دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجمعة .. يوم في التكوين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجمعة .. يوم في التكوين

    الجمعة .. يوم في التكوين


    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (الجمعة:9)


    خير لكم ان كنتم تعلمون ... فهل يختفي الخير ان كنتم لا تعلمون ..؟؟


    حياتنا اليومية ذات الصفة المدنية لا تضع لايام الاسبوع فارق تكويني الا من خلال انشطة الناس والعطلة الرسمية ومواقيت بعض الانشطة ... أي ان ايام الاسبوع ما هي الا مسميات لا تمتلك كينونة تفرق بين يوم ويوم من حيث التركيبة الزمنية او في العلاقة بين الانسان والكون المحيط به ...

    البناء السباعي لايام الاسبوع لا يمتلك أي نظم معرفية ثابتة عدا بعض الضبابيات سواء في الحضارات السابقة او الحضارة القائمة رغم اتفاق البشر جميعا على النظام السباعي (سبعة ايام في اسبوع) وهو يمثل دورة زمنية صغرى في دورة فلك غير معروفة الربط والتكوين

    القرءان يفرد يوم الجمعة بصلاة منسكية في الاية (9) من سورة قرءانية حملت اسم (سورة الجمعة)

    حمل الفكر العقائدي كثيرا من المستحبات والمكروهات مرتبطة بيوم الجمعة وتلك المراشد ارتبطت حتما بالرواية وهي غير جاهزة للتوأمة مع النص القرءاني في بحوثنا بسبب احتمال الريب في الرواية وخلو القرءان من الريب فيجعل من دمج الرواية مع النص القرءاني ربطا لجنسين لا يمكن ان ينتجا نتاجا معرفيا يتصف بصفة اللاريب ...

    لفظ جمعة مسمى يطلق على يوم من ايام الاسبوع ومن معالجة اللفظ بموجب نظم اللسان العربي (المبين) سنجد ان لفظ جمعة يعني (الجمع) فاي شيء يجمع يوم الجمعة ... واي سباعية تلتقي فيها جميع الفاعليات ...

    يستطيع الباحث القرءاني ان يرصد تناظرا للبيان القرءاني في خارطة الخالق وذلك الترابط سيكون في وعاء رقمي سباعي مع السماوات السبع ..

    سبع سماوات مع سبعة ايام في اسبوع يعتلي المخلوق البشري ناصيتها ويقرها اقرار جماعيا غريبا فلم يحدث ان رفضت تلك الدورة الاسبوعية في حضارة من الحضارات او تجمع من التجمعات البشرية ولم ينادي احد بتغيير تلك المنظومة كتحويلها الى نظام خماسي او سداسي او عشري او الغاء النظام الاسبوعي ...

    الرابط الرقمي الذي يربط بين ايام الاسبوع السبعة والسماوات السبع لن يبق منفردا في ميدان الربط فهنلك رابط اخر الا وهو صفة السماء السابعة التي تمتلك (جامعية) لفاعليات السماوات الست الاخرى .

    السماء السابعة (الطور) هي دائرة حكومة الله وهي عرش الله كما جاء في موضوعنا (والسماء والطارق)

    السماء والطارق

    كما ننصح بمراجعة سباعية السماوات السبع في منشوراتنا حيث يتم تأكيد جامعية السماء السابعة وحاكميتها على بقية السماوات ومن هنا نستطيع ان نربط بين لفظ يوم الجمعة القرءاني وجامعية السماء السابعة ليكون ربط النظام السباعي الاسبوعي بالنظام السباعي للسماوات السبع حيث يقوم بيان للربط يكون القرءان سببا للذكرى فيه

    اذا كان يوم الجمعة مرتبطا بالسماء السابعة فان ذلك يعني ان بقية ايام الاسبوع مرتبطة ببقية السماوات وذلك من عقل يعقل الرابط القرءاني حيث يكون الجمع في السماء السابعة في يوم الجمعة فلا بد ان يكون لكل يوم من ايام الاسبوع رابط يربط اليوم بالسماء الخاصة به

