دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الباحثة وديعة عمراني
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    السلام عليكم

    الاخ الفاضل وليد راضي ،

    ان انت طبقت بنفسك ما ذكر في هذا المبحث عن معنى ( لا ، الا ، ولا .... )

    ستتمكن باذن الله بعد جهاد فكري ماجور عليه استخلاص معاني الاية الكريمة محور تساؤلكم .

    موجز :

    *اداة النفي (لا) يراد منها نفي الصفة لتثبيت صفة غيرها

    *اداة النفي (ولا) يراد منها نفي رابط حيازة الصفة وليس الصفة نفسها

    *اداة النفي (فلا) يراد منها نفي فاعلية بديله عندما تكون الصفة ذات نتاج فعلي*اداة الاستثناء

    (إلا) يراد منها تحديد الغاء صفة النفي في صفة محددة او فعل محدد*

    اترك تعليق:


  • وليدراضي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    بسم ءلله الرحمان الرحيم

    سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد

    ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولاذمة وأولئك هم المعتدون)
    مامعنى( لا يرقبون).. ( إلا ولا ذمة) / لا... إلا ...ولا ؟؟؟؟
    شكرا لكم جميعا

    سلام ءلله تعالى عليكم أجمعين

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
    بسم ءلله الر حمن الر حيم
    السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته
    إضافة إلى ماسبق ذكره
    ( أفلم يدبروا القول أم جائهم...)
    كيف نفهم (أفلم....أم)
    كيف نفهم هذا العمق
    وكيف نفهم متواليات الآيات في سورة الطور (أم..خلقوا من غير شيء..أم هم الخارقون....أم.....أم أكثر من عشرة
    شكرا لكم جميعا
    سلام عليكم أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لفظ (أفما) جاء في القرءان مرة واحدة في نص { وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ } (سورة الصافات 57 - 58)

    لفظ (أفلم) جاء في القرءان جاء في القرءان 12 مره حسب مشغل البحث الالكتروني الحديث ومنها { أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا } الرعد ... { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ
    فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَبِهَا} الحج ... { أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } سبأ

    لفظ (أفما) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية مكون) لـ (تشغيل فعل بديل) فالموت (فعل) بديل لـ (فعل الحياة) فما من فاعل في وعاء الحياة الا ويعلم ان افعاله (فعله) سوف يستبدل بفعل الموت وقد جاء لفظ (أفما) في الاية 57 من سورة الصافات ولو تدبرنا نصوصها لوجدنا انها تعالج تصفيف الصفات فهي (الصافات) وتطرح السورة اعذار الذين يشركون مع الله ءالهة اخرى وغيرهم من الموحدين وكليهما يصففون الصفات فجاءت (افما نحن بميتين) فكان تصفيف الصفات في شكلها الحميد عندما اكتشف المؤمن قرين له وما حاق به فخاف من الموت واستشهد بواقعة الموت التي تلي واقعة الحياة كصفات صافة

    { قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52)
    أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرءاهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ } (سورة الصافات 51 - 56)

    يتضح ان لفظ (أفما) لا علاقة له بادوات النفي

    لفظ (أفلم) في علم الحرف القرءاني يعني (مشغل مكون) لـ (فعل تبادلي الناقل) ومنها افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب فكرية يعقلون بها (متقلبات فكرية) .. وهنا ندرك ان من يسير في الارض على بصيره فيرى ءايات الله (تنتقل) لعقله لتعلن عن وجود الله

    ارسل لي صديق فيدو عن شخص مختص بعلم الحشرات وهو يتحدث (بما معناه) انه كان ملحدا (لا دين له) وحين درس نوع من البعوض وجد ان الانثى تقوم ببثق ماده منها على مسطح مائي فيصبح شكله كالزورق فتضع بيوضها على ذلك الزورق العائم وحالما تنهي عملية افراغ البيوض تموت ومثلها بقية اناث البعوض وبعدها تفقس البيوض وتمر بمرحلة اليرقات وبعدها تنضج الاناث وتكتمل فتضع بيوضها بنفس الطريقه التي فعلتها الامهات فيقول ذلك الملحد الذي ءامن انه وجد ان اناث البعوض مارست فعل امها وهي لم ترى امهاتها لانها تموت بعد صنع الزورق ووضع البيض !! فادرك ان هنلك خالق دبر ذلك الشيء !! ذلك هو (
    افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها) فذلك المتخصص شاهد (مشغل مكون لفعل تبادلي النقل ـ أفلم) فـ ءامن بالخالق !!

