دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البطالة وربيع ثورات العرب والدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البطالة وربيع ثورات العرب والدين

    تحية واحترام

    اخبار الثورات العربية تراكمت وتطورت وحملت الجماهير عدة رماح لطعن السلطات في بلدان تلك الثورات وكانت اطول الرماح التي هزت اركان تلك النظم طويلة بطول عمر الحكم التسلطي الدكتاتوري فهذا دكتاتور لاربعين سنه واخر لثلاثين وغيره مثله واخر مثله فهم شيوخ الدكتاتورية فكان ذلك رمحا طويلا لطعن تسلطهم وكبريائهم ضد الجماهير الهائجة المائجة الا ان هنلك رمح اخر لا يقل طولا عن سابقه وهو البطالة وما يحتويه طول الرمح من ازمة مستديمة لـ (الملف الاقتصادي) وفساد رواده الذي كان سببا مباشرا في الثورة فلو كان الدكتاتور سخيا لما صار ربيع عربي كما في جزيرة العرب فالدكتاتور هناك هو الاطول عمرا الا انه يحمل سخاء العرب لمماليكه والنفط يسيح من جنبات مملكته !! ومن خلال استقراء الاحداث بالقرب من ميادينها حين بدات من قبل (بو عزيزي) الذي احرق نفسه احتجاجا على مصادرة عربة تسويق الفواكه التي صادرتها الاجهزة البلدية لانه بدون اجازة رسمية وقد اتضح ان بو عزيزي كان يحمل شهادة جامعية الا انه يمارس مهنة شعبية لا تحتاج الى شهادة جامعية وما جرى في مصر وليبيا وغيرها كانت الصرخات الجماهيرية اقتصادية اللحن واقتصادية الحروف وهنلك دراسات مخيفة عن حجم البطالة في بلدان الربيع والسؤال الكبير الذي يستوجب طرحه على سجادة الصلاة هو اية يقراها المسلمون جميعا

    ان ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا ـ الاية 30 من سورة الاسراء

    وهنلك تفاسير تقول ان (لمن يشاء) هي مشيئة طالب الرزق وليس مشيئة الله ! ولو تم تشريح قضية الربيع العربي الاولى (قضية بو عزيزي) فنراه قد قرأ اية الرزق على سجادة صلاته وان لم يكن من المصلين لانه حين طلب الرزق من ربه في عربة يبيع فيها الخضار ولم يتسكع على ابواب الوظيفة الحكومية كان طالبا لرزق ربه المبسوط بسطا ومن قضية بوعزيزي تنطلق صفارة عقل تصفر في اذان الناس ان اصل البطالة هي من فعل حكومي مبرمج بالسوء فما دخل الحكومة في رجل يبحث عن رزقه بعربة يبيع فيها الفاكهة والخضر ؟ يمكن ان تتدخل البلدية في ترتيب مواقع تجمع تلك العربات من اجل تسهيل السير للمارة اما ان تقوم الدولة بالزام مواطنيها باصدار اجازة استخدام عربه لبيع الفاكهة فذلك يعني ان الدولة هي الساعية للبطاله

    في برنامج تلفزيوني يقول احد المتحاورين عن موضوع البطالة ان الجمهور هو المسؤول عن البطاله لانهم جميعا يريدون ان يكونوا موظفين حكوميين وهذا غير ممكن فمن يوفر الخدمات غير الحكومية واخر يقول ان الجماهير تريد من ميزانية الحكومة ما لا تستطيع الحكومة توفيره وغير يقول وغيره يقول الا ان الحقيقة ان الحكومة لا تبسط الرزق للناس بل دراهمها تتحكم بالناس وتجعلهم مطايا لخطة سوداء يعرفها الناس جيدا جيدا وكثير من الناس يعرفون ان الجيش والشرطة والامن والمخابرات ونسبة عالية جدا من الموظف الحكومي هي (بطالة مقنعة) تمارسها الحكومات !! فمن يقول لا اله الا الله لا يحق له ان يقول يا حكومة ارزقيني فانا عاطل عن العمل فالعمل شرف العامل بل هو شرف الانسان (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) ولم يقول الله فسترى الحكومة عملكم
    في الخليج وجزيرة العرب كادت ان تصل اعاصير الربيع فالبطالة فيها معروفة رغم ان هنلك اكثر من 15 مليون عامل اجنبي الا ان المواطن يريد وظيفة حكومية ولا يقبل ان يعمل عملا عضليا او اعمال مثلها مما يستوجب جلب عمالة اجنبية لان الميزانيات مليئة بارقام مهولة من براميل النفط اليومية الا ان ضرورات الاستقرار في تلك البقعة جعلت من تلك الحكومات ان تكون سخية مع مواطنيها فبسطت لهم مزيدا من الرزق فتوقفت ريح ربيع العرب فيها
    يبدو ان اسلامنا يكون ظاهرا حين نسمع الاذان بمكبرات صوت كهربائية من تقنيات اوربية تشنف اذان المؤمنين الا ان الايمان الحقيقي يضيع مع اول درجة من درجات الايمان ان الله يبسط الرزق ولا اله غير اله واحد احد لا شريك له

