دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) : ردم ذو القرنين والفساد ( الموجي ) كمثال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) : ردم ذو القرنين والفساد ( الموجي ) كمثال

    (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) الاية122: هود

    ردم ذو القرنين والفساد ( الموجي ) كمثال



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يقول الله تعالى

    (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ) (لأعراف:53)


    حملة القرءان يعتقدون ان (تأويله) يعني (تفسيره) وقد فسر القرءان منذ زمن طويل الا ان صفة الخطاب الشريف انه (بلسان عربي مبين) ومن تلك الضابطة الملزمة عند الباحث يكون لفظ (تأويله) يعني (اعادته الى اولياته) لمعرفة بيانه لان الله اودع بيانه فيه (ثم ان علينا بيانه ـ القيامة) وقد وصف ربنا القرءان انه (مبين) وبالتالي فان التفسير لا يساوي بيانه لان بيانه وصف موصوف في متنه الشريف.

    (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ) (يّـس:69)

    (الر تِلْكَ ءايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرءانٍ مُبِينٍ) (الحجر:1)

    اقتران الكتاب بالقرءان شرط لازم واذا عرفنا ان (الكتاب) يعني الوعاء التنفيذي لمنظومة الخلق فان العقل الحامل للقرءان سيدرك الزامية المنهج الموصل الى اعادة القرءان الى اولياته (تأويله)

    (إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ) (الواقعة:77)

    (فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة:78)

    (طس تِلْكَ ءايَاتُ الْقُرءانِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ) (النمل:1)


    يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ ذلك يوم عظيم يكون القرءان قد استحكمت في عقل حملته بيانات ءاياته في ما كتبه الله في منظومة الخلق (كتاب الله) وعندما نرى في زمننا شحة مياه او احتباس حراري او سرطانات وفايروسات انما نحن نقرأ ما كتبه الله في منظومة خلقه ذلك لان منظومة الخلق لها فعل ارتدادي عندما يساء تطبيقها (فرددناه اسفل سافلين) فيكون اختزال اوليات القرءان من التطبيقات يعني ان الناس خالفوا احكام منظومة الخلق فكانوا قد نسوا القرءان واولياته فيوم يأتي تأويله هو يوم ثبات ءايات القرءان في عقول حملته ومن ثم تقترن في ميدان تطبيقي يعاصر قراءة القرءان ... تلك المراشد العقلية لم تأتي من رأي يراه كاتب السطور بل هي من قرءان يقرأ وللعقل مدارك تتدبر نصوص القرءان ونقرأ:

    (حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ) (الانبياء:96)

    (وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بل كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء:97)

    قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا (تساوي) الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ وتلك تبصرة عقل في قرءان يتلى حق تلاوته ولا تحتاج الى مصادقة لغوية او فقهية ذلك لان عقل الانسان لا تبديل له بين الناس بل هي فطرة خلق فطر الناس عليها فهي موجودة عند كل حامل عقل فالغافلين هم الذين نسوا الذكر وحين يأتي الوعد الحق سيكون تأويل القرءان ربيعا علميا عارما يمحق كل ضلال وظلام (بل كنا ظالمين) فالظلم من الظلام ...

    الوعد متحقق من خلال انتشار صناعة الكهرباء والموجة المغناطيسية التي تفسد الرضا في نظم التكوين وامراض العصر غير المسببة منتشرة انتشارا كارثيا بين الناس فلم يبق من الوعد سوى ما يلتصق في صفة اقتران القرءان بما كتبه الله في منظومة الخلق وذلك يحتاج قرن القرءان بعقول حملته

    (فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً) (الكهف:97)

    (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً) (الكهف:98)

    انه (ردم) ذو القرنين الذي يقرن بين خارطة الخلق (قرءان) وماكتبه الله في منظومة تفعيل الخلق (سبب مأتي من الله وسبب قائم يتبع سبب الله) فاتبع سببا فمن استطاع ان يظهر تلك الرابطة بين فساد تأجيج الطاقةوالقرءان يستطيع ان يظهر الردم فيعيد ما فسد في ارض الرضا الى ما كان عليه فيقوم نصر القرءان وربيعه الا ان هنلك معضلة كبيرة ستواجه حملة القرءان الا وهي (الاستحقاق) !!