    ذلك هو النص القرءاني الشريف في (المادة العلمية) يقرأ بعيدا عن تكوينته الشريفة من خلال مكبرات الصوت !! وفي الاذاعات والفضائيات!! ويسمع قريبا على ناصية عقل !!

    فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا

    السلام عليكم





    اترك تعليق:


  • وليدراضي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    بسم ءلله الر حمن الر حيم
    السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته
    إضافة إلى ماسبق ذكره
    ( أفلم يدبروا القول أم جائهم...)
    كيف نفهم (أفلم....أم)
    كيف نفهم هذا العمق
    وكيف نفهم متواليات الآيات في سورة الطور (أم..خلقوا من غير شيء..أم هم الخارقون....أم.....أم أكثر من عشرة
    شكرا لكم جميعا
    سلام عليكم أجمعين

    اترك تعليق:


  • وليدراضي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    بسم ءلله الر حمن الر حيم

    سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته وبعد ،


    النص القرآني وبياناته في سورة الصافات ( أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى ومانحن بمنشرين.
    وددنا أن تذكرنا وتدارسنا أستاذنا الفاضل وءبانا ءلقرءاني الحاج عبود الخالدي حفظه ءلله تعالى حول مفهوم (أفما...إلا) هل يدخلان ضمن أدوات النفي أم لا؟؟؟

    وما المعنى العام لهذا النص القرآني الشريف .

    شكرا لكم جميعا

    سلام عليكم أجمعين

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الرابط ادناه تابع لسلسة سر القرءان المفقود ءاملين ان ينفع مؤهلي الذكرى


    سر القرأن المفقود ـ 4 ـ ب ( ليس ـ لست ـ غير ـ لم ـ لن ـ كلا) والقرأن العظيم


    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • عبد الرحمان
    رد الزائر
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله،

    أنا قصدت الجزء الثاني من ذلك الموضوع : سر القرأن المفقود ـ 4 ـ ب( ليس ـ لست ـ غير ـ لم ـ لن ـ كلا) والقرأن العظيم.

    على كل حال، وإن كانت مقاصد الحروف متبعثرة في كافة الموضوعات المتواجدة على صفحات المنتدى، فإنه من الأفضل تجميعها في بحث واحد مثل "سر القرآن المفقود" لا لشيء إلا للأغراض المنهجية التي تطرقتم إليها و للتسهيل على قرائكم الجدد الخوض في بقية المواضيع التي تُعَدّ تفصيلية لهذا البحث.

    لا تنزعجوا ولا تحزنوا من قلة الآذان الصاغية فإن شاء الله سيأتي أحدهم يوما أو حشد من الناس للارتكاز على هذه البحوث و البناء عليها، فلا تبخلوا علينا بما آتاكم الله من علم.

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    [SIZE=18px]
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
    [B]السلام عليكم ورحمة الله، [COLOR=#C00000][FONT=&amp]

    أعتقد أن المنشور المذكور أعلاه غير موجود في المنتدى. فهل سيتم نشره ؟ وهل من تتمة لسلسلة "سر القرآن المفقود" حتى تكتمل الصورة لمقاصد الحروف ؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نرحب بجديد حضوركم ءاملين ديمومة الحوار من اجل نصرة الله في انفسنا

    هنا رابط الموضوع


    سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم


    الزمتمونا الحجة التي الزمنا بها انفسنا لاتمام سلسلة (سر القرءان المفقود) ونسأل الله ان يأذن لنا بذلك ويربطنا بمشيئته الحكيمة فما تشاؤون الا ان يشاء الله

