دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاشوراء في ماضيه وحاضره

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا كبيرا لك اخي سوران على جميل نعوتكم لشخصنا وتلك الصفة متكررة في حروفكم الموجهة لنا والله يشهد اننا نتمنى ان تكون تلك صفاتنا الا اننا لا نمتلك صفة نعتز بها اكثر من تمسكنا باتباع ملة ابراهيم فهي المتكأ الفكري الذي تصفو فيه النعوت وتسمو فيه الصفات ...

    سوف لن نقول شيئا خفيا على الناس وعليكم ففي القرءان نصوص تصف وعاء الموت ونحن احياء نقرأ القرءان

    (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:32)

    (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:28)

    لو عرفنا الملائكة لعرفنا الكثير من عالم الموت وفي القرءان ورد لفظ الملائكة قرابة 70 مرة وهي مخلوقات لا تدخل زمن الفلك لذلك لا ندرك تكوينتها فهي مخلوقات خارج الزمن الذي نعرفه ونسعى فيه

    النوم هو خروج المستوى العقلي الخامس من حاوية السعي (الساعة)

    (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر:42)

    لو اردنا ان نتفكر فهنا محاولة للتفكر بايات الله

    العقل والنوم في الزمن


    وقف الزمن !!

    ونحن في موضوعية الشهداء والصالحين مع القضية الحسينية ولو اراد الباحث ان يبحث عن حقيقة تلك الشخصيات فان اثاراهم في زمن معاصر ممكنة التحصيل وهنالك (مثلا) معايير قيلت في التراث الاسلامي منقولة عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ان لا تقوم عمارة قبة الا على عبد صالح ..!! الا ان نصا قرءانيا يحكم بعدم القدرة البشرية على الرجوع الى السابقين وهم في وعاء الموت

    (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) (يّـس:31)

    ولا يمكن ان نتصور ان لفظ (الهلاك) خاص بالكافرين او الظالمين بل مقاصد الله في الهلاك تصيب كل الخلق


    (وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءاخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص:88)



    عدم الرجوع الى السابقين امر محسوم بنص قرءاني الا ان الامساك بمعايير قرءانية توصلنا الى حقيقة تلك الشخصيات شأن ممكن وفي حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام معيار لفرز الصالح من غير الصالح من خلال عمارة ضريحه وفي العودة الى القرءان سنجد

    (وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (التوبة:84)

    وتلك الاية ان كانت تخص المنافقين في زمن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الا ان القرءان صالح للتطبيق في كل زمن ولا يمكن ان تركن هذه الاية الى زمن الرسالة حصرا وما ظهر فيها من نفاق واذا اردنا مواددة الشخصيات الاسلامية علينا ان نستخلص من القرءان معيار فرز الصالح عن المنافق من تلك الشخصيات فالله يوصي رسوله وتلك (سنة) موجبة على المكلف ان لا يصلي على احد منهم مات ..!! هنا تفاعلية تكليفية في سنة رسالية مع (ميت) وهو في (احد منهم مات) وبالتالي سنكون امام تكليف مع الموتى والذين يحملون عناوين اسلامية ونحن لا نعلم حقيقة امرهم الا ان القرءان يذكرنا بامر خطير

    (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)

    الانقلاب على العقب هو فعل فعله المسلمون بعد قبض الرسول وذلك تاريخ اسلامي اما اليوم فهنلك من يقتل النبي وهنلك من يكون النبي ميت في عقله ونتفكر ونتدبر ءايات القرءان

    سقوط الاحتمالية في الامر الإلهي .. أفأن مات او قتل ..!!

    ومن تلك التذكرة في تطبيقات يوم معاصر مع تاريخ اسلامي يخبرنا به القرءان ان هنلك انقلابا على الاعقاب قد حصل بعد قبض الرسول وهو (كفر) حين يموت الرسول في عقل المسلم او ان يتم قتل الرسول في عقل المسلم سواء كان في تاريخ المسلمين او في يومهم المعاصر فان تكليف المسلم سيكون بحاجة الى بيان مبين وذلك البيان لا يمكن ان يرتقي الى درجة اليقين (لا ريب) الا حين نحصل على معيار معاصر لفرز الصالح عن غير الصالح

    ربما طرح تلك المعايير في هذا المتصفح قد يثير زوبعة من التساؤلات الحرجة ذلك لان تلك العلوم دقيقة للغاية وتحتاج الى درجة متقدمة في الابراهيمية كما انها تحتاج الى وسعة كبيرة في علوم الله المثلى

    عموما يمكن ارضاء طموح من يسمعني هنا بطرح امثلة عن تلك المعايير التي تفرز الصالح عن غير الصالح اذا كان متابعي مستعد لسماع ما هو غريب في اعلى درجات الغربة الا ان كل من يبحث عن الحقيقة قادر على رفع غبار الغربة عنها الا ان المتفرجين على الحقيقة غير قادرين على متابعة اي طموح معرفي في هذا الباب وان كان متواضعا

    عملية الخروج من الجسد او الخروج من الزمن او ما يسمى التنويم المغناطيسي ما هي الا متحكمات بالروابط بين المستوى العقلي السادس والمستوى العقلي الخامس عند الانسان وتلك الصفة المتحكمة بتلك المرابط يختص بها اناس امتلكوا تلك القدرة ليكونوا ءاية الهية في ءافاق الناس الا انها استخدمت في غير مضامينها وقد نجد مثلها ماديا بما يخرق نظم علم الانسجة فقد نرى (مثلا) من يستطيع ان يتحكم بعضلات صيوان الاذن فيقيم من خلال مرابط عقلانية بتحريك صيوان اذنه بحركات مختلفة تبهر الاخرين وهي قدرة خاصة يمتلكها البعض مثلها مثل قدرات من يتحكم بمرابط موسى وهرون العقل ...

