دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرءان و ( حق الاباء ) على الابناء بعد رحيلهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرءان و ( حق الاباء ) على الابناء بعد رحيلهم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في تساؤل مبارك طرح في موضوع :

    الصبر عند نفاذية العقوبة


    ولقد عالج الطرح قضية البر بالوالدين بعد رحيلهم ، وماهية هذا البر ، ومسألة الاستغفار للوالدين ، وكيف يكون هذا الاستغفارمن طرف الابناء بعد رحيل الآباء ، من وجهة بحث قرءانية علمية .

    ونترككم مع البيان في فحوى سؤاله وجوابه :

    السؤال :

    جزاكم الله خيرا..
    نرجو من العالم الشيخ الحاج الخالدي لو يحدثنا عن بر الوالدين وطلب المغفره لهم بأسلوبه وفهمه العلمي للقرآن المتميز حيث جاء بر الوالدين على لسان الانبياء ابراهيم ونوح وعيسى ويحيى .

    دمتم بخير

    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مما لا شك فيه ان ما اعتاد عليه الناس في (الاستغفار) للوالدين لا يشكل جزء من اصل قيام صفة الاستغفار لـ الوالدين كما ان بر الوالدين يختلف بالصفة عن الاستغفار والسبب كغيره من الاسباب ان المادة الدينية حين تقلبت بين الاجيال والامصار فقدت اصالتها وفاعليتها الناجزة والسبب يكمن في مكمن واحد لا غير وهو (هجر القرءان) فالمادة القرءانية ثابتة واعراف الناس وانشطتهم (وإن كانت في الدين) غير ثابتة ومتغيرة بسبب الرأي المذهبي وبسبب تغير المصوصف رغم ثبات الصفة فثبات الصفة في (الاستغفار وبر الوالدين) اما الموصوف فاخذ اشكالا متعددة ومتباينه فمنهم من يتصدق عن ابويه ومنهم من يصلي لهم او يصوم او يعمل صدقة جارية ويهدي ثوابها لابويه او يختم القرءان ويهدي ثوابه لابويه وكل تلك (الاعمال الخيرة) وان كانت صفتها (خيرة) الا انها لا تجزي (الاستغفار للوالدين) كصفة ثابتة لا تتغير ونقرأ

    قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ ءالِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) سورة مريم

    قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) سورة مريم

    { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } (سورة التوبة 114)

    النصان اعلاه يبينان دستور الاستغفار للاب فهو لن يقوم اذا كان (المستغفر له عدو لله) اما المخالف وذي الذنوب والاثام فهو ليس عدو الله بل ينتظر تفعيل المغفرة من الابناء بعد موته ...

    { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَءاتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا } (سورة مريم 12)

    { وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا } (سورة مريم 13)

    { وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا } (سورة مريم 14)

    وهنا المسألة اختلفت من صفة (الاستغفار) لـ صفة (بر الوالدين) فالاستغفار في علم الحرف هو من جذر (غفر) وهو يعني (وسيلة حيازة متنحية لفعل بديل) فمن يستغفر لوالديه عليه ان يصلح لهما ما تركا من خطيئة بفعل مغاير لما كان عليه الابوين فاذا كان الاب (مرابي) مثلا فالابن ان اراد الاستغفار لابيه عليه ان يقرض ذوي الحاجة بلا فائدة ان كان ميسور المال ومن كان اباه سارقا فعلى الابن حين يستغفر له ان يعوض المسروق ما سرق منه ومن كان اباه لا يصلي او لا يديم الصلاة فعليه ان يربي اولاده على الصلاة وان يبذل الجهد لدوامها فيهم وهكذا فان الاستغفار هو (الفعل البديل) عن الخطيئة

    اما البر فهو مختلف من حيث الصفة وهو في لسان عربي مبين من جذر (بر) وهو يعني (وسيلة قبض) فاذا كان الابوان صالحان طاهران فعلى الابن ان يقبض الوسيلة التي كانا عليها ابواه ولا يفرط بها والقبض هنا (قبض حيازة) لا (قبض ايقاف) فنتيجة بره بوالديه لم يكن جبارا عصيا ... من ذلك يتضح أن :

    البر بالوالدين هو الاخذ بافعالهما الحسنة المطابقة لنظم الله

    الاستغفار للوالدين هو استبدال خطيئة الابوين بما هو اصلاح لـ (الأخطاء) التي ارتكباها

    السلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: القرءان و ( حق الاباء ) على الابناء بعد رحيلهم

    السلام عليكم ورحمة الله

    بيان مهم يمكن ان يلقفه العاقل بسهولة لان وزر ما يفعله الابن وهو يطبق ما فعله اباه يقع على الاب والابن ايضا فيزداد الاثم على الاب وهو في قبره وعند استبدال افعال الاب بالاستغفار فان وزر الاب المتوفي يتناقص ويخفف عنه العذاب . وخير ما يفعله الابن على ما سار عليه ابيه انما ينال الاب ثوابا عليه فيكون البر بالوالدين ولابنهم البار بهم فجزاكم الله خيرا

