دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدين بين الغاية والوسيلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الدين بين الغاية والوسيلة

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    تحت هذا العنوان الكبير لهذا الحديث ، ومثله ءايات قرءانية كثيرة تحثُّ على التعاون على ( كل بر وتقوى ) ، وان يكون المؤمن متآزرا مع أخوه المؤمن ، و " أهل الذكر " داخل متربعون داخل هذه اللحمة المؤمنة ، لا يملون ولا يكلون على ترشيد المنهج الصحيح لكل ساعي الى النجاة من كل الفئات المجتمعية ،وتسهيل كل ما استعصى عليهم من حلول سواء كانت حلول فكرية او تطبيقية في أي منهج وحل تطبيقي .

    وهذا العنوان ، طبعا هو الذي دفعنا لنذكر بعض العثرات القاسية الذي قد يجدا الناس وبالاخص الفقراء منهم في الاخذ بسبل النجاة ، فالتراحم المجتمعي كان هو عنوان مداخلتنا .

    ولم نتكلم طبعا عن الناس الذين لهم فعلا القدرة ،و لو قدرة مادية بسيطة ولكنها مستقرة ، فلا عذر لمثل أولائك الناس ، في التمسك بالآعذار الخاوية ،وعدم بذل اي جهد ولو بسيط للتغيير ، فاني مثلا أعرف موظفين أرباب أسر يدخرون من دخلهم الشهري ولو قليلا وبه حاولوا شراء ولو رأس ماشية واحدة وبعض الدواجن وعمروها لدى بعض الآسر الفقيرة القريبة منهم في القرى ، ويكون تقاسم الغلة بين ذلك الموظف ورعاة تلك الماشية في تراحم مجتمعي رائع نرى نموذج له هنا .

    كما أنه لا عذر لآي رب أسرة ، ان جاهدوه أفراد اسرته ورفضوا المضي معه في طريقه الساعي للنجاة والاصلاح ، فلو كنت انا مكان رب ذلك الآسرة لهجرت سقف تلك الاسرة بمجملها وفررت الى رضا ربي وخالقي ،كم يفر السجين من سجنه الى رحمة السماء .

    نامل ان يستمر هذا المجلس الحواري في وضع (استراتيجية فكرية ) موفقة وكبيرة في ارشاد الناس الى الحلول المنهجية التطبيقية التي قد تساعدهم على حل الكثير من العثرات التي ربما يجدونها في طريق نجاتهم ..

    والله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..

    وثقوا ان هناك الكثير من يسمع عنا ، هذا الفكر المبارك في هذا المعهد الايماني الرفيع ، من أفراد ،أو وذوي القدرات من الاغنياء والمحسنين اللذين في قلوبهم خير كبير ، وقد تكون لهم نية خالصة في نقل أي تجربة ايمانية رفيعة يقول بها هذا المعهد ونسخها تطبيقيا في مجتنعاتهم وديارهم .

    فالخير ما زال قائما في نفوس الناس ، ولا يأس من روح الله

    السلام عليكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لباحثتنا القديرة على دعوتها الايمانية بالتراحم وهو مرشد فكري قرءاني يعلو على اي رواية وان اعترف السلف بصحتها او اتفقوا على صحتها

    { أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)
    ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ ءامَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) سورة البلد

    ... في الحقيقة لنا تساؤل تثويري ثار في العقل بعد كتابة ما كان جوابا لتساولات الاخ الاعز سوران رسول ولنا رغبة في طرحه على الاخوة المتابعين وعليك وعلى الاخ سوران ومن حيثيات ذلك التساؤل تقوم الضابطة الدينية التي احتوتها مشاركة الاخ سوران الكريمة في ما مقتبسه :


    فكما نحن مسؤولين امام الله على كل كلمة ننطق بها فنحن ايضا مسؤولين عن كل كلمة لم ننطق بها حين يكون البد من قوله .. !! انتهى الاقتباس

    في الدين وضوح بالغ في تكليف رب الاسرة على دعوة ابنائه للصلاة وفي ذلك التكليف نص شريف

    { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى } (سورة طه 132)

    متابعينا الافاضل يعرفون ان لفظ (الصلاة) في علوم القرءان لا تعني حصرا صلاة المنسك بل تشمل كل اصناف الصلة بنظم الخلق وصلاة المنسك واحدة منها فلو افترضنا ان رب الاسرة يطلب من ابنائه الصلاة المنسكية فقط دون غيرها من انواع الصلوات الا انهم لا يستجيبون للنداء وان استجابوا على وهن وضعف وعدم مداومه ونفترض ان رب الاسرة صبر وصبر و (اصطبر) دون جدوى فيقوم عندها التساؤل التثويري كالتالي

    هل يحق لرب الاسرة ان يصلي هو نيابة عن زوجته واولاده !!! وهل صلاته تلك تجزي الاولاد !! وهم ممتنعين عن الصلاة !!

    نكون من الشاكرين لكم لو وصلتنا اجابة ووجهات نظر عن ذلك التساؤل التثويري المفترض

    وجوابا على ما جاء في مشاركة الباحثة وديعة عمراني الكريمة عن ضعف حال بعض الناس في اقامة الصلاة بنظم الخلق كما دعونا الى ما اسميناه بـ (اعتزال الحضارة) وهجر المدن الكبيرة وفيها فقراء لا يقدرون على تنفيذ تلك الدعوة وهنا نعيد التذكير ان اقامة الصلاة لا تعني صلاة المنسك بل تعني الصلة بنظم الخلق اجمالا فنكون امام نص الاية 132 من سورة طه وفيها


    { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }

    وهنا تأكيد دستوري على عملية التمويل الالهي حين تقوم الصلاة (نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) وهل هنلك بيان يعلو هذا البيان !! فالفقر لا يقف في طريق من اراد الهدي الى سبل الله لان سبل الله قريبة من المكلف والا كيف يعاقب الله العباد على هجر سبله ان كانت بعيدة المنال عن ايدي الفقراء ونسبة الفقر هي الاعلى في اكثر التجمعات البشرية

    الله يقول (نحن نرزقك ـ انت ـ ايها الآمر اهلك بالصلاة)


    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      رد: الدين بين الغاية والوسيلة


      السلام عليكم
      دعنا أخي الحاج نأخذ الموضوع من بدايته فما زالت الغاية من الدين ضبابية أو لنقل لم يتم الإشارة إليها ومعالجتها،وهي في نظري أس الموضوع ولبه وأدعي أن كل ما قيل حولها هو خيال..
      فالسؤال الأهم في نظري،ليس ما هو الدين ؟..بل...
      ما هي الغاية من الدين؟..
      ودعني أجيب بشكل مختصر

      عبادة الله..
      بمعنى أنك تقترض منه لتقوم بالتسديد العملي أثناء حياتك على شكل عبادة والتي هي الأخرى(الحياة) بمفهوم الدين العام (قرض)..في حين أنني لم أطلب منه هذا القرض من الأساس ولا أعلم به عندما لم أك شيئاً مذكورا!!!...هل يوجد عند أحد ذاكرة لذاته أو كيانه الواعي قبل ولادته؟!.ذاكرتي تبدأ عند ولادتي وتنتهي عند مماتي ويتخللها دورة دائمة من النسيان والتذكر،أنسى ثم أعود وأتذكر ثم أعود وأنسى.ثم ندخل في عالم الموت والذي بدوره يحيى في عالمه من جديد على تلك الذاكرة ولكن بنسخة كاملة منها دون نقصان أو زيادة،أين بداية ذاكرتي لا أعلم!.
      كيف يتم الحساب والميزان على أساس ذاكرة العمل في حين أن صاحب الفعل والعمل تم برمجة تكوينه على النسيان/الكفر/الجهل/الظلم...الخ؟.
      حسناً من جهة أخرى..
      من هو الله؟.
      ودعني أجيب أيضاَ..

      هو الخالق..بمعنى آخر وأكثر وضوح (نظام الخلق الواحد)..
      ولكن ...لماذا يعبد الله؟

      لم أجد إجابة إلى الآن...سوى القهر وضيق الصدر!..لماذا لأن أبسط سؤال بديهي يخطر ببال أي إنسان جاء إلى هذه الحياة لا يستطيع أحد أن يجيب عليه ويتم التهرب من مواجهته عمداً لا لشىء سوى أن الغاية من عبادة الله غير مفهومة في نظري ويتم معالجة وسيلتها بطريقة سطحية أحياناً ببعض الآيات، وما ورائية في أكثر الحالات مع الكثير من إبر المخدر المعتادة والتي لم تعد تجدي نفعاً.وبحثك أخي الحاج لم يقدم لذاكرتي شىء على هذا الصعيد سوى أن أهتم بمأكلي ومشربي ومراقبة عملي وردت فعله ويتناسى الغاية من هذه الأفعال وجعلها في الجسم السليم وهذا شىء أعتبره غير دقيق.فكيف تذكرني بوسيلة أفعالي ولا تذكرني بغاية أفعالي بما يسميها الكتاب (الدار الآخرة لهى الحيوان)؟!.
      فعندما تقوم بتذكرتي وإنذاري بما جاء في الكتاب ولا تقدم لي الغاية من كل تلك الأفعال وما يترتب عليها في دار الحيوان هنا أقف متعجباً ومستغرباً ومتسائلاَ. لماذا كل هذا التركيز على هذه الأفعال؟،في حين أن الغاية المرجوة غائبة أو لنقل غير مفهومة عبر أجيال!.ولماذا إدراك نظام الخلق بهذه الصعوبة ويحتاج كل هذا الحرص على سلامة الأفعال من الشرك وعلى القلب السليم؟.
      اليس من المفترض عقلاً أن نفهم ونعقل علّة هذه الحياة أولاً كما فعل وبحث صاحب الملة إبراهيم المأمورين بإتباعها،ومن خلالها نبني تباعاً وسائلنا السليمة لبلوغ الهدف المنشود والواضح بسلام ونسدد الدين الذي علينا؟.أم أن الأمر مجهول وسيبقى مجهول، وسيكون مصيرنا كمصير حامل الرسالة الأول؟.وما أدري ما يفعل بي؟.

      قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعً۬ا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِى مَا يُفۡعَلُ بِى وَلَا بِكُمۡ‌ۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَىَّ وَمَآ أَنَا۟ إِلَّا نَذِيرٌ۬ مُّبِينٌ۬ (٩) الأحقاف .



      وأرجوك ثم أرجوك أخي الحاج أن يكون نوع المخدر هذه المرة فعال.فحجم التساؤلات والتناقضات النابع من تلك الآيات وغيرها يجعل القلب في حيرة من أمره..

      وأشكرك على سعة صدرك،وأدعو لك بالصحة والسلامة.

      تعليق


      • #18
        رد: الدين بين الغاية والوسيلة

        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        السلام على المتحاورين بهذا الاسلوب السهل والدقيق وحرية البحث والأستقصاء من أجل بلوغ الغاية ومسك طريق الهداية
        وأسأل الله تعالى للمتحاورين كمال اليقين وحسن الثبات على الدين ولنا ولكافة المسلمين .
        أود هنا وبأختصار أن أتداخل في حواركم المبارك حول تساؤل الحاج الفاضل عبود الخالدي

        هل يحق لرب الاسرة ان يصلي هو نيابة عن زوجته واولاده !!! وهل صلاته تلك تجزي الاولاد !! وهم ممتنعين عن الصلاة !!
        كما هو معروف في هذه الدنيا أن الأب لا يستطيع صرف الألم بأمراض أبنه ولا يستطيع ارسال أبنه لينوب عنه في المرض أو الشفاء
        والأكل والشرب كذلك لا يحق لرب الأسرة أن يصلي نيابة عن زوجته وأولاده ولا تجزي صلاته بالنيابه عنهم شيء وهم مكلفين وعلى
        قيد الحياة لأن الصلوات الخمس المفروضة فرض عين لا فرض كفاية كصلاة الجنازة
        والصلاة معناها لغة : الدعاء بخير ومعناها شرعا : أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم بشرائط مخصوصة
        وقد فرضة الصلاة بمكة ليلة الاسراء والمعراج وثبتت كيفيتها بفعل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام كما علمه جبريل عليه السلام
        ومن شروط وجوبها الاسلام ، العقل ، البلوغ والنقاء من دم الحيض والنفاس .
        وقول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام :
        (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر )
        والصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن تركها فقد هدم دينه وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة
        فاذا صلحت صلح سائر عمله واذا فسدت فسد سائر عمله وهي الصله بين العبد وربه وهي مفتاح الخيرات وكفارة السيئات .
        وقد قرأنا في الكتب المقدسة من أن أبراهيم عليه السلام صلى من أجل انقاذ شعب سدوم (قوم لوط ) من الهلاك
        وان موسى عليه السلام صلى من أجل قومه الذين أذنبوا في الصحراء
        وأن داود عليه السلام صلى ليصرف البلاء والوباء عن بني اسرائيل .
        بوركتم ... سلام عليكم .


