دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي المحترم ( أحمد محمود ) ، جزاك الله كل خير .

    لقد أسهب علماء المادة في الكشف عن الكثير من الحقائق التي نستطيع بها الكشف عن بعض حقائق التكوين في ما يخص صفة الآجناس من ( ذكر أو انثى ) سواء في أجناس الحيوانات أو النبات او المخلوقات الآخرى وذلك فق نظامهم التناسلي .. يقول الحق تعالى في سورة النجم

    (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (45 ) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ( 46) )



    اما في بتعلق بباقي أسماء المخلوقات من حجر وهواء وماء وليل ونهار وجبال ووديان وأنهار !! فيمكن معرفة الجنس المتراكب لتلك المخلوقات من خلال وظيفتها في الخلق ..ويمكن ان نضع اثارة قابلة للبحث أو الغلق لمعرفة الوظيفة التكوينية لتلك (الاسماء ) من خلال معرفة ان كانت لها علة تشغيلية ليلية ( ليل ) او علة تشغيلية نهارية ( نهار ) ، ..

    اذ لدينا بفضل الله ءاية محورية في ذلك : يقول الحق تعالى (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ( 1) َالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ( 2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (3)) الايات من سورة الليل


    الليل يحمل صفة ( يغشى .. التغشي ) .. ولا ننسى ما ذكر من صفة ذكورية في خلق الجنس بما جاء في الآية الكريمة (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ )

    فالاسم الذي يحمل صفة تشغيلة ذكورية .. يمتلك وظيفة ( الغشي - التغشي )
    اما الاسم الذي يحمل صفة تشغيلية انثوية يمتلك وظيفة ( التجلي ) ..


    نردف اليقين بيقين ءاخر اذا نظرنا مثلا الى لفظ ( الليل ) وتعريفه باللسان العربي المبين ، بما جاء هنا من حوار هام لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

    ليل ... في علم الحرف القرءاني هو (مناقلة ناقل حيازه)


    ءاية الليل .. (فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ) ( الدخان :23)


    ليل هو : مناقلة ناقل حيازة ..وهذا التعريف العلمي الدقق يوافق بشكل أستطيع ان أصفة بالمبهر ..صفة ( التغشي ) الذي اتصف بها ( الليل ) عموما !!

    اذا استأنسنا بهذا التعريف لصفة ( الذكورة ) أو ( الانوثة ) نستطيع ان نطبقها مثلا حتى في التسلسل الجيني (لدنا) الخلية ..الذي ينتظم كقفل ( بأنثاه وذكره ) الذ ياتي يتغشى الجهة الانثوية من ذلك القفل التسلسلي !!..سنلحق بهذا الشرح صورة تعريفية (للجينوم ) في حضور ءاخر باذن الله

    وللحوار بقية ومتابعة باذن الله ..

    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #17
      رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخي الفاضل احمد محمود ... مشاركتكم ثرية بمختلف انواع الثراء الفكري والابراهيمي وثراء الدعوة الى سبيل الحق فسررنا بهذه المشاركة ونسأل الله ان يجمع الساعين الى رضاه على سبيل واحد يوصل الى مرضات الله بلا مرض في القلوب بل بقلوب صادقة تتنامى كما هو الكلم الطيب يرفعه فشكرا لكم وجزاكم الله خير الجزاء

      مقتبس :
      أعلم أن الموضوع ليس سهلاً ويحتاج جهد وتعبيد للطريق إذ إلقاء القول في القرءان ثقيل ، ولكن تعليم هذا العلم يعطينا مفاتيح لكل شىء ... فلنتابع حفر الأنفاق في سبيل الله بشكل تطبيقي ..

      {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ } يوسف من الاية 76

      لا يسع فرد واحد او حتى حشد محتشد ان يمسك بعلوم الله المثلى او ان يرى منها حفنة متواضعة ذلك لان الله قد وصف كلماته وصفا اعجازيا يعجز العقل البشري عن الاحاطة به

      {قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً }الكهف109

      اما عن كيفية إتيان علم الاسماء عند ءادم ... فقد جاء الوصف الشريف (الاسماء كلها) فهو بيان يؤخذ على محمل العقل البشري بمجمله بقديمه وحديثه ولكل الامم باجيالها واطوارها ويؤخذ البيان الالهي (ايضا) على كل من يحمل الصفة الادمية كافراد وهو بيان ينطبق عليه الا ان (الاسماء كلها) لا يمكن ان يحتويها او يطبقها فرد واحد ومثلها (حاجات البشرية جميعا) فهي لن تكون (كلها) حاجة فرد واحد من البشر الا ان الحاجات البشرية (كلها) تمتاز بصفتها البشرية (الادمية) كل حسب ما يحتاج فالعقل البشري هو (محطة خلق تكوينية) تحط فيها الاسماء كلها وتلك الصفة هي من خلق الهي ولن تكون من خلق بشري حتى وان ظن الاباء انهم علموا اولادهم النطق ومنها المسميات فكان ابن الهندي هندي اللغة وابن العربي عربي اللغة الا ان حروف النطق عند البشر موحدة ولا يمتلك الانسان قدرة على جعل حروف النطق لا محدودة التكوين مثل الارقام او موديلات السيارات واشكالها بل هنلك حدود (حرفية) للنطق انحسرت في حروف النطق المعروفة عند الناطقين والتي تمثل (الحق) ومنها (الحقيقة) في مشغل علة النطق وهو الله

      {فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ }الذاريات23

      وهنا تذكرة قرءانية ترسخ عند الباحث ان حقيقة النطق هي من رب السماوات والارض فربوبية النطق هي ربوبية خلق لا ربوبية نطق الاباء امام ابنائهم فيتعلمون منهم وان اختلفت اطوار النطق في لغات البشر او لهجاتهم المحلية وهنا تاكيد قرءاني اعلى بيانا

      {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }فصلت21

      وفي النص الشريف اعلاه بيان مبين يبين ان كل شيء ناطق وباي وسيلة نطق كانت هو من (جعل الهي) ومنه تعليم ءادم الاسماء كلها في العقل البشري عموما واذا ما اردنا ان نحتظن هذه الراشدة كراشدة عقل راسخة فان البحث سوف لن يكون طويلا وشاقا حين نترك عقولنا في سفر تطبيقي بين مفردات (مسميات) اطلقها العقل البشري الا انها كانت مؤكدة من حقيقة حق تعليم ءادم الاسماء كلها وهنا نماذج نستدرجها على هذه السطور لا تحمل صفة التعداد الرقمي بل تحمل صفة التذكير ولها امثال في انشطة البشر جميعا سواء كانوا عربا او كورد او فرس او فرنسيين

      قال المختصون بامراض الصدر عن نوع من المرض يصيب القلب اسموه (الذبحة الصدرية) والسؤال الذي طرح على طاولة البحث العنيد (الحفر) كما سميتموه تسمية جميلة كان (ما علاقة الذبح بالصدر ..!) ومن اين اتت (الذبحة) سواء على لسان عربي او لسان اعجمي تمت ترجمته للعربية ... كان الجواب على طاولة بحث في علوم الطب حيث اتضح ان الذبحة الصدرية هي اضطراب في تنسيقيات حركة عضلات القلب بين البطينين والاذينين في اليمين واليسار واي اضطراب تنسيقي يؤدي الى خلل كبير في وظيفة القلب المركزية (ضخ الدم) وقد يؤدي الى الموت ... ولا زالت تلك الموصوفات لا ترتبط بموضوعية الذبح وهي كما روجنا له في علوم الله المثلى الذبح هو (استقطاب عقل الذبيحة) أي تفريغ عقل الذبيحة من بدنها بواسطة الذبح والذابح