    احترامي

    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: البطالة وربيع ثورات العرب والدين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الدولة لا يمكنها ان تحل محل الاله الرزاق ؟
    ولكنها بمسؤوليتها اتجاه شعوبها يمكن أن تسهل عليهم طرق البحث عن الرزق وتيسره قدر الامكان ، بتوجيهاتها الخاصة في دراسة ارض الواقع وتشجيع الأفراد على أنشطة بشرية استثمارية خاصة بعينها .

    كما أن الجانب الاخر من المسؤولية يقع على جانب الشباب وعلى جانب ارباب الآعمال من القطاع الخاص ... فيجب أن تكون رحمة في التعامل مع هذه المشاكل ... واحتضان الآيدي العاملة قدر الامكان ، كما يجب على أيدي العاملة أن تعمل بإخلاص . فالعمل عبادة ... والجميع عمال .... دولة.. أرباب عمل هم في سفينة واحدة .

    انها أزمة عقلية ..... قبل أن تكون أزمة اقتصادية ؟

    في بلدان النفط الآزمة اخطر ... لآن الناس هناك والشباب بالخصوص ارتكنوا الى أرباح النفط الآسود ... ويا ليتهم ما فعلوا ... فالنفط لا يسقي زرعا ولا ينبث ثمرا...... ان مشاريع النفط هي الخطر العظيم الحاضر على وجه هذه الآرض ؟ .. فهل حين يعلن ( الآخوات السبع ) أن آخر خطة لهم قد انتهت في حلب آخر نقطة من نفط العالم ...لنجد أنفسنا في مذبحة بيئية عظيمة .... حيث لا ماء ولا شجر ... فهل سنأكل حينها ورق النفط ؟

    يا ليت العالم يعود الى حضانة البادية ... أم هذا لن يتحصل حتى تغرق البشرية في مذبحتها ؟

    ان مشاريع النفط اتجهت نحو القطب الشمالي حيث فتحت أبواب أخرى من الشجع الكبير لحلب نفط المحيط هناك ؟ .. لم يستخلصوا العبر حين غرقت شركات النفط في محيط المكسيك .... فهل سيغرقنا الجليد حين يذوب فوق رؤوسنا ؟؟

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: البطالة وربيع ثورات العرب والدين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الآستاذ الفاضل أمين الهادي

      تحليل طيب للآحداث .. ورؤيا تتميز بالكثير من الموضوعية في ما تفضلتم بقرنه وربطه بين هذه الثورات العربية و ملف البطالة ، هناك خلط كبير في العديد من الملفات ، وهناك تعميم للدوافع الحقيقية من وراء هذه الثورات ، بل هناك أيضا مخططات تسعى لتوفير اكبر حجم من الفوضى في بعض النقط الساخنة ببعض المواقع الجغرافية التي لها ارتباط نوعي بقوة الطاقة وجذورها في المنابع الجغرافية ... طبعا نتحدث عن مسألة النفط ؟

      أعجبتني كذلك كلمة الاشراف العام ...
      نرى أن النفط هو عنوان لمحرقة الارض في القرن الواحد والعشرين ...هي حقيقة تعلن عن نفسها ..؟؟

      السلام عليكم

      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: البطالة وربيع ثورات العرب والدين

        المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... الدولة لا يمكنها ان تحل محل الاله الرزاق ؟
        ولكنها بمسؤوليتها اتجاه شعوبها يمكن أن تسهل عليهم طرق البحث عن الرزق وتيسره قدر الامكان ، بتوجيهاتها الخاصة في دراسة ارض الواقع وتشجيع الأفراد على أنشطة بشرية استثمارية خاصة بعينها .

