دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زمزم في عين حضارية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زمزم في عين حضارية

    زمزم في عين حضارية
    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    واحدة من مواقع الضعف العقائدي هي مكة والمشاعر المقدسة ... المراصد الحضارية والعقل المعاصر لا يرى فيها أي ماديات يمكن تفعيلها في الحضارة المادية فتحولت مكة وما حولها ومناسكها الى علقات روحانية في عقلانية الذين يؤمنون بالغيب فبشرهم ربهم بمغفرة واجر كريم
    حاورني استاذ جامعي في مكة وكان مؤمنا فقال ( يا ليت لم احج) .. قال دخلت في عقلي مستقرات فكرية لا ارغب في استقرارها لاني مؤمن بالله ورسوله ولكني احترت في مناسك مكة كيف تستقر في الفكر !!

    ماء زمزم .. كان واحدا من المراصد التي يمكن حيازتها .. فمكة في حيازة سدنتها ومليكها ولا يملك احدا اجراء دراسات في ربوعها !!!


    تم احضار ماء زمزم الى بغداد في بدايات تسعينات القرن الماضي وفي مختبر علمي مستقل تابع لنا وتحت اشراف عالم في الراديو بايولوجي يحمل حفنة من الشهادات الاكاديمية في اختصاصه بدأ البحث:

    لم يشاهد الفاحص اية تغييرات او صفات يمكن ان نضع لها قاموسا مكيا !!
    بدأ برنامجنا والفاحص يستجيب ... لنزرع في ماء زمزم خميرة مختبرية معروفة تحت ظروف قياسية ... وبجانبها نزرع وعاءا خمائريا متطابقا في ماء الشرب الاعتيادي تحت ظروف قياسية متاطبقة

    النتائج :
    تشقق جدار الخلايا في ماء زمزم وضمور في الايض الخلوي وضعف في المستعمرات الخمائرية !!
    نشاط معتاد في وعاء المجموعة الضابطة ونشاط خلوي معتاد ومستعمرات معتادة !!

    تم تكرار التجربة خمس مرات تحت تشديد رقابي وتطابق الظروف لكلا الوعائين ... وعناد من العالم الفاحص في اول متغير مجهري يرصده لماء زمزم .

    طلبت من ذلك العالم كتابة تقرير عن الحالة .. فقال في تقريره انه يشك بوجود كريستالات صغيرة هي عبارة عن املاح بطيئة الذوبان تسبب عارضا من نوع ما لخلايا الخميرة !!

    طلبت منه التحقق من تلك الاحتمالية وفحص ماء زمزم بمختلف الفحوص باستخدام اجهزة كلية العلوم في جامعة بغداد . فاستطاع اجراء فحوص مستكملة لوسيلتها بمساعدة زملاء له واتضح ان تلك الكرستالات هي عبارة عن املاح معدنية تصاحب مياه الابار عموما وعندما فحصت فلم تكن ذات صفة سمية او صفة تتعلق بعسرة المياه .

    تأكد من نتائج فحوصه حتى الثماله واعلن انه عاجز عن تحديد السبب في ضمور البكتيريا المزروعة في ماء زمزم .

    ـ بدأت بالقسم الثاني من برنامجي : الذي كان يعتمد اساسا على مراقبة العقل دون الماده .. موت الخمائر وضمورها هو تغيير عقلاني وليس لاسباب مادية وهو برنامجي في بحثي عن مكة فهي عقلانية التأثير خارج المؤثرات المادية ولسبب واحد يكفي هو (النية) في الحج فان لم تقم النية لا يقوم الحج .. فمكة والحج في العقل وليس في الماده ... البحث عن العقل في موقع مكه وليس عن المادة فيها !!

    كان برنامج القسم الثاني هو زراعة الخميرة في ماء الشرب الاعتيادي وبعد الجيل الاول يقوم الفاحص بقسم الوعاء الخمائري الى قسمين في انبوبتين مختبريتين محكمة الاغلاق فيهما فسحة هوائية كافية تحت ظروف قياسية !!

    غمر احدى الانبوبتين في ماء زمزم ... غمر الثانية في ماء عادي
    ظهرت نتائج مطابقة للتجربة الاولى رغم ان الوعاء الخمائري تم عزله عن ماء زمزم تماما (عزل مادي بين الخميرة وماء زمزم)
    بذل الفاحص جهودا جباره ورافق مجهره ومختبره ساعات وساعت وايام واسابيع وهو يكرر تجاربه فتكون النتيجة كما كانت دون ان تظهر للمتغيرات اسباب واضحة ..

    نفوق خمائري عجيب وضمور في الايض وعدم استهلاك الغذاء وتدهور مطرد جيل بعد جيل في وعاء مغمور بماء زمزم ... ايض خلوي معتاد نمو معتاد في الانبوبة التي غمرت في الماء العادي
    قدم تقريرا يقول فيه انه يشك في وجود اشعاعات نووية خفيفة تؤثر في ظروف الخمائر المختبرية .

    تم فحص ماء زمزم بمختلف الاجهزة المختبرية الفاحصة للاشعاع كان اخرها جهاز (كاما كاونتر) الذي يفحص الاثر النووي في نسيج خلوي بسيط وهو يسجل ادنى مستوى للكم النووي فكانت كل النتائج وباصرار خلو ماء زمزم من أي اشعاع نووي مهما كان ضئيلا ...

    فقال العالم الفاحص الذي انهكه الفحص لبضعة اسابيع ان (ماء زمزم مضاد حيوي) !!

    ولكن في طاولة بحث قرءاني ماء زمزم هو جزء من كينونة مكة ومشاعرها وقال فيه المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (ماء زمزم لما شرب له) فهو ماء عاقل ويعرف نية الشارب ويتصرف بموجبها
    البحث عن ماء زمزم لا يزال واذا تم التوفيق الالهي فان الاعلان عن نتائج البحث قد تعلن ليس كبحث بل كوسيلة للمسلمين لتأكيد علوم الله المثلى في التطبيق .