    رغم ان السطور كثرت حروفها الا انها لا تزال اقل من ايجاز موجز قد لا يرضي طموح طغيان المعرفة فللمعرفة طاغوت ايجابي يرفع من مقام عشاق المعرفة

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نقف وقفة امتنان وتقدير كبيرين لهذه الحوارية الايمانية القيمة ..ولكل من شارك فيها من الاخوة الكرام الافاضل كل واحد باسمه ..جزاكم الله بكل خير

      في متابعة لاستفسار الاخ الفاضل الآستاذ سوران ..اسال بدوري ؟
      هل تلك الرؤية أي الالتحاق بعالم ( الاموات ) عالم الغيب والشهادة ..وفيهم من فيهم من الشهداء والانبياء والصالحين

      هل تتم عبر رؤية مادية لذلك العالم .. ام هي رؤيا عقلية وقلبية ؟
      بان نلمس حضورنا في ذلك العالم بما قد نشعر من قرب أولائك الصالحين معنا

      ومثلها أسأل هل رؤية ابراهيم لملكوت السموات والارض كانت رؤية مادية او عقلية فكرية قلبية

      نتابع بكل اهتمام ..
      سلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الحوار في الدين نصرة لله في نفوس الادميين كما دعى عيسى عليه السلام من انصاري الى الله فتقاطر عليه الحواريون ...

      من المؤكد ان هنلك تطبيقات مادية بين عالم الغيب والشهادة وعالم الاحياء

      (فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً) (الكهف:61)

      حوتهما لن يكون مخلوق الحوت كما روجت له المدرسة التقليدية بل هو من لفظ (حيوة) وفي النسيان اختزال فحين ينسى احدهم حياته يعني انه يختزل حياته

      في المثل الشريف (موسى) و (العبد الصالح)

      موسى (المستوى العقلي السادس عند الانسان) لا يحضر في زمن الفلك

      العبد الصالح يعلم ما لا يعلم موسى فهو من عالم مختلف (يشهد) اعمال المؤمنين بعد الله ورسوله ويمتلك تخصصا تطبيقيا فخرم السفينة وقتل الغلام وابتنى جدارا ليتيمين من اب صالح وكل تلك التطبيقات هي في وصف كثير من الناس (خرافة) الا انها حين وردت في القرءان عجز حملة القرءان عن ادراك مقاصد الله فيها

      اما ابراهيم فيكفي انه كان في تطبيقات مادية في (خذ اربعة من الطير)

      ولوج عالم عالم الصالحين يشمل الاموات والاحياء فقد شمل المثل القرءاني (مساكين يعملون في البحر) وهم احياء وشمل رجلا ميتا له ايتام ولهما كنز وهم احياء واباهم ميت

      المسلمون يعرفون كثيرا من تلك التطبيقات الا انها ضبابية المورد وضبابية التطبيق لانها وردت كتطبيقات معزولة عن مرابطها العلمية مثل (كرامات الاولياء) وهم اموات ومثلها النذور للصالحين قربة لله

      نظام الشفاعة هو نظام اسلامي مشهور عند المسلمين الا انه نظام معطل لان الناس لا يمتلكون مرابطه وتبقى الازمة الفكرية في الشفاعة ذا فكر هلامي ما لم تفتح بوابة علوم القرءان على مصراعيها

      ندائنا في هذا المعهد نداء ضعيف فالناس يلون ادبارهم نفورا فما تدبروه من دينهم يظنون انه يفي حاجاتهم من الدين الا انهم في عوق عقائدي عقيم

      شكرا لاثارتك

      سلام عليك
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        حياكم الله ....

        فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
        الآستاذ المحترم والاخ الفاضل سوران رسول
        اخي الفاضل الحاج أيمن الخالدي
        والاستاذ المحترم السيد قاسم حمادي

        وجميع الاخوة المتابعين معنا .. لهذا الموضوع والحوار الهام

        نعرض لكل من يرغب بمزيد من الحقائق في هذا الموضوع مفصلاً هاماً في حوارية سابقة سلطت الضوء عن: صفة العلاقة التي تربط المؤمنين بعضهم ببعض وكذلك الفرق بين الذين ( امنوا ) و ( المؤمنين ) ..وكذا طرح حقائق هامة عن صفة العمل الذي قام به ( العبد الصالح ) ..ومن يكون ؟؟

        تحت الرابط :

        حوارية في آية ( وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ)..


        مع الشكر والتقدير لحضوركم ومتابعتكم
        سلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



          شكرا كبيرا لك اخي سوران على جميل نعوتكم لشخصنا وتلك الصفة متكررة في حروفكم الموجهة لنا والله يشهد اننا نتمنى ان تكون تلك صفاتنا الا اننا لا نمتلك صفة نعتز بها اكثر من تمسكنا باتباع ملة ابراهيم فهي المتكأ الفكري الذي تصفو فيه النعوت وتسمو فيه الصفات ...

          سوف لن نقول شيئا خفيا على الناس وعليكم ففي القرءان نصوص تصف وعاء الموت ونحن احياء نقرأ القرءان

          (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:32)

          (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:28)

          لو عرفنا الملائكة لعرفنا الكثير من عالم الموت وفي القرءان ورد لفظ الملائكة قرابة 70 مرة وهي مخلوقات لا تدخل زمن الفلك لذلك لا ندرك تكوينتها فهي مخلوقات خارج الزمن الذي نعرفه ونسعى فيه

          النوم هو خروج المستوى العقلي الخامس من حاوية السعي (الساعة)

          (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر:42)

          لو اردنا ان نتفكر فهنا محاولة للتفكر بايات الله


          العقل والنوم في الزمن



          وقف الزمن !!

