دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السكر..السم القاتل !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السكر..السم القاتل !!

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    السم القاتل الذي نستخدمه يومياً
    والذي يغذي الخلايا السرطانية ويدمر المناعة ...
    هل كنت تعلم أن السكّر اكثر خطورة و قد
    يكون السكّر هو المتسبب بكل مرض بإمكانكم تخيله


    كيف تعيش حياة خالية من الأمراض
    فيديو هام جداً للدكتور رايموند فرانسيس :


    <span class="text_exposed_show" style="display: inline; color: rgb(20, 24, 35); font-family: 'lucida grande', tahoma, verdana, arial, sans-serif; font-size: 14px; line-height: 20px; text-align: right;">

    اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء



  • #2
    رد: السكر..السم القاتل !!

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    نكمل موضوعنا عن هذا السم القاتل -السكر-...

    قال تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىظ° حَتَّىظ° تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ "


    انت تعلم انك عندما تتناول السكر فانك لا تدرك الصلاة والاتصال بالله لأنك نجس وان لم تكن تعلم فعلم واقرأ
    هذا ما صنعه عدوك لك ولمن سببقك

    اعلم ان الدجال معه جبل من خبز الان اكثر الخبز ياتي من القمح الامريكي (الدجال)
    وايضا المفتي (الدجال) هو الذي يبيح لك السكر والخبز به سكر

    الكل تقريباً يعلم أن السكر الأبيض مادة جوفاء ليس فيها عناصرغذائية ما عدا السعرات الحرارية.
    ولكن ما هو السكر الأبيض؟ وكيف يتم تكريره؟

    أصل السكر الأبيض نباتي حيث يتم الحصول عليه عن طريق معالجة وتكرير نباتات مثلالقصب أو البنجر للحصول على العصارة الحلوة منها من خلال الطهي
    والمعالجةالميكانيكية والكيميائية حيث تستبعد جميع المكونات الموجودة في النبات الأصلي حتى لا يتبقى منها إلا المادة السكريّة.
    ويتم ذلك عن طريق خلط العصارة السكرّية بالماء وبمادّة الجير، ثم تعرّض للحرارة ليتبخر منها أغلب الماء، وتعالج بعدها بالتفريغ الهوائي حتى تسحب منها كل الرطوبة وتتحول إلى بلورات صلبة.
    ثم يعاد غليها لتذوبالبلورات بالحرارة، ثم تمرّر من خلال مصاف من الفحم النباتي لتتكثف البلورات.
    وبعدها يتم تبييضها باستخدام مسحوق العظام (في الغرب يستخدمون مسحوق عظام الخنازيرلتبييض السكر!)
    وناتج عمليات التكرير هو السكر الأبيض، وهو مادة كيميائية 100% لأنه خسر خلالعملية التكرير 64 عنصراً غذائياً تشمل كل العناصر المعدنية!
    مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد والمنغنيز والفوسفات والكبريتات، وكل الفيتامينات والأحماض الأمينية والألياف والدهون والإنظيمات (إنزيمات)،
    أي أنه بعد التكرير يصبحمادة ناقصة!!
    وبالمناسبة، كل المحليات المصنعة مثل شراب الذرة وشراب القيقب (ميبلسيروب) تخضع لنفس عمليات التكرير تقريباً.
    ارجوا مراجعة الرابط ادناه..