    لو رصد الباحث عن الحقيقة مسميات ايام الاسبوع سيجد ان يوم الجمعة والسبت يحملان لفظا غير رقمي وبقية الايام مسماة بتسمية رقمية

    جمعة .. سبت .. احد 1 .. انثنين 2 .. ثلاثاء 3 .. اربعاء 4.. خميس 5... وبذلك يحتاج الرشاد العقلي الى ربط تلك التسلسلية بمسميات الايام ويكون يوم السبت هو اليوم الذي يحدد مسار الرابط فهل يتم الربط تنازلي ..؟ أي .. هل ان يوم السبت يرتبط بالسماء السادسة ..؟ ام الاولى ... ؟ ... اذا كانت الجمعة ترتبط بالسماء السابعة ... ؟؟ ولكننا سنجد ان الترتيب في الروابط سيخضع الى اليسار واليمين في منظومة الخلق ..

    بني اسرائيل والسبت وردت كرابط في ذكر قرءاني

    (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) (لأعراف:163)

    (وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) (النساء:154)

    هذا الربط بين الطور والسبت و (بني اسرائيل) يذكـّر الباحث برابطة السبت مع السماء السادسة وذلك من عقلانية في القرءان (ورفعنا فوقكم الطور) فيتحدد مسار الرابط بين ايام الاسبوع والسماوات السبع كالتالي

    الجمعة ... السماء السابعة ... عقلانية الطور
    السبت ... السماء السادسة ... عقلانية الروح المطلقة (موسى)
    الأحد .... السماء الخامسة ... عقلانية الروح المتجسدة (هارون)
    تلك ثلاث مستويات تمثل يسار الانسان وهي خاصة بالانسان ومخلوق الجان فقط وكان فيها التوالي من اليسار

    وفيما يلي اربع مستويات تمثل يمين الانسان .. وبقية المخلوقات حيث سيكون التوالي من اليمين

    الاثنين ... السماء الاولى ... عقلانية المادة
    الثلاثاء ... السماء الثانية ... عقلانية الخلية
    الاربعاء ... السماء الثالثة ... عقلانية العضو
    الخميس ... السماء الرابعة ... عقلانية الكائن الحي


    من هذا الترشيد المستحلب من (قرءان + عربية لسان + عقل) وفيه اجازة مؤكدة مستخرجة من القرءان (لا غير) نمسك بنتاج يساعد على ترسيخ هذا الربط الا وهو اشتراك الاديان السماوية الثلاثة في يوم قدسهم بـ (الجمعة للاسلام ... السبت لليهود .. الاحد للنصارى) وهي ثلاث مرابط ترتبط بالعالم (اللاصوري) وهي ثلاث سماوات لثلاث مستويات للعقل (الخامسة والسادسة والسابعة) وهي مجمل المستويات العقلانية في الخلق اللامادي وهو الايمان (الدين) وهو رابط (يسار) في منظومة الخلق وهو يخص (نية العبادة) كصفة مشتركة بين الجن والانس (ليعبدون) .. وفي ذلك مؤشر اثارة سيكون لها حضور لاحق ..

    الروابط الاربعة في المستويات المادية الاربعة تضع للرابطة وظيفتها
    السماوية ويمكن ان نمسكها بصفتها (رابطة) من خلال الاجازة الالهية بجمع اربع زيجات فقط لا غير وبالطلاق ثلاثا فقط لا غير وتظهر النظم التكوينية من خلال (وظائف) تلك الروابط وتلاحمها في يوم الجمعة (جمعة) .. وتلك خارطة خلق تحتاج الى عقول باحثة عن الحقيقة ولن تكون لمجرد وسعة معرفية ...

    عندما يرسخ بين يدي المؤمن ان الايام السبعة (اسبوع)
    لها رابط تكويني مع السماوات السبع فيكون المؤمن قادرا على معرفة وظيفة الرابط من خلال استمرارية البحث فيكون جواب التساؤل الذي حمله السطر الاول من هذه الاثارة (ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ..)

