دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرية الاستحقاق السياسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية الاستحقاق السياسي

    نظرية الاستحقاق السياسي


    نظرية استحقاق الغالبية في الحكم هي وسيلة سائدة في الممارسات الديمقراطية التي تم ترسيخها عبر هيكلية ديمقراطية في مجمل دول العالم وانتجت ثقافة ديمقراطية سلمية في توارث الحكومات عندما يكون الارث في خدمية الشخوص الحكومية الوارثة للحكومة الموروثة (من يقدم خدمة افضل) وهو ما يختلف كليا عن (الانقلاب الثوري) الذي يطيح بكافة المؤسسات الحكومية القائمة ويتسبب في شل الآلية الحكومية لفترة من زمن حتى تتمكن الحكومة الانقلانية من الامساك بزمام الادارات العامة على تلال من الشعارات الزائفة ... الاستحقاق السياسي لحكم الاغلبية مبني على تنظيرات خدمية صرف (من يقدم الاحسن) ذلك لان الفائز بالمستحق السياسي في صندوق الانتخاب انما يقرأ خارطة الخطاب السياسي وغالبا ما يكون مجربا وهو المبدأ الذي قام عليه مبدأ الاختيار الجماهيري ومن خلال زمن من الممارسات الديمقراطية تبلور الاستحقاق السياسي في خطين او ثلاث خطوط للخطاب السياسي تجمهرت في برامجية تنافسية تحت عنون (الخدمة الافضل) للجماهير

    في راصدة عراقية او ايرانية او سورية او غزية او فلسطينية او مصرية وسودانية او أي دولة موصوف بصفة (العالم الثالث) ينقلب الاستحقاق السياسي من نظريته (الخادم الافضل) الى نظرية اخرى (استحقاق المنصب) وهي عملية عبور واضح على حق المقترع بل هو التفاف سياسي مقصود لمنح مقعد الحكم شرعية غير شرعيه مبنية على غفوة الجماهير في ديمقراطية تستخدم الجماهير وسيلة لشرعية مفتعلة لشخوص كراسي الحكم فتكون الاغلبية الساحقة في السياسة هي استحقاق منهجي لصفات وليس استحقاق لخيار الجماهير ...

    عندما يكون الاستحقاق السياسي عنوانا للديمقراطية في الدول التي منحت نفسها صفة (الدول المتمدنة) فانها قامت من خلال خيوط غير مرئية بالنفاذ الى جسد الامم فيما اسموه دول العالم الثالث حيث يستخدم الاستحقاق السياسي كما تستخدم انتخابات مجلس ادارة الشركات المساهمة حيث يكون مجلس الادارة ممثلا لعدد الاسهم الاستثمارية المشاركة في رأس المال وبالتالي اصبح صوت المواطن في كثير من الدول (النامية) واكثرها العراق شهرة هو ان المواطن المقترع هو سهم سياسي يمكن ان يباع في سوق الاسهم السياسية من خلال التحالفات او تقديم التنازلات مقابل استثمارات افضل ويحصل ذلك بعد الانتخاب وليس قبله لرفع ارصدة الاستحقاق السياسي لدعم مناصب مجلس الادارة ويسمونها في اعراف السياسة (صفقة سياسية) ..!!

    حين يكون المواطن سهم استثماري يكون الاستحقاق السياسي تنظيرا لديمقراطية مموهة منقلبة على بعضها مؤكدة مساحة واسعة من فاعلية قيادة الجماهير نحو مشارب المياه الملوثة بالخطط الماسونية (غوييم) وهي مشارب صناديق الانتخاب ... المعالجة لا تختلف كثيرا عن جماهير ما يسمونه (العالم المتمدن) سوى في حجم البصمة الماسونية حيث تكون البصمة الماسونية اوسع في دول العالم الثالث منها في ديمقراطية العالم المتمدن ..!! اذ ان المتمدنون هم (غوييم محسن ..!) فانصياعهم المطلق للقانون الوضعي جعلهم مخلوقات ودودة مما دفع القيادة الماسونية على مكآفأتهم في جعل كراسي الحكم خادمة لهم على قدر انصياعهم لخطط الماسون الاعظم ...

    من المؤكد ان المخلوقات البشرية القاطنة على بحيرات النفط لن تكون ودودة بطبيعتها مع القطب الماسوني ذلك لانها تدعي انها تمتلك استحقاق نفطي ينبع من تحت اقدامها مما دفع الماسون الاعظم الى تغيير موضوعية الاستحقاق السياسي من مستحقات نفطية الى مستحقات سياسية تشرب الماء الماسوني شرب الهيم ..!!

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: نظرية الاستحقاق السياسي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اذن فهو انتخاب سياسي لاختيار ( الافضل )انصياعا أو لنقل في- أحسن الاحوال - الآكثر (وداعة ) في خدمة الاهداف الدولية أو الآجندات الدولية التي تمر بها كل مرحلة زمنية وكل ظرف على حدى ...

    فنجاح المنتخب ( الفلاني ) رهين بقدرة ذلك المنتخب على خدمة الآهداف والخطط الدولية المبرمجة سالفا ؟؟
    قد لايكون ذلك التجنيد السياسي بعلم أو معرفة مسبقة أو مباشرة مع ( المنتخب المرشح ) وانما هي لعبة سياسة مطبوخة على نادر هادئة تسعى دوماً لــ ( تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب)

    كما نرى الساعة في نجاح عدة تيارات اسلامية وطلوعها الى سدة الحكم .. وكما يشاع أن ذلك ماهو الا خطط من الخطط الغير المباشرة لضرب المسلمين بالاسلام .. حتى عن غيرعلم من اصحاب الانتخابات والمنتخبين أنفسهم ؟


    اذ هي لعبة سياسية تغير وجهها كل حين حسب ظروف كل مرحلة راهنة .

    لعلنا نسأل بعد كل هذا : عن ماهية اللعبة السياسية الراهنة التي تقودها ( الدولة الحديثة ) بمنظومتها وقوتها العظمى .

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X