      كينونة الذبح في علوم العقل

      الا ان البحث الاعمق في مسببات الذبحة الصدرية اتضح ان (مركز تنسيق حركة عضلات القلب) يقع في القسم العلوي من القلب (سقف القلب) وهو موصوف من خلال التشريح النسيجي انه (جملة عصبية) لا تزال مجهولة الوظيفة بشكل كامل والعلماء لا يعرفون عن تلك الجملة العصبية سوى شيء بسيط فقط وحين تم استبدال قلب احد الاشخاص انحسر الاستبدال للقلب بما هو تحت تلك الجملة العصبية حيث يرتبط بها العصبان السمبثاوي واللاسمبثاوي وهما عصبان لا يزالان مجهولان وظيفيا الا في بعض الوظائف فقط وتقول التقارير الاكاديمية الطبية وما سمعناه من متخصصين في جراحة القلب ان تلك الجملة العصبية (تفقد عقلها المتزن) فيصاب الانسان بــ ( الذبحة الصدرية) حيث يتسبب فقدان الاتزان في عقلانية القلب الى اضطراب في تنسيق حركات القلب فــ (عرفنا) ان ربنا علم ءادم الاسماء كلها رغم ان الاطباء الذين قالوا بتلك التسمية لا يعرفون ان كينونة الذبح هو استقطاب عقل الذبيحة (تفريغ عقل الذبيحة) الا انهم اطلقوا على ظاهرة الذبحة الصدرية اسم (ذبحة) فـ (عرفنا) ان (النطق حق) وان (الله انطق كل شيء) وبالتاكيد سيكون الشيء الذي انطقه الله هو مخلوق (ناطق) ومنه العقل البشري الذي انطقه الله وهي الحقيقة (حق) اما اللغو الذي تفضلتم به فهو (خردة ذلك الحق) او لنسميه (سكراب النطق الحق) فمن يدخل الى مرءاب للسيارات المستهلكة (مثلا) يستطيع ان يستخرج منها (مروحة) او يستخرج منها (راديو) او يستخرج منها كرسي حلاقه او كرسي لطبيب الاسنان و .. و .. و ... واشياء لا تنتهي من تلك الخردة واللغة مثلها وقد عرفها اللغويون فقال فيها (ابن جني) انها (الكلام المبتذل) وهو (لغو) ومنها (لغة) الا ان جهابذة اللغة اليوم لا يقبلون بهذا الكلام لانهم يخافون على شهادتهم الاكاديمية (المجيدة ..!) ان تتصدع وقد هوجم مشروعنا من اكثر من لغوي تحت حجة (الحفاظ على التراث) وما هو الا خردة اللسان العربي المبين

      علة الاسماء التي تعلمها العقل الادمي العام يعرفها العقل الاول الذي انشأ الاسم لان (عقله دله على الاسم) مثل ذلك القائل بالـ (ذبحة صدرية) وهو لا يعرف (علة الذبح) الا ان عقله (الموسوي) السادس يعرف علة الذبح في استقطاب عقل الذبيحة حتى وان كان ياكل لحوما لا تذبح على الطريقة الاسلامية الا ان عقله الموسوي يدركها ولكنه منقطع عن عقله الخامس في نوع من الاتصال اسميناه (اصرة ذهاب) تعمل بين المستوى الخامس والسادس لعقل الانسان فيعمل العقل الموسوي مثلما تعمل الكاميرا الخفية في الليل لتتحرك مع أي شيء يتحرك امامها لتصوره لاسباب امنية فالمتحرك انما اتصلت به الكاميرا اتصالا اشعاعيا الا انه لا يمتلك اصرة اتصال (ذهاب) للكاميرا فالكاميرا تعلم حراكه وهو لا يعلم كيف تتحرك الكاميرا وذلك مثل للتوضيح وليس للتطابق التكويني

      في متابعة لعربة العربية لنا في زمننا المعاصر وجدنا ان لفظ (الحنفية) لم يكن معروف في موصوفه قبل النهضة العلمية فمنهم من قال ان الحنفية تعني الخبت لله ومنهم من قال ان احنف الانف يعني ذو الانف الاعوج وهنلك احنف القدمين وهو يعني انه معوج القدمين حين يمشي الا ان انتشار اسالة الماء واوعية خزن الماء الحديثة ظهرت (الحنفية) كاداة تفي حاجتان (الاولى سيح الماء للحاجة اليه في سقيا او غيرها) وهي حاجة (فائقة) من حاجات الادميين و (الثانية غلق السيح لخزن الماء من الهدر) وخزن الماء هي حاجة (فائقة ايضا) وكلا الحاجتان يتبادلان الفعل بيد مشغل الحنفية فمن اين اتى العقل البشري بتلك التسمية رغم اننا درنا في المنتديات العربية الاقليمية لنقرأ مسميات الحنفية باللهجات الشعبية (خردة اللسان الحق) فوجدنا من يسميها (صنبور) ومن يسميها (بلبول) ومن يسميها (لولة) ومن يسميها (مكينه) ومن يسميها (مزملة) ومن يسميها (طرمبه) الا انهم حين تنتقل السنتهم الى العربية العامة فيسمونها (حنفية) ...

      تلك نماذج مرئية في معرفة كيف علم ربنا ءادم الاسماء كلها الا ان قاموس تلك الاشارات التكوينية في ما كتبه الله في خلقه نراها على الشيوع وببساطة فكرية لا نحتاج فيها الى مختبرات واجهزة وفرق للبحث بل نحتاج الى (منهج ابراهيمي) فالله وعد ابراهيم ان يريه ملكوت السماوات والارض ليكون من الموقنين فورب السماوات والارض انه لحق مثلما انكم تنطقون ومنها وفيها تذكرة لابراهيم يتبرهم في زمننا ويرى كيف قالوا (مخلوق طفيلي) فهل هو طفل ..؟ وكيف قالوا هذا وليد حديث متعثر (خدج) فمن اين اتوا بلفظ (خدج) وهو حديث الولادة الذي يوضع في حاظنة مثل ابن سبعة اشهر للحمل بدلا من تسعة اشهر او الوليد الضعيف الواهن ..!! لفظ (خدج) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية احتواء لفعل ساري منقلب المسار) فالوليد المتعثر بعد الولادة مباشرة (منقلب عن مساره المعتاد) الذي هو باتجاه النشاط المتزايد الا انه (خدج) فيكون باتجاه (ضمور النشاط) فكان (حق) وهي (حقيقة) تعليم ءادم الاسماء كلها ..!!

