دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( ملئكه) نبي الله ( لوط ) ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( ملئكه) نبي الله ( لوط ) ؟

    بسم الله

    عذرا من عالمنا القدير الحاج الخالدي ، لكثرة ما نطرحه عليه من اسئلة ، لانجد اجابة يقينية عليها، لا نرتاب منها الا في معين هذا المعهد القرءاني الايماني الرفيع .

    سؤالي يخص واقعة قوم ( لوط ) والعذاب الملائكي المرسل لهم من الله تعالى .

    فكما نعلم ، المعهد تحدث كثيرا عن صفة المثل القرءاني ( قوم لوط ) بصفته العلمية القرءانية التي تتجلى في اضطراب الجسيمات الذكورية والانثوية عند اهل الارض.

    بما فيه هذه الاية الكريمة التي تربط توليد الطاقة الكهرومغناطيسية بالعذاب المسلط على قوم لوط.


    موضوع: الآية (فجعلنا عاليها سافلها ) : توليد الطاقة الكهربائية وانقلاب الآقطاب المغناطسية


    سؤالي يخص صفة الملئكه في الاية الكريمة :هل أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلا تَأْكُلُونَ *فأوجس مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيم ) الذاريات : 24-28

    ( قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ * فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ ) الذاريات : 31-36

    الايات تتحدث عن صفة ( مرئية ) لـ (ألملئكه) التي يمكن ان تتكرر متى وصلت حياة الناس على الارض الى هذا المستوى من التدهور في اجسامهم وفي بيئتهم .

    فهل يستطيع الناس - مثلا - رؤية الملئكة رؤية العين ان حدث وتكررت هذه الواقعة الالهية .

    ومادلالات تقديم ابراهيم ( عجل ) طعام
    لضيوفه ( الملئكه ) ، فالملئكه تحدثت مع ( ابىاهيم ) ، و ( ابراهيم ) استطاع تقديم الطعام لهم ، ولكن الملئكه لم تستطع تقديم يدها للاكل .

    ومعلوم ان الملئكه لا تأكل الطعام ؟ ولكن كيف يستطيع الانسان العادي التمييز بين صفة ( الملئكه ) ان حضروا بصفة مرئية في سماء البسر وبين اي خدعة قد تقدمها الفئة الباغية لتضليل الناس عن طريق تقنية ( الهولوجرام ) لأي حدث مفتعل ؟

    وشكرا لكم

  • #2
    رد: ( ملئكه) نبي الله ( لوط ) ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الملائكة هي مخلوقات موجية عاقله (تملأ ماسكات التكوين) فان قلنا ماء (مثلا) فهو من هيدروجين واوكسجين وهما عنصران ثابتان في سنة الخلق المادي وان قلنا بجسيمات العناصر مثل نواة والكترون ومن ثم نزلنا عمقا وقلنا نيوترونات وبروتونات فهي جميعا (ماسكات) لتلك العناصر المادية وان غارت مداركنا عمقا الى تكوينة تلك الجسيمات فقال العقل البشري (ميزونات) وحين قاموا بتحليل الميزونات قالوا انها (هالة من الشحنات الدواره) وكلها (ماسكات تكوين) تم امتلائها تكوينيا فهي غير منقوصة وتامة الكمال فلا تأكل لان الاكل ما هو الا لـ سد منقصه في مكون ما فالجدار والسقف والشارع (لا يأكل) واي متاع من ثوب او ءانية او اي شيء تام الصنع فهو (لا يأكل) لانه ممتليء تكوينيا فالملائكة هي اوعية خلق تامة الامتلاء وذلك الرشاد يؤخذ من خارطة الحرف لـ لفظ (ملئكه) وهي بـ (ــه) وليس بـ (ــة) كما رسمتها المصاحف الحديثه او كما املته قواعد اللغه العربية التي دخلت على القرءان كمستحدث لغوي قام بعد نزول القرءان باكثر من قرنين من الزمن فالمعالجات اللغوية ليست من القرءان والكل يشهد بذلك الدخيل الذي طرأ على القرءان من قبل قدماء حملة القرءان ليومهم هذا .. كما ان ذلك الرشاد الفكري لم يقتصر على المراشد الحرفية لـ لفظ (ملئكه) بل تعداه الى (فطرة العلم القائم) لان علوم المادة كشفت عن حقائق تكوين خلقها الله فلا يقدر العلماء على زياده او نقص في مالئات ماسكة العناصر الماديه فلم يستطع مختبر سويسرا (مثلا) ان يزيد من سرعة الضوء فسرعة الفوتونات كماسكة خلق ممتلئة مالئة تامه فلا يستطيعون تقليل سرعة الضوء ولا يزيدونها ولو اخذنا ذرة اوكسجين واحده فـ التقنيات الحديثه غير قادره على اضافة الكترون لذرة العنصر او تغيير عددها الذري او تغيير بنائها التكويني بزيادة شيء او انقاص شيء حتى في الحراك الفيزيائي او الكيميائي فهي من ثوابت الخلق ولم يستطع العلماء المعاصرين تغيير تلك الثوابت والتي سميت باسم (قوانين) لانها ثابتة ثباتا مطلقا

