دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

    السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

    معلمنا الرباني نود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا في قضية أن النبي محمد صل ءلله تعالى عليه وعلى ءهله واله وعترته بما هم اهله ومستحقه عند ربهم حول أنه فدى السبطين الحسن والحسين عن كل منهما بكبشين اقرنين املحين وعلى هذه الرواية يتكؤون أن على الولد إثنين وعلى البنت واحدة .

    فما رأي فضيلتكم يا عالمنا الرباني وشكرا لكل ماتفيض به علينا وتذكرنا به دوما سلام ربي عليكم أجمعين .

    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

    تعليق


    • #17
      رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

      المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد ،

      معلمنا الرباني نود ءن نستزيد من جنابكم توضيحا في قضية أن النبي محمد صل ءلله تعالى عليه وعلى ءهله واله وعترته بما هم اهله ومستحقه عند ربهم حول أنه فدى السبطين الحسن والحسين عن كل منهما بكبشين اقرنين املحين وعلى هذه الرواية يتكؤون أن على الولد إثنين وعلى البنت واحدة .

      فما رأي فضيلتكم يا عالمنا الرباني وشكرا لكل ماتفيض به علينا وتذكرنا به دوما سلام ربي عليكم أجمعين .



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اذا عرفنا (علة الذبح العظيم) عرفنا حقيقة (الكم) الذي يجب ان يكون (محلا) لذلك المنسك فلو كانت الرواية مطابقة لعلة الحكم لكان الحكم اولى ان يكون الفداء في الحج للرجل بدنتين وللمرأة بدنة واحدة !! ولكن ذلك لم يحصل وان منسك الحج وردنا (فعلا متواترا) وليس (قولا منقولا) كما في الرواية فالفعل المنقول (أمين) والقول المنقول (غير أمين) لتعرضه لمتقلبات لا حصر لها ولو كتب الرسول عليه افضل الصلاة والسلام حكم الفداء ببدنتين للولد وبدنة واحدة للبنت لاصبح الخبر (فعلا منقولا) كما هو (متن القرءان) الذي تحول من قول نطق به المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وتحول الى (فعل مكتوب منقول) فاصبح أمينا رغم بعض التصدعات اللغوية التي ادخلت عليه لاحقا الا ان ذكره محفوظ بامر الهي

      حكم الفداء العظيم ورد في القرءان بذبيح واحد حسب بيان القرءان بلسانه العربي المبين

      { وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } (سورة الصافات 107)

      الوسعة العلمية في (علة الذبح) و (علة الفداء) توضح للباحث ان المفدى له يحتاج الى تقوية لـ اربع مستويات عقلية (في المنام اذبحك) ففي النوم تبقى اربع مستويات عقلية عند الانسان فعاله وواحدة (قضى عليها الموت) وهو المستوى العقلي السادس الذي يحيا في زمن الموت ولا يحضر زمن الفلك و (يرسل الاخرى الى اجل مسمى) وهو المستوى العقلي الخامس وان ذبيحة الفداء عندما يستقطب عقلها فتكون النتيجة التكوينية هي تقوية الروابط بين المستويات الاربع التي لم تمت في المنام (تبقى فعاله) مع المستويين الخامس والسادس

      { اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } (سورة الزمر 42)

      ذبيحة الفداء تمتلك اربع مستويات عقل كونية يستقطبها عقل المفدي او المفدى له لتقوية الروابط التكوينية بين مستويات العقل الاربع (المادية) والتي لن تموت في منامها مع مستويات العقل العقلانية (موسى وهرون) اي (السادس والخامس) لذلك فان (الذبح العظيم) سواء للذكر او الانثى هو ذبيح واحد باربع مستويات عقليه فالرجل والمرأة كليهما يمتلكان تلك المستويات ولا ينفع ان تكون ذبيحتان للذكر

      سلام عليكم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

        السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته وبعد معلمي الفاضل وءبانا ءلقرءاني .

        نود ءن نستزيد حول إمكانية وجود أكثر من إشراك عمليات متعددة في الفداء؛ كمثل أن الفرد الواحد يكون عازما على فكرة إتخاذ طريقة الفداء كنوع من أنواع تسوية بين ديون العبد وبين رب العرش العظيم ، فيقوم بالفداء عن كل مشاكله جملة واحدة .

