دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نزول عيسى ( عليه السلام )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: نزول عيسى ( عليه السلام )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نعم وقد جاء بمثل ذلك المعنى بضعة احاديث من عدة مصادر واذا اردنا تعيير تلك الاحاديث مع القرءان فان مصداقية الحديث الشريف تقرأ في يوم معاصر

    { إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ
    حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة يونس 24)

    زخرف الارض وزينتها وصف قائم اليوم سواء كان في مكة او غير مكة والوعد الالهي هو ليس (ترهيب) وحسب بل هو بيان دستوري فالارض اخذت زخرفها و (ازينت) في كل شيء في نبات الارض وخلق الله جميعا

    زخرفها .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (تفعيل وسيله) (دائمة سريان الفعل) (تستبدل فاعلية الوسيلة) .. الوصف ندركه عند زخرفة جدار او زخرفة رواق حيث يستبدل الوجه الطبيعي للجدار او الرواق بما هو تفعيل لوسيلة اخرى في نحت او رسم او تطعيم مواد اخرى .. ذلك الوصف التكويني قائم الان في كل شيء فلم يبق من (وسيلة) الخلق التي فطرها الله في طبيعة الاشياء الا وقد تم (تفعيل وسيلة بديله عن وسيلة الخلق) (سارية الفعل بشكل دائم) في الزرع وماؤه المعالج باضافات كيميائية والسماد وتركيباته غير الطبيعية مع عدم الالتزام بموسم المنتج الزراعي فاختلط زرع الصيف بزرع الشتاء في بيوت تتحكم ببيئة الزرع كما شمل (الفعل البديل) عليقة الحيوانات كما شمل استبدال وسيلة طبائع الخلق في اختلاط المادة العضوية مع المادة غير العضوية والله يبين طبيعة الغذاء كيف يكون (
    كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَام ) الا ان الشأن اليوم مختلف تماما في حزمة لا حصر لها من المواد غير العضوية تدخل بطون (الناس والانعام) فاصبح (الحاج) في مكة وهو يحج فلا يحج كما كان الحج عند الاولين لان طبيعة جسده غير مرتبطة بوظيفة الكعبة والبيت الحرام برابط نقي من التصدعات بل يحمل ما هو غير حميد في وجوه كثيرة

    في تقرير بيئي منشور منذ سنين افاد فريق من العلماء ان اكثر من (500 مادة) غريبة في اجساد البشر عموما ما كان لها وجود قبل حين .. فتعطيل وظيفة الكعبة يؤتى من مسربين (طبيعة اجساد الحجيج) + (طبيعة حوض مكة) وكليهما سجلا خروجا على طبيعة الخلق

    وأزينت .. لفظ في علم الحرف القرءاني يعني (احتوت رابط) (استبدل مكون) (حيازة مفعل الوسيله) فالخلق في (الارض) احتوى رابط مستحدث (استبدل مكون التكوين) في حيازته لمفعل وسيلة الخلق فاختلف كل شيء سواء في (المأكل والمشرب والملبس والمسكن) .. حوض مكة لا يطاق في موسم الحج واول ما يعاني منه الحجيج هو عوادم السيارات فالسير في شوارع مكة يقع اضطرارا لمسافات طويلة وهو خانق لغاية لا تطاق ولا ننسى (اول اوكسيد الكربون) من عوادم السيارات العاملة بالديزل و (مركبات الرصاص) من عوادم السيارت العاملة بالبنزين واجساد بشرية تحمل اكثر من 500 مادة غريبة !!! وحوض مكة الذي لا يحق تسميته بـ (حوض) تكويني بل هو عبارة عن منخفض مملوء بالخرسانه والحديد وارض مبلطة بمخلفات النفط (قير) وعصف موجي من اتصالات موجية كثيفة بشكل مفرط فالناس لا يتكلمون مع بعضهم بقدر ما يتكلمون في هواتفهم حتى اثناء الطواف حول الكعبة وكل ذلك (بيئة غير طبيعية) مما ينذر بعطل غير حميد لوظيفة تلك الديار في الحج من فعل الانسان نفسه سواء كان صامتا على ما يجري او كان مساهما فيه وسلطات (حرمت السكائر) في مكة لقدسيتها الا ان عدد السيارات فيها لا يحصى وعوادمها تنفث من السموم ما لا يمكن وصفه بحجم السوء المنتشر في ذلك الحوض القدسي