    مثل ضيوف ابراهيم مرتبط بمثل لوط وقد تحدثنا بشكل موجزات عن ذينيك المثلين والحضور الملائكي فيهما الا ان ايفاء السؤال حقه (العلمي) لا يمكن ان يقوم من خلال تذكرة واحدة او حزمة مذكرات لانه مثل عميق البيان يحتاج الى حشد متخصص يؤمن بخارطة القرءان العلمية لذلك سوف نكتفي بالاشاره الى المقاصد اللفظية

    { فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ
    بِعِجْلٍ سَمِينٍ } (سورة الذاريات 26)

    { وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ
    بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ } (سورة هود 69 - 70)

    فراغ الى اهله .. لفظ (راغ) منه (الرغوة) ومنه (رغاء الابل) اي صوتها ودخول الفاء على لفظ (راغ) تعني (فاعلية تبادلية) مع مؤهلات ابراهيم (أهله) فهي لا تعني اهله من زوجة وابناء بل تعني المؤهلات في مقاصدنا وذلك يعني ان ابراهيم تبادل صفته الابراهيمية مع رغوة مؤهلاته الابراهيمية واذا عرفنا ان الرغوة هي نتاج لحراك كثير الفقاعات فذلك يعني ان مؤهلات ابراهيم كانت لغرض استقبال ضيوفه من الملائكه واذا وضعت تلك المراشد على طاولة علم قرءاني يحمل اهتمام بالغ الدرجه عند علماء قرئانيين مجاهدين فان عملية معالجة ظاهرة لوط الذكوريه (ياتون الذكران) ستكون في ايديهم اي (وسيلتهم) لان (ايدي الملائكة) لا تصل الى ذلك الطعام المؤلف من (عجل حنيد) او (عجل سمين) !!


    سمين .. لفظ يعني في علم الحرف القرءاني (استبدال غلبة تشغيليه) وهي صفة الجسيمات الذكورية التي حملها مثل مقومات لوط والتي يستوجب استبدالها بجسيمات انثويه لتتعادل منظومة الخلق لـ محيط الانسان والحيوان والنبات بين الصفات الذكوريه والانثويه لان الله خلق الزوجين الذكر والانثى متوازنين في الخلق

    حنيد .. لفظ غير معروف في لسان الناس الا انه في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار فائق الاستبدال) وهو ما يحتاجه لوط لمقومات
    { يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ } ولا يمكن قبول ما قيل في التفسير ان لوط نبي بشري عرض بناته على قومه للنكاح فهي (فاحشة) لا يفعلها رجل عادي فكيف بلوط وهو نبي رسولا كما قالوا !! وكيف يدور قوم لوط الذكران على بنات لوط وهن معدودات والقوم لا عدد يحصيهم فكان وصف المفسرين لمثل لوط متهريء علميا وهو لا يتوافق مع سنن الله المرئية في اتجاهات كثيرة ومركزية ..