        نكون من الشاكرين لكم لو وصلتنا اجابة ووجهات نظر عن ذلك التساؤل التثويري المفترض


        تعليق


        • #19
          رد: الدين بين الغاية والوسيلة

          المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة

          السلام عليكم
          دعنا أخي الحاج نأخذ الموضوع من بدايته فما زالت الغاية من الدين ضبابية أو لنقل لم يتم الإشارة إليها ومعالجتها،وهي في نظري أس الموضوع ولبه وأدعي أن كل ما قيل حولها هو خيال..
          فالسؤال الأهم في نظري،ليس ما هو الدين ؟..بل...
          ما هي الغاية من الدين؟..
          ودعني أجيب بشكل مختصر

          عبادة الله..
          بمعنى أنك تقترض منه لتقوم بالتسديد العملي أثناء حياتك على شكل عبادة والتي هي الأخرى(الحياة) بمفهوم الدين العام (قرض)..في حين أنني لم أطلب منه هذا القرض من الأساس ولا أعلم به عندما لم أك شيئاً مذكورا!!!...هل يوجد عند أحد ذاكرة لذاته أو كيانه الواعي قبل ولادته؟!.ذاكرتي تبدأ عند ولادتي وتنتهي عند مماتي ويتخللها دورة دائمة من النسيان والتذكر،أنسى ثم أعود وأتذكر ثم أعود وأنسى.ثم ندخل في عالم الموت والذي بدوره يحيى في عالمه من جديد على تلك الذاكرة ولكن بنسخة كاملة منها دون نقصان أو زيادة،أين بداية ذاكرتي لا أعلم!.
          كيف يتم الحساب والميزان على أساس ذاكرة العمل في حين أن صاحب الفعل والعمل تم برمجة تكوينه على النسيان/الكفر/الجهل/الظلم...الخ؟.
          حسناً من جهة أخرى..
          من هو الله؟.
          ودعني أجيب أيضاَ..

          هو الخالق..بمعنى آخر وأكثر وضوح (نظام الخلق الواحد)..
          ولكن ...لماذا يعبد الله؟

          لم أجد إجابة إلى الآن...سوى القهر وضيق الصدر!..لماذا لأن أبسط سؤال بديهي يخطر ببال أي إنسان جاء إلى هذه الحياة لا يستطيع أحد أن يجيب عليه ويتم التهرب من مواجهته عمداً لا لشىء سوى أن الغاية من عبادة الله غير مفهومة في نظري ويتم معالجة وسيلتها بطريقة سطحية أحياناً ببعض الآيات، وما ورائية في أكثر الحالات مع الكثير من إبر المخدر المعتادة والتي لم تعد تجدي نفعاً.وبحثك أخي الحاج لم يقدم لذاكرتي شىء على هذا الصعيد سوى أن أهتم بمأكلي ومشربي ومراقبة عملي وردت فعله ويتناسى الغاية من هذه الأفعال وجعلها في الجسم السليم وهذا شىء أعتبره غير دقيق.فكيف تذكرني بوسيلة أفعالي ولا تذكرني بغاية أفعالي بما يسميها الكتاب (الدار الآخرة لهى الحيوان)؟!.
          فعندما تقوم بتذكرتي وإنذاري بما جاء في الكتاب ولا تقدم لي الغاية من كل تلك الأفعال وما يترتب عليها في دار الحيوان هنا أقف متعجباً ومستغرباً ومتسائلاَ. لماذا كل هذا التركيز على هذه الأفعال؟،في حين أن الغاية المرجوة غائبة أو لنقل غير مفهومة عبر أجيال!.ولماذا إدراك نظام الخلق بهذه الصعوبة ويحتاج كل هذا الحرص على سلامة الأفعال من الشرك وعلى القلب السليم؟.
          اليس من المفترض عقلاً أن نفهم ونعقل علّة هذه الحياة أولاً كما فعل وبحث صاحب الملة إبراهيم المأمورين بإتباعها،ومن خلالها نبني تباعاً وسائلنا السليمة لبلوغ الهدف المنشود والواضح بسلام ونسدد الدين الذي علينا؟.أم أن الأمر مجهول وسيبقى مجهول، وسيكون مصيرنا كمصير حامل الرسالة الأول؟.وما أدري ما يفعل بي؟.

          (قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) (الاحقاف:9)



          وأرجوك ثم أرجوك أخي الحاج أن يكون نوع المخدر هذه المرة فعال.فحجم التساؤلات والتناقضات النابع من تلك الآيات وغيرها يجعل القلب في حيرة من أمره..

          وأشكرك على سعة صدرك،وأدعو لك بالصحة والسلامة.

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          إثارة كبيرة اخي احمد الا انها تمثل الوجه الاخر من موضوعنا (الدين بين الغاية والوسيله) ذلك لاننا خاطبنا الناس على ان وسيلتهم صوم وصلاة وحج وصدقات وقراءة قرءان وتعاليم مثاليه في الدين اي اننا وضعنا (الوسيلة المعروفة بين الناس) واعلنا ضعف تلك الوسيلة الدينية لانها اصبحت غير كافية ليومنا المعاصر بسبب زحمة التطبيقات المستحدثة والتي لا تمتلك تأمين حقيقي للانسان عموما في يومياته المشحونة بالسوء والفساد المتزايد طرديا مع حجم التطبيقات ووضعنا حل عام شامل في الاعتزال الحضاري من اجل سلامة (الباحث عن الوسيله) ومن معه

          طرحكم في معرفة الوسيله ليس طرح جديد فقد تناوله الفلاسفة والمفكرين على مر العصور ولم يستطع العقل البشري ان يضع جوابا لتساؤل دائم التداول بين الاجيال (لماذا خـُلقنا) و (ما هو سبب وجودنا) ومن المؤكد ان الدخول في ذلك الحراك الفكري سوف لن يقدم او يؤخر الحيرة في العقل البشري عن سبب الوجود بمجرد الاتكاء على النثر الكلامي (فلسفة الكلام) بل لا بد من الاتكاء على ثابت فكري يمنح العقل فرصة التعرف على سر الوجود ويجيب على كل اشكاليات العقل وبما ان الثابت الفكري (عندنا) مودع في القرءان وليس في فطرة عقل البشر فان من الصعوبة الاجابة على تساؤلكم بمجرد رغوة كلام كما سبقنا فيها فلاسفة العصر من اقدمهم لغاية احدثهم , هنا الاعتراف بثبات المادة القرءانية يحتاج الى تفكر وتدبر وتبصرة وقد دعونا لها في احتظان القرءان دون غيره ليكون وسيلة العقل البشري في تدبير اموره ومليء حاجته الفكرية والمادية

          هل تقبل حضرتكم ان اقول لكم ان الوسيلة هي (القرءان) !!؟؟ بالتأكيد ستطلبون الاثبات والاثبات لا يؤتى كلاما بل يؤتى ميدانيا ونحن لا نزال لم نفتح جامعة اكاديمية على الارض فيها مختبرات وادوات اثبات في مختبر فيزياء او كيمياء او في سرير مريض عجز الطب الحديث عن شفائه ... مثل تلك الجامعة سوف لن ترى النور لان (فرعون هذا الزمان) سيكون لها بالمرصاد ويهدمها ويجعلها قاعا صفصفا ليس بتهديم ابنيتها بل بتمزيق منهجها وتحويله الى النهج الاكاديمي التقليدي المعروف وقد ينال بالعدوان اجساد رواد مثل تلك الجامعة المفترضة

          حين يكون الخيال فتلك (فلسفة) والمشهور عن احد الفلاسفة ان جعل الخيال ثابتا فكريا فقد افترض انه (غير موجود) وانه يكذب على نفسه بوجوده فقال قوله المشهور بعد ان اثبت وجوده (انا افكر اذن انا موجود) ... افلاطون عاش الخيال ايضا فقال بـ (المدينة الفاضلة) والتي افترض انها مدينة الافاضل .. الفكر الماركسي قام على الخيال فقد افترض (اللادوله) في مرحلة متقدمة من التطبيقات الشيوعية ... الرحلة الى القمر بدأت بـ (خيال) !!

          ابراهيم كان (أواه حليم) واول ايمانه ان رأى الكوكب قال هذا ربي (خيال) الا ان موضوعنا بني على حقائق تطبيقية قائمة وسوء ظاهر باعلى درجات الوضوح وضعف ووهن بشري او اسلامي او علمي او مجتمعي ذلك لان وسيلة الانسان رغم عضمتها الا انها وسيلة سيئة فالسوء حين يصيب كل نشاط فيتصف ذلك النشاط بالضعف لان السوء صحبته ...

          قرءان

          { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (سورة الذاريات 56)

          الازمة في (ليعبدون) فالناس يتصورون العبودية في مناسك الدين فقط وان طاعة الله هي طاعة لاوامر تشبه اوامر الملوك او الامراء ويتصورون ويتصورون وفي القرءان صورة في مثل شريف

          { وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة النحل 76)

          من هذا المنطلق الفكري المتحرك من ثابت قرءاني نجد ان العبادة هو ان يأتي العبد بـ (خير) من (خيار) منحه الله للعبد ولو ان كل الناس تأتي بخير فسوف لن نجد اي اشكالية في المجتمع البشري وصارت الارض قرية مثل قرية قوم يونس

          { فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ ءامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءامَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ } (سورة يونس 98)

          نحن حين وصفنا الامراض الجسدية بصفتها نتيجة للفساد في الارض انما استخدمنا اكثر المظاهر سوءا بين الناس وعقما في الحلول الا ان الامراض غير الجسدية كثيرة وتتكاثر فالجريمة بكل اشكالها هي مرض خطير والحروب بين الدول وبين المذاهب والاحزاب مرض خطير وحوادث السيارات مرض وحوادث العمل مع الالة الحديثة مرض والصعقة الكهربائية مرض وحدث عن كثير من تلك الامراض وبلا حرج فهي تحتاج الى قاموس ضخم

          ما كان ذلك خيال وهنا فلسفة شعبية قد تجيب على تساؤلكم عن سبب وجودنا

          لو نستبدل مثلكم الكريم في ان ذاكرتكم بدأت بعد الولادة وان وجدت نفسك مبتلى فلنعيد المثل على طالب دخل كلية الطب او غيرها وبدأت ذاكرته العلمية منذ بداية اول محاضرة في الجامعه وهو يعلم انه ان اتقن تلك العلوم فسوف ينال مراكز حميدة (بعد تخرجه) !! ومثله العبد فان (أتى بخير) فمثله مثل الطبيب يكون في مراكز حميدة في الخلق بعد موته ونعود للقرءان لثبات الوسيلة فيه ان ءامنا به (كل من عند ربنا) فكما رسمنا (سبب دخول التلميذ) الى كلية الطب فاننا يمكن ان نصف سبب دخولنا حياتنا فالتلميذ لم يدخل باختياره المحض بل كان دخوله للجامعة مغطى بـ حزمة تعليمات وضوابط وقوانين ومواد علمية مهيأة له قبل ان تلده امه وكان معلميه قد سبقوه من جيل سبق جيل التلميذ !! .. والامثال لا تتطابق بل لرسم صورة واضحه نسبيا في العقل

