دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

    السلام عليكم ورحمة الله

    تطرق المعهد سابقا بتفصيل قرءاني علمي دقيق الى المثل القرءاني ( بقرة بني اسرائيل وعلوم العقل ) ، نخصص لهذا الملف متصفح خاص لاغناء الذكرى من علوم القرءان :

    تساؤل الاخ احمد محمود:


    1. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
    2. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ
    3. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ
    4. قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ
    5. قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ
    6. وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
    7. فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
    8. ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
    9. أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
    10. وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
    11. أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
    12. وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ
    13. فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ
    14. وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ .



    الايات من الاية 67 الى الاية 80 سورة البقرة.

    قول موسى هو قول لنا أن نذبح البقرة...ونبدأ بخطوات الذبح المذكورة خطوة بخطوة لاستقطاب عقلها دون أن نسفك دمها ونفسد أرضها ، فلا تلومني فيما انا فيه من تلمذة يتبعها تيه أخي الحاج المعلم ، فالله هو الذي امر، وموسى ينقل القول من ربه وها نحن نسير وننفذ الأمر ونقوم به طوعاً وكرهاً رغم صعوبة البقر وقسوة القلب علّنا نحيي ونكلم به الموتى أو من قضى عليه الموت عندما نضربه ببعضها بعد أن إعتدى عليه أصحاب السبت في سبته ومنامه ، والله القائل...وجعلنا نومكم سباتا...فقتلوه وأوقفوا فاعليته ومس علّة العقل من بعده لأنهم لم يفعلوا ما يؤمرون بل فعلوا ما كادوا هم...وما كيد الظالمين والكافرين الا في ضلال...وعلينا أن نصدق قول موسى فهو لا يمكن أن يكون من الجاهلين...فكذلك يحيي الله الموتى ويريكم ءاياته لعلكم تعقلون...وهنا يجب أن نشير لتحديث طارق دون أن ندخل في روابطه الآن والخاص بفهم وعقل كتاب النوم والمرتبط بدوره بما نسميه(النمو)في رحم الأرض الميتة...والأرض وضعها للأنام...فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام...فهذه الآيات تخص سياق تعليم القرءان وخلق الإنسان والذي يُقرء تحت عنوان سورة الرحمن..
    فالكتاب هنا كما تعلم وتتلمذنا على قلمك لا يتكلم عن شخص ميت يحمل لقب(موسى)وإنما يتكلم عن طريقة احياء ذاكرة اسم أو نفس تنمو في التكوين ولكن مقضي عليها بالموت...فاسم هذه الذاكرة هو كتاب بحد ذاته(كتاب موسى)وله حضور عجيب داخل ذاكرة الكتاب الذي يستخدمه لعقل أحداثه(المتزامنة)مما جعل بعض الأسلاف يقولون كاد القرءان أن يكون كله لموسى...فكل ما أتى في قصصه من أحداث اختصرها الكتاب تحت حديث واحد...هل أتك حديث موسى...والمرتبط بدوره بذهابه إلى فرعون عندما طغى...اذهب الى فرعون انه طغى...فكتابه مليء بالتحديثات والتي ترسم جغرافيا أرض العقل وفساد فروعه ذات الأوتاد بقطع متجاورات تنتظر الفجر ولياليه العشر.
    ..فمرة نرى موسى مُرسل الى فرعون وءآله وحده ، ومرة نراه مُرسل مع هارون ، ومرة يذهب الى الوادي المقدس طوى ، ومرة يكلم من جانب الطور الأيمن ،ومرة أنست نارا ، ومرة يجاوز البحر ، ومرة يلقى باليم ، ومرة يلقي عصاه ، ومرة يضرب بها البحر والحجر ، ومرة يذّكر بأيام الله ، ومرة يواعد بيوم الزينة ، ومرة يهدي قومه ، ومرة يسقيهم ، ومرة يتركهم مع هارون وعجل السامري ثم يغضب ويلوم أخاه ويُمسك برأسه ولحيته ، ومرة هو نفسه يعجل ويقول ... عجلت اليك رب لترضى ، ومرة يقتل ومرة يندم ، ومرة من الضالين ، ومرة يسقي امرءتين ، ومرة يُخرج يده بيضاء من غير سوء ، ومرة يكلمه الله تكليما ، ومرة ساحر كذاب ، ومرة مع فتاه ومرة مع عبد صالح ، ومرة إصطنعتك لنفسي ، ومرة ...إنك أنت الأعلى...
    لعل البعض يتساءل بعد كل ذلك عن العلاقة بين تلك السطور وما نبحث عنه من قالب بناء يخص السموت والأرض...واذكره بقول موسى نفسه(التكويني)لفرعون...

    وقال موسى يا فرعون انى رسول من رب العلمين..

    وعندما يُربط فرعون بملئه يصبح قول موسى...رسول رب العلمين...مباشرة دون(من)...

    ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فقال إنى رسول رب العلمين....

    وعندما يكون هرون بصحبته يصبح القول قولا ويبقى رسول الرب واحد...

    فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العلمين...

    ولعل السائل يسأل بعد ذلك سؤال فرعون...
    قال فرعون وما رب العلمين...

    ويجيب موسى بالحق وببراءة...
    قال رب السموت والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين

    فهذا الرسول بذاكرته الربوبية هو الذي سيقودنا ليخرج مقوماتنا من الظلمات إلى النور ويذكرنا بأيام الله ومرابط أيام الخلق الستة الدائمة ما دامت السموت والأرض...ولكن بشرط أن نحسن ذبح البقرة ونذكر اسم الله عند الشروع في إحياءه...

    ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور

    ولكن لماذا هذا الإسم تحديداً من بين جميع الأطوار والأسماء الذي يذكر بأيام الله؟..لأن الذي إختاره هو الذي اصطنعه لنفسه ليستمع لرابط كل شيء حي(وحي)...فكل حي لا بد أن يرتبط بزوجه الميت الذي خرج منه...

    وانا اخترتك فاستمع لما يوحى

    وما يوحى هو...
    إننى أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى

    ووسيلة ما يوحى هو حيز الكلام...
    وكلم الله موسى تكليما

    وبغض النظر الآن عن كيفية الإختيار وشروطه فكل شيء في نظام الخلق سنني ولكن إختيار موسى كإسم وككتاب هو اختيار لمكونات برمجة محددة إن صح التعبير لتشكل فاعلية ربط موجهة لحيز عبادة (أنا الله) ونفي أي إله آخر أثناء العبادة... فهو إختيار يبين كيفية برمجة بعض مكونات نظام التشغيل او الصنعة الخاصة بالنفس...واصطنعتك لنفسي...التي يتميز بها العقل البشري في كشفه للنظام الكلي وفي نفس الوقت نفي أي نظام أو ءالية أخرى أثناء البحث ، وهو ما يمكن أن نطلق عليه أساسيات(كتاب فيزياء العقل)...فهو إختيار لا يمكن العبث به وتبديل مساره المعبد...ولكن هذا لا يتم إلا بربطه بإقامة الصلوة لذكرى..فموسى مكون تخصصي يقوّم الصلات لينقلها لذكر الله.فالإختيار هنا هو اختيار لهدف الإصطناع أي تثبيت ذاكرة الصنعة..فكل ما أتى لاحقاً بعد الإختيار في سياق الآيات يوضح حيثيات الصناعة...ولتصنع على عينى...والتي نهايتها...واصطنعتك لنفسي...لذلك ما اختاره الحي القيوم لا يمكن ان يكون ميت بمفهومنا...
    فغاية انزال الكتاب هي تقويم صلات ذي الذكر الموجودة اصلاً في نفس خلق الإنسان المخلوق بأحسن تقويم...وهذا الوحي الذي يستمع له موسى الرسول كرنين كوني مرتبط بـذاكرة لا اله الا انا...والذي مرتبط بدوره بعلم أي بمشغل العلّة...فاعلم انه لا الا الله...فعلاقة الإنسان بالله يتولى الإنسان تحديدها وتوجيهها إما للتذكر وعبادته واما للنسيان والعبادة من دونه..فالله هو المصلى...

    هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما

    والإنسان هو المطالب بالتذكر بعد أن ينسى تلك الصلة ومقوماتها وبالتالي ينسى تكوين نفسه المصنوعة...
    فاذكرونى اذكركم واشكروا لى ولا تكفرون...
    نسوا الله فأنساهم انفسهم...


    فالتذكر والنسيان هما جدلية في خلق الأزواج..فلا معنى للذاكرة دون نسيان...فنحن تتذكر ما ننساه وأي فرد منا عندما يتكلم فهو يتكلم كما لو كان يتذكر، ولكن إن كان يتذكر فبفعل النسيان!!...فالذكر لا يكتمل إلا بزوجه(نسى)منذ أن تم برمجة نظام التشغيل الأساس...ولقد عهدنا إلى ءادم من قبل فنسى ولم نجد له عزما...لذلك نحن مطالبون بالصلوة والصبر على علتها كما صبر أولوا العزم من الرسل...ولا أعلم حقيقة لماذا وضعت فينا هذه الزوجية...ولكن ما نستطيع فعله هو البعد عن التطير والصبرعلى تلك الزوجية التحكمية إن كنا نرجو فهم الطور وصناعته العينية...

    واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم

    ونستطيع أن نستمر بترتيل ذاكرة العبادة وإقامة الصلوة إلا أننا سنختمها الآن بأهم صفة يمتاز بها هذا الإسم والتي يذكرنا بها فرعون العقل بهذا القول عندما تُترك فروعه لمرابطها ويطغى ليحاول وقف فاعلية موسى أي ما صُنع لأجله...

    وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد

    فموسى هو المختص بكشف الفساد عندما يظهر في أرض العقل فهو يعمل كإنذار مبكر لإظهار ما في باطن الأرض من مرابط فاسدة رغم الزخرفة الظاهرة ، وفرعون نفسه(كعلّة أرضية)يعلم هذا جيداً والكتاب يتلوه علينا بالحق... فلله الحمد رب السموت ورب الأرض رب العلمين الذي ارسل لنا رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ويرينا ءاياته لعلّنا نعقل...فنفس المصنوع تدل على نفس الصانع...