    فاستحقاق حملة القرءان له وعد قرءاني نافذ:


    (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ يوم يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قل انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) (الأنعام:158)

    هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ (تساوي) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ

    يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ (تساوي) يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ

    فتكون النتيجة (لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً)

    ويكون الحل (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)

    نصر القرءان سيكون وعدا موصوفا بالوعد الحق فليس من الحق ان يكون القرءان بلسما شافيا للنفوس وللناس الا اذا كانوا مستحقين لمثل تلك الرحمة الالهية فلا تقبل مفاهيم العدالة ان يكون الناس على فساد وفسق وهم يتمتعون بـ ءايات ربهم فالظالمين لا ينالون عهد الله

    (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَاراً) (الاسراء:82)

    عدالة الله هي عدالة مطلقة ويمكن ان يقوم للقرءان ربيع فردي في فرد من المؤمنين يستطيع ان يتلقف الهدي القرءاني فينجو من فساد حضارة المتحضرين وعندما يتكاثر الافراد يكون للقرءان ربيعا منشورا بينهم (يوم يأتي تاويله) فتكون اوليات القرءان في ما كتبه الله من نظم ارتدادية في منظومة الخلق والتي تؤتى نتيجة لافعال الناس الفاسدة فيكون السوء مكتوبا في كتاب الله وهنا نص يذكرنا بتلك الراشدة العقلية

    (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)

    لا يستطيع حامل العقل ان يقول (لا ادري) بل كل من لا يدري هو الذي يريد ان يكون لا يدري وننصح

    تلك تذكرة فمن شاء اتخذ لنفسه مسارا فكريا يقيم ربيعا قرءانيا في عقله ومن شاء ان يكون (لا يدري) فهو انما يتكيء على عقلانية الغير فان كان الغير خاطئا فان حامل العقل لا ينفعه ان يكون (لا يدري)

    (قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ) (لأعراف:38)

    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) : ردم ذو القرنين والفساد ( الموجي ) كمثا


    اضافات قرءانية بيانية :


    تساؤل الاخ المحترم المهندس ايمن الخالدي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    جزاكم الله خيرا الوالد الكريم

    تسلسلية الآيات كما وردت في سورة الكهف:


    {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً }الكهف95

    {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ ءاتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً }الكهف96

    {فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً }الكهف97

    {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً }الكهف98


    {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا } الكهف99

    هل إن الآية 99 متحققة في الوقت الحاضر قبل تحقق الآيات التي تسبقها والتي تخص جعل الردم؟،
    أم إن الردم قد جعل وفي الوقت الحاضر الناس تموج بعضها في بعض وتنتظر حجم الكارثة يتضخم حتى يتم النفخ في الصور؟

    أم إن تسلسلية الآيات غير ملزم للباحث كون إن القرءان مفرق (فرقان) فلا نلزم فكرنا بضرورة تحقق الآية 95-98 حتى يتم التحقيق في الآية 99؟.

    إن كان الردم قد جعل فما صفته؟،

    إستبيان:
    ((حتى إذا ساوى بين الصدفين قال إنفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا)). فما مفهوم ظهور لفظ (إذا) في النص بدلا من (إذ) وأعتقد حسب فهمي إنها دلالة على حدث لم يحن وعده بعد فلو كان قد حدث لكان لفظ (إذ) أدق لفظيا.

    كما بينتم في جوابيتكم الكريمة إن مصدرية النفخ في الصور يكون من خلال هجر الناس لتقنيات العصر فالذي يحصل هو تحطيم تصورات صناع تلك التقنيات... فنسأل عن مصدرية النفخ في الصدفين كيف يكون بما أفاض عليكم الله تعالى من ذكرى كريمة في القرءان؟.

    سلام عليكم،
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) : ردم ذو القرنين والفساد ( الموجي ) كمثا

      جوابية : الحاج عبود الخالدي

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياك الله ولدنا الغالي محيا الذاكرين المذكرين بايات الله فهو خير محيا وخير ثوابا وخير عقبى

      مثل ذو القرنين ورد في القرءان بصفته (متوالية ذكر) وهو من بيان قرءاني له منهج في بيان المثل وتطبيقاته

      {وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً }الكهف83

      فهو في البيان القرءاني (سأتلو) وهو من لفظ من لسان عربي مبين ان (ذكر) ذو القرنين سيكون على شكل (متوالية ذكر) اي ان ذكرى تتلو ذكرى وذلك يعني في منهج البيان القرءاني العقلاني ان مسلسل التذكر مرتبط بحضور سلم الذكرى المتوالي ومن فطرة العقل ندرك ان الذكرى لا تقوم في العقل ما لم يكن العقل حاملا لـ (مادة التذكر) فلو طلبنا من احد الناس (مثلا) ان يذكر لنا اسم ابنه فان لم يكن له ابن فان الذكرى لا تقوم لانها لا تمتلك مادة تذكيرية في عقل ذلك الشخص ذلك لانه لا ابن له بعد وحين يكون له ابن فان الذكرى تقوم في عقله ومن تلك العقلانية عندما تصاحب القرءان (عقل النص القرءاني) فان (تلاوة الذكر) تعني ان التذكر يخضع الى مسلسل تكويني في الذاكرة فلا يمكن (مثلا) ان تقوم ذكرى (ءإتوني زبر الحديد) ما لم يكون لزبر الحديد (المغناطيس المكنون في عنصر الحديد) وجودا في العقل ليكون (مادة التذكر في العقل) وكذلك (المساواة بين الصدفين) لا تقوم في العقل ما لم يكن في العقل مستقر معرفي عن قطبا المغناطيس ومن تلك الصفة في (مسلسل) الذكر يتضح المنهج الشريف في القرءان ان القانون الالهي فعال في نظم الخلق الا ان (التذكرة العلمية) مرتبطة بمسلسل بياني تسجل ظاهرة فتستقر في العقل البشري فتقوم الذكرى