      اخي الفاضل لا يمكن لعاقل ان ينزه نفسه من الخطأ خصوصا في المعالجة لان أي معالجة انما تنشأ على مرتسمات فكرية من (ثابت راسخ) فان كان الخطأ في المعالجة فهو لا يعني سقوط الثابت او تميع الراسخ بل يعني (اعادة تقويم المعالجة) ومثل هذا الوصف قد ينطبق على ابسط الاشياء حتى في تحضير رغيف للخبز فمعالجتنا للسان العربي المبين قد تحمل بعض النواقص في التقييم الا ان (عربة العربية) لدينا ثابتة راسخة لا تميل على طاولتنا البحثية فلفظ (المرض) هو من جذر (رض) وهو في بناء عربي فطري (رض .. أرض .. رضا .. رضي .. مرضي .. مرض .. مريض .. مرضات .. ممرض ... روض .. ترويض .. و .. و .. ) وفيما يلي بناء عربي على شاكلته يستدرج من فطرة النطق بلا تكلف ( رق .. أرق .. رقا .. رقي .. مرقي .. مرق .. مريق .. مرقات .. ممرق .. روق ... ترويق .. و .. و .. ) ولو شئتم مثل ذلك النهج في حراك عربة العربية فعلى تلك العربة الكثير وفي علم الحرف القرءاني بيان نقرأه على مكث
      رض ... (خروج حيازة وسيله) وهو لفظ يستخدم في وصف من يتعرض الى اصابات فيزيائية بلا جرح وبلا كسر في العظام فتسمى مثل تلك الاصابة (رض في العظم) فيصاب بالالم و (عدم القدرة على استخدام العضو المرضوض) وهو (خروج حيازة وسيلة العظم من وظيفته) وهو يعني خروج حيازة العضو من وظيفته

      أرض ... (خروج حيازة تكويني الوسيلة) ... وهو في الارض التي نعرفها فوسيلة الزرع منها (خروج حيازة ـ حيز الغلة ـ منها) وهنلك وسائل اخرى تخرج من حيازة (الارض) واهمها (الجاذبية) وغيرها كثير

      رضا ... (فاعلية وسيله لـ خروج الحيازه) ... وهو لفظ معروف بين الناس في رضا الله ورضا العقود وهو حقا يتصف بصفة (فاعلية عقلية) لـ (وسيله) ونتيجتها (خروج حيازه) وهي (الموافقة) وهو (التوافق) فلولا الرضا لما استطاع الانسان ان يتبادل الحيازة ليقضي حاجاته فالنجار يتنازل عن (حيازة) ما ينتجه من دواليب خشبية لمجتمعه بواسطة فعالية الـ (الرضا) وهو خروج حيازه ومثله يحصل النجار نفسه على ما يحتاج من طعام وملبس وغيرها من مجتمعه البشري بوسيلة فعالية (الرضا) ايضا

      مرض ... (خروج حيازة مشغل الوسيله) ... وهو حق ايضا فالمريض هو من (خرجت حيازة وسيلته ـ الصحيحة) من جسده ففقد صحته حين حلت في جسده تصدعات المرض من خلال تشغيل وسيلة ارتدادية اخرى (غير الوسيلة التي خرجت من حيازة المريض)

      مرضات ... (حاوية مشغل فعال لـ وسيلة خارج الحيازة) وهو لفظ يستخدم في (مرضات الله) فاي خارج عن حيازة نظم الخلق ان خرجت من حيازة (المكلف) فقد كسب ضديد لـ (مرضات الله) فنظم الله هي (اثر الخلق) التي خلقها الله وخرجت من ذاته الشريفة المقدسة فنظم الخلق في الوصف هي (مرضات الله) لانها خارجة من حيازة الهية وليس من غيره فاي خارجة عليها تسقط مفهوم (مرضات الله) الى ضديدها بغضب الله وهو ايضا سنة خلق ارتدادية ترتد على المخالف لنظم الله (مرضاته)... وهنا نص فيه قدح عند الخروج على مرضات الله لمرضات غيره

      {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التحريم1


      وهنا يبين الله مرضاته بشكل واضح


      {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِيتاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة265


      الحديث في هذا البند الخاص بعلوم الله المثلى ان اتخذ اتجاه العمق بدلا من الاتجاه الافقي فان الباحث يحصل على بطاقة بيان اعظم فالتوسع الافقي يسبب شيء يشبه المتاهة العقلية ويؤدي الى قلة الغلة من علوم الله المثلى الا ان الباحث حين يتجه نحو العمق في تلك البيانات المعتمدة على بيان (اللفظ) فان مفاتيح علمية خطيرة وكبيرة يحصل عليها الباحث وقد نهج ربنا منهجا تحفيزيا لعقل حامل القرءان فقال (كـ هـ ي ع ص) وقال ان ءايات القرءان بينات (لها بيان) وهي في هذه التذكرة الحرفية حروف وليست اسم بل (حروف غير مترابطة في لفظ) وان ترابطت فهي لا تحمل أي بيان مبين فهي في العمق العميق لـ (حق النطق) فمن يسعى للحقيقة فهي في اعماق الحرف ومن ثم تنتقل الى اعماق اللفظ فيظهر البيان المبين لـ خارطة الخلق اجمالا (قرءان) فيه قرء لمقاصد الله + قرء لمقاصدنا التطبيقية (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون ـ الواقعة) ان كانت مسميات للحرف او مسميات لاشياء ندركها او يكون قد ادركها غيرنا من الاجيال السابقة فتلك الحروف اخي الفاضل جائت في ءاية لا بد ان تكون مبينة وهي ليست (اسم) بل هي حروف غير مرتبطة كما تعودنا النطق الا ان لها مشغل علة فمشغل علة الاسم (يبدأ بالحرف) وينتهي عند (الحرف) كما بينا ذلك بايجاز في معالجة لفظ (رض) وبعضا من تخريجاته فبين لفظ (مرض) ولفظ (مرضت) ولفظ (مرضات) تجري عملية (انتقال علة) وهي علة تشغيلية حتما لانها تقيم ذكرى في العقل فهي تشغيلية ليس لانها تشغل الصفة التي احتواها الاسم او الحرف بل هي تشغيلية لانها تقيم (الذكرى) في العقل فيشتغل العقل اما علة الصفة نفسها فهي تحتاج الى البحث في ما كتبه الله في منظومة خلقه (كتاب الله) وهو رديف القرءان وهو كتاب ان قريء بموجب خارطة الخلق قرءان فهو (كتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) اما اذا قريء بخردة اللغة او ما اسمته ابراهيميتكم (قول السامري) فهو حمال ريب بل ريب كبير

      وصف الذكورة والانوثة يحتاج الى عملية فصل معتل بعلته للجنسين ففي جسد الانثى وفي كوموسوماتها منها ما هو ذكوري الصفة والعلة معا وقد ورثتها الانثى من ابيها ومثلها الذكر ففي جيناته كروموسومات انثوية وردت ميراثا من امه فعملية الفصل للصفة الذكورية والانثوية لا تجرى على المخلوق المتكامل كما أكدتم ذلك في ديباجتكم الجوابية الثرية بل هنلك خلط خلقي احسنه الله بين الجنسين لا نرى فصلا تاما له الا في حبوب اللقاح او ما اسموه الخلايا الجنسية وباتحادهما يبدأ المخلوق مشواره في الخلق الا ان التكاثر (اللاجنسي) معروف في الوسط العلمي المعاصر ومن خلال رصد عملية الانشطار الخلوي يمكن ان نتعرف على شيء من الخلق الذي قد نراه لا جنسي الا انه لا يخرج من اتحاد الجنسين (الذكر والانثى) ذلك لان اتحاد الجنسين في المخلوق جاء من بيان دستوري لا يستطيع الباحث ان يتخلى عنه

      الصور المنشورة في ديباجتكم الجوابية حملت من مصداقية تثوير العقل بؤرة ذكية نغبطكم عليها ففي البعير قرءان قال فيه ربنا (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت) وفي صورة الحيوان المفترس واظنه من فصيلة الذئاب فنذكر يوسف عليه السلام الذي اكله الذئب كذبا او نذكر من قرءان ربنا ان (مأكل السبع محرم) رغم ان رسمها القرءاني جاء (وما أكل السبع)

      كما وعدتم في مشاركتكم الجميلة ان (للحديث بقية) فاننا نعدكم ايضا ان للحديث (بقية) عسى ان يجعلها ربنا من الباقيات الصالحات التي يرفعها مع من ابقاها مقاما محمودا وعد به الصالحين واول صلاح نسعى له هو صلاح عقولنا من أي خطيئة ترسبت على جنباته .. وما اكثرها ..!!