        كما أن الجانب الاخر من المسؤولية يقع على جانب الشباب وعلى جانب ارباب الآعمال من القطاع الخاص ... فيجب أن تكون رحمة في التعامل مع هذه المشاكل ... واحتضان الآيدي العاملة قدر الامكان ، كما يجب على أيدي العاملة أن تعمل بإخلاص . فالعمل عبادة ... والجميع عمال .... دولة.. أرباب عمل هم في سفينة واحدة .

        انها أزمة عقلية ..... قبل أن تكون أزمة اقتصادية ؟

        في بلدان النفط الآزمة اخطر ... لآن الناس هناك والشباب بالخصوص ارتكنوا الى أرباح النفط الآسود ... ويا ليتهم ما فعلوا ... فالنفط لا يسقي زرعا ولا ينبث ثمرا...... ان مشاريع النفط هي الخطر العظيم الحاضر على وجه هذه الآرض ؟ .. فهل حين يعلن ( الآخوات السبع ) أن آخر خطة لهم قد انتهت في حلب آخر نقطة من نفط العالم ...لنجد أنفسنا في مذبحة بيئية عظيمة .... حيث لا ماء ولا شجر ... فهل سنأكل حينها ورق النفط ؟

        يا ليت العالم يعود الى حضانة البادية ... أم هذا لن يتحصل حتى تغرق البشرية في مذبحتها ؟

        ان مشاريع النفط اتجهت نحو القطب الشمالي حيث فتحت أبواب أخرى من الشجع الكبير لحلب نفط المحيط هناك ؟ .. لم يستخلصوا العبر حين غرقت شركات النفط في محيط المكسيك .... فهل سيغرقنا الجليد حين يذوب فوق رؤوسنا ؟؟

        السلام عليكم
        تحية واحترام

        الدولة تكذب حين تعلن انها مسؤولة والناس يكذبون حين يجعلون الدولة مسؤولة واذا قام العقل سقط الكذب الا ان العقل لا يقوم بسبب الاعلام المنضد الذي تم تنضيده في عقول الناس كذب على كذب على كذب فاصبحت الحقيقة وكانها باطل واصبح الباطل يعني الحقيقة

        في تجربة ميدانية حصلت في جزء من العراق مره وحصلت مرة اخرى في عموم العراق وكان عمر التجربة قصير جدا وهو حين سقطت الدولة العراقية في بعض محافظات العراق لبضعة ايام في احداث عام 1991 كما سقطت الدولة العراقية بعد الاحتلال الامريكي للعراق وكانت فرصة من ذهب ان يرى العقل حقيقة الدولة في غيابها وكنا في وسط ميدان الحدث في السقوط الشامل عام 2003 ولبضعة اسابيع كان الناس يمارسون يومياتهم بلا دولة وكان كل شيء رائع ـ حقا رائع ـ ولا دوله الا انه تلك الروعة هشمتها خطة الانذال الذين اشعلوا شرارة النهب والسلب ومن ثم فتنة الطائفية فاصبح لغياب الدول كذبة كبرى ! كان الناس يتراحمون بينهم ويتواددون الا ان المخطط الاسود كان قد اعد العدة لايام سوداء في غياب الدوله

        لو كانت الدولة المعاصرة حق لوجدنا لها وجود في القران فهل (جان جاك روسو) الذي وضع نظرية الدولة الحديثة هو اكثر حكمة من الله