        فهو يريد فداء عن بيت اشتراه وعن بنت رزق بها ..وعن..وعن...وفي الوقت يتحين كل 6أشهر مثلا ان يعيد الكرة فيجمع كل ما يراه مشكلة ءو عائقا فهل ينفع أم يفدي عن كل مشكلة لوحدها .

        أرجو منكم فهم الفكرة لكوني أكتب في السفر .

        السلام عليكم ورحمة ربي وبركاته
        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

        تعليق


        • #19
          رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

          السلام عليكم

          الاخ الفاضل وليد راضي ،

          من وجهة نظرنا المتواضعة ، ولان الدين دين يسر ، ولايكلف الله نفسا الا وسعها .

          فان تعسر عليكم الفداء المتفرق عن كل مشكلة لوحدها باكثر من ( بدنة ) بمواقيت متفرقة ، فلا ضرر الفدية بـ ( بفداء ) واحد جملة واحدة على كل مشكلة عالقة .

          ويبقى السماع من فضيلة الحاج الخالدي بارك الله في عمره ، المزيد من البيان ان استلزم .

          مع الاحترام ،
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #20
            رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

            بسم ءلله الر حمن الر حيم

            سلام من ربكم عليكم كل وقت وحين ،..

            بمناسبة هذه الأيام والليالي العظيمة في شهر رمضان المبارك

            هناك تساؤل مفاده/ المشتهر بين الناس ذبح الدجاج الأبيض ءو البني حسب الكيلو وليس حسب العمر...


            فهل يفترض أنه امر عادي أم لابد من الانتظار لمدة 150يوم للدواجن البيضاء و160يوم للبني على أساس تحوله إلى دواجن تبيض...

            قياسا على ذبح الأنعام المنصوص عليها في كتاب ءلله تعالى إذا شارفت البلوغ؟؟؟ وهل لها بذالك العمر أثر على آكلها وطاعمها؟؟؟؟

            سلام عليكم أجمعين ورحمة ربي وبركاته
            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

            تعليق


            • #21
              رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}


              بسم الله

              راي ...

              لم نرى من ممارسات اجدادنا وسلوكهم الفطري انهم يتركون الدواجن حتى تبلغ وتبيض لتصبح صالحة للاكل . بل كانوا يتناولون الدجاج الصغير كذلك الطري بلحمه.

              بل كان من سنة تقديمه وتوفيره للنفساء خصوصا عند ولادتها، لتستعيد قوتها واضرار الحليب للوليد.

              فتقديم مرق فراخ الحمام والدواجن الصغيرة الطرية كانت من سنة الاولين في هذه الحالات لمعالجة الاسقام والنقاهة عند الضعف.

              وهي ممارسات مشهود بها.

              والرؤيا العلمية الاخيرة لاهل الذكر في هذا المعهد المبارك.


              السلام عليكم ،

              تعليق


              • #22
                رد: تطبيقات في الذبح العظيم {مرض التوحد}

                المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم

                الاخ الفاضل وليد راضي ،

                من وجهة نظرنا المتواضعة ، ولان الدين دين يسر ، ولايكلف الله نفسا الا وسعها .

                فان تعسر عليكم الفداء المتفرق عن كل مشكلة لوحدها باكثر من ( بدنة ) بمواقيت متفرقة ، فلا ضرر الفدية بـ ( بفداء ) واحد جملة واحدة على كل مشكلة عالقة .

                ويبقى السماع من فضيلة الحاج الخالدي بارك الله في عمره ، المزيد من البيان ان استلزم .

                مع الاحترام ،


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الله سبحانه وتعالى اجاز للبشر استثمار الانعام عموما من لبنها وصوفها ووبرها وحمل الاثقال وجر العربات والركوب عليها ولحومها والبشرية تعرف ذلك الاستثمار المادي في الحليب والصوف والوبر والركوب وغيره ولكن (الاستثمار العقلاني) لا يزال مجهولا عند البشر ومنهم حملة القرءان ايضا ونقرأ النص الشريف ومن بعده ما نشر حوله

                { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ
                مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } (سورة الحج 36 - 37)


