دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

    في المقدمة الآولى بهذا الموضوع ،جاء في شرحكم الكريم أن :

    البوزوترون الوارد من الشمس ومن الفضاء عموما ... اين يذهب ..؟؟


    لو قلنا انه يتراكم في جو الارض فذلك يعني ان ملايين السنين من عمر الارض تقضي على كل الكترون عائم في الجو خصوصا في عنصر الاوكسجين !!

    في طبقة الاوزون .. اتضح ان الاوكسجين الثلاثي (الاوزون) يتعرض الى بوزوترون وارد من الفضاء فيكون ثلاثي الذرات .. البوزوترون يجب ان يفني الالكترون لانه ضديده بالشحنة ولكن ما وجدوه في العلم ان البوزوترون في تلك الطبقة (طبقة الاوزون) لا يفني الالكترون .. بل يتبادل الشحنة معه ..!!!

    اذن اين يذهب ذلك الجسيم الطاقوي ..؟؟

    في مسربنا مع القرءان ... هو غذاء الجان ... وهو الذي يقوم بتحويل البوزوترون الى الكترون من خلال تدوير الطاقة فيه

    كما يفعل النبات مع الاوكسجين .. تحت نفس السنة في الخلق .. فلا تبديل لسنة الله ( انتهى الاقتباس )

    تساؤل :
    في معلومة علمية قادتنا القدرة الالهية - مؤخرا- لمطالعتها في بعض المواضيع العلمية التي تحاول ان تفك لغز " المادة والمادة المضادة " للكون ؟

    فكما هو معروف أن لكل مادة مادة مضادة لها ، فمثلا الالكترون وهو جسم ذا شحنة سالبة له في المقابل مادة مضادة أو جسيم مضاد هو كما تفضلتم بذكره عنصر " البزوترون " وهو الكترون ذا شحنة موحبة ، ونفس الشيء في " البروتون " الموجب له في مقابل جسيم مضاد وهو البروتون السالب .

    في النظرية الفيزيائية على تعتمد على نظام " التماثل " يقال ووفق هذه النظرية أن المادة المضادة يجب عادة ان تفني المادة الآخرى ؟ فمثلا البوزوترون وهو كجسيم مضاد لابد أن يفني الالكترون ، مما يؤدي بالتالي الا فناء المادة ، ولكن ما وجدوه في الواقع غير ذلك فالمادة موجودة ولا تفنى ؟

    فخرجوا بعدها باستنتاج شبه راسخ قالوا فيه أن " الانحلال في المادة المضادة أسرع منها في المادة العادية "

    واذا عطفنا هذا القول على عنصر " البوزوترون " نستطيع أن نقول كنظرية طبعا ان انحلال " البوزوترون " يتم بسرعة أكثر قياسا مع الالكترون ؟ فهل هذا الانحلال السريع ناتج عن تداخل مخلوق " الجن " في التفاعل مع هذه المادة المضادة ؟

    وهل نستطيع ان نمضي أكثر في تساؤلنا لنقول أن مخلوق الجن مرتبط ارتباط وثيق مع كل " مادة مضادة " لآنه مخلوق من نار وخلق من " قبل " ؟

    هل نستطيع ان نقول عن تلك " من قبل " هي المادة المضادة ؟

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #32
      رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )

      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

      في المقدمة الآولى بهذا الموضوع ،جاء في شرحكم الكريم أن :

      البوزوترون الوارد من الشمس ومن الفضاء عموما ... اين يذهب ..؟؟


      لو قلنا انه يتراكم في جو الارض فذلك يعني ان ملايين السنين من عمر الارض تقضي على كل الكترون عائم في الجو خصوصا في عنصر الاوكسجين !!

      في طبقة الاوزون .. اتضح ان الاوكسجين الثلاثي (الاوزون) يتعرض الى بوزوترون وارد من الفضاء فيكون ثلاثي الذرات .. البوزوترون يجب ان يفني الالكترون لانه ضديده بالشحنة ولكن ما وجدوه في العلم ان البوزوترون في تلك الطبقة (طبقة الاوزون) لا يفني الالكترون .. بل يتبادل الشحنة معه ..!!!

      اذن اين يذهب ذلك الجسيم الطاقوي ..؟؟

      في مسربنا مع القرءان ... هو غذاء الجان ... وهو الذي يقوم بتحويل البوزوترون الى الكترون من خلال تدوير الطاقة فيه

      كما يفعل النبات مع الاوكسجين .. تحت نفس السنة في الخلق .. فلا تبديل لسنة الله ( انتهى الاقتباس )

      تساؤل :

      في معلومة علمية قادتنا القدرة الالهية - مؤخرا- لمطالعتها في بعض المواضيع العلمية التي تحاول ان تفك لغز " المادة والمادة المضادة " للكون ؟

      فكما هو معروف أن لكل مادة مادة مضادة لها ، فمثلا الالكترون وهو جسم ذا شحنة سالبة له في المقابل مادة مضادة أو جسيم مضاد هو كما تفضلتم بذكره عنصر " البزوترون " وهو الكترون ذا شحنة موحبة ، ونفس الشيء في " البروتون " الموجب له في مقابل جسيم مضاد وهو البروتون السالب .

