دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

على عمود المشنقة قرر الانتحار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على عمود المشنقة قرر الانتحار

    على عمود المشنقة قرر
    الانتحار


    (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءامَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي ءامَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ)(يونس: من الآية90)


    تلك حكاية كل متفرعن

    على سرير الموت يتوب

    على مداخل السرطان ينتحر

    تنتحر شخصيته قبل جسده

    يموت والروح لا تزال فيه

    نظراته لم تعد تختلج زيف الكبرياء

    يتحول الى خبير بمرضه

    يعرف تاريخ كل شيء في جسده

    يتذكر اول وخزة ألم



    انتشر فيه الفساد

    (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)

    اين كنت منذ اول وخزة ألم

    بل اين كنت قبلها

    الا تدري ان المرض هي قوانين حياة متطورة جدا

    الا ترى انها ءاية إلهية تتحدى البشر في فساد ظاهر

    لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا

    لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ

    لكن ءايات الله إن أتت

    فقدت النفس فرصة النجاة

    (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً)(الأنعام: من الآية158)

    إنه ينتحر بما كسب

    قبل ان يموت

    حتى يدفع قائمة الحساب

    في الدنيا

    وله في الاخرة العذاب الاوفى

    ذلك لان السوء في الدنيا ليري الله عباده بعض الذي عملوا ... وبعد الموت سيرون البقية الباقية

    (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)


    الحاج عبود الخالدي



    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 11-08-2010, 03:39 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: على عمود المشنقة قرر الانتحار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..حتى لا يكون مايصيب الناس على غفلة منهم او جهل ببعض البيانات القرءانية العلمية .. واجب التذكير بهذا الادراج الجديد :

    الشراكة في استحداث النظم

    من أجل فهم التكليف الديني في زمن التحضر الفائق


    { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (سورة النساء 48)

    الرابط :
    الشراكة في استحداث النظم



    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: على عمود المشنقة قرر الانتحار

      بسم الله

      الحاج المحترم عبود الخالدي ، في البيان اعلاه ذكرت الاية الكريمة (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً)(الأنعام: من الآية158)

      والاية تتحدث عن بعض (ءايات الله) التي لا ينفع معها عودة الى اصلاح ما فسد من امر العبد ، ولكن في نفس الاتجاه هناك ءاية اخرى تتحدث عن امكانية العودة للاصلاح وهي (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )الاية من سورة السجدة .

      فالعذاب اصلا هو ءاية من ءايات الله ... فالمرض عذاب و هناك ناس اصيبوا بامراض خطيرة وثم الشفاء منها بمعجزة من الله ، هناك من رجع له بصره ، وهناك من شوفي من سرطان ، وهناك من عاد الى الحياة بعد رقوده في سرير الغيبوبة المرضية لسنين .. أمثلة عدة .

      فكيف يمكننا التفريق بين العذاب الذي معه رجعة وبين مفهوم ( ءايات الله ) التي لا رجعة معها للاصلاح .

      احسن الله اليكم،

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X