    انها :
    بـــدايـــة الــنــهــايــة
    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #32
      رد: نزول عيسى ( عليه السلام )

      بسم الله الرحمان الرحيم

      فضيلة الحاج الموقر ، نشكرك على هذا البيان الاكثر من الهام ، الذي احاط الموضوع من كل جوانبه ، ابتداءا من السوء الذي لحق اجساد الحجاج من سوء ما يتغذون به وما يستخدمون من ممارسات حضارية ضارة !؟ الى السوء الذي اعترى ذلك الحوض القدسي الشريف ، بما وصفت (وحوض مكة الذي لا يحق تسميته بـ (حوض) تكويني بل هو عبارة عن منخفض مملوء بالخرسانه والحديد وارض مبلطة بمخلفات النفط (قير) وعصف موجي من اتصالات موجية كثيفة بشكل مفرط فالناس لا يتكلمون مع بعضهم بقدر ما يتكلمون في هواتفهم حتى اثناء الطواف حول الكعبة وكل ذلك (بيئة غير طبيعية) مما ينذر بعطل غير حميد لوظيفة تلك الديار في الحج من فعل الانسان نفسه ).

      وان هذا لا يرضي الله لا من حيث ممارسات الحجاج انفسهم، ولامن حيث التغيرات البيئية التي لحقت بذلك الحوض ، وهناك مفارقة عجيبة فالمؤسسات الدولية تعمل جاهدة على تاسيس مواقع محميات طبيعية في كل بقاع الارض ، ونحن في مكة التي جعلها الله تعالى للمسلمين محمية تكوينية عظيمة تحمي الحجاج من العصف الموجي ، وقبلة للمصلين ، ثم تحويلها هكذا!!!! الى مجرد خرسانة وسوق عالمي للتجارة والتبضع !! والاستثمار .

      ان هذا لا يرضي الله ، ان هذا لا يرضي الله ..

      ونخشى ان تحل غضبة الله في تلك البقاع بحدث الاهي جلل لتطهير ذلك الحوض التكويني القدسي الشريف من الفساد .

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #33
        رد: نزول عيسى ( عليه السلام )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        وجب التنويه والتذكير ان حوض مكه ليس لـ الحجاج حصرا فهو مشعر كوني (مستشعر) ووظيفته تتعدى محيط الحج والعمرة الى ما هو اشمل واوسع لكل بقاع الارض في (رابط الصلاة) و (الذبح) وعلاقته بـ (فيض اليمين العقلاني) + ( فيض اليسار العقلاني) وعند تصدع وظيفة حوض مكة او تصدع وظيفة بيت المقدس فان ذلك يعني ان كثيرا من الممارسات المنسكية تتصدع بما فيها (بناء الاسراء) في منسك الصلاة .

        تتصدع وظيفة الكعبة والبيت الحرام بافعال وممارسات حضارية وذلك الامر سوف يستمر حتى تصل التصدعات مرحلة قصوى تؤدي الى وقف وظيفي يعبر الـ 90% من كينونة ذلك (الجعل الالهي) وعندها تتدخل الارادة الالهية لوقف التعطيل الوظيفي شبه الشامل

        { وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ } (سورة التكوير 3 - 4)

        لا يشك اي راصد واعي ان حوض مكة سيرت به جبال خرسانية قد تكون اكبر كماً من جبال حوض مكة !! ولا تزال هنلك مشاريع اكبر حجما يتم الاعلان عن تنفيذها على انها اعمال (إعمار) حسنة الا ان واقع الحال ان المسلمين لا يعرفون (كينونة) القبلة وما هو موجب للحفاظ عليه من وظيفة ذلك المشعر الذي يمثل هوية الاسلام (المادية) لارتباطه بالصلاة المنسكية اليومية ومنسك الذبح وركن الحج

        { فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } (سورة ءال عمران 97)