                البدن ـ مستشعرات فعالة في عنصر الزمن


                الفداء الجامع بذبح بدنه يمكن ان يكون على نية واحدة او نية جامعه فالنية الواحده مثلا الفداء للمولود الجديد وهي تشمل سلامته في الولاده وسلامة امه ولكن النية واحده (السلامة) ويمكن ان يكون في نية (الشكر لله) على حسن الحال وعدم وجود ازمات ويمكن للمفدي ان يفدي لوجه الله تعالى عند زواج ابنه او النجاة من عمليه جراحيه او اي شيء اخر الا (الذبح العظيم) فهو يخص العلاج حصرا اي انه (علاج) وليس لاغراض الشكر لله على سلامة احد او من اجل الخير والانفاق عموما .. مثله فداء الحج (الهدي) فهو هدي لمنسك تمامية رابط الحج وليس للعلاج وبما ان الحج كمنسك مادي لاثر (عقلاني) فان ذبيحة الحج (فداء) للهدي والهدايه وهي (منسك) مادي ينتج روابط عقلانيه

                لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ

                السلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمان الرحيم

                  الحاج الموقر عبود الخالدي ،

                  عودة الى هذه التذكرة القرءانية العظيمة ، لنستزيد من بياناتها العلمية.

                  ونسال : ان لم يتوفر لمريض التوحد او لاهله التضحية كل شهر من الانعام المذكورة ( معز ، بقر ، كبش ، جمل ) لضيق ذات اليد .

                  فهل ينفع التضحية بدواجن بما تيسر من قدرات لاهل المريض.

                  وهل ينفع ان يضحي اهل مقدرة ولو ان لم يكن من محارم المريض فدية او صدقة بنية الشفاء ذلك المريض قربة لله .

                  شكرا لكم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم أجمعين
                    إحياء الذكرى لهذه المسألة غاية وأمنية ...نعم ءبتاه الرباني القرءاني فضيلة الحاج عبود الخالدي ... إن لم يقدر أحدنا كما تقول أختنا الفاضلة الكريمة السيدة وديعة عمراني على التقرب إلى علام الغيوب 1 بذبح ( الفداء)عن جميع الأمراض المستعصية أو حل المشاكل الاجتماعيه (أسرية أو عائلية أو على مستوى الحي أو مستوى الإقليم أو مستوى الدولة . إلخ) عن طريق تقديم القربان....
                    3 الأضحية في الحج فقط
                    إن لم يقدر عليها من الأنعام هل يجزيء ماهو أصغر منها مثل ( ديك / دجاجة) مثلاً هذا في حالة عدم القدرة
                    كذالك في حالة القدرة ..كيف تفعل أنت ءبتاه الرباني؟؟

                    وهل ترى أن مثلاً (الجمل/ الناقة) كما يقولون إنه يجزئ عن 7 أشخاص أو 5 أم يجب أن يكون في حالة من يريد فك رهنه أن يكون من الغنم/الماعز يعني نريد منك توسعا فكلامك سيدي رحيق ونحن لك ءبتاه الرباني القرءاني تبع

                    سلام الله عليك واليك وعلى كل من مر ههنا بسلام وأمان
                    ​​​​​​​
                    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم أجمعين أما بعد:
                      ءبتاه الرباني الكريم...(مثله فداء الحج (الهدي) فهو هدي لمنسك تمامية رابط الحج وليس للعلاج وبما ان الحج كمنسك مادي لاثر (عقلاني) فان ذبيحة الحج (فداء) للهدي والهدايه وهي (منسك) مادي ينتج روابط عقلانيه)

                      وجدت في كتاب الله تعالى الخالد ... أننا أمام 3 تقديمات ل ءلله تعالى مما سخر لنا من الأنعام وتحويلها إلى بدن وتعظيم شعائر الله الرحمن الرحيم فيها للحصول على الخير والمنافع واعظمها (تليين القلوب القاسية ) وهي

                      1/القربان : المقدم لحل المشاكل الاجتماعيه على مستويات متعددة وكلما كانت حجم المشاكل الاجتماعيه أكبر كلما كان من المفترض أن يكون حجم القربان المقدم كبيرا

                      2/ الفداء : لطلب التشافي من الله الرحمن الرحيم وانزال رحمته وهي خاصة فقط في الأمراض المستعصية أو المزمنة التي ليس لها علاج

                      3/ الأضحية: وهي خاصة بزمن وميقات الحج للحجاج فقط وفوائدها كثيرة واعظمها تطهير المكان كله من تواجد الجان وممالكهم في هذا المكان من العالم فمكان الأضاحي هي مملكة الجان والشياطين الأولى بعد هبوطهم من الجنة الأولى مع من هبط ومنهم ءادم وزوجه بنص القرءان المبين (اهبطو منها جميعاً بعضكم لبعض عدو ) فمن جنة الأقصى هبطوا إلى مكان غير ذي زرع عند بيت الله المحرم.