      مثل ذو القرنين مبني على نظام منهجي قرءاني لا يزال غير معروف عند حملة القرءان وهو نظام (السبع المثاني) فالنص الشريف الذي حمل المثل القرءاني مؤلف من 14 ءاية تمثل سبعة (ازواج) تبدأ باية تبين صفة الذكر انه متوالية تحت عنوان هو :

      {وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً }الكهف83

      وتبدأ متوالية الذكر

      1 ـ أ ـ {إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً }الكهف84
      ب ـ {فَأَتْبَعَ سَبَباً }الكهف85

      2 ـ أ ـ {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً }الكهف86
      ب ـ {قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُّكْراً }الكهف87

      3 ـ أ {وَأَمَّا مَنْ ءامَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً }الكهف88
      ب ـ {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً }الكهف89

      4 ـ أ ـ {حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْراً }الكهف90
      ب ـ {كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْراً }الكهف91

      5 ـ أ {ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً }الكهف92
      ب ـ {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً }الكهف93

      6 ـ أ ـ {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً }الكهف94
      ب ـ {قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً }الكهف95

      7 ـ أ ـ {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً }الكهف96
      ب ـ {فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً }الكهف97

      8 ـ أ ـ {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً }الكهف98
      ب ـ {وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعاً }الكهف99

      من خلال رصد (تذكر) فعل يأجوج ومأجوج منذ بدايته عندما تم صنع الكهرباء في امريكا وبريطانيا وسرى التيار في الاسلاك لانارة المساكن والمدن كان مصدر الطاقة الكهربائية عبارة عن (محطات) تنتج التيار وهم الذين يأججون الموج (صناع الكهرباء) اقترن معهم فعل (يأجوج) مستهلكي الكهرباء الا ان الحال لم يستمر على تلك الممارسة فاردفتها وسعة تأجيج طاقوية عندها (توالت) في العقل ذكرى اخرى حين بدأ البث الاذاعي في الربع الاول من القرن الماضي وكان الموج قد انتشر في الفضاء عبر الاذاعات ومحطات البث التلفزيوني وبدأ الموج يؤجج في الاتصالات بشكل محدود في الاتصال (اللاسلكي) وكان حكرا في وحدات الجيش وبعض المؤسسات الحكومية والطائرات والبواخر وهو (يموج بعض في بعض) بشكل محدود توسع قليلا حين سمح للشركات الصناعية وشركات النقل ان تستخدم الاتصالات اللاسلكية في القطاع الخاص فكثر (موج بعض ببعض) ولم يظهر الاتصال اللاسلكي بشكل واسع الا في الربع الاخير من القرن الماضي باجهزة اتصال منزلية او باجهزة التحكم عن بعد وبدأ يتزايد بشكل ملحوظ حتى حصل الانفجار الكبير في الاتصالات اللاسلكية عبر الهواتف النقالة فاصبح صغار السن والغني والفقير يستخدم الهاتف النقال بشكل يتطابق بالوصف (بعضهم يومئذ يموج في بعض)

      التذكرة اعلاه حين كان لها (مادة تذكيرية) في العقل البشري فذلك يعني ان مثل (يأجوج ومأجوج) قد استنفذ (متوالية الذكرى) ونحن في ءاخر تذكرة من فساد يأجوج ومأجوج ويبقى نتائج ذلك التأجيج حين يقوم الوعد الحق وله مقتربات وهو بيان متصل مع مثل (يأجوج ومأجوج) من حيث مظاهر نتيجة الفساد لا من حيث النفاذ