        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #5
          رد: البطالة وربيع ثورات العرب والدين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          البطالة مصطلح متداول بشده في الاعلام وكأنه يمثل الرابط المجتمعي والاقتصادي فنسبة البطالة تقاس بعدد نفوس المجتمع وهو مؤشر اقتصادي شديد الحساسية وقد يطيح ببعض الحكومات او قد يرفع من شأن بعض الحكومات والاحزاب الحاكمة وفي الصراع الديمقراطي تستخدم نسب البطالة العالية ضد الحكومة القائمة من قبل منافسيها كما ان المنافسين يضعون دائما وعودهم الشفافة للناخبين في تخفيض نسبة البطالة في المجتمع

          رغم ان البطالة هي صفة بشرية ذات رابط اقتصادي الا ان مربط البطالة التكويني يكون مع (العمل) فالعمل سواء كان صناعي او زراعي او خدمي هو المحرك الاوحد للبطاله بل هو الرابط التكويني الذي يربط الانسان عموما بالعمل حتى قيل ان العمل شرف ومن لا عمل له لا شرف له

          في الزمن القديم كان المجتمع يضع للبطالة نظما مجتمعية عرفية معروفة خصوصا للمتقدمين في السن من زمننا حيث كان المجتمع يغطي حاجة العاطلين عن العمل وتتحرك دائرة المجتمع صغرا من ذوي العاطل عن العمل وابويه واخوته ومن ثم تتسع الدائرة لتشمل الاعمام وابنائهم وتزاد وسعة لتشمل الاصدقاء والمعارف ومن ثم تتسع لتشمل القرية او الحارة او المدينة التي يظهر فيها العاطل وتكون تلك التغطية للعاطل تغطية مؤقتة لحين الحصول على فرصة عمل كما يسهم المجتمع نفسه بايجاد فرصة العمل للعاطل ويكونون له عونا في الحصول على فرصة العمل واحيانا يتم افتعال فرصة العمل من اللاوجود فيصار الى انشاء منشأة عمل خاصة بالعاطل نفسه كأن يفتتح له محل صغير او يمنح قرضا ماليا لتوفير راس مال تشغيلي اولي للعاطل ... تلك النظم انحسرت كثيرا مع قيام الدولة الحديثة حتى تكاد تكون مفقودة في التجمعات السكانية الضخمة في المدن الكبرى والفائقة التحضر مما جعل الاقسام البلدية تتصدى لازمة العاطلين وتمنحهم منح شهرية لغرض تمشية معاشهم اليومي بالنسبة لحجم العائلة الا ان موقع (ويكلسكس) الذي اشتهر بنشر وثائق امريكية نشر (مذكرة) موزعة على حكومات الارض للعمل بموجبه في عام 1986 كتبه الامريكي (رامسفيلد) تحت عنوان اسماه (الصعقة الاقتصادية) وكان يطبق عليها قوانين الكهرباء الفيزيائية في (الصعقة الكهربائية) ويقول فيه ما معناه (
          لا يتصور اولئك الحقراء العاطلين عن العمل انما نمنحهم منحا شهرية ثمنا لحقارتهم بل لنستخدمهم كادوات لزيادة حجم الصعقة الاقتصادية في المجتمع فهم يستهلكون السكر والقهوة والقمح وحين تقوم الصعقة الاقتصادية يكون اولئك الحقراء العاطلين عن العمل قد زادوا من حجم الصعقة الاقتصادية) ... النص ليس حرفيا والحقيقة لا نتذكر عنوان المنشور الذي نشر في المعهد الخاص بمذكرة ذلك الامريكي لاستدراج رابطه هنا لذلك نطالب من الاشراف العام مشكورا ان يساعدنا في استحضار رابط ذلك الموضوع ... من ذلك التقرير الاسود يتضح ان المنح الحكومية للعاطلين الذين اسماهم الحقراء او المغفلين انما هو لتغويم الجماهير ويبقى للبطالة حلول مجتمعية فان رفض المجتمع احتظان العاطلين منه فان ذلك يعني ان المجتمع انما (يتقيئ في احظانه) والحكومات هي التي شلت احظان المجتمع من خلال ما اسموه بالرعاية الاجتماعية او ما اطلق عليه (حق التقاعد) فالمتقاعد في نظم الحكومات هو ذلك الشخص الذي يسهم بالصعقة الاقتصادية وما اكثر تلك الصعقات ومن خلال عمرنا المشحون بالعمل والاستثمار نستشعر ان الصعقة الاقتصادية لها برنامج عشري (كل عشر سنوات) ففي كل اقليم له صعقة اقتصادية ولها لونها ولها طابعها الاقتصادي الا انها مرتبطة ربطا دقيقا باشباه مذكرة رامسفيلد الامريكي ...