        المسلمون لا يعرفون تلك الايات البينات واذا اراد احد من الناس ان يعرفها لهم نفروا منها وتبقى مكة (مجهول الاسلام) الاول حتى قال فيها احد الملحدين انها اثر من ءاثار ذكاء (محمد) حين اقنع العرب ان يضعوا اصنامهم جميعا في (مكعب) اسمه (الكعبة) ليسجدوا جميعا الى كعبة واحدة في حين ان كل منهم يسجد الى صنمه !! واذا اردنا ان لا نعير اهمية لكلب يعوي بمنطقه فان ذلك يدفعنا الى تقديم سؤال لعقولنا عن حقيقة رابطنا مع الكعبة في الصلاة والذبح والحج !! نحن في زمن العلم وما من خلية خمائرية على الارض الا ولها حضور مبين في قاموس المعرفة فكيف بنا ولا نملك اي بيان علمي عن حقيقة تكوين الكعبة ووظيفتها

        هنلك بيانات وفيرة تفيد ان (اعداء الاسلام) يعرفون الكثير عن وظيفة الكعبة وبيت المقدس واذا كانت الحفريات تحت بيت المقدس شأن معروف منذ عام 1926 على يد بعثة بريطانية تحت حجة (البحث عن هيكل سليمان) وان المقدسيين يعرفون الكثير عن تلك الانفاق الا ان الحفريات تحت مكة قد بلغت الاوج تحت حجة (اعمار البيت الحرام) من قبل خدامه !! شق الانفاق تحت الكعبة ساري منذ زمن بعيد الا ان اعلانها قام بعد عام 1979 عندما احتل الحرم مجموعة مسلحة قيل انهم من المتمردين على الحكم وقيل ايضا ان زعيمهم ادعى انه (وكيل المهدي) وبعدها تم فتح عدة طرق تحت الارض صالحة لحركة ءاليات عسكرية لمعالجة اي موقف مشابه لاحتلال الحرم الذي جرى في عام 79 والذي استمر ثلاثة عشر يوما !! وحسب المعلومات التي تداولها بعض الخاصة ان عملية استعادة السيطرة على الحرم استعصى بكل انواع الاسلحة والخطط مما ادى الى تدخل فرقة كوماندوز فرنسية هبطت في الاردن واستبدلت زيها بزي عسكر الاردن وشاركت في عملية انهاء الاعتصام بعد اغراق (اقبية!!) الحرم بالماء !! وهل في الحرم اقبية !! ؟؟ ولماذا !!؟؟

        السلام عليكم



        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #34
          رد: نزول عيسى ( عليه السلام )

          بسم الله

          البيان خطير بالفعل!! ولا بد من السؤال : لماذا الاقبية ؟ ولماذا الانفاق ؟ الا يمكن معرفة وظيفة الكعبة الا من خلال وظيفة ( نفق ارضي)؟ ما هي المفاتيح العلمية التي تستطيع تلك الانفاق توفيرها للباحثين ؟

          هل يمكن معرفة سر الجاذبية اكثر داخل تلك الانفاق ؟ ام الانفاق تساعد على البحث في علوم العقل ؟

          اسئلة كثيرة ومحيرة !!

          السلام عليكم ورحمة الله

          تعليق


          • #35
            رد: نزول عيسى ( عليه السلام )

            المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            وجب التنويه والتذكير ان حوض مكه ليس لـ الحجاج حصرا فهو مشعر كوني (مستشعر) ووظيفته تتعدى محيط الحج والعمرة الى ما هو اشمل واوسع لكل بقاع الارض في (رابط الصلاة) و (الذبح) وعلاقته بـ (فيض اليمين العقلاني) + ( فيض اليسار العقلاني) وعند تصدع وظيفة حوض مكة او تصدع وظيفة بيت المقدس فان ذلك يعني ان كثيرا من الممارسات المنسكية تتصدع بما فيها (بناء الاسراء) في منسك الصلاة .