    ماء زمزم غير معروف المصدر ولا يعرف احد احتياطي ماء زمزم منفردا عن أي بئر اخر يمكن معرفة مكمن الماء الذي يغذيه ومن ثم حساب كميته وعمر البئر عدا ماء زمزم فهو يكفي الحجيج مهما بلغ عدده ومهما حاز منه ولا يخفى ان عدد الحجيج والمعتمرين اصبح بملايين كبيرة وسهولة النقل تسمح للحاج والمعتمر ان يصطحب معه كمية غير قليلة من ماء زمزم ... وهو لا ينضب !!!


    بين ايدينا الان فحوصات مختبرية لو كتب لها النجاح الايجابي فان مصدرية ماء زمزم تكون تحت بيت المقدس في رائعة خلق يسجد لها العقل سجودا مطلقا .. لتكون وساما يرد على من يستهجن العقيدة ومشاعرها .

    ملاحظة : موضوع (اثارات في الجمرات) يعالج حصيات مزدلفة وقد تمت المعالجة بنفس الموضوعية وتحت اشراف نفس الفاحص وهي في الرابط

    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 04-04-2011, 03:35 PM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من اجل يوم اسلامي افضل ينطلق من هذا المعهد نداء يحمل صفات تبليغية وصفات تنفيذية يدعو اليها لغرض معالجة الاختناق الحضاري الذي يعتري الامة الاسلامية في زمن العلم

    نأمل من متابعينا الافاضل المرور على الادراج التالي لغرض ربط النداء بفاعلية تنفيذية تنطق بالحق في وسيلة مختبرية معاصرة

    رفع غطاء القدس عن المقدسات


    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3


      المؤمن أخي الكريم مؤمن...لكن انارة العقول في حكمة الله خير وبركه...

      جزيت عنا وعن المسلمين خيرا أخي أبا أسامه وبوركت

      تعليق


      • #4
        رد: زمزم في عين حضارية
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله كل خير فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
        ما احوجنا الى توهج العقل المسلم ليحبوا بعلوم القرءان .. نحو حضارة إسلامية طاهرة يباركها الرحمن
        بوركتم ...وبارك الله تعالى في تلك الأبحاث المختبرية المتخصصة في ( علوم القرءان )التي ترفع من شان الامة الاسلامية الى مصاف اخير امة أخرجت للناس
        السلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: زمزم في عين حضارية

          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله كل خير فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
          ما احوجنا الى توهج العقل المسلم ليحبوا بعلوم القرءان .. نحو حضارة إسلامية طاهرة يباركها الرحمن
          بوركتم ...وبارك الله تعالى في تلك الأبحاث المختبرية المتخصصة في ( علوم القرءان )التي ترفع من شان الامة الاسلامية الى مصاف اخير امة أخرجت للناس
          السلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          خير الامم في حسن اختيارها

          من الامور الغريبة ان عالما يابانيا يجري تجارب على الماء فهو يتكلم مع الماء ومن ثم ينفثه في غرفة شديدة البرودة ليتحول الى كرستالات ثلجية دقيقة فيرى تحت مجهره كم هي تلك الكريستالات الثلجية عاقلة فحين يزعج الماء بكلمات مزعجة تكون الكريستالات عشوائية مضطربة وحين يـُسمع الماء كلاما طيبا فهو يرى كريستالات الماء لها تناسقا وجمالية كبيرة وحين جيء باحد المسلمين في اليابان ليقرأ القرءان على الماء فحصل العالم الباحث على كريستالات فائقة الجمالية مما دفعه الى تقديم بحوثه المصورة الى الجامع الازهر في مصر الا ان الموضوع حين تحول بيد المسلمين اصبح فقاعة هواء سرعان ما اختفت فكان العالم الياباني من امة (احسنت اختيارها) فاصبحت من (خيار الامم) والناس يتحدثون بزهو عن الامة اليابانية وكيف هي يومياتها وكيف هي ودودة وديعة

          نحن نحتاج الى غضبة الهية قاسية قد تكون سببا في صحوة الناس كما حصل في بطن الحجاز قبيل البعثة المحمدية الشريفة حيث وصل السوء في عرب الجاهلية ان يكون الغزو والعدوان والسلب وهتك الحرمات (مهنة شرف عربية) عندهم ... ما اشبه اليوم بامسنا البعيد فـ (المسلمون في خطر) ...

          في ربيع عربي مشهود ظهرت مخلفات خطة الفئة الباغية التي تتحكم بالارض وتستضعف الشعوب من خلال حكامها الوطنيين (جدا) ففي كل ارض ظهر فيها الربيع وولى الطاغية ظهر معها ظاهرة العدوان المجتمعي الذي يشبه الى حد كبير حال عرب الجاهلية ما قبل البعثة الشريفة حيث اصبح العدوان (بعضهم على بعض) شرف وطني يتفاخر به المعتدون على بعضهم

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: زمزم في عين حضارية

            :
            :.. تحية طيبة
            ماذا يعني لك هذة الآية :
            " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ
            وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "

            فهل يوجد لقسوة ( الحجارة ) عقل..
            يكون مثل حركة ( القلب ) الطبيعية الذي هو اساس حياة ( القلب و الروح و العقل ) ..
            :
            :.. أي بمعنى : هل الحجارة التي في ( الكعبة ) ماهو ناتج العقل التي تفجرهـ للناس ~ وهل ( الكعبة ) تشققت ...
            حيث ان الآيه تتحدث عن بعض الحجارة يخرج منها الماء ..
            فهل ( الكعبة ) تعتبر دليلاً بمضمون ( وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ) ...
            لأن ( زمزم ) يخرج من تحت محيط ( الكعبة ) من أتجاة ( الحجر الأسود ) .. فهل عند زيارتكم ( للبيت الحرام ) ..
            هل رائتم تشققاً حاصل في ارضية المكان ..
            أو في مابين ماذكر لكم في اللوحات وفي مانقل في كتب ( الشريعة المحمدية )
            او في قصة ( هاجر ) انه مابين ( الصفا والمروة ) >>> طبعاً ( لا ) ~
            :
            :
            :.... علماً بأن توجد ابحاث .. تؤكد بان ( ماء زمزم ) يوجد به مادة ( الزرنيخ ) ..
            الذي يتسبب ( بخروج الغازات مثل صوت الخوار ) من جسم الأنسان ..
            وهذة الأبحاث تأكد منها ( أخي ) وآراني اياهـا امام عيني .. وأنا لا أعلم عن التعليم شئياً ..
            لكن ( اخي ) يصدق القول وليس من ( الكاذبين ) .. مثل تأكدي بصحة وصدق كل ماوجد في ( آيات الذكر المبين )
            :
            :..وهل ذكر ( زمزم ) اتى بالقرءان ... لأن لفظ ( ينزل ) غير لفظ ( يخرج من سبب التشقق )
            وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ..
            :
            :.. فأن قصة ( هاجر ) التي قيل عنها انها كانت سبباً في وجود زمزم مابين ( الصفا والمروة ) ...
            ليست أكيدة في الأعتماد في ماتهدف اليه صدق ( آيات القرءان العظيم ) ..
            :
            :... لأن : ( الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) لكن ليس محدداً في صدق ( آيات القرءان العظيم ) بأنهم جبلين في مكة أو بكة ...
            :.. أو أنه مكان ( السعي ) الظاهر امام أعين الناس في ( البيت الحرام ) ...
            :... ويختلف عنها ( عرفات ) لأنه ليس مذكور في ( القرءان العظيم ) بأنه من شعائر الله ~
            :
            :.. همسة ^_^
            هل ( الخالق العظيم ) يخرج ( الماء ) من قسوة الحجارة التي تكون مثل ( قسوة القلب )
            أو من بعض الحجارة ؟
            وفي آيه واضحه مثل السراج المنير وهي : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
            فهل الحياه تأتي من ( قسوة الحجارة ) أو من بعض الحجارة التي يأذن ( الخالق العظيم ) لها بأن ( تتشقق ) ليخرج منه الْمَاءِ ~
            وهل ( البئر ) يعتبر حجراً .. علماً بأن له مضخات من أسفل الحرم المكي ..
            وكنت واقفاً على بئر ( زمزم ) قبل ان يغلق المدخل له .. ووجدت ان له مضخات سحب ..
            فهل ( الحجارة عندما تتشقق لتخرج الماء ) يكون الخروج له بالسحب ( كطريقة البئر ) سحب الماء منها بهذة الطريقة ~
            :
            :... إضافة لما ذكر ..
            :
            :..هذة صورة عن عينة ( الزرنيخ arsenic ) من موقع الموسوعة الحرة [ ويكييبيديا ]

            :
            :... وهذة عينة لعلم لأحدى الدول التي لها قصص مع ( السامري ) ~
            وعليك أخي الأستاذ : الأستنتاج المبهر ...


            :
            :................................................. ..............
            :بالنسبة لذكر بيانكم المنقول عن قصص لم يوجدها ( القرءان )
            نحن نحتاج الى غضبة الهية قاسية قد تكون سببا في صحوة الناس كما حصل في بطن الحجاز قبيل البعثة المحمدية الشريفة حيث وصل السوء في عرب الجاهلية ان يكون الغزو والعدوان والسلب وهتك الحرمات ( مهنة شرف عربية ) عندهم ...
            ما اشبه اليوم بامسنا البعيد فـ (المسلمون في خطر) ...
            :... أعطني اسم الكتاب الذي اخذت منه هذة القصة المبتدعة من الجهل ..
            :
            .. أخي الأستاذ : الحاج ...
            اجعل من عقلك محوراً للصدق وكن صادق بالنقل با أخلاق صدق ( القرءان ) ..
            فأن الذي تقوله .. غير صحيح ..
            فأن الفرق واضح في ( القرءان ) مابين لفظ ( العرب ) و ( الأعراب ) ...
            لا تكون جاهلياً بنقل النصوص .. وفي ( القرءان العظيم ) أحسن القصص ...
            فأن اهل الحجاز .. لا يسمحون لأي من كان ( قذفهم بما لا يوجد فيهم ) ...
            :.. اتمنى وصلت لك المعلومة ..
            :
            :.. وهذا ليس ( تهجم عليك ) .. وأنت من نفسك تعرف فيما تنقله
            هل هو ( تهجم ) على ( اهل الحجاز ) ... أم ( لا )
            :.. اصلح لك عقلك وقلبك ... ماتوقعت انك تعتمد على قصص منسوبة لأهل ( الحسد والحقد )
            :
            :... وأبتعد عن قول ( الخالق العظيم )
            مَنْ يَكْسِب
            ْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
            :
            :....
            إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
            :
            :... اتمنى لكم حياة سعيدة
            :... وتحية طيبة

            تعليق


            • #7
              رد: زمزم في عين حضارية

              المشاركة الأصلية بواسطة الفهد مشاهدة المشاركة
              :
              :.. تحية طيبة
              ماذا يعني لك هذة الآية :
              " ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ
              وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ "

              فهل يوجد لقسوة ( الحجارة ) عقل..
              يكون مثل حركة ( القلب ) الطبيعية الذي هو اساس حياة ( القلب و الروح و العقل ) ..
              :
              :.. أي بمعنى : هل الحجارة التي في ( الكعبة ) ماهو ناتج العقل التي تفجرهـ للناس ~ وهل ( الكعبة ) تشققت ...
              حيث ان الآيه تتحدث عن بعض الحجارة يخرج منها الماء ..
              فهل ( الكعبة ) تعتبر دليلاً بمضمون ( وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ) ...
              لأن ( زمزم ) يخرج من تحت محيط ( الكعبة ) من أتجاة ( الحجر الأسود ) .. فهل عند زيارتكم ( للبيت الحرام ) ..
              هل رائتم تشققاً حاصل في ارضية المكان ..
              أو في مابين ماذكر لكم في اللوحات وفي مانقل في كتب ( الشريعة المحمدية )
              او في قصة ( هاجر ) انه مابين ( الصفا والمروة ) >>> طبعاً ( لا ) ~
              :
              :
              :.... علماً بأن توجد ابحاث .. تؤكد بان ( ماء زمزم ) يوجد به مادة ( الزرنيخ ) ..
              الذي يتسبب ( بخروج الغازات مثل صوت الخوار ) من جسم الأنسان ..
              وهذة الأبحاث تأكد منها ( أخي ) وآراني اياهـا امام عيني .. وأنا لا أعلم عن التعليم شئياً ..
              لكن ( اخي ) يصدق القول وليس من ( الكاذبين ) .. مثل تأكدي بصحة وصدق كل ماوجد في ( آيات الذكر المبين )
              :
              :..وهل ذكر ( زمزم ) اتى بالقرءان ... لأن لفظ ( ينزل ) غير لفظ ( يخرج من سبب التشقق )
              وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ..
              :
              :.. فأن قصة ( هاجر ) التي قيل عنها انها كانت سبباً في وجود زمزم مابين ( الصفا والمروة ) ...
              ليست أكيدة في الأعتماد في ماتهدف اليه صدق ( آيات القرءان العظيم ) ..
              :
              :... لأن : ( الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) لكن ليس محدداً في صدق ( آيات القرءان العظيم ) بأنهم جبلين في مكة أو بكة ...
              :.. أو أنه مكان ( السعي ) الظاهر امام أعين الناس في ( البيت الحرام ) ...
              :... ويختلف عنها ( عرفات ) لأنه ليس مذكور في ( القرءان العظيم ) بأنه من شعائر الله ~
              :
              :.. همسة ^_^
              هل ( الخالق العظيم ) يخرج ( الماء ) من قسوة الحجارة التي تكون مثل ( قسوة القلب )
              أو من بعض الحجارة ؟
              وفي آيه واضحه مثل السراج المنير وهي : ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ )
              فهل الحياه تأتي من ( قسوة الحجارة ) أو من بعض الحجارة التي يأذن ( الخالق العظيم ) لها بأن ( تتشقق ) ليخرج منه الْمَاءِ ~
              وهل ( البئر ) يعتبر حجراً .. علماً بأن له مضخات من أسفل الحرم المكي ..
              وكنت واقفاً على بئر ( زمزم ) قبل ان يغلق المدخل له .. ووجدت ان له مضخات سحب ..
              فهل ( الحجارة عندما تتشقق لتخرج الماء ) يكون الخروج له بالسحب ( كطريقة البئر ) سحب الماء منها بهذة الطريقة ~
              :
              :... إضافة لما ذكر ..
              :
              :..هذة صورة عن عينة ( الزرنيخ arsenic ) من موقع الموسوعة الحرة [ ويكييبيديا ]

              :
              :... وهذة عينة لعلم لأحدى الدول التي لها قصص مع ( السامري ) ~
              وعليك أخي الأستاذ : الأستنتاج المبهر ...


              :
              :................................................. ..............
              :بالنسبة لذكر بيانكم المنقول عن قصص لم يوجدها ( القرءان )

              :... أعطني اسم الكتاب الذي اخذت منه هذة القصة المبتدعة من الجهل ..
              :
              .. أخي الأستاذ : الحاج ...
              اجعل من عقلك محوراً للصدق وكن صادق بالنقل با أخلاق صدق ( القرءان ) ..
              فأن الذي تقوله .. غير صحيح ..
              فأن الفرق واضح في ( القرءان ) مابين لفظ ( العرب ) و ( الأعراب ) ...
              لا تكون جاهلياً بنقل النصوص .. وفي ( القرءان العظيم ) أحسن القصص ...
              فأن اهل الحجاز .. لا يسمحون لأي من كان ( قذفهم بما لا يوجد فيهم ) ...
              :.. اتمنى وصلت لك المعلومة ..
              :
              :.. وهذا ليس ( تهجم عليك ) .. وأنت من نفسك تعرف فيما تنقله
              هل هو ( تهجم ) على ( اهل الحجاز ) ... أم ( لا )
              :.. اصلح لك عقلك وقبلك ... ماتوقعت انك تعتمد على قصص منسوبة لأهل ( الحسد والحقد )
              الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .
              :
              :... اتمنى لكم حياة سعيدة
              :... وتحية طيبة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              اصبح واضحا انك اخي الفهد لا تمتلك اي ارشيف قرءاني بل تمتلك رغبة في المهاترة الكلامية واقرأ ما اقام الدليل عندنا بصفتكم

              {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ
              أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }الأعراف160

              وبما ان الحجر يخرج منه الماء بنص قرءاني وانت تسخر من ذلك فوجب حجرك من هذا المعهد الذي لا يخرج من القرءان الا للدخول اليه تارة اخرى وعلى الاشراف العام ان يشطب عضويتك من المعهد لانك لا تعرف من القرءان شيئا وتريد ان تكون في معهد متخصص بعلوم القرءان فقد استخدمنا معكم اناة طويلة في التعامل مع عقلانيتكم دون ان يكون لنا رغبة في اقناعكم بشيء سوى ما يمكن ان نقدمه من ذكرى لكم ولغيركم الا انكم تماديتم حتى في ادب الكلام معنا دون وجه مبرر فنحن لا نتخذ من قصة هاجر دليلا في بحوثنا والبحث عن حقيقة ماء زمزم كان تحت مختبر علمي معاصر وبين ايدي متخصصين بعلوم مادية معروفة وهي بيانات يستطيع كل شخص ان يمارسها فهي ليست بيانا مأتي من المريخ فكثير من المسلمين يمتلكون مهنية الفحص المجهري وكثير من المسلمين يمتلكون علوم البايولوجيا ويعرفون الخمائر وكيف يرونها في المختبر ويمكنهم ان يصادقوا على صدق ما نقول ولا تستطيعون انتم تحديد مصداقيتنا لانكم تمتلكون نزعة خاصة بكم نحن لا نتعامل بها في هذا المعهد