          لا ننسى ان صاحب المال عليه الحق لمن لا يملك المال

          {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }الذاريات19

          المحروم هو (العاطل عن العمل) وفي غير تلك الصفة فان الصفة تكون للفقراء فالفقير هو من ضعفت وسيلته وعمله لا يكفي اود عياله اما المحروم فهو العاطل عن العمل لاسباب كثيرة ومختلفة في الزمن والاقليم

          الحكومات مسؤولة عن العمل وهو الرابط التكويني الذي يربط الانسان بالعمل ليس لانها تحمل مسؤولية تكوينية بل مسؤولية مصطنعة على بنود امثال مذكرة رامسفيلد لان الحكومة هي التي تتحكم بـ (ظروف العمل) بل هي التي تصنعها فهي القادرة على تشكيل لبنتها

          ظروف العمل تصنعها الدولة الحديثة وتتحكم بها وهي السبب المباشر بظهور ظاهرة البطالة كما تكون هي السبب المباشر في تزايد نسبة العاطلين عن العمل لان الازمة تتفاقم كلما يكبر صغير ليكون عضوا في برنامج العمل اي ان البطالة تزداد بمعدل بلوغ سن العمل في المجتمع فيكون المجتمع المبتلى بظروف عمل قد حيكت بشكل سيء انه يكون مجتمع ينتج عاطلين عن العمل ..!!

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: البطالة وربيع ثورات العرب والدين

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            فضيلة الحاج عبود الخالدي ، أدناه ما ثم الاشارة اليه من ( روابط )


            أرشيف : وثيقة ( الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة )

            لن يعبد الله في الارض ابدا


            وشكرا لكم جزيلاً على ما تفضلتم ببيانه
            تلك النظم انحسرت كثيرا مع قيام الدولة الحديثة حتى تكاد تكون مفقودة في التجمعات السكانية الضخمة في المدن الكبرى والفائقة التحضر مما جعل الاقسام البلدية تتصدى لازمة العاطلين وتمنحهم منح شهرية لغرض تمشية معاشهم اليومي بالنسبة لحجم العائلة الا ان موقع (ويكلسكس) الذي اشتهر بنشر وثائق امريكية نشر (مذكرة) موزعة على حكومات الارض للعمل بموجبه في عام 1986 كتبه الامريكي (رامسفيلد) تحت عنوان اسماه (الصعقة الاقتصادية) وكان يطبق عليها قوانين الكهرباء الفيزيائية في (الصعقة الكهربائية) ويقول فيه ما معناه (لا يتصور اولئك الحقراء العاطلين عن العمل انما نمنحهم منحا شهرية ثمنا لحقارتهم بل لنستخدمهم كادوات لزيادة حجم الصعقة الاقتصادية في المجتمع فهم يستهلكون السكر والقهوة والقمح وحين تقوم الصعقة الاقتصادية يكون اولئك الحقراء العاطلين عن العمل قد زادوا من حجم الصعقة الاقتصادية) ... النص ليس حرفيا والحقيقة لا نتذكر عنوان المنشور الذي نشر في المعهد الخاص بمذكرة ذلك الامريكي لاستدراج رابطه هنا لذلك نطالب من الاشراف العام مشكورا ان يساعدنا في استحضار رابط ذلك الموضوع ... من ذلك التقرير الاسود يتضح ان المنح الحكومية للعاطلين الذين اسماهم الحقراء او المغفلين انما هو لتغويم الجماهير ويبقى للبطالة حلول مجتمعية فان رفض المجتمع احتظان العاطلين منه فان ذلك يعني ان المجتمع انما (يتقيئ في احظانه) والحكومات هي التي شلت احظان المجتمع من خلال ما اسموه بالرعاية الاجتماعية او ما اطلق عليه (حق التقاعد)

            نعم ، صدقتم في ما وصفتم ، فجزاكم الله كل خير

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X