          ونحن في موضوعية الشهداء والصالحين مع القضية الحسينية ولو اراد الباحث ان يبحث عن حقيقة تلك الشخصيات فان اثاراهم في زمن معاصر ممكنة التحصيل وهنالك (مثلا) معايير قيلت في التراث الاسلامي منقولة عن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ان لا تقوم عمارة قبة الا على عبد صالح ..!! الا ان نصا قرءانيا يحكم بعدم القدرة البشرية على الرجوع الى السابقين وهم في وعاء الموت

          (أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ) (يّـس:31)

          ولا يمكن ان نتصور ان لفظ (الهلاك) خاص بالكافرين او الظالمين بل مقاصد الله في الهلاك تصيب كل الخلق


          (وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً ءاخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص:88)



          عدم الرجوع الى السابقين امر محسوم بنص قرءاني الا ان الامساك بمعايير قرءانية توصلنا الى حقيقة تلك الشخصيات شأن ممكن وفي حديث الرسول عليه افضل الصلاة والسلام معيار لفرز الصالح من غير الصالح من خلال عمارة ضريحه وفي العودة الى القرءان سنجد

          (وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) (التوبة:84)

          وتلك الاية ان كانت تخص المنافقين في زمن المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام الا ان القرءان صالح للتطبيق في كل زمن ولا يمكن ان تركن هذه الاية الى زمن الرسالة حصرا وما ظهر فيها من نفاق واذا اردنا مواددة الشخصيات الاسلامية علينا ان نستخلص من القرءان معيار فرز الصالح عن المنافق من تلك الشخصيات فالله يوصي رسوله وتلك (سنة) موجبة على المكلف ان لا يصلي على احد منهم مات ..!! هنا تفاعلية تكليفية في سنة رسالية مع (ميت) وهو في (احد منهم مات) وبالتالي سنكون امام تكليف مع الموتى والذين يحملون عناوين اسلامية ونحن لا نعلم حقيقة امرهم الا ان القرءان يذكرنا بامر خطير

          (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)

          الانقلاب على العقب هو فعل فعله المسلمون بعد قبض الرسول وذلك تاريخ اسلامي اما اليوم فهنلك من يقتل النبي وهنلك من يكون النبي ميت في عقله ونتفكر ونتدبر ءايات القرءان


          سقوط الاحتمالية في الامر الإلهي .. أفأن مات او قتل ..!!

          ومن تلك التذكرة في تطبيقات يوم معاصر مع تاريخ اسلامي يخبرنا به القرءان ان هنلك انقلابا على الاعقاب قد حصل بعد قبض الرسول وهو (كفر) حين يموت الرسول في عقل المسلم او ان يتم قتل الرسول في عقل المسلم سواء كان في تاريخ المسلمين او في يومهم المعاصر فان تكليف المسلم سيكون بحاجة الى بيان مبين وذلك البيان لا يمكن ان يرتقي الى درجة اليقين (لا ريب) الا حين نحصل على معيار معاصر لفرز الصالح عن غير الصالح

          ربما طرح تلك المعايير في هذا المتصفح قد يثير زوبعة من التساؤلات الحرجة ذلك لان تلك العلوم دقيقة للغاية وتحتاج الى درجة متقدمة في الابراهيمية كما انها تحتاج الى وسعة كبيرة في علوم الله المثلى

          عموما يمكن ارضاء طموح من يسمعني هنا بطرح امثلة عن تلك المعايير التي تفرز الصالح عن غير الصالح اذا كان متابعي مستعد لسماع ما هو غريب في اعلى درجات الغربة الا ان كل من يبحث عن الحقيقة قادر على رفع غبار الغربة عنها الا ان المتفرجين على الحقيقة غير قادرين على متابعة اي طموح معرفي في هذا الباب وان كان متواضعا

          عملية الخروج من الجسد او الخروج من الزمن او ما يسمى التنويم المغناطيسي ما هي الا متحكمات بالروابط بين المستوى العقلي السادس والمستوى العقلي الخامس عند الانسان وتلك الصفة المتحكمة بتلك المرابط يختص بها اناس امتلكوا تلك القدرة ليكونوا ءاية الهية في ءافاق الناس الا انها استخدمت في غير مضامينها وقد نجد مثلها ماديا بما يخرق نظم علم الانسجة فقد نرى (مثلا) من يستطيع ان يتحكم بعضلات صيوان الاذن فيقيم من خلال مرابط عقلانية بتحريك صيوان اذنه بحركات مختلفة تبهر الاخرين وهي قدرة خاصة يمتلكها البعض مثلها مثل قدرات من يتحكم بمرابط موسى وهرون العقل ...

          رغم ان السطور كثرت حروفها الا انها لا تزال اقل من ايجاز موجز قد لا يرضي طموح طغيان المعرفة فللمعرفة طاغوت ايجابي يرفع من مقام عشاق المعرفة

          سلام عليكم

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          حياكم الله جميعا..وشكرا للجميع على حضوركم الكريم من خلال جميل مشاركاتكم في الحوار المدار بيننا جميعا لموضوع الطرح القيم الذي أثاره فينا أخانا الفاضل الحاج عبود الخالدي.. وفقنا الله وأياكم لما فيه الخير لعباده أجمع..!!
          أخوتي وأخواتي وأحبتي الأعزاء ..الموضوع الحواري قادني للبحث عن مواضيع علمية ذات صلة بالعقل الخامس والسادس..وإمكانية التحرر من الجسد لفترة مؤقتة ..حسب الرغبة ..وأثناء الحياة..والعودة اليه..!!
          المقطع التالي المأخوذ من صفحة (اليوتيوب) أفصح لسانا مني في ايصال الفكرة التي نحاول التحدث عنها !!