      في النظرية الفيزيائية على تعتمد على نظام " التماثل " يقال ووفق هذه النظرية أن المادة المضادة يجب عادة ان تفني المادة الآخرى ؟ فمثلا البوزوترون وهو كجسيم مضاد لابد أن يفني الالكترون ، مما يؤدي بالتالي الا فناء المادة ، ولكن ما وجدوه في الواقع غير ذلك فالمادة موجودة ولا تفنى ؟

      فخرجوا بعدها باستنتاج شبه راسخ قالوا فيه أن " الانحلال في المادة المضادة أسرع منها في المادة العادية "

      واذا عطفنا هذا القول على عنصر " البوزوترون " نستطيع أن نقول كنظرية طبعا ان انحلال " البوزوترون " يتم بسرعة أكثر قياسا مع الالكترون ؟ فهل هذا الانحلال السريع ناتج عن تداخل مخلوق " الجن " في التفاعل مع هذه المادة المضادة ؟

      وهل نستطيع ان نمضي أكثر في تساؤلنا لنقول أن مخلوق الجن مرتبط ارتباط وثيق مع كل " مادة مضادة " لآنه مخلوق من نار وخلق من " قبل " ؟

      هل نستطيع ان نقول عن تلك " من قبل " هي المادة المضادة ؟

      السلام عليكم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      فهم فاعليات ادوات الخلق بشكل تام يصطدم بدستورية قرءانية (وما اوتيتم من العلم الا قليلا) فاذا عرفنا ان لفظ (علم) في وعاء علوم الله المثلى يعني (مشغل العلة) فان مشغلات علة الخلق يعني الوصول الى جذور اساسيات الخلق وهو امر لا يحمل استحالة مطلقة بل يحمل استحالة نسبية فالعلم اي (مشغل العلة) يؤتى لحاظنة عقلية تمتلك حاجة اي ان (الحاجة) لمشغل العلة هو المسرب التكويني للوصول الى جذور ادوات الخلق من خلال رصد مشغل علتها (فاقم وجهك للدين حنيفا) فاذا عرفنا ان لفظ (حنيفا) يعني (حنفية) والحنفية لا تستخدم الا حين قيام الحاجة

      مخلوق الجان مخلوق طاقوي كما اكدنا تلك الراشدة من قرءان ربنا ({وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }الحجر27 ) ومن النص الشريف نرصد ان ذلك المخلوق يمتلك (مشغل علة) من (نار السموم) اما لفظ (من قبل) قد يفهم على انه (ظرف زمني) الا ان اللسان العربي المبين يوسع دائرة الوظيفة اللفظية فلفظ (قبل) يحمل وظيفة (القبول) وليس ظرفا زمنيا فقط رغم ان الظرف الزمني لا يتم نفيه من المقاصد الشريفة فالمخلوق البشري (مثلا) يبدأ تشغيليا من خلال (قبول البيضة الانثوية للتلقيح) وذلك القبول مرتبط بظرف زمني ايضا رغم انه قبول تكويني جرى عند بديء تشغيل علة الخلق الادمي في رحم الام ... لفظ (من) لا يعني التبعيض دائما فهو في الفهم الاوسع لعلوم الله المثلى يعني (تبادلية مشغل) ومنه (المنة) و (الامنية) في عربة عربية مبينة تحمل البيان

      المادة الضديدة التي قال بها منظروا المدرسة المادية الحديثة بنيت على فكر تنظيري محض وان وجدوا له بعض التطبيقات المختبرية الا انها غير راسخة وفق معايير ثبات المادة العلمية فـ الفهم الاوسع للمادة الضديدة لا يزال في رحم فكري علمي متأرجح بين اركان التنظير العلمي الذي لم يثبت كظاهرة علمية مستوفية لشروطها العلمية وبين الخيال العلمي الذي يفترض المادة الضديدة فرضا عقليا فالعلماء يتحدثون عن المادة الضديدة بدءا من (الثقوب السوداء) لغاية فكرة (الانفجار العظيم) فاذا كانت الثقوب السوداء مادة ماصة تمتص حتى الضوء (الانكماش الهائل) فالانفجار العظيم هي افكار معاكسة لافكار الثقوب السوداء وتبقى الدوائر العلمية الحديثة تدور في وعاء لا يمتلك ثوابت راسخة لان علماء النهضة الحديثة لا يعترفون بالخالق المصمم للخلق الاجمالي بل يتصورون ان المادة هي (إله) له مقومات ثابتة فيه وكأنه مخلوق ذاتي الخلق وبالتالي فان (ادوات الربط) التي احكمها الله (وقدر فيها اقواتها) مفقودة بين يدي علماء النهضة فهم لا يمتلكون (خارطة خلق) تجعل من عقولهم قادرة على مسك (مشغل العلة) لذلك تصوروا ان سرعة الضوء هي (إله مادي) يمكن ان يسلطوا عليه إله مادي ءاخر (التعجيل) ليصلوا الى الانفجار العظيم ...