    رغم اننا لا نستطيع ادراج وظائف تلك الروابط هنا لانها تقع في سلالم متقدمة من علوم العقل الا اننا نثور بين يدي متابعينا الكرام ان هنلك روابط لها وظائف ... عسى ان تسري بين الناس همة علمية لمعرفتها ففيها (خير لكم) وذلك (الخير) يحتاجه المسلمون في زمن الحاجة اليه بعد اضطراب تكويني بشري كبير لامراض تستشري بين البشر ونرى قساوتها في اكبر صفة بخطورتها فالاوبئة القديمة (قبل الحضارة) كانت ترحم المصابين بها فتنهي معاناتهم بالموت السريع اما امراض العصر فهي ذات صفة قاسية تعذب المصاب فترات زمنية طويلة وتزيد من عذاب المصابين ..

    يوم الجمعة .. تجتمع فيه فاعلية تلك الروابط وتكون وظيفتها هي الاكثر تناغما بين السماوات السبع وجسد المخلوق ومنه يقوم طود معرفي يحتاجه الانسان المعاصر بشكل كبير وذلك بسبب الاضطراب التكويني الذي احدثته الحضارة المعاصرة مما يجعل البحث عن حاجات الجسد في مرابطها مع منظومة الخلق اكثر حيوية واكثر ضرورة ... (ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون)

    قصر الصلاة جماعة ... لها فاعلية كبيرة في يوم الجمعة تفعـّل في الزمن الاول بشكل منسكي (صلاة الجمعة) واستفاد منه المسلمون كثيرا .. اما اليوم فالمسلم يحتاج الى وسعة معرفية في هذا الميدان لاصلاح ما افسدته حضارة التقنيات

    تلك تثويرة قدس نستحضرها من وعاء التذكـّر .. القرءان .. عسى ان تنفع الذكرى ..


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الجمعة .. يوم في التكوين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكر وتقدير خاص ...لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

    تعلم ان هذه الروابط ( التكوينية ) للسماوات السبع مع مختلف ( ايام ) الاسبوع ، تلقى لدينا من الاهتمام الكثير

    ولعل ما نشرت بشانها من ( علوم قرءانية ) خالصاً لوجه الله تعالى ، تبين الكثير والكثير من مفاتيحها وأسرارها

    ا
    نطلاقا من يوم ( ا لجمعة ) ومع المقتبس الفاضل



    يوم الجمعة .. تجتمع فيه فاعلية تلك الروابط وتكون وظيفتها هي الاكثر تناغما بين السماوات السبع وجسد المخلوق ومنه يقوم طود معرفي يحتاجه الانسان المعاصر بشكل كبير وذلك بسبب الاضطراب التكويني الذي احدثته الحضارة المعاصرة مما يجعل البحث عن حاجات الجسد في مرابطها مع منظومة الخلق اكثر حيوية واكثر ضرورة ... (ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون)

    قصر الصلاة جماعة ... لها فاعلية كبيرة في يوم الجمعة تفعـّل في الزمن الاول بشكل منسكي (صلاة الجمعة) واستفاد منه المسلمون كثيرا .. اما اليوم فالمسلم يحتاج الى وسعة معرفية في هذا الميدان لاصلاح ما افسدته حضارة التقنيات




    نسال عن علاقة الالفاظ التالية : ( جمع ـ مجمع ـ وسطن به جمعا ـ جمعه ـ الخ ) المذكورة في بعض آيات الذكر الحكيم.. بالوصول الى بعض تلك ( الروابط ) .. واخص بالذكر لفظ ( مجمع ) بالاية الكريمة ، ولفظ ( جمعهم ) ،ولفظ ( جمعا ) ؟!


