دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

    سيدي الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    لقد اطلعت علي بعض المقالات الخاصة بالمعهد واشتركت فيه بفضل الله ولقد اعجبني اسلوبكم في تاويل القرءان الكريم واحب ان اتعلم اسلوبكم الكريم فهل يوجد لكم مقالات او كتب عن اساسيات التاويل وفقا لعلمكم المبارك يمكن ان اتعلم منها.

  • #2
    رد: طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله اخي الفاضل محيا العارفين لـ كتابه المبين

    منهج التأويل الذي حمله مطلبكم الكريم يحتاج الى عملية تأهيل شخصي مسبق وهو يقع في (الملة الابراهيمية) التي بنيت قرءانيا على مبدأ (الاعتزال) اي (الاستقالة) من مجمل المحامل الفكرية لـ القرءان التي جبل عليها الناس روائيا او لغويا ومثل ذلك النوع من (المؤهلات) لا يمكن انباتها في شخصية الراغب لـ (علوم القرءان) بل يجب ان تقوم قيمومة ذاتية عند حامل العقل الراغب في حمل البيان القرءاني

    { يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا (45) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ ءالِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47)
    وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } (سورة مريم 45 - 49)

    المثل الشريف عند تحليله في العقل (تدبر النص والتبصرة فيه) ان ابراهيم (الصفة) انما (يتبرأ) من مقومات قومه بما فيهم أباه وتكون النتيجة ان (يهبه الله) صفة التنبؤ في مكونين اثنين هما (اسحق) و (يعقوب) وهي من (وكلا جعلنا نبيا) وفي هذه المعالجة تم تجريد المثل الشريف من شخوصه التاريخية وامساك القانون الالهي الحاكم في صفة (الاعتزال) لامرين

    الاول :
    اعتزلكم وما تدعون من دون الله .. وهي الدعوة الى اي نظام او منهج فكري مأتي به من دون الله مثل (الرواية) فهي ليست من الله بل من بشر مثلنا قاموا بنقل رواية وقالوا انها من رسول الله او من اصحابه او من ما بعدهم

    الثاني :
    اعتزال ما يعبدون من دون الله .. وهو يمتلك قيمومة نافذة في ملة ابراهيم عند تفعيلها فينا فقد جبل الناس على ان من يريد بيان القرءان سيجد ان هنلك (طريق مـُعـَبـَّدْ) في المدرسة التقليدية لا يستطيع الراغب التقليدي في بيان القرءان ان يحيد عنه وهو طريق تم تعبيده من دون الله لذلك يحتاج الراغب لـ (علم القرءان) الى الاعتزال عن المدرسة التقليدية فسوف يجد ان القرءان مبين وذلك من دستور قرءاني ولا يحتاج الى طريق معبد رسم عبوديته السابقون او يرسم طريقه المعاصرون او من يأتي في اللاحقين ذلك لان القرءان (مجيد) اي ان له مشغل (يتجدد) في حراك الناس على مر الاجيال فالقرءان يحمل صفة (الثبات) اما حراك الناس فهو يحمل (موصوفات متغيرة) فعلى سبيل المثال اذا كانت (المنخنقة) صفة محرمة المأكل ثابتة في القرءان فان (منخنقة الامس) قد لا تشبه (منخنقة اليوم) ففي الماضي كانت المنخنقة تعني لموصوف حيوان تم خنقه بحبل او بالغرق اما منخنقة اليوم فهي موجودة في (كاسة اللبن) وفيها مليارات من الخمائر منخنقة حيث كاسة اللبن المعاصرة ذات علبة محكمة الغلق تم تفريغها من الهواء لكي تكون علبة صالحة للتسويق لفترة زمنية طويلة فيتم خنق خمائرها لكي لا ترتفع حموضة اللبن ! فالسير على طريق الامس (المعبد) لا يقيم نتيجة صالحة لـ (تأويل القرءان) لذلك نحتاج الى الاعتزال عن ما يعبدون من دون الله وهي نافذية لـ (ملة ابراهيم)

    { الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ
    وَقُرءانٍ مُبِينٍ } (سورة الحجر 1)

    { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
    وَقُرءانٌ مُبِينٌ } (سورة يس 69)

    فالقرءان (مبين) وءاياته (مفصلات) و (مبينات)

    { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
    ءايَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرءانٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } (سورة يونس 15)

    { وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ
    ءايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ } (سورة الحج 16)

    { سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا
    ءايَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة النور 1)

    اذا استطاع حامل العقل الحامل لـ القرءان ان يعتزل ما قيل في القرءان وان يعتزل طرقه التي تم تعبيدها في القرءان فانه سيجد ان القرءان (مبينا) وءاياته (بينات) وذلك من رشاد فكر يقرأ القرءان بعقل مستقل (
    وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ ءايَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ) وذلك الرشاد الفكري له مقومات قرءانية لترسيخه ونقرأ

    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } (سورة العنْكبوت 69)

    فاذا كان الله هاديا فحقا على حامل العقل الحامل لـ القرءان أن يوجه وجهه لـ الذي فطر السماوات والارض وتلك هي وجهة ابراهيم وفيها ملته التي من رغب عنها الا من سفه نفسه

    { إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة الأَنعام 79)

    { وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

    ذلك الاصطفاء الابراهيمي يقيم (الصفة النافذة) في ابراهيم فيكون من الموقنين ويكون في ءاخر مساره الفكري من الصالحين (وفي الاخرة من الصالحين) لانه سيرى كل شيء خاطيء يوجب الاصلاح فيكون من المصلحين ومن الموقنين

    { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } (سورة الأَنعام 75)

    تلك هي (مقومات التأويل) ان حصلت عند حامل العقل فان (الهدي الالهي) هو المحرك العقلاني الذي يحرك العقل في الهدي والضلال فالله سبحانه (يهدي ويضل) ولا يمتلك حامل عقل لـ حامل عقل ءاخر اي سلطانية ممنهجة سوى المساعدة في توفير مقومات الذكرى لـ تقوم فان قامت عند الاخر فهو خير وان لم تقم فذلك يدخل في مشيئة الهية

    { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

    في المعهد كثير من معالجات (الذكرى) وكل عنوان قام في المعهد تحته (ذكرى) فان قامت قام ما بعدها من صلاح حتى يرتوي طالب الحقيقة من رحيق عقل رباني المنشأ والنفاذ ولا يقوم من (معرفة مكتسبة) يتم نسخها من (عقل لـ لعقل) كما هي معارف المدرسة التقليدية لتفسير القرءان التي لم تقدم لنا في يومنا هذا ما يسد حاجتنا من القرءان

    ذلك هو (المدخل) الى (التأويل) اي انكم (تقتحمون العقبة) ستجدون لكم اخوة هنا ينشرون ما يساعدكم على تقويم مقومات الذكرى الراشدة الى قرءان الله لتستلهموا مقومات الذكرى من ربكم ومن قرءان يهدي لـ التي هي اقوم فهو (ذي ذكر) وما نقدمه لكم هو ان نضع تجربتنا بين ايديكم وهي منثورة على صفحات المعهد عسى ان تنفع المؤمنين

    اللسان العربي (المبين) هو الرابط الاول الذي يمكنكم انتهاجه لفهم القرءان بمعزل عن قواميس اللغة وتاريخها وعند قيام البيان يتم ربطه بواقع حال قائم في ما كتبه الله في الخلق سواء مرئيا بالعين او مرئيا في ما كشفه العلم الحديث من حقائق التكوين وذلك من منهج قرءاني

    { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

    فهي (ءايتان منفصلتان) مستقلتان في الاولى ترى القرءان وتحصل على بيانه وفي الثانية ترى ما هو مكتوب في سنن الخلق فيتحقق رابط (التأويل) ففي الاية الاولى انتم بحاجة الى بيان (اللسان العربي المبين) في الفاظ القرءان وفي الثانية تحتاجون الى تبصرة (بصر) في ما هو قائم من كتاب الله في خلقه فتقوم اركان (التأويل) ويحتاج الى رسوخ والى صبر وتواصل مستمر مع بيان القرءان لـ (قرنه) بما كتبه الله في الخلق ومن خلال ممارسة فكرية دائمة وجادة يقوم منهج التأويل بين ايديكم بهدي قرءاني إلهي

    لا يستطيع اي (داعية) ان يلهم الاخر ذلك المنهج لانه يخضع الى مشيئة الهية ولا يحق لـ عبد مثلنا ان يتحكم بعقول عباد مثله وهو من سنة شريفة (وما انت عليهم بمصيطر .. وما انت عليهم بوكيل او حفيظ او كاهن او جبار) بل قيمومة التبليغ الرسالي من سنة شريفة سطرها القرءان هو { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ } ولا سبيل غيره

    { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الذاريات 55)

    السلام عليكم




    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخونا الحاج عبود الخالدي
      اشكر لكم الرد علي مسالتي
      ان المنهج الذي افضت سيادتكم في شرحة هو المنهج الذي لفت نظري الي معهدكم والي نظامكم التاويلي وهو منهج مس عقلي بمنطقيته واعتبره فكر مستحدث في تاويل القرءان وهو ما رغبني في تعلمه ولكن مسالتي تريد البداية المنهجية المنظمة التي توصلني الي هذه المرحلة التجريدية في التاويل والتي من خلالها اعتقد اني ساصل الي معاني جديدة للايات * انا شخصيا موافق علي افضت من شرحه بخصوص عملية الاعتزال لان العلوم شابها الكثير من التاويلات علي مدار السنين الماضية واعود مرة اخري واؤكد اني ارغب في التعلم بداية من الاساسيات لان هناك مصطلحات تستخدمونها احيانا لا افهمها الا بديهيا بدون ان يكون لها توصيف عقلي لدي لذلك - اريدكم ان تضعوني علي بداية طريق ممنهج خاص بتعليم ذلك النظم التاويلي طبت سيدي والسلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        نقف وقفة احترام لرغبتكم وننحني انحناءة تقدير لجليل مطلبكم

        في كلام منقول عن علي بن ابي طالب انه قال (من اراد العلم فليثور في القرءان) وهي ثورة عقلية بيقين تجريبي فمن يريد ان يفهم القرءان بعقلانيته فان عقلانية الاخر لن تكون اداة تامة لغرض الفهم لذلك يكون حرصنا على بداياتكم الكريمة ان تكون من منشأ عقلانيتكم ونحن لا نملك مسربا الا مسرب العون والمساعدة في قيمومة الذكرى عند طالب الحقيقة

        تحتاجون الى ممارسة الضغط على عقلانيتكم الكريمة في نشأة البداية فعلى سبيل المثال كانت تجربتنا الاولى مع الحروف المقطعة في القرءان انها لا بد ان يكون تحت كل حرف قصد محدد الصفة ثابت في كل نشأة نطق وكان الامساك بتلك المعالجة الفكرية على خلفية ذكرى قرءانية فحين يقول ربنا (ن والقلم وما يسطرون) فان العقل يثور ليبحث عن مقاصد الله في حرف الـ (نون) وهكذا يتم اجبار العقل على الحركة في القرءان وعدم الاستسلام لاي معلومة مكتسبة فالامثال القرءانية ومواد القرءان بمجملها هي للذين يعقلون وذلك يحتاج الى (تشغيل العقل) وبدأ حراك الفكر مع الفاظ قرءانية تحمل الحرف نون لمعرفة (حراك القصد في الحرف ن) + (حراك العقل في تلقف القصد) وهي عملية صعبة لانها (عقل × عقل) خالي من اي ماسكة مادية يمكن منهجتها .