      البوزترون مخلوق طاقوي تم التعرف عليه في المختبرات المعاصرة فاذا ظن العلماء انه (إله مادي) فانهم سوف يضلون خارطة الطريق لمشغل علة البوزوترون ويعتبرونه ظاهرة مادية متألهة ذلك لان مخلوق الجان هو (شبح) عند الناس وفي نفس الوقت فهو مخلوق غير ظاهر على طاولة البحث المادي المعاصر ونتيجة ذلك فان مشغل علة مخلوق الجان لا يمكن ان ترى من خلال مخلوق البوزترون لان الجان لا يزال شبح غير مرئي

      لا يزال مشروعنا في علوم الله المثلى بحاجة الى حشد علمي يتبنى البيان القرءاني ليس لاقامة الدليل العلمي بل لغرض استثمار مفاصل البيان القرءاني في اصلاح ما افسدته الحضارة المعاصرة ولعل الامراض العصرية المنتشرة كافية لتكون حافزا يحفز حملة القرءان على البحث والتقصي في طروحات القرءان التثويرية ومنها (مخلوق الجان) لمعرفة اسرار الخلق واستثمار الصفة التبشيرية والصفة الانذارية التي حملها القرءان في ءاياته التذكيرية ... لا يزال حملة القرءان بحاجة الى استخدام (امارتهم العقلية) المرتبطة باستقلالية فكرية تكفي لقيام الملة الابراهيمية فيهم ويبدأ تهشيم ءالهة العصر المادية من خلال البيان القرءاني

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #33
        رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أود مشاركتكم حواركم الهادف،سابقا كان العمانيين يستخدمون هذا النوع من الطاقات او مخلوق الجن في اختصار الزمن او السفر بسرعه وايضا في بناء القلاع والحصون وافلاج المياه،ويسمون هذا النوع من الطاقات طاقة الظل او طاقة الظلمة،ويسمون بعلماء رياضة،وكان لهم كتب ولكن تم حرقها ،لا ادري لماذا،وما زلنا نسمع ان هناك بعض الشخصيات تستخدم هذا العلم.السلام عليكم

        تعليق


        • #34
          رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )

          تساؤل : من أصدقاء المعهد على صفحته بالفيس بوك

          السلام عليكم
          هل الجسد الفيزيائي للجان يتكون من مادة السيليكون ؟ حيث ذكر هذا احد الباحثين ولانعلم مدى صدق هذه المعلومة فإن كان لديكم خلفية عن ذلك فنرجوا منكم بيان هذا الامر.

          تحياتي
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #35
            رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )

            المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
            تساؤل : من أصدقاء المعهد على صفحته بالفيس بوك

            السلام عليكم
            هل الجسد الفيزيائي للجان يتكون من مادة السيليكون ؟ حيث ذكر هذا احد الباحثين ولانعلم مدى صدق هذه المعلومة فإن كان لديكم خلفية عن ذلك فنرجوا منكم بيان هذا الامر.

            تحياتي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            حسب البيان القرءاني الشريف يتضح ان مخلوق الجان هو مخلوق طاقوي

            { وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ } (سورة الحجر 27)

            النص الشريف يحمل بيان واضح ان مخلوق الجان هو شكل من اشكال الطاقة والتي لا تزال غير معروفة في الوسط العلمي او عند حملة القرءان بقديمهم وحديثهم !!

            لدينا بحوث متواضعة عن مخلوق الجن منها ما هو مادي مختبري ومنها ما هو معلوماتي خاص بـ (هالة كاليريان) او ما تسمى بـ (الهالة الحياتية) والتي تحيط بجسد المخلوق الحي وهي اشعاعات طاقوية يمكن تصويرها عند تعريض جسد المخلوق الى تيار كهربي عالي الجهد لومضة زمن قصيرة يتم خلالها التقاط صورة للمخلوق تظهر فيها هالة حياتية حيرت جيل العلماء في الربع الاخير من القرن الماضي وقد اكتشفها مهندس روسي بالصدفة اسمه (كاليريان) وتم الاعتراف بها اكاديميا في اكاديمية العلوم الروسية عام 1969 وبعدها توالى الاعتراف بتلك الظاهرة اكاديميا في معظم اكاديميات العالم ولا تزال اشعاعات تلك الهالة غير معروفة علميا وهنلك بعض البحوث اشارت الى ان تلك الاشعاعات الطاقوية (عاقلة) وتتلون الوانها حسب طيف الشخص الذي تقترن به

            السيلكون مادة مستقرة على وصف بارد بعيد عن بيان النص القرءاني الشريف (نار السموم) !!