    الانوثة والذكورة المتوازنه هي من مقومات قوم ابراهيم فهي من ابراهيمية ابراهيم تقيم الاستبدال (الفائق الغالب) الذي يقع في استبدال (الذكورة الطاغية) بالانوثة لـ الجسيمات التي تنتشر للاستبدال التكويني والتي قامت وتقوم من مقومات قوم لوط وهي مقومات قامت في زمن صناعة الموج الكهرومغناطيسي وعلى اهل هذا الزمن ان يقرأوا القرءان لحاجتهم الماسة اليه بما يختلف جوهريا وبشكل مطلق عن زمن نشأت التفسير في زمن مضى لم يكن للموج المصنوع حضورا بين الناس ولم تكن مقومات قوم لوط قائمه

    جذر (عجل) ومنه عجلة العربه والسيارة وعجلة اللفظ العربي ومنها العجاله على عربة الزمن (عجول) ولا علاقة له بحيوان بقري ذكر اسمه (عجل) كما تصالحنا على تسميته حيث فطر الناس على تسمية ابناء الحيوانات تسمية تصالحوا عليها فابن الجمل (كعود) وابن الكلب (جرو) وابن الدجاجة (صوص) وابن الطير (فرخ) وابن الحمار (كر) وفي كل مجتمع مسميات فطرية تصالح عليها الناس لتسمية ابناء الحيوانات والقرءان لا يحمل مصطلحات فالله انشأ الفاظ القرءان ولم يتصالح مع عباده في مسمى محدد ذلك لان القرءان ليس صحيفه سياسيه او مجله يكتب كاتبيها بموجب الفاظ ومسميات دارجه بين الناس اجازوها هم فسميت (مجازات كلاميه) او تصالحوا عليها فسموها (مصطلحات كلاميه) فالقرءان من مصدر (وتر) هو الله ولم يجري مصالحه او اجازه في نشأة الفاظ القرءان فلفظ عجل لا يعني ذكر البقر كما ورد في مؤلفات المفسرين

    الملائكه تملأ حافات التكوين بشكل تام (حافين بالعرش) في رحمي العقل والماده فحراك الملائكة العلمي يدرك بالعقل ولا يرى اما الحراك الملائكي المادي فهو مرئي في ماديات الخلق في (عناصر ماده) و (فيزياء ماده) و (كيماء ماده) و (بايولوجيا ماده) وتلك الموصوفات تمثل (خامة الخلق الاجمالي) ويمكن رؤيتها اما تفريقها عن فعل البشر فهو يحتاج لـ (ثقافه قرءانيه) فعلى سبيل المثال نرى (الورم السرطاني) في تلك الثقافه على انه (حضور ملائكي ابليسي) رغم انه ورم غير حميد لذلك فان ثقافة القرءان العلمية سوف تغير منظورنا للملائكه وتجعلنا نرى الملائكه بناظور العلم القرءاني فنعرف ما هو ملائكي الا ان الفارق المهم الذي يجب ان نعرفه وفق معيار (الصراط المستقيم) فـ السرطان مثلا هو حراك ملائكي قام من خلال خارجه خرجت على الصراط المستقيم وكان ابليس قاعدا عليها وعلى مثل ذلك المتراكم الثقافي القرءاني (إن قام) يمكننا ان نتعامل مع الملائكة فنعرف (اعداء الله واعداء ملائكته) حين يعبثون بنظم الخلق عن غفلة وبغير علم او عن علم ودرايه الا انها عدوان عن عمد

    { مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ } (سورة البقرة 98)

    نأمل ان تكون تلك الموجزات الكلاميه حافزا تذكيريا يقيم الذكرى في عقل السائل الكريم وعقول متابعينا الافاضل والذين يمتلكون مؤهلات قيام الذكرى

    { فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (55) وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 55 - 56)

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ( ملئكه) نبي الله ( لوط ) ؟



      علاقة الملائكة ب العقل والفطرة...!!!

