دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع (الشعاع الأزرق) :ملف نطرحه للتوعية والنقاش

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: مشروع (الشعاع الأزرق) :ملف نطرحه للتوعية والنقاش

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نجدد كل الشكر والتقدير الكبير للاخ المحترم الآستاذ سوران رسول

    اذن الامر يتعلق بغزو ثقافي ممنهج من خلال بث تلك الرسوم والآفلام ، سواء من خلال الافكار التي تروجها اومن خلال ( رسائل اللاوعي ) التي تحتويها .


    انها برمجة خفية للعقل هدفها تعويذه على قراءة أفكار معينه وترسيخها في عقله الباطن

    هذا علاوة على سجن حركة المتفرج بسلالسل خفية ، بجعله يداوم الجلوس والمكوث امام التلفاز

    ولنقارن نشاط الانسان الفطري قديما مع الطبيعة حوله مع سلوكه الان ؟

    كانت قديما الطبيعة وما خلق لله من جمال حولها هي المتنزه الفطري الوحيد الذي كان يسحر الانسان ويحقق له راحة جسدية وفكرية لا نظير لها ، اما الآن فتلك العادة تحولت من مجالس الطبيعة الى مجالس التلفاز وسمومه ؟

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    شكرا لكم أخي الآستاذ سوران ، جزاكم الله كل خير

    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #17
      رد: مشروع (الشعاع الأزرق) :ملف نطرحه للتوعية والنقاش

      بسم الله

      أساتذتي الكرام ، بعد سماعي لكل هذا

      أسأل علمائي الاجلاء هنا : ما هو الحل

      فجهاز التلفاز لا يمكن اطلاقا محوه ، والموسيقى يسمعها الاطفال في كل ركن
      أشعر بمسئولية كبرى اتجاه أسرتي ، ولم اعد اعرف كيف اتصرف لآجد حلا مع كل موقف .

      هل أمنع التلفاز نهائيا من البيت ؟ الآطفال كذلك قد يحتاجون الحاسبة ، والهواتف أصبحت في متناول حتى الصغار ، والفايسبوك هو الطعام الذي لا يمكن الاستغناء عليه لدى حتى كذلك الآطفال .

      اننا في متاهة حقيقية ، أفيدونا ، جزاكم لله أجر المحسنين

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #18
        رد: مشروع (الشعاع الأزرق) :ملف نطرحه للتوعية والنقاش

        المشاركة الأصلية بواسطة أمة الله مشاهدة المشاركة
        بسم الله

        أساتذتي الكرام ، بعد سماعي لكل هذا

        أسأل علمائي الاجلاء هنا : ما هو الحل

        فجهاز التلفاز لا يمكن اطلاقا محوه ، والموسيقى يسمعها الاطفال في كل ركن
        أشعر بمسئولية كبرى اتجاه أسرتي ، ولم اعد اعرف كيف اتصرف لآجد حلا مع كل موقف .

        هل أمنع التلفاز نهائيا من البيت ؟ الآطفال كذلك قد يحتاجون الحاسبة ، والهواتف أصبحت في متناول حتى الصغار ، والفايسبوك هو الطعام الذي لا يمكن الاستغناء عليه لدى حتى كذلك الآطفال .

        اننا في متاهة حقيقية ، أفيدونا ، جزاكم لله أجر المحسنين

        السلام عليكم ورحمة الله
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اختنا الفاضلة هنلك فطرة عقلية عامة يمكن التعامل معها في مثل تلك الامور الا وهي (نزع مرتكزات هدف العدوان) وتلك هي ممارسة مشهورة معروفة في كثير من التطبيقات فلو عرفنا ان التيار الكهربائي الساري في الاسلاك يسبب الصعقة الكهربائية وربما قتل الانسان فاننا لا ننزع الاسلاك من منازلنا بل نحرص على ان تكون عازلية الاسلاك على درجة عالية من التأمين ومثلها حين تنتشر في المدينة سرقات خفيفة من المنازل فان الناس لا يهجرون منازلهم او مدنهم بل تتم ردة فعل ضد السارق من حيث (هدف السارق) من خلال منع السارق من الوصول الى هدفه وهنلك مفارقة ظريفة عند اليابانيين فالمعروف عن اقليمهم انه كثير الزلازل والكل يعلم كم هي مخاطر الزلزال لانه يقتل الناس جماعات جماعات او قد يقضي على مدن كاملة الا ان اليابانيين لم يعيشوا في خيام لان بلدهم مركز زلزالي بل ابتنوا ابراج سكن عاليه كما انهم لم يغادروا اليابان لان السكن فيها خطير بل استطاعوا ان يبتنوا لانفسهم بنايات مبنية على اسس مرنة تتراقص مع هزات الارض !!

