دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    وعليكم السلام ...
    لعلي لن اطيل إذ ما اريد قوله سأذكره في موضوع آخر ... ولكن لا بد من التنويه أن منطق الكتب في خطابه لنا وحديثه عن النبيين هو منطق الروح وليس منطق الفطرة ... فالفطرة بطبيعة الحال سائرة في التكوين سواء جائني كتب أم لا ... فماذا إستفيد من هذا الخطاب سوى شرح المشروح والموجود الذي لا يتبدل .
    هل الإدارة الإلهية قالت لي ولك أن نتبع فطرتنا . إذاً لماذا قالت ... أن تتبع ما أوحى إليك ؟!! ..
    ستذكر لي ءايت سورة الروم .. هل هذه الآيت المنزوعة السياق قالت أن تتبع فطرتك ؟.أم قالت اقم وجهك للدين حنيفا ؟،وختمت بالقول ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون !.
    الآيت تقول بوضوح أن الفطرة التي فطر الله الناس عليها هي أقم وجهك للدين حنيفا .. أي أن الفطرة هي طريقة تقويم وتوجيه حاجتك في البحث بعد أن تنسى الدين وليست المنهج نفسه وأنت بشر . وإبرهيم وجه وجهه للذي فطر السموت والأرض.هذه هي حاجته عندما تذكر،وعندها حاااااجه قومه ..لإعتقادهم ان البحث في ذلك ليس حاجة ودين تستدعي التذكر!.
    فإبرهيم لم يستخدم فطرته بل إستخدم روحه(إنى) .. فنحن كائنات روحية من قبل النافخ نحمل نفخة إلهية في الإدراك وليس فطرة فقط ..

    هل أنبياء الكتب أصبحوا أنبياء بالفطرة ام بالروح؟.
    هل الفطرة تكوين أم وحي؟!.
    هل الروح تكوين أم وحي؟!
    هل ننسى بشكل فطري أم بشكل روحي ؟ ....أرجوك أجبني؟ .
    فأنا أتذكر جيداً كيف علموني القراءة ولكني لا أتذكر كيف نطقت!!.

    إذ ما الذي جعل إبرهيم يبحث ؟ ولماذا؟ ماذا يريد؟ .هل يريد أن يصل إلى نفس الإله مثلاً؟ أم أنه يريد أن يخلف ويخلق برفع القواعد من البيت؟! . هل إستخدم فطرته أم روحه؟.... إستخدام الفطرة منطق يخص مجمل الخلق فيبقى على نفس أرض التكوين، أما الروح فهو منطق الرب وأمره عند الخلق ويخص فئة محددة من خلقه جعل خليفة وأعطي له حق التغيير ضمن حدود القليل من علم الرب.
    لأن نظام الفطر هو نظام قهر وجبر في التكوين ، ولكي نتفوق على هذا النظام أو لنقل لكي نتكيف معه ونتجاوزه ونتحكم فيه بالخلافة يجب علينا أن ندرك آلية عمله أي نظام الأمر الذي يسير أو سُيّر به(عُلّم) ....وللنظر كمثال إلى براعتنا في صنع أجهزة (ميتة) وأجهزة سحرعظيم نظنه (حي) يتحكم بهما عن بعد بنظام الأمر ... يكشفها موسى مباشرة بعصاه .
    فالفطرة نظام في الخلق مغلق إذا بقيت تعيش فيه ستبقى كما أنت ولن تغير ماهيتك ولن يكون لك ذاكرة سوى الذاكرة التي تنقلها عبر جيناتك التي تتأثر بسعيك . أي أنك ستبقى حبيس هذه الطريقة التي تنقلها بشهوتك(الغريزة) . هل هذه الطريقة هي نحن ؟ ،أم أنه منطق تكوين الأنعم ومن هم أضل؟ ..إدراك الحيوة والتواصل في المحيط فطرة ، أنت وأنا ونحن مفطورون عليها تكوينياً .. أما الصلوة على هذا المحيط لتغييره وتغيير ماهيتنا ليس بفطرة بل روح وإلا أصبحت كل الدواب تغير أرضها وتفسد فيها ولا تعيش فيها فقط .... أتمنى أن يصل المقصود .

    لذلك ما تفضلت به بكلامك عن حدود الرءيا صحيح ولذلك إبرهيم لا يحب الأفلين . ولنلاحظ جيداً منطق الكتب على لسان إبرهيم فهو لا يتكلم عن الفطر فهو قد إنتهى من بحثه دون رجعة فقلبه إطمئن في بقر الذاكرة مع الذي حاجه . فليس هذا الذي يبحث عنه بل يبحث عن (للذي فطر) مفعّل الأمر ،أي عن نواقل هذا الفطر التي تتم في اليل (عالم الأمر) ، فهو لا يبحث في ليلة وقدرها بل في اليل بالمجمل ... وربما هذا يعطينا لمحة عن سورة اليل والضحى والضلال الذي وجد فيه القارىء الأول في عالم الخلق والأمر ... الا له الخلق والأمر ...

    كيف تستطيع أجهزتنا الإدراكية أن تمنح كل واحد منا هذا الوجود الفريد الذي يتعذر نسخه؟ .. هذا هو سؤاله وتلك هي حدوده وطموحه في البحث . ففهمنا لأنفسنا والتوصل إلى نظرية للإدراك أمران مترابطان، وإننا نحتاج إليهما كليهما كي نكون كائنات بشرية وإنسانية سوية الأداء تحمل برنامج ءادم في الخلافة . ولكننا نأبى الصعود ونصر على الهبوط .
    ربكم رب السموت والأرض الذي فطرهن ...إبرهيم يتحدث عن ربوبية عالم الأمر(العلمين) الذي يتحكم بعالم الفطر ....لذلك قال .... وسع ربي كل شىء علما أفلا تتذكرون ...فهو يدعونا إلى تذكر ما إكتشفه في صحفه الأولى ؟ هل من مجيب؟ . عن نفسي أنا أؤمن بلقاء الرب بقراءتي لكتبه...انك كادحا إلى ربك كدحا فملاقيه .