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

        بسم الله

        أشكركم على هذا الحوار العميق في شرح آيات الله ، رايت الصور وهي تمثل لي كما رايت ؟ الفارقة بين البقاء والفناء أو بين ( الخير ) و ( الشر ) او بين ( السلم ) و( الحرب ) .

        ولكني وجدت مشكلة في فهم ما يريد الحوار ان يصل اليه في بعض نقط المشاركات الآخيرة .

        واعذروا لي بساطة فكري وتواضع معرفتي .


        السلام عليكم ورحمة الله

        تعليق


        • #19
          رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


          وعليك السلام أخي الحاج عبود ...
          تأكد أني لست هنا للقتل وكشف السوءة وإلا لكُشفت سوءتي أولاً ، بل هنا بصفتي "مذكراً" و "حنيفاً مسلماً" بمشاركتك والأخوة في محاولة البحث وتقديم القربان في كيفية تعليم ربوبية ءادم الأسماء كلها ، وكيفية تلقي ءادم من ربه بعد ذلك كلمت فتاب عليه . وكما قلت سابقاً سأتقبل أحسن العمل وهو كثير طيب ، وسأتجاوز عن السيئات أو الأخطاء بقليلها وكثيرها إن وجدت بالذكرى فنحن إخوة في مسيرة تعليم هذا الكتب . لأن مقصد الحج هو بناء الحاجة من القواعد بعد الرفع ... والله من وراء هذا الحج .

          أنت محق فيما سطرته من قول عن الإمساك والإحاطة بعلم الله وكلمته التي لا تنفد ، والتي هي أشبه بمن يريد أن يحيط البحر بكفيه . ولكن لم نؤتى من العلم إلا "قليلا" ، وبها بدأ الرسل والأنبياء والنبيين مسيرة الدعوة إليه عند نفخ الروح من أمر ربهم أي الوعي بمحيطهم الأرضي . وخير مثال على ذلك ملّة الأب إبرهيم الذي بقر وأحيى عالم الأنعام الميت والواسع بأربعة من الطير والتي هي علم قليلا ، وانتهى به طواف السعي وحيداً في سورة عالمها ، بأن وجه وجهه حنيفاً "للذي فطر السموت والأرض" والذي أعلن حاجته وأتم كلمت الحج والعمرة حتى بلغ الهدي محله من خلال قوله هذا عندما حاجه قومه في هذا البلاغ ...

          "وسع ربى كل شىء علما أفلا تتذكرون" .
          وتلك هي الحجة التي قال عنها القرءان ..
          وتلك حجتنا ءاتينها إبرهيم على قومه نرفع درجت من نشاء إن ربك حكيم عليم ...
          ومن بعده نبي آخر محسن وسليم القلب مذكراً الناس منادياً ...
          يأيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شىء إن هذا لهو الفضل المبين ..

          أخي الكريم ... في محاولتي لأكون من الربانيين في مسيرة بناء الإسراء بما كنت أعلّم الكتب وبما كنت أدرسه ، تيقنت أن رحلة ربوبية السير والتسبيح عند البناء لا بد من أن تكون فردية وأن أجعل لها عند الدخول مدخل صدق وعند الخروج مخرج صدق ... ليجعل لي من لدنه نصيرا . تلك ذاكرة مختصرة سطرتها بالقلم لنفسي أثناء المسير وتحتاج إلى تقليم أكثر ولكني ألزمت نفسي بها عند قلب ذاكرة ذى الذكر .
          فنظام ذاكرة الإدراك الذي نعيشه مشوه تماماً ومعاق وفاسد إلى حد كبير كما أدركته بعد الغفلة ، والسبب مرض القلب الناتج من شجرة ربوبية كلماتها ليس لها أصل ثابت أي أن صلات أرضها متحركة ما لها من قرار ، فإن لم يكن الإنزال على القلب أي علّته فسنضيع هدي أدواته "العقل والفكر والفقه ..." وتتفرع الشجرة وتتحول إلى شجرة خبيثة ... وندخل تحت هذا الوصف ... في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ..
          اذ نتيجت القلب المريض هو الفسق .. لأن أرضه في غير أسواق الرسول والصراط المستقيم ويصبح الهوى إله يسوق بغير علم ..
          ولكي نكون ربانيين يجب أولاً أن نُعلّم وندرس الكتب من داخله كنظام محكم ومغلق بشكل تام ، كي نتم الكلمت والإبتلاء كما أراد المنزل ونبلغ محل الهدي ، وهذا هو الإبتلاء الذي يبين أحسن العمل وهو بنظري أول العمل الصالح الذي نصلح به فساد نظامنا القلبي أو الإدراكي المشوه والمفكك لنوقف سفك الدماء فيه ونسير بإطمئنان وأمان .
          فالإيمان ليس تصديق كما قال أغلب أهل القبور ومن تبعهم من قوم تبع . فلا يعنيني ما يؤمن به الفرد في البداية ولكن يعنيني ما الذي يمكن عمله عند المسير بذلك الإيمان أولاً ....هل أعطى وأتقى أم كذب واستغنى ؟ هل تحرر أم إستعبد ؟ هل بنى أم سفك ؟ ...
          وصدقاً أحاول في ما أخطه من قلم أن أبني كلمت فرع الشجرة وذاكرتها بما أنزل لنا من أصل ثابت في الكتب وما أوحي الي منه لأتبعه وأصلح الفساد بعد الغفلة التي سسببتها شجرة ذاكرة "قوم تبع" والتي كفرت بها بالمجمل الآن عن إصرار وأنا بكامل قواي العقلية كما يقال وقطعت صلاتي بها وأقوم على بعض القبور رغم النهي لأهدم قدسيتها وأنا أقرأ سورة المزمل ، ونظام قلب الذاكرة يعمل الآن تحت وضع "safe mode" لحين تنزيل موج الكتب تنزيلاً تاماً بالعلم الرباني ضمن ملّة إبرهيم الإماما وكلمت شجرة سورته رغم بطء المسير وتكاثر العثرات وإبداء العداوة والبغضاء من المحيط ، ولكن فالق الإصباح صبحه قريب .
          فكل شيء لا يوضع ضمن تلك الملّة ليُعلّم ويختبر ليطمئن القلب ببراءة فهو باطل بالنسبة لي لأن للشجرة فرع واحد في السماء فقط أما الأخرى فلها فرعون الذي عاث فيها فساداً لأنه ربها الأعلى .