    لا يخفى عليكم ان دعوتنا غير مسموعة وان الاذان الصاغية لمشروعنا قلة أقل من القليل مما يحفز فينا رغبة الصمت على رغبة المزيد من البيان خصوصا ان لدينا الاحساس الكامل ان (علم الحرف القرءاني) منشور على متن طروحات المعهد بشكل كامل ولم يبق حرف من الحروف الا وقمنا بطرح مقاصد العقل الناطق فيه وما كان افتتاح (مجلس مناقشة علم الحرف القرءاني) الا لاغراض منهجية ... لا ننسى ان الوجدان الاجتماعي الذي نعيش فيه مرتبك جدا بسب الاحداث القائمة والتي تولد احاسيس حرجة وقاسية عن مصيرنا والناس خلال الزمن القريب الاتي وهو عامل نفسي مؤثر في ادارة النشر لموضوعات علوم الله المثلى

    نسأل الله ربنا أن يرينا يوما يكون فيه الخير ظاهرا محبوبا والشر فيه ضامرا مكروها

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • عبد الرحمان
    رد الزائر
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله،

    نستكمل ملف ادوات النفي في منشور لاحق ان اذن ربنا بذلك
    سر القرءان المفقود ـ 4 ـ ب( ليس ـ لست ـ غير ـ لم ـ لن ـ كلا) والقرءان العظيم
    أعتقد أن المنشور المذكور أعلاه غير موجود في المنتدى. فهل سيتم نشره ؟ وهل من تتمة لسلسلة "سر القرآن المفقود" حتى تكتمل الصورة لمقاصد الحروف ؟

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    اضافة قرءانية للفظ ( الا ) : قراءة ترسيخية للبيان

    لا أعرف ان كانت هذه الاية الكريمة قد نوقشت من قبل في هذا المجلس الخاص بمناقشة ( علم الحرف القرءاني ) ، ولكنها ءاية ذكرتني بلفظ ( الا ) المذكور كاداة الاستثناء وبيانها من خلال قراءة من (علم الحرف القرءاني ).

    الاية هي : ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)) سورة التوبة : 10


    وكما تلاحظون فان لفظ ( إِلًّا ) يقرأ بشكل مغاير للفظ ( الاستثناء ) ولكن باسقاطنا اللفظ على طاولة علم الحرف القرءاني ،والذي قلنا فيه انه يعني :

    - اداة الاستثناء (إلا) يراد منها تحديد الغاء صفة النفي في صفة محددة او فعل محدد

    سنجد أن هذا الوصف يطابق ويشكل عام وواضح وكبير مفهوم الاية الكريمة المستشهد بها ، علما ان لفظ (
    إِلًّا) ذكر كذلك في الآية 8 من نفس سورة التوبة

    ( كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8)

    السلام عليكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لفظ (إلا ً) لا يقرأ (إلا) فحرف (ا) هو كرسي التنوين فقد اعتاد العرب (في حقبة متقدمة) ان يضعوا للتنوين كرسي حرفي عندما يكون التنوين في ءاخر اللفظ وذلك الكرسي (ا) يرتبط بجميع الحروف حين تكون في ءاخر اللفظ عدا التاء القصيرة فحين نقول (شجرة ً) يوضع التنوين على التاء القصيرة اضطرارا لان التاء القصيرة برسمها المعروف لا تسمح بالتصاق حرف الالف ليكون علامة التنوين مثلها مثل (بدعة ً .. شوكة ً .. نعمة ً) ولعلنا نمتلك من (حافظات الذكر) التي اودعها الله في عقولنا (حين تكون مستقلة) ونجدها في ما كتبه الله في الخليقة (كتاب الله) سنجد فيها ان (
    قدر الله يسبق ما يقدره العباد) ونجد فيما يخطه مؤهلي القلم ان كرسي التنوين يختفي عندما يكون (لوي اللسان) فيه تنوين مجرور مثل (صدق ٍ) او (كذب ٍ) وحين يكون اللفظ منصوبا (كما يقولون) فان كرسي التنوين يظهر في الفاظ مثل (صدقا ً) و (كذبا ً) ومن تلك الرجرجة العقلية فان نص (لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا) اعجمية القلم فاللفظ العربي الصحيح يكتب (إل ً) وليس (إلاً) وحين يغيب كرسي التنوين من الفظ (إلا ً) فان خارطة الحرف القرءاني ستكون في لفظ (إل ً) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (ناقل تكويني) وبذلك يكون تدبر نص الاية 10 من سورة التوبة يبين لحامل القرءان والباحث فيه ان الذين يرقبون في المؤمن (ناقل تكويني) اي ان المؤمن لا ينتقل منه (نظام تكويني) جعله الله في عباد الرحمن فالمرض مثلا هو (ناقل تكويني) تم فيه نقل نظام (احسن تقويم) وحل محله (رددناه اسفل سافلين) وحين يكون الله يرزق عباده فان المؤمن سوف لن نجده (بلا رزق) ولا يناله العوز فليس عليه (ذمة في حق الغير) فالله

