دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تساؤل عن ( ليس علينا في الاميين سبيل )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تساؤل عن ( ليس علينا في الاميين سبيل )


    نص التساؤل
    :


    السلام عليكم

    نسمع القران فسمعنا

    وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا
    لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (سورة آل عمران 75)

    ليس علينا في الاميين سبيل , فما هي الصفة الثابتة ازاء الصفة المنفية باداة النفي ليس وما هو معنى (ليس علينا في الاميين سبيل) ومن هم الاميين ؟

    جزاكم الله خيرا
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: تساؤل عن ( ليس علينا في الاميين سبيل )


    نص الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قبل كل تذكرة علينا ان نتذكر ان (أهل الكتاب) هم (مؤهلي وعاء التنفيذ لسنن الخلق) ومثل تلك الصفة يمكن ان ندركها في الزرع بفطرة عقل فالبذرة وهي خلق الهي تحتاج الى تأهيل للزرع فعلى مؤهلي الكتاب ومنهم (المزارعون) ان يختاروا الارض المناسبة لتلك النبته من مكونات تربة ومصدر مياه ويختاروا موسم زرعها ومن ثم يحرثون الارض ويقومون بايصال الماء الى النبتة فينبت الزرع وهو خلق الهي (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ـ الواقعة) وعلى نفس المنحى الفكري يمكن ان نتعرف على (علة التأهيل) لما كتبه الله في منظومة خلقه النافذة فينا فكل ناشط في الحياة الدنيا يؤهل نشاطه في (مادة خلق) خلقها الله وما كان العباد لها خالقين سواء في صناعة او بناء او زرع او غيره ... مؤهلي ما كتبه الله في الخلق هم (الناشطين) في الحياة الدنيا جميعا باستثناء الاطفال والمعوقين وامثالهم

    اولئك الموصوفون باهل الكتاب ان تأمنه بقنطار يؤده اليك فهو (أمين) والقنطار ليس عملة وقيل فيه انه وعاء للقياس وقيل عنه انه جلد بقرة مغلق المنافذ عدا فتحة واحدة يخزن فيها المسكوكات النقدية الا ان ذلك القصد للفظ قنطار وان كان مستخدما في الزمن الماضي الا انه لا يتصل بالمقاصد الشريفة الاتية في الاية 75 من ءال عمران فالقنطار هو (عقد تجهيز) وكان اللفظ لا يزال مستخدم في بعض الاقاليم العربية ومنها العراق فيقال (قنطرات) اي ان المنتج (مؤهل الكتاب) قد تعاقد مع (قنطرجي) واشترى انتاجه بشكل مسبق كأن يشتري احدهم من احد النجارين كمية كبيرة من الابواب الخشبية لم تكن مصنوعة اثناء انعقاد العقد فالقنطار يعني في القصد الشريف ان البائع والمشتري يتعاقدان على (عين مال) يحتاج الى (تصنيع) لم يكن مصنوع اثناء العقد وذلك العقد يحتاج الى (أمانة) الصانع فقد نجدها في بعض منهم (ومن اهل الكتاب من تأمنه بقنطار) ... لفظ قنطار في علم الحرف يعني (وسيلة فاعلية ربط متنحية) لـ (فاعلية تبادلية) (نافذة) ... فاعلية الربط المتنحية هي (عين العقد) لمال غير مصنع (غير موجود) والفاعلية التبادلية هي (بيع وشراء) والنفاذية هي (الزامية العقد) اي يؤده اليك ... ومن تأمنه بـ (دينار) لا يؤده اليك ... لفظ دينار هو (عملة متداولة) وكل عملة متداولة هي (دينار) في منطق الناطقين فلفظ (دينار) في علم الحرف (وسيلة منقلبة المسار) لـ (فاعلية حيازه) (تبادلية) وهو رشاد فكري ينطبق على كل عملة يتداولها العنصر البشري تحمل قيمتها معها اما العملة الورقية فهي لا تحمل معها قيمتها بل تحمل قيمة مفترضة يفرضها القانون الوضعي الذي تضعه الدولة الحديثة

    لفظ (دينار) لا يمتلك جذر عربي في منطق الناطقين وكذلك لا يمكن تفعيله فلا نستطيع ان نقول (يـ دينار .. مـ دينار ) فهو لا يمتلك جذر ولا يحتمل التخريج فهو اذن (لفظ مركب) من (دين دائر) فهو (دينار) فهو (دائرة الدين) بين (الدائن والمدين) في البيوع والاجارة والرهن وغيرها فمن تأمنه بدينار يعني من تأمنه (بدائرة دين) عليه وعليك .. له وعليه .. لك وعليك وهي الصفة بين (مؤهل الحاجة وطالب الحاجة)