    صدقا أخي عبود عندما ندخل الكتب بهذه الروح وبملّة إبرهيم سنصبح أنبياء وسنصلح ما أفسده أخينا الإنسن بعلم وسنحي العظام وهي رميم ونحن نقرأ الكتب ... وكمثال بسيط تخيل أننا سنصل يوماً ما إلى تفعيل ذاكرة عضو أو طرف مقطوع للجسم لبعث الحيوة فيه لينمو من جديد !، وفي أضعف الإيمان سيتيح لنا صنع عضو طرفي بديل محمل بأجهزة إحساس لإرسال إرتجاع لمسي للقلب الذي يستعملها ...فما الذي يمنع هل سيغضب الإله ويحرك ملئكته ويخسف بنا الأرض؟! . أم أنه سيقول ...وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .

    أما موضوع الشكوك وأنها لا تصلح ، فهي بالحقيقة تصلح يا أخي حين تتدرس محيط قصص إبرهيم وممن تبرىء هو نفسه .عندها ستعرف مدى الإفك والبهتان الذي نعيش فيه ومن بينه التاريخ المزور لهذا الكتب .
    وصبراً علي في موضوع الأب إبرهيم الحنيف فما زلت أبري قلمي، وكما أقول دوماً الرحلة فردية .. فالله يُري ابرهيم كفرد،ويطلب من الاخرين كمجموعة النظر؟! ... وهذا يستدعي مني التروي ..


    وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ..

    أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ..


    فلنترك إبرهيم فما سأكتبه بالقلم ربما يغير من إدراكك لهذا الإسم وما فعله .
    ثم أني لا أشك في وجود الإله فهذا أعتبره مضيعة للوقت رغم ما فيه من إيجابيات تجعلك تخرج مكنونك الروحي عندما تمارسه بعلم وتنفي الشرك، فالكتب يطرح هذه القضية كتحصيل حاصل . ولكن ما أشك فيه هي طريقة إدراك هذا الوجود من قبلنا والتدليل عليه- وهذا ما قصدته بفطرتك وقلمك - من منا دخل في حوار مباشر مع الله لإدراكه كواجد ونظام واحد أحد محيط بكل شىء؟ وليس بإدراكه كذات شريفة وكأمير للمؤمنين أو خليفة أموي أو عباسي ... أنا أزعم قلة قليلة وقليلة جداً من بينها الأنبياء... لأن الغالبية لا تعلم من هو الله ولم تحاور الله أصلاً بشكل مباشر كما يفعل موسى دوماً !، وأدركته عن طريق الشرك بعقول الآخرين فمنهم من شخصه ومنهم من جرده ومنهم من أنكره،وهذا هو أحد أهم المواضيع التي يعالجها الكتب(الشرك) .. فعندما يقول لي الكتب .... فاعلم أنه لا إله إلا هو ... فهذا يعني أن يبحث القارىء بنفسه عن مشغل علّة هذا الإله وعن كل ما قد يعطل تكميل إيمانه في القضية . فالأسئلة والإحتمالات الواردة في القلب عند صدق البحث تنحت الإيمان مهما كان جبله إلى أن يصل إلى ميقات اليقين بيقين ويدخل في زمرة الموقنين ويتبرىء من المشركين . وإلا فموسى المقتول غدراً يصرخ على قومه بأشياء ... إذبحوا بقرة.. إذبحوا بقرة ، ونحن نغفل عنه ونقول أتركه يصرخ فلن نؤمن حتى نرى الله جهرة أو تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو ...أو ... ! .


    أما بقية الشكوك التي من وراء السطور فلها موضوع مختلف سيأتي عندما يحين وقته وأجله ولا تعجل فهذا العالم ذاكرته متخمة بالمفاجئات ، وسترى كم الإبتلاءات والأسئلة والمشاركات التي ستنهمر وتنسل إلى المنتدى من كل حدب . ولعل ضياع بعض مواضيعك فيما أصاب حاسبك له دلالة ، ومن يدري فربما يرفع الغطاء ويصبح (بصرك) حديد ويدفعك لتبري بعض أقلامك من جديد والتي لم تنشر وتدخل الكتب بروح البراءة المطلقة لتعلم بعلم أن كل ما فيه قد أُنزل بعلم الله وهو يشهد عليه وليس بعلم غيره من المشركين الذين شاركوه هذا العلم .... وأرجو حينها أن لا تستغشي ثيابك ، وتكون من الصابرين في هذا الإبتلاء ! .

    تعليق


    • #32
      رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

      لنعد للحوار ... ولنترك الكفر الآن فليس هناك قدح أو ذم بالكتب وإنما تكوين وخلق وأمر ... فهل نعيب الخالق أم نعيب المخلوق ... فكينونة الإنسان كفورا!... ولكن الأبرار فقط يشربون من كأس كان مزاجها كافورا ! .

      لندخل في الحفر ...

