دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملامح زمن( انه آخر زمن ، زمن الفتن)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملامح زمن( انه آخر زمن ، زمن الفتن)

    مقال يستحق القراءة


    ملامح زمن
    خر الزمن
    زمن الفتن
    للكاتبة الإماراتية : شهرزاد
    من منا ترك يد الآخر وأهداه للضياع / نحن أم الزمن ؟
    1
    ساءت ملامح الزمن كثيرا !
    فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !
    أمست تُلطخ بالدم / بحزن !
    وقوم لوط !!!
    أمسينا نطلق عليهم (الجنس الثالث )
    والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله
    نطلق عليهن ( بويات )
    ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )
    ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع
    (بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !
    وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !
    عفواً / ماذا تناقشون ؟
    رجال يمارسون اللواط ونقول ..... أسباب نفسية !
    آباء يغتصبون بناتهم ...... ونقول أسباب نفسية !
    أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ..... ونقول أسباب نفسية!
    فتيات يمتهن ( الدعارة ) ..... ونقول أسباب نفسية !
    وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع !
    2
    في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة ما بعدها متعة
    فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )
    وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة
    وكانت هناك ثوابت لا تتغير بها
    كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني
    ثم ( القرآن الكريم )
    ويليه ( الحديث الشريف )
    ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )
    ثم المسلسلات العربية المحترمة
    والتي كان لا يصلنا منها إلا الصالح
    لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لا تتجاوز الخطوط الحمراء
    و كانت تحمل في أجندتها ما تحرص على احترامه
    بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد
    فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف
    ومشاهد ( الرقص ) تُحذف
    ومشاهد (القُبَل) تُحذف
    و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف
    وكان وقت الأذان مقدّسا / ويليه فترة استراحة للصلاة
    والآن ؟
    ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟
    مشاهد رقصٍ وعريٍ وقُبَل
    وإعلانات مخجلة بدء ا بـ ( مزيلات الشعر)
    وانتهاء بـ ( الفوط الصحية )
    ومذيعات كاسيات عاريات !
    فأما أن تكون المذيعة ( رجلا ) تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة
    وأما أن تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ما تكون لملابس النوم
    ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !
    وينهار من جبال الأخلاق ما ينهار !
    إلا من رحم الله !
    3
    المسلسلات التركية
    وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي
    فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا
    فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل / تحمل في أحشائها بذرة حرام
    ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !
    ونحن نتعاطف مع المرأة لأنها بطلة المسلسل التي يجب أن نعيش حكايتها الحزينة
    ونترقب الأحداث بلهفة عظيمة
    ونتحاور ونتناقش هل ستعود إليه أم لا !
    متجاهلين أنها زانية تحمل في بطنها سفاحا
    ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها
    فمسلسل واحد كفيل بان ينسف ما بنا من الأخلاق الكثير !
    وأصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا
    ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق
    ننسف هذه الفضيلة وهذه الأخلاق أمامهم في جلسة واحدة
    لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل
    ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ... وننتظر ولادتها بفارغ الصبر !
    4
    أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟
    والنساء المائلات المميلات؟
    فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود والتي كانت تغطي المرأة من الرأس إلى القدم
    فلا تشف ولا تكشف
    وترمز للدين والستر والحشمة
    لم يتبق من ملامحها القديمة الكثير
    بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف
    وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها
    وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !
    وأمست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين والحشمة والعادات القديمة !
    فهناك عباءات شبيهة بــ قمصان النوم
    وأخرى شبيهة بــ ( جلابيات ) المنزل
    وأخرى لا تختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !
    حقا!!
    أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟
    5
    في الماضي الأجمل !
    كان ابن الخامسة عشرة يحمل السيف ويفتتح البلدان
    ويتحدى البحر في زمن الغوص من اجل لقمة العيش
    وأصبح ابن الخامسة عشرة في زماننا مراهقا يمر بمرحلة خطرة
    ولابد من مراعاة مشاعره
    ولابد من الانتباه إليه وتتبع خطواته حتى لا يزل
    وان أخطأ فهو ( حَـدَث )!
    ولا يعاقبه القانون!
    وابنة الخامسة عشرة كانت في الماضي زوجة صالحة وأمّا على مستوى عال من المسؤولية
    وأصبح زواج ابنة الخامسة عشرة الآن فعلا يقترب من الجريمة
    فهي طفلة لا تتحمل مسؤولية نفسها
    وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقتة
    تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !
    ابنة الخامسة عشرة في الماضي كانت أمّا تربي أجيالا
    وابنة الخامسة عشرة في الحاضر مراهقة
    إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !
    ترى؟؟
    لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته
    هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟
    هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا !
    _________________________________
    انه آخر زمن ، زمن الفتن




    منقول للفائدة
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كلام جميل من الكاتبة (شهرزاد) حيث ضاهت الكاتبة بين زمن الامس وزمن اليوم في فضاء الاخلاق فكان نقله الى هنا من فضاء الاخلاق التي دحرتها الحضارة الانسانية البراقة

    ضعف الاخلاق او عدم احترامها شأن كل الاجيال في العصور الغابرة اما ان تكون دساتير الاخلاق منقلبة على ضديدها كما نراه اليوم فتلك هي ازمة حضارية حمقاء تظهر بوضوح حماقة الانسان في رقي مادي الا انه متدني خلقا
    شكرا للنقل
    نسأل الله ان يعفينا من سوء هذا الزمن

    سلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بمناسبة اقتراب ( شهر رمضان ) ... شهر ( الرحمة والغفران )
      نرفع من قيمة هذا المقال القيم ... ولا سيما أن في رمضان ... ؟ تكثر آفات الاعلام والمسلسلات والفتن ؟
      سلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X