    http://www.islamicforumarab.com/vb/t503/

    وما لا يدركه الكثيرون هو أن التغذية عملية تكامليّة. أي أن أي مادة غذائية تحتاج إلى جميع العناصر التي توجد فيها قبل تكريرها لكي يهضمها الجسم وتستفيدخلاياه منها، فالجسم عند دخول السكر الأبيض إليه يضطر إلى استعارة العناصر الغذائيةالحيوية والضرورية لهضمه من خلايا الجسم!!
    فالجسم يستعير الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيزيوم من خلايا مختلفة في الجسم ليتمكن من الاستفادة من السكرالأبيض المكرر.
    وهنا مكمن الخطورة، لأنه في أحيان كثيرة يستعير الجسم الكالسيوم منخلايا مختلفة إلى درجة ان يصاب الإنسان بهشاشة العظام ونخر الأسنان.
    وعندما لا يكون في الجسم مخزون كافٍ من المعادن اللازمة لمعادلة السكر الأبيض (الذي يصبح حامضياً بسبب عمليّة التكرير) تتجمّع ذرات السكر غير المهضومة على هيئة سموم تتركز في
    المخ والجهاز العصبي مؤدية إلى ما يُعرف بالتسمم الكربوني الذي يسرّع من عمليّة موت الخلايا وتدهورها وينشأ نتيجة لذلك تدن في القدرات العقلية لدى الكبار في السن،وزيادة في النشاط وعدم القدرة على التركيز لدى الأطفال.
    ومع مرور الوقت تتركّز هذه السموم أيضاً في مجاري الدم فيصبح الدم نفسه ثخيناً ولزجاً ويتعذّر وصوله إلى الأوعية الشعريّة الدقيقة (ومثل هذه الأوعية توجد فياللثة مثلاً، مما يمنع وصول العناصر الغذائية إلى الأسنان فتصاب بأمراض اللثة وتسوسالأسنان).
    وتجمّع هذه السموم يؤدي أيضاً إلى مشاكل أخرى مثل تكوّن الحصوات في الكلىوالمرارة.

    ومن جهة أخرى يؤدي استهلاك السكر الأبيض إلى حدوث المرض الأسوأ، مرض السكّر الذي يسبب خراب الخلايا في الجسم كله!!
    فمرض السكر هو عدم قدرة البنكرياس على إفرازكميات كافية من الأنسولين عندما يتناول الإنسان كميات كبيرة من السكر.
    وتناول السكر الأبيض يؤدي إلى أن يصاب الجسم بحالة صدمة بسبب الارتفاع السريع لمستوى السكر في الدم.
    وتكرار هذه الحالة يؤدي إلى إنهاك البنكرياس وبالتالي فشله.

    لم يثبت حتى الآن من الناحية العلمية فيما ان كان السكر يمكن ان يسبب السكري ، ولكن بلا شك ان استخدام السكر لدى مرضى السكري يزيد من تفاقم المشكلة بشكل سريع، حيث ان بقاء السكر مرتفعا في الدم لفترات زمنية طويلة يؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة على الكلى وشبكية العين والقلب والاعصاب.
    ارجوا مراجعة هذا الموضوع لمعرفة مسببات مرض السكري بهدي القران..

    http://www.islamicforumarab.com/vb/t58/

    يقول الدكتور غاستون دورفيل : ان السكر هو احد الاغذية المهلكة لاجسادنا، وقال باحث آخر بأن السكر حينما تم اعطاؤه للكلاب حصلت معها اضطرابات شديدة مثل كثرة البول ونقص القوى وتقرح القرنية ثم ماتت بعد شهر واحد ، وقد قيل بأن السكر يقتل الحيوانات ذات الدم البارد مثل الضفادع ولو وضع على جلدها فقط.
    اما الطبيب الفرنسي هنري بيرتريه فكتب مقالا في مجلة صحتك الفرنسية قال فيها ان السكر الصناعي هو احدى المصائب الكبرى التي جاءتنا بها المدنية الحديثة .
    وهناك العديد من الدراسات والابحاث التي وجهت للسكر اتهامات شديدة حول آثاره السلبية على الصحة..