    يكفيه

    يطعمه

    ويسقيه

    واذا مرض يشفيه

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الباحثة وديعة عمراني
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم


    اضافة قرءانية للفظ ( الا ) : قراءة ترسيخية للبيان

    لا أعرف ان كانت هذه الاية الكريمة قد نوقشت من قبل في هذا المجلس الخاص بمناقشة ( علم الحرف القرءاني ) ، ولكنها ءاية ذكرتني بلفظ ( الا ) المذكور كاداة الاستثناء وبيانها من خلال قراءة من (علم الحرف القرءاني ).

    الاية هي : ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)) سورة التوبة : 10


    وكما تلاحظون فان لفظ ( إِلًّا ) يقرأ بشكل مغاير للفظ ( الاستثناء ) ولكن باسقاطنا اللفظ على طاولة علم الحرف القرءاني ،والذي قلنا فيه انه يعني :

    - اداة الاستثناء (إلا) يراد منها تحديد الغاء صفة النفي في صفة محددة او فعل محدد

    سنجد أن هذا الوصف يطابق ويشكل عام وواضح وكبير مفهوم الاية الكريمة المستشهد بها ، علما ان لفظ (
    إِلًّا) ذكر كذلك في الآية 8 من نفس سورة التوبة

    ( كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8)

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • عبد المنعم
    رد الزائر
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكر الله لكم على ما تقومون من عمل خيري واحسان

    سؤال يلح علي منذ مدة كالمطرقة ولقد اعياني البحث دون الوصول الى جواب

    فالحديث الآخير كان عن الآلف العادية ( ا ) والآلف المهمزة ( ء ، ءا ، ؤ ..)

    وسؤالي متى نستطيع كتاب الآسماء ( المعرّفة ) بالف مهمزة - فمثلا : لفظ ( القاعدة او المنزل ) ، فعند النطق نستطيع نطق تلك الآلفاظ بهمزة ظاهرة على الآلف ليكون اللفظ عند كتابته يحمل ألف مهمزة ( ءالقاعدة ) ( ءالمنزل ) .
    او نستطيع عند النطق ان لا ننطق بوضوح تلك الهمزة ليكون اللفظ بألف عادية ( المنزل ) ( القاعدة )

    فأيهما الآصح عند النطق ، هل هذه الآسماء وغيرها تكتب بالف مهمزة (أو) الف عادية ؟

    ومثلها أسأل عن الحروف المقطعة ( الم ) فالآلف عند النطق ينطق بهمزة واضحة فعليه تكون كتابة ذلك الحرف المقطع ( ءالم ) وليس ( الم )

    فايهما الآصح ؟ وايهما الخطأ ؟

    شكرا لكم

    السلام عليكم ورحمة الله

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله،

    اسجل متابعة لموضوع "علم الحرف القرآني" ونتمنى أن يستمر الحاج عبود في إتمام هذا البحث حتى تتكامل الصورة في أذهاننا. ولتحقيق هذا الهدف في ذهني خاصةً فأنا احتاج إلى فهم أي علم كان من مبادئه الأساسية التي يبنى عليها بقية البناء فيكون متماسكاً له بيانه في عقل من يتقبله. فأرجو من الحاج عبود أن يسع صدره لتساؤلاتي المنهجية.