      لو عطفنا عقولنا على (كتاب القلم) وفطرة العقل سنجد ان (خط اليمين) وما تخطه بيمينك بفطرتنا العربية تؤتى من اليمين نحو اليسار الا ان الارقام تخالف تلك الفطرة وتكتب من اليسار نحو اليمين مثلما نكتب (16) الا اننا نقرأها من اليمين نحو اليسار بما يعاكس ما كتبناها (ستة عشر) الا ان تلك الفطرة تنقلب حين تزداد المراتب الرقمية مثل (116) فتقرأ مرتبة المئات من اليسار وحين ندخل مرتبة العشرات تنقلب الفطرة فتقرأ كما قرأت اول مرة من اليمين نحو اليسار (مائة وستة عشر) فنرى بوضوح بالغ ان القراءة بدأت من اليسار وارتبطت باليمن ولو قلنا (1116) فهي في اللفظ (الف ومائة وستة عشر) وهنلك من يقرأها من العرب (الف وستة عشر ومائة) ولهذه المراشد صولة لاحقة في اثارات تذكيرية تخصصية مع الارقام في القرءان بصفتها منهج تشغيلي للبحث القرءاني
      في الحقيقة إننا نقرأ هذه الفئة أي (آحاد عشرات) ستة عشر مثلما نكتبها رمزاً (16) ومثلما نخطها حرفاً وكتابة .. فلا أعلم أين الفرق بينهما؟! ...أين المشكلة أو التعارض في القراءة؟ .مع العلم أني أشرت إلى منطق الكتب بطريقة إستخدامه لهذا الخلق والتكوين بأسئلة محددة في موضوع آخر سابقا،ولم تعقب عليها... وهذا ما جاء فيها ...

      أما كتب العد فلنأخذ مثال على بٌنيتها بتحريك الّسان ونطرح الأسئلة بعيداً عن المعدود الآن...

      هل احد\وحد =1
      هل إثنا\إثنتا\ إثنتى = 2
      هل عشر = 10
      هل احد عشر = 11 ... أي 1+10
      هل إثنا عشر \ إثنتا عشرة \ إثنتى عشرة = 12... أي 2+10
      هل تسعة عشر = 19 ... أي 9+10
      فلو أخذنا الآن (إثنا) ومشتقاتها موضوع التساؤل و قلنا أن إثنا\إثنتا\إثنتى = 2 ... وأن عشر =10 ...
      فإثنا عشر = 20 ولا تعني = 12 . على إعتبار أن العشر قد تم ثنيها .
      وكي يكون ذلك المنطق صحيح فيجب أن يأتي بهذه البناء ...
      إثنا\إثنتا\ إثنتى وعشر . 2+10
      ولكن هذا المنطق في حال صحته لا يعمل ضمن لسان الكتب العربي إلا في الفئة الأكبر من العشرون والتي = 20 بمنطقنا .. أي ظهور الرابط "و" بين الفئتين الآحاد والعشرات .
      تسع وتسعون
      وفي لساننا ... احدى وعشرون .... خمس وعشرون ...سبعة وأربعون ... وهكذا ...
      إذاً لماذا لا يظهر الرابط "و" في الفئة الأكبر من العشر والأقل من العشرون؟ . أم هناك مقاصد في تلك البنية غابت عنا تستوجب القراءة من جديد؟ .
      فالمفروض عقلاً عند الوصول إلى فئة العشر أو العشرون أن نقول إثنون أو إثنين وليس عشرون لأن بقية العقود كما تسمى عند أهل اللغو تتبع رتبة العدد المعشر ... ثلثين ... أربعين ... خمسين ...الخ . فلماذا عند الواحد والإثنين لا نقول واحدون ... وإثنون ؟ . مع ملاحظة أن سؤالي يتعلق ببنية قواعد الخلق في الكتب .


      أما المئات والآلاف فهناك من الأعراب المناطقة أيضاً يقرءون من اليمين إلى اليسار.. ستة عشر ومائة وألف ... فلماذا إتخذت القراءة الأولى كدليل ؟! .

      في القرءان وردت الارقام من 1 - 12 ورد ايضا رقم 19 و 20 و 30 و 40 و 50 و60 و 70 و 80 و 99 ولم يرد رقم 90 كما وردت ارقام 100 و 200 و 300 و 1000 و 2000 و 3000 و 5000 و 100000
      هذه الأرقام لم ترد بتلك الرموز والمقاصد رغم وضوح مقصدك لي من ذلك، بعض فئاتها نعم جاء بنهاية الآيت ولكنها لم تخط بتلك الطريقة كتابة إطلاقاً... وإذا أصريت على هذا القلب فعندها كمثال يجب أن أدخل (7) كرمز لترتيب مجموعة السبع وما أكل...و (1\8 )كرمز للثمن والثُمُن ... و .. و ... الخ .

      أما ما جاء هنا فيحتاج منك توضيح ...
      وبالتالي تدرك عقولنا من خلال تذكرة قرءانية ان (خارطة الحرف) حين تتغير تتغير معها المقاصد فاي تغيير في الخارطة الحرفية لا يقيم قصدا فهو يعني الخروج على قاعدة النطق فلو قلنا (سم) وانقلب الى (مس) فهو تغيير واضح في المقاصد وان (اليسار واليمين) يلعب دورا مهما في بناء المقاصد على ضابطة (يسار يمين) مثلها مثل الحروف الرقمية (16) و (61) فالعلاقة بين اليسار واليمين في منطق النطق واضحة مبينة في النص الرقمي فليس (ستة عشر) مساوية في المقاصد لـ (واحد وستون) ومن تلك الضابطة الفكرية المستدرجة الى عقولنا من القرءان يتضح ان الالفاظ تقرأ بموجب حراك منضبط بين اليمين واليسار واليسار واليمين
      فهنا تؤكد أن (سم) لا تساوي (مس) ، وأن (16) لا تساوي(61) من ناحية المقاصد ومن ناحية نظام اليسار واليمين وهي كتب ورموز ثنائية . إلا أنك بعدها وضعت إستثناء نقض ما غزلت ...
      في الالفاظ الثنائية الحرف لا تتغير المقاصد بين اليمين واليسار ففي لفظ (حب) مثلا اذا قلنا (قبض وهو الباء) من يسارنا لخارطة اللفظ وقلنا (فائق وهو الحاء) ليميننا في خارطة اللفظ فيكون القصد ان الحب هو (قبض فائق) ولن يتغير القصد اذا اتينا من اليمين نحو اليسار وقلنا (فائقية قبض) ذلك لان الحرفان في خارطة اللفظ ليس بينهما ابعاد حرفية فاصلة اخرى ويمكننا ان نقول في الحب (قبض فائق) او (فائقية قبض) مثلها مثل (ستة عشر) لـ خارطة رقمية (16(
      فلماذا لم تكمل وتتدخل(61) أو (ستة عشر) كمثل على عدم تغير المقاصد ؟!! .