          وأظنك تعلم أن ما يسمى الدماغ يغير تكوينه تبعاً لطريقة تخزينك أو تنزيلك للذاكرة أي طريقة القلب أولاً ومن ثم الإدخال وهناك من الأمثلة الكثير ، وهذا الأمر كان لوقت طويل في منظومة العلم السائد تحت معتقد أن بنية الدماغ العصبية ثابتة لا تتغير ... وأن الدماغ أو المخ بعد مرحلة الطفولة يتغير فقط عندما يبدأ عملية الهبوط الطويلة في سن الشيخوخة عندما تعجز نجوم خلايا الدماغ عن التشجر والسجود بشكل صحيح ، أو عندما تصاب أو تموت فلا يمكن إستبدالها . كما لا يمكن للدماغ أبداً أن يغير تركيبه ويجد طريقة جديدة للقيام بسعيه وربط أفئدته إذا تلف جزء من تشجره ، فمثله كمثل الدائرة الكهربائية المغلقة . ولكن حتى يغيروا ما في أنفسهم هدمت كل ما بنوه فمنهم من أسلم طوعاً ومنهم من أسلم كرهاً عند السير في الأرض لهذه النتيجة .
          واعذرني ولكن سأرهقك صعودا في الإصرار على إستخدام ذاكرة كلمت الكتب فقط لا شريك لها قدر الإمكان ، فهي البديل لما نحن فيه من هبوط مستمر وعداوة ... إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصلح يرفعه ...

          لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿الأنبياء: 10﴾
          وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿الزخرف: 44﴾



          تعليق


          • #20
            رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

            ما تفضلت به من جهد في ذرك لذاكرة فطرية عن كتب "الأسماء كلها" والأخر المتشابهات هو كلام طيب لا يسعني إلا أن أحترمه وأثني عليه ، ولكن لا أرى أن رفع قواعد البناء تبدأ من ذاكرة الّسان الفطري بعد لفظه بالقول . والذي يمكن أن يكون بناءه عامل مساعد "سبيل" وعامل تجريدي عميق ومهم عند القلب ويُحسب لك وألمس أثره فيما تسطره بالقلم من ذاكرة غزيرة وجبّارة أغبطك عليها وأدامها الله عليك ، ولكنه من حيث الإنزال فهو ليس حق في صيرورة ذاكرة عربته البيانية وإلا لأفترينا أي إخترعنا "مثل" الذي نتحاور في عربة بيانه والذي طلب من قارئه أن "لا تحرك به لسانك لتعجل به" وهذا القاعدة يجب أن تبقى عهدة في ذاكرتنا عند تلاوة الآيت لجمع البيان يوم القيامة فهي ليست خيار . فذاك السبيل يعتمد على إقليم أو نطاق محدد من الّسان الفطري وليس كله ، فلتحديد بيان عربة الّسان الفطري يجب وضعه ضمن عربة جميع الألسن الفطرية وليس فقط ضمن من يطلقون على لسانهم وصوته إسم عربى ظلماً وعدواناً . فلكل إقليم نطاق مختلف لتعليم أسماء الأشياء حسب ما يدركون من ذبابها عند حثها بالقلب والبحث في المحيط ، مع الأخذ بعين الإعتبار وجود نطاق مشترك بينهم في كل سماء وأرض"أصل ثابت" الذي يثبته الله ضمن القول للذين ءامنوا ، والقرءان يؤكد لنا إن في ذلك لآيت للعلمين ...

            وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ﴿22

            ولا أعتقد أن هناك أحد يدعي هذه الإحاطة العالمية . ولكن يمكن ذلك فقط إذا علمنا تكوينة النشأة الأولى أثناء الواقعة التي يؤكدها لنا الكتاب ضمن ذاكرته "ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكّرون" وتذكّرون تبدأ في ذاكرة الكتب حصراً أثناء المسير في أرضه "قل سيروا في الأرض" . وهنا أذكر مسلسل الواقعة الجميل الذي أدرجته ضمن بحوثك التذكيرية والذي يمكن قلبه بالعقل والفكر على مكث وإسقاطه على بحوث نشأة النطق بعد التقليم وأنا مطمئن فالإله واحد.
            وخير مثال على ذلك أن الصورة الثانية لن يستطع أحد أن يضع لها إسم معلّم بالحق ، سوى أن يتم جعلها ضمن فصيل معلّم له ذكر أول ضمن ذاكرة وقائع مشابهة إنقلبت في الماضي ، لأن واقعة تعليم الحدث لم تحدث له وليس لها سعي أي أن زمن الحث هو صفر بالنسبة للمدرك .
            فيصبح المدرك يقلّب ضمن اليمين وضمن الشمال ليدرك مطلع شمس الحدث ولكن دون جدوى فهي قد غربت . وما تبقى من وهج سراجها ، يعكسه القمر بمنازله كنور لينشأ له بناء ضمن علّة أشياء الماضي ليتم بناء ما يحاول أن يدركه . مع ملاحظة أن نظام التكوين يقول ... لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا اليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون .

            أما دابة الصحراء "الإبل\بعير\الناقة\الجمل" كما يسمونها أهل البادية ، فلها أسماء كثيرة عندهم غير تلك ، فإي إسم هو الحق والمنزل بالحق لتكون عربته مبينة وحكمه مبين ضمن سير التكوين ؟ . كيف نعلّم وهناك أسماء كثيرة قد تم قلبها لشىء واحد ؟! . حتى لو ذهبنا إلى لسان آخر سنرى أن هذا الشىء له مسمى ونطق مختلف ....
            فالأول إستخدمه الكتب للنظر كيف خُلقت ضمن سلسلة "أفلا ينظرون" ، والثاني كوحدة للكيل والحمل "كيل\حمل بعير" ، والثالث من الآيت المبصرة ، والرابع جاء كمثل للإيلاج "حتى يلج"...
            ولا شىء من علل تلك الأسماء عند المسير في عربتها المنزلة بالحق ، ينطبق على علل أسماء أعراب أهل البادية أو أهل المدينة أو أهل الجبل أو الغابة أو ...الخ . لأن أنفاقهم شديدة الكفر ، أي أن جهازهم الإدراكي يتم توجيهه وتحريكه خلال النفق حسب المصلحة الذاتية والتي هي مُركزة ومشدودة نحو شىء حاضر وظاهر ، وليس حسب الحاجة المؤدية إلى "سبيل الله" ، فالأعراب عندما يريدون أن يكبحوا عوامل "التعرية" الخاصة بالشىء إثناء عملية الإدراك له ، هم بالحقيقة يقومون في نفس لحظة الشد العنيفة بإيقاف"كف" وسيلة تفكيك العوامل الأخرى المصاحبة لواقعة الشىء "كفر" والسبب أن عقلهم للشىء يبقى سجين ضمن مستوى جهازهم الإدراكي المبني على المصلحة دون أن يتخطوه إلى العمق لعقل الأشياء والتحركات الغير منظورة في تكوين الخلق وعالمه المفطور ، والنتيجة بناء ذاتي جامد وناقص الروح . وهذا الخطاب ليس قدح أو ذم كما قال قوم تبع ، بل علم حق مُحكم التكوين والعربة ، وبذلك فهم أجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله ورسوله والله عليم حكيم ، فلن يستطيعوا كشف وتعليم الحدود لفهمها وعقلها ، لأنهم ليس بريئين ولا مستقلين عند السير فمصلحتهم آنية وذاتية ، وبذلك يضيع العلم والحكم الشامل للشىء . فلإشارة إلى تلك الدابة بإسم "البعير" بناءاً لما أدركوه منه أثناء تفاعلهم معه ، ليس معياراً لعلم "عربة البعير" ومن ثم فهو عديم الجدوى أو لنقل فقير في تفسير كيفية تكون الإدراك لتلك الكلمة وإرتباطاتها في سياق الخلق وربه حصراً .
            لذلك عند تعليمك لكتاب "شىء" أنه :
            الشيء (الصفة) هو نتيجة لكينونة فاعليات متعددة متنحية الحيز وهي تحتمل كلا الجنسين