      كيف نؤمن بالملائكة او كيف نعادي الملائكة ونحن لانعرفها ؟؟؟

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
      تعلمنا من خلال هذا المعهد المبارك ومن خلال فضيلة الحاج عبود الخالدي ان:

      ((الملائكة وميكال وجبريل هي مخلوقات وكائنات مكلفه بتكاليف خلق ضمن منظومة الخلق التي احسن الخالق نظامها
      ..
      .. الملائكة هي (ماكنات الله) تملي حاجات كل الخلق واولهم المادة لان اجسادهم هي من تكوينة المادة العاقلة فهم موج عاقل وهم عجينة الكون وخامة الخلق اجمالا.. وهم مخلوقات غير مرئية لانهم خارج زمن الفلك فهم يمتلكون مستويين من العقل في زمن العقل (سماء سادسة + سماء اولى) يرتبطون في الطور الشريف (المستوى السابع) من يمين الطور ومن شماله
      فهم يملأون حاجات الخلق العقلانية من المستوى السادس نزولا للمستوى الاول لانهم يحملون التابوت وفيه بقية ما ترك (آل موسى وآل هارون) ..

      عناصر المادة النيوترون او البروتون او الالكترون انما هي شحنات دوارة اطلق عليها اسم الميزون ... الميزون هو (شحنة) وهو لبنة البناء الذري لعناصر المادة الكونية ..الملائكة ترتبط بعناصر المادة الثلاث كما انها ايضا

      ترتبط الملائكة بالجسيم الرابع الخفي على الانسان..

      فان عرف علماء المادة ثلاث منها فهي لم تعرف بصفتها الزوجية بل مفردة لا هي بالانثى ولا هي بالذكر ولا و(من كل شيء زوجين لعلكم تتذكرون ..!!) وثمانية ازواج .. باربع وحدات من (زوج) يحملون عرش الرحمان ( ثمانية) ... ونتذاكر قليلا ... مع كل جسيم مادي لابد ان يكون حاوية عقل ... رحم مادي يراه العلماء في نيوترون وبروتون والكترون .. اما الاخر فهو رحم لا مادي (عقلاني) لا نراه ...

      الذين هم عباد الرحمن ... الرحمان ( رحم + رحم).. رحم اول مادي .. ورحم ثان لا مادي(عقلاني) هم يملؤن حاجات العقلانية للرحم المادي وعرش الرحمن يحمله ثمانية

      يا ايها الناس كيف تكفرون بملائكة الله وانتم لا تعرفونها ... بل كيف تؤمنون بملائكة الله وانتم لا تعرفون الملائكة

      هل الايمان اوالعدوان والكفر اعتقاد فكري فقط فالله يمنع حامل القرءان ان يقيم عداء فكري ويامر في نفس الوقت بالايمان والاعتقاد الفكري في مادة عقائدية ( الملائكة)؟

      الكفر في العقل يجب ان يرتبط بمدرك عقلاني مثل الكفر بالخالق فالخالق يدرك في العقل من خلال المخلوق. والكفر بـ (كتبه) و(رسله) تشمل الكفر بكل البيان الذي ورد في القرءان والسنة الشريفة. اما الملائكة فهي لا تمتلك رابطا عقلانيا الا من خلال القرءان والخبر الصادق..

      (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً)(النساء: من الآية136)

      الايمان بالله هو التأمين بمؤسسة التأمين الـ إلاهي وفي هذه المؤسسة منظومات من ضمن هذه المنظومات منظومة الملائكة التي يجب ان نؤمن بها ولا نعاديها او نكفر بها

      الذين ءامنوا لا يعني انهم الذين يعترفون بان الله هو الخالق الاوحد بل الذين ءامنوا هم الذين قاموا بتأمين كيانهم في نظم الله (إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) ومن يعبد الله لا غيره ويرفض اي شيء مأتي من (دون الله) فيأكل من ما رزقه الله حصرا لغرض (التطبيب) فهو من الذين قاموا بتأمين اجسادهم واجساد اهليهم في منظومة الطب الالهي

      ومن يؤمن بكتاب الله ورسله هم الذين يقومون بتأمين كيانهم بتطبيق كل ما جاء في الكتاب والسنة النبوية وسنة الرسل الشريفة ليقيم الصلاة بنظم الله الامينة ويقوم بتأهيل كيانه واول اوليات كيان الشخص هو جسده فمن يغفل عن تأهيل جسده بنظم الله فهو لا يصلح ان يقوم بتأهيل كل نشاطه بما فيهم اقرب احبته اهل بيته.

