دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفطر مأكل منتشر يتطابق بالصفة مع (لحم الخنزير) فتقوم حرمته ..!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: الفطر مأكل منتشر يتطابق بالصفة مع (لحم الخنزير) فتقوم حرمته ..!!

    متابعة للملف الحواري :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    استمر الحوار مع صديقنا العزيز علينا وهو ينقل الينا متابعة محاور يتحاور معه بشأن اختصاصه في استنبات الفطر تعقيبا على حاشية فساد الوسيلة الغذائية لبيض المائدة المعاصر وقد وردتنا

    الرسالة الخامسة ونصها :

    تحية

    بالنسبة لموضوع السمية وموضوع تسمم فطر في منتج في العراق ومعاودة السمية بعد جيلين . اود ان ابين التالي


    بالنسبة لسمية الفطر /
    سمية الفطر على نوعين
    اولا سمية جينية لا يمكن ازالتها والسمية على ثلاث انواع الاول سمية قاتلة يجب معالجتها فورا حسب وصفة رومانية عبارة عن روث الدواجن والخل , لا اذكر المقادير ولكنها موجودة فالارشيف عندي

    الثاني سمية تزال بواسطة الطبخ او الغلي
    الثالث سمية خفيفة يمكن معالجتها


    السميات جميعها يمكن ان تكتشف بواسطة سكين من الفضة فنقطع بواسطتها الفطر فاذا اسود ت السكين ذالك يعني انها سمية واذا لم , تسود ذالك يعني انها غير سامة
    كذالك هناك وسائل عدة لاكتشاف سمية الفطر وقد كان الاغريق يسمون الفطر " بصاق الشيطان " وكان يأكل منه الملك فقط دون الرعية
    , كما ان السمية الاخرى هي موقتة وظرفية وهي ناتجة عن سمية الوسط الذي ينمو عليه الفطر
    سببها هو ان الفطر يتميز بقابلية الخلايا على امتصاص السموم من الوسط الذي ينمو عليه لذلك ينصح بعدم تناول فطر نامي في الصحراء او اي مكان عام غير مراقب لان الفطر البري يمكن ان يكون سام حتى لو كان من سلالة غير سامة جينيا لان الوسط الذي نمى عليه قد يكون قد اصابه السم من زواحف " حية او عقرب او غيرها وكذلك السمية قد تأتي من صدأ الحديد او اي معدن آخر

    . بالنسبة لحادثة سمية فطر منتج في العراق فان الاحتمال الاكبر يمكن ان يكون سببه ان الزراعة عندهم ملوثة او انه تناول فطر مزروع في البرية او ان الوسط غير نظيف او انه قد تلوث بسبب ما

    مزرعة الفطر التي كانت وحيدة في العراق قد توقفت منذ مغادرة الامريكان ولكنها حاليا تنتج بكميات قليلة وغير ثابتة

    اما موضوع دراسة الفطر في الصين له قصة اخرى وهي ان الصين وشرق أسيا عامة رغم انها تتناول الفطر منذ اكثر من 6000 سنة خلت الا انهم لا يعرفون الكثير عن تركيبته البيولوجية وميزاته لذلك منذ عدة شهور اوقفت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي استيراد الفطر من الصين بسبب تلوثات خطيرة وجدت في الانتاج المصدر اليهم من الصين لان الصينيين يستعملون تقنيات قديمة ومتخلفة في انتاج الفطر , باستثناء البعض من المعامل , وهناك ازمة بين الصين واوروبا لازالت مستمرة ولازالوا يبحثون عن مصادر انقى وانظف

    نحن لدينا تقنيات انتاج متطورة اكثر من الصين
    هناك حاليا اكتشافات من الفطر البري لا تستخدم للاكل بل لاغراض تزيين الحدائق العامة والخاص لانها تتميز بالوان واشكال رائعة جدا ومن ايات عظمة الخالق وهناك انواع تضيء ليلا والضوء الناتج يمكن قراءة جريدة عليها \\\\\\\\\\

    تقبلوا خالص تمنياتنا

    الجواب :


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لكم اخي الحاج ابو وائل لاهتمامكم بالموضوع فهو في وصف (تكليفي) فان الابناء وابناء الابناء يتخذون من قرارات ابائهم دستورا نمطيا في حياتهم فيجعلنا بصفتنا جيل اباء مسؤولون عن ما يجري لاولادنا ونحن في قبورنا خارج هذه الدنيا ... السوء الذي نحن فيه هو موروث من الاباء بشكل مؤكد ونحن لا نمتلك من امرنا شيئا سوى تقليد اعمى لتطبيقات غيرنا في الغرب او في الشرق وهجرنا دستور الملسمين الاوحد (قرءان الله) وفيه نقرأ ان فيه تصريف لكل مثل



    {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَـذَا الْقُرْءانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً }الإسراء41

    {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْءانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً }الكهف54

    {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً }فاطر42

    ففي القرءان تصريف لكل مثل ولا يمكن ان نستثني مثل الفطر او اي شيء في الخلق بمجمله الا ان الناس حين يذكرهم ربهم بوسيلته التبليغية (لله الحجة البالغة) ينفرون ويجادلون لان مستقراتهم ثابتة على ما رسخه الاباء في اعرافهم او في كليات الدين والفقه او كليات العلم