          نتمنى وحبا لله .. مشاركتكم في الإطلاع عليه..ويسعدنا أن نسمع آرائكم حول موضوع المقطع ..بعد مشاهدته..وبشفافية مطلقة وعقل منفتح ..كما تعودنا منكم دائما ..على صفحات معهدنا (معهدكم) الموقر..بأقلامكم الرشيدة..
          نكرر شكرنا الكبير لحضراتكم جميعا كل بأسمه..حامدين الله دائما.. من خلاله..!!

          تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام
          سلام عليكم

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لأهمية الموضوع.. اليكم الجزء الثاني (تكملة) ..!!



            تعليق


            • #21
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              ديفد بوهام ... هو من رواد مدرسة الميتافيزيقيا والتي انقلبت الى مدرسة الباراسايكولوجي في الربع الاخير من القرن الماضي

              مدرسة الميتافيزيقيا وقبلها مدرسة السوبرناطيكيا هي تحشدات علمية صاحبت ربيع نهضة العلم ولديها تحفظات على النتاجات العلمية والنظرية العلمية عموما وذلك بسبب ما امسكه العقل البشري من مماسك بما وراء الطبيعة (الخوارق) والتي عجز العلم وربيعه عن وضع اجوبة لحزم متكاثرة من التساؤلات

              ما رأيناه في ذلك الفيديو يخالف دستورية العلم القرءاني حيث يعتبر رواد الفلسفة ومنهم علماء الباراسايكولوجي ان العقل هو مراقب للحقيقه وفي احسن الاحوال ان العقل هو جزء من الحقيقة الا ان دستورية العلم القرءاني تؤكد لنا ان الخلق عالمين في رحمين (رحم العقل + رحم المادة) ولا يمكن تجريد تلك الحقيقة الكونية فالعقل هو ليس جزء من الحقيقة او مراقب لها بل العقل هو تكوينة الحقيقة حتى قبل قيامها

              سفر العقل خارج الجسد يمكن الامساك به في النوم حيث يتفعل رحم العقل في الاحلام ويسعى الانسان فيها ويأكل ويشرب ويتألم ويفرح ويغضب في حين جسده نائم بلا سعي كما نرى سعي العقل خارج الجسد في (الامنية) فالامنية هي نصف خلق فهي في رحم عقلي منعزل تماما عن الرحم المادي وهي تحمل نفس مضامين الحلم وتسمى احيانا باحلام اليقظة حيث يسافر العقل الى فاعليات يراها ويرى الوانها فقد يركب طائرة ويتحدث مع زميل في عالم الخيال واحلام اليقظة تسجلها ذاكرة العقل كما تقوم الذاكرة بتسجيل احلام النوم ايضا

              هنلك نشاط فكري في تراث العقيدة يقع تحت عنوان (طي الارض) وقيل انه علم عرفاني نتيجة كرامة يحصل عليها العبد الصالح فيستطيع ان ينتقل من مدينة الى مدينة اخرى خارج الزمن ومثل تلك الصفات نقلت عن كثير من الصالحين انهم كانوا يمتلكون (طي الارض)

              ما فعله من (عنده علم من الكتاب) مع عرش بلقيس كان حاملا لنفس الوصف وفي معالجة بحثية لنا مع احد مقاطع الفيديو المصورة لطبق طائر من قبل مفرزة شرطة امريكية روتينية محمولة على طائرة مروحية حيث كان الفيديو يصور طبق طائر مستقر في السماء فوق بناية عالية وفجأة انتقل بسرعة فائقة نحو مفرزة الشرطة الذين اصيبوا بالفزع ... قمنا بادخال الفيديو على برنامج الكتروني يقطع الصور الى صورة صورة صورة على التوالي حيث ظهر ان مسار الطبق الطائر من ومضة حركته من فوق البناية باتجاه الطائرة لغاية وصوله لا يمتلك اي صورة بل ظهرت فقاعتان صغيرتان فقط بعد تقطيع الصور عبر البرنامج الالكتروني رغم ان الفيديو اظهر صورة الطبق وهو فوق البناية وظهرت صورته عند وصوله الى المروحية التي كانت تصوره

              رغم ان مروجي الفيديو المعروض والذين يستمدون افكارهم من (ديفيد بوهام) يعلنون ان ما يذاع عن ثبات الحقائق العلمية غير ثابت وبحوثنا المنشورة تؤكد تلك الصفة وتقرها الا ان البدائل التي يضعها علماء الخوارق في عدم استقرارية المادة العلمية تختلف عن البدائل التي يتبناها مشروعنا الفكري فثوابتنا عقائدية ترتبط بخارطة الخلق المسطورة في القرءان ونعتمدها ك (مستقر علمي) هو بديل لعدم الثبات في المادة العلمية اما الناشطون في علوم ماوراء الطبيعة (الباراسايكلوجي) لا يمتلكون البديل الثابت فهم يهاجمون عدم الثبات العلمي بمثله

              رحلة العقل خارج الجسد رحلة محسوسة بيسر وسهولة اما عملية التحاق الجسد بفاعلية العقل الراحل فهي التي تحتاج الى بحث علمي وئيد وواسع الصفة وفي القرءان تصريف من كل مثل الا ان حيازة العلم القرءاني لا تزال واهنة ومن صفة الوهن في حيازة العلم القرءاني سيكون السفر خارج الجسد او السفر خارج الزمن واهن ايضا

              شكرا كبيرا وانحناءة تقدير لطموحات اخينا الباحث سوران رسول والتي يتحف صفحات هذا المعهد بها بشكل مستمر

              سلام عليكم

              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #22
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                العقل هو تكوينة الحقيقة حتى قبل قيامها

                وهل سيكون لنا رأينا من بعد كريم إنارتكم..!!