          سبب وجودنا في الحياة يمكن ان ندركه بـ مثل شعبي بسيط حين نسأل النجار لماذا صنعت دولاب فان قال لاني سابيعه فقد اخطأ الجواب لان هنلك من يصنع دولاب ولا يبيعه الا ان الجواب الشافي الذي يشفي العقل من حيرته هو قول النجار (صنعت الدولاب لاني نجار) ومثلها يقول الله (يا ايها الانسان خلقتك لاني خالق) فالنجار الذي يعتز بحرفته لا يقبل ان يشاركه احد في مصنعيته والله لا يقبل ان يشرك به لان الله عزيز ... والله يقول

          { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ } (سورة الأنبياء 16)

          فهو خالق وبما اننا نرى الخلق عظيم فان الخالق سيكون عظيم بفطرتنا وما نراه من سوء فينا فهو بما كسبت ايدينا فـ حامل العقل يكون بشكل مؤكد حامل حكمة الا ان الحكمة تضيع حين تضعف الوسيلة سواء كانت وسيلة فكر او وسيلة تطبيقات ووسيلة الفكر ان ضعفت فان انحرافا كبيرا سيصيب الهدف (الغاية) مهما بلغت التطبيقات من شدة وقوة ولعل (ذكاء السارق) هو ذكاء متميز الا انه مصاب بمرض فكري فضعفت وسيلته الفكرية فوقع في غاية منحرفة

          السلام عليكم


          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: الدين بين الغاية والوسيلة

            بسم الله الرحمن الرحيم

            نعم ، عالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي ، وجزاكم الله عنا كل خير ، نتحاور لنرتقي بأفكارنا للافضل ، محاولين في ذلك تحقيق جزء بسيط من التكامل والتوافق الفكري حول بعض النقط التي مازالت عالقة في هذا الحوار ، وهي من وجهة نظري نقط بسيطة جدا ،تحوم كلها حول بند قرءاني عظيم ، وهو بند جعله الله منه وسيلة ومنهج أطر فيه العلاقة بين أفراد المجتمع أغنيائهم وفقرائهم .

            - فبخصوص ما تفضلتم بذكره في الآية الكريمة { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }

            فيحتاج الفرد اولا أن يكون هو بمقدوره أن يقيم تلك الصلاة الطاهرة مع نظم الخلق ، لكي يامر أهله بذلك ، ولكي يتمكن الفرد من ذلك ، ونحن نتكلم - هنا- عن حال الضعفاء من الناس ، فالحق تعالى أمر المجتمعات كما سبق وذكره بضرورة التراحم والانفاق بشتى دروبه في سبل الله ، ولنا في كتاب الله ءاية أخرى تجيب على حال بعض المشركين الذي جابهوا الله بقولهم - الآية الكريمة :

            " واذا قيل لهم انفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين امنوا
            انطعم من لو يشاء الله اطعمه ان انتم الا في ضلال مبين " يس :47

            عموما الموضوع يمكن ان نخلصه في الروابط الثلاث التالية :


            1- فقراء ضعفاء يستحقون ما هم فيه من اللاستحقاق الالهي ، لعدم اتباعهم طريق الهدي
            2- فقراء : في استحقاق الاهي كامل ، ولكن هم عند الله شهداء سيقيم الله بهم الحجة على الاغنياء والمتقاعدين عن النصرة ، واذا أردنا أن نستشهد بمثال ، سنستعرض - مثلا- الفقراء الذين استشهدوا في الحصار الذي ضرب على الرسول صل عليه وسلم وأصحابه في شعب أبي طالب ، أو استشهاد الحسين رضي الله عنه وأرضاه ..وغيرهم من الائمة الاطهار ، ومن عباد الله المخلصين في كل حين وفي كل مكان وزمان .
            3- وياتي في المقام الثالث ذوي المقدرة من الناس ، والله محاسبهم حسب ايمانهم ودورهم الرائد في الآخذ بناصية الجهاد في سبيل الله .

            والله مجزي كل نفس حسب نياتها واعمالها ، فلا يمكننا التعميم والقول ان ذلك الفقير مثلا ان لم يتمكن من أن يربط نفسه مع نظم الخلق الطاهرة رغم محاولاته الجادة أنه في دائرة اللاستحقاق ؟ الموضوع أكثر من هذا ، لآن حكمة الله في خلقه أعظم من أن تُلّخص في بعض الاجتهادات الفكرية المتواضعة .

            وشكرا كبيرا لرقي هذا التحاور الايماني شكلا ومضمونا .

            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #21
              رد: الدين بين الغاية والوسيلة

              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              شكرا كبيرا لك اخي سوران على جميل وصالكم مع موضوع (الدين بين الغاية والوسيلة) والذي تمت كتابته بعد مخاض كبير في تطبيقات علوم الله المثلى وقد يكون هذا الموضوع خاتمة ما نقدمه من نداء لحملة القرءان ذلك لاننا نتصدى الان لخطر كبير قد يجعلنا (نازحين) وانتم تعرفون ان عدد النازحين قد تجاوز المليوني شخص وهنلك مثلهم نازحون وهم في بيوتهم فالقتلة لا يبعدون سوى سويعة عن اطراف كثير من المدن في العراق وغيره فمن لا ينزح طائعا فلسوف ينزح جبرا كما ترون

              لا يمكننا ان نقول (بيوتنا عورة) فهو قول غير حميد كما جاء في القرءان ... بيوتنا عورة ان بقينا في منازلنا ولن تكون عورة ان خرجنا مجاهدين لغرض الاتصال بنظم الله النقية فمن يصيبه السرطان وسط عياله فيكون بيته عورة وتنقلب العاطفة على مستحقيها ومشاعرنا تنقلب شكلا ومضمونا منا على اولادنا والعائلة كلها حين نعذبهم بمرضنا وهم يرون عزيزهم يتردى ويعذبون هم ايضا بمرضهم الذي لا نعرف متى يأتي لهم وكيف يأتي حتى ظهرت امراض في يومنا القريب ليس لها اسماء فالسوء يتصاعد بمعدلات كبيرة ولعل الفايروسات القاتلة لا ترحم صغيرا او كبيرا وبعض منها اكثر لعنة من السرطان , ان نقرأ رسالة ربنا في مرض السرطان او غيره ونقول (الله كريم .. الله رحيم .. يرحمنا) فاننا سنكون من الذين (يكذبون الرسل) ولا يطيعونهم فالسرطان وبقية امراض العصر رسائل خطر على كل حامل عقل ان يصدقها لان كل انسان مرشح ان يصيبه السرطان وغيره وتنقلب عواطفه

              ان حصل وئام فكري في حجم الفساد والسوء المنتشر وثبت في توأمة فكرية ان الغاية تتحطم نتيجة ضعف الوسيله فان الاختلاف معكم او مع اخوة ءاخرين في وسيلة العلاج لا يعني اختلافا فكريا بل اختلافا منهجيا ولكل سوء او فساد اكثر من وسيلة لمعالجته الا انها سوف تختلف بالتأكيد من حيث نسبة تحقيق الامان لذلك طرحنا وسيلة (العزل الحضاري) بصفتها الاكثر دحرا للسوء والفساد ووجدنا ان خير صيغة لذلك العزل سيكون في مغادرة المدن الحضارية طلبا للنجاة , فالاستقالة من المدينة ليست كارثة الا ان الامراض التي تهجم على البيوت في المدن المكتضة كارثة لا تقل شأنا عن كارثة الارهاب الذي يستهدف التجمعات البشرية المزدحمة ... السطور اعلاه قد تكون (شأن خاص) لا يتصل بالمادة العلمية المرتجاة من هذا الموضوع المنشور لانه حال الاقاليم المضطربة امنيا الا ان السوء المنتشر في بقاع الارض يجعل الانسان غير بعيد عن المخاطر وان كان اقليمه مستقر امنيا ... فالامراض العصرية تغزو اجساد الملوك والامراء وهم على عروشهم ولن ننسى !!

              عطفا على معالجة الوسيلة فان (الانسان) غير مسئول عن (الانسانية) اذا كانت انسانيته هو مهددة بالضياع من خلال فشل انساني عام مرتبط بما هو قائم من امراض تتزايد وحروب تستهدف التجمعات السكنية المزدحمة غالبا وتسلطية حكومية في كل دول الارض وكلما ازدادت زحمة الناس في مكان ما كان للحكومة تسلطية اكبر على الجمهور المزدحم وتلك ظاهرة يدركها كل حامل عقل , فان نجحت الانساية بالنجاة او لم تنجح تبقى مهمة (رب الدار) ان يحمي داره وان كان غيره متقاعس او غافل ويبدو ان المقعد الفكري بيننا مختلف رغم وحدة الرصد الفكري فانتم تسعون لانقاذ المسلمين او الانسانية او اي جمع ترونه قريب من مشاعركم الرقيقة ونبيل هدفكم الا اننا نستخلص من القرءان دستورا مختلفا في طلب النجاة الفردية دون الطموح الى نجاة عامة واصلاح عام ونقرأ

              {
              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 105)

              قدرات الانسان على طرد الفاسد من جسده وان كانت قدرة عظيمة جبارة الا انها محدودة الكم ومحدودة النوع ويمكن ان نرى ذلك فطرة في شرب الماء وهو يحمل الملح (كلوريد الصوديوم) فقدرات الانسان الجسدية قادرة على طرد الملح ومواد اخرى عبر الجهاز البولي الا ان من يشرب ماء البحر (فائق الملح) يصاب بالعجز الكلوي ومن ثم الموت ... مثل ذلك تكون معالجة العصف الموجي فالجسد البشري يعالج مثل ذلك السوء الا ان قدراته في الكم والنوع محدودة فالوضوء والصلاة والغسول تطرد سوء الجسيمات الذرية الا ان حجم العصف الموجي بلغ مبلغا اصبح جسد الانسان غير قادر على تحقيق نسبة تعايش أمينة مع الغبار النيوتروني فتكون بعض ادوات النجاة عوامل مساعدة في محق السوء وتقليل ضرره وصولا الى قابليات الجسد البشري او دونه لكي لا يطغى الفساد على تلك القابليات التي فطرها الله في المخلوق ولا تعتدي عليها , مثل بيت الطين كمعالجه جاء على اساس تلك الراشدة الفطرية والتي يدعمها نتاج العلم القائم فهو يكفي الغاية حين يبيت الانسان في بيت الطين ويخرج في الصباح ليسعى ولا يشترط البقاء في بيت الطين على مدار الساعة وذلك قدر كافي لدرء السوء ووقف الطغيان الذي يحيق بالجسد من العصف الموجي المنتشر وان طالبتمونا بالاثبات فالاثبات لا يقوم على صفحات منشورة على النت بل يمكنكم زيارتنا الى موقع (المحمية) وفيها ممارسات كثيرة ومنها ممارسة بيت الطين وكل ممارسة تحمل بيانها الايجابي معها ويمكن ادراكها بواسطة مجسات علمية (اجهزة قياس عصرية) ومجسات فطرية مؤكدة ترفع ريب الظنون التي قد تعتري الباحث او طالب الامان اما ان يكون الاثبات هنا فهو قد يزيد من ضيق صدرنا لاسباب جوهرية ... لقد نشرنا سابقا تجاربنا على ماء زمزم وحصى مزدلفة وفاعلية الحمير فما كان لتلك الثوابت حظنة يؤمنون بثابتها وكانت وكأنها تقرير صحفي يمر على خواطر الناس بل كانت مجرد (تفرج) للمتفرجين صاحبه (صمت) ولا ندري هل كان من نوع(الاحتجاج الصامت) او كان على دستور قرءاني (ولوا على ادبارهم نفورا) , وأحلى ما يمكن ان يحمله المؤمن من شعار ان يكون للمتقين اماما ولكن اين هم !!!؟؟ ولمن يدلني عليهم له جزيل الاجر والثواب ! فالكل يتقوى بالمقويات الدوائية وكأن الله خلق الخليقة ناقصة الاقدار فجاء الدواء ليكمل ما نقص في خلق الله !!!

              { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
              وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } (سورة الفرقان 74)

              فصاحب الدائرة لاي كيان او رب الاسره هو الـ (ديار) الذي يقيم نظم داره وكيانه بمن فيها من زوجة وذرية وعليه تقع مسئولية الانقاذ الفردي ذلك لان النجاة لا يشترط لها ان تقوم جمعا وذلك من قانون دستوري بينه ربنا في القرءان

              { إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ
              وَلَكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة الأَنْفال 42)

              الا اننا وجدنا باليقين المطلق والتجربة القاسية ان صاحب الدار في هذا الزمن ليس هو (الديار) الحقيقي ولا يستطيع ان يفرض على عائلته ممارسة من علوم الله في القرءان فيحارب حربا شديده من قبل عياله ومحيطه لمنعه من تلك الممارسة او الاستخفاف به وبممارسته وشتم من دله عليها ووصلتنا شذرات من تلك الصفة افجعت خاطرنا في اكثر من مرة فاصبحنا متمسكين بدستورية (عليكم انفسكم) فان اتصل بنا مؤمن يريد التقوى بنظم الله فيحاربه اهله ويحاربوننا والله على ما نقول شهيد

              النجاة مطلب فطري يتحرك عند الشعور بالخطر او عند وقوع الخطر الا ان الحكمة توجب الاستشعار بالخطر قبل وقوعه ومنح الفطرة استحقاقها في ادارة العقل ذلك لان الخطر لا يرحم حتى وان تقدم الانسان بالسن دون ظهور عارض مرضي عليه الا ان شيخوخته ستكون صعبة بسبب السوء المتراكم ونرى شيوخ زماننا كيف هم ونحن نتذكر خمسينات القرن الماضي كان حولنا كبار في السن من 80 ـ 95 سنه واكثر نراهم في مساعي العمل يعملون وبمفردهم دون معين وفي اعمال مجهدة اذا قيست على معايير اليوم ونستذكر رجل مسن ابن 90 سنه وهو (خباز) ونستذكر ابن 80 سنه يمارس الحدادة بنظامها القديم (بالمطرقة والسندان) وهنلك مسنين اصحاب مشاريع عمل يمارسون الادارة في ميدانها وهم اصحاء اقوياء , اما شيوخ اليوم فاكثرهم ابناء الـ 60 عاما وجيوبهم محشوة باصناف الادوية وكثير منهم غير قادر على ادارة نفسه من الوهن والمرض ولعل سن التقاعد القانوني هو صورة غير حميدة لمصير انسان اليوم قبل خريف عمره الطبيعي

              سوران رسول , الاخ الاغر الاكرم يؤيد أمين الهادي في مطلبه (وهل عرفتم سر الجاذبية ؟؟) ومن خلف ذلك التساؤل رغبة في العلم وهمة الوصول الى مركب ءامن يقود الى سبل النجاة ... سر الجاذبية يحتاج الى ثقافه علميه اكثر ما هو بحاجه الى اعلان علمي او فكري فهو سر منجذب لصفاتنا في منهجة الجهاد

              الجاذبية في العلم وسعت كل الخلق بعيده وقريبه وهو سرها الاكبر والمعلن علميا الا ان الجاذبية لا تزال سرا مجهولا في اهم ركن من اركانها فان كان الماديون يتصورون ان كينونة الجاذبية لا يزال سرا الا ان علوم القرءان تضع للجاذبية اسرار في رحم العقل وليس رحم المادة حصرا فان فهمت الجاذبية في رحم العقل عرفت تطبيقات رحم المادة بكينونتها التي خلقها الله سبحانه ... ناظور العلماء هو ناظور مادي واستطاعوا ان يستثمروا منظارهم المادي في تطبيقات عملاقة كما في صناعة التيار الكهربائي او في الموج الكهربي المغنطي الا انهم يفتقدون الى فهم حراك (رحم العقل) وهم لا يملكون ارضية علمية للتعامل مع رحم العقل ويبقى حملة القرءان مرشحون لفهم ذلك الحراك من خلال تدبر القرءان والتبصرة في ءاياته فما غاب عن نيوتن وخلفاؤه في الجاذبية هو (عقلانية الجاذبية) وهو (ثقافة) سرها الذي لا يمتلك مفتاحا واحدا لاعلانه بل هي حزمة من مفاتيح لا حصر لها لكل مخلوق من اصغر صغير في الخلق في ورقة تسقط او رطب او يابس او جسيمات مادية متناهية في الصغر لاكبر الخلق في مجرات ونقاط سود وفي حراك كروموسومي مزدوج (منجذب لزوجه) وحين تقوم قائمة لعلوم القرءان سيجد الباحث في القرءان (اسرار الجاذبية) ضمن ثقافة علمية خاصة ليس لها رواد لغاية اليوم فهي ليست اسرار يعلنها باحث او يقر بحيازتها عالم قرءاني بل هي حراك عقلي في القرءان يمسك تلك الاسرار كلما قامت حاجة يحتاجها الباحث او المجاهد بدءا من اعظمها وصفا لغاية جزيئة الزمن التي لا ترى فـ سر الجاذبية الاعظم في ثقافة ممنهجة في القرءان تقيم (مطلب الحاجة) ولا تقيم صورة معرفية يمكن تحديد الوانها او موضوعها

              { قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا ءاتِيكَ بِهِ
              قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَءاهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ءأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ } (سورة النمل 40)

              تلك صورة من صور سر الجاذبية الا انها لا تقوم ويكشف سرها الا حين تقوم الحاجة الى ذلك المطلب السليماني (حنيف) اي (حنفية) يحتاجها المجاهد في سبيل الله او لا يحتاجها فتبقى في مكمنها القرءاني الشريف حتى يأتي من هو بحاجة اليها فيكشف سرها ... الجاذبية قالوا فيها (بلازما الخلق) او (عجينة الكون) الا انهم لا يعرفونها والقرءان يعرفنا بها ولكل مفصل من مفاصل الخلق بنود معرفية لا تسعها مؤلفات ولا تسعها قواميس بل وسعتها (الحاجة اليها)

              { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ
              لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

              حين نريد ان نذكر ما فيه (الطور) فان الذكرى لا تقوم ان لم تكن لنا حاجة (قوة) في الطور فيقوم العلم وتتوضح صورة مرئية لسر الجاذبية فيما ءاتانا ربنا فيه من قوة فالذكرى لما في الطور تقيمه حاجة المتفكر بنظم الله في القرءان ... تلميحة موجزة في ما هو (متفوق) على الخلق (فوقكم) وهي (الجاذبية) وهي (الطور) وفيها (قوة) ومع القوة ذكرى وهي (تقوية العلة) في (
              لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) وفيها كل (علة) تحتاج للتقوية عند ما تقوم الحاجة اليها

              الاعتزال الحضاري .... لا يعني محق الحضارة ... بل يعني (اقامة حضارة اسلامية معاصرة) وهو شعارنا الاول يوم بدأ النداء لـ تعيير كل ممارسة حضارية بموجب الميزان الذي انزله الله في القرءان ومع الرسل ومنها ممارسات تستوجب الشطب والهجر وممارسات تحتاج الى التأهيل لتكون صالحة وممارسات تحتاج الى التجزئة فياخذ طالب الامان ما هو امين ويهجر ما هو غير امين ... ذلك هو نداءنا المعلن منذ عام 2006 الا انه نداء غير مسموع وعلينا انفسنا نتدبر لها يوم ءامن وما نشرناه لم يكن بقيادة من مشاعرنا كما جاء في مشاركتكم الكريمه لما نشره ولدنا ايمن بل نحن نستشعر الخطر وان برنامجنا هو (التأمين بنظم الله النقيه) وهو الايمان بالله حصرا وما قيل في غيره فهو مشاعر هوى وضلال لا تغني الحق ولا تقيم الامن والامان ... لن نسعى الى ما نحب ونرضى بل كنا نبحث عن رضوان الله في سعينا نحن وحاجتنا نحن فان بان بيانها نشرنا عنها ما ذكـّرنا القرءان به غير طالبين لشهرة او جاه وغير ملزمين الناس كرها ولا تحبيبا لها فالذكرى عند الاخر لا تقوم الا بامر الهي (وما يذكرون الا ان يشاء الله هو اهل التقوى وهو اهل المغفرة) وان تحرص على هداهم فان الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء , وهنا سنة رسالية

              { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَءاتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ
              أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ } (سورة هود 28)

              نستذكر تقريرا وثائقيا مصورا عرض على شاشة التلفزيون في سبعينات القرن الماضي عن باحث غربي قضى اكثر من عشر سنوات في الغابات والاحراش يبحث عن الفارق بين صوت الانثى وصوت الذكر عندما يطلبان اللقاح وحقق نجاحا في رسم طيف الالحان ذكورية كانت او انثوية لبعض الحيوانات منها الصرصار والضفدع وغيره ... مثل ذلك الباحث يذكرنا بتقاعسنا نحن ونشاطهم هم !!! ... نحن لا نطلب الاقتداء به لان مثل اولئك الباحثين انما تمولهم مؤسسات بحث رسمي الا ان الله يقول في موضوع تمويل تلك البحوث قولا لا يدانيه قول

              { وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءاخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ
              وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ } (سورة الأَنْفال 60)

              فهو تمويل له ميزانية مفتوحة وليس كما هو تمويل الحكومات (محدد الميزانية) وكلما انفق المجاهد كلما وفاه الله اجره وما انفق فـ نوح لم يبني السفينة من ماله بل من وفاء الله له ..!! فمن لا يملك المال فالمال ليس (إله النجاة) ونقرأ

              { رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ
              يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } (سورة النور 38)

              اقام الصلاة لا تعني صلاة المنسك بل تعني اقامة الصلة بنظم الخلق , بغير حساب لا تعني بلا حساب بل تعني (بحساب متغير) ليس كما يعرفه الانسان عندما يقوم بتثبيت رزقه من خلال دكانه او شهادته او حرفته او وظيفته في الحكومة بل رزق الله يقوم بحساب متغير غيرثابت حسب حاجة الانسان المؤمن وغايته وقربه من ربه

              معرفة الفساد وخطورته هي المحطة الفكرية التي تستوجب الائتلاف الفكري اما وسيلة النجاة وأدوات النجاة فان العقل الموسوي صنعه الله لنفسه وهو سيكون لـ الآدمي الذي يريد ان يتصل بربه ويقوي كيانه بنظم الله (تقوى الله) فالمستوى العقلي السادس يمنح قروي فطري بسيط حلولا لا تمتلكها امة ولا تمتلكها مؤسسات بحث عملاقة وان اراد احدا ان يضع لقولنا هذا محور فكري ثابت فعليه ان يلتقي بمجتمع البدو ولسوف يرى عجبا في ادارتهم لشؤونهم من خلال عقلانيتهم التي فطرها الله في كل عقل بشري (فطرة الله التي فطرها في الناس لا تبديل لخلق الله)

              نسأل الله ان تقوم صيحة بين الناس ان تعالوا الى قرءانكم ففيه نجاة لكم وذريتكم فـ تكسبون يومكم وتأمنون يوم ءاتي (تتقلب فيه القلوب والابصار)

              تبقى دعوتنا مفتوحة لكل من يجد في هذا الموضوع ما يستوجب الرد دون حرج من اي افتراق فكري فمنشوراتنا لا تلزم الناس بما يطرحه المعهد من اثارات ولا حتى تدافع عنها بل للحوار في الدين قدسية نصر لله ففي الحوار نصرة لله في النفوس