        محاربة الشعاع الازق او مشاريع السيطرة على العقول امتلكت (ادوات) وتلك الادوات لا يمكن اقتلاعها من اصولها والقضاء عليها مثل اسلاك الكهرباء القاتلة في المنازل والتي لا يمكن اقتلاعها بل يمكن ان نستخدم فطرة العقل في محاربتها من خلال (حرب الاداة بالاداة نفسها) فلو استطاعت الاسرة ان تحارب التلفزيون باداة التلفزيون نفسه من خلال تعريف عناصر الاسرة بمرابط السوء الذي يحمله فان تكرار المحاولة يفعل فعلا مساويا لفعل الفئة الباغية فمثلما يدندن الماسون بادواته الفكرية ويكرر استخدامها لتكون في طبائع العقول فان رب الاسرة يستطيع ان يحول حربه على تلك الادوات من خلال تكرار المحاولات مئات المرات حتى تنطبع في عقول الابناء بنفس الكينونة التي استطاع فرعون هذا الزمان استخدامها وهنا اشارة يمكن ان يدركها كل حامل عقل

        الانسان في صحوته يكلم نفسه او يتذكر شيئا متسلسلا من الذاكرة كان تكون حادثة او شأن او قد تكون لحنا موسيقيا او اغنية او قد تكون فلما او مسرحية فالعقل الانساني يكلم نفسه دائما بتلك الشؤون التي تقبع في حافظات الذاكرة وهي تدور على صحوة الانسان تلقائيا دون ان تقوم رغبة في العقل باستدعاء تلك الذاكرة بل يقوم سبب فكري تلقائي يستدعيها وتلك الصفة يدركها كل حامل عقل ويستطيع ان يرى مفاصلها فلو ان احدا انتبه لعقله وهو يتكلم مع صديق قديم كانت معه اشكالية من نوع ما فاذا انتبه العاقل وتسائل مع نفسه (كيف استحضرت الذاكرة صورة وحديث ذلك الصديق) فانه سيرى مجموعة من الاسباب متصلة ببعضها هي التي اوصلته الى تذكرة ذلك الصديق وحديثه ويبدأ من اول سبب جيء بتذكرة ذلك الصديق فيكون قد انتقل الى مرحلة ادنى من ذاكرة اخرى وهكذا يستمر العقل بالنزول مرحليا بين مسببات الذكرى وهنا مثل تقريبي :

        انتبهت الى عقلي وهو يتذكر كيف وجه لي استاذ الجغرافيا لوما شديدا في قاعة الدرس امام التلاميذ لاني كنت غائبا في الحصة الماضية وتسائلت ما الذي جاء بتلك الذكرى وعمرها قد يكون عشرات السنين ؟؟ فتذكرت اني ذكرت ذلك الاستاذ لاني كنت بحاجة الى معرفة ارتفاع جبال الهمالايا في الهند وحين تسائلت لماذا استحضرت الذاكرة ارتفاع جبال الهمالايا في الهند ساجد ان برنامجا تلفزيونيا ذكر لي في احد انشطته ان رقما قياسيا في تسلق الجبال سجله الرياضي فلان الفلاني في قمم جبال كذا على ارتفاع كذا مما دفع الذاكرة بالفضول لاستذكار دروس الجغرافيا ومن ثم تذكر العقل حادثة اللوم التي وجهها استاذ الجغرافيا وسيجد العقل ان مسلسل الاسباب قد لا ينقطع فاستاذ الجغرافيا (مثلا) كان ابن فلان من الناس وقد حصل له حادث سير مروع وتنتقل الذاكرة الى حادثة سير حصلت لي ومسلسل قد ينتهي سريعا او قد يطول كثيرا حسب ما يشغل الفرد من مشاغل ءانية قد تقطع عليه مسلسل الذكرى حين يكلمه ابنه او حين يكون مضطرا لعمل ما