    1. السكر يضعف المناعة
    2. يحدث اضطرابات في توازن معادن الجسم
    3. يحدث اضطرابات سلوكية لدى الاطفال مثل الحركة الزائدة والتوتر وقلة التركيز والازعاج.
    4. يرفع مستوى الدهنيات الثلاثية في الدم، ويقلل الكولسترول النافع في الدم.
    5. يقلل المناعة ضد انواع البكتيريا المختلفة
    6. يقلل من طراوة ومرونة الجلد
    7. يقلل مادة الكروم في الجسم.
    8. يزيد نسبة سرطان الثدي والمبايض والبروستات والمستقيم.
    9. يتدخل في عمليات امتصاص الكالسيوم والماغنيسيوم في الامعاء.
    10. يضعف النظر
    11. يزيد حموضة الامعاء
    12. يرفع مستوى الادرنالين عند الاطفال مما يساعد في التوتر و كثرة الحركة
    13. يسرع عمليات الهرم لدى الانسان
    14. يساعد في تسوس الاسنان
    15. يساعد في حدوث السمنة
    16. تناوله بكثرة يمهد لظهور مرض القولون التقرحي ومرض كرونز
    17. يمهد لقروح المعدة والاثني عشر
    18. يساعد في ظهور مشاكل المفاصل والربو
    19. يساعد في حدوث الانتانات الفطرية خاصة من فطر الكانديدا البيضاء
    20. يمهد لحصيات المرارة
    21. يمهد لأمراض القلب
    22. يساعد في ظهور مرض التصلب اللويحي المتعدد
    23. يساعد في تولد البواسير والدوالي
    24. يقلل هرمون النمو
    25. يزيد ضغط الدم الانقباضي
    26. يساعد في ظهور حساسية لبعض الاطعمة
    27. يساعد في ظهور تسمم الحمل
    28. يساعد في ظهور مشاكل القلب المختلفة
    29. يساعد في ظهور الساد – الماء الابيض في عدسة العين-
    30. يزيد من حجم الكبد
    31. يساعد في ظهور مرض باركنسون
    32. يؤثر سلبا على وظائف البنكرياس
    33. يساعد في حبس السوائل في الجسم
    34. يساعد في اضطرابات القولون مثل الامساك والنفخة وغيرها
    35. يساعد في ظهور قصر النظر
    36. يساعد في حدوث الصداع والشقيقة
    37. يمكن ان يضعف قدرات التعلم لدى الاطفال
    38. يزيد من موجات الالفا والدلتا والثيتا في الدماغ
    39. يساعد في تولد الكآبة
    40. يساعد في ظهور حموضة المعدة
    41. يساعد في تولد مرض الخرف الزهايمر
    42. يساعد في حدوث الاضطرابات الهرمونية
    43. يزيد من تولد الشوارد الحرة في الجسم والتي لها اضرار بالغة على الصحة.
    44. يساعد في تولد امراض السرطان
    45. يساعد في انقاص وزن المولود حديثا
    46. يدمر انزيم الفوسفاتيز المساعد في عمليات الهضم مما يولد ارباكا في الامعاء
    47. يضعف استجابة الغدة الكظرية للضغوطات المختلفة
    48. يولد اضطرابات في عمليات الايض – الاستقلاب- في الجسم


    ويبقى الحل في قوله تعالى..

    ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم ( 3 )


    اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


    تعليق


    • #3
      رد: السكر..السم القاتل !!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جهد ايماني مميز اثابكم الله عليه وكتب لكم النجاة من سوء غذاء هذا الزمن

      كل اغذية العصر تقريبا اصابها السوء والفساد واصبح الباحث عن مأكل طاهر كالقابض على جمرة من نار ... اكثر المساويء سوءا في السكر الابيض هو (الكربون الفعال) الذي يستخدم لقصر لون عصير القصب او البنجر كذلك لازالة نكهة الراتنجات العطرية في سائل السكر عند تحضيره من النبات ... الكربون الفعال لا يمتص الصبغات والراتنجات العطرية ويعزلها خارج المحلول السكري بل يتحد معها فتفقد صفتها اللونية والعطرية ويبقى الكربون متحدا معها وهي في السائل السكري ... يمرر سائل السكر بعد عصره على انابيب محشوة بكريات كربونية تم تسخينها بدرجة حرارة 250 مئوي فيتم قصر اللون وازالة الرائحة منه ومن ثم يتم بلورته ليكون جاهز للتسويق مع اضافات صناعية الهدف منها تسهيل عملية الصناعة وهي بمجملها ضارة بالانسان ... هنلك سكر تجاري (خام) بلونه الاسمر الا انه غير متبلور بشكل تام فهو على شكل بلورات رطبة وبسبب لونه الداكن يغير لون الشاي او الحليب او لون بعض العصائر وهو قليل تجاريا لان الطلب عليه قليل ... لقد قمنا بتجربة ادت الى نتائج ملموسة وهي في (طبخ السكر الابيض) لمدة 1 ـ 2 ساعه فيتحول الى (دبس السكر) وهو سائل سميك نسبيا وذا لون عصير قصب السكر الطبيعي وتلك المعالجة لغرض القضاء على مرابط الكربون الفعال (خصوصا) وتوفير الفرصة امام المركبات الصناعية التي استخدمها المصنعون لغرض التفكك واعادة الربط الكيميائي بما يرتبط بنظم (النار) فالنار (الحرارة) هي وسيلة كونية تقوم بـ (تفكيك المرابط) ومن ثم تعيد ربطها كما نراه في نار الحطب مثلا حيث تقوم لنار بتفكيك مرابط لحاء الخشب واعادة ربط تلك المكونات ربطا تكوينيا وحين يعاد الربط بطبيعة النار فانها تكون امينة ... السكر السائل المنتج بتلك الطريقة يعطي للحلاوة مذاقا مستساغا بشكل ملحوظ