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #36
              رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )

              المشاركة الأصلية بواسطة شامس العدوي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أود مشاركتكم حواركم الهادف،سابقا كان العمانيين يستخدمون هذا النوع من الطاقات او مخلوق الجن في اختصار الزمن او السفر بسرعه وايضا في بناء القلاع والحصون وافلاج المياه،ويسمون هذا النوع من الطاقات طاقة الظل او طاقة الظلمة،ويسمون بعلماء رياضة،وكان لهم كتب ولكن تم حرقها ،لا ادري لماذا،وما زلنا نسمع ان هناك بعض الشخصيات تستخدم هذا العلم.السلام عليكم
              السلام عليكم ورحمة الله

              شكرا لمشاركتكم ونأسف لـ سهوة التأخير في معالجة تلك المعلومة التي روجتم لها والتي تمتلك جذور قرءانية كريمة البيان

              { قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا ءاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ } (سورة النمل 39)

              النص الشريف يحمل بيان مبين يبين قدرة مخلوق الجن على نشاط المناقلة بموجب قوانين الفيزياء المعروفة (ءاتيك به قبل ان تقوم من مقامك) وهي مساحة زمن فيه سعي (واني عليه لقوي أمين) وهي قوى فيزيائية معروفة عند نقل شيء مادي مثل (عرش ملكة سبأ) وهو عرش عظيم كما وصفه القرءان

              { إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
              وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ } (سورة النمل 23)

              وذلك العرش العظيم ورد مثله في بيان قدرة الجن لغرض نقله من سبأ الى حاضرة سليمان ... الاولين حسب ادعاءاتهم كانوا يسخرون الجن لاغراض شتى وكانت لهم مدرسة يتوارث بياناتها زمرة من الناس الا ان تلك المدرسة التي اختلطت انشطتها بين الشعوذة والسحر وتسخير الجان لا تمتلك مقومات حيازة (العلة) فانشطتهم غير معلولة وهم لا يعرفون علة ما تنتجه انشطتهم مما ادى الى طمس تلك المدرسة واختفاء روادها ولم يبق من تلك الزمر الا افراد يمارسون بعض الانشطة سرا لان من يمارس السحر والشعوذة في العصر الحديث يعتبر نصاب محتال ويقع تحت طائلة القانون العقابي !!!

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #37
                رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )


                سلام عليكم ورحمة ربي وبركاته

                فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي القاصد وجه ربه ببيان علوم كتابه المبين .

                مما فهمت الان من موضوع الجن انه عبارة عن نوع من انواع الطاقة وان غذائه هو جسيمات شمسية وان حراكه فيزيائي وانه يمتلك عقلا وحواسا فيزيائية ، وانه سلاح ذو حدين وله الحرية الكاملة في خضوعه بأمانة وقوة للمؤمنين من حملة القران أو بث بعض قواه للكافرين نسبيا حسب جهودهم البحثية الغير معلن عنها .

                ورايت مشاركات اخوتي وهم بالفعل احبتي سبقوني في طرح الاسئلة من مثل تشكل الجان او تسلطه على جسد الانسان فيما هو مشتهر بين الناس من < تلبس او تقمص او سحر > ، وكان جوابك الرصين انها خرافات من العقل البشري بشيء او ببيان مقتضب ليس فيه اسهاب ، وان العملية كلها خيال في خيال بم يوحي انها عوامل نفسية وامراض عقلية وان لها مروجين يمتهنونها كتجارة وتكسب واكل اموال الناس بالباطل او ترسيخ الخرافة في الاذهان حين لايتقاضون اجرا
                لكن كيف لنا ان نفهم ايضا :

                ان البشر مثل الفراعنة استطاعوا ان يجعلوا لكنوزهم حراسا من الجن وان الجن المصري يرى في الشعب المصري موالين لهم في حين ان غيرهم يصابون بما يسمى بلعنة الفراعنة .

                هل تملك النفس البشرية ، او العقل البشري قدرة الخداع والتويه من تغير الصوت او نطق لغات مختلفة ، او اظهار قدرات خارقة مما رأيناه بالفعل راي العين كدليل مشاهد من قبل الناس حين يردون علينا انها امراض نفسية علاجها عند المتخصصين لكن بالفعل كيفية علاجهم من القران ؟

                هل يشترك الجان والملائكة في الطاقة والغذاء ؟

                كيف نفهم ان النص الشريف في سورة الزخرف < ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الارض يخلفون وانه لعلم للساعة > هل سيتحول البشر تدريجيا الى نوع من اكتساب قدرات ملائكية مثل سيدنا عيسى عليه السلام فهو بشري انسي من انثى بلا اب انسي بنفخة ملائكية من نوع محدد من فصيلة < روحنا > حسب انواعهم < روحي / روحنا/ الروح/ الروح الامين / روح القدس / روحه > ام انهم واحد بأشكال مختلفة .

                هل نستطيع القول انه في حين قرائة القرءان من يفهم الايات هم الانس في حين من يفهم الحروف النورانية المقطعة هم الجن مع ان الكلام الخارج من فمنا عبارة عن صوت وناتج من نواتج الطاقة وجميعنا طاقة والخلق كله طاقة.

                نعم أعلم أنها استفهامات كثيرة لكن تعودت انكم كرماء .

                سلام عليكم احبتي ،
                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                تعليق


                • #38
                  رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )


                  السلام عليكم أخي الكريم وليد راضي ، في الشق المخصص لتساؤلكم عن مخلوق الجان ، نذكركم وننتذكر معكم بعض البيانات القرءانية الهامة المدرجة بالحوار التالي ، وهي من ملف ( حوار يبحث في مخلوق الجان ) كما اشير اليه بالمصدر .