        تلك الفاعليات العقلانية استثمرت من قبل ماسون زماننا واستطاع ان يوفر للبشرية سلة ضخمة من مسببات الذكرى تسرح بالانسان خارج واقعه القائم ومن خلال تكرار المحاولة مرات ومرات قد لا تنتهي فان العقل يداوم عليها وتفعل فعلها التكويني بالعقل مثلما نعرف (الادمان) على الشيء فيكون الانسان (دائما) خارج واقعه الذي يمارس فيه نشاطه بل يعيش خارج واقعه بشكل مستمر بسبب تلك الادوات الخفية التأثير وهو ما تفعله المخدرات بشكل تكويني مع فاعليات العقل فالذي يتعاطى المخدرات انما يخرج من عالمه وواقعه الى عوالم قد لا ترتبط باي وشيجة مع واقعه القائم بسبب ضعف ووهن المدرك الحسي عند متعاطي المخدرات وتلك الصفة هي نفسها تكمن بشكل خطير في فاعليات العقل وسط زحمة المادة الاعلامية والفنية وتسرح به بعيدا بسبب زحمة كبيرة في وسائل الاعلام وقد تكون تلك الوسائل عبارة عن بحر هائج مائج من مسببات الذكرى التي تحرك (فاعليات العقل عند البشر) لتبعدهم عن واقعهم لكي تتمكن الفئة الباغية من قيادتهم قيادة متمكنة عند السيطرة على مكامن فاعليات العقل وتهشيم استقلاليته الفكرية لان الفئة الباغية تخاف من العقل الحر وهي تمارس تكرار بثق تلك الادوات بشكل مستمر ليحصل الادمان في العقل البشري عليها وقد جاء في القرءان

        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }التوبة119

        اتقوا الله تعني (التقوية بنظم الله) ومن تلك التقوية هنلك كينونة خلق وتمتلك رابط يرتبط بها العقل ووردت في النص تحت لفظ (وكونوا) وذلك الكيان التكويني (مع الصادقين) فيقوى العقل بمنظومة خلقها الله بحيث يستطيع العاقل ان يتحكم بفاعليات عقله بما هو كافي يكف السوء الذي يصنعه اعلام الفئة الباغية ومنعها من وصول ادواتها الى هدفها المنشود من خلال التحكم بسبب الذكرى فالعقل سيكون متين عندما يكون مع الصادقين اما الوهن العقلي يؤدي الى ظاهرة عدم التحكم باسباب الذكرى فيسرح العقل عن واقع العاقل ... تلك هي الوسيلة التي يمكن ان يمارسها المؤمن ضد وسائل الفئة الباغية

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #19
          رد: مشروع (الشعاع الأزرق) :ملف نطرحه للتوعية والنقاش

          السلام عليكم ورحمة الله

          الآخت الفاضلة ( امة الله )

          بارك الله فيك ولك
          اضافة الى ما ذكره معلمنا القدير الحاج عبود
          أضع بين يديك هذا الرابط ، فهو قد يعينك كذلك على استحلاب طرق ووسائل جيدة لتوعية أطفالك وتعريفهم بخطورة تلك الرسوم المتحركة والمسلسلات والافلام

          وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ..! فمن هم الكاذبون ..؟


          واي سؤال اضافي ، تحت أمرك
          الامر يحتاج منك ومن كل الامهات والآباء جهاد كبير ، لان تلك الرسوم هي فعلا كالمخدرات ، هي تجلب الاطفال وتعمل لهم جلب خطير ليتابعوها
          ندعوك للحكمة في هذا الجهاد الآسري ،وان شاء الله ربنا سيوفقك

          السلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #20
            رد: مشروع (الشعاع الأزرق) :ملف نطرحه للتوعية والنقاش

            بسم الله الرحمان الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله اختي العزيزة ــ أمة الله ، أولا نحيي فيك رغبتك الخالصة لله في الاصلاح ، وتوجيه أسرتك الى الخير والنجاة .

            فجزاك الله خيرا ، والحقيقة قد اوسع علمائنا الاجلاء والباحثون في هذا المتصفح بنشر كل الحلول المناسبة لمكافحة هذا السوء الذي قد يفتك بأسرنا ومجتمعاتنا ، فجزاهم الله كل خير

            ما اود ان اضيفه لك كنصيحة هي محاولة ملئ فراغ اطفالك وإشغالهم دوما ببدائل طيبة كالرياضة على حسب سنهم ،او اللعب او تخصيص وقت للقراءة ، وحفظ القرءان كذلك وبيان بعض الايات القرءانية لهم ( حسب مستوى سنهم ) .