                فـ رقي تواضعكم من خلال كريم تقديرانحناءتكم لتمكين أيدينا لتصل الى علياء ثمرة نتاج أبحاثكم العظيمة .. دليل على رفعة وسمو نفسكم الطاهر وعقلكم النيير بحب الله الخالق وعلومه المثلى..لما فيه الخير..لمجمل الخلق..

                يعجز القلم على شكركم

                فحمدا لله دائما وأبدا على كريم حضوركم

                سلام عليكم

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  ءايات ( النجم ) في علوم ( القراءن )


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اخي الفاضل الآستاذ سوران ..تابعنا بكل اهتمام ما حمل موضوع الشريط ( الوثائقي ) الذي يتحدث عن الاسقاط النجمي ...ورغم أننا لا نفقه كثيرا في علوم الفيزياء ولغتها .. الا ان لفظ ( النجمي ) أثار فضولنا في اختيار تلك المؤسسات للفظ ( النجم ) ..هل هو اختيار استدعى الفطرة الباحثة عن حقيقة الخلق ؟؟.. ربما ..!!

                  طبعا العلوم المادية التي تتبناها تلك المؤسسات العلمية هي نوعا ما قاصرة عن فهم خريطة الخلق ,, لآنها تستبعد من مدرج بحوثها الايمان ..!! معنا قرءان الله وهو علوم ناطقة بكل حق التي تستدعي العقل المؤمن للبحث فيها وفي بيانها ..


                  عن النجم.. ابراهيم كان يبحث في ( النجوم ) ؟؟..

                  والنجم كما نعلم من بيان بحوث فضيلة الحاج عبود لخالدي في علم ( الحرف القرءاني ) هو :
                  مقتبس : (نجم ... في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل تبادلي لـ فاعلية الاحتواء))

                  اثارة في لفظ ( في ) الآية الكريمة ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ )


                  وفي سورة النجم نقرا الاية الكريمة التي اقسم الله تعالى به بالنجم حين يهوي ؟!
                  وربط ذلك القسم بفاعلية العقل ( الضلال والهداية ) ؟!

                  وفي نص الاية دلالات كبرى على علاقة العقل داخل منظومة الزمن كما نعرفه أو كما يغيب عنا ؟

                  كما ان الآية الكريمة...
                  ( وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ۚ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَىٰ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الروم (27)

                  تحكي حقائق عظيمة لفهم مادة الخلق التي هي في تكرار دائم ( ديمومة )... فهو الله ...
                  ما زلنا بدورنا نحبو بخجل كبير في فهم الكثير من تلك الحقائق والايات ؟؟

                  ولكن حياة الانسان قد تختزل ؟ فقد يسافر العقل في زمن آتي ويرى ويشاهد احداثاً ؟!!
                  ثم تراه بعد سنين قد تحقق لديه ( باذن الله ) ..ما راه من احداث ؟
                  انه سفر العقل عبر الزمن !!...
                  وذلك يحصل عن حق وتجربة ...

                  السلام عليكم

                  sigpic

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لكل مرحلة من حياة المسلمين ولكل حقبة فيها لون خاص من ألوان التحدي الفكري المعتاد وبالتالي لها أدواتها ووسائلها والتي قد يمتد بعضها ويشترك مع مراحل أخرى وقد يهمل بعضها الآخر أو يعاد النظر فيه فيما المعرفة مستمرة.
                    المسلمون مرشحون للنصر الكبير ان أستخدموا الذكرى الواردة اليهم من قرءانهم فيفوزون فوزا عظيما فاذا تذكر حملة القرءان تذكرة من قرءانهم
                    فذلك يعني انهم أقوى أصناف البشر وأنهم منتصرون بفتح الهي حل في عقولهم
                    لأن مشروعهم الفكري يتبنى ثوابت عقائدية ترتبط بخارطة الخلق معتمديها كمستقر علمي بديلا لعدم الثبات في المادة العلمية.

                    الميتافيزيقيون الذين يستمدون افكارهم من
                    ( ديفيد يوهام)
                    لا يمتلكون الديل الثابت
                    وأهل الباراسايكولوجي يؤكدون أن العقل مراتب للحقيقة وأن العقل هو جزء من الحقيقة .
                    الا أن دستورية القرءان
                    {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الروم27
                    لا يمكن تجريد الحقيقة الكونية
                    فالعقل هو ليس جزء من الحقيقة
                    أو مراتب لها
                    بل العقل هو تكوينة الحقيقة حتى قبل قيامها
                    كما يؤكد ذلك الحاج الخالدي الذي استخلص هذه الحقيقة العلمية
                    لأنه لم يجمد على الظاهر
                    ولم يبق اسير النقل وحده
                    حيث كان له الأثر الفاعل في معترك صراع الثقافات
                    وفي ميدان الفكر
                    حيث أستطاع أن يترك بصماته بحكم شجاعته الفكرية وثقته بنفسه
                    وجعل من العقل كمرتكز لطروحاته الفكرية ذات الثوابت العقائدية
                    المرتبطة بخارطة الخلق المسطورة في قرءان ربه .
                    شكرا لكم ...سلام عليكم.