    تلك الذاكرة وفلاشاتها السريعة اخي العزيز لم تكن لتظهر بتلك المرابط لولا بحوثك الرصينة المذكرة بها بعد فضل الله علي واذنه...وهناك المزيد من المرابط إلا أن الغاية من كل ذلك هو أن أشير إلى أن ءالية التذكر في الكتاب ليست عشوائية أو هكذا أزعم وهو ما أحاول أن أصل لكشفه والإعفاء عنه حين يُنزل القرءان...فكل تلك الأحداث التي مر ويمر بها موسى لا تحدث صدفة في الكتاب...وانما تم وضع ذاكرة احداثها المصفوفة تحت عناوين سور محددة لتقرء من خلالها وتستقر أنباءها...وهي تعالج أحداث صناعة طور العقل الموسوي وفروعه بشقيه الظاهر والباطن بالتفصيل وبالحق وأحسن تفسيرا وفي نفس الوقت قالب الصناعة...والذي تبين لنا أنه مرتبط بها لأنه رسول من رب العلمين..ففي نظري الكتاب يتبع نظام في الذاكرة ليساعد قارءه على التذكر...وهذا النظام المبثوث في الكتاب يقره الكتاب نفسه في بنيته كما أوضحت في السابق...ونحن أي الانسان في صناعته استطاع ان يجمع ذاكرته ويضعها في كتاب ضمن رموز وأرقام وجعل له مقدمة وابواب وفصول تحمل عناوين ثم فهرسة ليسهل عملية الرجوع إلى ذاكرة الكتاب نفسه...فكيف ننفي ذلك عن منزل الكتاب وسجله المرقوم؟! وفي نفس الوقت نحاكي ما تم نفيه كصناعة!... فالعقل في تكوينه يرفض العشوائية أو الفوضى حتى ما يظنه عشوائي اثناء نظره وضعه تحت نظرية وفي فعله لذلك كان كمن (يفوّض)أمره لله من حيث لا يعلم!...فايماني المزعوم نابع من ذلك فلا يمكن أن يكون منزل الكتاب كتابه لا يعبر عن نظامه والا لما اسماه كتاب من الأساس!...

    فحديثنا عن مشيئة الله في كل مرة والتي نحيل عليها كل شيء وكأن تلك المشيئة مرتبطة بكائن غريب عنا أو كما يقال ذات شريفة ، بل هو نظام يحيط بنا من كل جانب عند الرءية..وغاية الكتاب هو توجيهنا إلى تشىء هذا النظام الواحد كما أسلفنا.فالمشيئة مرتبطة بمدى توحيدنا لهذا النظام كإدراك والمرتبط بدوره بمدى تذكرنا وترتيبنا لمرابط الذاكرة الكلية التي تخص تكويننا...فكلما زاد تشيؤنا لمرابط النظام الواحد والمكون ، زادت بالمحصلة مرابط مؤهلات التقوى ومؤهلات المغفرة والتي أندثرت بفعل النسيان(والمدثر وظيفته الإنذار)...لأننا سنكتشف أن ءالية أو سُنة التكوين واحدة وكوثرالحلول لا يحصى...فمثلما فتح الله لك فتحاً مبيناً عندما تشيأت الله كنظام واستحييت بعوضة فما فوقها بإرادتك التي فهمت بها زمر الأنفس وعقلت من خلالها زمرة موسى الإسم في الكتاب وضربت به كل أسواقه وصليت لربك ونحرت عندما أعطاك الكوثر، فكذلك أحاول أن أتشىء الله في خلق السموت والأرض عندما أردت أن أعقل هذا البناء لأضربه بكل سياق يخص ذاكرة الكتاب ككل...
    فالإنسان كمثال أراد الطيران فبحث وتشيىء إرادته وحلق بما إستطاع أن يدركه من ذلك النظام الواحد...وهو الذي يتحمل نتائج ما تشيئه من إرادة فيذوق وبال أمره إن كان صالح فمن الله وضمن صراطه المستقيم أو غير صالح فمن دونه ومن شيطانه الغوي وعليه وزره.... فما تفضلت به عن أننا لا نستطيع أن نضع ثابت، يصطدم في نظري مع المثل المضروب والمقروء تحت عنوان سورة اسمها سورة إبراهيم ...

    ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء(24) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون(25) الآيات من سورة ابراهيم

    فإسم إبراهيم وموسى كمثلين مضروبين في صراعهما المسطور مع مقوماتهم في الكتاب هو في إرجاع فروع الشجرة التي طغى فيها فرعون لفرع ذو مكون صلة واحد وثابت...لماذا؟...كي تؤتى اكلها كل حين...ولكننا نصر على النسيان ولا نتذكر علّتنا...فليس هناك إلا فرع واحد للشجرة في السماء...والغرق هو نهاية فرعون فشجرته ما لها من قرار...
    صحيح ان الأمر مرتبط بالحاجة ولكن ماهية الحاجة ونوعها والمخلوقون لأجلها هي الهدف والغاية ، فلست في هذه الدنيا مجرد مخلوق (نُفخ فيه الروح) للأكل والشرب كما تأكل الأنعام!...فالحاجة المنشودة رسمها اختيار الله لموسى...فاعبدنى واقم الصلوة لذكرى...وطبقها إبراهيم ببراءته وبحث عنها بحنيفته بشكل سليم دون إشراك أي حاجة اخرى وما انزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده...فمعالجة كل حاجات الخلافة الناتجة من الأكل والشرب والخارجة عن الصراط بفعل النسيان والشيطنة هي حق ولكنها تأتي لاحقاً كتحصيل حاصل أثناء التسبيح ومسيرة بناء الإسراء لإنها نتيجة نسيان يوم (الحج الأكبر) والذي يحتوي في داخله كل الحاجات الأصغر أو الأدنى ويغني عنها...عندها فقط يمكن أن نحوز صك البراءة من الله ورسوله ونكون قد استحققنا نصر الله وتوبته ودخلنا في دينه أفواجا...متى نصر الله الا ان نصر الله قريب..

    ولتحديث الذاكرة بقية فلقد تذكرت أشياء ما كانت لتتشىء لولا هذا الحوار وثماره المباركة....
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: بقرة بني اسرائبل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (تقديم)


    (1)

    حقيقة اصابني الذهول من مشاركتكم هذه لاني وجدت انكم قد وصلتم الى قمم علمية من علوم الله المثلى ونحن لا ندري لاننا ان شهدنا الحبو على البيان منكم في مشاركات سابقة الا ان ذهولنا قام بسبب القفز على بيان فوقي والامساك به بماسكات موفقة تحتاج الى جهد جهيد لتكتمل دائرة الرحمين (العقلاني + المادي) فتكونون باذن الله في صف ابراهيمي الذي اصطفاه ربه لشأن يقع في خصوصية برنامج الله فنغبط انفسنا ونهنئكم على هذه البيانات المحشوة في موجز وجيز الا اننا ادركنا ما تقولون ومن الصعب ان يكون لمثل هذا الموجز حراك فكري ساري بين حملة القرءان سواء كان لحملته الفطريين او لحملته من الفقهاء ولن يكون لنا امل كبير في ان يفهم كلامكم او كلامنا الذي سنردف به هذه المشاركة من قبل الناس او نفر قليل منهم الا اننا نكتفي أن نجد بيت واحد من المسلمين نجلس في مجلسه ونحدثه حديثا في ما جاء في الملكوت العظيم الخاص بموسى وهرون ومقوماتهما (قومهما) ورغم ذلك سنجعل كلامنا مثل كلامكم يفهمه قليل محدود لهم باع مفتوح الطول في هذا المعهد وبياناته

    مثل البقرة في القرءان هو (مثل عميق) يحتاج الى عبور مساحة مهمة من علوم القرءان كما يحتاج الى (ثقافة قرءانية) جامعة تحمل معها مسارب (اللسان العربي المبين) كما تحمل (مسارب علم الحرف القرءاني) وتحمل ايضا (مساحة علمية مادية) تم الكشف عنها كحقائق تكوين خلقها الله في ما اعلنته الحضارة المادية من حقائق تكوينية نسبت الى مكتشفيها الا اننا نتعامل معها بصفتها مفاصل من ما كتبه الله في خلقه وخليقته مع حاجتنا لـ حزمة بيانات غير قليلة من (مظاهر العقل) عموما في كل المخلوقات وخصوصا في العقل البشري وما يمكن قراءته من تلك المظاهر لنستذكر (ما كتبه الله في الخلق)

    والان نجبر مراشدنا على الظهور بين ايديكم وايدي الاخوة المتابعين بخصوص (مثل البقرة) منها ما هو معلن في المعهد ومنها يعلن خصيصا مع مطلبكم الطموح وسوف نسوق البيان على شكل (رؤوس اقلام) مهمتها التذكير اما (تجميع ما هو مفرق) سيكون على ذمة المتذكر ونأمل ان تقوم الذكرى