            فهو صف مجرد وصحيح إلى حد ما ، ولكنه يخضع لكينونة وربوبية بيئة المئول لهذه الفاعليات المتعددة ذات الحيز المتنحي ، أي طريقة الإدراك أو القلب للسماء والأرض الخاص بذاك الشىء وإقليم المئول والذي يعتمد في إدراكه على خبرته أكثر من فطرته .
            فكتب شىء أنت علّمته بأشياء أخرى(أسماء-أفعال) عبرت عنها بكلمت ، ولكن لم تعلّم كيف أدرك المخلوق هذه العلامات وعبر عنها بالصوت والخط (النطق) ، فعندما تقول كينونة فعاليات متعددة لم تحدد كيف علّمت هذا الكينونة ضمن نظامك أنت ، وأياً كان بيان التعليم فهو تعليم بعد الكينونة وليس أثناء تبادل واقعة الكينونة . فالمشكلة هنا في نظري تبرز من إختلاف وجهات النظر حول متى يمكن لشىء ما أن يكون شىء وأن يكون قابلاً للإدراك ومن ثم التفسير؟ .
            إذ كيف نستطيع أن نميزعند كل عملية تعليم ما هو مأخوذ من الشىء أو الأشياء ، وما هو مأخوذ من الأفعال التي يمارسها الفرد عليها حسب خبرته ؟ ... أين تكمن البراءة ؟ فالموضوع فيه شرك واضح !.
            وبتسطير آخر ... هل هذا الإدراك نتيجة أفعالنا على الشىء ؟ . أم نتيجة أفعال الشىء على وسائل إدراكنا المجعولة ؟ .
            كيف يستطيع الفرد منا "بوزنه" للواقع أن يدعو الأبنية الإدراكية الخاصة بالشىء للتعلّم ؟ .
            إذ ما الفرق بين التداول بالشىء وإكتشاف خصائصه "شكل ، لون ، رائحة ، ..الخ" أو تصفيف مجموعة أشياء حسب خصائصها المشتركة أو القيام بعملية عد لهذا المجموع ؟.
            فالجميع يعلم أن أدوات النطق المتداولة ضمن إقليم الإنسان تستجيب لحاجته اليومية ، أو لربما تمت صياغتها إستجابة لحاجات الأسلاف . فنحن لا نستطيع إستخدام كلمة منفصلة ومفصلة لكل شىء أو موضوع ، إذ لو فعلنا ذلك لقبعنا نخترع الكلمات إلى الأبد ، وبذلك يصبح الإتصال والإدراك مستحيلاً . وإذا رغبنا بإمتلاك لغة على الإطلاق فعلينا أن نستخدم كلمة واحدة للدلالة على أشياء أو حوداث عديدة . وهذا يدخلنا في شبكة علاقات يصعب تتبعها لأن هذه الشبكة غير محكمة البيان والإغلاق .
            ومن جهة أخرى كمثال لما أريد قوله عن كيفية التعليم الأعرابي دون أن ندخل التفاصيل ... هو ما يقوم به ما يسمى مجمع اللغة العربية مرغماً من تعريب لأسماء مصطلحات لشتى أنواع العلوم تم تعليم أسماءها بقلوب لها بحوث ومختبرات وسعي والتي تشكل بمجملها وقائع ، ويأتي هو بعد أن يبحث في تراكيب المعاجم ليضع لنا الإسم العربي ويصبح الإسم الأعجمي بتلك التراكيب عربي الواقعة . ومصطلحات أسماء مكونات ما يسمى الدماغ أو المخ خير مثال على مصيبة تلك الواقعة ، فهي تصيبك بالوهن والجهل عند القراءة !.
            فما زالت نشأت الّسان الأولى غير معلّمة في نظري عند تكوين البناء ، والمحاولة من خلال ذاك السبيل-أقصد سبيلك- تعالج مكونات نطق عربة الّسان بعد النشأة الأخرى مع نسيان عربة صوته تماماً أي قرءانه ، وليس أثناء نشأة التكوين الأولى (فتلك الطريقة أشبه بتوصيف شىء دون رائحته أو العكس) ، وهو الذي أبحث عن تعليمه منذ أن كفرت بالطغوت .. لأن الرسول جاء من عمق ونفس تكويننا أي النفس الواحدة "لقد جاءكم رسول من أنفسكم" وإنزال الكتب يتبع نفس الكينونة والتي بالمحصلة لها حدود معلّمة . فأي شىء غاب تكوين عربة بناءه الساني والصوتي داخل حدود الكتب المسطور ليس له وجود ضمن حدود الكتب المنشور ، وأي محاولة للقفز خارج تلك الحدود يعتبر تعدي على حدود الله ، وهو ما أعقله من ذر هذا البلاغ الذي جاء بمشاركتك التذكيرية الطيبة ...

            فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ﴿23﴾ الذاريات

            فالنطق مرتبط بربوبية السماء والأرض وليس بخلق السماء والأرض ، أي بما تربوا به هذه الزوجية وما بينهما ضمن نظام الفطر .
            فهذا البلاغ الموجه لمن نفخت فيهم الروح والذي تلاه حديث ضيف إبرهيم المكرمين ، يبين لي أن ربوبية النطق الحق "مثل" أي أنها طريقة بناء وتركيب محددة ، فالمثلية هنا عند القراءة باسم الرب الذي خلق لا تعني التناظر بل تعني مُجمل وتكتل مُكون هذا التناظر، فـ احمد "مثل" الحاج عبود ، من حيث خلق وتكوين ءايت البناء البيولوجي . وعلينا أن ندرك ونفقه جيداً أن البلاغ لم يماثل ربوبية السماء والأرض بما ننطق"مثل ما تنطقون" ، بل "مثل ما أنكم تنطقون" . أي عند لحظة خلق وتكوين النطق بالقلب والمسئول عن صدور القرار بالنطق قبل لفظه بالقول كـ "صوت \ خط" ، والذي يتأتى بعد إدراك الشىء ضمن محيطه الربوبي أي إحتواءه إن صح التعبير والذي بيّنه لنا البلاغ في السياق أي "السماء والأرض" . وليس السموت والأرض كما سنرى في محاولتي التالية لمسودتي المتواضعة . وهو ما تسميه في أقلامك "علوم العقل" .
            لذلك فالعنوان الذي أعُلن عنه في مؤسسات البحوث أن العقل بلا جواب ، هو ناتج من ما أسماه القرءان ... في قلوبهم مرض .. لأن جواب العقل السليم هو نتيجة القلب السليم ، وهو ما جاء به إبرهيم ربه .. ولذلك أضيف أيضاً هذا العنوان كضيف رديف ... القلب بلا جواب .