      الحلوى تعتمد بشكل رئيس على السكر الابيض ويمكن تعويض جزئي لاستخدامات السكر ببدائل مثل العسل والتمر وغيره من الفواكه ذات الطعم السكري الا ان وسعة استخدام الحلويات يجعل من السكر حاجة غذائية كبيرة ... مصانع الحلويات والشكولاته غالبا ما يستخدمون (سكر النشا) وهو سكر يصنع من نشا الذرة الصفراء الا انه اكثر سوءا بسبب المعالجات الصناعية الصعبة التي يمر بها تصنيع السكر النشوي السائل واخطرها هو (حامض الهيدروليك) الذي يعتبر الاساس في برنامج الصناعة التحويلية التي تحول جزيئات النشا الى جزيئات سكرية حلوة المذاق

      اجسادنا (امانة خلق) استأمننا الخالق عليها وان العبث بها يعني الكفر بتلك الامانة وخيانتها الا ان الامر صعب بشكل كبير

      { إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا } (سورة الأحزاب 72)


      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: السكر..السم القاتل !!


        بسم الله

        "مصانع الحلويات والشكولاته غالبا ما يستخدمون (سكر النشا) وهو سكر يصنع من نشا الذرة الصفراء الا انه اكثر سوءا بسبب المعالجات الصناعية الصعبة التي يمر بها تصنيع السكر النشوي السائل واخطرها هو (حامض الهيدروليك) الذي يعتبر الاساس في برنامج الصناعة التحويلية التي تحول جزيئات النشا الى جزيئات سكرية حلوة المذاق "

        جزاك الله عنا كل خير ، وأكثر الله من امثالكم أستاذنا ، لاعلامنا بهذه المعلومات التي تحتويها هذه الصناعات الغذائية الضارة ، فما كان لنا ان نعلمها لولا اخبارك لنا بها .

        من الآن وصاعدا ، سنمتنع وامنع افراد أسرتي من اقتناء هذه الآشياء من مصانع الحلويات ، ويجب ان يتقي اولائك الناس الله فينا ، ان كانوا على علم بمثل هذه المساوئ ويبيعونها لنا في مصانعهم .

        وبالفعل ، جربت سابقا استبدال السكر الآبيض بطبخه وتحويله الى عسل السكر مدة كافية على النار ، وكان افضل وخير بديل من السكر الملبور بما يحتوي من سوء صناعي ....وننصح الناس والسيدات في بيوتهن ان يجربوه .

        نجدد كثير شكرنا لك وجزيل امتناننا ،

        السلام عليكم ورحمة الله


        تعليق


        • #5
          رد: السكر..السم القاتل !!

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



          السكر المكررر والصحة العقلية


          منذ أن خرج السكر من رفوف الصيدليات إلى مصانع الحلويات المتنوعة في أواخر القرن السابع عشر، ازداد استهلاك السكر في بريطانيا خلال 200 سنة، من حفنة أو اثنتين في برميل البيرة في بعض الأماكن، إلى أكثر من مليوني باوند في السنة... وبدأ أطباء لندن بملاحظة وتسجيل علامات وعوارض مرضية مزمنة دُعيت: "كآبة السكر: Sugar Blues"

          وفي تلك الأثناء، عندما لم يُظهر آكلو السكر أي عوارض جسدية واضحة، كان الأطباء المختصون مرتبكين بشدة، ولم يعد المرضى يُدعون بالـ"مسحورين" كالتسمية القديمة الغبية، بل صاروا يُدعون: مجانين، مخبولين، مكتئبين، مضطربين عاطفياً....

          وصار الكسل، الإرهاق، الاكتئاب، الفِسق والانحرافات الجنسية، استياء الأهل من أولادهم... أي مشكلة مهما كانت، تكفي لحبس الناس تحت الخامسة والعشرين من العمر في أول مشافي باريس للأمراض العقلية!

          كل ما يلزم لحبسك في ذلك المشفى هو: شكوى من الأهل أو الأقارب، أو من رجال الدين ذوي السلطة المطلقة!