    لفظ (الاميين) من جذر (أم) وهو في البناء (أم .. أمي .. أميون ... أميين) مثله في منطق الناطقين (سر .. سري .. سريون ... سريين) (طب .. طبي .. طبيون .. طبيين) ... لفظ (أم) في علم الحرف يعني (مشغل مكون) او مشغل تكويني وهو من مؤهلي الكتاب ايضا مثله مثل (المصلح) الذي يصلح الاشياء العاطلة او (عامل بناء) او اي شخص تريد منه عمل محدد المواصفة وهو بين يديك فالمال ملك صاحب الحاجة وليس (قنطار) فالمال باليد ويراد تحويله او اصلاحه او انشاؤه فهو لن يكون (أمين) الا حين تكون قائما عليه ومثل تلك الصفة معروفة فطرة بين الناس فمن يريد ان تكون حاجته متقنة وهي بيد الصنـّاع والحرفيين والمهنيين عليه ان يشرف عليها بنفسه لتأدية حاجته كما يريد الا ان هنلك كثيرا من المهنيين يرفضون ان يتدخل صاحب الحاجة في مهنيته (ليس علينا في الاميين سبيل) اي ليس (علتنا) لها في (مشغلي حيز المكون) سبيل ... علة المهني يتصورها حائزها انه هو خالقها فلا يقبل بعضهم او كثير منهم ان يتدخل مالك الشيء في مهنيته ... تلك الصفة الفطرية تغيرت في النظم الحضارية فاصبح (المستثمر) ينتج سلعته بمواصفة يختارها وعلى صاحب الحاجة ان يحوز تلك السلعة بالصفة التي حددها المنتج فاصبح مثله كالقائل (ليس علينا في الاميين سبيل) وكأنه هو خالق الشيء وليس صانعه

    الصفة الثابتة التي تخص مؤهلي الكتاب انهم لا يخلقون شيئا (أأنتم تزرعونه ام نحن الزارعون) وحين تتعامل معه قبل ان يؤهل الكتاب (قنطار) يكون أمينا لانه يخضع لشروط من قنطره بادق التفاصيل فالمقنطر يملي شروطه على الصانع اي سيكون له على (علة الصانع) سبيل

    الصفة المنفية : هي عندما يرفض المهني او الصانع ان يكون لصاحب الحاجة (المشتري) في (علته سبيل) لانه يخالف سنة الله في خلقه (وهم يقولون على الله الكذب وهم يعلمون) اي انهم (يحوزون مشغل العلة) من الله فـ سر التشغيل عند تأهيل ما كتبه الله في الخلق ثابت لا يتغير وصاحب الحاجة (المشتري) هو الذي يتحكم بالعلة عند تأهيلها فلا يحق للصناعي او المهني والحرفي ان يمنع صاحب الحاجة من التحكم بسبيل العلة التي يرى فيها صلاحه !!! او ان يفرض عليه (مشغل علة) يثبته فرضا على صاحب الحاجة

    هذا البيان يؤكد ان الله سبحانه قد صرف في القرءان من كل مثل

    { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْءانِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا } (سورة الإسراء 89)

    القانون الالهي المستخرج من تدبر المثل الشريف فـُهم في غير مقاصده فكان الكفر به ورغم ان السطور بينت الشيء القليل من المقاصد الشريفة الا ان ذلك القانون يعتبر شريعة الانسان لان طبيعة البشر هي تبادلية السلع المصنعة وبذلك لا يحق للمنتج او المهني او الحرفي او مقدمي الخدمات ان يفرضوا (علل التأهيل) على اصحاب الحاجات لان مثل تلك الصيغة تؤدي الى تصدع كبير في بنية المجتمع الانساني وهذا ما يحصل اليوم حيث المصنعين والمستثمرين والمزارعين يأتون بمؤهلات ضارة يفرضونها على المستهلك مما يتسبب في ظواهر ضارة بالعنص البشري عموما وننصح بمراجعة الرابط التالي:

    بين المنتج والمستهلك


    عندما اراد منتج بيض المائدة ان ينتج فقد ربط علته هو (الربح) بما ينتج ولم يجعل (سبيل) علة المستهلك فقام برفع ذكور الطيور من حقل التربية لانها لا تنتج بيضا وتستهلك الغذاء وتزيد من زحمة الحقل فتصدع (سبيل مشغل علة المستهلك) فازدادت نسبة الاناث على الذكور بسبب ذلك التصرف (ليس علينا في الاميين سبيل) وهم كاذبون وهم يعلمون ان سنة الخلق ان يكون اناث الدواجن مع الذكور الا ان علته الاستمثارية جعلته اعمى ... ننصح بمراجعة الروابط التالية :

    بيض المائدة المعاصر وثن في البطون !!


    لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ


    المسلمون يحملون القرءان ولا يفهمونه فهما معاصرا ويصرون على ان يكون فهمهم للقرءان مستورد من تاريخ التفسير فاصبحوا مثلهم مثل ريشة في مهب ريح الحضارة فما سلموا من مساويء حضارة العصر

    المسلمون بحاجة ماسة الى (ثقافة قرءانية) وعليهم ان يقتلوا ثقافة الغرب اين ما (ثقفوها) .

    السلام عليكم

    الحاج عبود الخالدي
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X