    الذبح ... المعروف عنه انه عملية قطع الاوتاد وانهاء حياة المخلوق .. (لكن ..!!) الترجمة الحرفية لـ لفظ (ذبح) في علم الحرف يعني (فائقية قبض) لـ (حيازة سارية الفاعلية) وهذا الرشاد ينطبق على صفة (استراق معلومة من عقل) اي (قبض معلومة) من (حيازة سارية الفاعلية) تقع في ذاكرة العاقل وهو ما يجري في ذبح الابناء من قبل فرعون زماننا فهم يسترقون بيانات رغبات الناس لكل طيف منهم وعلى ما يسترقوه من بيانات ترسم لهم خارطة تنفيذ غير حميدة تجعلهم ادوات ومطايا لـ الخطط الفرعونية فـ لكل قومية طيف يسترق منها بيان ولكل دين طيف يسترق منه ولكل فئوية طيف يسترق منها ما يقع في حاجة فرعون المتسلط القائل (انار بكم الاعلى) و (ما علمت لكم من إله غيري) ... استراق البيان من مكامن العقل (كمفصل علمي بحثي) هو امر سعت اليه المدرسة الحديثة بشكل عنيد منذ اواسط النهضة العلمية في بدايات القرن الماضي لغاية اليوم وارتطمت الجهود العلمية جميعا بحاجز (عقلاني) كبير وبقيت الوسيلة التقليدية للوصول الى معلومة (خاصة) ومحددة الابعاد في عقل حامل العقل تعتمد على (تحطيم العقل الخاص) وصولا للمعلومة التي يراد استراقها وقد تصدت لمثل تلك الخصوصية اجهزة المخابرات والامن الداخلي حيث تستخدم وسائل التعذيب العنيف من اجل انهيار عقل خازن المعلومة ليدلي بها على انهيار امارة عقله !!! وفي احيان كثيرة تفشل مهمة القائمين بالتعذيب فيموت العاقل ويموت سره معه ولا يستطيع احد ان (يقبض) المعلومة وهي في (حيازة سارية الفاعلية) في ذاكرة العقل لان للعقل إمارة

    إمـــارة العــقــــل


    .. من المثل الشريف حين نقرأ (فذبحوها وما كادوا يفعلون) حيث هذا الجزء من النص ان لم يكن من (قرءان) فهو احجية (لا تكاد تفهم) لان عملية (الذبح) التي نعرفها لا تقبل التقسيم او انقلاب الصفة من (ذبح) الى (لا ذبح) وعلى حامل العقل ان يستبصر في النص استبصارا فائق الرشاد ليمسك بالحقيقة القرءانية ان كان عاشقا لها او بحاجة ماسة اليها

    كادوا لفظ من جذر (كد) وهو في البناء (كد .. كاد .. يكاد .. كود .. كيد .. و .. و .. ) .. لفظ (كد) في علم الحرف يعني (منقلب مسار ماسكة) فيكون القصد في (كادو) يعني (رابط الماسكة) (يقلب مسار الفاعلية) وذلك منفي من الممارسة التذكيرية في القرءان (وما كادو) وذلك الرشاد المبني على علم الحرف القرءاني يبين القصد الشريف ان عملية الذبح اي (عملية القبض لـ فاعلية الحيازة السارية الفعل) يجب ان لا (ينقلب الفعل الساري) في الذاكرة اي ان المعلومة التي يراد حيازتها من حامل العقل يجب ان تبقى (فعالة في الذاكرة) ولا ينفع (انقلاب مسارها) من (الذاكرة) الى الاختزال (النسيان) فالتذكرة القرءانية تفيد ان (ذبحوها وما كادو يفعلون) فلا ينقلب الوعاء الفعال للعقل الى منقلب مسار (غير ساري الحيازة) فالمعلومة بدل ان (تقبض) الا انها قد (تمحى) اي قد تختزل فــ (تنسى) فتذهب عملية الذبح بلا فائدة وذلك يعني ان (فعل الذبح) يحتاج الى ميزان محدد الابعاد يتم العمل بموجبه (ذبحوها وما كادو يفعلون)

    بقرة

    ... البقرة في معارف الناس والمفسرين هي ذلك الصنف من المواشي ذو الحليب الا ان ذلك القصد وان كان (منطق حق) الا انه غير محدد القصد بموصوف واحد فالصفة دائما ذات وصف عام في الخلق (الصفة الغالبة للشيء) التي يحملها الاسم الا ان (الموصوف) قد يختلف مثلما نقول (حب) فهو في الالفة والتحابب وله موصوف ءاخر في (الحب والنوى) وهي البذرة ومثلها حين نقول (جبل) وهو من (صخر) او نقول (ما جبل عليه الناس) وهو عادات الناس واعرافهم فـ لفظ (بقرة) في علم الحرف القرءاني يعني (حاوية قابضة) لـ (وسيلة) (فاعلية ربط متنحية) وهذا الوصف ينطبق على (حاوية الذكرى) فهي (حاوية تقبض) (وسيلة) والوسيلة تعني انها (سنة خلق) فلا توجد (وسيلة مخلوقة) من غير الله فكل وسيلة في الخلق هي من خلق الهي والبشر انما يمتلك (حيازة الماسكة) او (القابضة) مثل لفظ (ربك) فهو (ماسكة وسيلة قبض) ومن ذلك الحبو (الحرفي) يتضح ان البقرة تمتلك (وسيلة قبض) فعل ربط متنحي وهو ما نلمسه وندركه في (حاوية الذاكرة) فالذاكرة تقبض (تسجل) كل مدرك يمر على العقل او يخرج من العقل فذاكرة الانسان تمسك بالقول المسموع من الاخرين او الافعال الصادرة من الاخرين وفي نفس الوقت تسجل القول الذي يصدر من حامل العقل او الفعل الذي يصدر منه وتتم عملية الربط بـ (فاعلية ربط متنحية) عن حاوية الذاكرة فتلك الحاوية لا تسجل حضورا في الحدث بل ترتبط بالحدث برابط فعل متنحي وذلك سر من اسرار (فاعليات العقل) يمكن ان ندركه عند التعامل مع الذاكرة الشخصية عندما تزود البيان او عندما تحتفظ بالبيان

    مواصفات البقرة

    بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك

    بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين

    بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها

    اذا رسخ لدى الباحث ان هنلك مواصفة محددة الصفة لـ (بقرة) فذلك يعني ان الممارسة ليست عامة في كل (حاوية ذكرى) بل يجب البحث عن (حاوية ذكرى) تمتلك تلك الصفات التي يمكن ان (نضرب الشخص المختار) ببعض منها وعملية الضرب لا تعني الضرب الفيزيائي حصرا فهنلك (ضرب الامثال) و (ضرب الارقام) و (الضرب بالمطرقة او العصا) وعلينا ان نعي (موضوعية الضرب) بعد تحديد (موصوفات البقرة) وامكانية التنقيب عنها في نظم الخلق لانها (مخلوق) مستقل او غير مستقل وذلك بدلالة حرف (الراء) الذي حمله لفظ (بقرة) ونبدأ بالتنقيب الفكري عسى ربنا ان يهبنا الرشاد

    بقرة لا فارض ... عرفنا في معارفنا المكتسبة ان لفظ (لا) يعني (النفي) الا انه في حقيقة منطق النطق يعني (فاعلية ناقل) ومنه النفي فنقول (لا) دلالة نقل فاعلية الصفة عن الشيء فنقول مثلا (لا امتحان مدرسي اليوم) فقد تم (نقل صفة الامتحان) عن (ذلك اليوم) فاصبحت (لا) نافية في معارفنا الا انها في حق النطق (فاعلية منقولة) قد تكون نافية ولا يمكن ان نقول ان كل (فاعلية نقل) هي صفة (نافية) فلفظ (لا فارض) تعني (فاعلية نقل) لـ (خروج حيازة فعل تبادلي) لـ (وسيلة فاعلية) فهي (فاعلية نقل لـ فرض) اي ان الممارسة في اختيار الـ (بقرة) تبدأ بفاعلية نقل لـ (فرض) يفترضه الممارس مرتبط بـ (ولا بكر) .. لفظ (ولا) يعني (فاعلية رابط نقل) ولفظ بكر (يعني) (وسيلة قبض ماسكة) اي ان البقرة تمتلك مواصفة انها حمالة (وسيلة) لقبض (الماسكة) المرجوة بالفرض والبكر اي ان الفرض لا يؤتى من فراغ بل يمتلك رابط ينقل عقل الممارس الى (امكانية قبض الماسكة) مع (بكر) الخاصة بمواصفات البقرة ... ذلك يعني ان بين الفرض والبكر يوجد (نتاج فاعلية تبادلي) يدركه الباحث عند اختيار البقرة بموصوفها القرءاني وهو امر سيتضح في السطور اللاحقة باذن الله

    عوان بين ذلك ... بين (وسيلة قبض الماسكة ـ بكر) و (فارض ـ فرض) صفة (عوان) بين الراشدتين .. لفظ (عوان) في علم الحرف يعني (تبادلية نتاج فاعلية رابط) بين الفرض والبكر ونضرب على ذلك مثلا بسيطا وان كان لا يتصل بالموضوع تكوينيا الا انه يرتبط معه ربطا فكريا كما (تضرب الامثال) فلو اردنا ان نعرف (مثلا) عمر بستان قائم فاننا نستطيع ان نقيم (فرضا) عن اقدم شجرة في البستان واكثر شجرات البستان حداثة ونقتطع مقطعا عرضيا من الساق الرئيس لتلك الشجرتين ونحسب (دوائر اللحاء) المتكونة في قطر الساق فنعرف عمر الشجرة بالسنين من خلال حساب عدد دوائر اللحاء الشجري ذلك لان الاشجار تقوم بانماء لحاء شجري كل سنة مرة واحدة ذا طيف لوني وطيف نسيجي واضح ومبين ومن تلك الممارسة نقوم بحساب (ذاكرة الزمن) في تلك البستان لاغراض معرفية تخص صاحب الحاجة من خلال (ذبح بقرة) هي (حاوية قبض وسيلة فاعلية ربط متنحي مع السنين) (المثل للتوضيح) ولا يتطابق مع النص الشريف بكينونته ... مثله حين استطاع منتجو الافلام بالاسود والابيض ان يعيدوا ذاكرة اللون من زمن تسجيل الفلم لاظهار الالوان التي كانت في ملابس الممثلين وادواتهم كما كانت عند تسجيلها وهي انما عملية تقع تحت ذكرى (فائقية قبض) لـ (فاعلية سريان حيازة) مودعة في (الطيف الموجي) الملتقط على سطح الفلم المغلون بمادة ايوديد الفضة ومن خلال ذلك الطيف تم اعادة (ذاكرة اللون) .. المثل الاخير يقترب من مهمتنا في معرفة الغاز العقل ولا يزال المثل غير متطابق كلية مع المثل الشريف