                  مخلوق الجان : هل يولد مع كل مولود جديد من الانس
                  مولود جديد من الجن ؟





                  البيان التذكيري :

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  نحن سجنا انفسنا في التاريخ اخي الفاضل وبسبب استلهامنا الدين من الماضي اصبح الدين غير فعالا في يومنا المعاصر .. فانظر اخي الكريم ولينظر معي كل متفكر باءات الله كيف يصطرخ العلماء جهدهم ومؤسساتهم العلمية ليبحثوا عن مخلوق عاقل في الكون الرحيب فينفقون الاموال ويجندون الانفس لتلك المهمة وفي قرءاننا وصف دقيق لمخلوقين عاقلين هما (الجن والملائكة) الا ان المسلمين يتعاملون مع المادة العلمية القرءانية وفق ما ذهب اليه الاباء وكأن القرءان كان لابائنا ولم يكن لنا منه شيء الا ما مر على الاباء في حاجاتهم في يومهم فكان سجننا سجن تاريخي ارتبط بحاجات الاباء فضاع الحاضر بين ايدينا فاصبحت حاجاتنا في يومنا لا تمتلك اي رابط مع الدين


                  السؤال /1

                  هل القيام من المقام ..لسليمان (سليم + سليم) يعني الخلود الى النوم؟؟
                  بمعنى اخر:
                  هل يفقد الجان قدرته كطاقة وطيف مادي (فيزيائيا ) بعد خلود الانسان للنوم ..؟

                  أحسنت فيما رشد بين يديك من بيان بخصوص (مقام سليمان) فالصفة السليمانية تختفي عندما ينام سليمان ويفقد (المعشر) عشريته فتتوقف فاعليته ومثل تلك الصفة تحصل لكل نائم فالمدير العام مثلا يفقد صفته الادارية حين ينام ومثله المهندس والطبيب ففي النوم يفقد الانسان صفته الغالبة الا ان (الموت) يحلل الرابطة العشرية بين الصفة السليمانية او اي صفة في الانسان فالميت تتحلل مرابطه مع ما يملك (ملك يمينه) ومع زوجاته فيحق لزوجاته الزواج من بعده وامواله تكون لورثته لان صفة الانسان الغالبة عند الموت تتحلل مع اركان الرضا في عنصر الزمن كما سنرى ذلك بعد سطور ونفس السنة تحدث مع مخلوق الجان وهنا قيامة بيان في نص كريم

                  {فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ }سبأ14

                  تلك بينة مبينة تحدد طبيعة الرابطة العشرية مع مخلوق الجن حيث (الموت) يودي الى اجتماع المستويات (الست) عند الانسان بالتحاق المستويات الخمس الساعية في عنصر الزمن مع المستوى السادس (الموسوي) الذي يحيا خارج حاوية السعي وفي تلك الحادثة (الموت) تختفي صفة النسيان عند الانسان لان المستوى الخامس يلتحق بالمستوى السادس في نوع زمن واحد وتلك الصفة معلنة في القرءان
                  وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً }الكهف49

                  فلا نسيان عند الموت (ووجدوا ما عملوا حاضرا) وتلك اشارة علمية لعلوم العقل تفيد ان المستوى العقلي الخامس يبقى في ترابط محدد مع عناصر المادة في عنصر الزمن (دابة الارض تأكل منسأته) الا ان تلك المرابط تؤكل من قبل اوعية الرضا المادية (عناصر المادة) في (حاوية زمن) وتلك الصفة يدركها الانسان فطرة حيث توجد كثير من التصورات تتحدث عن بقاء الروح في المحيط الذي يتركه الشخص عند الموت واكثر الاقاويل شهرة هي (اربعين يوما) وهي (اربعينية الميت) الا ان تلك الحاوية الزمنية (اربعين يوما) يكون فيها الميت على ترابط مع محيطه الذي تركه لا تمتلك رابطا رصينا مع خارطة الخلق (القرءان) ونرى في القرءان مدة زمنية غير الاربعين يوما كما سنرى ذلك ... عندما تبدأ الروابط المادية (ملك اليمين) تتفكك بعد الموت نرصدها مع مرابط الانسان بالقطب العقلي الخامس حيث تأكلها اوعية الرضا بانتقال (ملكية اليمين) من الميت الى ورثته وفي تلك الصفة (منسأة) تكوينية اي ان ذلك الفعل التكويني هو (اختزال تكويني) تتحلل بموجبه الروابط المادية بين الميت وممتلكاته الشخصية فتعرف الجن ان (المعشر) قد فقد عشريته وفي تلك الصفة يتعرض مخلوق الجان الى عذاب مهين ... مهين في علم الحرف القرءاني تعني (استبدال مشغل الحيازة المستمر) فمن يتعرض الى موقف (مهين) انما يتم في ذلك الموقف استبدال (مشغل) حيازة مستمرة كالوقار او الغنى او الحرية فمن طعن في وقاره او افلس بعد غنى او سجن بعد حرية انما تم استبدال مشغل حيازته المستمر فاصبح في موقف (مهين) وهو (عذاب) لان الحيازة المستمرة تعبر عن (رضا) من طرفي الحيازة فلو ان لنا طيرا او اي حيوان يتعاشر معنا في المنزل فان مشغل حيازته معنا ستكون مستمرة ويقوم الرضا في ذلك الحيوان وحين تستبدل حيازته كأن يتم بيعه لحائز ءاخر فانه سيكون في (عذاب مهين) ولا ننسى ان لفظ المهين هو من لفظ (المهنة والمهنية) ولها موضوعية علم في مرابط المعشر بين الجن والانس ولها مقام متقدم من هذا الحوار باذن الله ... مخلوق الجان عندما يكون له معشر مع الانسان فان موت الانسان يجعله مستبدلا لحيازته مع انسان ءاخر فيتعرض الى موقف مهين وهو (عذاب مهين) في مهنية تعذبه ..!!
                  تلك تذكرة موجزة وهي وليدة في بيانها وتحتاج الى وسعة ورسوخ متراكم مع مرابط بحثنا التحاوري الوتر وترتبط مع بيانات علوم الله بصفة (الحبك) ومنها يقوم بيان مبين يؤكد ان موت الانسان لا ينهي طاقوية الجسد الانساني فور الموت بل هنلك مرابط تكوينية طاقوية تحتاج الى زمن فلكي لغرض التآكل ومن خلال عملية التآكل تلك يتحرر الجان من عشرته مع مخلوق الانسان ... مقتبس :