    ونتسائل كيف يقوم المستغفر لاباه بتعويض المسروق عن ما سرق منه من قبل الاب وهل يستطيع ان يعرف الابن اسماء من سرقهم الاب وعناوينهم ليرجع اليهم ما سرقه اباه ؟ ومثله كيف يعيد فوائد الربا لمن اقترض من اباه قرضا فيه ربا او ان يقرضهم بدون فائدة ؟

    نسأل الله ان يمكننا والمؤمنين من الاستغفار لوالدينا وان نكون من الاولاد البررة بهم وهو احلى نسك ذلك لان من يفعل مثقال ذرة خيرا يره فيكون من الخير الذي يراه المستغفر والبار بوالديه ان يكون اولاده له بررة عند رحيله ففعل خيرا فيره فيفوز فوزين فوز ثواب ما قدم لابويه ووفوز ثواب ما يقدمه اولاده له بعد موته
    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

    تعليق


    • #3
      رد: القرءان و ( حق الاباء ) على الابناء بعد رحيلهم

      المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله

      بيان مهم يمكن ان يلقفه العاقل بسهولة لان وزر ما يفعله الابن وهو يطبق ما فعله اباه يقع على الاب والابن ايضا فيزداد الاثم على الاب وهو في قبره وعند استبدال افعال الاب بالاستغفار فان وزر الاب المتوفي يتناقص ويخفف عنه العذاب . وخير ما يفعله الابن على ما سار عليه ابيه انما ينال الاب ثوابا عليه فيكون البر بالوالدين ولابنهم البار بهم فجزاكم الله خيرا

      ونتسائل كيف يقوم المستغفر لاباه بتعويض المسروق عن ما سرق منه من قبل الاب وهل يستطيع ان يعرف الابن اسماء من سرقهم الاب وعناوينهم ليرجع اليهم ما سرقه اباه ؟ ومثله كيف يعيد فوائد الربا لمن اقترض من اباه قرضا فيه ربا او ان يقرضهم بدون فائدة ؟

      نسأل الله ان يمكننا والمؤمنين من الاستغفار لوالدينا وان نكون من الاولاد البررة بهم وهو احلى نسك ذلك لان من يفعل مثقال ذرة خيرا يره فيكون من الخير الذي يراه المستغفر والبار بوالديه ان يكون اولاده له بررة عند رحيله ففعل خيرا فيره فيفوز فوزين فوز ثواب ما قدم لابويه ووفوز ثواب ما يقدمه اولاده له بعد موته
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      السارق بطبيعته لا يعلن عن سرقته ولا يعلن عن اسم الشخص الذي سرقه وقد يكون السارق قد سرق من شخص لا يعرفه الا ان الاستغفار هو (استبدال الفعل) فيقوم الابن المستغفر لوالده في (فعل بديل) بتعويض المسروق (اي مسروق يصادفه) عن ما سرق منه كمعونة للمسروق ومثله المرابي فهو لا يعلن عقود الربا واسماء المرابين الا ان (استبدال الفعل) يكون بالاقراض (قرضة حسنة) لمن هو بحاجة للقرض او قد يكون الاب شاربا للخمر او مقامرا فان الفعل البديل هو (اعلان الحرب) على شرب الخمر وممارسة القمار بالقول والفعل والجهد اينما استطاع (الابن المستغفر) ان يحارب تلك الممارسات ... اما اذا كان الاب كافرا يدعو للكفر فهو (عدو الله) ولا يستوجب على الابن الاستغفار له ذلك لان الله لن يغفر له فيسعى الابن الى محاربة الكفر (بالنوع الذي كفر به الاب) ليتخلص هو (الابن) من علقات كفر اباه وهو ما فعله ابراهيم

      { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ
      إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ } (سورة التوبة 114)

      إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ

      فابراهيم كمخلوق بشري يحمل من اباه (علقات) مزروعة في جذوره (المادية والعقلانية) وان يعجز الابن عن الاستغفار لابيه (بفعل بديل) فانه يستطيع ان يطهر عقلانيته وجسده من علقات الاب فتكون البراءة من الاب او الابوين ولها منهج قرءاني عظيم

      { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ
      إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } (سورة هود 114)

      وتلك الموعدة التي وعدها ابراهيم لاباه جاء ذكراها في القرءان

      { إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا } (سورة مريم 42)

      {
      يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا } (سورة مريم 43)

      { يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا } (سورة مريم 44)

      { يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا } (سورة مريم 45)

      { قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ ءالِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا } (سورة مريم 46)

      {
      قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا } (سورة مريم 47)