              السلام عليكم

              بسم الله الرحمن الرحيم

              حضرات المتابعين الأكارم
              حضرة الأخ الغالي والعالم الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي المحترم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسعدنا جدا ردكم ونأمل بل نرجوا من الله ان لانكون قد تسببنا او نتسبب في ايلام ذرة من مشاعركم الكريمة (جميعا) من خلال ماتم طرحه على الملأ بمشاركتنا لكم في الحوار..والذي لم نبغي منه سوى الرشاد ومن الله التوفيق..
              وبدءا نود أن نصحح من معلومة ورد بحقنا خلال كريم ردكم مامقتبسه نصا ويبدو ان المقعد الفكري بيننا مختلف رغم وحدة الرصد الفكري فانتم تسعون لانقاذ المسلمين او الانسانية او اي جمع ترونه قريب من مشاعركم الرقيقة ونبيل هدفكم.. انتهى الاقتباس.. ونقول
              لا يا أخي الكريم نحن لانسعى لأنقاذ أحد .. ومن أكون أنا غير العبد الضعيف الفقير لله لكي اسعى لأنقاذ المسلمين او الإنسانية .. او حتى أفكربذلك !! وهل نجح أحد من البشر في انقاذ الإنسانية ومنذ اعماق العصور والى الآن.. وبمختلف قياداتها الفكرية (العقائدية والسياسية) ومع كل إمكانياتها المادية والتقنية العملاقة بذلك !!
              التأريخ والحاضر يشهد على فشل جميع السبل التي سلكها(الإنسان) في محاولة قيادته لإجزائه سواءا بالإعتماد على (خبرته الدنيوية) أو(تعليماته الدينية)..في (توحيد) كيانه كـ إنسان !!
              فما ظهر صاحب فكر مستحدث على الساحة الأنسانية الا وزادت معها الفرقة بين ابنائها .. حتى بين معتنقي الأديان المتفرقة المختلفة بل وبين اصحاب الأديان (التوحيدية) وأفرعها ايضا.. !! فكل فرقة يعتبر نفسه منتمي الى الفرقة الناجية والباقي في الدرك الأسفل من النار.. ويحضرني مقولة جميلة نسبت على لسان إبن سينا يقول فيها (بلينا بقوم يظنون ان الله لم يهد سواهم) .. فمن هذا الذي يمكنه أن يلملم من اشلاء جسد الإنسانية الممزق في ءان عصرنا الحاضر وقد فشل الجميع ..قبله.. بذلك ..وعبر مر العصور !!؟
              حتى على الصعيد الشخصي فشل الإنسان الشرقي والغربي على حد سواء (الا من رحم ربي) في الوصول الى مبتغاه في الحياة ونيل الرضا.. غنيا كان ام فقيرا .. صحيح الجسد كان أو عليلا !! فالكل تائه ويبحث عن الخلاص ... كالغريق الذي يتمسك بالقشة.. في عرض البحر ذو الموج المتلاطم !! ولعل تراكم وتعاقب المآسي والويلات والصراعات والحروب على الانسانية قد زاد من نسبة التشائم لدى الكثير من منتسبيه.. قديما وحديثا ..
              فمنهم من اعتكف ومنهم من اعتزل ومنهم من سار وركب الموج .. !!

              وما مثل حال البشر في ءان حياتنا الا كحال حروف الكلمات ...البعض مؤهل للرفع والبعض يحترف النصب والبقية تستحق الحذف لأنها من حروف العلة !!

              أخي الغالي حاج عبود المحترم
              يشهد الله على اننا نثق جدا بصحة أغلب نتائج ابحاثكم القرءانية .. ونعلم يقينا انكم من الصادقين .. ويشهد الله نقاء نيتنا في أن يجعلنا عونا لكم ورغبتنا في مؤازرتكم حتى لو كان بكلمة..حبا لله لاسواه
              ..وكنا نتمنى الأستمرار في حضور مجالس حواراتكم لنتعلم منكم اكثر في مانصلح به حالنا اولا قبل غيرنا ونتزود من افضال عامر موائدكم.. ولكن اعلان نبأ رأيكم بختم تقديمكم ..بما تفضلتم (وقد يكون هذا الموضوع خاتمة ما نقدمه من نداء لحملة القرءان
              ) يجبرناعلى أن نحترم قراركم .. ولا يسعنا لتوديعكم سوى تمنياتنا بأخلص أمنياتنا لحضرتكم بالتوفيق والنجاح في مسعاكم.. ونشكركم على كرمكم في كل ماقدمتوه لنا حين كنا ضيوفا عندكم على صفحات معهدكم.. وعلى الأبواب نتصافح .. وبحفظ الله نستودعكم..


              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #22
                رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                بسم الله الرحمان الرحيم

                السلام عليكم أخي الفاضل الآستاذ المحترم سوران رسول ، لا يخفى عليكم الجهد الذي قد يلاقيه الداعي الى سبل الله في سبيل أن يبين للناس مرابط الحق ، والصدود الذي قد يجده في ذلك والعناء الذي قد يحتاج منه بذل المزيد والمزيد من الصبر ثم الصبر ، الذي قد يتزامن مع ظروف قاتمة السواد تلم بالمجتمعات الاسلامية ،والتي لا تبشر بخير ، فأمس العراق ، وغدا كل الدول الاسلامية ، واليوم هاهو الاسلام في فرنسا يشوه بفعل فاعل لبعض الجهات المدعية انتمائها لللاسلام التي تبنت العنف وسيلة لتشويه صورة الاسلام السمحة .

                أخي الكريم ، ندعوكم وندعو الجميع الى التحلي بالصبر الكبير على مرابط الحق ، مهما كان السبيل الى ذلك قاسيا ، ونحمد الله اننا هنا في هذه الدوحة الربانية ،ونحمد الله ان العالم الجليل الحاج عبود الخالدي بيننا ، الداعين له ولكل الاخوة الكرام بالنصر والتوفيق .

                وله الحمد عل كل ما اعطى وعلى كل ما منح لعباده من نعم وخير .

                السلام عليكم
                sigpic

                تعليق


                • #23
                  رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                  المشاركة الأصلية بواسطة سوران رسول مشاهدة المشاركة

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  حضرات المتابعين الأكارم
                  حضرة الأخ الغالي والعالم الجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي المحترم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أسعدنا جدا ردكم ونأمل بل نرجوا من الله ان لانكون قد تسببنا او نتسبب في ايلام ذرة من مشاعركم الكريمة (جميعا) من خلال ماتم طرحه على الملأ بمشاركتنا لكم في الحوار..والذي لم نبغي منه سوى الرشاد ومن الله التوفيق..
                  وبدءا نود أن نصحح من معلومة ورد بحقنا خلال كريم ردكم مامقتبسه نصا ويبدو ان المقعد الفكري بيننا مختلف رغم وحدة الرصد الفكري فانتم تسعون لانقاذ المسلمين او الانسانية او اي جمع ترونه قريب من مشاعركم الرقيقة ونبيل هدفكم.. انتهى الاقتباس.. ونقول
                  لا يا أخي الكريم نحن لانسعى لأنقاذ أحد .. ومن أكون أنا غير العبد الضعيف الفقير لله لكي اسعى لأنقاذ المسلمين او الإنسانية .. او حتى أفكربذلك !! وهل نجح أحد من البشر في انقاذ الإنسانية ومنذ اعماق العصور والى الآن.. وبمختلف قياداتها الفكرية (العقائدية والسياسية) ومع كل إمكانياتها المادية والتقنية العملاقة بذلك !!
                  التأريخ والحاضر يشهد على فشل جميع السبل التي سلكها(الإنسان) في محاولة قيادته لإجزائه سواءا بالإعتماد على (خبرته الدنيوية) أو(تعليماته الدينية)..في (توحيد) كيانه كـ إنسان !!
                  فما ظهر صاحب فكر مستحدث على الساحة الأنسانية الا وزادت معها الفرقة بين ابنائها .. حتى بين معتنقي الأديان المتفرقة المختلفة بل وبين اصحاب الأديان (التوحيدية) وأفرعها ايضا.. !! فكل فرقة يعتبر نفسه منتمي الى الفرقة الناجية والباقي في الدرك الأسفل من النار.. ويحضرني مقولة جميلة نسبت على لسان إبن سينا يقول فيها (بلينا بقوم يظنون ان الله لم يهد سواهم) .. فمن هذا الذي يمكنه أن يلملم من اشلاء جسد الإنسانية الممزق في ءان عصرنا الحاضر وقد فشل الجميع ..قبله.. بذلك ..وعبر مر العصور !!؟
                  حتى على الصعيد الشخصي فشل الإنسان الشرقي والغربي على حد سواء (الا من رحم ربي) في الوصول الى مبتغاه في الحياة ونيل الرضا.. غنيا كان ام فقيرا .. صحيح الجسد كان أو عليلا !! فالكل تائه ويبحث عن الخلاص ... كالغريق الذي يتمسك بالقشة.. في عرض البحر ذو الموج المتلاطم !! ولعل تراكم وتعاقب المآسي والويلات والصراعات والحروب على الانسانية قد زاد من نسبة التشائم لدى الكثير من منتسبيه.. قديما وحديثا ..
                  فمنهم من اعتكف ومنهم من اعتزل ومنهم من سار وركب الموج .. !!

                  وما مثل حال البشر في ءان حياتنا الا كحال حروف الكلمات ...البعض مؤهل للرفع والبعض يحترف النصب والبقية تستحق الحذف لأنها من حروف العلة !!

                  أخي الغالي حاج عبود المحترم
                  يشهد الله على اننا نثق جدا بصحة أغلب نتائج ابحاثكم القرءانية .. ونعلم يقينا انكم من الصادقين .. ويشهد الله نقاء نيتنا في أن يجعلنا عونا لكم ورغبتنا في مؤازرتكم حتى لو كان بكلمة..حبا لله لاسواه
                  ..وكنا نتمنى الأستمرار في حضور مجالس حواراتكم لنتعلم منكم اكثر في مانصلح به حالنا اولا قبل غيرنا ونتزود من افضال عامر موائدكم.. ولكن اعلان نبأ رأيكم بختم تقديمكم ..بما تفضلتم (وقد يكون هذا الموضوع خاتمة ما نقدمه من نداء لحملة القرءان
                  ) يجبرناعلى أن نحترم قراركم .. ولا يسعنا لتوديعكم سوى تمنياتنا بأخلص أمنياتنا لحضرتكم بالتوفيق والنجاح في مسعاكم.. ونشكركم على كرمكم في كل ماقدمتوه لنا حين كنا ضيوفا عندكم على صفحات معهدكم.. وعلى الأبواب نتصافح .. وبحفظ الله نستودعكم..

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  يعز علينا ان نسمع منكم كلمة الوداع لان غلوكم في وجداننا راسخ ثابت وان وقف النداء سبقته كلمة (وقد) (يكون هذا الموضوع خاتمة ما نقدمه من نداء) فـ وقف النداء مرهون بالتطورات الساخنة التي يمر بها البلد وهو وقف لا يعني وقف التحاور او وقف المعهد وفي الحقيقة اننا متوقفون عن الانتاج الفكري منذ اكثر من ثلاثة اشهر بسبب تفرغنا لعمل ميداني يخص تطبيقات مهمة (بالغة الاهمية) في علوم الله المثلى استعدادا لمرحلة قاسية نتوقع ان تقوم في اقليمنا المشهور باضطرابه الشديد وهو ما يدفعنا الى حيازة المزيد من سبل النجاة وبالتأكيد سوف لن تكون تقليدية فاكثر الناس هاجروا خارج البلاد الا اننا بعد تجربة الهجرة وجدنا ان الموت في بلدنا افضل من الهجرة لان المنظوين تحت وسيلة الهجرة انما يخضعون الى خطة اكثر عمقا تستهدف اولادهم وصغارهم الذين هاجروا معهم او الذين سوف يولدون في المهجر وبما ان هدفنا سلامة كياننا وصغارهم قبل الكبار فاصبحنا نبحث عن وسائل النجاة التي تيسرها لنا مراشدنا في علوم الله المثلى ومما لاشك فيه ان مثل ذلك الجهد سوف لن يضع في الفكر مساحة يمكن استثمارها لمواصلة ندائنا الذي عهدتموه مستمر منذ عام 2006 لغاية اليوم

                  انتم والعائلة الكريمة مدعوون لزيارة ميدان تجاربنا وستجدون ان كل ما كتبنا من معالجات لها جذور في ذلك الميدان وجميعها تصب في رفد ادوات (السلامة) لنكون من المسلمين في يوم ملئت فيه الارض ظلما وجورا