          المرضعات مع أطفالهم، النساء الصغار الحوامل، الأولاد المعاقون أو المشوّهون، المتقاعدون والكبار في العمر، المشلولون، المصابون بالصرع، العاهرات، وأي إنسان يتكلم كلاماً غير منطقي.... أي إنسان يريدون أن يطردوه من المجتمع ويبعدوه عن الأنظار... تم احتجازه في تلك المشافي المعزولة كالسجون.

          ونجح مشفى الأمراض العقلية باصطياد الساحرات (وهن نساء حكيمات كبيرات في العمر) ومطاردة المهرطقين (أي من يعاكس التعاليم والمعتقدات السائدة)، وكان نجاحه عظيماً جداً، واعتُبر أسلوباً إنسانياً راقياً للتحكم بالمجتمع.... واستلم الأطباء مع رجال الدين عملية تنظيف الشوارع القذرة مقابل رضى العائلة الملكية المالكة.......

          في البداية، عندما تم تأسيس "المشفى العام" في باريس بأمر ملكي، تم احتجاز واحد بالمئةمن سكان المدينة فيه!!.... ومنذ ذلك الوقت حتى القرن العشرين، بازدياد استهلاك السكر المطّرد، خصوصاً في المدن، ارتفع عدد المحتجزين في المشافي العقلية بشكل رهيب...

          بعد مرور ثلاثمائة سنة، أصبح من الممكن الآن تحويل "المضطربين عاطفياً" في أي مكان من العالم إلى روبوتات متحركة، تتم السيطرة على عقولها بواسطة الأدوية النفسية


          اليوم، روّاد "الطب النفسي المقوِّم للجزيئات" orthomolecular psychiatry مثل: Dr Abram Hoffer, Dr Allan Cott, Dr A. Cherkin as well as Dr Linus Pauling ،
          أكدوا أن كل الأمراض العقلية والنفسية خرافة وهمية؛ وأن الاضطراب العاطفي يمكن أن يكون مجرد العارض الأول، لعجز جسم الإنسان الواضح أمام "إجهاد الاعتماد على السكر وإدمانه".

          وفي "الطب النفسي المقوِّم للجزيئات" كتب الدكتور Pauling:
          "إن أداء الدماغ والنسج العصبية حساس جداً ويعتمد كثيراً على معدلات التفاعلات الكيميائة الحيوية في الجسم أكثر من أي عضو أو نسيج آخر... وأعتقد أن المرض العقلي ينتج بمعظمه عن معدلات تفاعلات غير سوية، حسب ما تحدده البنية الوراثية ونمط الغذاء، وينتج عن شذوذ في التراكيز الجزيئية للمواد الأساسية في الجسم...
          واختيار الطعام (والدواء) في هذا العالم الذي يضج بالتقدم العلمي والتقني السريع، غالباً ما يكون بعيداً جداً عن الخيار الصحيح الأفضل لصحة الجسم والعقل"

          في علاج انفصام الشخصية (Megavitamin B3 Therapy)، يقول Dr Abram Hoffer:
          "نحن أيضاً ننصح المرضى بإتباع برنامج تغذية جيد، مع الامتناع عن السكروز والأطعمة الغنية به"

          الأبحاث الطبية السريرية على الأطفال مفرطي النشاط أو المختلّين عقلياً، وعلى من لديهم إصابات في الدماغ أو إعاقات في التعلّم، جميعها أظهرت ما يلي:

          - تاريخ عائلي ذو نسبة عالية وغريبة في الإصابة بالسكري، أي أن آباءهم وأجدادهم لا يستطيعون معالجة السكر....
          - تكرار عالي جداً لحالات انخفاض سكر الدم (الغلوكوز) في العائلة، أو نقص وظيفي في سكر الدم عند الأولاد ذاتهم، مما يدل على أن أنظمة جسمهم لا تستطيع معالجة السكر أيضاً.
          - اعتماد كبير على مستويات عالية من السكر في الطعام اليومي، عند الطفل ذاته الذي لا يستطيع جسمه معالجة السكر.