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: زمزم في عين حضارية

                المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اصبح واضحا انك اخي الفهد لا تمتلك اي ارشيف قرءاني بل تمتلك رغبة في المهاترة الكلامية واقرأ ما اقام الدليل عندنا بصفتكم

                {وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ
                أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }الأعراف160

                وبما ان الحجر يخرج منه الماء بنص قرءاني وانت تسخر من ذلك فوجب حجرك من هذا المعهد الذي لا يخرج من القرءان الا للدخول اليه تارة اخرى وعلى الاشراف العام ان يشطب عضويتك من المعهد لانك لا تعرف من القرءان شيئا وتريد ان تكون في معهد متخصص بعلوم القرءان فقد استخدمنا معكم اناة طويلة في التعامل مع عقلانيتكم دون ان يكون لنا رغبة في اقناعكم بشيء سوى ما يمكن ان نقدمه من ذكرى لكم ولغيركم الا انكم تماديتم حتى في ادب الكلام معنا دون وجه مبرر فنحن لا نتخذ من قصة هاجر دليلا في بحوثنا والبحث عن حقيقة ماء زمزم كان تحت مختبر علمي معاصر وبين ايدي متخصصين بعلوم مادية معروفة وهي بيانات يستطيع كل شخص ان يمارسها فهي ليست بيانا مأتي من المريخ فكثير من المسلمين يمتلكون مهنية الفحص المجهري وكثير من المسلمين يمتلكون علوم البايولوجيا ويعرفون الخمائر وكيف يرونها في المختبر ويمكنهم ان يصادقوا على صدق ما نقول ولا تستطيعون انتم تحديد مصداقيتنا لانكم تمتلكون نزعة خاصة بكم نحن لا نتعامل بها في هذا المعهد

                السلام عليكم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نعتذر لشيخنا الجليل على هذه المضايقات التي راجت من العضو ( الفهد ) هذا اليوم
                كنا ننتظر منكم هذا البيان الكريم ،ليكون للقول حجة بالغة ..

                ونأسف لايقاف عضوية ( الفهد ) احتراما لوقار الابحاث القرءانية وعلومها

                نتمنى للعضو ( الفهد ) التوفيق في حياته الباحثة عن الحقيقة

                ونحن عند رشاد معلمنا الجليل، اذا رغب بان يبيّن المزيد من الحقائق للعضو ( الفهد ) ، سنسعى حينها لنترك الحوار مستمر، اذا ثم احترام أسس الحوار الرزين الجاد والمسئول من طرف المتحاور العضو ( الفهد ) .

                السلام عليكم
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: زمزم في عين حضارية

                  السلام عليكم ورحمة الله

                  للرفع من محتوى هذه الدراسة القرءانية لاهميتها

                  وجزاكم الله كل خير

                  السلام عليكم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: زمزم في عين حضارية

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


                    9e0cf50aeb4c6c5e880636b9fb578864 - Download - 4shared - ط£ظ?ظ…ظ† ط¹ط¨ظˆط¯

                    مقطع فيديو لباحث بايولوجي ياباني يشرح متى فائدة ماء زمزم على طاقة الخلية ويبحث خواصه لغرض الوصول لوسيلة علاج الأمراض من خلال تنشيط الخلايا المرضة طاقويا.

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
                    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
                    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
                    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

                    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

                    تعليق


                    • #11
                      رد: زمزم في عين حضارية

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ان ماء زمزم يحمل أسم (ماء )
                      لكنه يختلف جذريا عن مركبات الماء
                      فجميع مياه الدنيا تنتمي للمركب الحمضي !!
                      عدا ماء زمزم فهو قلوي سبحان الله
                      ولا يوجد ماء قلوي
                      غيره على وجه البسيطة عدا ماء زمزم
                      لذا فعند شربه بكثرة يكون لدى جسم الانسان مناعة
                      قوية ضد الفيروسات لأن الفيروس لا يعيش في البيئة القلوية
                      لذا جعله الله تعالى في مكة المكرمة لوفود خلق الله من الحجيج
                      فمن يشرب ويعب
                      أي يملأ بطنه منه وقت الحج والعمرة
                      لا يصيبه داء سبحان الله العلي العظيم .
                      طبتم ... سلام عليكم .

                      تعليق


                      • #12
                        رد: زمزم في عين حضارية

                        السلام عليكم
                        أستاذي الفاضل الحاج عبود . لقد قرأت لأحد الكتاب وهو من أصل هندي عن أسرار أماكن الحج وتأثيرها الطاقوي على الجسد والعقل وما شدني في مقالته تكلمه عن مكان بالكوفه مجهول وصعب الوصول به حقل مغناطيسي له تأثير على الإنسان وهذا بعض ما اقبسته من مقالته:
                        إنّ السّبب الوحيد الذي وُجِدَت أماكن الحجّ لأجله هو الإختبار الذي يتحقّق عند خَلْق حقول مغناطيسية مشحونة بطاقاتٍ واعية شحناً شديداً قويّاً، ما يُسَهِّل على طالب الحقّ والتديّن الحقّ أن يبدأ رحلته الداخلية بسهولة ويُسر.
                        توجدُ طريقتان لأجل تحريك مركبٍ أو سفينة. أوّلها تكون بفَرد الأشرعة في الوقت المناسب في اتجاه الريح وعدم استخدام المجاذيف. أما الطريقة الثانية فتكون بعدَم فَرد الأشرعة، بل باستخدام المجاذيف التي تساعد المركب على الحركة. أماكن الحَجّ هي أماكن تُقام حيث تجري وتنسابُ تيارات من الوعي وتتدفّق بطبيعية وتلقائية وعفوية: ما عليك سوى أنْ تقف في وسط هذا التيار حيث يفرِدُ وعيكَ أشرعته وتبدأ رحلتك الداخلية.تؤهِّلُك هذه الأماكن على الترحال في عالمك الداخليّ بسرعة كبيرة تفوقُ السّرعة التي تمضي بها حينما تكون في أيِّ مكانٍ آخر، ولوحدك. قد تبلغُ وأنت تفردُ أشرعتك في مكانٍ آخر، مكاناً سلبياً فيكون إبحارك سلَكَ اتجاهاً خاطئاً: وقد تبتعد عن دربك الحقيقي الذي قُدِّرَ لك فتُضِلُّ وتتوه.