      فأي كتب سيتغير إدراكه حتى ولو كان ثنائي فلا يصح قراءته مثلما ذكرت وأنه لا يتغير، إذ إنه يتغير.والفصل الذي سألتك عنه واضح فيه ولا يمكن عكس العملية .
      فطريقة ترتيب الذرات وتسلسلها في تكوين أي عنصر أو شىء تحدد من صفاته وتفاعلاته وتراكيبه وطاقته .. ومعالج الكمبيوتر أكبر مثال على ذلك في العالم الميت ، وترتيب حروف الجينات الأكبر في العالم الحي ! .
      هل كلوريد الصوديوم هو نفسه صوديوم الكلوريد ؟! ..
      وبمعنى آخر ...من الذي يبدأ التفاعل في تسلسل التكوين للشىء... هل الأحماض أم القلويات أم الوسط المتعادل؟! والأهم لماذا؟! .

      ثم من جهة أخرى فهذه القاعدة في المحصلة تتعارض ونظام التلاوة الخاص بالوحي... أي الرابط الخاص بالحي.

      أما بقية تذكرتك فأعذرني أخي فقد تداخلت عندي ذاكرة البيان بين قراءة الرقم ككتب له بُنية حيّة ولسان، وقراءته كرمز ميت في لساننا. فأنتظر منك البيان أولاً من داخل ذاكرة الكتب وحده على هذه الأنظمة الكهفية، كي نستكمل الحوار بعلم رباني فهو المسئول عن قيام بيان عربتها ونظامها المحكم .

      أخي العزيز وكما قلت سابقاً...لن نفهم شيئاً ما لم نضع في إعتبارنا منذ البداية مجموع الصور الكلية التي يتحدث عنها الكتب بمنطق مؤلفه .فكل الذي ذكرته جميل وجيد وهذا لا يعني أنه غير نافع بل هو حتماً نافع في وجوه أخرى. ولكن مقصد نظام اليمين واليسار في نظري أراه مضلل كما هو مفهوم الذكر والأنثى فهو منطق بمنظور بشري وليس ربوبي، ولا يجب أن نأخذه بهذه الطريقة والتي لم يستخدمها الكتب في نظامه . فعندما نقول يسار يمين نقصد بالنسبة لمن ؟! . من صاحب القصد الأول ؟! ... فالنسبية باطلة يبطلها حق الكتب...
      للنصت ومن ثم نقرأ...


      اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿62﴾ لَّهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَتِ اللَّـهِ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴿63﴾ قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ﴿64﴾ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿65﴾ بَلِ اللَّـهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ ﴿66﴾ وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿67

      صاحب الكتب هو الخالق الفاطر والوكيل وهو المعني بالتأويل والمقاصد وليس نحن، فأرضه جميعاً بقبضته وسموته مطويات بيمينه وهذه هي مقاصده أولاً والتي يجب أن ننطلق منها ولا تغيب عن إدراكنا لأنها هي زمرة الربوبية .فإذا أردنا الخلافة والنبإ يجب أن نسكن ونراقب ولا نتحرك ونشارك بمنطقنا الأعجمي . فنحن مأمورون قولاً منذ تكوين إدراكنا أن نسكن الجنة ولا نقرب شجرتها كي لا نخصف من ورقها ولا نغوي ونتبادل الغاية الخاصة بالرب ونأخذ مكانه.وعلى ذلك ليس هناك معنى أو وظيفة لكتب (اليسار) بمقاصده إلا في ما وظفه هو في جنة كتبه أي مرابط تيسير الجر والتي أشرت إليها في مشاركاتي السابقة .

      وكي نكون ربانيين ...هل تستطيع أن تحدد لي ما هو الجانب الذي يبدأ بالنمو أولاً عند الجنين من وجهة نظر الرب؟!! ، أي ما هو أول ترتيب لـ(حروف) الجينات التي تشكل (الأحماض) وتقوم بهذا الدور رغم أنها جميعها تحمل نفس الأوامر؟!! . مع ملاحظة أني أتحدث عن عالم الأمر وليس عن عالم الفطر . فعالم الفطر والخلق يوضح أنه سيكون هناك أطراف على اليمين وعلى اليسار ، ولكن عالم الأمر سيوضح أي جانب هو الأول في النمو حسب قاعدتك في اليمين واليسارإن كان هناك جانب يسبق الآخر .. حينها ستلاحظ أنه يجب أن توكل وتأخذ بمنطق الرب الفاطر كي تقلب أشياء هذه المسألة وهذا المنطق هو الروح المنفوخة من قبله .... كونوا ربانيين ...وليس كونوا فطريين .
      ومثلها عالم الذرة الذي يُرى بالفؤاد والذي أسمى إشهارته من سار في الأرض ونظر بكواركات ذات نكهات للتذوق تحمل معاني ... علوي، سفلي،ساحر ...الخ. وهم بذلك صادقين بنطقهم لأنهم ذاقوا الشجرة!! .

      تحياتي ودمت بعافية ...

