حليب الرضاعة المجفف:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجتمع المسلم يعلم ان مسألة الزواج تقع تحت مقاصد (القسمة والنصيب) الا انه لا يعلم ان تلك القسمة والنصيب هو برنامج الهي مسبق الاعداد بـ امر الله وتقديره لانه الاعلم بما خلق (خبير بعباده) ورغم صحة ذلك الرشاد الفكري الا ان منهجيته غير معروفه ابتداءا اي بـ مبادئه الاولى فكثير من الزيجات اما ان تفشل او تتصدع ويقضي الزوجان حياتهما على نكد وعدم توافق !! فيكون زواج متشرذم بين السعادة وضديدها وحين ينجبون انما ينجبون عجينة مسبقة التصدع
من تلك المباديء الاولى هو سنة الرضاعة لحولين كاملين
{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِلِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } (سورة البقرة من الاية 233)
واذا رصدنا تلك السنة الشريفة سنجدها سنة تكوين تقيم لحمة الخلق التكويني اي (نشأة الخلق) ولها احكام كثيرة اهمها (حرمة الرضاعة)
{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } (سورة النساء 23)
تدبر النص الشريف يقيم حكما كبيرا في ان (الرضاعة من مصدر واحد تقيم حرمة الزواج) والحرمة لا تختص بالانثى لوحدها او الذكر لوحده بل تجمع الاثنين في وعاء تحريمي واحد فما بالنا حين يكون البديل عن الام المرضعة هو (الحليب المجفف) المصنوع من (مصدر واحد) !!! لا يوجد بحث يعالج تلك الحرمة ولا احد ينتبه لها لان المسلمين يقرون قرارا موحدا ان (لاحرمة الا بنص) ولا يوجد في القرءان او الرواية حديث حرمة الحليب المجفف .. الحليب المجفف يتم تجميعه وتصنيعه على شكل وجبات من مراعي خاصة فيكون لكل علامة تجارية مصدر خاص بها فان ارضع الاطفال من مصدر واحد تقوم شبهة التحريم بدون ادنى شك واذا اردنا عمق ذلك التحريم سنجده في نص يقيم الحرمة فرادى للذكور (
المجتمع المسلم يعلم ان مسألة الزواج تقع تحت مقاصد (القسمة والنصيب) الا انه لا يعلم ان تلك القسمة والنصيب هو برنامج الهي مسبق الاعداد بـ امر الله وتقديره لانه الاعلم بما خلق (خبير بعباده) ورغم صحة ذلك الرشاد الفكري الا ان منهجيته غير معروفه ابتداءا اي بـ مبادئه الاولى فكثير من الزيجات اما ان تفشل او تتصدع ويقضي الزوجان حياتهما على نكد وعدم توافق !! فيكون زواج متشرذم بين السعادة وضديدها وحين ينجبون انما ينجبون عجينة مسبقة التصدع
من تلك المباديء الاولى هو سنة الرضاعة لحولين كاملين
{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِلِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } (سورة البقرة من الاية 233)
واذا رصدنا تلك السنة الشريفة سنجدها سنة تكوين تقيم لحمة الخلق التكويني اي (نشأة الخلق) ولها احكام كثيرة اهمها (حرمة الرضاعة)
{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا } (سورة النساء 23)
تدبر النص الشريف يقيم حكما كبيرا في ان (الرضاعة من مصدر واحد تقيم حرمة الزواج) والحرمة لا تختص بالانثى لوحدها او الذكر لوحده بل تجمع الاثنين في وعاء تحريمي واحد فما بالنا حين يكون البديل عن الام المرضعة هو (الحليب المجفف) المصنوع من (مصدر واحد) !!! لا يوجد بحث يعالج تلك الحرمة ولا احد ينتبه لها لان المسلمين يقرون قرارا موحدا ان (لاحرمة الا بنص) ولا يوجد في القرءان او الرواية حديث حرمة الحليب المجفف .. الحليب المجفف يتم تجميعه وتصنيعه على شكل وجبات من مراعي خاصة فيكون لكل علامة تجارية مصدر خاص بها فان ارضع الاطفال من مصدر واحد تقوم شبهة التحريم بدون ادنى شك واذا اردنا عمق ذلك التحريم سنجده في نص يقيم الحرمة فرادى للذكور (
وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ) فمكونات الحليب عند المرضعة حين تمنحها لرضيع هو ليس ابنها فتقوم الحرمة ليقوم بيان العلة التي يريد الله ان يبينها لنا في قرءانه التذكيري اما اليقين الذي يقوم عند (مسلم اليوم) بحرمة الزواج من الحليب المجفف اذا تشارك بضعة اطفال به خلال سنتين او بعض من الزمن فلا يحتاج الى مؤسسه علمية او مركز لـ الافتاء ليقيم الحرمة لان القرءان موجود ولا عوج فيه وعلينا ان نستقيم بعقولنا لندرك ان الحليب المجفف من مصدر واحد يساوي مرضعة لعدة اطفال تكون لهم بمثابة (أم) في سن التكوين لسنتين بعد الولاده وهو زمن محدد بحدود تكوينيه فـ رضاعة الكبار لا تقيم حرمة الزواج .
المحصلة التي تريد هذه السطور ترشيدها هو ان النفوس تبدأ ببديء الخلق فاذا كان بديء الخلق متصدع فكيف ستتزوج النفوس بموجب قوانين الهية طاهرة فهي تتوقف عندما تصطدم بضديدها في الطهارة فيتم تفريق الانفس في مرحلة البديء لنشأة التكوين فتنقلب النفوس الى مفرقة نفوس وليس ازواجا فينقلب الزواج الى زواج مادي قد ينشيء زيجة نفوس او قد لا ينشيء لان متغيرات الزوجين لا تعد ولا تحصى ومدى ايمان الزوجين بنظم الله من ضعفه او عدمه .. الحليب المجفف هو (سحر ساحر) سحر الناس في حاجاتهم خصوصا الامهات اللاتي يعملن خارج بيوتهن فصناع العصر سحروا اعين الناس واسترهبوهم .المصدر :
موسى وهرون وابراهيم والسحر
اترك تعليق: