دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوارية :تسلط الضوء على سوء ( مياه الشرب ) وطرق معالجتها

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوارية :تسلط الضوء على سوء ( مياه الشرب ) وطرق معالجتها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في حوارية خاصة عن نظم الفساد في الحضارة الغربية الموثقة في ادراج
    العلوم المادية في الكهنوت السياسي


    نسلط الضوء في ( متصفح ) خاص عن السوء المتحصل في مياه الشرب وطرق معالجته




    نص الاستفسار :


    ـ اولا : عن مياه ( الشرب ) المعدنية المعبئة نسأل : اذا كان المياه الطبيعية السائلة في شبكة توزيع المياه السكنية قد لحقها ما لحقها من ضرر من اضافة تلك المركبات الكيماوية الضار ة ( مادة كبريتات الالمنيوم ، وغاز الكلور ) ، كيف يمكننا معالجة الضرر اللاحق بالمياه المعبئة البلاستيكية وازاحة ضرر ( أشعة فوق البنفسجية ) عنها ؟!..ولا سيما ان العديد من الاقاليم والبلدان تتوفر على عيون معدنية (طبيعية ) وكثيرا ما يتم تسخير مياه تلك العيون في عبوات تجارية ،وتوزيعها تجارياً .

    ـ هل تلك المياه المعدنية ( للعيون ) الطبيعية المعبئة بلاستكيا قد عولجت حتى هي بتلك (الأشعة فوق البنفسجية ) ؟ اذا الجواب نعم ، كيف يمكن معالجة ذلك ( السوء ) ، سمعت من شخصكم الفاضل انَّ من الحلول ( العلمية ) مثلا فتح القنينة ( للمياه المعدنية ) مدة زمنية كافية حتى يختلط مائها بالهواء والصعيد الطيب ؟ كمن تكون تلك المدة ( تقريبا ) ..؟!وهل يجوز من المعالجات مثلا وضع قطعة من مادة ( الطين الطبيعية ) داخل ذلك الماء لمعالجته وعودته الى طبيعته ؟ فهته المعالجة الاخيرة كان يقوم بها أجدادنا قديما لتنقية المياه ( الآتية من الآبار والعيون ) .

    اما مياه الشرب السائلة العادية : كيف يمكن معالجتها هي ايضا لازاحة بعض الضرر منها ؟ هل بوضعها مثلا تحت عملية ( التجميد ) أي التثليج لتكسير ضرر تلك المركبات الكيماوية المضافة ؟

    وماذا مثلا عن وضع مياه الشرب في القرب الجلدية أي ( المصنوع ) من جلود الماشية كما أجدادنا يفعلون في الحفاظ على تلك المياه ؟! كانت تسمى قديما مثلا (الحربة) او ( الشنة )

    ونحن بهذه الاسئلة الدقيقة ( العلمية ) نستجدي خبرتكم الصناعية الكبيرة ومسيرتكم الكبيرة في مثل هذه المعالجات الصناعية .بهدف نشر المزيد من التوعية للناس وطلب الخير لهم

    أريد فقط ان أضيف ملحوظة قد تكون أيضا تحمل بعض الاهمية : طبعا نعلم ان تلك المعالجات الكيماوية لمياه الشرب سوء لتعقيمه او لتعبئه هي معالجات خطيرة جدا وضارة ، ولكن الم يكن ( العرب قديماً ) يعالجون أيضا بطرق فطرية مياه ( شربهم ) ؟. وما هي مثلا تلك المعالجات ؟!

    طبعا لا يجب قتل البكتيريا الصالحة لمياه الشرب الا انه أيضا يجب نوعا ما تطهير مياه الشرب من ( الأضرار اللاحقة بها )

    جهاز التنفس بالانسان جعله الله مكيف للتحصين من كثير من ( البكتيريا الضارة )


    الا ان ما ناكله وما نشربه يجب ان ينظف قليلا .. وذلك امر طبيعي .. نجد ربات البيوت يسعون لتنظيف الخضار قبل طبخها او أواني الطبخ او غيرها .

    نجدد كل الشكر والتقدير لحضوركم ومتابعتكم القيمة في توسعة آفاق هذه المعلومات والحوار

    سلام عليك


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله

    جوابية فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي






    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    موضوع المياه تحت عنوان الكهنوت السياسي يقع في مجلس مناقشة ولاية العلم حيث تكون اسالة الماء في المدن المعاصرة قد ارتبطت ربطا مباشرا بالعلم المعاصر يصاحبها بروز لسلطوية العلم على مشارب الناس رغم اننا نرى طواعية الناس في مشاربها من منظومة الاسالة الا ان عبودية الجماهير لولاية العلم والدولة تقع في نظم معالجة المياه التي تسيطر عليها دائرة الكهنوت السياسي مما يستوجب تسليط اضواء كاشفة متعددة لغرض بيان ازمة الانسان المعاصر عقائديا في التطبيقات البعيدة عن العقيدة فكثير من المسلمين يعتقدون انهم يحسنون صنعا في تطويع مشاربهم الخاضعة لسلطوية الدولة الا انهم مشركون شركا مبينا فالسقيا هي سقيا الله واشراك غير الله في السقيا هو شرك متأله ءاخر غير الله وهو يقع في (استبدال) منظومة سقيا الهية النشيء بمنظومة سقيا بشرية الصنع ... اختيار الماء كمفصل بياني جاء بسبب جماهيرية حاجة الناس لمياه الشرب وشمولية عبودية الانسان المعاصر للنظم العلمية المدعومة بالسلطوية الرسمية فالناس في زمن العلم ساءت مشاربهم وهم لا يشعرون