    الآيات
    وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ) (60)

    (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) الشورى : 29)



    (وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ ) المعارج18


    (فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ) العاديات :5


    (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ) القيامة : 3



    (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) (17)



    (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) (9)


    مع الشكر الجزيل لاطلاعكم ..السلام عليكم ورحمة الله

    sigpic

    تعليق


    • #3
      رد: الجمعة .. يوم في التكوين

      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكر وتقدير خاص ...لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

      تعلم ان هذه الروابط ( التكوينية ) للسماوات السبع مع مختلف ( ايام ) الاسبوع ، تلقى لدينا من الاهتمام الكثير

      ولعل ما نشرت بشانها من ( علوم قرءانية ) خالصاً لوجه الله تعالى ، تبين الكثير والكثير من مفاتيحها وأسرارها

      ا
      نطلاقا من يوم ( ا لجمعة ) ومع المقتبس الفاضل




      نسال عن علاقة الالفاظ التالية : ( جمع ـ مجمع ـ وسطن به جمعا ـ جمعه ـ الخ ) المذكورة في بعض آيات الذكر الحكيم.. بالوصول الى بعض تلك ( الروابط ) .. واخص بالذكر لفظ ( مجمع ) بالاية الكريمة ، ولفظ ( جمعهم ) ،ولفظ ( جمعا ) ؟!


      الآيات
      وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا ) (60)

      (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) الشورى : 29)



      (وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ ) المعارج18


      (فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ) العاديات :5


      (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ) القيامة : 3



      (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) (17)



      (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ) (9)


      مع الشكر الجزيل لاطلاعكم ..السلام عليكم ورحمة الله

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لفظ جمعة من جذر لفظ (جمع) فالجمعة هي (حاوية الجمع) واللفظ في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج فاعلية احتواء تشغيلية) وعندما نتصور ان (الجمع) يعني (ألفة الاقسام) او (تالف المفردات) فهي انما (جمع) لغرض محدد يكون فيه (نتاج فاعلية) يراد منها (احتواء تشغيلي) كما في (جمع المتظاهرين) او (صلاة الجماعة) فالمتظاهرون يجتمعون لغرض (تشغيلي) يقيمه الجمع في هدف المظاهرة ولفظ (اجتماع) هو في نفس المقاصد العقلية حيث يجتمع المجتمعون من اجل (فاعلية احتواء تشغيلية) تخص موضوعية الاجتماع وهدفه

      الجمعة .. هي حاوية الجمع ففي الجمعة (اجتماع تأهيلي) لمرابط تكوينية تخص السماوات (السبع) حين تكتمل (حاوية الفاعلية التي تحتوي نتاج فاعليات تشغيلية) لست سموات تجتمع في (حاوية جمع) لتأهيل مرابط نظم الخلق

      شكرا لاثارتك

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الجمعة .. يوم في التكوين

        * ماهي : مستحبات الاعمال في النداء الى صلاة من يوم الجمعة ؟

        * وما هي : مكرهات الآعمال في ذلك النداء الخاص لاقامة الصِلاة ( روابط - الصلة ) ؟


        يوم الجمعة كما جاء بيانه في هذا المتصفح الكريم هو " حاوية الفاعلية التي تحتوي نتاج فاعليات تشغيلية" وهي القراءة الحرفية للعلوم التكوينية الخاصة بيوم "الجمعة " حاوية الجمع لتاهيل مرابط نظم الخلق .

        * حين تكتمل (حاوية الفاعلية التي تحتوي نتاج فاعليات تشغيلية) للسموات الست تجتمع في "حاوية جمع " لتأهيل مرابط نظم الخلق .

        هناك أعمال ومستحبات يحبب القيام تحت هذه الفاعلية وهناك بالمقابل اعمال يكره اطلاقا القيام بها

        - الاعمال المستحبة تتلخص في ما نصت عليه الاية الكريمة " السعي الى ذكر الله "

        - اما الاعمال التي يكره القيام بها هي البيع " ذروا البيع "

        اذا نودي لاقامة الصلة من يوم "حاوية الفاعلية التي تحتوي نتاج فاعليات تشغيلية" فاسعوا الى ذكر الله ، لآن الصلة في ذلك اليوم تمنحك مرابط عقلية قوية لتفعيل الذكر .