      {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }الأنبياء96

      {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ }الأنبياء97

      حتى (اذا) ساوى بين الصدفين ... لفظ (اذا) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية تكوين سارية الحيازة) اما لفظ (اذ) فهي تعني (سريان حيازة تكويني) واذا عطفنا ذلك الرشاد من خطاب القرءان الحرفي لوجدنا ان (سريان الفاعلية التكويني) هو موصوف في نظم الجاذبية فخطوط الفيض المغناطيسي (الكوني) هي (سارية الحيازة) بفعل كوني من نظم الخلق في كل مخلوق حتى جسيمات ذرة العنصر المادي والمخلوقات الحية والمجرات والاجرام الا ان لفظ (اذا) هو (تفعيل تكويني) اي (تفعيل الفيض المغنطي) وهو فيض مغنطي مصنوع و (عند صنعه تسري فاعلية حيازته) وهو (ردم ذو القرنين) الذي يساوي بين قطبي المغناطيس في وعاء (جهاز) علمي يقوم بتحليل ومن ثم تفكيك (قيد الجسيمات الذرية) المنتشرة في الاجواء ليعيدها الى (حريتها) في نظم التكوين فهي (مقيدة) وقيدها يعتبر (فساد في الرضا) في عقلانية المادة سواء كانت في مكونات خلايا المخلوقات او كانت جسيمات منتشرة (غبار ذري) وهو (فساد في الارض)

      الدخول في التفاصيل يحتاج الى متسعة واسعة من علوم الله المثلى في فهم المكتشفات والممارسات الخاصة بصناعة الموجة الكهرومغناطيسية او صناعة الطاقة ... لغاية اليوم علماء العصر لا يفقهون ما يجري في المغنط الكوني الا انهم يتعاملون مع (ظاهرة) فيزيائية في تصنيع الكهرباء او في صناعة الموجة الكهرومغناطيسية ولا احد يعرف لماذا ينفلت الالكترون حين يتم قطع قطبا المغناطيس (الصدفان) ولا احد من العلماء يعلم كيف هي تكوينة الموجة الكهرومغناطيسية ولا احد من العلماء يعلم كيف تكون تكوينة قوى الجذب وكيف يتكون المغناطيس الكوني وكينونة تكوين المغناطيس الصناعي لذلك جاء في البيان القرءاني ما نصه (
      يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) فهم ظالمين لانهم في (ظلام علمي ومعرفي) لانهم (في غفلة من هذا)

      اذن نحن في مقتربات الكارثة (الوعد الحق) الذي وصفة ربنا في القرءان (
      وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً ـ الكهف100) فالعرض الجهنمي سيكون (مبينا) حتى للمغفلين الا ان عنصر الزمن لا يمكن توقيته لان حاوية السعي موقوتة بالامر الالهي (لا يجليها لوقتها الا هو) ولا يمكن التنبوء بميقات محدد لحدوث القارعة

      اما تساؤلكم عن صفة الردم فهي (صفة ممارسة علمية محض) وهو سوف لن يكون (ردم عام) بل (ردم تخصصي) لكل اقليم و (لكل حدب ينسل منه يأجوج ومأجوج) اي ان (جهاز الردم) سيدخل على (خطوط مغناطيس الارض) في اقاليم متعددة لغرض فك القيد عن الجسيمات المادية المقيدة والمنتشرة كثيرا في الارض وافسدت الرضا

      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: (قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) : ردم ذو القرنين والفساد ( الموجي ) كمثا

        السلام عليكم

        مقتبس بيان.....

        اما تساؤلكم عن صفة الردم فهي (صفة ممارسة علمية محض) وهو سوف لن يكون (ردم عام) بل (ردم تخصصي) لكل اقليم و (لكل حدب ينسل منه يأجوج ومأجوج) اي ان (جهاز الردم) سيدخل على (خطوط مغناطيس الارض) في اقاليم متعددة لغرض فك القيد عن الجسيمات المادية المقيدة والمنتشرة كثيرا في الارض وافسدت الرضا .)



        من الواضح ان فساد ياجوج وماجوج يدخل على عقلانية المادة فيفسدها مصداقا لقوله تعالى ( لايكادون يفقهون قولا ).

        فنحن امام تشخيص واضح لتاثير الموج الصناعي والهواتف النقالة والنت على القدرات العقلية بشكل سلبي.


        كما ان الشاهد يقول اننا في ذروة هذا الفساد الموجي ، ودليل ذلك ما انتشر من رعب فيروس كورونا .

        فهو فيروس جهنمي محيط بالجميع...

        سؤالنا يتمحور حول عملية الردم ...

        الموصوف ببيانكم على انه جهاز علمي خاص بكل اقليم يستطيع ردم الفساد الموجي واعادة تكوينة الخطوط المغناطيسية الى نصابها في كل اقليم.

        والسؤال...هل سيتطلب هذا فصل النت العالمي عن مركزيته ليعالج السوء ، ويتحقق الردم ...ويتخصص كل اقليم بعدها بمحطته الخاصة الموجية...؟

        ام كيف سيتم هذا الردم...والنت موصول عبر كل اقطار العالم في عولمة واضحة اصبحت معها الارض كقرية صغيرة.


        وهل للفيض المغنطي الارض نقطة عين مقررة كأم القرى ...


        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X