          "إن التدقيق في التاريخ الغذائي للمرضى المصابين بانفصام الشخصية، يُظهر أن الطعام الذي يختارونه غني بالسكاكر، الحلويات، الكعك المحلى والشوكولا، القهوة، المشروبات الغنية بالكافيين (مثل الكولا)...
          هذه الأغذية التي تنشط الغدد الكظرية، يجب أن تُخفض كثيراً أو أن تُمنع تماماً وبصرامة"

          وهكذا أعاد الروّاد المبدعون في الطب الحديث اكتشاف ما تعلمه الساحرون والحكماء الكبار في العمر
          منذ زمن بعيد من خلال الدراسة العميقة للطبيعة.

          كتبَ Dr Thomas Szasz :

          "خلال أكثر من عشرين سنة من العمل في علوم النفس، لم أعرف أن أي عالم نفس سريري قد كتب تقريراً على أساس الاختبارات الإسقاطية، يقول أن الموضوع المدروس هو <الشخص العادي السليم عقلياً>.

          بينما استطاعت بعض الساحرات القديمات النجاة من القتل إغراقاً في الماء، لا يستطيع أي <مجنون> أن ينجو من الاختبارات والتحاليل النفسية... لا يوجد أي سلوك أو أي شخص يعجز عالِم النفس الحديث عن تشخيصه بأنه مريض أو شاذ أو غير سوي!"

          هذا كان الحال في القرن السابع عشر... حالما يُستدعى الطبيب أو طارد الأرواح الشريرة، كان خاضعاً للضغط لكي يعمل شيئاً ما.... وعندما يحاول ثم يفشل: على المريض المسكين أن يُبعد ويُسجن...

          لقد قِيل كثيراً أن الجراحين يُخفون أخطاءهم في العمليات الجراحية... وأيضاً يقوم أطباء وعلماء النفس بإبعاد أخطائهم وإخفاءها بإرسال المرضى إلى المشفى.


          في الأربعينيات 1940 قام Dr John Tintera بإعادة اكتشاف الأهمية الحيوية لجهاز الغدد الصم في الجسم، وخصوصاً الغدد الكظرية، ودورها في النشاط العقلي المرضي، أو حالة التردد العقلي.
          في 200 حالة تحت المعالجة من أجل قصور القشرة الكظرية (نقصان الإنتاج الملائم لهرمونات قشرة الكظر، أو اختلال التوازن في هذه الهرمونات)، اكتشف ذلك الطبيب أن الشكاوي الرئيسية لمرضاه كانت غالباً مشابهة لتلك التي وُجدت في الأشخاص الذين لا تستطيع أجهزة أجسامهم أن تعالج السكر، وهذه الشكاوي هي:
          الإرهاق، العصبية والنرفزة، الاكتئاب، القلق والخوف، الاشتهاء الشديد للسكاكر، عدم القدرة على تحمل الكحول، عدم القدرة على التركيز، الحساسيات بأنواعها، وضغط الدم المنخفض..... كآبة السكر!!!!!

          وشدد ذلك الطبيب على أن جميع مرضاه يجب أن يلتزموا بـ: اختبار تحمل الغلوكوز كل أربع ساعات (GTT)، لاكتشاف ما إذا كان بإمكانهم أن يعالجوا السكر أم لا.
          كانت النتائج مذهلة لدرجة أن المخابر أعادت اختباراتها مرتين، وبعدها اعتذرت عن القراءات التي اعتقدت أنها خاطئة... والشيء المحير في تلك الاختبارات كان المنحنيات البيانية المنخفضة والمسطحة المقروءة من المراهقين الصغار. هذا الإجراء المخبري كان قبل ذلك يُنجز فقط للمرضى الذين تظهر عليهم العلامات الافتراضية للإصابة بالسكري.

          إن تعريف Dorland لانفصام الشخصية يتضمن عبارة:
          "هذا الانفصام يُشاهد غالباً خلال المراهقة أو بعدها بقليل" ويزيد على ذلك في إشارة إلى
          الفَنَد hebephrenia والجامود catatonia (أنواع من الفصام) بـ"أنها تبدأ مباشرة بعد بداية المراهقة".

          قد يبدو أن هذه الأعراض تنشأ أو تتفاقم عند سن المراهقة، لكن سبر ماضي المريض يظهر كثيراً دلالات وعلامات كانت موجودة وقت الولادة، وخلال السنة الأولى من الحياة، وخلال سنوات الحضانة والمرحلة الابتدائية.... كلٌّ فترة من تلك الفترات لها طابعها السريري المميز الخاص بها... وهذا الطابع يصبح أكثر وضوحاً عند البلوغ، وكثيراً ما يدفع المدرّسين للتذمر والشكوى من تصرفات المراهقين الصبيانية المسيئة وقلة الدراسة والإنجاز.