      تعليق


      • #33
        رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

        المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
        وعليكم السلام ...
        لعلي لن اطيل إذ ما اريد قوله سأذكره في موضوع آخر ... ولكن لا بد من التنويه أن منطق الكتب في خطابه لنا وحديثه عن النبيين هو منطق الروح وليس منطق الفطرة ... فالفطرة بطبيعة الحال سائرة في التكوين سواء جائني كتب أم لا ... فماذا إستفيد من هذا الخطاب سوى شرح المشروح والموجود الذي لا يتبدل .
        هل الإدارة الإلهية قالت لي ولك أن نتبع فطرتنا . إذاً لماذا قالت ... أن تتبع ما أوحى إليك ؟!! ..
        ستذكر لي ءايت سورة الروم .. هل هذه الآيت المنزوعة السياق قالت أن تتبع فطرتك ؟.أم قالت اقم وجهك للدين حنيفا ؟،وختمت بالقول ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون !.
        الآيت تقول بوضوح أن الفطرة التي فطر الله الناس عليها هي أقم وجهك للدين حنيفا .. أي أن الفطرة هي طريقة تقويم وتوجيه حاجتك في البحث بعد أن تنسى الدين وليست المنهج نفسه وأنت بشر . وإبرهيم وجه وجهه للذي فطر السموت والأرض.هذه هي حاجته عندما تذكر،وعندها حاااااجه قومه ..لإعتقادهم ان البحث في ذلك ليس حاجة ودين تستدعي التذكر!.
        فإبرهيم لم يستخدم فطرته بل إستخدم روحه(إنى) .. فنحن كائنات روحية من قبل النافخ نحمل نفخة إلهية في الإدراك وليس فطرة فقط ..

        هل أنبياء الكتب أصبحوا أنبياء بالفطرة ام بالروح؟.
        هل الفطرة تكوين أم وحي؟!.
        هل الروح تكوين أم وحي؟!
        هل ننسى بشكل فطري أم بشكل روحي ؟ ....أرجوك أجبني؟ .
        فأنا أتذكر جيداً كيف علموني القراءة ولكني لا أتذكر كيف نطقت!!.

        إذ ما الذي جعل إبرهيم يبحث ؟ ولماذا؟ ماذا يريد؟ .هل يريد أن يصل إلى نفس الإله مثلاً؟ أم أنه يريد أن يخلف ويخلق برفع القواعد من البيت؟! . هل إستخدم فطرته أم روحه؟.... إستخدام الفطرة منطق يخص مجمل الخلق فيبقى على نفس أرض التكوين، أما الروح فهو منطق الرب وأمره عند الخلق ويخص فئة محددة من خلقه جعل خليفة وأعطي له حق التغيير ضمن حدود القليل من علم الرب.
        لأن نظام الفطر هو نظام قهر وجبر في التكوين ، ولكي نتفوق على هذا النظام أو لنقل لكي نتكيف معه ونتجاوزه ونتحكم فيه بالخلافة يجب علينا أن ندرك آلية عمله أي نظام الأمر الذي يسير أو سُيّر به(عُلّم) ....وللنظر كمثال إلى براعتنا في صنع أجهزة (ميتة) وأجهزة سحرعظيم نظنه (حي) يتحكم بهما عن بعد بنظام الأمر ... يكشفها موسى مباشرة بعصاه .
        فالفطرة نظام في الخلق مغلق إذا بقيت تعيش فيه ستبقى كما أنت ولن تغير ماهيتك ولن يكون لك ذاكرة سوى الذاكرة التي تنقلها عبر جيناتك التي تتأثر بسعيك . أي أنك ستبقى حبيس هذه الطريقة التي تنقلها بشهوتك(الغريزة) . هل هذه الطريقة هي نحن ؟ ،أم أنه منطق تكوين الأنعم ومن هم أضل؟ ..إدراك الحيوة والتواصل في المحيط فطرة ، أنت وأنا ونحن مفطورون عليها تكوينياً .. أما الصلوة على هذا المحيط لتغييره وتغيير ماهيتنا ليس بفطرة بل روح وإلا أصبحت كل الدواب تغير أرضها وتفسد فيها ولا تعيش فيها فقط .... أتمنى أن يصل المقصود .

        لذلك ما تفضلت به بكلامك عن حدود الرءيا صحيح ولذلك إبرهيم لا يحب الأفلين . ولنلاحظ جيداً منطق الكتب على لسان إبرهيم فهو لا يتكلم عن الفطر فهو قد إنتهى من بحثه دون رجعة فقلبه إطمئن في بقر الذاكرة مع الذي حاجه . فليس هذا الذي يبحث عنه بل يبحث عن (للذي فطر) مفعّل الأمر ،أي عن نواقل هذا الفطر التي تتم في اليل (عالم الأمر) ، فهو لا يبحث في ليلة وقدرها بل في اليل بالمجمل ... وربما هذا يعطينا لمحة عن سورة اليل والضحى والضلال الذي وجد فيه القارىء الأول في عالم الخلق والأمر ... الا له الخلق والأمر ...

        كيف تستطيع أجهزتنا الإدراكية أن تمنح كل واحد منا هذا الوجود الفريد الذي يتعذر نسخه؟ .. هذا هو سؤاله وتلك هي حدوده وطموحه في البحث . ففهمنا لأنفسنا والتوصل إلى نظرية للإدراك أمران مترابطان، وإننا نحتاج إليهما كليهما كي نكون كائنات بشرية وإنسانية سوية الأداء تحمل برنامج ءادم في الخلافة . ولكننا نأبى الصعود ونصر على الهبوط .
        ربكم رب السموت والأرض الذي فطرهن ...إبرهيم يتحدث عن ربوبية عالم الأمر(العلمين) الذي يتحكم بعالم الفطر ....لذلك قال .... وسع ربي كل شىء علما أفلا تتذكرون ...فهو يدعونا إلى تذكر ما إكتشفه في صحفه الأولى ؟ هل من مجيب؟ . عن نفسي أنا أؤمن بلقاء الرب بقراءتي لكتبه...انك كادحا إلى ربك كدحا فملاقيه .