                  اصلاح البشرية امر لا يتوائم مع منظورنا لنظم التكوين التي كتبها الله في الخلق لتكون مرئية في ملكوت السماوات والارض فنرى في (بدء التكوين) ما نراه نظاما (سنة الله) في خلقه فنرى وعسى ان يرى من يقرأ هذا البيان

                  المرأة تحمل معدل 400 بيضة

                  الرجل يحمل مليارات لا حصر لها من المخلوقات المنوية

                  كل الحيوان والنبات يعلن هذه الظاهرة في ملكوت مرئي للسماوات والارض الا ان (الانجاب) لا يتناسب باي نسبة صفتها (كثيرة) بكثرة فرص الانجاب فلا توجد امرأة ولدت 400 مولود ولا اقل من ذلك بل عدد الولادات لا يصل في احسن صورة بضعة مواليد ومثل تلك (السنة) نجدها في مجمل الخلق (المتوالد) ومن تلك النظرة نرى (وظيفة المخلوق في الخلق)

                  وظيفة المخلوق في الخلق وان كانت لا تزال ضبابية في الفكر الانساني بقديمه وحديثه كما نوهنا عن ذلك في جوابنا لمشاركة الاخ الفاضل (احمد محمود) رقم 19 الا اننا حين نقرأ ما كتبه الله في كتاب الخليقة في نظم (بديء الخلق) سنعرف سنة الله في طيف واحد فقط من وظيفة الخلق من خلال سنن الخالق فمن مليارات ومئات فرص الانجاب ينجز المخلوق بضعة مواليد وتلك (وظيفة الحياة) واذا رصدنا (وظيفة الممات) فان نسبة مماثلة سنراها في سنة الله في خلقه لان سنن الله ثابتة في الخلق فمن اصل مليارات من البشر يكون بضعة من البشر صالحين وظيفيا لما بعد الموت وقد وصف القرءان لهم موصوفات كبيرة وعظيمة وبما اننا لا نستطيع ان نجعل كل البيوض قادرة على الانجاب ولا نستطيع ان نجعل كل المخلوقات المنوية نافذة في الخلق فنعرف اننا لا نستطيع ان نجعل كل البشر صالحين الا نفر قليل من قلة من قلة ولعل مثل طالوت في القرءان يبين لنا القلة القليلة الاقل التي عبرت (وظيفيا) سنة الخلق الالهي

                  نأمل ان تسحبوا كلمة الوداع فهي لا ترضي موقع العز لكم في وجداننا

                  السلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #24
                    رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                    بسم الله

                    اخوتي في الله ، أعتذر لكم عن غيابي الطارئ عنكم ،وعن هذا المعهد ومجالسه الحوارية الرفيعة برفعة علومها القرءانية ، والآفكار التطبيقية المنشورة في علوم الله المثلى في هذا المعهد للنجاة من سوء حاضرنا وحضارتنا .

                    اخوتي في الله ، استوقفني حواركم الرائع في هذا الموضوع ، وحيث أني مثلكم أود أن استفيد أكثر ، راسلت أستاذنا الجليل الحاج عبود الخالدي عن بعض الآمور الخاصة التي تربط علاقة " الفقراء بالاغنياء " و الدمة التي هي على الجميع لكي يلتحق بمركب النجاة ، فكان رده الكريم كالتالي ،انقله لكم وبكل أمانة عبر هذه السطور - والله الموفق لكل خير :

                    "اني اتحدث عن علوم الله المثلى فالفقير غير القادر على ولوج ممارسات علوم الله خصوصا في النجاة فلن يكون الفقر سببا في عدم ولوجه تلك العلوم وعدم نجاته فالفقر ليس إله كما قلت لك الا ان عدم الدخول في تلك الممارسات هو سوء التوفيق وليس الفقر (وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله) فشفقتنا على الفقراء يجب ان لا تكون غشاء على عيوننا فنهمل الحقيقة .. الحقيقة ان النجاة والامان هو كتاب الهي يصيب الاغنياء والفقراء بدرجة موحدة تامه غير منقوصة عند الفقير ابدا ولعلي لا اذيع سرا عندما اقول ان (الفقراء هم الايسر سبيلا) الى العزل الحضاري لان حياتهم ابسط بكثير من حياة الاغنياء وبامكانهم ان يتحركوا ببساطتهم اكثر من حراك الاغنياء فهم الاوفر حظا من الاغنياء في ممارسة العزل الحضاري فكلما زاد فقر الفقير حدة كلما تقلصت عنده الممارسات الحضارية فيكون مؤهلا بشكل ايسر للخروج من الممارسات الحضارية الضارة "

                    السلام عليكم

                    تعليق


                    • #25
                      رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                      السلام عليكم

                      العلاقة بين الغاية والوسيلة علاقة بديهية فلا يمكن ان ترى الغاية لم تتحقق ونقول ان الوسيلة جيدة فمثل ذلك غفلة شديدة ويقول بعض الناس انه الحظ او الصدفة السيئة او التوفيق الالهي (وما توفيقي الا بالله) ورغم صدق القول في التوفيق الالهي الا ان فشل الوسيله يعني بالبداهة عدم تحقيق الهدف وان الصدفة وسوء الطالع او سوء الحظ ما هي الا حبال يتم نشر الفشل عليها فالله يقول ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه فكيف سعي الساعي في وسيلة ناجحة يؤدي الى كفران هدفه

                      تبقى الازمة التي من اجلها سجلت حضوري في هذا الحوار الكبير اذا لم تتحقق الغاية وعرفنا ان العيب بالوسيله فكيف نستطيع تغيير الوسيله او تعديلها فيكون ذلك لوحده غايه تحتاج الى وسيله اخرى وحين نكون باحثين عن وسيله اخرى لتحقيق الهدف الاول سيكون لنا هدف متجدد وتستمر الازمة عندما تكون غايتنا تحسين الوسيله او استبدالها فاننا سنحتاج الى وسيلة ايضا وهنا سنكون كمن يدور في دائرة مقفله فليس لمسيرتنا بداية او نهاية


                      نستطيع ان نتمسك بما تحدث به فضيلة الخالدي باعتماد القرءان وسيلتنا لكن القرءان لا نزال بعيدين عنه بسبب عدم معرفتنا لسر حروفه وسر بيانه فهل يمكن ان نكون في مهمة اولى وهي ان تكون الغاية في القرءان حصرا ونبحث عن وسيلة فهم القرءان ومنه نحصل على الغاية وهي غاية بلا عنوان الا انها ستكون شامله حتما وذلك جهد غير متاح بشكل يرضي اهدافنا القائمة اليوم والتي نحن بحاجة عاجلة اليها وقد لا ينفعنا ان ننتظر ولادة وسيلة جديدة والفساد يدمرنا بلا رحمه... هذه الفكرة تحتاج الى حضور اقلامكم الكريمة لتكون لنا دعما للفكر يمكن ان نتخذه سبيلا

                      السلام عليكم

                      تعليق


                      • #26
                        رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        من ابا القاسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوتي واخواتي واحبتي اشهد الله اني احببتكم في الله

                        اما بعد :
                        في ظل الظروف الراهنه القاسيه التي يحياها كل مؤمن على وجه الارض من اضظهاد وظلم وجور من قتل وتشريد يحل بالمسلمين
                        يجب على المؤمن الثبات على الحق ويجب على المؤمنين ان يكونوا مستبشرين ومبشرين
                        الم نذكر ما حدث مع رسولنا محمد صلوات ربي عليه وسلامه من اضظهاد وظلم وجور من عشيرته الاقربين
                        وكيف هاجر الى يثرب وكيف عان على الصعيد الشخصي والعائلي .
                        وهل يظن الناس ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون ولقد فتن الله سبحانه وتعالى الذين من قبلهم ليعلم الكاذب من الصادق
                        وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين .
                        الم نذكر ونتذكر معركة الاحزاب ونحن نعيشها اليوم لحظه بلحظه حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب
                        فكلما اشتدت المحن يقترب نصر الله ومن كان الله معه فمن عليه فمن كان الله معه لا يستطيع احد ان يقف في وجهه او يؤذيه .

                        هذه قصه بسيطه للاستاناس حدثت معي :
                        كنت وصديق لي خارج البلده التي نقطن فيها وكان مع صديقي سياره تحمل لوحة صفراء وهي سيارة زوجته التي يسمح لها بقيادتها حيث ان زوجته تحمل بطاقه (شخصيه)بطاقة القدس اي بطاقه يهوديه واختلاف البطاقات هذا من المؤامرات اليهوديه من بعد حرب 67 حيث قاموا بتفريق بين سكان القدس وسكان مناطق الضفه عن طريق البطاقات الشخصيه طبعا هي مسلمه و قد كان ترخيص السياره وتأمينها منتهي الصلاحيه وهو من حملة بطاقات الضفه حتى انه لا يسمح له بقيادة السياره التي تحمل لوحه صفراء وسيارات الضفه تحمل لوحه خضراء اي ان صديقي مخالف من الدرجه الاولى وتعرضنا لحاجز تفتيش يهودي ونحن نسير في السياره وشرطه يهوديه انظروا ماذا حدث .

                        قرأت من القرءان من سورة الاسراء من قوله تعالى (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ( 45 ) وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ( 46 )

                        وقلت لا اله الا الله .
                        انظروا ماذا حدث طلب اليهود رخص وتأمين السياره وهوية صديقي اقسم بالله انه نصرا من الله فانهم لم يروا ان جميع اوراقه غير سليمه
                        وقاموا باعادة الاوراق لصديقي وقالوا له تابع سيرك .
                        يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
                        فيجب علينا في المحن ان نصبر ونقول انا لله وانا اليه راجعون فتكون علينا صلوات من ربنا ورحمة ونكون من المهتدين

                        اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها .
                        اخوتي اخواتي احبتي ب الله
                        فلنصبر فلنصبر فلنصبر على ما اصابنا انه ابتلاء
                        قال تعالى "
                        وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [آل عمران139]
                        والغلبة اليوم لمن استعلى
                        حفت الجنه بالمكاره وحفت النار بالشهوات
                        اللهم انا نسالك الثبات في الامر
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        تعليق


                        • #27
                          رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                          المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم

                          العلاقة بين الغاية والوسيلة علاقة بديهية فلا يمكن ان ترى الغاية لم تتحقق ونقول ان الوسيلة جيدة فمثل ذلك غفلة شديدة ويقول بعض الناس انه الحظ او الصدفة السيئة او التوفيق الالهي (وما توفيقي الا بالله) ورغم صدق القول في التوفيق الالهي الا ان فشل الوسيله يعني بالبداهة عدم تحقيق الهدف وان الصدفة وسوء الطالع او سوء الحظ ما هي الا حبال يتم نشر الفشل عليها فالله يقول ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه فكيف سعي الساعي في وسيلة ناجحة يؤدي الى كفران هدفه

                          تبقى الازمة التي من اجلها سجلت حضوري في هذا الحوار الكبير اذا لم تتحقق الغاية وعرفنا ان العيب بالوسيله فكيف نستطيع تغيير الوسيله او تعديلها فيكون ذلك لوحده غايه تحتاج الى وسيله اخرى وحين نكون باحثين عن وسيله اخرى لتحقيق الهدف الاول سيكون لنا هدف متجدد وتستمر الازمة عندما تكون غايتنا تحسين الوسيله او استبدالها فاننا سنحتاج الى وسيلة ايضا وهنا سنكون كمن يدور في دائرة مقفله فليس لمسيرتنا بداية او نهاية


                          نستطيع ان نتمسك بما تحدث به فضيلة الخالدي باعتماد القرءان وسيلتنا لكن القرءان لا نزال بعيدين عنه بسبب عدم معرفتنا لسر حروفه وسر بيانه فهل يمكن ان نكون في مهمة اولى وهي ان تكون الغاية في القرءان حصرا ونبحث عن وسيلة فهم القرءان ومنه نحصل على الغاية وهي غاية بلا عنوان الا انها ستكون شامله حتما وذلك جهد غير متاح بشكل يرضي اهدافنا القائمة اليوم والتي نحن بحاجة عاجلة اليها وقد لا ينفعنا ان ننتظر ولادة وسيلة جديدة والفساد يدمرنا بلا رحمه... هذه الفكرة تحتاج الى حضور اقلامكم الكريمة لتكون لنا دعما للفكر يمكن ان نتخذه سبيلا