      ولكن لحد الان لم نعرف كيف نؤمن بالملائكة ولا كيف نعادي الملائكة.. فلو كان الايمان بالملائكة هي الاعتراف والاقرار الفكري بكل ما جاء عن الملائكة كخبر صادق من القرءان والسنة فقط ( دون عمل الجوارح او تصديقه بالعمل) لكان يجب علينا ان نؤمن بابليس والشيطان والجن ايضا لان هؤلاء الكيانات ايضا جاء ذكرهم واوصافهم واعمالهم في القرءان وفي سنة الرسل. ولكن الله تعالى لم يذكر في كتابة ان أمنوا بابليس او الشيطان او الجن مع وجود علاقة مباشرة بين هذه المخلوقات والانسان..

      اذا كانت الملائكة مخلوقات عاقلة خارج زمن الفلك وتملي وترتبط بحاجات الخلق العقلاني من المستوى السادس الى المستوى الاول فهم مشغل تكويني وعجينة الكون

      واذا عرفنا بان البحر اللجي بمكوناتها المادية الاربعة وفيها الذكر والانثى(اي ثمانية) هي عجينة الكون المادي وان الطور الشريف هي عجينة الكون العقلاني

      لذا فان الملائكة هي عقلانية عجينة المادة الكونية وهي التي تربط المادة بالطور الشريف لذا علينا ان نعرف ما هو العقل حتى نتعرف على الملائكة ونؤمن بها او نعاديها ..هنا يجب ان نفرق بين النفس والعقل

      النفس تملك قرار وهي ممكن ان تموت وهي القناة التي يصدر منها الأمر بين الكفر والتوحيد..اي ان بعد التفكر سوف تمر في وعاء النفس ... اما القبول .. واما الرفض .).. والله سيكون شهيدا على تلك المحاورة (التفكر) اما العقل هو القائد لـ النفس الملهمة بالفجور و ألنفس الملهمة بالتقوية فسلطان العقل (ان كانوا يعقلون !!) تكون التقوى و (ان كانو لا يعقلون) يكون المنهج المضاد
      فالنفس هي التي تستلم وتسلم ففي الخلية (تستلم وتسلم) وفي العضو ايضا وفي الجسد بشكل واضح ايضا وفي العقل حيث تقوم المجسات الخمس بتسليم العقل مادة مدركة (بصر .. سمع .. شم .. لمس .. مذاق) وبعدها يقوم العقل بتسليم النتاج من خلال عملية (التفكر) ومن ثم اتخاذ القرار العقلاني وهي وصف (نفس)

      العقل هو في المستوى العقلي السادس (فيمسك التي قضى عليها الموت) فهي مقضي عليها بالموت وفيها (الذاكرة) العقل فهو الوعاء الذي تجري معه تلك التبادلية ولا احد يعرفه لانه ليس كالنفس فهو خارج الساعة (خارج الزمن) .

      .. الانفس تموت لانها في زمن الفلك اما العقل فهو لا يموت لانه اصلا مقضي عليه بالموت ’ فهل الايمان بالملائكة ممكن أن نقول هو الايمان بالمستوى العقلي السادس للانسان هذا المستوى يملي حاجات الملائكة كما ان الملائكة تملي حاجات المستويات البقية لدينا اي الخامس الى الاول وهم مخلوقات غير مرئية لانهم خارج زمن الفلك فهم يمتلكون مستويين من العقل في زمن العقل (سماء سادسة + سماء اولى) (..وشهد الله ان لا اله الا الله والملائكة واولوا العلم قائم بالقسط لا اله الا الله) .



      هل الايمان بالملئكه هي دعوة للعلم والايمان بالعقل

      ولحد الان فهو ايمان نظري بالملائكة لا يرقى الى الايمان العملي الذي نعرفه في الايمان بالكتاب وبالرسل لان الايمان بالكتاب والرسل لها جانب تطبيقي عملي واضح في حياة الانسان.. فهل العقل هو الفطرة التي دعانا الله ان نقيم الدين فطرة التي فطر الناس عليها ..اذن علينا ان نعرف علاقة الفطرة بالملائكة هل الملائكة مرتبطة ب الفطرة؟؟ فقد جاء اسم الملائكة في اية مقرون بالفطرة في سورة فاطر فالله فاطر السموات والارض وجاعل الملائكة رسلا مثنى وثلاث ورباع.