        تلك الممارسة هي (الحق) الذي نريد ايصاله اليكم لان (مس القرءان) يحتاج الى طهر من المعارف المتداولة لان عقل كل حامل عقل هو (قطب) يستقطب العقلانية من مصدرها والقرءان مصدر عقلاني وكان يمكننا ان نضع بين ايديكم الف باء منهجنا الا ان اختلاف اطوار الناس يجعل من المعلومة المكتسبة اداة لـ القولبة الفكرية فلا يسري القرءان في عقل حامله وتموت الالفاظ على بوابة معرفية تغلق مداخل العقل ويتوقف الانزال القرءاني في عقل طالب الحقيقة

        ننصحكم باختيار بعض عناوين المعهد في موضوعاته المنشورة والابحار العقلي فيها فسوف تجدون ان (منهج التأويل) يختلف من موضوع لموضوع ولا يوجد منهج محدد الابعاد شامل لكل امثال القرءان حتى اننا حين استخدمنا منهج (السبع المثاني والقرءان العظيم) وجدنا ان لكل معالجة استحضرت على ذلك المنهج كانت تمتلك طورا عقليا مختلفا بين مادة بحثية ومادة اخرى الا ان الممارسة الفكرية المستمرة وما يصاحبها من اصرار فان القرءان يتحرك في عقل الباحث حراكا تكوينيا يقيم الذكرى تلو الذكرى حتى يحصل الباحث الى غايته في البحث

        { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلّمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } (سورة محمد 31)

        ولنبلوكم .. لفظ متجذر في اللسان العربي المبين في جذر (بل) وهو يعني (نقل القابضة) او حركة القابضة فنقول (ما ركب السيارة بــل ركب الدراجة) حيث كانت قابضة الراكب (سيارة) الا انها نقلت الى (الدراجة) فيكون فهمنا لـ نبلوكم هي عملية حراك لـ القابضة لغرض (تعليم) المجاهدين منكم وبعد ان يصل الباحث الى قبض غايته فيتوقف حراك القابضة ويستقر في (ماسكة) يمسكها الباحث المجاهد وبعدها يتحول الى (حراك قابضة) الخبرة وهي من (ونبلوا اخباركم) .. في عملية التأهيل تلك تم استخدام حزمة غير معدودة من المناهج العقلانية للوصول الى (اوليات) المقاصد في العقل وكان منها التجرد من المعارف المكتسبة في مفهوم (ونبلوكم) فنحن نتصوره البلاء غير الحميد وكذلك (اخباركم) فكانت متجردة من مفهومنا المستقر لها وارتبطت بعربة العربية المبينة (خبرتكم) وكان بيان اللسان العربي المبين مصاحبا لتلك المعالجة (اخباركم .. خبرتكم) مثلما نقول (اعمالكم .. عملكم) (أرزاقكم .. رزقكم) وكل تلك المعالجات مبنية على مناهج متحركة في (طور عقلي) يختلف من عقل لعقل

        { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)

        ربما يصل باحث ءاخر قد يصل الى نفس النتيجة البحثية التي وصلنا اليها الا انه استخدم منهجا يحمل طورا عقلانيا يختلف عن طورنا العقلاني والذي يمثل (البصمة العقلانية) عند كل حامل عقل وقد تتوائم بعض الاطوار العقلية وقد تتنافر وذلك ما لا نمتلك عليه سلطانا لان الهدي هدي الله حصرا والذكرى لا تقوم الا بمشيئة الهية { قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللهِ }

        { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

        لو كنا نمتلك (واحدا) او (بضع مناهج) محددة المسار في التأويل لقلنا بها ولا يحق لنا كتمانها لان تكليفنا هو نشره

        { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)

        اللهم الا اذا قام حشد (مؤتلف) من الباحثين في موضوع محدد او مواضيع قرءانية موحدة الطيف قيقوم منهج موحد يذيب اطوار عقل المحتشدين حول مادة قرءانية عند إلفة اطوارهم فيقوم في عقولهم طيف واحد يولد من خلاله منهج مختص بـ (التأويل) يمكن ان يسري بين مؤهلي البحث القرءاني في ذلك الحشد وهم (اهل الذكر) وذلك الحشد لم يحتشد بعد رغم النداءات المتكررة التي حملتها صفحات المعهد

        { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ
        مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } (سورة التوبة 122)

        اذن منهج التأويل لا يمكن ان يكون مادة معرفية يمكن الاستمساك بها لانها لا تتفعل في البحث القرءاني ما لم تنشأ في العقل نشأة اولى