                        على سبيل المثال، إذا كنتَ تجلسُ للتأمل في مكانٍ تملؤه العواطف السلبية – حيث يقوم بائعوا اللحوم بذبح الحيوانات طيلة النهار – لسوف يمتلىء عقلك بالمعاناة والصّراع العظيم.يغدو الإنسان غاية في الشفافية وهو بين أحضان التأمل فيصبح مُنفتحاً تماماً وتُشَرَّع أبوابه فيتلقّى أيّ شيء يُحيط به أو يمرّ من جنبه، إذ يُصبح متلقياً بشكلٍ هائل ويعجز عن صَدّ ما يُحيط به فيخترقه. لذا فإنّ كلّ ما يحيط بالمتأمل ومهما كان لسوف يخترقه ويدخل فيه. لذا من المهم أن تختار لأجل التأمل مكاناً مناسباً صحيحاً لا يأخذك في الاتجاه الخطأ. غيِّر المكان وابتعد عنه متى ما وجَدْتَ نفْسَك أثناء التأمل تُصارع أفكاراً مزعجة داخل رأسك وتعجز عن إيجاد مساحة الصّمت والدخول فيها.
                        لكن الإسترخاء يُلاقيك وأنت في مكان حَجٍّ مقدّس فلا تحتاج لمقاومة وتفتح جميع أبوابك ونوافذك في راحةٍ واطمئنان. الطاقة الإيجابية تتدفّقُ وتنسابُ بوِفرةٍ ورخاء في هكذا مكان. مئات من البشر ارتحلوا إلى عوالِم المجهول فاختبروا تجارباً روحية خفيّة كشفت لهم خفايا وأسرار مَن يكونوا فخلقَ كلٌّ منهم دربه الخاص به. الأمرُ أشبه بتعبيدِ طريقٍ من خلال قطع الأشجار وإزالة جميع الشجيرات التي تُعيق هذا الطريق. هكذا يتمكّن مَن لم يبلغوا مراتب الأسرار خارج العقول أن يَلْحَقوا بمن حلَّق خارجها ويبدأوا رحلتهم الداخلية. تُبذَلُ الجهودُ على درب التديّن الحقيقي من قِبَلِ أصحاب الوعي الأسمى والأقوى لأجل مساعدة الأضعف بأيِّ طريقةٍ ممكنة. ومكان الحجّ كان واحداً من بين هذه الطرق والتجارب والاختبارات.
                        إنّ مكان الحجّ هو المكان الذي تسري فيه تيارات الوعي وتتدفّق من الجسد باتجاه الروح، حيث يكونُ الجوّ بأكمله مشحوناً بترددات الوعي المُطْلَق لأنّ هكذا مكان إنما هو زاخِز بطاقات مَن بلغوا الإستنارة بين أحضانه واكتشفوا الحقيقة المُطلَقة في ربوعه. هكذا أماكن مشحونة بترددات وطاقات مَهيبة وبشكلٍ مميّز. سوف تبدأ رحلتك الداخلية في هكذا أمكنة مجرد أن تفرد أشرِعَة كيانك وتفتح قلبك دون حاجةٍ لفعل أيّ شيء آخر.
                        لأجل هذا الأمر خصَّصَت جميع الأديان أماكنَ حَجٍّ خاصّة بها. حتى الأديان التي كانت تقفُ ضدّ المعابد قد خصَّصَت أماكن خاصّة بها. من المفاجىء أن تقوم الأديان التي كانت تقفُ ضدّ عبادة الأصنام أو ضدّ بناء المعابد باتّخاذِ أماكن حَجّ خاصّة بها. كان من السّهل عليها إزالة الأصنام إلّا أنه من الصّعب إزالة أماكن الحَجّ لأنّ لهذه الأماكن قيمة يستحيل على الدّين أن يُنكرها أو أن يُعاديها.
                        الجاينيون والمسلمون والبوذيون والسّيخ ليسوا بعبَدَة أصنام/أوثان. لم يكُن البوذيون في البداية عبدة أصنام على الإطلاق. لكن جميع هؤلاء قاموا بتأسيس أماكن الحَجّ المقدّسة الخاصة بهم. قد كان هذا واجبهم. لا معنى للدين بدون هذه الأماكن. لكان الفرد مُطالَب بفِعل كلّ شيءٍ بنفسه لو أنّ هذه الأماكن ما كانت موجودة.
                        لا تؤمن الديانة الجاينية بالله وإنما بقدرات الإنسان الكامنة بداخله. لأجل هذا السبب يسهُل على الجاينيين الإستفادة والإنتفاع بعُمق من مكان الحَجّ وبشكلٍ يفوقُ انتفاع أتباع أيّ دينٍ آخر. لا وجود لمفهوم “بركة الله” أو“رحمة الله” في الديانة الجاينية. لا يعتقدُ الجاينيون بأنّ الله يمنح أيّ مساعدة، بل الباحث عن الحقيقة هو وحده على الدرب وعليه أن يرتحلَ على هذا الدرب بجُهدِهِ الخاصّ وبفيضٍ مما تجودُ به طاقته.
                        يوجدُ طريقان باستطاعة الباحث عن الحقيقة أن يرتحلَ من خلالهما. على الطريق الأول، يرتحلُ الباحثُ في مركبهِ الخاصّ معتمداً على قوّة يديه مُستخدماً المجاذيف. واحدٌ من بين كثيرين قد يصِل. لكنك وعلى الطريق الثاني قادر على الإستعانة بالرّياح فتفرِد أشرِعتك حتى ترتحل وتبدأ رحلتك بسرعة وبسهولةٍ أكثر.
                        لكن هل “الرياح الروحية” هذه متوفّرة وموجودة حقاً؟ هذا هو الهدف من أماكن الحجّ ولا شيء غيره.
                        هل من الممكن أن يبدأ وفي حضرة إنسان مثل ماهافيرا طوفان وفيضان طاقات الوعي المُطْلَق من اتجاهٍ غير معلوم؟ هل باستطاعته خَلْق تيار دافق من الطاقة مُتّجه في اتجاه مُحَدّد، فإنْ دخل أيّ إنسان مجرى هذا التيار الذبذبي ينساب ويطفو معه فيحمله معه إلى وِجهته ليبلغَ قدَره المُطْلَق؟
                        في الحقيقة، إنّ هذا الدّفق والانسياب في الاتجاه الروحي، هو الحَجّ المقدّس.
                        توجدُ علاماتٌ وإشارات تدُلُّ على أماكن وجود كلّ مكان للحجّ. لكن قد تختفي هذه الإشارات بمرور الزمن. لذا تبدأ طرُق حمايتها والحفاظ عليها بواسطة تشييد المعابد أو بناء الأصنام الهائلة حتى يتمّ الحفاظ على الأحداث الروحية الجليلة التي حدثت في هكذا أمكنة. عناية كبيرة يجب أن تُتّخَذ بخصوص هذه الأماكن منعاً لحدوث أي تحوُّل في دَفق تيارها بعيداً عن الحدث الروحي الجليل الذي حدث فيها في يومٍ من أيام الماضي الغابرة.
                        لذا نجدُ بأنّ الإشارات التي تدلُّ على أماكن الحَجّ مُتاحة، ولكنّ المكان الحقيقي الذي حدثَ فيه الحدَث الروحي المَهيب لا يُعرَف أو يكون غير معروف لدى الأغلبية السّاحقة. يتمّ إخفاء هكذا أماكن عن عامة الشعب.هذا يُثير الإضطراب وبشكلٍ كبير. قد تذهب إلى مكانٍ قيلَ بأنّ ماهافيرا بلغ الإستنارة فيه، لكن هناك احتمالية كبيرة بأنّ النقطة الحقيقية التي بلغ استنارته فيها بالضبط قد تكون بعيدة قليلاً عن المكان الذي يُرشدُ الجميعُ إليه. لا يُكشَف المكان الحقيقي إلا للصّادقين، أي الباحثين الحَقّ عن السرّ المُطْلَق. أما المكان الذي تقصده الأكثرية والعموم، فهو المكان الذي يقومون فيه بتأدية طقوسهم ثم يعودون إلى منازلهم. ولكن المكان الحقيقي يبقى مَخفيّاً ومحفوظاً فقط لأجل أولئك الذين يقصدون المكان بقَصد البحث الروحي الحقيقي والصادق والذين يبتغون مساعدة لأجل بدء رحلتهم الداخلية والقفز في المجهول.
                        وهناك الكثير من هذه الأماكن التي يُحتَفَظ بمكانها الصحيح الدقيق لنُخبَة النّخبة فقط…. توجدُ قرية صغيرة في إحدى الدول العربية تُدعى الكوفة حيث لم يتمكّن أيّ إنسان مُعاصِر من دخولها أبداً. وصلَ الإنسانُ إلى القمر، إلّا أنّ ما من أحدٍ قد تمكّن من دخول هذه القرية الصّغيرة بَعد. لا زال أمر تحديد مكان هذه القرية مستحيل حتى يومنا هذا. لا يوجد أيّ شكّ في وجودها لأنّ التاريخ يذكرها وهناك خرائط متوفّرة تشير إليها أيضاً. لكنّ مكانها الحقيقي مَخفي لسببٍ مميّز.
                        عندما يبلغُ واحدٌ من الصوفيين حالاً عميقاً مَهيباً جليلاً من الوعي المُطْلَق أثناء التأمل، يجدُ مفتاح دخول هذا المكان، فتتجلّى له الكوفة بأكملها.تجلّي نوراني هو. وإلّا، فإنّ جميع الخرائط المتوفرة التي تشير إلى مكانها إنما هي جميعها مزيفة موجودة لأجل تضليل البشر.
                        قد حاول الكثير من الحَجيج الأوروبيين بلوغ الكوفة في القرون الثلاثة الأخيرة. الكثير منهم مات قبل أن يتمكن من العودة. وأولئك الذين عادوا لم يبلغوا القرية ولكنهم كانوا يدورون ويدورون وهم يبحثون. لن يبلغها الإنسان إلا من خلال التأمل العميق حيث تتجلّى الكوفة له. حالما يرى المكان الذي لمَحَهُ على مستويات الوعي في التأمل ، يتّجه الصوفيّ نحوه.الكوفة هي مكان سرّي مقدّس وأقدم من الإسلام. إنّ أماكن الحجّ المعروفة من قبَل جميع البشر والتي يتمكن أيّ حجيج من زيارتها ليست بالأماكن الحقيقية. المكان الحقيقي يكون قريب جداً لكن مَخفي.
                        وكما يتمّ وَضع تحذير على مدخل مختبر للطاقة الذريّة ينصّ على أنّ الدخول ممنوع لغير علماء الذرّة كذلك الأمر بالنسبة لأماكن الحجّ والأسرار. الدخول خطير لغيْر العلماء.
                        لذا فإنّ ما نعرِفه ونُعرّفه على أنه أماكن الحجّ هو بما يُشبه التأكيد ليس بالأماكن الصحيحة. يجب الحفاظ على هكذا أماكن عظيمة لأنها وإنْ وقعت في الأيادي الخطأ، فسوف يُساء استخدامها.
                        عُرِفَ أنه وإن سُمِحَ لإنسانٍ عاديّ بدخول الكوفة الحقيقية فسوف يُصابُ بالجنون. وعُرِفَ أنّ أيّ أحد قد يدخل الكوفة بالصدفة لسوف يغادرها مجنوناً. النّوم فيها مستحيل. سوف يغاردها مَن يدخلها صدفة مجنوناً لأنّ الذبذبات تملأ الكوفة، وتلك ذبذبات لا يُمكن للعقل العاديّ احتمالها. لذا من الأفضل عدم دخول المدينة بدون التّحضير والتجهيز واللازمين.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: زمزم في عين حضارية

