دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني

    السلام من ربنا الرحمن عليكم اجمعين

    نقف باحترام بالغ لكي أختي < وديعة عمراني >

    تفضلت ببيان واستشهاد رفيع من الكلام ذي القطاف الدانية من العالم الرباني الحاج عبود الخالدي ثبته الله تعالى .

    لكن اسمحي لي يا ناصية الباحثين من آل عمران فلم تتطرقي الى الاسئلة المثارة خاصة موضوع ءو معنى الخيانة فهل هي على الحقيقة ؟ والا فكيف هي خيانة الدين كما يسطره اصحاب التفاسير ؟


    وماذا نفهم من ردهم على أخيهم لوط < لقد علمت > فما الذي هم على يقين من انكشاف الحال لدى ءخيهم لوط لدرجة انه يبحث عن اصحاب الافعال الشنيعة .

    نرفع الرأس بكم يا عمالقة الصرح السليماني .

    وننتظر كرمكم ،سلام عليكم ءجمعين

    تعليق


    • #17
      رد: تساؤل عن ظاهرة الممارسة المثلية بين الفطرة والبيان القرءاني



      بسم الله الرحمان الرحيم

      الأخ المحترم وليد نجم ، شكرا جزيلا لنشاطكم التحاوري ، وما كان ادراجنا للعديد من الملفات البيانية الخاصة بتصريف ( المثل القرءاني لو ط ) الا لكي نضع بين ايديكم ( اساسات بنيان متكامل ) لهذا المثل ، لكي تتفكروا وتجنهدوا في ذلك لنستفيد بدورنا مما يمكن ان ينتج عنه تدبركم لتلك القراءات من بيانات كريمة اخرى .

      أخي الفاضل ، ما كل امراة هي ( زوجية من البشر ) فالمثل القرءاني لــ ( امرأت فرعون ) حين قالت لربها ( ابني لي عندك بيتا من الجنة ) لم تكن حصرا زوجة من البشر ..فإمرأت فرعون هي : محتوى مرء ، وهي (المر التكويني ) للعقل البشري السادس :

      مقتبس :

      ورد نص (إمرأت فرعون) في القرءان مرتين وفي كلا النصين جاء اللفظ بتاء طويلة (إمرأت) وليس (إمرأة) وذلك يؤكد مسربنا الفكري ان اللفظ لا يدل على (حاوية مرأ) بل (محتوى مرء) والفرق بينهما (علمي) متصل بعلة تكوين فهي ليست إمرأة بشرية بل النص يبين انها (محتوى) مرء فرعوني وهو معروف اليوم لدينا فالجهد الفرعوني في كل دول العالم يتبنى العقل المتميز منذ الطفولة في (مدارس المتميزين) فيجمعهم (المحتوى الفرعوني) ليكونوا قرة عين في منهجه المعروف في الحجر على عقول البشر فهو يختار ذوي القدرات العقلية المتميزة (العقل السادس) برابطه الفعال المتميز مع (المستوى العقلي الخامس) وهما موسى وهرون فـ (ألمعية الفكر) تقوم في موسى (العقل السادس) وفيه (الابتكار) و (الاختراع) و (التطور) ومن يمتلك (ألمعية) عقليه فـ (يقدح) عقله بمستحدثات يستغلها فرعون وهي تظهر عند الصغر ...


      امريكا الان تمنح (المتميزين في الدراسة) في كل ارجاء العالم فرصة احتظانهم في امريكا ومثلها تفعل الدول الاوربية وذلك هو لـ (مرء فرعون) وهو يعني (المر التكويني) لـ العقل البشري السادس الا ان النظم الفرعونية حين تحتظن (تتبنى) تلك العقول المتميزة على منهجها فان ذلك يقيم مكون تكويني في ملكوت فرعون فجاء وصفه في القرءان (سحرة فرعون) وهم العلماء وعند صحوتهم يؤمنون برب عقولهم (موسى) ويتمردون على فرعون .



      المستوى العقلي السادس في انشتاين تمرد على الحجر الفرعوني في ما سمي بتطبيقات (القطب المغناطيسي الواحد) اما تيسلا فاراد بـ (عقله السادس) ان ينهي الهيمنة التي خضع لها الجمهور عبر توزيع الطاقة بالاسلاك (والقى السحرة ساجدين) لـ (رب موساهم) وفيه (إنسانية الانسان) المتمردة على نظم الحجر على العقل الانساني والذي يفعله فرعون .


      إمرأت فرعون (محتوى المرور الفرعوني) ان يكون له بيت (محتوى قبض) في حاوية (جني) ثمار حسنة من خلال الحراك العلمي الفرعوني وذلك هو (رشاد فكري) يسري مع كل (مخترع) و (مكتشف) و (مبتكر) فهو حين يسعى يريد تأمين حاوية يجني منها ثمار (شهرة) او (مال) او (منصب) وذلك شأن علمي معروف في حراك (سحرة فرعون) وهم القمم العلمية (قالوا ان لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبن .. قال نعم وانكم لمن المقربين) .

      المصدر :

      امْرَأَت فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ


      امرأت لوط : فقوم لوط كذلك كانت لهم ( امرأت ) .. اي ( محتوى المرور ) ، وهو محتوى ( سيء ) مليئ بطغيان الجسيمات الذكورية ، فاختل ميزانه الأمني التكويني ... فاصبح خوان كفور ... عاجز بعلته عجزا كليا ... فأصبح من الضروري ان يصبح ( غبار ) ... فكانت ( إمرات لوط ) في الوصف ( عجوزا من الغابرين ) .


      لقدت علمت : وهي في الفهم ان (
      مقومات صفة لوط التكوينية) على علم بـ (عقلانية العلة) أي بـ (طغيان الذكورة على الانوثة) كما سبق شرحه بديلا عن المعادلة الكونية (تعادل بين الذكورة والانوثة في كل شيء) ... بسبب العصف الموجي (مقومات صفة لوط) وذلك الموج يزيد من كثافة صفة الجسميات الذكورية المنفلتة عبر مكونات الموجة الكهرومغناطيسية .


      معنى ( الخيانة ) :

      يقول الله تعالى
      (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج:38)


      اذا عرفنا ان الايمان بالله هو في أوليات العقل (التأمين بـ منظومة الخلق الالهية) ، فان ( الخيانة ) بتأويلها الحق من كتاب الله هي ( التأمين بمنظومة اخرى من دون الله ) وفيها كفر بنظم الخلق الأمينة وفيها شرك .

      نأمل من شخصكم الكريم العروج الى التذكرة القرءانية ادناه :

      سقوط الأمن عند سقوط الأمانة

      قراءة طيبة ، السلام عليكم
      sigpic

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X