        السلام عليكم





        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

          السلام عليكم
          اشكر لسيادتكم ردكم المستمر علي وارجو من الله ان لاتضيقو بي ذرعا .
          اولا سيدي القرءان يختلف عن الكتاب، الكتاب قال تعالى فيه (مافرطنا في الكتاب من شئ) وقال تعالى في القرءان (وننزل من القرءان ماهو شفاء ) القرءان هو نور من عند الله يخرجنا به من الظلمات الى النور ، اذ لدي الانسان حجب ظلمانية تحجبه عن النور القرءان ببساطه ياخذ الانسان من حجب الظلام الى حجب النور وهنا يكون دور المولى تبارك وتعالى في استكمال عملية الانتشال .
          الحروف المقطعة في القرءان الكريم خطاب الهي لما اودعه الله تبارك وتعالى من اسرار في باطن الانسان لايعلمها الا هو انظر حينما تنطق حرف الالف في (الم ) فان اول مقطع من الالف نطقا ياتي من اعمق اعماقك والمدود على اللام والميم في اوائل سورة البقرة تكون من مراكز نطق بداخلك بمسافات كالسماوات والارض وكان هذه الحروف تخاطب شيئ ما بداخلك عقلك الواعي لايستوعبه ولكن هناك من بداخلك يستوعبه ،نعم سيدي انها الروح هذا السر العميق الذي لايعلمه الا الله فانه تعالى يخاطبها بداخلك وبداخل كل مؤمن بمفاتيح لايمكن ان تصل الا بهذه الذبذات الصوتية الرائعة المسماة القرءان ، القرءان سيدي ذبذبات صوتية تعيد الروح بداخلنا بناءه بما علمها ربها لكي تصلحنا باطنا وظاهرا حتى يسعى نورنا بين ايدينا اربعة عشر حرفا مقطعا باربعة عشر مفتاحا بعدد السماوات والارض وكان بداخلنا سبعة سماوات وسبعة اراضين مطلوب منك ان تخرج من ظلمات هذه الاراضي الى انوار السماوات المختلفة وصولا لاخر سماء، لا ادري من اين اتي بهذه الكلمات هذا ما اشعر به وكفي وكان كل سماء وكل ارض بداخلنا لها مفتاحا
          في المجمل ، سيدي سبب طلبي ان هناك بعض المصطلحات لا افهمها مثل :
          مشغل تكويني
          نقل حيازة
          رابط نقل حيازة متنحية
          هذه المصطلحات هي ما اردت ان اعرف من اين تاتي لاني لاافهمها لكن اعمال العقل في القرءان اجتهد بقدر استطاعتي ولكننا نحتاج هنا الى البحث عن تاثير الذبذبات الصوتية للقرءان الكريم فهو بلسان عربي مبين واللسان متحكم في الذبذبة الصوتية واعتقد ان لها تاثير كبير على الانسان والا لقرء القرءان كاي كتاب اخر وما كانت هناك احكام للتجويد ،دمتم بخير .

          تعليق


          • #6
            رد: طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            الاخ العزيز محمد بكتاش ، ادخل على مجلس علم الحرف القرءاني ( رابط المجلس) :
            مجلس مناقشة علم الحرف القرءاني
            على العناوين التالية :
            السر المفقود ..! في العقل ..؟ ام في القرءان ؟!
            سر القرءان المفقود (2) سبعا من المثاني والقرءان العظيم
            سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني
            وبهذا العنوان الاخير الكيفية التي ستستطيع بها استخراج معنى ( الحرف القرءاني ) ،ومنها ان انت اجتهدت في البحث والتفكر تستطيع الوصول باذن الله تعالى الى سر ( الحرف القرءاني ) ، وستكتشف بنفسك ان حرف ( ميم ) القصد منها ( مشغل تكويني)...الخ.

            عن القرءان والكتاب :
            القرءان هو : دستورية سنن الخلق ( كاتولوك الخلق)
            الكتاب : وعاء نفاذية هذه السنن ( تطبيقات ذلك الكاتالوك)
            وادناه : الملف القرءاني الخاص بهذا البيان:
            الكتاب والقرءان والذكر
            http://www.islamicforumarab.com/vb/t31/

            واتمنى اطلاعك كذلك على هذا لانه شديد الاهمية :
            تساؤل : عن معاني اسماء الكتب الأربعه المنزلة من الله عز وجل
            http://www.islamicforumarab.com/vb/t2412/

            باقي محتويات تساؤلك هي بين يدي فضيلة الحاج الخالدي للرد عليها حين تمكنه باذن الله تعالى.