            لان الفراغ هو المدخل الخطير الذي يُستغل كبوابة لجلب عقول ال
            صغار والكبار على السواء ، وكما تفضل حضرة الاشراف العام مشكورا بذكره فتلك الرسوم والمسلسلات تنتج وتعمل بطريقة ( جلب ) خطيرة وشيطانية ، والطفل او حتى الكبير قد لا يستطيع مقاومتها في بعض الاحيان ؟! فيكفي ان يبدأ من اول لقطة لتلك الرسوم او المسلسل او لفيلم حتى تجده مجلوب ومتشوق ومتلهف لاستكماله او متابعة تلك الآحداث ؟!فعنصر التشويق والجلب عنصرين خطيرين في منهجية وخطط تلك الشاشة السوداء ، فاحترسي ولا تترددي في منع واقفال التلفاز بشكل صارم اذا شعرت بأي من تلك البوادر .

            كم أن هناك امر لا يستهان به ولا بد من كل أسرة ان تعيه وتتبناه ،الملاحظ ان مجتمعاتنا بدات تستهين بالحلال والحرام ، فقديما كان تبرج الفتاة يعد شيء معيب جدا ، لدرجة انك لم تكد تجد فتاة متبرجة في المجتمعات الاسلامية سابقا ، اما الان فأصبح الآمر تحت عنوان ( حرية شخصية ) ، والكثير هي من الممارسات الدينية التي هي من المنكرات الخطيرة والفحشاء الخطيرة أضحت شائعة ومن المسلمات المستحبة .؟؟؟

            فعليه لابد من الآسر ان تعيد زرع في ابنائها خطورة ( الحلال والحرام ) ، وتربي أبنائها تربية دينية مستقيمة ، فاذا مثلا ربيت اطفالك على أن التفرج على تلك المسلسلات هو من ( الفحشاء والمنكر ) ،وان الطعام المصنع والبسكويت والحلويات المصنعة هي المحرمات ، سيسمع الاطفال ذلك ويمتنعوا عن كل ما هو حرام في ديننا

            لابد من العودة الى حوض الطهارة الدينية وتربية أسرنا ومجتمعاتنا على ذلك

            أسأل الله ان يوفقك في توجيه وتربية أبنائك تربية دينية صالحة والله لن يضيعك ولن يضيع كل الامهات والآباء مثلك

            فتحية تقدير كبير لك ، ولاخلاصك مع الله

            جزاك الله كل خير ، السلام عليك ورحمة الله

            sigpic

            تعليق


            • #21
              رد: مشروع (الشعاع الأزرق) :ملف نطرحه للتوعية والنقاش

              بسم الله

              شكرا لك اختي " الباحثة وديعة عمراني " ، وأهدي كل شكري وامتناني لآستاذي " الحاج الخالدي "

              وعيت دروسا هامة من نصائحكما وارشادتكما ، فلا اخفي عليكم ، ان هذا الموضوع موضوع مقلق ويمس بشكل خطير ، تبقى العقبة الوحيدة أمام تطبيق هذه النصائح والعمل بها هو : حين يكون داخل الآسرة الصغيرةمن خال وعم او جد وجدة لا يصدقون مثل هذه الامور ، فانت توجه ابنائك ،لكن تجد هو من قريب منك في العائلة يقوم بالعكس . رغم هذه الإشكالية غير مطروحة عندي ولكنها مطروحة في الكثير من الآسر والبيوت .

              فتنفصم شخصية الطفل بين ام أو أب ينصحه ، وبين خال او جد أو جدة تقول له لا عيب في ذلك وتجلسه قربها ليتفرج على تلك الشاشة السوداء .


              املي كبير بان تنتشر متل هذه التوعية عند الكثير من الآسر رحمة بأطفالنا وشبابنا واجيالنا القادمة

              تحيتي للجميع ، دمتم بخير وعافية ،حتى نلتقي في مجلس ايماني
              آ
              خر


              السلام عليكم ورحمة الله

              تعليق


              • #22
                رد: مشروع (الشعاع الأزرق) :ملف نطرحه للتوعية والنقاش

                بسم الله الرحمان الرحيم

                نذكر بالبيانات التالية لكي لا تنطوي على الناس اي خدع مستقبلية.