    بخصوص رفع الضر عن مياه الشرب فان قائمة الحلول كثيرة ومتنوعة تخص مصادر المياه ونظم معالجتها فمياه الينابيع والابار لا تحمل الغرين (الطين) فهي لا تعالج بمادة الشب (كبريتات الالمنيوم) لغرض تصفية الشوائب بل تعالج بغاز الكلور او الاشعة فوق البنفسجية لغرض قتل المخلوقات وحيدة الخلية ... المياه المعالجة بمادة كبريتات الالمنيوم يمكن تصفيتها من خلال التخلص من مركبات الالمنيوم بواسطة الفلترة الشعرية او الفلترة السيراميكية وهي اجهزة منزلية تنتشر بين الحين والحين في الاسواق تقوم بعزل نقيع الشب على شكل مادة هلامية لا تنفذ من مرشحات التصفية ... غاز الكلور يمكن التخلص منه بواسطة التسخين او ترك الماء لفترة بضعة ساعات بعد خروجه من انابيب الاسالة ... تلك المعالجة سوف لن تخص كل المياه الواردة عبر نظم الاسالة بل تختص بمياه الشرب والطبخ وصناعة اللبن ومعالجة الاغذية ذلك لان عوالق مركبات الالمنيوم ضارة جدا خصوصا الاطفال وتؤكد تقارير علمية ان عنصر الالمنيوم يتراكم في جسد الانسان ويستقر في الخلايا العصبية وخلايا الدماغ ويتسبب في تصدع وضمور تلك الخلايا علما ان عنصر الالمنيوم هو من اقل العناصر الكونية مشاركة في الحياة البايولوجية ولكل الكائنات الحية وهو من العناصر التي لا توجد حرة في الطبيعة وان عملية تحرير الالمنيوم من مركباته عملية صناعية معقدة تستخدم فيها درجات حرارية عالية مع تيار كهربائي عالي يقوم بعزل الالمنيوم من منصهره ..

    المياه (الصحية) او ما يطلق عليها احيانا بالمياه (المعدنية) لا يشترط ان تكون مصادرها من الابار والعيون المعدنية بل صفتها (دائما) انها تمتلك وعاءا بلاستيكيا تسويقيا وعليها علامة تجارية مسجلة تشير الى الكاهن السياسي او العلمي الذي اصدر فتواه بصلاحها لمشارب الناس ..!!

    لا امتلك لحد الان مستقرات علمية لمتراكمات الاشعة فوق البنفسجية وكيفية التخلص من ضررها والسؤال الذي يمكن ان يطرح على المتخصصين هو هل ان الاشعة فوق البنفسجية تترك اثرا تراكميا في المياه او في المخلوقات ذات الخلية الواحدة التي تستهدفها الاشعة فوق البنفسجية ؟؟؟ الاشعة فوق البنفسجية اشعة ضارة ونمسك بتلك الضارة من خلال ضرورة تغليف انابيب الانارة (النيون) بمادة اكاسيد الزنك او التيتانيوم لغرض منع نفاذية الاشعة فوق البنفسجية وانابيب الاضاءة التي لا يحكم فيها المصنع تغليف بطانتها الداخلية فان ذلك يعني خروج على المواصفة ويمنع تداولها في الاستخدام ... الاخصائيون في الفيزياء قليلوا الكلام في ضرر تلك الاشعة كما ان الاخصائيين في البايولوجيا قليلوا الكلام ايضا في مضار الاشعة فوق البنفسجية ونحتاج الى فقه علمي من اختصاص البايوفيزياء عسى ان يرفد هذه السطور بتفاصيل عن اخر تطورات العلم في ذلك الخصوص

    الفطرة العقلية تفرض نفسها في هذا الميدان فاي تدخل صناعي على منظومة الخلق تكون فاسدة لا محال وبالتالي فان المياه الصحية في القناني البلاستيكية المسماة (p.e.t) غير مضمونة فهي حمالة ريب مؤكد حيث تعلن كثير من المصادر الصحية بمنع تجميد المياه في قناني الـ (بي اي تي) والتعليل هو من خشية طفرة جزيئية بوليمرية قد تكون مسرطنة

    لا نمتلك حيثية بيانية عن اذابة الطين في مياه مصفاة بطرق عصرية لغرض التخلص من سوئها الا ان مراشدنا تدفعنا الى استخدام ءانية غير بلاستيكية والصبر على المياه المعقمة بالاشعة فوق البنفسجية او المضاف اليها غاز الكلور وكبريتات الالمنيوم فعنصر الزمن والتهوية والصبر عليها كفيل بتقليل ضررها من خلال المراصد التالية
    1 ـ خروج غاز الكلور المذاب في الماء تدريجيا وغالبا ما تكون رائحة غاز الكلور واضحة
    2 ـ ترسب مركبات الالمنيوم على شكل مادة هلامية في قعر الاناء ويمكن ملاحظتها بالعين المجردة
    3 ـ التخلص من متراكمات الاشعة فوق البنفسجية بالصبر على الماء في اناء مفتوح فالطبيعة ان تركت وشأنها تصحح نفسها بما اودع الله فيها من نظم معالجة ذاتية
    من المؤكد ان اي معالجة لسوء تلك المياه يكون صعبا في المدن المكتظة بالسكان والتي لا تمتلك اي مصدر مائي سوى نظم الاسالة الخاضعة للشروط الرسمية حتى وان كانت تصل المباني السكنية عبر شاحنات الماء الا ان محطات المعالجة (مصادر الماء) تخضع الى كهنوت سياسي علمي حيث تفرض على محطات الماء نظم اجبارية في معالجة المياه قبل تسويقها كما هو حال معامل تعبئة القناني

    سلام عليك
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X