                  هل يفقد الجان قدرته كطاقة وطيف مادي (فيزيائيا ) بعد خلود الانسان للنوم ..؟

                  لا يوجد ما يدل على فقدان الجان طاقويته عندما ينام الانسان بل يفقد رابطه التعاشري اي ان الحاوية العشرية (معشر) تتوقف عن التفعيل عندما ينام الانسان ذلك لان المستوى العقلي الخامس يخرج من حاوية السعي (لا يسعى) اي انه (يخرج من الساعة) اي يخرج من الزمن وتبقى مستوياته المادية الاربعة فعالة عند النوم الا انها تفقد مرابطها الفعالة وفي تلك المسيرة التفكرية يقوم بيان مبين يؤكد ان المدخل للعشرة بين الجان والانسان هو مدخل (عقلاني محض) يقوم مع المستوى الخامس وينتشر الى بقية مستويات العقل في الجسد ومثله في انشطتنا المعروفة (عقد الزواج) فالزواج رابط ينشأ في المستوى العقلي الخامس ومن ثم ينتقل بروابطه الى المستويات العقلية الاربعة بشكل تكويني (تلقائي) ويمكن ان نستدرج عقولنا الى ذلك البيان من خلال تدبر النص الشريف والتبصرة فيه

                  {قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ }سبأ41

                  والعبادة لا تقوم الا من خلال المستوى العقلي الخامس فالنائم لا عبادة له في صلاة او اي منسك مادي او عقلاني كذلك الحيوان والنبات لا عبودية له لانه لا يمتلك مستوى عقلي خامس ومن ذلك النص نقفز على سلمة بحثية مهمة تفيد ان الجن يمكن ان يتولى بعض الناس فيكون (اكثر الناس) يعبدون الجن وتلك راشدة فكر تحذيرية انذارية خطيرة تجعل من الانسان الباحث اكثر التصاقا بمشروعه البحثي الباحث عن الجن ليقطع اي ولاية للجن عليه ولا يكون عابدا له في غفلة منه فالقرءان يرفع كل غفلة لانه يهدي للتي هي اقوم

                  هنا يمكننا العودة الى التساؤلات الاولى في (تلبس الجن) للانسان (عبادة الجن) الا ان ماكنة العودة الى تلك التساؤلات تبقى واهنة الا حين نستكمل موصوفات الجن وطبيعة مرابطه العشرية مع الانسان فاذا امسكنا بالروابط نستطيع ان نمسك بتكوينة الجن من خلال ما هو مكنون في كتاب الخليقة فيكون القرءان في كتاب مكنون فيحصل المساس القرءاني عندما يقوم بيانه بين ايدينا .


                  السؤال/2

                  اذا كان ارتباط الجن مع مخلوق الانسان تكويني وليس اختياري فهل يعني ذلك بأن وجود الجان في الحياة (زمن الفلك) مرتبط بوجود الأنسان..؟؟
                  بمعنى آخر.. هل يولد مع كل مولود جديد من الانس مولود جديد من الجن ؟؟ أم ان اعدادهم ثابتة ؟؟

                  عندما نقول ان الانسان يرتبط بألفة مع حيوان أليف مثل البقرة او الدجاج بحيث يقوم الانسان باطعام ذلك المخلوق ويأكل غلته مثل بيض الدجاج او لحمه او الحليب ومشتقاته فذلك لا يقيم ضرورة ان يكون لكل وليد حيوان أليف مسمى باسمه بل يكون الحيوان (مستقلا) في وجوده التكويني وكذلك الانسان (مستقلا) في وجوده التكويني وان الرابط العشري (يقيم المعشر) في اي ركن من اركان تلك الاستقلالية سواء في العنصر الزمني (في اي وقت) او في العنصر المادي (بنية الجسد) او في العنصر العقلاني عندما يكون الانسان قادرا على التعاقد ليشتري الحيوان الاليف ليكون (ملك يمينه) ...