                    تعليق


                    • #25

                      السلام عليكم أخوتي المتحاورين ورحمة الله وبركاته

                      عذرا لغيابي الطويل عنكم الذي له أسبابه من انشغال وسفر ومرض..

                      مأساة الطف عار على العرب أو المسلمين ونقطة سوداء في تاريخنا..حكاية الذين قتلوا ابن نبيهم وحبيبه فويل لمن كان شفيعه خصمه يوم القيامه
                      المصيبه ان المأساة اتخذت اتجاها سياسيا معاصرا وكاني (ببعض الفضائيات) تلطم الحسين الشهيد وتشير بأصبعها الى طائفة من المسلمين اليوم وبعد مرور ألف وأربعمائة عام على المأساة على أنهم هم قتلة الحسين فيثيرون الحقد في نفوس البسطاء والفرقة بين المسلمين ويحصلون على قيادة البسطاء بما فيها من أموال حرام وسلطة زائله
                      وسلام عليكم ونسأله تعالى أن يحشرنا مع الحسين وأبيه وجده برحمته الواسعه

                      تعليق


                      • #26
                        رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

                        المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        اخي الفاضل السيد قاسم حمادي

                        لو كان الناس يعرفون الحسين بن علي كما تعرفه انت لما قتلوه ..!!

                        لو كان الناس يعرفون اهمية الحسين عقائديا كما تعرفه انت لما سكتوا على مقتله ..!!

                        الازمة ليست بما تعرفه انت عن الحسين

                        بل الازمة في معرفة الدين اجمالا

                        (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)

                        واذا كان الاسلام يحمل الاسم المحمدي حقيقة ولا احد يستطيع ان يشطب الاسم المحمدي عن الرسالة السماوية فنقرأ

                        (ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) (الشورى:23)

                        ومن المأمور بالقول (قل) (لا اسألكم اجرا الا المودة في القربى) ..؟؟؟

                        الذين عرفوا (المأمور بالقول في سؤال المودة في القربى) قالوا ما تقول في الحسين والذين لم يعرفوا من المطالب ببديل الاجر لتكون مودة في القربى قتلوا الحسين في يوم عاشورا

                        وهنلك من يقتل الحسين يوميا عندما يقتلون صفاته وكثير من محبيه هم اليوم قاتلين لصفات الحسين وما عرفوا الحسين الا لنزعة في نفوسهم وما كان للعقيدة فيهم حضورا حسينيا ولا محمديا

                        سلام عليكم

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...للرفع من ماهية هذا البيان وماحمل من ذكرى قرءانية رفيعة ، نبراس فكري ينير لنا دوما الطريق الذي لا ريب فيه .


                        السلام عليكم
                        sigpic

                        تعليق


                        • #27
                          رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          معرفة الحسين بن علي لا تزال تتصف بصفة المعرفة السطحية حتى عند محبي الحسين حيث اتخذ محبي الحسين صفة المأساة مركز في ذكرى الحسين وقصة استشهاده يتم استحضارها سنويا دون ان يكون لصفات الحسين مركزية في ما يستذكروه مع كثرة خطباء المنبر الحسيني وكثرة رواته الا ان الحسين بحقيقته التاريخية (المركزية) غير معروف وبحقيقته المعاصرة (بـ علته في منهج الله) غير معروف ايضا حتى عند اشد الناس حبا للحسين

                          صفة الحسين في التاريخ :

                          لم يشهد التاريخ قائدا مثل الحسين حيث بقي يقاتل ءاخر شخص بعد استشهاد اصحابه وهو شرف لم يحمله قائد في معركة مطلقا لـ ما قبل الحسين وما بعده ليومنا هذا فمصير قادة المعارك يقع في ثلاث احتمالات (الاول) ان يقتل في المعركة ويتفرق جنده (الثاني) ان يتم اسره ويتفرق جنده (الثالث) ان يهرب من ارض المعركة ويتفرق جنده اما الحسين فقد تفرد تفردا غريبا على ما عهدته البشرية في قادة المعارك حيث بقي يقاتل ءاخر شخص فلم يستطع احدا اسره رغم انه بقي المقاتل الوحيد وسط اكثر من اربعة الاف مقاتل يعلنون العداء له !! كيف !! لا احد يعرف واولهم محبي الحسين !! لم يؤسر احدا من اصحابه الذين كانوا اكثر من سبعين شخص ولم يهرب احدا منهم من ارض المعركة ..!! كيف !! لا احد يعرف كيفية قيام تلك الحقيقة بما فيهم الاشد حبا للحسين !! فالمعروف عن الحروب ان علامات الخسران الحربي حين تظهر فان الهزيمة تصاحب تلك المظاهر او الوقوع في الاسر تكون نتيجة لمظاهر خسران الحرب

                          كيف استطاع قائد مثل الحسين ان يبقى ءاخر من يقاتل وهو على يأس تام من النصر في المعركة !! تلك الكيفية لا يعرفها المسلمون ولا يعيرون لها اي اهمية وان عرفوا تفاصيلها تاريخيا الا ان (الكيفية) مفقودة في الفكر الاسلامي وهي تعني (علة ما حدث)

                          من ذلك التفرد التاريخي لقصة استشهاد الحسين يتضح ان قضية الحسين هي ضمن منهج الهي متين لا يمكن تغييره والاهم من ذلك ان الحسين واصحابه يعرفون ذلك البرنامج لذلك لم يهرب احد منهم ولم يؤسر احد منهم رغم ان عدد اصحاب الحسين حوالي سبعين مقاتلا منهم صبية ومنهم شيوخ كبار في السن يقابلهم اكثر من اربعة الاف محارب متين التلسيح والتموين ونقرأ برنامج الله في مثل بدر فنفهم مثل واقعة الحسين والبيان القرءاني الدستوري مبين ولا يحتاج الى تدبر واستبصار