        وبالعكس تلك الصلة في ذلك اليوم تضعف من الفاعليات التي يحتويها لفظ " البيع "

        ولكي نستطيع أن نربط جيدا مع مفاصل هذه الذكرى ، لنفهم قليلا بعض أسرارها التكوينية ، لابد أن نعي أولا ما هو الذكر لنعرف ماهي علاقته مع الصلاة من يوم الجمعة ؟

        ولابد ان نفهم كذلك ما هو البيع كلفظ له مرابط تكوينية خاصة يكره تفعيلها من يوم الجمعة

        ذكر الله ... نجد مفاصل بيانية كاملة عليه تحت هذا الرابط ، وهو ذكر لفاعليات عشر ، ونخص بالذكر الحواية العاشرة التي يكثر فيها النسيان من بيع وشراء والسعي الى الرزق

        ذكر الله .. كيف يكون ..؟


        فضلا يتبع ...
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: الجمعة .. يوم في التكوين

          السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

          اذن فالذكر مستحب في يوم الجمعة ، لان في يوم الجمعة تاهيل خاص لروابط العقل ، يساعد المؤمن في تقوية عقله مع كل مقومات الذكرى المنسية في معاملات خاصة بين الناس تنقصها عامل الرضا ، لذلك لا يستحب اطلاقا القيام بأي معاملات تقع تحت دلالات لفظ ( البيع ) ؟ لان الرضا سيكون متصدعا منقوصا ..ولذلك نقرأ في بيان ما جاء في موضوع ( ذكر الله ) كيف يكون المشار الى رابطه سابقا ، كيف أن الرضا يكون منقوصا قبل انقضاء الصلاة

          (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الجمعة:10)

          المقتبس :
          ( بعد الصلاة .. عند ابتغاء فضل الله في الانتشار ... يحتاج الانسان الى ذكر الله في كل شيء في رزق او في قرص اسبرين خلقه الله ولا يخلقه العلم ... في كهرباء من سنن منظومة فيزياء خلقها الله وليس (اديسون) وفي قماش يلبسه خلقه الله وعقلانية الانسان التي نسجته خلقها الله ايضا فالابقار لا تستطيع نسج ملابس لها ... وسيارة صنعتها شركة كذا ركبتها والله قد اذن بصنعها من منظومة مادة وفيزياء ووقود وعقل انسان خلقه الله .. فيكون الله مع الانسان في كل ناشطة ينشط فيها ... تلك لن تكون تسبيحات يرددها الشخص كلما يركب سيارة او كلما يبتلع قرص اسبرين .. بل تلك مستقرات عقل تستقر في عقلانية الانسان في نشاطه اليومي ولا تحتاج الى تمتمة شفتين او قراءة دعاء .. )

          والنص الشريف يؤكد ان قيام ذكر الله يأتي بعد قضاء الصلاة والانتشار وليس فيها .. وفي تلك ذكرى من يذكر فالقرءان (ص والقرءان ذي الذكر)
          ) نهاية الاقتباس


          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: الجمعة .. يوم في التكوين

            السلام عليكم ؛-


            تحيه للجميع ، وتحيه للمعلم الفاضل الحاج عبود :..

            في تذكرة الجمعه يوم في التكوين ،،، كيف تقام صلاة الجمعه ؟ هل هي على الشكل الذي نعيشه اليوم خطبة من جلستين ومن ثم تقام الصلاه؟؟ اما ءان أداءها يكون في المنزل ركعتين فقط ؟؟ لانه كما يعلم فضليتكم يوم الجمعه أصبح يوم قدسي يحضره المسلمون فقط من اجل الثواب وتكفير الذنوب ؟؟! خالي من اي عله او فائده ؟ واغلب خطباء الجمعه تأتيهم الخطب جاهزه من (الاله) الذي يسمى وزراة الحج والاوقاف او الوزارة الدينية (ولا نسمع سوى تمجيد للوطن وحب الوطن والتضحيه من أجل الوطن ) ؟؟ فهل لـ ابراهيم البريء من هذا الشرك ان يصلي في منزله ركعتين ويكون بذلك أدى حق يوم الجمعه ؟؟ اما ان يوم الجمعه له تكوين أعمق ؟؟ في حياة الفرد ؟؟

            تعليق


            • #7
              رد: الجمعة .. يوم في التكوين

              المشاركة الأصلية بواسطة الناسك الماسك مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ؛-


              تحيه للجميع ، وتحيه للمعلم الفاضل الحاج عبود :..