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

              المشاركة الأصلية بواسطة محمد بكتاش مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم
              اشكر لسيادتكم ردكم المستمر علي وارجو من الله ان لاتضيقو بي ذرعا .
              اولا سيدي القرءان يختلف عن الكتاب، الكتاب قال تعالى فيه (مافرطنا في الكتاب من شئ) وقال تعالى في القرءان (وننزل من القرءان ماهو شفاء ) القرءان هو نور من عند الله يخرجنا به من الظلمات الى النور ، اذ لدي الانسان حجب ظلمانية تحجبه عن النور القرءان ببساطه ياخذ الانسان من حجب الظلام الى حجب النور وهنا يكون دور المولى تبارك وتعالى في استكمال عملية الانتشال .
              الحروف المقطعة في القرءان الكريم خطاب الهي لما اودعه الله تبارك وتعالى من اسرار في باطن الانسان لايعلمها الا هو انظر حينما تنطق حرف الالف في (الم ) فان اول مقطع من الالف نطقا ياتي من اعمق اعماقك والمدود على اللام والميم في اوائل سورة البقرة تكون من مراكز نطق بداخلك بمسافات كالسماوات والارض وكان هذه الحروف تخاطب شيئ ما بداخلك عقلك الواعي لايستوعبه ولكن هناك من بداخلك يستوعبه ،نعم سيدي انها الروح هذا السر العميق الذي لايعلمه الا الله فانه تعالى يخاطبها بداخلك وبداخل كل مؤمن بمفاتيح لايمكن ان تصل الا بهذه الذبذات الصوتية الرائعة المسماة القرءان ، القرءان سيدي ذبذبات صوتية تعيد الروح بداخلنا بناءه بما علمها ربها لكي تصلحنا باطنا وظاهرا حتى يسعى نورنا بين ايدينا اربعة عشر حرفا مقطعا باربعة عشر مفتاحا بعدد السماوات والارض وكان بداخلنا سبعة سماوات وسبعة اراضين مطلوب منك ان تخرج من ظلمات هذه الاراضي الى انوار السماوات المختلفة وصولا لاخر سماء، لا ادري من اين اتي بهذه الكلمات هذا ما اشعر به وكفي وكان كل سماء وكل ارض بداخلنا لها مفتاحا
              في المجمل ، سيدي سبب طلبي ان هناك بعض المصطلحات لا افهمها مثل :
              مشغل تكويني
              نقل حيازة
              رابط نقل حيازة متنحية
              هذه المصطلحات هي ما اردت ان اعرف من اين تاتي لاني لاافهمها لكن اعمال العقل في القرءان اجتهد بقدر استطاعتي ولكننا نحتاج هنا الى البحث عن تاثير الذبذبات الصوتية للقرءان الكريم فهو بلسان عربي مبين واللسان متحكم في الذبذبة الصوتية واعتقد ان لها تاثير كبير على الانسان والا لقرء القرءان كاي كتاب اخر وما كانت هناك احكام للتجويد ،دمتم بخير .

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لا تضيق صدورنا ذرعا بـ طلاب الحقيقة والساعين لها بل نجلهم ونقف لهم وقفة تقدير

              القرءان هو (قرء + قرء = قرءان) فاذا قرء او كتب صار كتابا مكتوبا او مقروءا

              { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } (سورة آل عمران 78)

              فـ لوي اللسان (الحركات) استخدمها حملة القرءان عندما يقرأ القرءان او يكتب على قرطاس فالقرءان هو (ارتباط حرف بحرف) فان تم تحريكه فذلك يخالف نصا قرءانيا كما يخالف واقع القرءان فالحروف المقطعة هي جزء لا يتجزأ من القرءان ولا يمكن لوي اللسان فيها او تحريك تلك الحروف فالحرف (ن) ليس اسمه (نون) بل يدرك في العقل بلا صوت ولا تحريك لسان فعندما ننطقه في الفاظ تحمله لا نقول (نون) في لفظ (نحن) او لفظ (نسمع) بل تدركه عقولنا ولها منطق في الحرف (ن) يتحرك مع الالفاظ ولا نحركه نحن لان تحريكه ممنوع

              { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ } (سورة القيامة 16)

              فجعلوه عجلة عربة العربية عندما تم تحريكه ولوي اللسان به اما القرءان فهو (يقيم الذكرى) والذكرى في العقل فلن يكون (كتابا) الا انه يرتبط بما كتبه الله في الخلق

              { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

              عموما ادراك (كينونة القرءان) و كينونة (الكتاب) تحتاج منكم الى براءة من المتراكم الفكري لان نتاج علوم الله المثلى لا ترتبط بالمتراكم المعرفي لان بناء المتراكم التقليدي قام على لسان العرب او لسان قريش وهو خطأ فادح لان القرءان بلسان عربي مبين ومن نصوص دستورية ولغة قريش والعرب القدامى ليست مبينة فنحن لا ندرك مقاصدهم في الشعر القديم الذي قالوا او في اسمائهم وعلينا ان نتدبر قرءاننا في يومنا فلا نعرف معاني اسماء وردتنا من مسمياتهم مثل (عثمان .. دريد .. عدنان .. مرثد .. جهينة .. حمزة .. وقاص .. عكرمة ..و .. و ..) فلغرض فهمها نحتاج الى تاريخ تسميتها ومقاصدهم في تلك المسميات ومثلها لكثير من مفردات الشعر العربي القديم سواء كان في الجاهلية او بعد الاسلام

              القرءان يرتبط بالعقل البشري ربطا تكوينيا لذلك منع من الترجمة وعلى غير العربي ان يقرأ القرءان بعربيته ويهديه لـ التي هي اقوم رغم انه لا يفهم القرءان الا ان ذلك التطبيق (جزء من وظيفة القرءان) وتغطية لـ (جزء من حاجاته) او قد تطغى الاعراف القائمة على فاعلية القرءان في العقل ما لم يتحول القرءان الى دستور يتلى حق تلاوته .. نحن لا نذهب الى (ألم) ونتصور انها تلتقي بروح الانسان كما جاء في مشاركتكم الكريمة فهي حق الا انه حق غير مدرك فلنذهب الى جزء من ءاية (واغضض من صوتك) الا ان حملة القرءان وخصوصا رجال الدين يستخدمون مكبرات الصوت التي تعمل على ضديد الصوت الغض ..! وعندها ندرك ان الممارسات تطغى على رابط القرءان التكويني مع العقل والله قال ان ءاياته مفصلات مبينات فـ (ألم) ءاية مستقلة ولا بد ان يكون لها بيان وعلى حامل العقل ان لا يركن الى (عقله) ويطمئن له باعتبار ان القرءان حاكى ملكة النفس لان ملكة النفس في نفس الوقت نراها جزء من (ملكية الاعراف) والمعارف السارية بين الناس والقرءان (لينذر من كان حيا ـ يس) لان الاموات كانوا في اعرافهم ومعارفهم وقرءانهم ينذرهم في زمنهم ونحن احياء في معارفنا واعرافنا فلا بد من استلهام بيان ءايات القرءان لنستمع اليه وننصت بممارسة عقلية مستقلة