                          { إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة الأَنْفال 42)

                          فـ أمر الله كان مفعولا في ركب الحسين الذي كان يعدو من الجنوب (العدوة الدنيا) فمسارهم كان من الحجاز شمالا وركب الشام كان يعدو من الشمال نحو الجنوب (عدوة قصوى) وما كان لهم موعد محدد المكان فارض كربلاء لم تكن ديار الحسين او صحبه وكذلك لم تكن ديار محاربي الحسين ايضا بل كان اللقاء مشمولا بـ صفة (لو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد) ومن ذلك يتضح ان الحسين وصحبه كانوا فاعلين في برنامج الهي يعرفونه يقينا لذلك تفردوا تفردا اوحدا في امثال معارك البشر جميعا فلا هارب من المعركة والا اسير وقائد يستشهد ءاخرا ولوحده ولم يستطع اربعة الاف شخص اسره لتقييده اسيرا الى امراء الحرب عليه !!

                          صفة الحسين في الحاضر :

                          قضية الحسين قضية لا تنسى رغم كثافة الجهود لطمرها على مر عصور الحكام الذين كانوا يعتبرون ان الحسين هو شخص خارج على اجماع المسلمين !! كيف تستمر ذكراه !!! في امس بعيد وامس قريب ويوم معاصر وسط حكومات وامراء وملوك ورؤساء جمهوريات لا يعرفون عن الحسين سوى خروجه وخروج شيعته على اجماع المسلمين !!! بل هي ذكرى تتزايد بشكل ملفت يوجب التأمل والتبصرة لمعرفة البلاغ الالهي في قضية الحسين في زمننا (اليوم) وليس في زمن مضى

                          التساؤل الذي يثار على طاولة بحوث علوم الله المثلى هو

                          هل يمكن ان يعرف المسلمون باليقين العلمي (اليوم) ما هي وظيفة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام واصحابه وذوي القربى منه !!؟؟ ...

                          وفي الاتجاه الضديد

                          هل يمكن ان يعرف مسلمي اليوم وباليقين العلمي صفة المنافقين الذين احاطوا بالرسول عليه افضل الصلاة والسلام في زمنه واثرهم الوظيفي في الرسالة الشريفة في زمنهم وهل لهم وظيفة قائمة (اليوم) متصلة بعلة (النفاق) التي اكثر القرءان من بيانها في الايات التي نزلت بالمدينة المنورة !! ذكر لفظ المنافقين في نصوص القرءان في اكثر من 30 نص قرءاني

                          التجرد من العاطفة العقائدية المشخصنة كذلك التجرد من مستقرات الاباء والاتكاء بشكل مطلق على النصوص القرءانية واستبيان علل الامثلة الشريفة تقيم طودا علميا (معاصرا) معلول بعلته الراسخة عند الباحثين في علوم الله المثلى ولعلنا سوف لن نذيع سرا ان اعلنا ان تلك العلل وهي (مرابط خلق فعالة) وقائمة اليوم ضمن ديمومة العلة المحمدية الشريفة فينا حين نتصل بالعلة المحمدية (علميا) ان تتحول تلك المرابط الفعالة الى ثوابت مختبرية يمكن قرائتها بمجسات وتقنيات (علم معاصر) الا ان علوم الله المثلى لا تزال ثورة بلا ثوار !!!!! حتى يأتي وعد الله ان الله صادق الوعد وهو سبحانه لا يخلف الميعاد

                          {
                          وَلَوْ أَنَّ قُرءانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ } (سورة الرعد 31)

                          السلام عليكم




                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #28
                            رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

                            السلام عليكم

                            انها معركة الولاية الكاملة لله ..في قضاء امر كان مفعولا ..ولكن نريد أن نفهم عمق تلك الولاية بفهم علتها ماضيا ودستورها حاضرا!! لماذا أصر الحسين رضي الله عنه وأرضاه بالبقاء للموت مستشهدا رغم علمه أن الله اعطاه رخصة الرجوع قليلا حتى التمكن من عدة ( القتال وقوة رهبان الخيل ) ..؟

                            والسؤال التاني : لما لم يستطيعوا أسره ؟ وقتلوه ...؟

                            وللحوار بقية لكتابتنا لهذه الورقة الفكرية على عجلة من الزمن .

                            السلام عليكم
                            sigpic

                            تعليق


                            • #29
                              رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              التاريخ لم يحدثنا عن كم قُتل من أهل النفاق أصحاب " العدوة القصوى " في تلك المنازلة الالهية التي جمعت بين فسطاط النفاق الذي لا ايمان فيه و فسطاط الايمان الذي لا نفاق فيه ،ولكن بقاء 70 رجلا وشيخا وطفلا مع الحسين واستشهادهم كلهم دون ان يأسروا ثم استشهاده هو في الآخير دون أن يأسر!! دليل قوي على أن الحسين رضي الله عنه وأتباعه كانوا مأمورين بأن يقاتلوا أهل النفاق وبالتأكيد قتلوا من تلك العدوة القصوى الكثير من ملة النفاق ، وبالتأكيد كانت العدوة الدنيا محاطة بجند لا يعلمها الا الله تحارب مع الحسين وصحبه .