                  اذا رسخ بين ايدينا ان بناء روابط المعشر مع الجان يمر عبر المستوى الخامس فان نضوج ارتباط العقل الخامس مع نظم الكون (كتاب الخليقة) تؤهله لاقامة المعشر مع مخلوق الجان ولعل (سن التكليف) المعروف في مراشد الدين هي التي تقيم مرابط المعشر بين مخلوق الجان والانسان وتلك الصفة معروفة فمن بلغ الحلم (بلغ الرشاد) يستطيع ان يتزوج (معشر) ويستطيع ان يتعاقد مع الغير اي (يقيم روابط على حاشية استقلاله التكويني) ومثلها وبنفس موصوفات سنة الخلق يكون الترابط العشري بين الانسان ومخلوق الجان لان سنن الله لا تتبدل فهي هي اينما رصدنا اساسياتها فتبقى هي الاساس حين نرصد مفصل ءاخر من مفاصل الخلق فتكون السنة الكونية المرئية دليلنا في معرفة مرابط التكوين الاخرى التي نحتاج قيام بيانها كما استدل مخلوق الجان على موت الانسان (سليمان) عندما (خر سليمان) بعد ان اكلت دابة الارض منسياته التكوينية اي عندما تحللت مرابطه مع القطب الايمن للعقل (استلام فيض اليمين من القدس) وهي الاصرة التي يستطيع مخلوق (الكلب) ان يتعقبها عندما يتم شمه قطعة من متاع السارق فيستطيع ان يتعقب الرابط الذي يربط تلك القطعة بالسارق (ملك يمين السارق) فان مات السارق يستطيع الكلب ان يصل الى مرابطه مع ما يملك ولفترة محددة من الزمن وبعدها يفقد الكلب البوليسي قدرته على الوصول الى السارق .. تلك الكلمات الموجزة تعني ان الباحث القرءاني يستطيع ان يمسك (ماديا) بالرابط الذي يربط الانسان بما ملكت يمينه عبر تسخير مخلوق الكلب ذو القدرات البوليسية ومن خلاله يمكن معرفة عمر (التحلل) الذي يعيش زمن الفلك الكافي لدابة الارض ان تأكل منسأة الميت ويمكن ان ندركها من خلال نص قرءاني مبين

                  وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاًيَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }البقرة234

                  ومن خلال التربص الحاكم لعدة المتوفى عنها زوجها نستطيع ان نرسم خارطة التحلل الزمنية للرابطة العشرية بـ (اربعة اشهر وعشرا) وفيها بلوغ اجل تكويني يتحلل بموجبه الرابط العشري بين الزوج الميت وزوجته وهي الفترة التي تكفي لتأكل منسأة الميت فيخر من زمن الفلك الى زمن غيره في حاوية الموت التام ... من تلك الراشدة المستبينة من نص قرءاني فان اربعينية الميت في اعراف الناس لا تمتلك رابط تكويني كما ان مراشدنا ترحل بعيدا في ضرورة تقسيم الارث بعد ذلك الاجل ايضا (اربعة اشهر وعشرا) اي الصبر على الارث حتى يبلغ الكتاب اجله في تحلل مرابط الميت مع ما ملكت يمينه فهو الاكثر تطابقا مع السنن المعلنة في القرءان .


                  السؤال /3
                  هل يمكن ان نستنتج بأن الجن كمخلوق يموت بموت الإنسان (بما انه معشر) أم يبقى في زمن الفلك ليتعشر مع مولود جديد من الإنس؟؟

                  من خلال مرابطنا لمعشر الزوجية فان مخلوق الجان المتعاشر مع الانسان لا يموت بموت الانسان بل يستطيع التعاشر مع انسان ءاخر بعد ان يتسبدل مرابطه (مهين) ونعود لنؤكد ان لفظ (مهين) هو من لفظ (مهن) ومنها المهنة والمهنية فيكون التعاشر الجني مع الانس ذا وظيفة مهنية نحن نبحث عنها في حوارنا البحثي هذا عسى ان يهبنا ربنا الرشاد فيه .


                  السؤال/4

                  هل يمكن للأنسان التحرر من ذلك التكوين العشري مع الجن بأرادته (اختياريا) في زمن الفلك (الحياة) فيفك من قيد أسره.. (سبحان الذي اسرى بعبده)؟؟ فينفذ خارج محيط الدائرة المحدد بقطرها (وتلك الأيام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون)؟؟!!

                  ان لم يكن لحاوية العشر (المعشر) ضرورة تكوين لما كانت من أم الكتاب كما جاءت موصوفاتها في القرءان على شكل خطاب مطلق (يا معشر الجن والانس) فالعشرة تكوينية وليست اختيارية رغم ان مفاصلها تقع في اختيار الفرد مثلها مثل عشرة اي حيوان او اي نبات او عشرة الزوجية فالزوجية اختيار الا انها ضرورة تكوينية مرتبطة بخارطة نفاذ نظم الخلق وبالتالي فان المعاشرة مع الجان معاشرة غير اختيارية الا ان الاختيار يقع في الصنف المختار فمنهم الصالحون ومنهم دون ذلك

                  {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً }الجن11

                  ومن تلك الراشدة فان اختار الانسان طريق الصلاح تعاشر مع الصالحين من الجن وان كان دون الصلاح فان معاشرته مع الجان تكون بنفس المفصلية ومثل تلك السنة التكوينية ذات بيان معلن في العشرة الزوجية

                  {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }النور26

                  فهو اختيار مزدوج يمارسه الجان ويمارسه الانسان فالجان غير الصالح لا ينفعه الانسان الصالح بل ينفعه ما هو دون الصلاح والانسان الصالح لا ينفعه الجان دون الصلاح بل ينفعه الجان الصالح ...