              ذبذبات صوت القرءان تنفع لسماعه حصرا اما ان يكون لتلك الذبذبات خصوصية قرءانية فذلك لم نعثر عليه في دستورية نصوص القرءان فالقرءان مذكر سواء قريء بصوت او بغير صوت او عند كتابته فالذكرى عقلانية لا يشترط الصوت لقيامها .. اما قراءة القرءان بوسيلة (الرقيا) فلها شأن ءاخر لا يخص صوت قراءة القرءان فالرقيا تقرأ بصمت غالبا

              الحروف المقطعة ليست خالية البيان بل السابقين جعلوها في علم الله وغيبه فاقفلوا البحث عن بيانها اما علوم الله المثلى فهي تقرأ الحروف المقطعة وتقيم الذكرى فـ ءاية (أ ل م) في علم الحرف القرءاني تعني (مكون) (ناقل) (مشغل) وهو في ءاية تالية (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) وهي (الذكرى) حين يكون (قرءان كريم) (في كتاب مكنون) فينتقل القرءان الى التطبيق في ما كتبه الله في (مشغل كينونة خلقه) فكان الخلق (كن فيكون) والقرءان دليل تشغيله بيد المستخدم (البشر) لانه خليفة استخلفه الله في الارض (اني جاعل في الارض خليفة)

              فيما يخص المصطلحات التي وردت في بحوثنا لـ علوم الله المثلى فهي معرفة من قبلنا في كثير من الحوارات وفي مؤلفاتنا المنشورة فهي (اختيار) مختار من قبلنا على (فرض اصطلاحي مؤقت) حتى يأتلف لهذا العلم (إن اذا الله بذلك) حشد يتخصص بتلك العلوم ويعالجون المصطلحات التي وضعناها فاما تغييرها كلا او جزءا او اعادة تأهيلها او تعديل بعضها لاننا في بدايات مشروعنا الفكري كنا نلاقي صعوبة في تحديد صفة نريد بيانها فان استخدمنا مصطلحا مستخدما في نشاط فكري او غير فكري فان مقاصدنا ستؤخذ على حاوية ذلك المصطلح فكان واجبنا ان (نفترض ثابت مؤقت) فان ثبت فهو خير وان تم تغييره فهو ينقلب من ثابت مؤقت الى ثابت دائم إن كان لعلوم الله المثلى ديمومة في حياتنا او بعد رحيلنا

              جاء في رسالة كريمة منكم توضيح لـ مصطلحات اخرى مضافا اليها المصطلح المطلوب بيانه في هذه المشاركة وهنا نص رسالتكم :


              المشاركة الأصلية بواسطة محمد بكتاش
              مشغل تكويني
              نقل حيازة
              رابط نقل حيازة متنحية
              فعالية منتجة وغير منتجه
              لا يتم تأمين نفاذ مادة الحكم
              فاعلية متنحية تبادلية
              تبادلية الفاعلية
              مشغل تكويني ... حرف الميم في علم الحرف يعني (مشغل) .. تكويني او مكون او كائن هو على متن مقاصد حرف الهمزة (ء) مثل لفظ (أم) وهو مشغل تكويني معروف في الانجاب ومثله (أم القرى) وفيها الكعبة وبيت الله الحرام وفي لفظ (ماء) فهو (مكون تشغيلي فعال) لانه مشغل الحياة العضوية ومنها ايضا (ءادم) وهو (مشغل تكويني) لانه (خليفة الله في الارض) فاي صفة لها (لفظ) يمثلها ان حملت (الهمزة والميم) فذلك يعني ان تلك الصفة تمتلك (مشغل تكويني)

              نقل حيازة : صفة النقل والمتحرك والنشاط محمول على مقاصد الحرف (ل) مثل لفظ (لا) فهو فاعلية ناقلة اي نافية مثلما نقول (فلان غير موجود) فهو قد انتقل من مكان وجوده .. والحيازة محمولة على مقاصد الحرف (ي) مثلما نقول (كتاب .. كتابي) فالياء دليل حيازة الكتاب .. نقل الحيازة نجده في لفظ (ينزل) فـ حين يتم تنزيل برنامج الكتروني في الحاسبة فذلك يعني نقل حيازة البرنامج من مكمنه في القرص الليزري الى الحاسبة ومثله الذي ينزل من السلم حيث (ينقل) (حيز وجوده) من فوق الى تحت !!

