دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدعوة الى سبيل الله لا تعني حمل البندقية ومقاتلة غير المسلمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدعوة الى سبيل الله لا تعني حمل البندقية ومقاتلة غير المسلمين

    بسم الله الرحمان الرحيم

    أثناء اعادة قراءتي وتدبري لما جيئ به من تذكرة ( فطرة ربط الحروف في العقل ) في الرابط :



    فطرة ربط الحروف في العقل الناطق


    شدتني هذه الحكمة البليغة بالمقتبس ادناه ، فاحببت مشاركة الاخوة اعضاء المعهد الكرام وزواره بالاطلاع على محتواها ،ءاملين ان يعم السلام ويعود الاسلام كما كان في جوهره الدائم عنوان السلم والسلام والإخاء والامان والخير والرفعة .

    المقتبس:

    الدعوة الى سبيل الله لا تعني حمل البندقية ومقاتلة غير المسلمين بل تعني بيان رسالة الله التي جاءت على شكل بشارة قرءانية (حلول) لمشاكل العصر وكل عصر و (انذار) الهي جاء على شكل تحذير من الاستخدام الخاطيء لنظم الخلق كما في حرمات المأكل وما احوج المعاصرين لانذار الهي يحمي حملة القرءان من سوء استخدام نظم الخلق ..!!


    الحاج عبود الخالدي
    sigpic

  • #2
    رد: الدعوة الى سبيل الله لا تعني حمل البندقية ومقاتلة غير المسلمين

    السلام عليكم ورحمة الله

    نعم الدعوة إلى سبيل الله تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، إلا أن ذلك لا يعني الخضوع والاستسلام للواقع الحالي، فأمة الاسلام أمة مستضعفة، احتشدت لها كل قوى الظلم والبغي في العالم من أجل الاجهاز على عقيدتها وإسلامها (قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون). نحن أمة لا بد أن نقيم الشهادة على الناس بتبليغ الإسلام، لكن ليس معنى ذلك أن ننتظر حتى يباد أهل حلب عن بكرة أبيهم وليس معنى ذلك أن يباد أهل الموصل، وليس معنى ذلك أن ننتظر حتى يسلم اليهود فيتحرر المسجد الأقصى.

    كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا أَمَّرَ رَجُلا عَلَى سَرِيَّةٍ قَالَ لَهُ " إِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَادْعُهُمْ إِلَى إِحْدَى ثَلاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ أَجَابُوكَ إِلَيْهَا ، فَاقْبَلْ مِنْهُمْ ، وَكُفَّ عَنْهُمْ ، ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ ، فَإِنْ أَجَابُوكَ ، فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ إِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ ، أَنَّ عَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُهَاجِرِينَ ، وَلَهُمْ مَا لَهُمْ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُمْ كَأَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ ، يَجْرِي عَلَيْهِمْ حُكْمُ اللَّهِ الَّذِي يَجْرِي عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ، وَلا يَكُونُ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ شَيْءٌ ، إِلا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنْ هُمْ أَبَوْا أَنْ يَدْخُلُوا فِي الإِسْلامِ ، فَسَلْهُمْ إِعْطَاءَ الْجِزْيَةِ ، فَإِنْ أَجَابُوا فَاقْبَلْ مِنْهُمْ ، وَكُفَّ عَنْهُمْ ، فَإِنْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ ".

    السلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 12-04-2016, 05:34 PM.

    تعليق


    • #3
      رد: الدعوة الى سبيل الله لا تعني حمل البندقية ومقاتلة غير المسلمين

      بسم الله الرحمان الرحيم

      الاخ المحترم حامد صالح ،ما نراه في ديار المسلمين اليوم طوائف اسلامية تحارب بعضها البعض !! اصبحوا اعداءا لبعضهم البعض !!!

      الاسلام لا اكراه فيه ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، اما ماجاء في الحديث المستشهد به من طرفكم كان تحت ظرفية خاصة ، اعلن فيها الحرب على الدعوة الاسلامية من طرف كفار قريش ، حيث انهم أخرجوا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ومن معه من المسلمين والصحابة معهم من ديارهم ،بل جيشوا الجيوش يتبعونهم حتى المدينة .

      هناك مواضيع بالمعهد اوضحنا فيه حدود الدعوة الاسلامية المسلحة ، ومتى تقوم ضروريتها ، بالروابط ادناه .

      الخلافة الاسلامية :
      بين
      (الحقيقة القرءانية ) و(الاطماع التوسعية )

      http://www.islamicforumarab.com/vb/t3009/


      يومنا ليس كيوم امس ، الانسانية تشهد خروج خطير عن سنن الخلق والمسلمون منساقون لذلك ، فكان الحاجة لحملة القرءان ان يتبنوا جهاد من نوع ءاخر وهو جهاد علمي قرءاني نلخصه في هذه الكلمات :

      يستطيع حملة القرءان اختراق المنظومة الحضارية
      التي تريد اذلال المسلمين




      علوم القرءان تعبر سقف علوم العصر في عرشها الماسي ويستطيع حملة القرءان اختراق المنظومة الحضارية التي تريد اذلال المسلمين وامتهان مقدساتهم حيث تقوم اكبر وسيلة جهادية عرفتها وتعرفها الشريعة المحمدية الشريفة ومن تلك الناشطة يستطيع حملة القرءان ان يلزموا الكافرين بما الزموا به انفسهم وهو (العلم) ويتم قبض جبروتهم من ايديهم الموجعة بامراض معاصرة لا يعرفون لهاء دواء ولا يعرفون مسبباتها حتى بدأ العلماء المعاصرين يترنحون تحت وطأة القارعة التي تصيبهم بما (صنعوا) او تحل قريبا من دارهم ووعد الله مأتي .