    الصفة المهمة التي سيقت في ممارسة اعادة ذاكرة الالوان لـ افلام الاسود والابيض تكمن في استخدام علماء التقنيات لـ (سريان حيازة الطيف الموجي) لـ ألوان معروفة قائمة بيننا تمتلك بيانا علميا (مشغل علة) يمكن الامساك به ومن خلال تلك (القابضة الماسكة) للطيف الموجي لالوان حياتنا استطاعوا ان ينتقلوا الى شريط الفلم لاستخراج الذاكرة اللونية من مساقط الضوء عبر (كاميرا التسجيل) على مسطح رقائق الفلم المصطبغة بمادة ايوديد الفضة حيث تتم اكسدة تلك المادة الكيميائية بالضوء حسب الطيف الموجي الخاص بالوان الضوء المرتدة من اجساد الممثلين وملابسهم وادواتهم واصبح بامكان مؤهلي التقنيات استخراج الذاكرة اللونية بشكل اذهل الناس في كل مكان لذلك سوف يكون من السهل ان تستوعب عقولنا ما جاء من ذكرى قرءانية شريفة (بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين)


    ولـ الحديث بقية ان اذن ربي بذلك

    السلام عليكم

    الحاج عبود الخالدي
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )


      نشكر الإشراف العام على ادراجه اهم تذكره قرءانيه لان في ذبح البقره اسرار الكون بأسره ومنه اختراق ال فرعون ..!! وبعد معرفتنا بلون البقره وصفاته؟؟؟ السؤال هل يستطيع اي انسان ان يذبح البقره ليعيد ويحي الذاكره المفقودة او ( الميته) واذا كان كذلك فهل يوجد شروط لذابح البقره ؟؟وهل يمكن فهم مثال البقره على انه حاوية الذاكره الكامله للبشر ؟؟

      السلام عليكم ،،.



      تعليق


      • #4
        رد: بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

        وعليكم السلام ورحمته تعالى وبركاته اخي المحترم الناسك الماسك ، والشكر موصول لكم على حسن المتابعة والاستماع ، جزاكم الله خيرا ، تساؤلكم قيم ، سنتمم نشر فقرات هذا المثل القرءاني ( العظيم) ، الذي سيحمل بيانات قرءانية هامة ، والتي ستكون ذا افادة كبيرة لكم وللاخوة المتابعين للمعهد .

        مع التقدير ،
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

          (2)

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين

          التذكرة الاولى للنص الشريف اعلاه تبين ان (الصفة المادية) للبقرة خفية وذلك من بيان تذكيري في (تسر الناظرين) .. لفظ (تسر) في مقاصدنا هو السرور ومنه (الاسر) الا ان تبصرة النص والتنقيب في مقومات الذكرى يرينا امر ءاخر .. لفظ (تسر) في علم الحرف يعني (وسيلة احتواء غالب) فتلك البقرة تمتلك (وسيلة احتواء غالب) وذلك الرشاد الحرفي يوصلنا الى المقاصد الشريفة لموصوفات البقرة انها (تأسر نظر الناظرين) اي ان النظر اليها اسير لانها تمتلك وسيلة خلق لها صفة (احتواء غالب) مثل (طيف الالوان الموجي) او (دوائر لحاء الشجر) في مثلنا المساق في المعالجة رقم (1) فمن ينظر الى الالوان لا يرى (الطيف الموجي لـ اللون) الحامل للذكرى اللونية لان اللون الظاهر ياسر نظر الناظر فلا يرى الموج الا عبر جهاز مصنوع (اداة لفك اسر النظر) ومثله دوائر لحاء الشجر فجذع الشجرة وقشرته ياسر نظر الناظر ولا يرى اللحاء وعدد دوائره الا بعد قطع الساق !! فـ عدد سنين عمر الشجرة ليس مكتوب على جذعها

          صفراء ... لفظ من جذر (صفر) وهو في مقاصد الناس (عداد رقمي) فيقال مثلا (من صفر الى عشرة) كما يوجد في مقاصد الناس الناطقة ان الصفر هو (مادة النحاس المصنع) كما يقال لـ اللون (أصفر) ومنه (صفراء) كما يستخدم اللفظ في قصد (الصفير) ومنها الصفارة التي يستخدمها شرطي المرور او مدرب الرياضة ... اللون الاصفر هو من اركان الالوان الاربعة الرئيسية (اصفر .. ازرق .. اخضر .. احمر) ومن خلط تلك القواعد اللونية تظهر كافة الالوان التي ندركها

          الوصول الى القصد الشريف في (صفراء) يستوجب الالمام بموضوعية البقرة علميا لمعرفة القصد المختلط بعدة مقاصد موجودة في منطق الناطقين ونعود لـ القرءان ونسمع

          { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ
          مُصْفَرًّا
          ثُمَّ
          يَجْعَلُهُ حُطَامًا
          إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ } (سورة الزمر 21)

          في ذكرى اولية من النص الشريف يتضح لـ العقل ان الاصفرار يأتي في مرحلة قبل الحطام وورد نص ءاخر بنفس المقاصد وكذلك ورد نص ءاخر يؤكد تلك الراشدة

          { وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ
          مُصْفَرًّا
          لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ } (سورة الروم 51)

          صفة الريح المصفر كان تذكرة لـ عذاب وهو تاكيد ان نظم الرجعة الى الله قد تحطمت (فظلوا يكفرون) ... لفظ صفراء في علم الحرف القرءاني يعني (مكون فاعلية متنحية) لـ (فاعلية فعل يستبدل الوسيلة) فالنبات حين تتحول اوراقه الى اوراق (صفراء) فان ذلك يعني ان هنلك مرحلة استبدال وسيلة لان الاصفرار يدل على فاعلية متنحية عن قبلها الخضراء .. تلك الصفة تقرأ في وجوه الناس ايضا فمن (يصفر وجهه) انما يدل على حصول فاعلية متنحية عن (لون الوجه المشوب بالحمرة) الى لون مشوب بالصفرة نتيجة خوف او مرض او مفاجأة ... وعند العودة الى صفة الـ (بقرة صفراء) ندرك ان حاوية القبض (بقرة) تكون في مرحلة (وسيلة بديلة) وتلك الوسيلة البديلة تقع في ان (المتذكر) لا يستخدم مادة الذاكرة اي (يكتمها) ولا يستحضرها فالذكرى لا تودع في حافظتها لغرض الخزن فقط بل لغرض الاستدعاء وهي وظيفتها التكوينية وما يؤكد تلك الراشدة هو ما جاء نصه في المثل الشريف { وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } وذلك يعني ان البقرة التي تحتاج الى (ذبح) هي بقرة تم (كتم) ما فيها من بيان مثلها مثل طيف الالوان الموجي ومثلها مثل لحاء الشجرة كامثال يراد منها توضيح المطلب البحثي

          فاقع لونها ... فاقع لفظ من جذر (فقع) وهو في البناء الفطري (فقع .. يفقع .. فاقع .. فقاع .. فقاعة .. ) وقد استخدم اللفظ في استخدامات قليلة ومنها (لون فاقع) يراد منه اللون غير الحاد ومنها الفقاعة التي نعرفها في رغوة الصابون وفي غليان الماء واذا اردنا الامساك بالقصد الشريف من خلال حراكنا الفكري الذي تم تحديد مساره في (مادة الذاكرة) فان لفظ فاقع سيكون في القصد الشريف ان المادة المطلوب استخراجها من قمقم الذاكرة قابلة لـ (الفقع) اي (التفجر) كما هو مصير الفقاعة (الانفجار) والتحلل اي ان المعلومة المراد استخراجها من البقرة قابلة لـ التحليل اللوني اي تحليل الطيف مثلها مثل لحاء ساق الشجرة فلو لم نكن نعلم ان الشجرة تقوم بتكوين (كل سنة) دائرة نسيجية من اللحاء فان ذكرى عداد الزمن لا يتم الامساك به في ساق الشجرة فطبيعة (الوسيلة المستبدلة) سنويا في نسيج اللحاء سنويا هو الذي منح تلك الصفة قابليتها على التحليل (من نسيج نباتي) الى (عنصر زمني) ومثلها (طيف موجي) الى (لون مرئي) على ان يكون التحليل دائم الصفة وليس تحليل مؤقت كما في طيف الالوان الموجي ولحاء الشجر وذلك من الترجمة الحرفية لـ لفظ (لونها) وهو يعني في علم الحرف (فاعلية ناقلة لـ ديمومة رابط تبادلي) فـ ديمومة الرابط التبادلي بين الزمن ودوائر اللحاء النسيجي تمنح الصفة ثباتها دائما ومثلها الرابط اللوني مع طيف الموج اللوني دائم الربط

          تلك الصفات التي تحدثنا عنها ترتبط برابط علمي (مشغل علة) يربط بين (اسر نظر الناظر) و فك ذلك الاسر لرؤية العلة العلمية من وراء اثر العلة في حاوية القبض (بقرة)

          حاول علماء النهضة المعاصرة وباصرار صناعة جهاز (كشف الكذب) لغرض استخدامه في معرفة مصداقية المتهم بجريمة ما الا ان الجهاز فشل منذ اول مرحلة في استخدامه وكان الجهاز يعتمد على حالة او ظاهرة (غير دائمة) في جسد الانسان وهي (مقاومة الجسد لـ التيار الكهربائي) وقد بني الجهاز على ذلك المبدأ عند (ازدياد مقاومة الجسد لـ التيار الكهربائي عند الكذب) الا انه ثبت ان تلك الظاهرة غير دائمة الربط (ليست فاقع لونها) فتم رفضه من قبل السلطة القضائية فكثير من الذين تم التحقيق معهم كمتهمين كانوا صادقين الا ان مقاومتهم للتيار الكهربائي تصاعدت عند التحقيق معهم ليس لانهم كاذبين بل لانهم خائفين !! وبما ان الخوف ظاهرة نفسية تتحكم بها عوامل لا حصر لها تخص شخصية الخائف فهنلك من يخاف من شيء لا يعتبر مخيفا لغيره مثل الظلام او التحقيق الاجرامي فكان الجهاز فاشلا بعد ان حصل على ضجة اعلامية كبيرة بنجاحه الا انه سرعان ما تهاوى بسبب عدم ديمومة الرابط في (صفراء فاقع لونها)