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          كثير من الكتاب الروحيين يتحدثون عن طاقة الروح بلهجة قد يفهمونها هم دون ان يفهمها المتلقي لكلامهم لانهم انما يشيرون الى (النتائج) دون الاشارة لـ (العلة) التي انتجت تلك الطاقة الروحية ومثل تلك الافكار يتحدث عنها بعض (الصوفية) في الاسلام ويبدو ان مثل اولئك الكتاب يمتلكون شيئا من القدرات الباراسايكولوجية ويحاولون ادراجها ضمن منهج معلن الا انهم كثيرا ما يفشلون ... لقد اثار انتباهنا المقتبس التالي :

                          مقتبس :

                          وهناك الكثير من هذه الأماكن التي يُحتَفَظ بمكانها الصحيح الدقيق لنُخبَة النّخبة فقط…. توجدُ قرية صغيرة في إحدى الدول العربية تُدعى الكوفة حيث لم يتمكّن أيّ إنسان مُعاصِر من دخولها أبداً. وصلَ الإنسانُ إلى القمر، إلّا أنّ ما من أحدٍ قد تمكّن من دخول هذه القرية الصّغيرة بَعد. لا زال أمر تحديد مكان هذه القرية مستحيل حتى يومنا هذا. لا يوجد أيّ شكّ في وجودها لأنّ التاريخ يذكرها وهناك خرائط متوفّرة تشير إليها أيضاً. لكنّ مكانها الحقيقي مَخفي لسببٍ مميّز.

                          انتهى المقتبس


                          هذا الكلام غير صحيح بالكامل فالكوفة (مدينة) قائمة ومعروفة ولها شعبها وهي تحمل تاريخها واثره لا يزال قائما في جامعها الكبير (جامع الكوفة) وهو جامع مشهور تحول الى مدرسة فقهية في القرن الاول من الحكم العباسي وقد كتب عنها التاريخ كثيرا فهي بدأت كعاصمة للخلافة الراشدة في خلافة الامام علي (الخليفة الرابع) واستشهد فيها غدرا اثناء سجوده لـ صلاة الفجر فكيف يجروء ذلك الكاتب ان يصفها بانها قرية لا يستطيع اي انسان معاصر من دخولها وهي مسكونة اليوم !!! اما ان يكون تحديد مكان هذه القرية مستحيل فكيف عرفه الكاتب ونشر بيانات عنها وفي نفس الوقت لم يستطع احد كشفها والدخول اليها !!

                          قد يكون لذلك الرجل قدرات عقلانية خاصة تجعله في صفة كينونية عقلية يصفها النشاط العلمي الحديث بـ (الباراسايكولوجي) وهذا العلم لا يزال حافة علمية لم يستطع علماء العصر كشف الغطاء عنه رغم انه علم تم الاعتراف به في بداية سبعينات القرن الماضي وقد مضى على بناء اكاديماياته قرابة 40 عاما دون ان يسجل اي تقدم معلن في الاعلام العلمي

                          ماء زمزم يحمل بيانات (معلولة) في علوم الله المثلى والماء عموما سجل حضورا علميا يحمل رابط عقلاني اصبح معروفا في بعض الاوساط العلمية المعاصرة وهنلك عالم ياباني نشر ابحاثه كان يتحدث عن رابط عقلاني بين الماء وحائزه ومن بعض ما نشر انه كان حين يزعج الماء في المختبر بكلام يوجهه الى الماء وهو في حيازته ومن ثم يقوم بنفث الماء في حجرة فائقة التبريد فيحصل على كرستلات مائية منجمده يراها تحت المجهر باشكال هندسية مخيفة , وحين يوجه كلاما جميلا لـ الماء ويفحص كريستلات ذلك الماء المجمد يجد اشكالا هندسية رائعة الوصف جميلة المحاسن !!! فـ ماء زمزم اظهر (علة) في المختبر بين ايدينا وسجل حضورا بايولوجيا متميزا ومبينا وان الاستمرار بالبحوث يمنح الباحث عن الحقيقة العلة التي ترتبط بصفة الشفاء في ماء زمزم كذلك على تكوينته من خلال معرفة (كينونة) موقع الحرم في مكة الا ان مثل تلك البحوث تحتاج الى نفر من طائفة تأتلف من اجل الامساك بـ الرابط بين العلة ومعلولها وان جهد بحث شخص واحد لا يكفي لانه متشعب الاختصاصات بين فيزياء وكيمياء وبايولوجيا وفلك وطابوغرافيا ارضية كما ان سلطوية الدولة الحديثة على موقع الحرم لا تمنح ترخيص اجراء بحوث في الموقع مما يجهض همة الباحث خصوصا الغريب عن ديار مكه !!

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                          يعمل...
                          X