        صدقا أخي عبود عندما ندخل الكتب بهذه الروح وبملّة إبرهيم سنصبح أنبياء وسنصلح ما أفسده أخينا الإنسن بعلم وسنحي العظام وهي رميم ونحن نقرأ الكتب ... وكمثال بسيط تخيل أننا سنصل يوماً ما إلى تفعيل ذاكرة عضو أو طرف مقطوع للجسم لبعث الحيوة فيه لينمو من جديد !، وفي أضعف الإيمان سيتيح لنا صنع عضو طرفي بديل محمل بأجهزة إحساس لإرسال إرتجاع لمسي للقلب الذي يستعملها ...فما الذي يمنع هل سيغضب الإله ويحرك ملئكته ويخسف بنا الأرض؟! . أم أنه سيقول ...وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .

        أما موضوع الشكوك وأنها لا تصلح ، فهي بالحقيقة تصلح يا أخي حين تتدرس محيط قصص إبرهيم وممن تبرىء هو نفسه .عندها ستعرف مدى الإفك والبهتان الذي نعيش فيه ومن بينه التاريخ المزور لهذا الكتب .
        وصبراً علي في موضوع الأب إبرهيم الحنيف فما زلت أبري قلمي، وكما أقول دوماً الرحلة فردية .. فالله يُري ابرهيم كفرد،ويطلب من الاخرين كمجموعة النظر؟! ... وهذا يستدعي مني التروي ..


        وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ..

        أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ..


        فلنترك إبرهيم فما سأكتبه بالقلم ربما يغير من إدراكك لهذا الإسم وما فعله .
        ثم أني لا أشك في وجود الإله فهذا أعتبره مضيعة للوقت رغم ما فيه من إيجابيات تجعلك تخرج مكنونك الروحي عندما تمارسه بعلم وتنفي الشرك، فالكتب يطرح هذه القضية كتحصيل حاصل . ولكن ما أشك فيه هي طريقة إدراك هذا الوجود من قبلنا والتدليل عليه- وهذا ما قصدته بفطرتك وقلمك - من منا دخل في حوار مباشر مع الله لإدراكه كواجد ونظام واحد أحد محيط بكل شىء؟ وليس بإدراكه كذات شريفة وكأمير للمؤمنين أو خليفة أموي أو عباسي ... أنا أزعم قلة قليلة وقليلة جداً من بينها الأنبياء... لأن الغالبية لا تعلم من هو الله ولم تحاور الله أصلاً بشكل مباشر كما يفعل موسى دوماً !، وأدركته عن طريق الشرك بعقول الآخرين فمنهم من شخصه ومنهم من جرده ومنهم من أنكره،وهذا هو أحد أهم المواضيع التي يعالجها الكتب(الشرك) .. فعندما يقول لي الكتب .... فاعلم أنه لا إله إلا هو ... فهذا يعني أن يبحث القارىء بنفسه عن مشغل علّة هذا الإله وعن كل ما قد يعطل تكميل إيمانه في القضية . فالأسئلة والإحتمالات الواردة في القلب عند صدق البحث تنحت الإيمان مهما كان جبله إلى أن يصل إلى ميقات اليقين بيقين ويدخل في زمرة الموقنين ويتبرىء من المشركين . وإلا فموسى المقتول غدراً يصرخ على قومه بأشياء ... إذبحوا بقرة.. إذبحوا بقرة ، ونحن نغفل عنه ونقول أتركه يصرخ فلن نؤمن حتى نرى الله جهرة أو تفجر لنا من الأرض ينبوعا أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو ...أو ... ! .


        أما بقية الشكوك التي من وراء السطور فلها موضوع مختلف سيأتي عندما يحين وقته وأجله ولا تعجل فهذا العالم ذاكرته متخمة بالمفاجئات ، وسترى كم الإبتلاءات والأسئلة والمشاركات التي ستنهمر وتنسل إلى المنتدى من كل حدب . ولعل ضياع بعض مواضيعك فيما أصاب حاسبك له دلالة ، ومن يدري فربما يرفع الغطاء ويصبح (بصرك) حديد ويدفعك لتبري بعض أقلامك من جديد والتي لم تنشر وتدخل الكتب بروح البراءة المطلقة لتعلم بعلم أن كل ما فيه قد أُنزل بعلم الله وهو يشهد عليه وليس بعلم غيره من المشركين الذين شاركوه هذا العلم .... وأرجو حينها أن لا تستغشي ثيابك ، وتكون من الصابرين في هذا الإبتلاء ! .



        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نحن نحرص كثيرا ان لا تكون (ثيابنا) غشاء نستغشي به محاولين الاقتراب الى القرءان وقد نزعنا ثياب قومنا نزعا ابديا حتى نلاقي بارئنا الذي ابرأنا من تلك الثياب التي هلهلها الدهر

        اخي الفاضل

        سنحاول في هذه الجوابية ان نعالج ما طرأ على مسار الحوار في (رفض الفطرة) و (قبول الروح) بديلا عنها في توفير ادوات الفهم لما كتبه الله في الخليقة كما طلبتم ذلك في مشاركتكم الكريمة اعلاه ... ونقرأ القرءان

        {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ }الشعراء193 ـ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ـ النحل 102

        {عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ }الشعراء194

        {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ }الشعراء196

        قيل في الروح كثيرا من الخيالات الا ان الباحث القرءاني لا يقبل ان يلبس (ثياب الخيال) ونقرأ ايضا :

        وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ـ البقرة - 87

        وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ـ النساء ـ 171

        وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ ـ يوسف ـ 87

        فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي ـ الحجر 29

        يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ ـ النحل 2

        وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ـ الاسراء 85

        فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً ـ مريم 17

        وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا ـ الانبياء 91

        ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ ـ السجدة ـ 9

        رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ـ غافر 15

        وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ ـ الشورى 52

        {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ }الواقعة89

        أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ـ المجادله 22

        يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ ـ النبأ 38

        {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ }القدر4

        في النصوص الشريفة اعلاه ظهرت اختلافات متعددة لوظيفة لفظ (الروح) فمرة كانت موصوفة بصفة (الروح الامين) ومرة موصوفة (بروح القدس) واخرى موصوفة بصفة مزدوجة (روح وريحان) وهي ايضا من أمر الله واخرى من امر ملائكي ومرة لها (يوم) تقوم فيه الروح صفا