                      السلام عليكم أجمعين

                      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                      تعليق


                      • #26
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        اخي الفاضل نؤكد لكم ولاخواننا المتابعين الافاضل ان (الفداء بالذبح العظيم) يمتلك مرابط تكوينية خفية على الناس والعلم ولم يكن لنا طولا في معرفتها الا حين مكننا ربنا من قيام الذكرى القرءانية وقد نمتلك توسعة في مقومات الذكرى الا ان تطبيقها عبادة لله سواء كانت فداءا عن مرض او فداء لاستبدال النحس بالسلام والسكينة او أو أو ولا حدود لمعرفة تلك الانظمة الا بعد الولوج الآمن في تطبيقاتها ونقرأ

                        {
                        وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37) إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ } (سورة الحج 36 - 38)

                        اذا هنلك عملية (جعل إلهي) ... وهنلك (شعائر إلهية) وهي مستشعرات إلهية تستشعر نية الذابح والغرض من الفداء من عقلانية الفاعل (الذابح) والبدنه ذاتها ... (فيها خير لكم) والـ (خير) يعني وسيلة سارية الفعل في الحيز او الحيازه ... فاذكروا اسم الله عليها اي اذكروا الصفات الغالبه لله في حيازة علتها اي (عليها)

                        شروطها اطعام (القانع) وهو الذي يحمل القناعة في نفاذها اي يعرف صلاح ذلك الفعل ... والمعتر ومنه (العترة) وهي نعرفها في من حول الذابح من ارحام او اخوة في الدين والله يقول فيها (
                        كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) فاذا حصل الهدي الموجب (شكورا) وهي علة الشكر لله وهي (عرفانية) المنسك والامساك بعلته (لعلكم) لان الله يهدي عبده هديا موجبا إن كان يطلب الامان بالله ونظمه اي (الايمان بالله) ونقرأ

                        {
                        هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا } (سورة الإِنْسان 3)

                        اما حجم ونوعية وتكاليف البدنة بين الفقير والغني فهي تخضع لمعايير متباينة (اولا) أن البدنة هي من المخلوقات اللبونه اما الدجاجة والديك فهي من المخلوقات البيوضه فهي ليست بدنه (ثانيا) وهو الاهم ترتبط بنص قرءاني مبين (
                        لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا) وهي شاملة لكل سنن الانفاق فالله لن يكلف عبدا ليستدين من اجل التقرب اليه والله لم يكلف عبدا تبعات مالية الا حسب مقدرته المالية

                        عندما تكون (البدن شعائر الله) وهي تعني في منطقنا مستشعرات إلهية فان ذبحها وتم توزيع لحمها سوف لن يكون لله (
                        لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا) بل الذي يحصل هو (التقوية) بانظمة الله (وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ) ... منكم تعني في علم الحرف (مشغل يشغل ماسكة تبادلية) تحصل بين العبد وانظمة الله تمنح المفدي تقوية لما هو ضعيف عنده فينقلب الضعف الى قوة

                        الفداء العظيم هو نظام تكويني له مردودات ايجابية ولايصال الفكرة هو كمن يقدم عريضة الى الحكومة يشرح فيها حالته وضعفه ويحتاج للتقوية في ما هو ضعيف فيه .. ولك ان تدرك الفرق بين من يقدم عريضة للحكومة او من يقدمها لله وتكون (شعائر الله) في الفهم وكأنها دائرة استعلامات إلهية والفرق كبير بين المقويات الالهية والمقويات الحكومية !!! والفرق كبير بين دائرة الاستعلامات الالهية ودائرة الاستعلامات الحكومية فاستعلامات نظم الله (شعائر الله) ليست مسلحه وتقبل عرضة هذا وترفض عريضة اخر بل ابواب السماوات مفتوحة ولها مفاتيح ومنها (الفداء العظيم) المرتبطة بسنة ابراهيمية كما جاء في الذكر الحكيم

                        السلام عليكم






                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                          بسم الله الرحمان الرحيم

                          الحاج الموقر عبود الخالدي ،

                          عودة الى هذه التذكرة القرءانية العظيمة ، لنستزيد من بياناتها العلمية.