      الانسان كائن إشكالي في الوجود قابل للتغير والتطور، أنه يتمتع بشيئين 1-بملكة العقل( ملائكة) الضابط للطبيعة يحدد حيز يتلائم مع الوجود الفطري بالحدود والضوابط ويقوم باقناع النفس..اما والشي الثاني 2-النفس التي من طبيعتها التكوينية قدرتها وميلها الطبيعي للخروج عن الضبط القهري

      حتى لو رضخت النفس للواقع بما فيه لا يمكنه أن يقبل به دون محاولة فهم لماذا هو مقهور على ذلك، ويبحث عن أي وسيلة للتمرد عليه وتجاوزه حتى لوأدى ذلك إلى خرق النظام الطبيعي، فحقيقة أن نفس الإنسان متمرد طبيعي لا تتنافى مع ميله الدائم للبحث عن صيغة أفضل لوجوده، لذا تجده دائما يثير الأسئلة ويخلق الإشكاليات وأحيانا دون مبرر معقول، ويقوم بعدها بالبحث عن أجابات عن معنى لماذا وكيف ومتى وأين، وحتى الإنسان البسيط يرغب أن يكون أكثر رقيا طالما أنه مستمر وجوديا في هذه الحياة، النفس تتمرد على ما يقره العقل أو يفرضه ، وتريد أن تمارس كينونتها على أنها غير قانعة أو غير راغبة أن تتقوقع داخل كيانها الذاتي مكتفيه بحيزها المعتاد.

      هنا العقل يبحث عن صيغة أفضل للحياة, والنفس تبحث عن صيغة أكثر ملائمة مع وعيها الذاتي، فيكون الإنسان بكلا القوتين متمردا ولكن في أطار صراع ثنائي لا يمكن أن يتوحد إلا بغلبة أحدهما على الأخر وهي تقلبات القلب، هذا القلق عبرت عنه نصوص القرآن حينما وصفت الإنسان بأنه (أكثر جدلا)، الجدل المعني هو جدل الوعي وجدل الوجود بين البقاء ساكنا أو التحرك ضمن الخطوط المتاحة تكوينيا ليتجاوز إشكاليته الأصلية أو يستجيب لميله الجدلي.

      فالدين ليس هو الإشكالية التي تقسم العالم إلى مؤمن أو كافر، بل في الحقيقة أن الطبيعة التكوينية للإنسان هي المسئولة عن خياراته وتعيد صياغة شخصنة الموقف من الحياة بناء على المقدمات التي تأسس عليها ومن ثم أسس عليها قوتا العقل والنفس لديه.

      فهل نجحت الأديان فعلا في إيصال الرسالة للإنسان وحافظت على أفتراضاتها في التطبيق والممارسة، التاريخ الديني يشير إلى أن الإنسان هو الذي يفشل في ذلك ويحبط عمل الدين ( الفطرة) بما يتداخل به أو يفرضه من تعديل أو تغيير يحسبه قادرا على جعل الدين (الفطرة) أكثر ملائمة لطبيعته، فـ الانسان كخامة قابلة للتغيير والتطوير والتطور و واجبه الأول البحث عن دين ليعالج به إشكالياته.. محاولة منه لمزج الألوان لعله يصل إلى اللون المناسب، النتيجة المتوقعة والتي لا تقبل النقاش أن أي مزج بين لونين متعارضين لا يمكنها أن تنتهي إلى حل وسط يحافظ على شكلية مقبولة بين الحالتين أبدا.

      {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}الروم30، فهل الفطرة وحدها تجعل من لا يؤمن بما تنتجه العقل وتلزمه على النفس من فهم تجعل الإنسان كافرا.

      الكائن الفطري هذا قد يكون عاقلا أو متعطل التعقل، وقد يكون مدركا أو مدرك جزئي أو كلي، وقد يكون كامل الوعي أو فاقدها.

      أن الإنسان كائن فطري فطرة الاستعداد وليس فطرة تكوين اي انه لديه الأستعداد للتلقي المعرفي بالقوة مع توفر المقدمات الضرورية للوعي بالمعرفة وهي العقل وأدواته ووسائل تحريك العقل (النفس من الحواس) وهذا التفاعل بين النفس والعقل هي تقلبات القلب وتكون الغلبة اما للعقل او للنفس والقلب هو الذي يترجم الغلبة ويدفع الانسان ان يتوجه نحو الايمان او الكفر وهو مستعد لكل الاحتمالات , اذا الفطرة فطرة استعداد وليس فطرة تكوين والزام .