                          السلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الازمة التي تحدثتم عنها لا ترقى الى وصف الازمة لان (الدين ثابت) ووسيلته ثابته ولا تتغير حسب الغاية وذلك يعني ان الغاية واحدة وثابته مع الوسيله ولا توجد صفة دائرة مغلقة من خلال استبدال الوسيله عندما لا تتحصل الغاية ذلك لان بحوثنا اكدت ان الدين ثابت مستقر في (الصفة) الا ان الموصوف هو الذي يتغير وعلينا ان نعود لثابت الصفة لنحقق الغاية الدينية

                          الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر


                          واذا اردنا ان نأخذ مثلا سنرى واحد من المحرمات في (لحم الخنزير) وكان المسلمون ولا يزالون يمتنعون عن لحم الخنزير في المأكل الا ان زمننا المعاصر مارس صفة مطابقة لصفة لحم الخنزير في مأكولات لا تحصى فاذا عرفنا ان حيوان الخنزير يغير بصمته الوراثية فان اي تغيير في ثابت الخلق النباتي والحيواني يختص بالجينات (البصمة الوراثية) سيكون محرما ايضا ليس بالقياس فقط (اتحاد العلة) كما هو ثابت ايضا في مصادر التشريع عند فقهاء المسلمين بل بثبات الصفة وتغير الموصوف مثل التعديلات الوراثية التي تم ترقيع جيناتها في كثير من الحيوان والنبات فاصبح الممتنع عن اكل الغلة المعدلة وراثيا انما يمارس وسيله ثابتة بثبات الحلال والحرام في الدين الاسلامي ولا يكفي الامتناع عن لحم حيوان الخنزير فقط بل يستوجب تطبيق الوسيله من خلال الغايه المثلى بثباتها المطلق ... الجينات المرقعة هو تغيير لخلق الله وتلك (فطرة) لا تحتاج الى معرفة سر الحرف القرءاني واقامة البيان (العلمي) الدقيق الذي يهتم بالتفاصيل العلمية اي ان المسلم الفطري قد لا يحتاج حتى الى القراءة والكتابة حين يتفكر بان ترقيع الجينات (التعديل الوراثي) هو تدخل سافر في ثابت خلق ثبته الله سبحانه ولا يحق لبشر ان يغيره وتلك المدركة العقلانية لا تحتاج حتى الى سماع القرءان او قرائته ومثل تلك المراشد كافية لتغطي حاجة مسلم اليوم وان كان يتعامل مع عقلانيته فقط دون اي مادة علمية ... نرجو مراجعة (مجلس مناقشة محرمات المأكل) وسوف تجدون كثير من الصفات الثابته في الدين بقيت على موصوفها التاريخي فخسر المسلم غايته في الدين فاصابته امراض العصر كما يصاب بها غير المتدين او الملحد وبالتالي فان عدم الوصول الى الغاية (الاسلام) جاء بسبب ضعف وسيلة المسلم المعاصرة مع عوق شديد في الخطاب الديني المعاصر فــ المسلم لا يحتاج الى تبديل وسيلته استبدالا تكوينيا بل يستوجب الرجوع الى نظم الله النقية فسوف يجد ان الغفلة هي التي ضيعت الوسيله فضاعت الغاية

                          مجلس مناقشة محرمات المأكل


                          وسيلتنا في الاسلام خرجت من ثابتها يوم قام الرأي المذهبي فاختلفت الوسيلة والاسلام واحد !!! الا ان الاولين كانوا اوفر حظا منا لان الناس قبل التطبيقات الحضارية لم يتعرضوا الى صفات تغير موصوفها فالاستقسام بالازلام (التلقيح الصناعي) لم يكن معروفا قبل الحضارة فقال السابقون ان الاستقسام بالازلام هو عملية الاستخارة بسهام او نبال خاصة اما اليوم فان التلقيح الصناعي هو الاستقسام بالازلام (تقسيم الحيوانات المنوية) على حزمة كبيرة من اناث الحيوان , وان كان ذلك البيان من علم قرءاني الا ان التلقيح الصناعي جاء من دون الله لاننا نرى ما جاء من الله بالتلاقح الطبيعي وعندها تتحرك فطرة العقل لتدرك ان التلقيح الصناعي جاء من دون الله فهو حرام بموجب ثابت ديني عقلاني يحمله كل متدين دون الدخول بالتفاصيل وتحميل العقل ما لا يمتلك مقومات قيامته ... اذا استطعنا ان نعود الى الاسلام الحق فان غاية الاسلام سوف تتحقق في المسلم لان العودة تعني بناء مقومات (الوسيلة الام) وهي وتر ... نحن نتفق مع ما طرحتم من صفة لـ (الازمة) الا انها يمكن ان تسمى بمسمى ءاخر فنقول ممارسة (تسقيط الخطأ) وهذه الممارسة هي ممارسة فطرية على ان يكون (معيار الخطأ) مرتبط بثابت ديني اسلامي حاسم وهنا نحتاج القرءان بدستوريته الحاسمة فهو من ربنا لا ريب فيه لذلك فان (الجمع المسلم) يحتاج الى طائفة تتفقه في الدين لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم

                          { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } (سورة التوبة 122)

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #28
                            رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            أن وسيلتنا لغرض تحقيق الغاية من الدين الحنيف هي القرءان الكريم
                            الذي لم يكن في حياة المسلمين مجرد نصا أدبيا واشياء ترتل ترتيلا في عباداتهم وطقوسهم
                            وانما كان الكتاب الذي أنزل لأخراج الناس من الظلمات الى النور وتزكيتهم وتثقيفهم والأرتفاع
                            بمختلف مستوياتهم وبناء الشخصية الاسلامية ومن الواضح أن هذا الدور العظيم لا يمكن للقرءان الكريم
                            أن يؤديه بصورة كاملة وشاملة ما لم يفهم فهما كاملا وشاملا ويصل المسلمون الى اهدافه ومعانيه ويعرفون
                            سر حروفه وسر بيانه
                            {إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ
                            الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

                            وخاتم الكتب السماوية وبه تثبت نبوة رسول الله
                            عليه أفضل الصلاة والسلام

                            وبه تقوم الحجة على الناس جميعا الى يوم القيامة .
                            {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18
                            وجعل الله تعالى القرءان الكريم قانونا أساسيا وكليا
                            باعتباره دستور الدين الكامل والنعمة التامة

                            { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
                            وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }المائدة3
                            { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ
                            وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ }النحل 89
                            سلاما على المتحاورين الأكارم وتساؤلاتهم التثويرية المطروحة
                            في موضوعة الدين بين الغاية والوسيلة
                            سائلين المولى العلي القدير لهم التوفيق والسداد .
                            طبتم ... سلام عليكم .


                            تعليق


                            • #29
                              رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                              السلام عليكم

                              الاخوة المتحاورين احسن الله اليكم وجزاكم خيرا ونحن نسمع في الدين ما لم نسمع مثله من قبل وشكرا كبيرا لفضيلة الحاج الخالدي على جوابه على مشاركتنا

                              مشاركتي تنصب على مقولة متداولة في بعض الكتب او في الصحف والمجلات مفادها ان (الغاية لا تبرر الوسيلة) او بعضهم يقول عكس ذلك ان (الغاية تبرر الوسيله) وهل لمثل تلك المقولة ارتباط مع (الدين بين الغاية والوسيلة) كما نتسائل بحرقة عندما تكون الغاية من الدين غير متحققة في امة الاسلام والادلة كثيرة لا يمكن جمعها في قرطاس فهل يحق لنا ان نتسمك باسلامنا باعتباره اسم او نسب او حتى صوم وصلاة سواء قلت (انا مسلم) او قلت لمن يسألني عن ديني فاقول له (انا مسلم) فهل مثل هذا القول فيه اثم ويعتبر من الذنوب وانا اعلم علم اليقين ان غاية الدين لم تتحصل بين يدي فكيف ادعي الاسلام فلو كنت مصابا بمرض قبيح فكيف اقول انا مسلم وديني لم ينجيني من قبح ذلك المرض فهل يعقل الشخص ان يكون عبدا لله والله يتخلى عنه في مرضه فهل نقبل ان يتخلى المولى عن من والاه

                              نعم قد اكون بدأت بتغيير وسيلة الدين الا ان مشوار التغيير لا يحصل بين يوم وليله او بضعة اشهر فاكثر الافعال التي نفعلها اليوم جائت من دون الله ونحن متمسكون بها اضطرارا وليس طوعا مثل السفر بالسيارات واستخدام الكهرباء واستخدام الطب الحديث والملابس والمساكن والاكل والشرب وهنا ستكون (الوسيلة ضعيفة) ايضا لان كل شيء منتشر مأتي من غير الله وان الاستقالة من تلك الاشياء يصطدم بمصدات لا قبل لنا بها حتى لو مارسنا (الاعتزال الحضاري) في الارياف حيث تبقى حاجتنا متصلة بما هو حديث فكيف السبيل حين تكون وسيلتنا ضعيفة بسبب انتشار واتساع ما صنعته ورسخته وثبتته آلهة العصر ذلك لان هذا الموضوع الكبير في الدين بين الغاية والوسيلة لم يقف عند الايمان الفكري بالله بل جعل كل فعل يفعله البشر متعلق بالدين

                              نحسد اسلافنا لان كل فعل كان ماتي من الله فكل الاشياء طبيعية والاستثناء قليل جدا ونادر اما اليوم فنرى العكس فكل شيء او فعل ليس طبيعي بل من مصادر حديثة غيرت حياة الانسان بالكامل وما بقي طبيعيا من صنع الله هو الاستثناء فلن استطيع ان احصل على ثوب من قطن خالص وان حصلت فهو من النوع الذي يستخدم لاكفان الموتى ولا يصلح ان يكون ثوبا يحفظ كرامة الشخص في مجتمعه القائل (كل ما يرضيك والبس ما يرضي الناس) فبدأت استخدم تلك الخامة القطنية (الخشنة) نوعا ما في اغطية الفراش ولا اجرأ ان اجعلها ثوبا خشية السخرية ولا اخفي سرا اني استفدت من تلك الشراشف حيث تناقصت عندي حساسية في الجلد تزورني بين الحين والحين الا انها بدأت تختفي وهنلك تحسن ملحوظ في عموم الصحة الجسدية

                              اتمنى ان يزداد الحوار هنا توسعة وان افاض كل شخص بتجربته فسوف ينفع الاخرين والله يقول

                              (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) سورة العنْكبوت الاية 69

                              سوف نسعى لوسيلة اسلامية (احسن) و (احسن) و (احسن) وان الله لمع المحسنين كما وعدنا في القرءان

                              السلام عليكم


                              تعليق


                              • #30
                                رد: الدين بين الغاية والوسيلة

                                المشاركة الأصلية بواسطة حسين الجابر مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم

                                الاخوة المتحاورين احسن الله اليكم وجزاكم خيرا ونحن نسمع في الدين ما لم نسمع مثله من قبل وشكرا كبيرا لفضيلة الحاج الخالدي على جوابه على مشاركتنا

                                مشاركتي تنصب على مقولة متداولة في بعض الكتب او في الصحف والمجلات مفادها ان (الغاية لا تبرر الوسيلة) او بعضهم يقول عكس ذلك ان (الغاية تبرر الوسيله) وهل لمثل تلك المقولة ارتباط مع (الدين بين الغاية والوسيلة) كما نتسائل بحرقة عندما تكون الغاية من الدين غير متحققة في امة الاسلام والادلة كثيرة لا يمكن جمعها في قرطاس فهل يحق لنا ان نتسمك باسلامنا باعتباره اسم او نسب او حتى صوم وصلاة سواء قلت (انا مسلم) او قلت لمن يسألني عن ديني فاقول له (انا مسلم) فهل مثل هذا القول فيه اثم ويعتبر من الذنوب وانا اعلم علم اليقين ان غاية الدين لم تتحصل بين يدي فكيف ادعي الاسلام فلو كنت مصابا بمرض قبيح فكيف اقول انا مسلم وديني لم ينجيني من قبح ذلك المرض فهل يعقل الشخص ان يكون عبدا لله والله يتخلى عنه في مرضه فهل نقبل ان يتخلى المولى عن من والاه