          كما استخدم علماء التحقيق الاجرامي ومنظريه طريقة تسمى (تداعي الالفاظ) وهي تعتمد على تقديم حزمة من الالفاظ تعرض على المتهم وهي الفاظ عشوائية قرابة 100 لفظ فيقوم المحقق بحشو بعض الالفاظ فيها وهي الفاظ متعلقة بطبيعة الجريمة وتعرض على المتهم مع ساعة توقيت ويطلب من المتهم ان يعلن اي شيء يحضر في ذاكرته بعد سماع اللفظ ويسجل معدل تداعي الالفاظ عند الشخص كأن يكون مثلا اربع ثوان او خمس وحين يطرح عليه لفظ متعلق بالجريمة مثل لفظ (جثة , مقبرة ... ) فان المتهم يتأخر كثيرا في استدعاء لفظ من ذاكرته الا ان المحقق مثلا حين يطلب منه استدعاء لفظ بمجرد سماعه لفظ لا علاقة له بـ الجريمة فان المتهم يستدعيه بسرعه فلو طلب من المتهم مثلا ان يستدعي اي لفظ من ذاكرته حين يسمع لفظ (دفتر) فسوف يقول (قلم) مثلا وبثواني قليلة الا ان قتل زوجته بالكهرباء مثلا حين يعرض عليه لفظ (سلك) فانه يتلكأ باللفظ المستدعى من ذاكرته زمنا ومنطقا فيقول بعد صمت مثلا (سيارة) ولا علاقة بين السيارة والسلك فيدرك المحقق ان المتهم يخفي (يكتم) حقيقة اجرامية فعلها .. كذلك استبعدت وسيلة (تداعي الالفاظ) من نظم الاثبات القضائي لان اضطراب المستنطق المتهم لا يمتلك (رابط دائم) فقد يضطرب المتهم المستنطق بسبب مرابط اخرى ولا علاقة مع رابط الجريمة فتكون الممارسة خارج الدستور (صفراء فاقع لونها)

          مواصفات البقرة لا تعني ان هنلك مكون مستقل اسمه (بقرة) يمكن ان نستحضره على طاولة بحث فكري او مختبري مادي ذلك لان (مخرج ما كنتم تكتمون) لا يمتلك مكون مادي مستقل او مكون فكري مستقل بل ان البقرة هي (حاوية قبض) عقلاني فيه (صفة الكتمان) وان عملية (قتل النفس) لا تعني حصريا (سفك دماء النفس) بل القتل عموما في علوم الله المثلى يعني (وقف فاعلية لوقف فاعلية اخرى) فالتذكرة محفوظة في حاويتها وان (كتمها يعني قتل البيان) اي (قتل الصفة التبادلية في نقل البيان) من كاتمه الى من هو بحاجة اليه (واذ قتلتم نفسا فادرأتم فيها) فالنفس ان قتلت كما هي مفاهيمنا العائمة لـ القتل فكيف يدرأون فيها ..؟ كما ان عملية (الدرء) تعني (الدفاع) فمن يدرأ عن نفسه الفاقة انما يدفع عن كيانه الفاقة ومن يدرأ عن النفس التي قتلها (البيان) انما يدرأ عن كيانه خطرا محتملا يخشاه الا ان (محتاج البيان) قد يكون ذا حاجة اكبر بكثير من احتمالات الخطر عند كاتم البيان فعلى سبيل المثال ان شخصا شاهد سارق يسرق وكتم البيان خوفا من بطش السارق به وهي خشية محتملة الا ان صاحب المال اكبر حاجة لمعرفة السارق لكي يصل الى ماله قبل ان يشتته السارق او يختفي وذلك ليس خشية محتملة بل مطلب حق عاجل

          كَذَلِكَ يُحْيِي اللهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ... التذكرة العلمية للنص الشريف لا تعني (الاجساد الميتة) حصرا رغم ان الله يحيي كل شيء ميت الا ان مجمل تذكرة البقرة لا تحمل صفة موت الاجساد وفيها (قتل نفس فادرأتم فيها) فعملية القتل للنفس هي لـ (درء) شيء اي ان قتل النفس هي (اداة لدرء) شيء وتلك هي التي يتم احيائها ويخرج ما يكتمون والعلة من ذلك بينها الله في المثل الشريف (لعلكم تعقلون) اي (عقلانية العلة) من المادة التي كتمت عند قتل النفس التي استخدمت كأداة لدرء خطرا قد يكون محتملا على الكاتم .. لعلكم تعقلون ... تنقلب على طاولة البحث الى (لـ علتهم يتفعل العقل) فالعملية بمجملها (عقلانية) المطلب والنفاذ ..

          عملية نقل المادة القرءانية من صيغتها المتداولة الى مادة علمية لا بد ان تكون غريبة على الناس فلو استطعنا (فرضا) ان نتكلم مع شخص مات قبل معرفة حقائق الامور العلمية وقلنا ان (الماء) يتكون من (هيدروجين قابل للاشتعال) و (اوكسجين يساعد على الاشتعال) وهو يدري ان الماء يطفي الاشتعال فانه سيتهمنا بالجنون ولا يقبل تلك المعلومة الا حين يترك ماضيه ويحضر مختبرات العصر المادية ويمارس عملية (هضم المادة العلمية) ليفقه تركيبة الماء بعلته المعلولة في التكوين !!! شبيه ذلك يسري على هذه السطور لذلك فان ما قلناه لا يتصل بمعارف الناس من قريب ومن بعيد ولو طالت تلك السطور حتى ملأت شبكة النت فان المادة العلمية القرءانية لا تقوم الا حين يقرر المتذكر ان يمارسها عقلا نافذا كمادة علمية وليس كمعرفة مكتسبة استقرت في عقلانيته ذلك لان القرءان يحاكي العقل ولا يحاكي معارف الناس المكتسبة فلو كانت المادة العلمية القرءانية يمكن ان يتعارف عليها الناس (بلا قرءان) فما كان للقرءان دورا في الهدي الى التي هي اقوم وما كان مذكرا يذكرنا بل كان كتابا معرفيا كبقية كتب المعرفة .. ما قيل في التاريخ عن قصة البقرة مفزع لـ حامل العقل المستقل وما نقوله اليوم في ذلك المثل مفزع لمن قرأ تاريخ ذلك المثل لان البقرة عنده هي بقرة حلوب وان الراعي لها كان ابن مالكها وحين طلبوها منه طلب ان يكون مليء جلدها ذهبا فوافقوا على طلبه وذبحوها وضربوا قتيل بني اسرائيل بذيلها فصحا من موته !!!!! وكان ذلك الاختيار كما قالوا (وعجبا ما قالوا) ان الله اراد بتحديد نوع البقرة لـ يكرم الراعي لان اباه المالك لم يكرمه على رعي الماشية له !!! والعجب في ما قالوا هنلك اكثر عجبا منه حين يصدق حملة القرءان مثل تلك الاقوال ...!!! القصة تصلح لـ فيلم درامي ولا تنفع حامل القرءان في شيء ابدا وان فهم القرءان يحتاج الى عقول مستقلة عن منشأ القول في ماضيه بين الناس سواء كانوا مفسرين لـ القرءان او متفقهين به !!!


          إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ

          ولـ الحديث بقية في مهمة فكرية صعبة

          السلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            (3)

            بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا

            بناء مقومات التذكرة لـ مثل البقرة يحتاج الى (مجسمات فكرية) تستخدم كأدوات لقيمومة الذكرى ونستدرج مجسما فكريا محدد المعالم بمادة تذكيرية من المثل نفسه حين يقر عقل الباحث ان (ممارسة ذبح البقرة) لا يقوم الا عندما يكون (الكتمان) العقلي ضار بالاخرين والا فان اختراق العقل امر صعب لان العقل يمتلك امارة نافذة ويكتمل المجسم الفكري حين يقر عقل الباحث ان ممارسة ذبح البقرة يقوم حين تقوم (حاجة) لرفع الكتمان من اجل معرفة البيان والامساك به فان لم تكن حاجة فان حامل العقل كيفما يكون طيفه يمتلك حق كتمان ما يشاء حتى جاء في حديث شريف ما معناه (اقضوا حوائجكم بالكتمان) فالكتمان (حق) ولا بد ان يقوم (حق غالب) لغرض محق الكتمان الذي يمارسه العاقل اما معايير (الحاجة) التي تجيز (ذبح البقرة) فهي محددة في (واذ قتلتم نفسا فادرأتم فيها) اي ان قيام الحاجة في محق الكتمان مرتبطة بــ (حالة ميتة) بوسيلة قاتلة تم استخدامها كأداة لدرء شيء لا يمتلك صفة (الحق) اي ان حامل السر يكتمه دون وجه حق لان كتمانه يسبب ضررا مؤكدا لذوي الحالة المقتولة اعلى بكثير من الضرر المحتمل الذي قد يصيبه لو تكلم ولعل حاجتنا اليوم الى كشف ما يكتم المهيمنون على الارض هو البقرة التي يامرنا الله بذبحها من اجل ان نحيي ما قتل في انفسنا ونعود على طريق المرجعية الى الله عندما نكتشف ما كتمه المسيطرون على الارض كلها !! .. الكتمان في معرض الحاجة الى بيان يكون حمله مكتوما على باطل وفاعله حمال اثم كما جاء في ذلك نص قرءاني مبين

            { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 8)

            واذا اردنا ان نصف حالة (فردية) في الكتمان نضع فرضا ونتصور ان شخصا عثر (مثلا) على (مشهد زنا) وكتم ما عرفه خوفا من فتنة تقوم ضده فانه ءاثم لان فاحشة الزنا باطل كبير يمحق ما يحتمله هو من مشاكل لو اعلن ما شهده وعندها يكون ذوي الزانية والزاني في اجازة وترخيص لـ (ذبح بقرة) ذاكرة الشاهد ومعرفة الحق ... وحين نقرأ القرءان لبناء مقومات الذكرى سنذكر ان البقرة (لا ذلول) فهي (صعبة المراس) ذلك لان القرءان بين لنا المقاصد الشريفة ان لفظ (ذلول) يعني (التسهيل)

            { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } (سورة الملك 15)

            فهي ارض (ميسرة) اي ذلول تسمح للمشي في مناكبها الا ان (بقرة الذاكرة) لا ذلول ففاعلية (ذلول) منقولة عنها لانها تمتلك امارة عقل محكم الاغلاق عندما يقرر حامل العقل اغلاق منافذ عقله ولا يسمح باخراج ما يكتمه من بيان وهنلك من يموت تحت التعذيب ولا يفشي سرا يعرفه لان تلك البقرة تمتلك ثورة رضا (تثير الارض) فـ الرضا على اطلاق البيان يرتبط بـ (ثورة رضا) وتلك الثورة عارمة لا يمكن تحجيمها فمن يريد ان يخفي شيئا في عقله في ثائرة رضا منه فان احدا لا يستطيع اخماد ثورته تلك فيموت الكثيرين تحت اصناف لا توصف من التعذيب من اجل سر يحملونه فهي (ذاكرة عقل) محاطة بامارة عقل ثائر لا يرضى اختراقه

            ولا تسقي الحرث :

            علماء التحقيق الاجرامي حاولوا ان يحصلوا على منهج ثابت (يوقع) المتهم ان كان (مجرما) في مصيدة المحقق ولم تستطع اكاديميات علم الاجرام وضع صيغة ثابتة لمنهج محدد الخطوات يمثل (الحراثة) في عقل المتهم وصولا الى البيان المخفي عمدا من قبل المتهم وقد طرحنا منهج (تداعي الالفاظ) الذي سيق في الجزء (2) من هذه المعالجة في المشاركة السابقة وهو ان يطرح على المتهم 100 لفظ ومن ثم حشر بعض الالفاظ المتصلة بالجريمة لايقاع المتهم في زاوية صعبة عند (حرث عقله) مخترقين (ثائرة الرضا) عنده وهو (العناد العقلاني) في كتمان ما يريد العاقل كتمانه الا ان ذلك المنهج فشل لان (حاوية الذاكرة) تتصف بصفة (لا تسقي الحرث) فليحرث المحقق في العقل ما يشاء الا ان حرثه لا سقيا له وتبقى امارة العقل متحكمة بثورة رضا عارمة فان (رفض العقل) اظهار البيان فان رفضه يمثل ثورة يرتضيها ولا سقيا لاي حرث عقلاني يجريه طالب كشف البيان الا حين يتم (ذبح) بقرة الذاكرة !!

            مسلمة .. حاوية الذاكرة تمتلك (مشغلان) ونقرأ ذلك في حرفية لفظ (مسلمة) فهو لفظ في علم الحرف يعني (حاوية تشغيل) لـ (مشغل غالب النقل) وذلك يعني ان حاوية الذكرى تمتلك (مشغل خزن البيان) لذلك لا يستطيع حامل الذكرى ان يشطب الذكرى من عقله كما نقوم مثلا بمسح بيانات من ذاكرة الحاسبة فالعقل يختلف لانه يمتلك (مشغل لـ الخزن) يقوم بتشغيل غلبة ناقلة تنقل الذاكرة وراء صفة (غالبة) فلا يستطيع احد الوصول اليها الا بطريقة (الذبح) ومن ثم (الضرب ببعضها) كما سنرى ذلك لاحقا اي ان المثل الشريف يبين (علة الذاكرة) في تكوينتها ويضع لها صورة خارطة بناء مقوماتها

            لا شية فيها ... لفظ (شية) من جذر (شي) وهو في البناء الفطري (شي .. شيء .. يشأ .. يشاء .. شاء .. مشيئة .. شيئا .. شية .. و .. و ) .. شية تعني (حاوية شي) فيكون لفظ شية في علم الحرف يعني (حاوية فاعليات متعددة متنحية الحيازة) وذلك يعني ان صفة (مسلمة) والتي تمتلك (مشغلان) احدهما (غالب النقل) وانه (فعال النقل) لـ (حاوية فاعليات متنحية الحيازة) اي ان فاعليات المناقلة تلك ستكون (متنحية الحيازة) لا يمكن ان يطالها حامل العقل نفسه فالعاقل يحمل نوعين من الفاعليات ازاء ذاكرته

            النوع الاول : هو في الذاكرة التي لا يمكن شطبها لان فاعليات خزنها متنحية الحيازة عن سلطان عقل حامل الذاكرة

            النوع الثاني : اختزال الذاكرة (النسيان) حيث يقع النسيان وتطمر المعلومة (البيان) في مخبأ متنحي لا يستطيع الشخص التعامل معها (نسي) الا بعد تنشيط الذكرى باسباب قيام الذكر فيذكر

            تلك المقومات ذات الصنفين كما في اعلاه متضادان متعاكسان في (التنحية) فلا يستطيع الانسان ان ينسى ذاكرة بمحض ارادته اي لا يستطيع اختزالها وفي نفس الوقت لا يستطيع الانسان ان يعيد الذاكرة المنسية بسلطان مباشر منه بل تعود الذاكرة لاسباب تقوم في رحم عقلاني منفرد او رحم مادي منفرد او يقوم السبب في كلا الرحمين وذلك هو الرشاد التذكيري في (مسلمة لا شية فيها) فلفظ (فيها) يعني ان (الفاعلية لـ الفعل التبادلي بين الذاكرة والمتذكر دائم الحيازة) اي ان ءالية الخزن والتذكر دائمة الحيازة في وعاء الذاكرة وبالتالي يمكن النفاذ الى تلك الالية من خلال (ذبح البقرة والضرب ببعضها)

            الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ

            ذكرنا في الجزء الاول من هذه المعالجة ان عملية الذبح (فذبحوها وما كادوا يفعلون) تحتاج الى ءالية ذات ميزان متعادل لكي لا يتعرض وعاء الذاكرة المذبوح الى اختزال في الذاكرة وهنلك ممارسة يمكن ان نستدرجها هنا لمعرفة ما يجري في الذاكرة عند الذبح وتلك الممارسة معروفة من حيث العنوان الا انها مجهولة من حيث التنفيذ وادوات التنفيذ وتسمى (غسيل العقول) وهي نفسها التي يمارسها فرعون زماننا عند (ذبح الابناء) وتم فعلا غسيل عقول ابناء المسلمين او يمكن ان نقول البشرية كلها وان ما يهمنا هو غسيل عقول ابناء المسلمين عندما تم تحويل الدين الى مجرد ممارسة متهيكلة في طقوس منسكية ورواية مروية فتم (عزل القرءان) فاماتوا (الذكرى القرءانية) واحييوا (الذكرى الروائية) فاصبح المسلمين يتعاملون مع قرءانهم في ماضيه حيث تم اختزال عقولهم في الذكرى القرءانية الحية فقتلوا النفس الاسلامية لـ (درء مخاطر الاسلام) الذي يبقى مرشحا لتقويض الهيمنة الفرعونية

            { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءانٌ مُبِينٌ (69)
            لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّاوَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ } (سورة يس 69 - 70)

            لينذر من كان حيا ... اختزلت من عقول المسلمين (حملة القرءان) اي (قتلت) فاصبح القرءان (مذكرا) وكأنه نزل لـ مفسريه حصرا وماتت الذكرى في من هو (حي) وذلك من خلال (احياء التراث الديني) ليكون بديلا غير نافعا عن القرءان المخصص في قيام الذكرى لينذر من كان حيا .. هذه المداخلة مرتبطة بصلب الموضوع ذلك لان (وعاء الذاكرة) عند المسلمين تعرض الى (الذبح) من خلال ممارسة (ذبح الابناء) الذي وردت تذكرته في الدستور القرءاني فهم نجحوا في ذبح البقرة ونحن لا نعرف كيف يتم ذبح البقرة لانهم احيوا التراث التفسيري وفيه ان تلك البقرة باعها الراعي لها بملء جلدها ذهبا لان الله اراد ان يكرمه !!! وكأن الله عندما يريد ان يكرم عبده يفتعل شيئا مـِثلَ مـَثلْ البقرة وفيه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة !!!

            المسلمون اليوم بحاجة ماسة الى (ذبح البقرة) خصوصا بناة الاسراء (بني اسرائيل) لانهم يتعرضون الى ازمة مع فرعون وءال فرعون وان عملية ذبح البقرة تكشف ما يكتم (النظام الفرعوني) من اساليب ظاهرها حسن الا ان باطنها خبيث يحارب الايمان في جذوره التكوينية ويسعى الى ذل المؤمنين اوضعاف خطرهم

            { وَإِذْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ } (سورة الأَعراف 141)

            والمثل الشريف موجه الى مقومات العقل البشري (قوم موسى) عموما فهو مثل دستوري يظهر بواطن من نظم الخلق يحتاجها العقل البشري عندما يكون (الكتمان) المعلوماتي مصدرا للسوء والفساد (العقلاني والمادي) وبرحمة من الخالق يفتح الله لـ المخلوق بوابات الذكرى من اجل التخلص من السوء الذي ينتشر من قبل (الذين يكتمون الحق) فتضيع الحقيقة

            فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

            ولـ الحديث بقية باذن الله

            السلام عليك
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

              سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              (4)

              { فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ ءايَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } (سورة البقرة 73)

              الـضرب .. لفظ استخدم في اكثر من وظيفة وهنلك ضرب فيزيائي كما يضرب الاب ابنه او الضرب بالمطرقة وكذلك يستخدم في الرياضيات ومنه جدول الضرب حيث يتم (ضرب الارقام ببعضها) ويستخدم ايضا في (ضرب الامثال) ويراد منه طرح مثل لتوضيح حالة اخرى تشبه المثل في الصفات وان اختلفت في الموصوف