    كلام جميل وكنتم قد أوضحتم تطبيقه على الأمثلة المذكورة. وأعتقد اننا إذا حاولنا فهم كيفية ربط المقاصد الأولية بوظائف الحروف عند ربطها ببعضها في أدوات النفي أو ما يسمى بحروف الجر مثلاً سنستطيع أن نتقدم بعض الخطوات لفهم بنية القرآن. ودعوني أطبق بعض المبادئ التي تعلمتها من خلال المعهد على أدوات النفي الواردة أعلاه.

    إذا رسخت لدينا مقاصد كل حرف كالتالي :

    - حرف اللام : الفعل الناقل أو الصفة الناقلة.
    - حرف الألف : الفعل التكويني أو الصفة التكوينية. (و أرجو من الحاج عبود توضيح قصد الألف لأني مرة اقرأ أن قصده هو الفعل الناقل و مرة اقرأ أنه الفعل التكويني و صفة التكوين لم أجدها ضمن المقاصد العشرة المذكورة في النظام العشري).
    - حرف الواو : الفعل الرابط أو الصفة الرابطة.
    - حرف الفاء : الفعل التبادلي أو الصفة التبادلية.

    إذا طبقنا هذه المقاصد الأولية على أدوات النفي المذكورة أعلاه وفق
    مبدأ قراءة المقاصد يسار يمين يسار يمين، نتحصل على :

    - لا : صفة تكوينية ناقلة/منقولة. نلاحظ هنا اشكالية إسم الفاعل أو إسم المفعول. فهل الصفة التي نتحدث عنها هي نفسها الصفة الناقلة أم أنها صفة منقولة ومن ينقلها في هذه الحالة ؟ وما الذي يحدد ذلك ؟
    نلاحظ أيضاً في الأمثلة أعلاه أنه نتحدث عن صفة نفي لإثبات شيء ما. فمن أين أتينا بهذا المعنى والحال أنه مبدئياً لا وجود لهذا المعنى في المقاصد الأولية المذكورة ؟ إذا ذهبنا إلى ما قاله الحاج عبود من أن النقل هو في الحقيقة نقل لصفة من موصوف إلى موصوف آخر فبذلك تنتفي الصفة من الموصوف الأول لتثبت عند الموصوف الثاني. فيكون بذلك النقل شاملاً لثنائية النفي والإثبات. وسؤالي هنا : هل هذه الرؤية صحيحة ؟ وإن كانت كذلك هل يمكن تطبيقها على بقية المقاصد بحيث يكون كل مقصد يحتوي على ثنائية خاصة به ؟
    - ولا : فعل تكويني رابط (أو مربوط ؟) تم نفيه (بفاعلية حرف اللام). فمن أين أتى معنى "حيازة الصفة" المذكورأعلاه ؟
    - فلا : فعل تكويني تبادلي (بديل) تم نفيه. نفس السؤال ينطبق هنا : من أين أتى معنى "نتاج فعلي للصفة" ؟
    إن كان معنيا الحيازة والنتاج يدل عليهما بعض الحروف الأخرى فكيف نفسر ظهور هذه المقاصد هنا ؟

    كون لفظ "لا" يدل على نفي صفة لإثبات صفة أخرى. فهل يمكن تطبيق هذا المفهوم على كل إرتباط لحرفي اللام والألف، أم أن الأمر يتعلق ببقية الحروف المجاورة، كلفظة "علام" مثلاً في قوله "قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" فهل هناك صفة تم نفيها هنا أم أن صفة العلم بالغيوب تم اثباتها ؟

    وشكراً.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الالتباس الحاصل لديكم هو ظاهرة ايجابية فالتعامل مع المباديء العلمية الاولى يصاحبها الالتباس دائما وصولا الى مركز العلم المراد احتوائه وفي المركز تختفي ظاهرة الملابسات بسبب تراكم الخبرة (تراكم الادوات الفكرية) ... نسأل الله ان تكونوا في مركزية عظمى في علم الحرف القرءاني لتقوم بين يديكم سنة نبوية كبرى الا انها مهجورة تماما الا وهي (التذكير بالقرءان) فمسلمي اليوم انما يمارسون صفة (التذكير بما قيل في القرءان) وهي ليست سنة رسالية لان رابطها لن يكون مع القرءان كما هي سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بل مع كتب التفسير .. التذكير بالقرءان في يومنا العصيب هذا هي سفينة نجاة تنجي من تدهور الارض واهلها ..!!