      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: الدعوة الى سبيل الله لا تعني حمل البندقية ومقاتلة غير المسلمين

        السلام عليكم ورحمة وبركاته

        للرفع من ماهية هذه الذكرى القرءانية والتعريف بمفهوم ( الجزية )

        تساؤل :عن الجزية فهل هي اموال تعطى من قبل غير المسلمين او تؤخذ منهم اخذا ؟؟
        .................

        جوابية :الحاج عبود الخالدي


        لاتنسى ان القتل لا يعني ذبح الانسان حصرا ووقف حياته بل ان القتل يعني (وقف فاعلية لوقف فاعلية اخرى) لذلك فان نص (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله) فهم قديما وحديثا انه قتال من خلال السيف والبندقية اي ذبح الاخر فاصبح القتل سمة الجهاد الاسلامي الا ان حقيقة لفظ القتل في اللسان العربي المبين كخامة للخطاب القرءاني يعني (وقف فاعلية العدوان من خلال وقف وسيلته) وهو ما يحدث في القتل بالسيف حيث يتم وقف فاعلية جسد المهاجم لوقف عدوانه وجثته بعد قتله لن تنفع القاتل بل النفع يقع حصرا في وقف العدوان وقد تستذكروا او تدركوا معالجة (افأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم) فكان السؤوال هل الله لا يعلم ان رسوله سوف يموت او يقتل ..؟؟ اليس الله هو صاحب الامر وعالم الغيب ..؟؟ فكان الفهم بلسان عربي مبين ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام يقتل حين يتم وقف وسيلته الرسالية (ضياع واخفاء حقائق رسالية) ... ويموت حين يكون عدم الاعتراف برسالته اصلا وهو عند المنافقين والكفار ...

        الجزية من لفظ جزاء والجزاء له وجهان (جزاء حسن وجزاء سيء) فالجزية (حاوية الجزاء) يعطونها عندما يتسببون بالاذى لدين الله او المؤمنين فتحق عليهم الجزية فهو جزاء ما اساءوا ويكون اجبارهم على التعويض (جزية) تجزي المتضرر ما تضرر ولن يكون الاجبار بالسيف او السلطوية الحاكمة وتكون ( عن يد وهم صاغرون) والتصغير هنا يتم عن يد اي (عن وسيلة) تكون اصغر من وسيلتكم فالصغر يقابله كبر فعندما يتم العطاء بوسيلتهم يجب ان تكون وسيلتكم اكبر ومن خلالها يكون منهم (عطاء) وليس (اخذ) كما كان يروج له فقهاء العصر الاسلامي فاذا (اخذت) منهم الجزيةاخذا فهو مخالف للنص الشريف لانه اشترط ان (يعطوا الجزية) ولا تؤخذ منهم اخذا ومن صفتها (جزية) فهي جزاء لما فعلوا بحق المسلمين فرادى وجماعة ولا تستخدم القوة العسكرية في اعطائهم الجزية بل تستخدم الوسيلة القوية لتصغير وسيلتهم وقد حصلت حادثة في زمن عبد الملك بن مروان الاموي ان لاحظ عبد الملك صدفة ان الثالوث المقدس مرسوم على كأس زجاجي فامتعظ وسأل عن مصدره فقالوا له انه من صنـّاع الاسكندرية فكتب الى والي الاسكندرية بمصر يمنع فيه الصنـّاع من كتابة الشعارات غير الاسلامية على منتوجاتهم فوصل الخبر الى ملك الروم فارسل ملك الروم رسالة الى عبد الملك قال فيها (ان تمنع الثالوث المقدس على كؤوس الزجاج او غيرها فسوف اكتب شتم نبيكم على العملة المعدنية لتتداولوها رغما عنكم) فما كان من عبد الملك الا ان جمع الخبراء والمستشارين حتى توصلوا الى سك اول عملة اسلامية فاصبحت العملة البيزينطية بيد المسلمين مصغرة الوسيلة فدفع الروم (الجزية) عن (يد) وهم (صاغرون) لان وسيلة المسلمين افقدتهم قوتهم (اوقفوا فاعلية عملة الاعداء فاوقفوا فاعلية عدائهم للنبي) فاصبح ما موجود من عملة مسماة باسمهم هي عطاء للمسلمين من الروم فيصهرونها في ايديهم ويعيدونها للاسواق باسمهم فهم كانوا (يقتلون وسيلة الاعداء) عن يد ويرفعون (بسمك اللهم) على عملتهم وفي نفس الوقت بقي سريان الامر بعدم كتابة الثالوث على منتجاتهم في ديار المسلمين ..!! ومن بعدها تصدى المسلمون لصناعة كؤووس الزجاج في الاسكندرية فكان فعل الكافرين برسالة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ان ( هم ـ اعطوا ـ الجزيةصاغرون) .

        نأمل ان تكون سطورنا نافعة لمن يمر من هنا

        سلام عليكم

        المصدر :

        http://www.islamicforumarab.com/vb/t3036/
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X