            تتصدع وظيفة الكعبة والبيت الحرام بافعال وممارسات حضارية وذلك الامر سوف يستمر حتى تصل التصدعات مرحلة قصوى تؤدي الى وقف وظيفي يعبر الـ 90% من كينونة ذلك (الجعل الالهي) وعندها تتدخل الارادة الالهية لوقف التعطيل الوظيفي شبه الشامل

            { وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ } (سورة التكوير 3 - 4)

            لا يشك اي راصد واعي ان حوض مكة سيرت به جبال خرسانية قد تكون اكبر كماً من جبال حوض مكة !! ولا تزال هنلك مشاريع اكبر حجما يتم الاعلان عن تنفيذها على انها اعمال (إعمار) حسنة الا ان واقع الحال ان المسلمين لا يعرفون (كينونة) القبلة وما هو موجب للحفاظ عليه من وظيفة ذلك المشعر الذي يمثل هوية الاسلام (المادية) لارتباطه بالصلاة المنسكية اليومية ومنسك الذبح وركن الحج

            { فِيهِ ءايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } (سورة ءال عمران 97)

            المسلمون لا يعرفون تلك الايات البينات واذا اراد احد من الناس ان يعرفها لهم نفروا منها وتبقى مكة (مجهول الاسلام) الاول حتى قال فيها احد الملحدين انها اثر من ءاثار ذكاء (محمد) حين اقنع العرب ان يضعوا اصنامهم جميعا في (مكعب) اسمه (الكعبة) ليسجدوا جميعا الى كعبة واحدة في حين ان كل منهم يسجد الى صنمه !! واذا اردنا ان لا نعير اهمية لكلب يعوي بمنطقه فان ذلك يدفعنا الى تقديم سؤال لعقولنا عن حقيقة رابطنا مع الكعبة في الصلاة والذبح والحج !! نحن في زمن العلم وما من خلية خمائرية على الارض الا ولها حضور مبين في قاموس المعرفة فكيف بنا ولا نملك اي بيان علمي عن حقيقة تكوين الكعبة ووظيفتها

            هنلك بيانات وفيرة تفيد ان (اعداء الاسلام) يعرفون الكثير عن وظيفة الكعبة وبيت المقدس واذا كانت الحفريات تحت بيت المقدس شأن معروف منذ عام 1926 على يد بعثة بريطانية تحت حجة (البحث عن هيكل سليمان) وان المقدسيين يعرفون الكثير عن تلك الانفاق الا ان الحفريات تحت مكة قد بلغت الاوج تحت حجة (اعمار البيت الحرام) من قبل خدامه !! شق الانفاق تحت الكعبة ساري منذ زمن بعيد الا ان اعلانها قام بعد عام 1979 عندما احتل الحرم مجموعة مسلحة قيل انهم من المتمردين على الحكم وقيل ايضا ان زعيمهم ادعى انه (وكيل المهدي) وبعدها تم فتح عدة طرق تحت الارض صالحة لحركة ءاليات عسكرية لمعالجة اي موقف مشابه لاحتلال الحرم الذي جرى في عام 79 والذي استمر ثلاثة عشر يوما !! وحسب المعلومات التي تداولها بعض الخاصة ان عملية استعادة السيطرة على الحرم استعصى بكل انواع الاسلحة والخطط مما ادى الى تدخل فرقة كوماندوز فرنسية هبطت في الاردن واستبدلت زيها بزي عسكر الاردن وشاركت في عملية انهاء الاعتصام بعد اغراق (اقبية!!) الحرم بالماء !! وهل في الحرم اقبية !! ؟؟ ولماذا !!؟؟

            السلام عليكم


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وجدنا من الضروري التذكير بهذا المتصفح الحواري الذي ناقش مفهوم ( نزول عيسى ) اي ( ظهور المنظومة العيسوية ) التي ستتزامن وقبلها ( ظهور منظومة الاصلاح المهدوية ـ المهدي المنتظر ) .

            والتذكير كذلك بالمقتبس من البيانات اعلاه لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ـ جزاه الله جزاء المحسنين ـ والحمد لله على وجوده ووجود هذا الهدي القرءاني بيننا في هذا الزمان الغريب غربة الاسلام بين اهله !!!

            وتحت نفس الباب ( معرفة التصدعات التكوينية لحوض مكة والقدس ) نضع بين يدي الاخوة القراءات البيانية القرءانية التالية :


            هل يوجد سبيل لمعرفة حجم الصدع التكويني بمكة وبيت المقدس؟


            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #36
              رد: نزول عيسى ( عليه السلام )

              بعد هذا البيان الذي افضتم فيه ومن الهول المرتقب ومما قرأناه كثيرا عن هذا في ابحاث الباحثين عن هذا الامر الجلل مما يصدع والله قلوبنا حسرة ان نرى كل هذا يفعل في بيت الله ولا يكون منا الا العجز والضعف الشديد ازائه وكنا ندعوا ربنا ان يبعث بالطير الابابيل ولما فهمناه من مفهوم الدعاء لدى فضيلة الحاج عبود الخالدي ابقاه الله تعالى لكل المؤمنين وعلى رأي اخينا < وليد نجم > حين وصفه < أمير المؤمنين > واني والله أراه كذالك المهم ان الدعاء خفت في صدورنا وصرنا كحالة يونس < اذ نادى وهو مكظوم >

              ..............................