          إن إجراء اختبار تحمل الغلوكوز في أي من هذه الفترات كان بإمكانه تنبيه الأهل والأطباء وتوفير عدد لا يُحصى من الساعات والدولارات، المصروفة على البحث ضمن نفسية الطفل وبيئة منزله، لإيجاد أي سوء انسجام يعرقل نمو الطفل العاطفي.

          الشخصية السلبية، فرط النشاط، الاستياء ورفض قواعد السلوك والنظام، كلها مؤشرات هامة، يجب أن تدفعك لإجراء أبسط التحاليل المخبرية: تحليل البول، تحليل كامل للدم وتعداده، PBI determination، واختبار تحمل الغلوكوز لمدة خمس ساعات... هذا الاختبار يمكن أن يُجرى لطفل صغير بالطريقة المصغّرة الملائمة.
          وفي الواقع، كنتُ أدفع كل المرضى لإجراء تلك التحاليل الأربعة روتينياً، حتى قبل ظهور أي أعراض سريرية واضحة.

          في معظم النقاشات حول إدمان المخدرات والكحول، وانفصام الشخصية، قيل أنه لا يوجد أي بنية جسمية معيّنة تقع فريسة لهذه الأمراض. بصورة عالمية تقريباً، قِيل أن كل هؤلاء المرضى والمدمنين غير ناضجين عاطفياً.

          لكن لزمن طويل، كان هدفنا دائماً سؤال كل طبيب، سواء كان مختصاً بعلم النفس، الوراثة، أو الفيزيولوجيا، لكي يعترف بأن نوعاً محدداً من مرض الغدد الصماء مسؤول عن معظم هذه الحالات، ألا وهو:
          قصور القشرة الكظرية.

          قام Dr John Tintera بنشر عدة دوريات طبية... ودائماً كان يشدد على أن تحسن حالة المريض أو التخفيف منها وتسكين أعراضها أو علاجها، كلها "تعتمد على استرداد الوظيفة الطبيعية للجسم الحي بكامله".
          أول مادة كان يصفها للعلاج هي نظام التغذية السليم.
          وقال مراراً:
          "أهمية الغذاء لا يوجد أي شيء أعلى منها".
          وقد طالب بتوصية قانونية دائمة لمنع السكر بجميع أشكاله والمنتجات التي تحويه!!!!

          بينما كان Egas Moniz من البرتغال يستلم جائزة نوبل من أجل اكتشافه لعملية جراحية دماغية فصية لعلاج انفصام الشخصية، كانت جائزة Dr John Tintera هي الإزعاجات والتهديدات المتكررة من قِبل رؤساء الطب التقليدي...
          وبينما نجحوا باحتجاز شرح Dr John Tintera الكاسح حول السكر كسبب ما يدعى بـ "انفصام الشخصية"، وحصره في المجلات الطبية فقط، تم إهمال هذا الطبيب وتجاهله تماماً...

          كان من الممكن أن يتحملوه قليلاً لو أنه بقي في المجال المرسوم له فقط: علم الغدد الصم...
          حتى عندما اقترح أن الإدمان على الكحول مرتبط بالغدد الكظرية المتضررة من استهلاك السكر، تم تجاهله من الجميع، لأن الأطباء قرروا أنه لا يوجد أي شيء يخصهم من هذا الإدمان إلا الحالات الشديدة المتفاقمة، لذلك تركوا الإدمان على الكحول ليستلمه Alcoholics Anonymous . (هيئة معالجة الإدمان على الكحول)

          على أية حال، عندما تجرأ Tintera ليكتب في مجلة دورية عامة قائلاً:
          "من السخافة أن نتحدث عن كل أنواع الحساسيات عندما لا يكون هناك إلا نوع واحد منها،
          وهي :
          الغدد الكظرية التالفة بسبب السكر"...!
          هنا لم يعد بالإمكان تجاهله أبداً!!