                  {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ }ق23

                  {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ }ق27

                  {قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ }ق28

                  وضوح بالغ في بيان النصوص ان كلا المخلوقين كانا في اختيار القرين والاختيار توفيقي من خلال موقف المخلوقين فمن يكون دون الصلاح من الجن فهو اختياره فتكون نظم الخلق فعالة تلقائيا بما اختار من صفة وبموجبها تقوم عشريته مع الانسان ومثله الصالح وهي سنة تنطبق على سنن مرئية في الزواج

                  الطيبون للطيبات .. والخبيثات للخبيثين ..!!

                  نبقى في قلة علم حتى يتم الله نعمته علينا

                  سلام عليكم



                  المصدر :
                  : حوار يبحث في مخلوق الجان
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #39
                    رد: الجــــن ...!!!( تسجيل هام في المشاركة 11 و12 )


                    أما تساؤلكم عن ( علم الساعة ) وءاية ( وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ )


                    فبأدناه بيانها القرءاني :

                    التساؤل :

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اخي السيد الجليل الحاج عبود الخالدي

                    هذه الآية وكاني أراها و أقرئها لاول مرة :

                    وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ
                    يَخْلُفُونَ ( الاية 60: الزخرف )

                    وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ ( الاية 61 : الزخرف )

                    في الاية الاولى الله تعالى يخاطبنا بانه تعالى قادر وهو العالم القادر على كل شيء ان يجعل منا ملائكة ؟ ثم أكمل البيان في الاية الثاني بان هذا الامر حين يقع فانه من ( علم الساعة ) ؟؟

                    فكيف ؟ اشرح لنا اخي السيد الجليل ؟ أنا في حيرة من امري وعقلي لا يكاد يستوعب ما قرء الان ؟ ربما اني لم أفهم جيدا الاية ؟ولكن الآية واضحة ومفهومة ؟ فمن ءايات علم الساعة أن هناك منا من سيحمل وظيفة مثل وظيفة الملائكة ؟

                    فهل فعلا سياتي وقت قد يكون منا بشر ولكنهم ملائكة وما علاقة ذلك بعلم الساعة ؟

                    أشكركم ،

                    السلام عليكم ورحمة الله



                    الجواب :


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الايتان 60 و 61 من سورة الزخرف يرتبطان برابط بياني بدلالة حرف (الواو) في (وإنه لعلم للساعة) ..!! اذا كان الباحث على طاولة علوم الله المثلى فان لفظ (علم الساعة) يعني (مشغل علة الساعة) فاذا كانت (الساعة) تعني على نفس الطاولة العلمية انها (حاوية السعي) فان البيان القرءاني يؤكد ان الله قادر على ان يسحب (الاختيار في السعي) من بعض الناس (ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة) فاذا عرفنا ان الملائكة هي (مكائن الله) فان سحب (الاختيار) من بعض الناس يعني تحويلهم الى (مكائن) مجردة من الاختيار كما قالت الملائكة (لا علم لنا الا ما علمتنا) وهي تعني في علوم الله المثلى (لا مشغل علة لنا الا ما وضعت لنا من علة ) وهي صفة المكائن التي نعرفها ... ذلك البيان يؤكد ان (علة تشغيل حاوية السعي) لها منهجية في الخلق فالظالم حين يظلم سيكون قبالته مظلوم وفي ذلك السعي (اختيار) من الظالم سبقه اختيار من المظلوم ذلك لان المظلوم كان قد ظلم فاستحق ان يظلم وذلك المنهج يقرأ في نص دستوري شريف

                    {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ }الذاريات59

                    واذا اردنا مزيدا من التفاصيل المنهجية التي كتبها الله في الخلق يرجى مراجعة مسلسل

                    مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 1 ـ ليس لوقعتها كاذبة


                    كذلك ننصح بمراجعة الادراج التالي

                    التزامن في الزمن وعلم الساعة

                    تركيبة الاحداث داخل عنصر الزمن (الساعة) تدفع اختيارات الساعين الى (حكومة الهية) لا تزال غير مفهومة بين الناس الا ان كثيرا من الناس يدركون ان (تركيبة الاحداث) تحصل ضمن ارادة الهية دقيقة جدا وتلك المدارك يحملها المتدينون اكثر من غيرهم حيث يضع غير المتدينيين تصوراتهم لـ (تراكيب الاحداث في الساعة) على انها محض صدفة او حظ بشقيها الحسن والسيء

                    السلام عليكم

                    ( الحاج عبود الخالدي )
                    .................................................
                    سقوط ألآلـِهـَه
                    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                    سقوط ألآلـِهـَه

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X