      موعدة .. لفظ يعني انه (حاوية موعد) ولفظ موعد في علم الحرف يعني (منقلب مسار مشغل منتج) والنص الشريف قد حدد ذلك المشغل (
      فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا) فهو صراط يجري (تسوية) للتصدعات اي (السيئات) ومن صفات الموعد انه يرتبط بشخصين او اكثر ولا يقوم (موعد) لطرف واحد الا ان يكون (ميقات) وليس (موعد) وبما ان فعل ابراهيم (ملة) فان (هداية الاب) او الابوين للصراط السوي يعني ان يتخلص ابراهيم من علقات اباه الفاسدة والدليل انه قال (ساستغفر لك ربي) ولم يقل (ساستغفر لك الله) لان رب ابراهيم هو المفعل لملته الابراهيمية والعلم قد جاء ابراهيم من رب ابراهيم فالله رب ابراهيم بخصوصيته الابراهيمية والله رب ابا ابراهيم بخصوصيته كـ عدو لله فالله واحد ورب كل واحد منا يعمل بخصوصية الرابط الذي يربط العبد بخالقه مثله مثل (طبيبي فلان) وهو هو (طبيب) لشخص ءاخر الا ان الرابط بين الطبيب ومريضه الاول تختلف عن الرابط بين الطبيب ومريضه الثاني بسبب خصوصية كل مرض منهما فابراهيم طلب من ربه هو ان يستغفر لابيه ان اتبعه الاب الا انه رفض ونقض الموعد فتبرأ ابراهيم من اباه الا انه استمر في الاستبراء من علقات الاب

      الاستغفار للابوين ينصب في خصوصية مخالفات الابوين وهو يرتبط بسلسلة الاباء والامهات لان الابن انما يحمل سيئات من سبقه في السلالة مثله مثل من يشتري منزلا عليه ان يقوم بتسوية مساؤيء من سبقه من حائزين لذلك المنزل , فالمؤمن الصالح اي (طالب الايمان القائم بالتصليح) يسعى لتطهير كيانه من مخالفات من سبقه من الاباء بفعل بديل ومن المؤكد ان اخبار الاباء والاجداد قد تكون منقطعة عن العبد المكلف فنحن لا ندري مخالفات اجداد الاجداد وهم يتركون اثرهم السيء في العبد سواء في رحم عقلاني او رحم مادي فكليهما ارث سواء كان (نهج عقلاني) او جسماني مثل (الامراض الوراثية) وهنلك امراض عقلية لم تثبت بشكل واضح في المدرسة الحديثة .. علما ان علماء المادة المعاصرين اثبتوا انتقال الارث العقلاني ففي تجربة اجريت على اطفال بعمر سنة واحدة يعودون لاباء يعملون في مهنة تربية الافاعي في حدائق للحيوان مع اطفال بنفس العمر ءابائهم يمارسون اعمالا بعيدة عن الافاعي واشكالها وحين عرض فلم للافاعي بالابعاد الثلاثة (هيلو غرافيا) على النوعين من الاطفال كان اولاد مربي الافاعي مبتسمين فرحين بما يشاهدون من حركة الافاعي على العكس من اولاد الاخرين الذين اصيبوا بالهلع والصراخ حين شاهدوا الافاعي تتحرك !! عرض البحث في فلم وثائقي على احدى الفضائيات المتخصصة ... نفس الظاهرة يمكن ان نرصدها في مجتمعنا وهنلك مثل معروف (ابن البط عوام) يطلق على مدى التشابه في التصرفات بين الابن واباه

      نظم الاستغفار لـ الأجداد والجدات لا تؤتى من خلال البحث عن الفعل الفاسد واستبداله بفعل حسن لان الوصول الى الافعال الفاسدة في الاباء والبعيدة في بطن الزمن امر صعب او قد يكون مستحيل فيكون الحل حسب ما جاء في (ملة ابراهيم)

      يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا

      (الصراط السوي) هو الصراط الذي يقوم (بتسوية) علقات الاباء وتلك التسوية تشمل تصدعات رحم العقل ورحم المادة معا وهي تعالج (الجذور) في الحمض النووي وفي فاعليات متقلبات العقل وبذلك المنسك (التسوية) يتصل الابراهيمي بـ (ملكوت السماوات والارض) لانه يرى ذلك الملكوت حسب النص القرءاني

      { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } (سورة الأَنعام 75)

      وابرز ما هو نافع لابراهيم وهو (من أب كافر عدو لله) هو تفعيل (الصراط المستقيم) وحزمة كبيرة من التكفيرات في استبدال السيئات بالحسنات وهي وان تبدأ بالاركان (وضوء وصوم وصلاة وحج وذبح ـ هدي) الا ان مساحة تأهيل التصدعات شاملة لكل محاور (رحم العقل + رحم المادة) وصولا الى (التسوية الشاملة) فيكون صراطا سويا فنظم الله النافذة (كتاب الله) فيه

      { إِلَّا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ
      يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا } (سورة الفرقان 70)

      وهنا عملية (تبديل الفعل السيء) بفعل حسن من خلال نظام الهي نافذ فينا

      نأمل ان تكون تلك التذكرة الموجزة نافعة

      { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الذاريات 55)

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X