                          ونسال : ان لم يتوفر لمريض التوحد او لاهله التضحية كل شهر من الانعام المذكورة ( معز ، بقر ، كبش ، جمل ) لضيق ذات اليد .

                          فهل ينفع التضحية بدواجن بما تيسر من قدرات لاهل المريض.

                          وهل ينفع ان يضحي اهل مقدرة ولو ان لم يكن من محارم المريض فدية او صدقة بنية الشفاء ذلك المريض قربة لله .

                          شكرا لكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          الفداء يمكن ان يهدى حتى في الحج فقد ورد أن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام منح لكثير من اصحابه وابنته فاطمه فداءا من ماله كما يمكن ان يقوم الاقارب إن كانوا متمكنين ماليا ان يتبرعوا بفداء لقريبهم

                          واضح جدا ان بيان العلة ومنهج الوصول اليها لا يرتبط برابط معلول بالشأن الاقتصادي عند من حمل العلة وهنلك الكثير من الادوية فاحشة الثمن لا يقدر عليها الناس الا انها ترتبط بمنهج حلول مختلفة عن منهج التعامل مع العلة

                          سلام عليكم


                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.

                            ورد سؤال من طفلة صغيرة يبدو من كثرة بساطته أنه صعب جوابه فقلت أن أعرضه عليكم على اجد منكم جوابا منطقيا وإلا فقد ألهيتها عن تلقي جواب لم أجد له مخرجا ولكم أن تبتسمو كثيراً وهو..عندما شاهدتنا نذبح خروف العيد لم تخف ولم تتوارى حتى انتهينا منه تماماً ثم وجدتها تقول لي....لم لا يتم سلخ جلود الأنعام مثل جلد الأرنب ؟؟؟؟ لم تتعبون انفسكم كثيرا ؟؟؟
                            ولوهلة لم استوعب ماقالته...لكنها كررته بإصرار...حتى وجدتني فعلا اهتم به ولكوني كنت مشغولا آنذاك ونسيت سؤالها لكني تذكرته الآن وابعثه اليكم منتظرا معها جوابا منطقيا
                            السلام عليكم أجمعين
                            لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                              لم لا يتم سلخ جلود الأنعام مثل جلد الأرنب ؟؟؟؟ لم تتعبون انفسكم كثيرا ؟؟؟
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              كانت طريقة (نزع) جلد الخروف
                              من رقبته لغاية ارجله معروفة بين الناس وتجري امام اعينهم في محلات الجزارة والمناسبات لغرض استخدامها في حفظ الزيت والماء للسقاية وتسمى (قربة ماء) وبعد ان تطورت الصناعة وتكاثرت صناعة الاوعية المعدنيه والبلاستيكية بمختلف احجامها اختفت عملية (نزع الجلد) وبقيت عملية (سلخ الجلد) كما شاهدتها تلك الطفلة الذكية !!

                              عملية نزع الجلد تبقي الجلد غير مشروخ ولن يقوم الجزار بقصه من جهة البطن طولا بل يتم نزع الجلد كما يتم نزع الملابس وهي عملية اصعب من السلخ الا ان حاجة المجتمعات القديمة لتلك الاوعية الطرية كانت سببا في تلك الممارسة

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • #30
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                سلام من السلام سبحآنه وتعالى عليكم اجمعين
                                أبتاه الرباني عبود الخالدي.. قبس من فيض علمك حول هذا الاستفسار كلما وردت عليه
                                إذا كان (اسمعيل) في مرحلة (بلغ معه =سن التمييز) ومما فهمته انا (أنه كان مصابا بعله) ثم حين اذهب الله تعالى علته وتغيرت صفته من ☹️اسمعيل إلى 😁 ءسحق
                                كيف نوفق بين هذا العمق القرءاني وبين قوله تعالى في سورة مريم (واذكر في الكتاب اسمعيل إنه كان صادق الوعد 👈وكان رسول نبي.... مرضي) كيف وهو في علته (كان رسول نبي)؟ 🤔 🤔 🤔
                                ثم تحول إلى صفة (ءسحق) نبي من الصالحين؟ 🤔 🤔 🤔
                                وددنا قبسا من علمك اكثر إشراقا فقد شرقت روحي أبتاه الرباني
                                سلام عليكم اجمعين
                                لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                                يعمل...
                                X