              انتباه : السلام عليكم اخي الفاضل ، نرجو الانتباه الى هذا ( بيان من فضيلة الحاج الخالدي عن قول امير المؤمنين )


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              ءمير المؤمنين فضيلة الحاج عبود الخالدي !!!

              اخي الفاضل (المؤمنون ليس لهم إماره) بل (بينهم ولايه) فـ تسمية (أمير المؤمنين) بدعة ابتدعوها

              {
              وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } (سورة التوبة 71)

              وهنلك في الاسلام (امامه) ومنها ما جاء نصه

              { وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي
              جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ } (سورة البقرة 124)

              {
              وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } (سورة الأنبياء 73)

              فـ الامامه ليست صناعة اماره لانها عملية (جعل الهي) ويهدون بامر الله وليس بامرهم هم وبذلك يمكن ان يكون للمسلمين (امام) ولا يمكن ان يكون لهم (أمير) لان لفظ (أمير) يعني (حائز الامر) وفي القرءان لا يوجد بلاغ عن بشر له الامر على الناس او المؤمنين بل وصفهم الله بوصف ءاخر

              {
              إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (سورة الحجرات 10)

              مع احترامنا وتقديرنا لنواياكم تجاهنا الا ان علينا (وجوبا) اعلامكم ان صفة امير المؤمنين ان وجهت لنا او لغيرنا تسجل خروج على نظم الله ورضوانه


              الاشراف العام

              .................................................. ....


              ونود اضافة هذا التذكير ومفاده :

              ما سر احتفاظ عيسى ابن مريم عليه السلام بقوته ؟؟؟

              أما تسميته عليه السلام بعيسى فكانت من الله قبل النفخ في رحم مريم، فقد جاءت مادة “عيس” التي اشتق منها اسم عيسى عليه السلام في صفاء الشيء، وعدم اختلاطه بغيره.

              ومن ذلك جاءت تسمية الإبل البيضاء التي خلص لونها ولم يختلط بلون آخر بالإبل العيس.

              وعيسى عليه السلام هو الوحيد من البشر الذي خلق من ماء واحد، لم يختلط بغيره،فكل البشر خلقوا من ماءين؛ أحدهما من الأب، والآخر من الأم، إلا عيسى عليه السلام خلق من ماء واحد لم يختلط بغيره، فقد جاء هذا الماء من جهة واحدة هي جهة أمه فقط، لذلك لا ينسب عيسى عليه السلام إلا لأمه،

              فعندما يذكر يقال “عيسى ابن مريم“، وهو الوحيد الذي لا ينسب إلا لأمه .

              لما كانت ولادة عيسى عليه السلام معجزة من معجزات الله، وآية من آيات الله، بخلقه لبشر من أم بلا أب، وجعله نبيًا مرسلاً إلى بني إسرائيل، فقد نسبه إلى أمه مريم عليها السلام، الطاهرة العفيفة، لتأكيد قدرة الله في خلقه لعباده، فإن الله يفعل ما يشاء، إن شاء جعل خلق العبد بلا أب، أو بلا أم، أو بلا أحد منهما .

              وقد كان عيسى عليه السلام الحلقة المفقودة من هذه الحلقات الأربع والمكملة لها، ليزيد المؤمن يقينًا بقدرة الله على فعل ما يريد، فقد سماه الله عيسى، أي الخالص الذي يكون من شيء واحد لم يختلط بغيره، فكان خلقه من شطر أمه فقط، دون أن يختلط هذا الشطر بشطر آخر من رجل فيكون أبًا له ككل البشر .

              ولماذا يجعل الله معجزته بهذه الطريقة في عيسى ابن مريم عليه السلام ؟!