              لفظ (ضرب) في علم الحرف يعني (قبض خروج حيازة وسيله) فهو لفظ يحمل (قابضة) وهي قابضة حيازة سواء للوقف او لغير الايقاف مثل وسيلة لا يمكن (حيازتها) الا بالضرب مثل ضرب الارقام لقبض وسيلة ما كما هو (ضرب العرض بالطول) لغرض (قبض حيازة) مساحة الشكل الهندسي وهي الوسيلة المرجوة من عملية الضرب كذلك حين يضرب الاب ابنه فيراد من عملية الضرب (قبض خروج حيازة وسيلة) وهي مخالفات الابن وعندما يضرب الابن العاصي من قبل اباه انما يراد قبض وسيلة (العصيان) في الابن اما الضرب لغرض إيلام المضروب ليس هدفا يراد قبضه بل هو لـ حيازة وسيلة قابضة تقبض صفة العصيان في الابن

              { وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ
              وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا } (سورة النساء من الاية من الاية 34)

              ضرب المثل هو (ضرب عقلاني) فهو ليس ضرب فيزيائي او ضرب رقمي رياضي ويراد منه تفعيل العقل من اجل فهم حالة حراك عقلاني من اثر مادي (ضرب العقل بالمادة) الا ان المثل يربط الاثر المادي بمؤثره العقلاني حيث تتم عملية (ضرب الاثر بالمؤثر) من اجل قبض (الخارج من حيازة) عملية الضرب مثلما جاء في المثل الشريف (اضربوه ببعضها) من اجل اخراج ما كانوا يكتمون وكذلك ورد الضرب في مواقع قرءانية كثيرة وكان واضحا فيها هو (ضرب الاثر بالمؤثر) لغرض تذكيري عقلاني كما تستخرج مساحة المستطيل بضرب الطول بالعرض ... ونقرأ

              {
              وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ ءامِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ } (سورة النحل 112)

              الاثر المادي هو (مذاق لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) وحين ضرب الله المثل عرفنا (المؤثر العقلاني) وهو (الكفر بانعم الله) والكفر بانعم الله له ايضا (رحم مادي) فالكفر بالنعم وان كان فعال في رحم مادي الا ان هنلك (رحم عقلاني) قام بتحريكه وهو (فاعلية الكفر) التي تبدأ في العقل وتنتقل الى المادة فكان ضرب المثل يعني (ضرب رحم العقل بالرحم المادي) وبالعكس

              في مثل البقرة كان الامر بالضرب اضربوه (ببعضها) ويبقى ان نعرف من هو (المضروب) هل البقرة ببعضها ام ان هنلك مضروب من جنس ءاخر يتم ضربه ببعض من البقرة كما ذهبت اليه مراشد المفسرين ؟؟ ... القتيل الذي يحمل (السر) هو المضروب وهو (ميت) كما هو واضح من التذكرة (كذلك يحي الله الموتى) الا ان ما يفرقنا عن مراشد المفسرين هو ان القتيل ليس بشرا مثلنا بل هو (المادة المعلوماتية) التي تم قتلها ليدَّر ِيء بها فاعلها الذي قتلها ... المفاصل الثلاث التي سبقت هذه المعالجة ذكرتنا ان ذلك (البيان) الميت استخدم كأداة لدرء مخاطر يخشاها الفاعل لذلك (كتم البيان) فيكون الضرب موجه الى (الكاتم) الذي احتوى البيان في حاوية البقرة فيكون هو (المضروب) ويتم ضربه باجزاء من البقرة بعد ذبحها

              الكاتم هو أداة الفاعل التي يقبع تحتها البيان وقد جاء ذكره الحرفي في المثل الشريف (مخرج ما كنتم تكتمون) وعند تحليل النص الشريف حرفيا يكون في الرسم الحرفي ان هنلك مخرج للبيان وعندما نقيم مقومات الذكرى من نص القرءان حرفيا يكون لفظ (ما) يعني (فاعلية مشغل) ومعنى لفظ (كنتم) هو (مشغل ماسكه لـ محتوى يتبادل الفاعليه) ولفظ (تكتمون) هو (تبادلية محتوى) لـ (رابط الماسكة) (المشغل لـ المحتوى) ... ونقيم الذكرى مع تلك المراشد الحرفية للنص الشريف فنتذكر ان (كل بيان) انما يمتلك (فاعلية مشغل) اي ان خلفية البيان هي خلفية تشغيلية فلا يوجد بيان من فراغ بل لا بد للبيان مشغل عقلاني يرى في واقع مادي فلو اردنا معرفة بيان عن جريمة قتل مثلا فان خلفية القاتل في جريمته تمتلك مشغل عقلاني تفعل في رحم مادي لذلك قيل في فقه علم الاجرام لا (توجد جريمة كاملة) يختفي فيها الفاعل خفاءا مطلقا بل فعل القتل المادي لا بد ان يترك اثرا ماديا يتركه القاتل وتلك الصفة تنتقل الى تطبيق (كنتم) في النص وهو (مشغل ماسكة لـ محتوى تبادلي الفاعلية) بين (الاثر والمؤثر) ومثل تلك الصفة يعرفها محققوا الاجرام بحيث يمكن معرفة نوع السلاح وحجمه (مثلا) ومن اي عيار كما يمكن معرفة المسافة التي تم اطلاق النار منها وهي عملية ادراك لخلفية (البيان الخفي) حين نحصل على مشغل ماسكة يتبادل الفاعلية فلو كان فعل اطلاق النار من 5 امتار سيختلف عن فاعلية اطلاق النار من عشرة امتار ومشغل الماسكة يكون في حجم الفتحة التي احدثها العيار الناري في جسد المقتول (تأكيد ـ ان المثل للتوضيح وليس للتطبيق) وبعدها تأتي عملية التبصرة بلفظ (تكتمون) فسوف نجد (تبادل الحيازة لمحتوى الماسكة) هو الذي يشغل محتوى البيان الخفي وفي مثلنا التوضيحي يتم البحث عن (هدف جريمة القتل) فيظهر البيان الخفي لذلك يسعى المحققون في الجرائم التي يختفي فيها الفاعل الى البحث عن علائق المقتول لمعرفة مشاكله ومن خلال مشاكله يرشحون (المستفيد من القتل) ويبدأ التحقيق معهم ... مخرج البيان حسب التذكرة الشريفة للمثل القرءاني ان يكون (ضرب البيان الميت) ببعض من البقرة المذبوحة

              بعض .. لفظ يستخدم في متعارفاتنا الكلامية على انه (جزء من كل) فعلى سبيل المثال من يقول كلاما (يظهر بعض الاحيان) فالمتكلم انما يؤكد ان الظهور ليس في كل الاحيان ومن يقول (يصاب بصداع الرأس بعض الايام) فانما هو بيان ان الصداع لن يكون في كل الايام ... فلفظ بعض ومنه (ببعضها) يعني ان هنلك (فاعلية قبض) (دائمة القبض) وذلك يعني انها ترتبط بكينونة البيان المكتوم وتتصل بـ (خروج حيازة نتاج فاعلية) وذلك يعني ان (البعض) الذي يستخدم كأداة للضرب سيكون (منتجا) يتم استخراجه من البيان المكتوم فعلى سبيل المثال فان نوع السلاح وعيار الاطلاقة ان عرف فهو سيكون اداة ترتبط بحامل مثل ذلك السلاح وهو مشكوك به فيتم تفتيشه او تفتيش متاعه بحثا عن نوع محدد من السلاح ذو العيار المحدد اي ان اداة الضرب يجب ان تكون ذات (قابضة منتجة) ثابتة تمتلك ديمومة رابط مع الحالة التي يراد كشف بيانها ولا تستخدم الـ (بعض) على الاحتمالية ... هكذا تستخدم عملية الضرب في (بقرة) تحتوي قابضة ذاكرة وهنا تقوم نتيجة غاية في الاهمية في البقرة المذبوحة الا وهي ان الباحث عن البيان المكتوم لا يشترط ان يبحث في عقلانية الشخص حامل الذاكرة بل المحيط الكوني بكامل ادواته يصلح لتسجيل الحدث من اجل كشف البيان المكتوم وقد استخدمت وسائل لا حصر لها لا تبحث في عقلانية الكاتم بل تبحث في بقرة تحتوي (ذاكرة خاصة بها) وتقع (خارج امارة العقل) يتم ذبحها واخراج البيان المكتوم منها ولعل اخر صرخة نشهدها في زمننا هي (كاميرات المراقبة) فهي تحمل ذاكرة بعيدة عن عقل الكاتم يمكن ذبحها من خلال اعادة شريط التسجيل لمشاهدة الحدث ومعرفة الفاعلين فيه وطريقة ما فعلوه !!! ذلك ليس الشيء الوحيد فقد استخدمت (بصمات الاصابع) بصفتها (بعض) من بقرة الذكرى تلتصق على الادوات في محيط الحدث وهي ذات (قابضة دائمة) وهي (قابضة منتجة) ذلك لان بصمات الاصابع البشرية تمثل هوية المخلوق البشري وقد ثبت ذلك في اروقة العلم النافذ

              نحن في منحنى خطير في البحث عن البقرة التي تحمل البيان المكتوم وهذا المنحنى البحثي ان لم ينحني معه الباحث فان عقلانية الباحث تبقى متصلة بالبحث في (امارة العقل) الكاتم لـ البيان وتصاب (عملية اخراج البيان الميت) بالعقم التنفيذي ذلك لان حامل العقل يتألق في اخفاء بيانه بعمق عميق لانه يمتلك امارة تامة على مخارج ذاكرته

              استخدمنا (البيان الجرمي) كادوات توضيحية الا ان المثل الشريف لا يقتصر على البيان الاجرامي بل هنلك (بيان مكتوم) اخطر بكثير من الحادث الاجرامي لانه يخص جماهير كبيرة من الناس فعلى سبيل المثال التلميحي نسوق (بقرة فيها بيان مكتوم) تهم المسلمين جميعا بحاضرهم ومستقبلهم كما هو موجز ادناه :