    {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }ق45

    التذكير بالقرءان لـ (من يخاف وعيد) لا تعني (الخوف من الوعد الالهي) بل تعني (خفاء الوعد الالهي) وهو من لسان عربي مبين فالله قد وعد الصالحين (المصلحين) ووعد (المخالفين) ووعد الله المسطور في القرءان هو وعد (خفي) عن الناس لانهم هجروا القرءان اولا ولان الحضارة المعاصرة ملأت انشطة الناس بما هو جديد حضاري لا يمتلك اي معايير تبين (صلاح) او (مخالفة) مع نظم الله وبالتالي فان الناس اليوم بحاجة الى التذكير بالقرءان لان (الوعد الالهي) بالثواب والعقاب (خفي على الناس) فذكر بالقرءان من يخاف وعيد

    اظن ان الاخت الفاضلة الباحثة وديعة عمراني قد اجزلت البيان في سبب الالتباس من خلال بيان الفرق بين حرفي الهمزة وحرف الالف وقد اعتاد الناس ان يضعوا الهمزة على (كرسي حرفي) اذا كان حرف الهمزة في بداية اللفظ او في وسط اللفظ مثل (إنسان .. أخ .. أكبر .. كبائر .. حينئذ .. سؤال .. و .. و ) وكثير من الالفاظ التي يكون ءاخرها همزة يكتب حرف الهمزة بدون (كرسي حرفي) مثل لفظ (ماء .. هواء .. ذكاء .. بلاء .. سواء ...) وهنلك بعض الالفاظ يظهر فيها حرف الهمزة في ءاخر اللفظ الا ان الناس يكتبونها على كرسي حرفي مثل لفظ (نبأ .. سبأ .. درأ .. قرأ .. و .. و ) ولا يكتبونها (نب ء) او (سب ء) او (يدرء) ونعزو سبب ذلك الى وجود (تصالح) بين الناس على نوع خط الحروف فلحروف الكتابة انماط متعددة ولها مسميات يعرفها ذوي الاختصاص فهنلك خط كوفي وءاخر يسمى خط الرقعة وءاخر يسمى الخط الديواني وغيرها ولكل نمط في الخط اصوله وقواعده الا انها قواعد (تصالح عليها الناس) فاجازوها وهي صلاحيات يمتلكها الناطق بالقلم فلكل انسان له نمط بالخط وقد لا يتشابه خط بين اثنين مما جعله محققي القانون الوضعي ان الخط يمثل بصمة تعريفية لكاتبه فهي (صلاحيات) تمتلكها (فطرة القلم) وحين يكون لها مجمع من الناس يجعلون صلاحياتهم في تصالح مجاز جمعا فكان ويكون هنلك اشكال للخط لها قواعدها ومنها موضوع كتابة (الهمزة) كحرف مستقل

    في طاولة علوم الله المثلى تستخدم كافة حروف الهجاء المعروفة مع تعديلات محدودة حصريا في ادناه

    1 ـ حرفي الضاد والظاء (ض , ظ) حرف واحد وليس حرفان ذلك لوحدة القصد العقلي بينهما والاختلاف ليس في المقاصد بل في رسم الحرف ورسم الحرف لا يشكل مختلفا في علم الحرف القرءاني

    2 ـ حرف الهمزة (ء) حرف مستقل وليس مرتبط بالكرسي الذي عليه فيحق للكاتب في علوم الله المثلى ان يكتب (ءنسان) وليس (إنسان) ويكتب (ءحمد) وليس (أحمد) وهو حرف يختلف عن حرف الالف (ا) والاختلاف في النطق جوهري ويمكن ان يدركه الناطق