              تبين لأهل العلم في زماننا الحاضر بعد نجاح استنساخ كائنات حية من خلايا حية؛ بأن المولود الجديد يحمل جنس الكائن المأخوذة منه الخلية التي تم الاستنساخ منها، وعمرها، وما أسرع أن يصل الكائن الجديد المستنسخ إلى سن الشيخوخة، وعمر من أخذت منه الخلية الأولى، فيضعف وتنهار قوته بعد بلوغ سن الكهولة سريعًا .

              ومن حكمة الله تعالى أن كل شيء خلقه من زوجين، فإن الخلية القادمة من الأب تنقسم مرتين، فيتولد منها أربعة حيوانات منوية، ليضاعف أعدادها أضعافًا كثيرة،وكذلك يحدث في بويضة المرأة فيتولد من انقسامين متتاليين أربع بويضات، تتلف ثلاث منها، وتبقى واحدة فقط، ففي هذه الانقسامات يلغى عمر الخلية السابق، وتبدأ حياتها بزمن جديد، عندما يتم التلقيح، ولولا ذلك ما عمر أحد فوق سن الشباب كثيرًا .

              وإذا لم يتم التلقيح بقيت هذه الخلايا دون زمان يحسب ويعد لها، وهذا ما يحدث في تلقيح ملكات النمل والنحل، فهن يحفظن الحيوانات المنوية في كيس أو جراب داخلهن، تبقى فيها سنوات عمرها الطويلة كلها، والذي قد يبلغ عشرات السنوات، وتخرج منه ما يلقح البويضات فقط،ولو هرمت هذه الحيوانات المنوية خلال هذه المدة التي قد تمتد عشرات السنين لهرمت ذريتها، ولما عاشت من العمر إلا أقل من عمرها القصير، فبعد التلقيح وتكوُّن النملة أو النحلة لا تعيش إلا أشهرًا قليلة فقط .

              والذي يطيل العمر بجانب ذلك هو الغذاء الخاص الذي تتناوله الملكة في هذين المجتمعين، وخلقت منه، وإن صح قول العلماء أن البويضات الملقحة تنتج إناثٍ، وغير الملقحة تنتج ذكورًا، فإن بعضها يكون استنساخًا، وبعضها تضاف إليه جينات معينة من جينات الذكور فقط حتى يتغير جنسه،والبويضة الملقحة يبدأ عمرها من زمن التلقيح فتعيش فترة أطول من غير الملقحة التي تحمل عمر الأم؛ لأن الحاجة للإناث وعملها في الخلية أو في مساكنها أكثر من الحاجة للذكور التي ليس لها عمل إلا التلقيح عند الحاجة، وخلايا الذكور تكون مرهقة، فما أن يلقح الذكر الملكة حتى يسقط ميتًا، أما حيواناته المنوية فإن عمرها الزمني يسقط بما يحدث لها من الانقسامات التي تكثِّر عددها .

              والخلايا الأحادية للبكتيريا والجراثيم التي تنقسم تحمل العمر الزمني للخلايا الأم، فعمرها قصير جدًا، يقاس أحيانًا بالدقائق والثواني، فقبل أن يذهب أثر تجديد الخلق تكون قد انقسمت من جديد، فتتواصل الانقسامات حتى تحافظ على وجودها.

              لقد سمى الله تعالى ابن مريم بعيسى للدلالة على هذه الخصوصية له، وأنه كان من مريم فقط، ولم يكن إلا من مريم موافقًا للتسمية، ولقد سماه الله كلمته، وكلمة الله لا حكم لأحد عليها إلا الله تعالى، ولم يسم تعالى مما أنزل كلماته إلا القرآن الكريم؛ لأنه لا سلطة لأحد عليها بالحذف، أو التبديل، أو التحريف، وأما الكتب الأخرى فالله يشهد ما حدث لها من تحريف قبل شهادة الناس،

              فلا سلطة للزمان، ومرور الأيام على جسد عيسى عليه السلام، ولما أراد الله تعالى أن يرفعه رفعه بالوفاة، وليس بالموت ،وأثر الفرق بينهما كبير، وقد تجاوز رفعه عليه السلام اليوم أكثر من ألفي عام قمري، وسينـزل بعد ذلك متى شاء الله تعالى،