      من هنا فالتركيز على موضوعية الفطرة لا يعني أن الإيمان ممكن في كل الأحوال ولكنه ممكن في حال تصديق القلب له{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً}النساء155.

      الوصف في النص أن قلوبهم أغلقت بمحدودية التجربة وعدم القدرة على التوافق مع أستعداد الفطرة ...

      والسلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: ( ملئكه) نبي الله ( لوط ) ؟


        السلام عليكم....

        البيئة غارقة بالجسيمات الذكورية نتيجة العصف الموجي ، على حساب الجسيمات الانثوية المادية !!...مما ينذر بمزيد من الاضطرابات الصحية للانسان ، بكل امراض العصر.....السرطان....الانتشار الفايروسي.

        ونحن ، ان نعيد للذاكرة هذا المبحث العلمي القرءاني الهام....نتسائل في نفس الوقت عن الحلول العلمية التي يمكن ان يتبناها الابراهيمي للخروج من عنق هذه القارعة البيئية.


        المبحث تحدث وبشكل علمي عن لفظ ( راغ ) من الرغوة وعن ( عجل ) من عجالة....!! فما هو التطبيق العلمي الشخصي الذي يمكن ان يتبناه الابراهيمي في هذا الصدد.

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: ( ملئكه) نبي الله ( لوط ) ؟

          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

          السيد الفاضل عبود الخالدي أوردت كلاما عن معنى ( فراغ إلى أهله...) وذكرت معناها بشيء غريب حين كتبت (فراغ الى اهله .. لفظ (راغ) منه (الرغوة) ومنه.......وذلك يعني ان ابراهيم تبادل صفته الابراهيمية مع((( رغوة مؤهلاته الابراهيمية ))))واذا عرفنا ان الرغوة هي.... (((نتاج لحراك كثير الفقاعات)) فذلك يعني ان مؤهلات ابراهيم كانت لغرض استقبال ضيوفه من الملائكه) ومابين الاقواس عجيييب ...
          فهل نفهم نفس المعنى الآتي ذكرها في سورة الصافات ( فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون...فراغ عليهم ضربا باليمين) ؟؟؟
          أليس في كلام العرب مايطلق عليه ( روغان الثعلب) وفي الحديث الشريف ( دوروا مع الكتاب حيث دار ولا تروغوا روغان الثعالب)؟؟

          تحياتي للجميع

          تعليق


          • #6
            رد: ( ملئكه) نبي الله ( لوط ) ؟

            السلام عليكم

            الاخ الفاضل بشار ،

            تفضلا منكم ، اطلاعكم الى التذكرة القرءانية...ادناه

            يا اهل الكتاب....تعالوا الى كلمة سواء

            ان لا نعبد الا الله

            ولا نشرك به شيئا

            وان لا نتخذ ارباب من دون الله


            http://www.islamicforumarab.com/vb/t685/


            بالنسبة لموضوع ابراهيم وضيوف ابراهيم وعذاب قوم لوط

            نحن معكم انها تذكرة علمية صعبة ، ونحن بدورنا نقف عندها في ادنى سلالمها العلمية.

            والمشكلة يا اخي الفاضل ، ان تفعيل الملة الابراهيمية التامة صعبة في هذا الزمان !!..ان لم نقل مستحيلة .

            فهل يوجد ابراهيمي واحد له علم من الكتاب لا يوظف الات العصر والاشعاع الصناعي.

            نوجهكم للاطلاع على منشور هام نشره المعهد في الفترة الاخيرة .

            وهو بعنوان ( طريق اللاعودة ) ..منشور تحدث بواقعية قاسية .


            ويبقى الامل باقيا في الاستمساك بطوق نجاة صغير !!...الا وهو الحرص على عدم تعطيل العشار.


            كتب الله النجاة لكل من حمل في قلبه ذرة خير ومحبة واحسان لكل الناس.


            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X