    3 ـ حرف الالف الموصوله (آ) لا وجود له في القرءان المنسوخ يدويا في الزمن القديم على ما وصل منه في زمننا لان ذلك الحرف (آ) هو حرف مركب من حرفين (ءا) ولا يمكن دمجهما في علوم الله المثلى لان (دمج) الحروف يتعارض مع سنة قرءانية فرقت بين الحروف وهو ضديد الدمج كما في الحروف المقطعة غير المرتبطة لان كل حرف له قصد في عقل الناطق وله وظيفة في (خارطة الحرف) فان دمج حرفان في حرف واحد تجعل خارطة اللفظ الحرفية متصدعة وغير دقيقة فعلى سبيل المثال حين نكتب (قرآن) فهو من اربعة حروف وحين نكتب بالحق (قرءان) فهو من خمسة حروف

    نسأل الله ان يهبنا واياكم سبل الرشاد انه هو الوهاب

    السلام عليكم


    اترك تعليق:


  • عبد الرحمان
    رد الزائر
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    السلام عليكم ورحمة الله،

    الأخت الكريمة وديعة عمراني ،

    شكراً على الشرح فقد اتضحت الصورة بخصوص حرف "ا" (فاعلية الصفة). وشكراً على التذكير بمعنى حرف "س" (غلبة الصفة) فهو أيضاً من المعاني العامة التي لم ترد في المقاصد العشرة. من خلال محاولتي لإستقراء معاني كل الحروف من خلال المواضيع التي قرأتها، فهناك بعض الحروف الأخرى التي لها أيضاً معاني عامة. فإذا أخذنا مثلاً حرف "ع" فهو يفيد (نتاج الصفة) وإذا أخذنا حرف "ه" فهو يفيد (ديمومة الصفة). هذه المعاني (فاعلية، غلبة، نتاج، ديمومة) وغيرها يمكن أن تنطبق على أي صفة من الصفات العشر. كنت قد اعتقدت أن كل حرف له بالضرورة مقصد وحيد من تلك المقاصد العشر (الحيازة، المسك، السريان، القبض، النفاذية، الإحتواء، الارتباط، التبادل، الإنتقال، التشغيل) ولكن يبدو أنه هناك مقاصد عامة أخرى تشمل هذه المقاصد العشر كلها.

    في إنتظار إستكمال البحث حتى تتوضح الصورة أكثر.

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وجزاكم الله خير الجزاء

    نطمع بالمزيد من فيض بيانكم سيدي الحاج واسال عن مقاصد الله في اداة النفي (بلا) مثل قول (انتهى العنف بلا ضحايا) وقد جاء في بيانكم (لا . إلا . فلا . ولا) ولم نرى كلمة (بلا) فما هو دور هذه الكلمة ضمن منهجكم

    جزاكم الله خيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اداة نفي تحت لفظ (بلا) لم ترد في القرءان وان استخدام لفظ (بلا) عند الناطقين ما هو الا لغو لغوي .. جاء في القرءان لفظ (بلى) وهو لفظ يتطابق حرفيا مع (بلا) مع اختلاف في فطرة القلم بين رسمين لحرف (ا) فيكتب مرة (ا) ويكتب مرة (ى) ويسميها اهل اللغة (الالف المقصورة والالف الممدودة) ولها ادراج متخصص تحت الرابط ادناه


    بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم

    لفظ (بلى) يؤكد بشكل كبير ان (لا) هي اداة تثبيت اكثر من ان تكون اداة نفي كما سماها لغويوا اللغة فلفظ (بلى) يعني في مقاصد الناطقين (التأكيد) وقد جاء في القرءان ما يؤكد صفة التأكيد تحت لفظ (بلى)

    {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي }البقرة من الاية 260

    {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة112

    لفظ بلى في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية قبض منقولة) فحين يقول احدهم للأخر (هل تسمعني) يجيب الاخر (بلى)

    نأسف في تاخرنا عن الجواب وشكرا لحضوركم الدائم

    السلام عليكم

    اترك تعليق:

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
يعمل...
X