              رابط نقل حيازه ... وهو يحصل عند دخول حرف (و) في اللفظ مثل لفظ صفة (وصول المسافر) او البضاعة حيث يكون هنلك (رابط) ينقل الحيازة من مكان انطلاقها الى مكان وصولها وذلك الرابط يقوم في حاجة الانتقال او في وسيلة الانتقال

              فاعلية منتجة وفاعلية غير منتجة ... ذلك ليس رشاد حرفي بل هو (كلام) من (فكر) .. الفاعلية في الخلق لا بد ان تكون (منتجة) ويمثلها الحرف (عين) اما الـ (لعب) فهو ليس من سنة الخلق فهو لفظ يعني في علم الحرف (قبض ناقل نتاج الفاعلية) واذا كانت لأي (لعب) نتاج فاعلية فهو نتاج زائف

              { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ } (سورة الأنبياء 16)

              في اللعب (حراك باطل) فهو ان انتج شيء فان نتاجه (كاذب) فـ فوز فرنسا على المانيا في لعبة كرة القدم مثلا هو (كيان كاذب) فلا فرنسا فازت ولا المانيا خسرت لانه (لعب) قام على فرض كاذب حين تدخل الكرة في المرمى والله يقول ان تكون كياناتكم مع الصفات الصادقة لان الصفات الكاذبة (لعب) تضعف العقل وتخرجه من وظيفته التكوينية

              { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } (سورة التوبة 119)

              لا يتم تأمين نفاذ مادة الحكم : ذلك (كلام فكر) وليس من رشاد حرفي او مصطلح من علوم الله المثلى ويراد منه ان (التأمين) لا يقيم (نفاذية) لمادة حكم ما جيء به مخالفا لاحكام الله مثل التأمين في شركات التأمين او التأمين الصحي وغيره

              فاعلية متنحية تبادلية
              .. وهي من حرفي (ص , ن) فحرف الصاد يحمل قصد (فاعلية متنحية) وحرف (ن) يحمل قصد (التبادل او الاستبدال) مثل لفظ (نص) وهو يعني (فاعلية متنحية تبادلية) تتبادل المقاصد من الذي كتب النص او قاله الى متلقي النص وان لم تتنحى المقاصد من كاتب النص فلن تصل الى متلقي النص فلن يحصل التبادل لـ القصد بينهما سواء كان نصا كلاميا او نصا مكتوبا

              تبادلية الفاعلية : وهو قصد محمول على مقاصد الحرف (ف) مثل (التنفس) فهو محتوى تبادلي بدخول الهواء الى الرئة ومن ثم خروجه ومثله (النفس) فهي تبادلية في (ادراك الشيء) و (التصرف ازائه) اي ردة الفعل فهي (أمارة بالسوء الا ما رحم ربي) وتأتي مقاصد حرف الفاء في الاستبدال ايضا فنقول (عمل ليربح فـ خسر) فكان الخسران بديل الربح والفاء دليل الاستبدال

              كل تلك المعالجات لا تنفع ان تم احتوائها على انها (معارف) فهي لا تنمو في عقل طالب الحقيقة الا نموا محدودا الا ان نشأة تلك المعالجات في عقل طالب الحقيقة تقيم (منطلق) ممنهج يرى النصوص فيدرك مقاصدها ونأمل ان تكون المعالجات بمثابة عوامل مساعدة لقيام الذكرى التي هي مصدر فهم القرءان

              السلام عليكم






              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                استاذنا الفاضل الحاج عبود لاشك ان مجتمعنا فيه من الاسى والتصدعات واضحة وفاضحة وانتشرت الامراض والمصائب بشكل كبير ناتج عن خروج الناس من سنن ونظم الله في الخلق .. ولزيادة عدد السكان وسهولة التواصل والإعلام فهذه الامراض والمصائب واضحة وبينة للجميع .. وللخروج من المأزق والعذاب سواء دنيوية او اخروية فكثيراً ما تدعون الى الإبراهيمية وممارسة الحنف والانعزال مما يعبدون وما يدعون اليه المجتمع!!! لكن اذا مارس كل شخص وفرد البراءة والابراهيمية في كل عصر وعلى مر العصور وبما ان لكل فرد طور عقلي يختلف عن طور عقلي اخر فمن الممكن ان ينتهي بنا المطاف الى سبل مختلفة بعيدة عن ما يريده الله لنا!!

                والنقطة الثانية اليس رسولنا الكريم ومعلم الانسانية ورسول الناس أجمعين محمد عليه افضل الصلاة والسلام قد مارس الحنفية والابراهيمية وهداه الله الى صراط مستقيم وجاء بقران وذكر محفوظ لنا وأمرنا الله بطاعته وما أتاكم من الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وسيرته وسنته محفوظ ووصل لنا متواترا وان يوجد هنالك اختلاف في احاديث المتواترة الينا من قبل المذاهب المختلفة الا ان المتفق بين المذاهب على الأصول والفروع ما وصل إلينا من إبراهيمية رسولنا تمثل الاغلبية ... ومجتمعاتنا الان تمارس إبراهيمية تبعا لإبراهيمية محمد ص .. ورغم وجود شواذ وخارجين عن ما يريده منا ديننا الحنيف لرسولنا الا ان تلك الشواذ مفضوحة من قبل إجماع الامة المخلصين الذين لا يتبعون أهوائهم وهم سائرين على نهج الدين الحنيف الذي مارسه رسولنا ووصل الينا،،،اليس البقاء على ما وصل الينا من حنفية رسولنا تجزي وتكفي واسلم من ممارسات لا نعرف عواقبها ؟؟ فلماذا ابراهيمية جديدة؟؟؟ هذه تسائلات فأنا لا اشك في علومكم واستنتاجاتكم ولكن ليطمئن قلبي عسى ان يهدينا ربنا لأقرب من هذا رشدا ؟؟؟

                والسلام عليكم

                تعليق


                • #9
                  رد: طلب منهاج التأويل للمعهد لكي نتعلم فكركم الرائع في التأويل