              في الارض اكثر من 600 دين معلن باسمه ومنسكه ومريديه واذا نظرنا الى المجتمع الحضاري القائم اليوم سنجده مقسوم الى قسمين (الاول) يسمى الامم المتمدنة و (الثاني) يسمى دول العالم الثالث ونلاحظ بوضوح تام ان هنلك حربا (رسمية) و (حربا ايدلوجية) مستعرة في العالم المتمدن ضد المسلمين الذين ينتسبون الى العالم الثالث وهنا (عجب) يصاحبها معاناة في حال المسلمين في اوربا وحروب على المسلمين في اقاليمهم بدءا من فلسطين وانتهاءا باحداث اليوم سواء كانت الحرب رسمية معلنة او كانت الحرب (مجتمعية ايدلوجية) ومن تلك الفارقة (600 دين لا يحارب الا الاسلام) تقوم في ثائرة العقل (بقرة) يستوجب ذبحها لمعرفة (البيان المكتوم) في ذلك الامر الخفي لمعرفة البيان من خلال منهجية ذبح البقرة وكشف البيان وجذوره فلا يكفي معرفة البيان عرفانية معرفة تخص الشيء بل يستوجب الدراية بما هو تفصيل (الاداة) التي يدريء بها الفاعلين ولا يمكن فتح عقل احد زعماء اليهود او احد زعماء امريكا لمعرفة الحقيقة بل يستوجب ذبح البقرة التي امرنا الله ان نذبحها بموجب مقومات (العقل الموسوي) المستوى العقلي السادس

              مقتبس من مشاركة الاخ الفاضل احمد محمود المباركة :


              ونستطيع أن نستمر بترتيل ذاكرة العبادة وإقامة الصلوة إلا أننا سنختمها الآن بأهم صفة يمتاز بها هذا الإسم والتي يذكرنا بها فرعون العقل بهذا القول عندما تُترك فروعه لمرابطها ويطغى ليحاول وقف فاعلية موسى أي ما صُنع لأجله...

              وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفسا
              د

              فموسى هو المختص بكشف الفساد عندما يظهر في أرض العقل فهو يعمل كإنذار مبكر لإظهار ما في باطن الأرض من مرابط فاسدة رغم الزخرفة الظاهرة ، وفرعون نفسه(كعلّة أرضية)يعلم هذا جيداً والكتاب يتلوه علينا بالحق... فلله الحمد رب السموت ورب الأرض رب العلمين الذي ارسل لنا رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ويرينا ءاياته لعلّنا نعقل...فنفس المصنوع تدل على نفس الصانع...

              انتهى الاقتباس

              ولـ الحديث بقية باذن الله

              السلام عليكم
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #8
                رد: بقرة بني اسرائيل و احياء الموتى : ملف خاص عن ( علوم العقل )

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نستمر بالحوار معكم والاخوة المتابعين في موضوع (ذبح البقرة) من اجل اخراج ما هو مكتوم لاستخدامه لدريء شيء في عقلانية الكاتم وبذلك ندير دفة الحوار باتجاه قوانين الله المثلى واول ما نقرأ

                { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً } (سورة البقرة من الاية 67)

                اذا ادركنا ثابت علمي يثبت ان موسى هو المستوى العقلي السادس وان ذلك المستوى قائم بقيمومته في كل حامل عقل بشري فندرك عندها ان هنلك (أمر الهي) موجه الى ذلك المستوى العقلاني وهو (أمر تكويني) مصاحب للخلق ان على الانسان ان يذبح البقرة التي تكتم البيان ان كان البيان لدريء شأن من شؤون الكاتم يضر بحامل العقل وذلك الامر ان (نفذ) في العقل البشري فان عملية تغويم البشر تختفي او تنخفض ويكون عندها البشر في رحمة الهية كبيرة ولا يمكن استغلال البشر فئويا كما هو حال الانسان اليوم الذي تحول الى (عتلة بايولوجية) تستثمره فئوية محددة تسيطر على البشر من خلال تغويم عقلانيته ..! .. الامر الالهي في ذبح البقرة هو برنامج عقلاني يوضحه الله سبحانه في قرءان لم يترك مثلا في الخلق الا واغناه بيانا مبينا ففي القرءان تصريف لكل مثل فهو برنامج يستخدم فرديا او جماعيا فلا يشترط ان تقوم صحوة مبرمجة تشمل كل البشر في امر ذبح البقرة ويمكن ان تقوم عملية الذبح في تنفيذ الامر الالهي عند بشر واحد فقط مثل ابراهيم الصفة او نوح الصفة فابراهيم جاء فيه نص قرءاني أن يريه الله ملكوت السماوات والارض ونوح (الصفة) قال فيه القرءان

                { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَءاتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ } (سورة هود 28)

                ءاتاني رحمة من عنده سواء صادق عليها المبلغ بها او لم يصادق عليها وكره تصديقها فالامر لا يضر من ءاتاه الله رحمة ان لم يستمتع بها غيره فهي ستكون (فردية) له ... وملة ابراهيم هي (ملة) سواء فعلها شخص واحد او مجموعة اشخاص او امة من الناس فهي ملة من يرغب عنها الا من سفه نفسه فيكون الامر الالهي بذبح البقرة نافذ في شخص واحدة او اكثر سواء كان موضوع الشأن المكتوم موحد الطيف او له اطياف متعددة تختص بخطر على اناس ولن يكون خطرا على اناس غيرهم

                ذبح البقرة هي ممارسة ممنهجة في القرءان تقوم بـ (تنوير العقل) واخراج المكلف من اي ضغوطات تديم زخمها نظم الظلم والجور التي تكتنف المجتمعات البشرية في كل زمن وخصوصا في زمننا المعاصر المتميز بكبر حجم (خفاء الاهداف) حيث تقوم الفئة الباغية المتحكمة بشعوب الارض باستثمار الانسان دون ان يدري فان درى انفلت منها وان تم تغويم عقله فانه ينفلت من نظم الله ويسقط في نظم فرعونية تحدد مساره نحو وجهة مختارة فيتحول الى (عتلة) تدار بعيدا عن ربه فيكون تحت رعاية المعيار الفرعوني (انا ربكم الاعلى) ومعيار (ما علمت لكم من إله غيري)

                موضوعية (ذبح البقرة) مهمة شاملة وكبيرة حجما وخطيرة جدا في زمن قيام الدولة الحديثة فان (امر الله في ذبح البقرة) يتحول الى (واجب تكليفي) في زمننا فالدولة الحديثة هي (الرب الاعلى) وهي التي ما علمت من إله غيرها تتحكم بمصير الانسان وتخرجه من ولاية الله الى ولاية الوطن فكان وجوبا شرعيا تكليفيا في تنفيذ الامر الالهي بـ (ذبح بقرة) كل نشاط قائم فينا تتبناه الدولة وتسعى اليه سرا او علانية لمعرفة ما (تكتمه الدولة) من وراء تلك الانشطة ومثله معه اي نشاط (خاص) يمس كيان المكلف يستوجب ان ينفذ الامر الالهي في ذبح بقرة ذلك النشاط لمعرفة ما يدريء به الناشط حين يكتم بيان في كتمانه ضرر يصيب المكلف

                منهج ذبح البقرة يمتلك عمق فكري لا يمكن ان يؤتى الا حين تقوم براءة ابراهيمية من كل نظم المعرفة القائمة والتجرد من كل حيثية سارية في بنية المجتمع الانساني من اجل تلقي الامر الالهي في العقل الموسوي من غير شائبة تشوبه فـ (نقاء العقل) ضرورة لـ بيان المنهج لانه منهج (عقلاني) محض لا تستخدم فيه اي اداة مادية فهو (فيزياء عقل) كما جاء في مشاركتكم الكريمة ولا بد لـ الفيزياء ان تقترن بـ الكيمياء فـ نقاوة العقل ضرورة ما بعدها ضرورة في قيام ماسكات تمسك بمنهج ذبح اكبر بقرة في التاريخ الا وهي (بقرة الماسون) التي تفعلت في الثورة الفرنسية واستنسخت في كل بقاع الارض لتملأ الارض ظلما وجورا بما فيها مجتمع البدو البعيد عن الحضارة بطبيعته ..!!

                تنقية العقل من الشوائب قائم في القرءان وعلى المكلف الحامل لـ القرءان ان يتمسك بهما من اجل تفعيل العقل في (رياض الهية) حين يكون نقيا فيخرج من الرب الفرعوني والاله الفرعوني ويخضع الى (رب العالمين) ويعتمد المنهج على نقطتين اساس

                الاولى:

                (نقاء لا يلزم الاخرين) بل يلزم من قام بتنقية عقله

                { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَءاتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ } (سورة هود 28)

                الثانية :

                { وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا } (سورة مريم 48 - 49)

                الاعتزال الموصوف في النص الشريف يحمل هدف (النقاء العقلي) وعنده تقوم في العقل ضابطة منهجية ان (دعوة نظم الله في العقل) متاحة (عسى ان لا اكون بدعاء ربي شقيا) ويكون الاعتزال متخصص بـ ما يدعون من دون الله كالوطن والادوية وامثالها لا يحصى في هذا الزمان وبعدها ينتقل العاقل الى صفة (اعتزال ما يعبدون) وهو نفاذية الاعتزال الاول النافذ في رحم (عقلاني) فينقلب الى نفاذية في (رحم مادي) وهنا يكون العبد في كنف (رب العالمين) وهما (العالم العقلاني + العالم المادي) فيكون لـ (نقاء العقل) فاعلية عقلانية تنفذ في نظم مادية ضمن منظومة الاعتزال

                في نقطة متقدمة من نظم الاعتزال يكون العقل مرشحا لولوج (رحمة ربه) فيه كما في مثل نوح فيحصل على (فائقية) لـ (بديل) (رابط) وهو الترجمة الحرفية لـ لفظ (نوح) اي ان من يعتزل النظم القائمة يحصل على (بدائل) من نظم الله (رب العالمين) وهي بدائل عقلانية نافذة الانقلاب في بدائل مادية

                نقاء العقل ضرورة قصوى في قيام منهج (ذبح البقرة) وتنفيذ الامر الالهي (ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة)

                ولـ الحديث بقية باذن الله

                السلام عليكم



                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                يعمل...
                X