              في تذكرة الجمعه يوم في التكوين ،،، كيف تقام صلاة الجمعه ؟ هل هي على الشكل الذي نعيشه اليوم خطبة من جلستين ومن ثم تقام الصلاه؟؟ اما ءان أداءها يكون في المنزل ركعتين فقط ؟؟ لانه كما يعلم فضليتكم يوم الجمعه أصبح يوم قدسي يحضره المسلمون فقط من اجل الثواب وتكفير الذنوب ؟؟! خالي من اي عله او فائده ؟ واغلب خطباء الجمعه تأتيهم الخطب جاهزه من (الاله) الذي يسمى وزراة الحج والاوقاف او الوزارة الدينية (ولا نسمع سوى تمجيد للوطن وحب الوطن والتضحيه من أجل الوطن ) ؟؟ فهل لـ ابراهيم البريء من هذا الشرك ان يصلي في منزله ركعتين ويكون بذلك أدى حق يوم الجمعه ؟؟ اما ان يوم الجمعه له تكوين أعمق ؟؟ في حياة الفرد ؟؟

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تلك الاشكاليه لا تختص بالصلاة لـ يوم الجمعه حصرا بل تخص كل العاملين على المله الابراهيميه في كل شيء يمارسونه في مؤهلات تلك المله فعلى سبيل ضرب الامثال نرى

              المأكل : حين نشتري اللحم من جزار مسلم في سوق المسلمين المعاصر الا ان المجزرة الحديثة من خلفه والخاضعة لرقابة (هامان فرعون) سمحت باستخدام الالات الحديثه في الذبح فكثير من الحيوانات يتم صعقها بالكهرباء قبل الذبح فهي (نطيحه) وبعض الحيوانات يتم تعليقها على حزام ناقل لذبحها فهي (تذبح على النصب) وكثير من الحيوانات تذبح وهي منتصبه في ءاله والذابح واقف على قدميه وليس راكع كما هي سنة الذبح المنقوله الينا نقلا فعليا متواترا

              المشرب : حين نشرب الماء فماء الشرب في كل المدن الحديثه تم عقر وسيلة الله في تنقيته من العناصر الثقيله (عقر ناقة الله) وهي مخلوقات هلاميه مجهريه تاكل العناصر الثقيله فقاموا بـ تعقيم مياه الشرب بشتى وسائل التعقيم اي عقروا وسيلة الله للتنقيه (ناقة الله) بمواد كيميائيه فعاله مثل (الكلور ـ الاوزون ـ الفلورايد) فنحن نشرب الماء ولم نترك ناقة الله تأكل وتشرب ولها شرب معلوم ولنا شرب معلوم بما امرها الله ان تاكل فعقرت فدمدم علينا ربنا فظهرت امراض الدم المعاصره ونحن على ناصية (اللسان العربي المبين) في خامة الخطاب القرءاني (دم .. دمدم)

              الملبس : الملابس الحديثه باغلبيتها الساحقة من النفط (بوليمرات) تم تحويلها الى شعيرات صناعيا فهي ليس كالصوف والقطن خلقت بتكوينتها على شكل شعيرات خلقها (احسن الخالقين) ففي خلق الله امان وفي ما صنعوا لا امان فـ تصيبهم قارعة بما صنعوا ولعل اكثر الناس يدركون ان تلك الملابس تكون محتقنه بشحنات كهربية يدركها الناس الناسين فالجسم البشري اليوم جسد (مكهرب) ونحن نعلم ان الانسجه البايولوجيه تضطرب حين يتم كهربتها !! واذا دلكنا قطعة بلاستيكيه بقماش من صوف او من قطن فان قطعة البلاستك تعلن كهربائيتها اما الخامة الطبيعيه فلن تشحن بالكهربية الساكنه !!