                                نعم قد اكون بدأت بتغيير وسيلة الدين الا ان مشوار التغيير لا يحصل بين يوم وليله او بضعة اشهر فاكثر الافعال التي نفعلها اليوم جائت من دون الله ونحن متمسكون بها اضطرارا وليس طوعا مثل السفر بالسيارات واستخدام الكهرباء واستخدام الطب الحديث والملابس والمساكن والاكل والشرب وهنا ستكون (الوسيلة ضعيفة) ايضا لان كل شيء منتشر مأتي من غير الله وان الاستقالة من تلك الاشياء يصطدم بمصدات لا قبل لنا بها حتى لو مارسنا (الاعتزال الحضاري) في الارياف حيث تبقى حاجتنا متصلة بما هو حديث فكيف السبيل حين تكون وسيلتنا ضعيفة بسبب انتشار واتساع ما صنعته ورسخته وثبتته آلهة العصر ذلك لان هذا الموضوع الكبير في الدين بين الغاية والوسيلة لم يقف عند الايمان الفكري بالله بل جعل كل فعل يفعله البشر متعلق بالدين

                                نحسد اسلافنا لان كل فعل كان ماتي من الله فكل الاشياء طبيعية والاستثناء قليل جدا ونادر اما اليوم فنرى العكس فكل شيء او فعل ليس طبيعي بل من مصادر حديثة غيرت حياة الانسان بالكامل وما بقي طبيعيا من صنع الله هو الاستثناء فلن استطيع ان احصل على ثوب من قطن خالص وان حصلت فهو من النوع الذي يستخدم لاكفان الموتى ولا يصلح ان يكون ثوبا يحفظ كرامة الشخص في مجتمعه القائل (كل ما يرضيك والبس ما يرضي الناس) فبدأت استخدم تلك الخامة القطنية (الخشنة) نوعا ما في اغطية الفراش ولا اجرأ ان اجعلها ثوبا خشية السخرية ولا اخفي سرا اني استفدت من تلك الشراشف حيث تناقصت عندي حساسية في الجلد تزورني بين الحين والحين الا انها بدأت تختفي وهنلك تحسن ملحوظ في عموم الصحة الجسدية

                                اتمنى ان يزداد الحوار هنا توسعة وان افاض كل شخص بتجربته فسوف ينفع الاخرين والله يقول

                                (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) سورة العنْكبوت الاية 69

                                سوف نسعى لوسيلة اسلامية (احسن) و (احسن) و (احسن) وان الله لمع المحسنين كما وعدنا في القرءان

                                السلام عليكم


                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                الغاية لا تبرر الوسيله .. او ... الغاية تبرر الوسيلة .. هي بطاقات (غير موفقة) مورست في ظل الاباطرة والسلاطين وورثتها الدولة الحديثة خصوصا في الحروب المفتعلة كما في العالمية الاولى والثانية وما حصل بين الاقاليم من حروب في كافة ارجاء الارض فالارض لا تعيش في سلام بسبب الحجم الضخم جدا من صناعة الاسلحة وبناء الجيوش الضخمة تحت غاية (الدفاع الوطني) او (الامن القومي) حيث استخدمت وسيلة التقنيات الحديثة في صنع اسلحة فتاكة ومتطورة والحكومات تستقطع من افواه شعوبها مبالغ طائلة تدفع لمصنعي الاسلحة تحت ذريعة (حماية الوطن) ولعل ابرز صورة لـ (الغاية تبرر الوسيلة) ما حصل عند انطلاق (تقنيات حرب النجوم) عام 1986 في امريكا وبميزانية ضخمة جدا وهو مشروع لم تتضح غايته ولا يزال مبهم لغاية اليوم الا ان الترويج الاعلامي يتحدث عن (أمن قومي) للامة الامريكية !!! الا ان المتحدثين عن الامن القومي الامريكي اختلفوا في هوية العدو المفترض من حرب النجوم تحت ناصية فكرية ان (الغاية تبرر الوسيلة) وما دامت الغاية المعلنة هي (امن امريكا) فان الوسيلة ان بقيت سرية مع صرف مبالغ طائلة على حساب ثروة الشعب الامريكي (دافعي الضرائب) فهو قد صيغ اعلاميا على انه حق امريكي لا يعرف احدا مصدره

                                الغاية الدينية ليست غاية جماعية بل فردية وهي (حق مسترجع على المكلف) اي انها غاية مفروضة على المكلف ولا تؤتى من خيار شخصي بل من فرض محدد الوسيلة ومحدد الغاية والخيار الذي يمتلكه المكلف هو (اما شاكرا او كفورا) اي ان فقدان الوسيله يعني ضياع الغاية وبما ان المسلم يبحث عن الغاية في الدين فكان للساعين الى الوسيلة الاسلامية خيار المفاضلة بين امرين حسب استحقاقهم بموجب نظم الله المتينة

                                { قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } (سورة الأَنعام 104)

                                { إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ } (سورة الزمر 41)

                                { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ } (سورة فصلت 46)

                                { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ } (سورة الجاثية 15)

                                تلك النصوص وكثير مثلها في المضمون حملت خطابا فرديا للمتدين او غير المتدين حيث تم تثبيت الغاية وتثبيت الوسيلة من قبل الخالق ولا يمتلك المكلف خيارا ثالثا او اي اختيار ءاخر في الغاء الغاية والبحث عن غيرها او استبدال وسيلة الدين بوسيلة غيرها وتلك هي حقيقة الازمة بين (المسلم واسلامه) فنرى ان غير المسلمين اكثر استقرارا من المسلمين في وصف عام الا ان الخصوصية غير مرئية ومن يبحث يرى فرادى مسلمين وقد كان لهم الاسلام نصرا متميزا لانهم احسنوا وسيلتهم فكانوا (من المحسنين) وهم اصحاب الوعد الالهي

                                {
                                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ } (سورة التوبة 38)

                                النص الشريف اعلاه يوجب النفور الى الله مهما كانت المصاعب لان من يجاهد في سبيل الله لا يعني انه يجب ان يحمل سيفا ويقاتل الكافرين وما اكثرهم في هذا الزمن بل عليه ان يتمم ايمانه ولا يجعل سبيل من سبل حياته خارج (سبيل الله) وقد يبدأ المسلم مثلما بدأتم ان اخترتم خامة الاكفان ايزارا تأتزر به لانه من (قطن) خلقه الله وليس من تراكيب خلقها بشر غير أمينة وذلك هو جهاد في سبيل الله لان استخدام القطن لتأمين النفس او العيال انما يعني الرجوع الى الله واستبدال ما هو من دون بالذي هو من الله (قطن) !! مقتبس :

                                نحسد اسلافنا لان كل فعل كان ماتي من الله فكل الاشياء طبيعية والاستثناء قليل جدا ونادر اما اليوم فنرى العكس فكل شيء او فعل ليس طبيعي بل من مصادر حديثة غيرت حياة الانسان بالكامل وما بقي طبيعيا من صنع الله هو الاستثناء .. ذلك تخريج فكري (حق) الا ان العقل البشري قدير على الافلات من تلك النظم حتى وان كان الشخص فطري النشأة او متواضع الفكر فـ التقليل من تلك الممارسات الضارة يقع في سبيلين

                                الاول : تقليل الكم من التطبيقات الحضارية اي تقليل حجم الممارسات بحدود الكفاية فقط ولا مزيد مثل الهاتف المحمول او الكهرباء والاجهزة التقنية الاخرى فـ (حد الكفاية) سوف يفعل فعله في تقليل مساويء التطبيقات الضارة الى حدود منخفضة يكون الجسد البشري قادر على معالجتها بوسلية ممارسات المسلم المنسكية في صوم ووضوء وصلاة واطعام المساكين وكل تلك الافعال انما تدرأ وتنهي الفحشاء والمنكر عن جسد المسلم الساعي الى رضوان الله في افعاله وممارساته

                                الثاني : هو سبيل الترك والهجر لاي ممارسة يمكن هجرها بالكامل مثل السفر من اجل السياحة او السفر من اجل مجاملات مجتمعية لا تشكل حاجة ملحة كحضور عرس صديق في اقليم ءاخر ومثلها ايضا ترك الاغذية المعلبة عموما والاغذية التي تم التلاعب بجيناتها والاكتفاء بالمتوفر من الاغذية او الاصرار على عملية (الطهو الشديد) لغرض تفكيك مرابط السوء في بعض اصناف الاغذية ... هجر المدينة المزدحمة وهو يبدأ بالتخطيط واعمال الفكر والله يقول (لنهدينهم سبلنا) وعلى المجاهد ان يرسخ ما جاء في القرءان من ذكرى

                                وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى (13)

                                فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (14)

                                لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (15)

                                الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (16)

                                وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17)

                                الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18)

                                وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19)

                                إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20)

                                وَلَسَوْفَ يَرْضَى (21) سورة الليل

                                فـ ابتغاء وجه الرب هي (الخارطة) التي يرسمها المسلم من اجل ان يكون مسلما ليرضى المسلم والله حين كلفنا بابتغاء وجهه ليرضى الله وهو يعلم وسعتنا فلا يكلف الله نفسا الا وسعها وهنا سيكون الحل لكل شيء يقع تحت وصف (ما لا طاقة لنا به) وهو عنوان مفتوح فمن لا يحتمل طاقة الخروج من المدينة الا ان غيره لا يحتمل ان يحصل على ثوب من خامة طبيعية وغيره لا يحتمل طاقة التخلص من الكهرباء لانه حرفي او صناعي ويحتاج الالة التي يشغلها الكهرباء فالدستور القرءاني يبين لنا موارد للحلول والعلاج ولكل شأن حل يهدينا الله اليه بموجب قوانين وانظمة جعلها الله رديفة لاي سوء يحيق بالمسلم حتى النسيان او الخطأ

                                { لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } (سورة البقرة 286)

                                فالنصر على القوم الكافرين يشمل (مقومات الكفر) كيفما كانت واينما قامت والله يتولاها بدستورية عظمى تعلو اي دستور نافذ مفتعل من قبل البشر ... لا يمكن ان يتم انشاء دستور للهدي الالهي من منشأة فكر بشري لان في كل مفصل من مفاصل الهدي برنامج تخصصي والناس لا يتشابهون في ما يصعب عليهم ولكل صعبة نبتغي وجه ربنا وهو القائل

                                { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } (سورة البقرة 186)

                                لعلهم يرشدون .. وهي تعني في علوم القرءان لعلتهم (هم) يرشدون ولكل فرد علته الخاصة به ومفتاح تلك الخصوصية بيد ربه هو .. وهو الله سبحانه ربك ورب فلان ورب فلان ورب زيد ورب عمر وهو (ربنا الله)

                                { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ
                                ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (سورة الأَحقاف 13)

                                ثم استقاموا ... ولا غير (الصراط المستقيم) الذي علينا ان نطلب اليه الهداية دستوريا بموجب (فاتحة الكتاب) التي تتفتح بها ما كتبه الله في الخلق من نظم نقية تمتلك (غلبة) وتمتلك (تفوق) على كل نظام وضعه بشر لان (الله اكبر)

                                { الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) } (سورة الفاتحة 2 - 7)

                                ونسأل الله ان يهب الرشاد لمن يريد النجاة بنظم الهية نقية صافية ولكل فرد منا منهجا في الهدي ولا تتوحد سبل النجاة بسبب اختلاف منهج الافلات من النظم المأتية من دون الله ودرجة تورط المكلف في نظم من غير الله فالله هو الذي يهدينا سبله سبحانه

                                السلام عليكم


                                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                                يعمل...
                                X