              فلو كان عيسى عليه السلام من رجل وامرأة لحملت خلاياه العمر الزمني الذي مر عليه، ولكنه سينـزل كهلاً في سن الشباب واكتمال القوة، أي في أول الثلاثين من عمره، لهذا أراد الله تعالى أن يكمل بخلق عيسى عليه السلام الحالات الأربع للخلق، وأن يكون هذا الخلق من خلية واحدة، لا يعمل فيها مر السنين، إلا إذا شاء الله أن يجري عليه الأحكام التي أجراها على سائر البشر،

              وجعل الله فوق ذلك غذاء خاصًا لأمه قبل حمله وولادته، وهذا الغذاء هو كغذاء الملكة الذي يجعل الملكة تعيش عشرات أو مئات الأضعاف من العمر فوق عمر بنات جنسها، وهي بكامل قدرتها على العطاء.

              وجاء في القرآن قصتين لمن طالت أعمارهم؛

              الأولى أصحاب الكهف الذين ضرب على آذانهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعًا، فلما أفاقوا لم يلحظوا تغييرًا في أجسادهم، ولا في الأرض من حولهم، ليكتشفوا طول المدة التي ناموا فيها، ويدل ذلك على أنهم أفاقوا في نفس الفصل الذي دخلوا فيه كهفهم ، والملاحظة في هذه القصة أنهم لم يأكلوا طوال هذه المدة، وأكثر المعمرين من الناس هم من اقتصر في حياته على طعام واحد، وكأن كثرة الأطعمة ترهق الخلايا، وتعجل الشيخوخة والمرض،فكيف إذا ظل الإنسان بدون طعام وهو محفوظ من الله؟!

              وقد ذكر طول عمر نوح عليه السلام (ألف سنة إلا خمسين عامًا) في فترة زمنية قلت فيها الأمطار والأنهار والجنات، والخيرات، وحتى الذرية، ويدل عليه بيان نوح عليه السلام لقومه فوائد الاستغفار: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) نوح

              والقصة الثانية: الرجل الذي مر القرية فأماته الله مائة عام ، ثم أحياه فلم يعرف مدة موته فقدرها بيوم أو بعض يوم، ثم أراه تعالى إحياء حماره الذي كان عظامًا نخرة فرجع كما كان يوم موته، فكانت هذه آية للناس . راجع كامل القصة في الآية (259) سورة البقرة

              والعبرة في هذه القصة أن العمر توقف بالموت، وفي الأولى بالنوم وعدم الأكل والشرب إلا أنهم جميعًا لم يعمروا بعد ذلك إلا قليلاً .

              إلا أن عيسى عليه السلام يمكث سنوات عديدة بعد نزوله، وذكر أنه سيتزوج، ويكون له أولاد، بعد أن مكث أضعاف ما مكثوا، فلم يؤثر ذلك عليه ويضعفه .

              والوارد في الصحيح أن الله يبعث الخلق بإحيائهم من عجب الذنب، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: (قال: ثم ينـزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل، ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظمًا واحدًا وهو عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة) البخاري (رقم4651)، ومسلم (رقم2955)

              وعجب الذنب فيه الفقرات القطنية في أسفل العمود الفقري من الظهر، وقد يكون من هذه الخلايا خلايا ليس فيها الجينة أو الجينات التي يكون عنها الكبر والهرم والشيخوخة، وكلها من صنع الله عز وجل، فيبقي الله أهل الجنة شبابًا لا يهرمون على مر السنين مهما طالت أعمارهم، ولو أخذت من كل إنسان خلية لحفظ جيناته لما ملأ كل البشر صندوقًا واحدًا (لأن الخلية الواحدة لا ترى بالعين المجردة) وإذا لم يكن في الإنسان إلا خلية واحدة من هذا النوع فقط فمن الصعوبة تمييزها، لأن معرفتها يكون بالتحليل الذي يتلفها، ولو حصل ذلك لذهبت فرصة إحياء صاحبها مرة أخرى، وحصول مثل هذا من المحال،

              وقد نشر - على شبكة المعلومات العالمية عن محاولات - الله أعلم بصحتها- لم تفلح لإفناء هذا الجزء من عظم الإنسان .

              من “كتاب أحبك أيها المسيح للكاتب” مع بعض التعديل والزيادة
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
              يعمل...
              X