          بهذه الكلمة والفضيحة، تلقّى أطباء الحساسية صفعة قوية... الأرواح الهائمة كانت دائماً تصول وتجول عندهم لتروي قصص الحساسية الطويلة والغريبة عن كل شيء، ابتداءً من حساسية الأزهار إلى وبر ذيل الحمار وحتى ذيل القريدس والغبار!... وأتى شخص ما ليقول أن كل هذه الروايات غير هامة أبداً،
          فقط أبعدوا هؤلاء المرضى عن السكر وكل الحساسيات ستزول!

          ربما موت Tintera الباكر عام 1969 عن عمر 57 سنة، جعل الأمر أسهل على مهنة الطب، لقبول الاكتشافات التي تبدو بعيدة جداً عن الصواب والمنطق المنتشر، مثل الفرضية الطبية الشرقية للوراثة والغذاء، والين واليانغ، وغيرها...

          اليوم، يكرر كثير من الأطباء حول العالم ما أعلنه الطبيب الصادق Tintera منذ سنين خلت:

          يجب عدم السماح لأي أحد بأن يقوم بما يُدعى: "معالجة نفسية"، في أي مكان أو أي اختصاص،
          حتى يقوم باختبار تحمّل السكر ليكتشف مقدرة المريض على معالجته واحتماله.

          لكن "الطب الوقائي الشمولي" بأنواعه يتعمق في هذا أكثر، ويقول:

          بما أننا نعتقد أنفسنا قادرين على معالجة السكر لأنه لدينا مسبقاً غدد كظرية قوية،
          فلماذا ننتظرها حتى تعطينا علامات بأنها قد اهترأت؟؟؟؟
          ارفع عنها التعب من الآن بتقليص استهلاكك من السكر المكرر بجميع أشكاله ومنتجاته،
          وابدأ بعلبة المشروبات الغازية التي في يدك الآن!


          الفكر يتردد فعلاً ويتشوّش عندما يُعيد النظر على ما مضى في التاريخ الطبي....
          خلال القرون الماضية، كانت النفوس القلقة تُشوى لتخليصها من السحر، تُعذب كثيراً لطرد الأرواح الشريرة، تُحبس طويلاً من أجل جنونها، تذوق الويلات من أجل جنون العادة السرية، تُحلل نفسياً من أجل الذهان والأمراض العقلية، وتُجرى لها الجراحة الدماغية لعلاج الانفصام......

          فكم من المرضى كانوا سيصغون لو أن المعالج الطبيعي المجاور قال لهم أن الشيء الوحيد الذي يمرضهم هو ببساطة:
          كآبة السكر؟


          ودائما نعود لقوله تعالى في سورة المائدة الاية 3..

          (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)



          ونقتبس قولا حكيما للحاج عبود الخالدي :

          كمال الدين في البطون اخي الفاضل ... من المأكل تطهر الاجساد فيكون العبد (ولي الله) على جسده اولا وقبل كل شيء خصوصا في زمننا المليء بمحرمات المأكل وباصنافه الاحد عشر التي وردت في الاية 3 من سورة المائدة والتي ان حرمها العبد على نفسه يرضى الله له الاسلام دينا كما يحرم اسرائيل على نفسه وبعد ان يستكمل العبد ولاية الله في جسده يبدأ في غيره ... اذن الطريق الى ولاية الله تبدأ بطهر الجسد ومنها وبها تكتمل الولاية بمشيئة الهية مباشرة

          السلام عليكم.
          اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


          تعليق


          • #6
            رد: السكر..السم القاتل !!

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            كعادتنا, كلما راودنا استفسار نلجأ الى هذا المعهد لنجد جوابا ابراهيميا يقينيا..

            يوم أمس كنت قد اصبت بانخفاظ في ضغط الدم وبعد ذلك بسويعات تعرضت لقلق نفسي مع ضيق في التنفس ولا ازال اعاني من هذا مع عدة عوارض اخرى..
            وبعد بحث سريع في هذا المعهد عن '' القلق النفسي '' ليقودني مباشرة الى هذا الموضوع الذي قمت بنشره قبل اكثر من سنتين من الأن, لنتذكر مباشرة قبل حدوث انخفاظ ضغط الدم حيث اضطررت لاستخدام مكعبات من السكر مع القهوة بعد ان كنا نحاول ان نتجنب ذلك قدر الامكان وتعيد بنا الذاكرة سنة الى الوراء لنتذكر نفس الاعراض توازيا مع استهلاك متزايد للسكريات..


            السلام عليكم
            اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X