        لم يكن هدفنا توسيع حواشي الموضوع فيضيع الهدف وهو (الحرف) وسط زحمة الحواشي وان كانت الحواشي مهمة بل هدفنا من طرح موضوعية الروح هو لغرض تضييق المتسعات الجانبية التي تزيد من زحمة البيانات فيضيع الحرف كهدف وسط تلك الزحمة فان اسميتها انت (الروح) واسميتها انا (الفطرة) فان ذلك سوف لن يغير من مسار الباحث الى الهدف فالحرف القرءاني هو الهدف لذلك يسرنا ان نسمع منكم (تعريف الروح) لكي تتناغم السطور في مركزية حوار يمتلك مشغلات تلقائية تتلقفها (عقلانية) حامل العقل الباحث في القرءان

        لا نستغشي ثايب قومنا ونقول ان (الروح) هي ظاهرة الحياة كما يقول (القائمين على قيمومة القوم) فينا (طلعت الروح لبارئها) او ان هذه الشجرة لا روح فيها (ماتت) ...

        معالجة اليسار واليمين في مدركات الفهم لا يمكن ان تكون (قناع) نرسم معالمه هنا ونلبسه لغيرنا على شكل (قناعة) فمنهجية البحث هو في انتقال الذكرى من عقل لعقل اما الادوات التي يستخدمها عقل الاخر فهي لا تخضع لسلطوية عقل احد المتحاورين بل تخضع الى ما يتيسر عند الاخر من ادوات تذكيرية تلج التطبيقات المادية ... من خلال خبرتنا في مضمار علوم الله المثلى وجدنا ان (بناء الثوابت) الفكرية يؤتى من خلال حامل العقل (الثائر) ولا يمكن نسخها من عقل لعقل ءاخر لذلك ندعوكم الى ممارسة اليسار واليمين في تجارب فكرية متكررة (تفكر) عسى ان تنفع تلك الاداة الفكرية في توفير صفة الثبات لديكم ... نحن ناخذ الثابتة من القرءان ونفرضها على عقلنا ومن ثم نقوم بتجربة تلك الثابتة كثيرا فان وجدنا فيها (عوج) فان كاشفات الاعوجاج في العقل ستكون محفزة لتصحيح مسار التجارب او لتغيير ادوات الفكر ونغلق المسرب المفتوح في عقولنا كما هي سنة ابراهيم التي اغلق فيها مسارب فكرية كان هو قد فتحها لان عقلانيته الابراهيمية كشفت العوج في مسربه اثناء التطبيق المادي وهو يراقب الكوكب والقمر والشمس

        اي ثابتة فكرية عند الباحث القرءاني تثبت من تذكرة قرءانية ومن ثم تنتقل الى وعاء التنفيذ وذلك هو قانون الله في قرءانه (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) فلا يمكن ان يتقدم بناء الثابتة في الكتاب ومن ثم الانتقال للقرءان بل الثبات الفكري يبنى في القرءان اولا ومن تذكرة قرءانية ومن ثم الانتقال الى وعاء التنفيذ (الكتاب) وبما ان ادوات التذكرة تختلف من عقل لعقل فان (سلطانية) العقول تستقل في نفسها فقط ولا تزحف على عقول اخرى بنفس شكل بنائها كما هي (المعرفة المكتسبة)

        16 ... تقرأ ستة عشر لانها من حرفين كما قلنا وحين يترجم لفظ من حرفان فان اليسار واليمين لن يكونا مؤثرين في القصد مثل اي (اسطوانة) او (كرة) ليس لها يمين ظاهر او يسار ظاهر فيستطيع حائزها ان يمسكها ويفترض اي منها يمين واي مكان يقابله يسار فحين نقول (حب) فان ادارك القصد حين يكون (قبض فائق) او (فائقية قبض) فهو سوف لن يختلف في القصد الا اننا لو اردنا معرفة المقاصد في لفظ (حرب) فان اليسار واليمين سيكون حاكما فهو يعني (قبض فائق الوسيلة) فالتفوق سيكون لوسيلة الحرب بصفتها قابضة وليس للقبض كما في (حب) ... لا امتلك قدرة ولا غيري يمتلكها حتى وان كانوا انبياء ان يوفروا ادوات فكرية متطابقة لنقلها الى عقل الاخر بل تمحورت سنة البلاغ الرسالي بادق حيثياته صعودا الى اسمى موارده بصيغة واضحة وهي (وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) .. انا لست رسول بل هي سنة رسالية شريفة يستن بها كل حامل للقرءان الا انها سنة مهجورة في قومنا وكل مبلغ رسالي (خطيب) منهم يفرض ما يراه في الدين فرضا على تابعيه ويكفر من يخالفه ..!! هنا لا يوجد مثل ذلك لان سنن البلاغ الرسالي هي سنن تكوينية لا يستطيع احد ان يتحكم بثوابتها لان لكل عقل إمارة وتلك الامارة هي التي تتحكم بما يثبت في العقل وما لا يثبت وما سطورنا الا تذكرة عسى ان تنفع