                              يقول الحق تعالى " ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيَقتُلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم "التوبة 111

                              ولكن انا الذي لم أفهم من مداخلة عالمنا القدير الحاج الخالدي ذلك الوصف الجغرافي الذي اعطاه للعدوة القصوى والعدوة الدنيا ، فما دخل المواقع الجغرافية في فهم علة هذه الواقعة ؟وما وظيفة أو دخل تلك المواقع في زمننا ؟ هل لهم أي دور بارز سيظهر مرة أخرى في حاضر حياتنا ؟

                              السلام عليكم
                              .................................................
                              سقوط ألآلـِهـَه
                              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                              سقوط ألآلـِهـَه

                              تعليق


                              • #30
                                رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره


                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                العدوة هي (حاوية العدو) سواء فهمت في مقاصد العداوة او فهمت في مقصد العدد والعدة فالمقاتلين الذي جاءوا من الشمال كانوا في عدوة قصوى في العدد والعدة والعداوة لركب الحسين والتاريخ يحدثنا ان هدف الوصول عند ركب الحسين كان (الكوفة) والتي سبق ان بايعته على الخلافة تنفيذا للمصالحة التي جرت بين الحسن بن علي (الاخ الاكبر للحسين) ومعاوية بن ابي سفيان وكان قد اعلن نفسه خليفة في دمشق الشام وكادت ان تقوم حرب ضروس بين جند معاوية وجند الحسن الا ان مخاوف الحسن من ضمور الاسلام بحرب خطرة دفعته لان يتفق مع معاوية فقامت مصالحة مشروطة بين (الحسن ومعاوية) ان تكون الخلافة للحسن بن علي بعد معاوية وان مات الحسن قبل معاوية فيكون الخليفة هو الحسين الا ان الاتفاق لم يتفعل وبويع في الشام يزيد بن معاوية خليفة بعد اباه فانتفض الكوفيون على ذلك وبايعوا الحسين تنفيذا لعقد المصالحة وقد اخذ البيعة منهم هو (مسلم بن عقيل) الا ان احداث جلل حدثت حينها ظهر فيها قوة في الكوفة قضت على مسلم بن عقيل وزعماء المعارضة والحسين في طريقه الى الكوفة وهو لا يعلم فتصدت له مفرزة قوية من قبل والي الكوفة الجديد ومنعته من دخول الكوف فبقي الركبان يسيران متزامنين وركب مفرزة الكوفة يسير خلف ركب الحسين وكان ذلك طلب الحسين ولم يجروء قائد المفرزة ان يقاتل الحسين فقبل بمقترح الحسين على ان يسيران سوية حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين وساروا قرابة 60 كيلو متر شمال الكوفة فحط الحسين رحاله في ما يسمى الان (كربلاء) فالتحق فورا جيش قوامه اكثر من اربعة الاف شخص الى كربلاء ودارت المعركة يوم العاشر من عاشوراء (محرم) ولا يمكن التعرف على كيفية اختيار المكان هل هو صدفة او انه ضمن منهج يمتلك الحسين بشارته من جده الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ولكن المؤكد ان مسار الاحداث التاريخية (إن صدقت) فهي تحمل بين طياتها امر غريب ان يكون القتال في كربلاء كذلك روايات عن كيفية خروج الحسين من الحجاز وهو في منسك الحج وفي التاريخ ايضا ان اول من سكن كربلاء هو نبي الله دانيال وكان اسيرا عند الملك نبوخذ نصر حيث فرض عليه الملك اقامة جبرية في تلك البقعة فسماها نبي الله دانيال بمدينة باب السماء وهي ترجمة لمقطع لغوي مسماري (كور باب ءايلو) وترجمتها كما قال احد المؤرخين (مدينة باب السماء) .. خروج الحسين من موسم الحج كان غريبا فقد خرج يوم التروية (8 ذي الحج) حين استلم رسالة مسلم بن عقيل ببيعة اهل الكوفة وكان خروجه يوم التروية ولم يبق عن يوم الحج الا يوم واحد للوقوف في عرفة ولم يجمع حوله الانصار فسار بصحبه واهل بيته مباشرة من مكة الى الكوفة فكيف حصلت المعركة في كربلاء !! كما ان اصحاب الحسين واهل بيته لم يكونوا مجهزين بتجهيزات الحرب وحصلت المعركة بشكل متسارع صاحبها صمت في الكوفة والمدينة ومكة وكثير من الصحابة اعلنوا عن لوم موجه للحسين ومنهم ابن الزبير بسبب خروجه من دياره الى الكوفة ... لذلك كان العدد والعدة والعداوة في ركب الحسين من نوع متدني (عدوة دنيا) اما الركب الاخر فكان ذو عدد وعدة وعداوة (عدوة) قصوى ... الركبان الشمالي والجنوبي لم يحطا رحالهما في الهدف المحسوب فكان هدف المفرزة هو منع ركب الحسين من دخول الكوفة الا ان الاقدار زحفت بالموقع شمالا نحو كربلاء ... الحسين كان معروضا عليه ولاية مكة والمدينة الا ان اصراره على القتال بعدة واصحاب قلة يقيم عند الباحث (المستقل) استنتاجات فكرية ان الامر كان في ادارة الهية وان الاقدار كانت مرسومة لشخوصها كما عطفنا مثل تلك الاستنتاجات على تذكرة قرءانية كانت تخص واقعة بدر في المشاركة السابقة

                                مجريات الاحداث بعد واقعة كربلاء افرزت كثير من المؤشرات التي لا يمكن اهمالها وقد يكون الحسين هو الاسعد حظا في حب المسلمين له من كل خلفاء المسلمين بعد العهد الراشد فلو كان الحسين (خليفة) لما حظي بحب اسلامي جماهيري كبير كالذي شهده التاريخ او الذي نشهده اليوم

                                السلام عليكم
                                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                                يعمل...
                                X