              المسكن : نحن نسكن في مساكن لا سكينه فيها وذلك شأن معروف علميا فالخرسانه التي تعتمد لبناء المساكن الحديثه خصوصا في السقوف انما تحمل مركبات حديديه قابله للتخصيب النووي لذلك اشترطت نظم السلامه الحديثه بان لا تقل السقوف عن ارتفاع 3.5 متر وتشترط نفس النظم ان يكون هنلك سقف ثانوي يترك مسافه بين السقف الخرساني بما لا يقل عن 50 سم الا ان تلك النظم وان كانت غير امينه بشكل مطلق الا ان اكثر المساكن وبنسبه ساحقه لا تنفذها لغرض تقليل كلف البناء الحديث او بسبب غفلة الناس عن خطورتها

              الادويه ومنظفات الارضيات والاواني والغسول والعطور الصناعيه وملوثات الهواء بسبب المحروقات لا تجعل المعيشة على نظام (الاسلم) بل (الاسوأ) في كل يوميات المسلم وهو يعيش في مستقر اسلامي الاسم الا ان (الاسلم) فيه مفقود والله لا يقبل غير (الاسلم) دينا

              من تلك الاشكاليات التي لا حصر لها ندرك ان اشكالية صلاة الجمعة هي الاقل تاثيرا لان الصلاة المنسكية الواجبه تجزي صلاة الجمعه فمن لا يصلي الجمعه فليصلي في منزله او في الجامع صلاة المنسك باربع ركعات وليس اثنين فصلاة الجمعه حصرا هي المختزله الى ركعتين اما الصلاة في غير صلاة الجمعه وان كان يوم جمعه ففرضها اربع ركعات

              صلاة الجمعه تقوم بقيام شرطها (اذا نودي لصلاة الجمعه) الا ان شرط المنادي يسبق شرط النداء ويؤسس بنيانه لانه (ركن تكويني) من اركان صلاة الجمعه فلا يحق لاي كان ان ينادي لصلاة الجمعه وقد ادرك الفقهاء ذلك منذ عهدهم الاول وكثيرة هي شروط حامل النداء منها (العداله) ومنها ان يكون عارفا بحاجات جمهور المؤمنين ومتمكنا من طرح احجياته بالحق حين يخطب الجمعه واهم تلك الشروط في المنادي ان يكون غير خائف من سلطان او من طاغيه او من اي نظام يلجم لسانه في الخطبه وهي ركن من اركان صلاة الجمعه
              اي يشترط ان يكون لسانه غير مقيد بقيود فكريه او قهرية كما يشترط في المنادي لصلاة يوم الجمعه ان يكون مجاهدا في سبيل الله بالكلمة والسيف لذلك نرى في السنه يجب ان يحمل خطيب الجمعة سيفا وهو يخطب في جمع المصلين وحضور السيف يعني ان يكون امام صلاة الجمعه والمنادي بها قادرا على تنفيذ (الحد) على المخالفين كجرائم الزنا وشرب الخمر والعدوان فامام الصلاة ليوم الجمعه هو (المنادي للصلاه) وهو (الناظر) في شؤون مجتمع المصلين وهو المقيم لحدود الله وتلك الصفات يجب ان تكون في تكوينته الشخصية وهي ركن من اركان قيمومة تلك الصلاة فان توفرت فيكون لزاما على المؤمنين الذين يسمعون النداء ان يلبوا دعوة النداء في صلاة عظيمة الروابط كبيرة الثواب

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: الجمعة .. يوم في التكوين


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                في هذه الايام ( زمن انتشارفايروس الكورونا) انتهت صلاة الجماعة وصلاة الجمعة في بلاد المسلمين.. الفتاوى في بلاد الاسلامية اغلبهم ينادون بالبقاء بالبيت وعدم قيامة صلاة الجمعة وصلاة الجماعة حتى تم اغلاق بيت الله والكعبة لا تقام فيها الصلاة الجماعة ولا صلاة الجمعة.

                وهنالك اصوات تعارض ما ذهب اليها اهل الفتوى ويرون ان ليس من حق احد ان يمنع صلاة الجماعة والجمعة لان الرسول حتى في الخوف والحرب اقام صلاة الجماعة.

                ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا ( 102 ) ) النساء

                كما ان اغلاق مسجد الحرام ضد الاية في سورة التوبة
                نَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)

                فما رءاي المعهد الكريم فيما يجري اليوم من منع قيام صلاة الجماعة والجمعة واغلاق المسجد الحرام في زمن فايروس الكورونا.

                وشكرا

                تعليق


                • #9
                  رد: الجمعة .. يوم في التكوين

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                  فما رءاي المعهد الكريم فيما يجري اليوم من منع قيام صلاة الجماعة والجمعة واغلاق المسجد الحرام في زمن فايروس الكورونا
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الذي عرف عن الامراض المعدية عموما وعن المرض المستجد كورنا انه مرض معدي وعدوانه لا يرى وهو يتحقق بالتقارب والتلامس وفي ذلك مخافة من العدوى وفي المخافة تتغير بعض المستقرات

                  { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238)
                  فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ } (سورة البقرة 238 - 239)

                  منطوق النص لا يحتاج الى تدبر قرءاني عميق فالخوف كان صفة الوقف او التأخير حتى يزول الخوف عند الامان (
                  فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ) والنص الشريف متعلق بالصلاة حكما فلا جناح في (وقف) صلاة الجماعة او صلاة المنسك او (تأخيرها) عند الخوف حتى يحصل الامان فتعود الصلاة جماعة وصلاة يوم الجمعة تارة اخرى .. النص يشمل الحكم حتى في الصلاة اليومية المنسكية ولا يخص صلاة الجماعة

                  اما صلاة الجمعه ففيها نص يبين ان تلك الصلاة مشروطة بالنداء فان توقف النداء توقف ذلك المنسك بصفته الجمعية ويبقى قائما بصفته الفردية

                  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا
                  إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (سورة الجمعة 9)

                  فاذا لم يحصل النداء لاسباب شرعية او بيئية او قهرية من سلطان جائر او حرب او هرج ومرج او اي سبب ءاخر فهي لا تقوم ويصلي كل مؤمن في مقامه صلاة تامه

                  بخصوص اغلاق المسجد الحرام يقوم الحرج الشرعي اذا اغلق لمنع الحج او العمرة وفي زمننا فان ذلك المنع بيد الدوله والحجاج او المعتمرين انما يمنعون من دخول دولة الحرمين ويبقى مواطنوا تلك الدولة (الحجاز) في حكم مختلف فان سلطوية الدولة او (غير الدوله) من جماعات او مسلحين والمعلنة في ما يسمى بـ الطواريء ان كانت عدوانا فيجاهدها الناس مثلما حصل في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري عندما تسلط (القرمطي) على مكة وعاث فيها فسادا وسرق الحجر الاسود ولم يحصل الحج الا ان الناس قاتلوه بدلا من الحج اما اليوم فلا يوجد قتال بل هنلك عدو ءاخر ليس كـ القرمطي وهو عدو غير مرئي وان الحيطة للدفاع عن النفس ليس بالسيف بل بالامتناع عن اي احتمال لحصول العدوان (العدوى) وهو تكليف شرعي سواء كان في الحجاز او في الدول الاخرى حين تتوقف صلاة الجماعة في المساجد ..!!

                  تبقى مسألة تقييم مصدرية العدوان وحقيقة ما يجري فهي تخضع لاقاويل كثيرة مفادها ان حجم العدوى بالفيروس لا يساوي حجم الاجراءات الضخمة في منع التجوال ووقف العمل وصلاة الجماعة وهنلك فكر مضطرب في تقييم تلك الصفة ومتضاد ولكن صفة واقع الحال تفرض نفسها فلا حرج على المؤمن ان يصلي فرادى في منزله او مقر عمله ولا ضرورة لاي فتوى بذلك لانها ليست حلال او حرام او مشتبه به فصلاة الجماعة طوعية وليست حكما شرعيا نافذا

                  شكرا لاثارتكم فهي في صلب ما يجري في يومنا هذا

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                  يعمل...
                  X