        خطابكم الكريم معنا في (انت استخدمت .. انت قلت .. انت كتبت .. قلمك ..) كلها ليست (انا) بل هي (ادوات فكرية) قامت في العقل الباحث في القرءان فهي (ادوات فكرية تيسرت في ثنايا عقلنا) وتلك الادوات الفكرية التي ظهرت في سطورنا لا يشترط ان يقوم مثلها في فكركم الكريم او فكر شخص ءاخر فلو سألنا رساما رسم لوحة فيها شخصية فتاة ترتدي ثوبا ازرق اللون فان الباحث في تلك الصورة يستطيع ان يمسك باسباب ذلك الاختيار او لا يمسك الا انه اختيار ضروره فالرسام لا بد ان يختار لونا لثوب الفتاة في تلك الصورة ولا يشترط ان يكون كل رسام حاملا لمثل ذلك الاختيار فقد يتم استنساخ الصورة من قبل رسام ءاخر الا ان لون ثوب الفتاة سيكون مختلفا الا ان (نتيجة الجهد) هي التي تنتقل من عقلانية الرسام الى عقلانية المبحر في تلك الصورة فالحوار يتجرد من (انا وانت) بل الحوار يقوم بزرع نبتة فكرية في مزرعة عقل ولكل عقل خصوصيته في اخيتار الادوات التي تدعم الثوابت وبما ان الثوابت قامت من تذكرة قرءانية فان ادوات ثبوتها عند (انت) قد لا تتطابق عند (انا) الا ان الملتقى حين يكون في النتيجة مهما اختلفت الادوات الفكرية بين انا وانت سيكون نصرا لله في انفسنا لاننا بحاجة لنصر الله في انفسنا المثقلة بثياب هي ليست ثوبا منسوج في زمننا ..

        سنحاول الاجابة على بقية اثارتكم الكريمة بمشيئة الله لغرض ديمومة الحوار إن أذن الرحمان لهذا الحوار ان يدوم

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #34
          رد: سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

          بسم الله الرحمان الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نجد واضحا في الاية 30من سورة الروم

          ( فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون )

          بأن ( فاقم وجهك للدين حنيفا ) هي فطرة الله التي فطر الناس عليها بما انزل الله تعالى من كتب وفيها وعاء نفاذية كل نظم الخلق . ولكن الناس ( الناسون ) نسوا علة تلك النظم لانهم ضيعوا الفطرة ...واستمسكوا بغيرها من نظم شيطانية (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ )

          فان فقدت الفطرة فقد الانسان معها ( روح ) العلم

          يقول الحق تعالى ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً * وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً ) الاسراء :85-86

          نأمل أن يستمر الحوار في الوقوف على مناهج أخرى تساعدنا على قيام فطرة علم ( الحرف ) القرءاني في عقولنا

          فالبداية كانت موفقة لغاية قصوى ..رغم ان صفة الترتيل واختيار الارتال القرءانية ما زال علمها صغير لدينا ، وأقصد بالارتال منهجية اختيار رتل بعينه ؟
          حاولت تطبيق مثال في موضوع ( الليل ) و ( النهار ) وعلاقتها بالسمع والبصر لكني فشلت في محاولاتي الاولية.. ولكني ساعيد الكرة مرات عدة لان اصعب خطوة في منهجية الترتيل القرءاني هو الاختيار الخاص لموضوع البحث .

          مع شكرنا الجزيل لفضيلة الحاج عبود الخالدي

          السلام عليكم



          sigpic

          تعليق


          • #35
            بسم ءلله الرحماز الرحيم
            ابتاه الفاضل الحاج عبود الخالدي.... نرجو استكمال الرد بالبيان.. على الاخ الفاضل احمد محمود ( فهنا تؤكد أن (سم) لا تساوي (مس) ، وأن (16) لا تساوي(61) من ناحية المقاصد ومن ناحية نظام اليسار واليمين وهي كتب ورموز ثنائية . إلا أنك بعدها وضعت إستثناء نقض ما غزلت ...
            في الالفاظ الثنائية الحرف لا تتغير المقاصد بين اليمين واليسار ففي لفظ (حب) مثلا اذا قلنا (قبض وهو الباء) من يسارنا لخارطة اللفظ وقلنا (فائق وهو الحاء) ليميننا في خارطة اللفظ فيكون القصد ان الحب هو (قبض فائق) ولن يتغير القصد اذا اتينا من اليمين نحو اليسار وقلنا (فائقية قبض) ذلك لان الحرفان في خارطة اللفظ ليس بينهما ابعاد حرفية فاصلة اخرى ويمكننا ان نقول في الحب (قبض فائق) او (فائقية قبض) مثلها مثل (ستة عشر) لـ خارطة رقمية (16(
            فلماذا لم تكمل وتتدخل(61) أو (ستة عشر) كمثل على عدم تغير المقاصد ؟!! .

            فأي كتب سيتغير إدراكه حتى ولو كان ثنائي فلا يصح قراءته مثلما ذكرت وأنه لا يتغير، إذ إنه يتغير.والفصل الذي سألتك عنه واضح فيه ولا يمكن عكس العملية .
            فطريقة ترتيب الذرات وتسلسلها في تكوين أي عنصر أو شىء تحدد من صفاته وتفاعلاته وتراكيبه وطاقته .. ومعالج الكمبيوتر أكبر مثال على ذلك في العالم الميت ، وترتيب حروف الجينات الأكبر في العالم الحي ! .
            هل كلوريد الصوديوم هو نفسه صوديوم الكلوريد ؟! ..
            وبمعنى آخر ...من الذي يبدأ التفاعل في تسلسل التكوين للشىء... هل الأحماض أم القلويات أم الوسط المتعادل؟! والأهم لماذا؟! .

            ثم من جهة أخرى فهذه القاعدة في المحصلة تتعارض ونظام التلاوة الخاص بالوحي... أي الرابط الخاص بالحي.

            أما بقية تذكرتك فأعذرني أخي فقد تداخلت عندي ذاكرة البيان بين قراءة الرقم ككتب له بُنية حيّة ولسان، وقراءته كرمز ميت في لساننا. فأنتظر منك البيان أولاً من داخل ذاكرة الكتب وحده على هذه الأنظمة الكهفية، كي نستكمل الحوار بعلم رباني فهو المسئول عن قيام بيان عربتها ونظامها المحكم .)
            ام انه ورد الجواب المشووق في مكان اخر...؟
            سلام عليكم
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
            يعمل...
            X