                السلام عليكم



                المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                كذلك فان الفئة الباغية ليست ساذجة الى حد تضع في السماء مجسم للخالق بل سوف تستخدم غفلة الناس في مسرب الوصول الى الهدف اي ان الفئة الباغية (على سبيل الاحتمالية) يمكن ان تستخدم القرءان او بعض ءايات القرءان لتوحي للمسلمين ان تلك الايات هي من مصدر الهي ومن خلال غفلة الناس يمكن ان يمرر بنفس الطريقة اوامر الهية للبشرية وللمسلمين خصوصا لانهم يعرفون القرءان ويعرفون مصدره فيصدقون بتلك الوسيلة الدنيئة

                على سبيل المثال كنا نستمع الى محاورة بين صحفيين عرب مسلمين من غزة والقدس مع صحفيين يهود يتكلمون العربية العجماء في احدى الفضائيات فكان احد الصحفيين يقول ما معناه (ان حق اسرائيل في القدس هو حق ثابت في القرءان الكريم الا ان العرب المسلمين لا يعترفون حتى بقرءانهم ..!!) وجاء بنص من القرءان يشبه نص الاية :

                {
                وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً }الإسراء104

                الا ان الصحفي اليهودي قرأ الاية هكذا

                (
                وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض ـ المقدسة )

                فكان لفظ (المقدسة) لفظ مدسوس ولم يعلق بقية المتحاورين (المسلمين) على تلك اللعبة اللفظية وكأن ذلك الصحفي قال القرءان صدقا

                من مثل تلك الصفات يمكن تمريرها في السماء على شكل قرءان او مقاطع من القرءان حتى يطمئن الناس الى قدسية المصدر وحين تاتي ءاية مرسومة او مقروئة في السماء تختلف مع المصحف في النص فان الناس سيقولون ان المصحف فيه خطأ وان ما شاهدوه في السماء هو الحق ومثل تلك الصفة ليست ببعيدة عن الناس فالقرءان يقول (واقصد في مشيك واغضض من صوتك) الا ان الناس يسعون لاسرع السيارات ولاكبر مكبرات الصوت وحين تقول لهم ان الوطن وثن معبود سيقول حملة القرءان ان (حب الوطن من الايمان) واذا اصدرت احدى الدول قانونا يمنع الزوجة الثانية او يمنع زواج الصغيرات فان الناس يصدقون (صلاح القانون) على حساب (ولاية الاب) في الشرع والقرءان واذا قال القانون ان سن البلوغ والرشاد هو موحد بين الذكور والاناث وفي 18 سنه فان الناس يجعلون من القانون دستورا ومن القرءان اغنية دين .. !!! اي ان نجاح الحملة المتوقعة او التي يحتمل تمريرها يعتمد بدرجة اساس على غفلة الناس

                رغم ان الاحتمالية التي نتحدث عنها هي (تصورات) لا تمتلك لحد الان ثوابت بيان راسخ الا ان العقل المطلع على التقنيات الحديثة لا يستبعد حصولها ولا يستبعد استثمارها ضد الاسلام والسبب ان الاسلام يدعو لامارة العقل (العقل الحر) في صفة (الملة الابراهيمية) فيكون الاسلام في ذلك الركن خطرا على الماسونية ومخططاتها لذلك فان تعيير مثل تلك الممارسات امر غاية في الضرورة ويمكن تعيير تلك الممارسات بسهولة فلو ظهر القرءان مقروئا ملحونا بالفاظه فهو ليس من الله

                {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران78

                ولو ان القرءان ظهر في السماء مكتوبا وبحركات قواعد اللغة العربية فهو ليس من الله

                {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ }القيامة16

                فالقرءان الخام النازل من السماء خالي من لوي اللسان وخالي من الحركات وتلك هي تذكرة من ءايات الحروف المقطعة فهي حروف لا يمكن تحريكها ولا يمكن لوي اللسان بها ( كـ هـ ي ع ص) فهي ترفض التحريك وترفض لوي اللسان

                السلام عليكم

                sigpic

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                يعمل...
                X