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  ورغم وجود شواذ وخارجين عن ما يريده منا ديننا الحنيف لرسولنا الا ان تلك الشواذ مفضوحة من قبل إجماع الامة المخلصين الذين لا يتبعون أهوائهم وهم سائرين على نهج الدين الحنيف الذي مارسه رسولنا ووصل الينا،،،اليس البقاء على ما وصل الينا من حنفية رسولنا تجزي وتكفي واسلم من ممارسات لا نعرف عواقبها ؟؟ فلماذا ابراهيمية جديدة؟؟؟
                  والسلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان يخضب لحيته الشريفة بالحناء .. ماذا عن صبغ الشعر الحديث المتكون من مواد فعالة بل فعالة جدا ..!! السنة النبوية الشريفة المسطورة في القرءان مهجورة بالكامل

                  { فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ } (سورة الغاشية 21 - 24)

                  اين هذه السنة اليوم وهم يقتلون بعضهم ويكفرون بعضهم والقرءان يصف سنة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وفيها (ان من تولى وكفر) فيعذبه الله العذاب الاكبر ... تلك السنة الشريفة مهجورة تماما فالعذاب لمن تولى وكفر يمارسه المستنين بسنة رسول الله زورا وبهتانا وهم ليسوا (شواذ) من المسلمين بل المسلمون كلهم جميعا على منحى مخالف للسنة

                  { قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } (سورة الأَنعام 104)

                  كل المتدينين في زمننا ينصبون انفسهم (حافظين) على الدين والناس حسب ما اعتقده المتدين ويهاجم الاخرين بصفته (حفيظ)

                  { وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ } (سورة الأَنعام 107)

                  ولو راجعنا صفاتنا في اسلام اليوم لوجدنا (مفتي الديار) (اجماع رجال الدين) (ولي المسلمين ـ ولاية الفقيه) (لجان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) (الازهر) (الرواية والرواة) (تفسير القرءان) الشيخ فلان والعلامة فلان والثقاة في الدين والمرجع الديني كلهم يمارسون فاعلية صفاتهم على ناصية (وكلاء الله) فاين سنة رسوله عليه افضل الصلاة والسلام الموثقة بنص شريف

                  ممارساتنا الحضارية كلها تحتاج الى تعيير (نخل) في منخل لا ينفذ منه المخالف لسنن الله وسنن رسله

                  { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } (سورة لقمان 19)

                  اليست تلك سنة رسالية تلتحق بسنة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (مصدقا لما بين يديه) !! الا ان رجال الدين هم اول واكثر من استخدم مكبرات الصوت التي تعمل بالضد مع السنة (واغضض من صوتك)

                  كيف نقوم بتعيير الادوية الكيميائية مع سنة نبوية .. كيف نقوم بتعيير معجون الاسنان مع سنة نبوية .. كيف نقوم بتعيير الوطنية والوطن مع سنة نبوية وكيف نقوم بتعيير شربة ماء او مأكل او مشرب او ملبس او مسكن او وسيلة سفر او وسيلة شفاء او وسيلة تعليم او وسيلة علم مع سنن الله او سنة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام !! هل كان واجبا على رسول الله ان يمتنع عن المشروبات الغازية لنتخذها (سنة نبوية) !! او ان الرواة كان يمكنهم ان ينقلوا الينا انه عليه افضل الصلاة والسلام امتنع عن (الحقن الطبية) لنمتنع نحن عنها فنتخذها سنة نبوية !!

                  نظم الحضارة جميعا تحولت الى (ءالهة) (متألهة) في ممارسات الناس .. أن نعود الى القرءان .. نعم انه الحق .. الا ان القرءان مهجور ايضا فتكون العودة الى (تفسيره) وعند المسلمين مدرسة عريقة وطويلة وعريضة في تفسير القرءان وفيها (اولا) انهم اختلفوا كثيرا فيه وليس عليه (ثانيا) ان في زمن المفسرين لم يكن لممارسات الحضارة وجود فقد كانوا خاضعين للطبيعة محكومين فيها واليوم نحن نتحكم بالطبيعة (ثالثا) فسروا القرءان على (لسان العرب) وما كان القرءان على لسان العرب بل كان (بلسان عربي مبين) وبيانه لصيق به ما دام القرءان قائما في الخلق !!

                  الابراهيمة (ملة) وتلك الملة جاء فيها نص شريف

                  {
                  وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

                  وهل نرغب (عنها) ولا نرغب (فيها) واين نضع عقولنا !! في متحف تاريخي او حرم اكاديمي معاصر او في (صومعة مرجع دين) يصرخ ان (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) !! واين المفر من عقوبة الله وقد انزل لنا ما كتبه لنا ءايات بينات (فيه ذكركم) فهل يشفع لنا رجل الدين يوم يصيبنا السرطان او يصيبنا عجز كلوي قاتل !!

                  { لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } (سورة الأنبياء 10)

                  كما ان القرءان يحرك فينا خصوصية معاصرة لا يمكن اهمالها والكفر بها وهي

                  { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءانٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } (سورة يس 69 - 70)

                  فما ينذرنا به ربنا اليوم مودع في قرءانه بما يختلف عن ما انذر به الاولون وبما يختلف ايضا عن ما يستوجب انذار اللاحقين لان الله خبير بالعباد وبيده ملكوت كل شيء وله الحجة البالغة في الاولين وفينا وفي اللاحقين

                  نسأل الله ان يهبنا واياكم الرشاد ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

                  السلام عليكم






                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                  يعمل...
                  X