    {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُوراً }فاطر42

    سمية الفطر هي نذير سواء بشكله القاتل او بشكله غير القاتل وذلك النذير تم (طمسه) من خلال ممارسات تقنية لاغراض استثمارية ربحية ورغم كل الاحتياطات فان الفطر السام ينذر مصنعيه بين الحين والحين وما حدث في العراق يحدث في كل مكان والمعلومة عن سمية الفطر بسبب تلوث وسط الاستنبات ليس دقيق فالفطر ينمو على خبث الخيل وخبث البقر اما تعقيمه فهو ليس لرفع السمية عنه بل للقضاء اي مستنبت غير الفطر ليكون الفطر هو المستنبت المختار الوحيد فهو هو ينقلب الى فطر سام بعد جيل او جيلين او ثلاث ما لم يتم التحكم ببصمته الجينية ... الصين بتعدادها الكبير يزيد على شعب الولايات المتحدة بعشرة اضعاف فما ينتجه الصينيون من فطر يصل حد الذهول وان عملية منعه في اسواق الولايات المتحدة هو لطابع اقتصادي وطني فالصينيون حين تطول اذرعهم في كل وطن فان المنتج الوطني يتدهورفي اي وطن تطاله الاذرع الصينية ..!! وهم قد طالت اذرعهم في الفطر كثيرا

    الموقف الامريكي او الموصوفات الاستثمارية لن تكون دستورا ملزما للمسلم بل الالزام ياتي من مصلحة الانسان العميقة المرتبطة بنظم تكوينة الخلق وتلك الصفة لا يعرفها الا الخالق فارسل القرءان بصفته (كاتولوك المستخدم) فيه تصريف لكل مثل وقد ثبت لدينا بشكل يقيني وقاطع وكما هو ثابت عند الجهات القطاعية المختصة ان مخلوق الفطر قادر على تغيير جيناته وقد كان بحثنا منصبا على ان التغيير (مستحدث) وليس لصفات جينية (نائمة) تتفعل عند حاجة المخلوق اليها كما في بقية المخلوقات فهي ليست متغيرات جينية لاسباب من قاعدة البرنامج الجيني للمخلوق بل هي مستحدثات جينية تتغير بشكل قد يسيطر عليه عند انتاج الفطر ولكن التغيير يصيب ذلك المخلوق اثناء تسويقه وقد تأكدنا من تلك الصفة فهو يتغير باستمرار اثناء الـ 24 ساعة فيكون حيوان الخنزير ارحم منه بكثير فهو يغير جيناته بفترات زمنية قد تطول الى اربعة اسابيع اما الفطر فتغييره بالساعة ولا يترط ان يكون ضارا بسبب سميته بل ضرره يحصل عندما يدخل تكوينة الانسان الطاعم دون ان يكون لجسد الطاعم ارشيف جيني عنه وهي حرمة تشمل المعدلات الوراثية ايضا وليس الفطر والخنزير بل تشمل كل عملية التحام خنزيري .. التغير الخلقي في الفطر يستطيع ان يرصده اي منتج للفطر داخل حاوية الانتاج او اثناء اعداده للتسويق !!! لحم الخنزير (مثل قرءاني) ورد في القرءان في الاية 3 من سورة المائدة وحين تثبت الصفة فان (الموصوف) يكون مشمولا بالحكم وهو يحتاج الى تذكرة لان ليس من المعقول ان يغطي القرءان موصوفات يتعامل معها الانسان على مر اجيال موغلة في القدم فالقرءان في امثاله يبين (الصفة) اما الموصوف فهو متغير عبر الحراك البشري والوصول الى (الصفة) هو الذي يوصل الباحث عن الحق الى (الموصوف) بتلك الصفة فيقوم الانذار وذلك الانذار لا ينجح ما لم يتذكر من يوجه اليه الانذار (انما تنذر من اتبع الذكر ـ يس) فاتباع الذكر هو الذي يقيم الانذار اما اتباع غيره فلا يقيم الصفة الانذارية ... رغم ان الموضوع كان في بيض المائدة غير الملقح الا ان الحديث تحول الى الفطر ورغم اختلاف (الموصوف) الا ان العنوان واحد (سلامة المسلم) وفيه ومنه ضرورة تفرض نفسها علينا في ان نقوم بتعيير كل جديد حضاري ويشترط ان يكون المعيار قرءاني لانه رسالة الله للبشرية (رسالة الخالق للمستخدم) مثلها مثل اي كاتولوك او اي خارطة ترافق صنع ثلاجة او صنع جهاز فرسالة المصمم والمنتج تلاحق انتاجه بين يدي المستخدم وتلك سنة بشرية سنها الانسان لضرورتها ليحسن المستهلك ما صنعه المصنع بموجب نظم وضعها المصمم سواء كانت سيارة او ثلاجة وتلك الضرورة يدركها العقل البشري بوضوح ومن تلك الماسكة العقلانية الفطرية فان من يقول (الله اكبر) عليه ان يعرف ان الله اكبر في مثل تلك الضرورة فلا يمكن ان تكون شركة مرسيدس او شركة جنرال او ناشيونال هي اكثر حكمة من الله فترسل مع ما تصنعه رسالة يقرأها المستخدم لتنذره بسوء استخدامه وتبشره بمحاسن استخدامه والله لن يسهو تلك الضرورة بل جاء باكبر من ما جاء به الانسان من (نظم الضرورة) فالله اكبر حين تقوم تلك الضرورة خصوصا في اجسادنا ذلك لان جسد العاقل هو المملكة رقم واحد في صلاحيات حامل العقل وبالتالي يكون كمال الدين حين يستكمل محاسن الغذاء كما جاء في الاية 3 من سورة المائدة فجسد الانسان هو الممارسة التي منها تنطلق محاسن استخدام الطبيعة او الصناعة او العلاقة بالزوج او الابن فيبدأ الصلاح في الجسد قبل ان ينتقل لغيره ...

    سلام عليكم






    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
    يعمل...
    X