            فـ"أنكم تنطقون" هدي لدراسة التبادل التكويني الكمي الذي ندركه . والحمد الله أن الكم بقلم الذين يسيرون في الأرض الآن بعد أن صحو وهم في حيرة بعد أن أتعبونا في غفوتهم وغفوتنا ، هو حزم كمية "طاقة\نور" تظهر عند الإدراك والمشاركة بشكل "موجة\ جسيم" أي كما قلت سابقاً "صوت\خط" . والذي يحدد هذه الثنائية عند القلب بعد الحث هو الفؤاد الذي ينتج الفائدة ويقلّمها بعد السمع والأبصر"كرءيا" حسب حاجته التي يبغيها ، فيقلّم التفاصيل غير الضرورية عند حث الشىء ويدركه بشكل كمي كلي ليضعه في مصفوفة حسب العلل الغالبة المقلّمة ، فهو المسئول عن تصديق الرءيا أو تكذيبها كما تصوره لنا أسواق سورة النجم . فمجال الإدراك مرتبط بنظام التوجيه الذي يتحكم به نظام أمر الروح ليولّد "الرءيا" بالفؤاد ، وكل شىء خارج هذا المجال لا يمكن رءيته لأنك ترى ما تحتاجه عند توجيه الحث والبغي بعد الأمر فقط أما باقي الإرتباطات فتمر والإدراك"القلب" في غفلة عنها رغم مرورها من خلاله"فنحن نسمع أكثر مما نبصر" مع ملاحظة تفوق الحاسة الثانية على الأولى من جهة السرعة . وكل هذه الأحداث تحدث بلمح البصر والكتب يتلوها علينا بالحق بشكل تفصيلي ضمن مصفوفة صافات سريعة الأرتال يتعين علينا إبطاءها أثناء السير لنعقل .
            ولذلك تم ضرب الأمثال وتصريفها لنا ... لأنها من عمق تكويننا القلبي وعلّته . فعند الضرب نكبح إرتباطات تكوين الحدث أي نبطئه ونختصره ضمن مثل للنسرع من السعي ، كأن تضرب الطول بالعرض لتحصل على المساحة وتضربها بالإرتفاع لتحصل على الحجم وتضربه بالزمن فتحصل على شكل السعي ودالته المتغيرة في خط الزمن الذي نخلقه . فهو بعلم قليلا ... إختصار في وسائل الإدراك القلبي للوصول إلى الأفئدة وذلك لنفي الإرتباطات والإهتزازات التي تشوه الحدث والإحتفاظ بالتكامل الكلي الموزون الممثل بالفائدة المرجوة من عملية توجيه الإدراك .
            فالضرب بشكل رياضي يختصر بشكل مجرد بهذه العلامة(x)وهي تعني تقاطع مجموع عدة إرتباطات في نقطة . أي أنها عملية تبادلية يمكن عكس ناتجها بعملية التقسيم المقابلة للضرب . وهي أشبه كما يقول لنا من سارو في أرض التكوين ، بما يقوم به الدماغ بنصفيه الأيمن والأيسر من التحكم بأعضاء الجسم بشكل عكسي ودائم من خلال هذا التقاطع المعكوس . وهما متصلين ومتشابهين ويعملان بإنسجام بينهما طوال الوقت . فعندما نقرأ الكتاب أو أي حدث مدرك فإننا نستخدم النصف الأيمن لقدرته على تصور الأشياء وفي الوقت نفسه فإننا نستخدم النصف الأيسر كي نتمكن من فهم تركيب الجمل وإستخراج المعاني . وبتقاطع عملية هذا الضرب المعقد نتوجه و نعقل .
            فضرب الأمثال يعتبر أعلى درجة من درجات القلب أو الإدراك والتي نستطيع من خلالها أن نقوم بإدراك السعي بمثيرات بديلة للمثير الأصلي ، وبذلك نستدعي الإستجابة بشكل سريع . لأن ضرب الأمثال وتصريف ما تحتويه من بُنية تُعطي العقل قدرة على الإقتران بأي حدث له نفس البنية لإستدعاء إستجابة قوية لعقل الحدث وسعيه أي التنبؤ ، وتمكننا من القرن بأي حدث آخر له إرتباطات مثيلة ، وبالتالي سرعان ما يصبح بإمكان بنية هذا الحدث الجديد إستدعاء السعي لتصريفه في غياب إرتباطات الحدث الأصلي . فهي بإختصار عملية تغيير وملائمة بنى الخبرات الجديدة إلى بنى خبرات مألوفة وهو ما يسمى بالإستقراء أي إستنباط المفاهيم العامة من المفاهيم الخاصة وبناء قواعد التعلم على أساسها ، وما الخطوط المتمثلة في الكلمات والإشارات إلا أمثلة على هذا الضرب والتصريف المجرد. ومن جهة فائدة أخرى لا تقل أهمية أن ضرب الأمثال يساعد على عدم المشاركة والتقسيم والفرز ومن ثم التأثير في الإرتباطات المكونة للحدث سوى بالنتيجة . لذلك طلب منا عدم ضرب الأمثال لله لأنها تعدي ومشاركة له في علمه المحيط فهو يعلم ونحن لا نعلم ، لأنه على كل شىء قدير، ومع ذلك ضربنا الأمثال ونسينا خلقنا !.
            فكمية المعلومات والبيانات والعلاقات داخل الكتب يترتب عليها الحاجة إلى عملية "جعل" أو صياغة تلك الكميات بما يتلائم مع جهاز إدراكنا في عدد محدود من الأبنية أي "الحدود". فالبناء المثلي بالضرب يؤدي إلى تعميم أوسع مدى مما يتيحه لنا مجرد تجميع المعلومات بعضها فوق بعض بشكل تراكمي . وعقل هذا البناء لن تقوم له قائمة إلا بعد أن نكون قد أوجدنا المتغيرات اللازمة في بُنية الأمثال وقمنا بدراستها والتعبير عنها بالرموز والمخططات والأشكال والأفكار وغيرها من وسائل التعبير . وقد يصعب علينا دراسة وعقل مثل هذا البناء عند البدء ، ولكننا لن نُسىء فهمه بسهولة بعد ذلك إن أحسنا العقل والعلم والعمل والصبر ضمن حدوده ، ولن نقيم في وجهه الإعتراضات مثل تلك التي تعترض غيره من الأمثال البشرية المضروبة . وما موسى والعبد الصالح إلا مثال صارخ لما تحتويه تلك البُنية من متغيرات وضعها خبير من قبل علم أتاه .
            فقلب الحدث بوسيلة التذكر لا يكفي ، وإلا كان تعلّم ءادم من ربوبية التذكر أولى من ربوبية التعلم ولكنه نسي هذا العهد بشكل تكويني ، فالحدث يحتاج إلى تعليم إرتباطاته أولاً بشكل كلي ثم عقلها دون تقسيمه قبل دخوله نظام الذاكرة كنظام مرجعي للبناء المثلي"أرشيف\سجل\صحف" ، ولذلك جاء في الكتب ... "وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون" .

            فكل شىء في الأرض الهامدة عند نزول الماء عليها يهتز ، وعند الإهتزاز تبدأ طاقة الربوبية بالتولّد والبناء والظهور لتكبح هذا التهيج الناتج ، والنتيجة ... "وربت وأنبتت من كل زوج بهيج" .
            هذا البيان في سورة الحج ، أما إذا أردنا أن نوجه الوجه للذي فطر السموت والأرض كما فعل "إبرهيم" فسورة فاطر تعطينا جهة التوجيه ..

            وَاللَّـهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ كَذَٰلِكَ النُّشُورُ ﴿9﴾ فاطر

            أما عند تفصيله داخل بيان سورة فصلت .. نرى أشياء ذاك الهيجان الإهتزازي في الحج ، كيف تم كبحها بعلّة التقدير بعد أن تبدلت صفة الأرض وعلتها .

            وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿39﴾ فصلت

            وإذا أردنا أن نحجر أو نعزل مكونات الأرض وأشياءها الموزونة أثناء الإهتزاز دون تدخل منا وذلك للتخفيف من حدة الإضطرابات الناتجة من الهيجان وعقل ما فيه من نظام موزون مقدر ، فسورة الحجر تعطينا هدي ، لأن هذا البيان أتى قبل خلق الإنسان في نفس السورة .

            وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ ﴿الحجر: 19﴾

            أما الأعراف فتفصل لنا مراحل إنزال الماء والمعروف لدينا لتربطه بإخراج الموتى كمثل كمي لعلّة التذكر بعد أن تم بيان فطره في فاطر كمثل ... كذلك النشور ...

            وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ ۚ كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴿57﴾الأعراف

            وعند الحجر نقرأ هذا التفصيل على لسان الوارثون .

            وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ ﴿22﴾ وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ﴿23﴾ الحجر .

            فـ "الأسماء كلها" إذا أرجعناها إلى حدود لسانها وقرءانها المبين لنحركها ضمن عربتها المبينة بما أنزل ونزل بالحق لنا سنميز الخبيث من الطيب ضمن كلمتنا وكلمت الكتب ، وسنرى ءآدم كيف جعل في الأرض خليفة ، وكيف عُلّم ضمن سير القول التكويني بين الرب والملئكة ، والتي نستطيع أن نبنيها من جديد ونبدأ الخلافة ، بعد أن أخرجنا هو وزوجه مما كنا من المفترض أن نكون فيه .
            وأرى أن تساعدني بذاكرتك الجبارة وأنت تحفر من جهتك ، فأنت أفصح مني لسانا وبيانا فهارونك أراه حاضر ومرسل ، أما هاروني المغلوب على أمره فلم أرسله بعد فهو في طور الإحياء بعد أن كادوا يقتلوه إغتيالاً . وعند إنعاشه وإحياءه أعدك أني سأمسك بلوح لحيته دوماً .
            وأنت محق أيضاً في الحفر عمقاً بشكل عامودي بدل الحفر بشكل أفقي فالشجرة الطيبة في سورة إبراهيم أصلها ثابت وفرعها في السماء .فلنتوكل على الله فهو سيهدينا سبلنا ويضاعف لنا السنابل عند بذل الجهد والحفر صعوداً إلى أحسن تقويم لنخرج من إرتداد أسفل سافلين ... فالغفار أرضه واسعة ورحمته وسعت كل شىء .
            فلندخل جنة هدى الرحمن الرباني من هذا الباب ... ولتكن البداية من أبواب سورة البقرة ، فبقر كتاب الحي القيوم ، دائماً يأتي من هذه السورة المباركة ..فحليبها كما يقال كامل الدسم ، فوضع قص "انى جاعل في الأرض خليفة" في بدايات هذه السورة ذات الأمواج الطويلة ، هو دلالة من أين نبدأ بقر برنامج التكوين ، فالبقرة دائماً بعد الفاتحة ، تعطي حدود الصورة الشاملة لمواضيع ومحتوى الكتب أي السموت والأرض "العلمين" ، والتفصيل عند متابعة تنزيل برنامج الروح بالكامل عند الأمر ، والذي حذر القارىء من العجلة قبل أن يقضى إليه وحيه . فإسم ءآدم هنا في قصه بالحق ، هو إسم شامل لكل مراحل خلق وربوبية برنامج التكوين والذي جعل من خلاله خليفة ، والذي يشكل بمجمله "نفس واحدة" .
            وحيث حوارنا بدأ عن الشىء وزوجيه فمن المناسب البدأ قبل قص قول الهبوط بقليل .

            وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿35

            يمكن أن يكون كتب"حيث" هو المفتاح الذي يفتح لنا باب البيان لنقلب ربوبيته بشكل سليم ، على إفتراض أن جميع الكتب الداخلة في القول مُعلّمة لدينا وهذا القلب يتقنه المطهرون من الرجس . ولكن إذا فهمنا بناء عربة "حيث" أنها "حي ث" أو أنها "حث" من عربة "حثيثا" ، فكلاهما يؤديان إلى عقلنا لنقطة مهمة وهي ، أن ءادم في سير هذا القول بدأ يمتلك ثاني مكونات الخلافة أي التأثير والإختيار عند حث الأشياء وإخراجها والتي علّمها له الرب عندما جعله خليفة في الأرض . إذ أول مكونات خلافته كانت بالنبإ "أنبئهم" ثم العرض على الملائكة الذين سجدوا له بعد ذلك وليس "نبئهم" . فهو أول الأنبياء ضمن النظام وليس النبيين .

            "حيث" ليس ظرف مكان أو زمان ، بل هو الظرف بعينه الذي يُكوّن التشىء . فما نتعلمه متعلق بإدراك ما هو حاسم في أي واقعة من المواقع ، أو لنقل هو تعلم كيف تترابط الأشياء بالتعرف على البنية الداخلية للشيء الذي على المرىء أن يتعامل معه أثناء الواقعة ، وما نتعلمه عن ومن عمل مهمة محددة هو الوظيفة المباشرة لكيفية رؤيتنا لذلك العمل أثناء الحث وكبح ربوبيته بالبحث ... ولنرتل ومن ثم نقرأ القليل من بينية عربة وشجرة هذا الكتب ...

            "ومن حيث خرجت فولي وجهك" .
            " وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم" .
            "واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم" .
            "ثم أفيضو من حيث أفاض الناس" .
            "فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم"
            "الله أعلم حيث يجعل رسالته"
            من حيث أمركم الله"
            "من حيث لا يعلمون"
            "من حيث لا يشعرون"

            فالحيث دائما يأتي بين مجموعتين أو طرفين(ذكر\أنثى) ... طرف يثير حيز الشىء وطرف يطلق أشياءه بقصد وعلم أو دون علم منه وشعور أي دون إدراك ، فهو مثار أو يتبادل الحث تكوينياً إما طوعاً أو قهراً وجبراً وكرهاً مع الطرف الأول "المثير".
            وءادم طلب منه قولاً .. يـءـادم أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ... وهذا يدل أن ءادم وزوجه شىء واحد ولكن عند الحث يتشىء هو وزوجه .
            فـءـادم أسكن بشكل تكويني لأن بناءه إستوى بتشيؤه للسماء ، وزوجه الآن أصبح يشاركه التشيؤ عندما جعل خليفة في الأرض . فزوجه هو الطرف الذي يمثله في الأرض أي فيما يرتضيه هو.
            ونلاحظ أن ءادم هو الذي يتحرك رغم أنه "أسكن" والشجرة هي الثابتة .
            وعلينا أن ندرك أن هذا القول كله قول واحد في حيز واحد يمسكه"يا" أي أن روابطه الأربعة المتتالية "و..و..و..و" كلها داخلة فيه كبناء كلي تتابعي تزامني ، ونلاحظ هذا الشىء في نفس البناء الذي يغيب فيه الياء سوى الياء الأولى المختصة بتكوين القول "قلنا يـ ءـادم" فهي التي تحتوي تكوين البناء من أوله لتخرجه ... فخط موجة القول ليس ذوق عثماني أو قريشي .

            الكل قلب هذا الإسم على أنه إسم لكائن حي جنسه "ذكر" وأن زوجه المخلوق منه وليس المجعول منه كائن حي أيضاً وجنسه أنثى ، حتى من تتطهر قليلاً لم يخرج خارج هذا الإدراك ... ولكن هل هذا الإدراك حق أم أنه باطل مزهوق التكوين؟ .
            ولذلك قبل أن نكمل السير يجب طرح هذه الأسئلة المشروعة ... من هو ءادم ؟ .
            هل ءادم إسم لكائن حي شكل السلالة الأولى لخلق الإنسان ثم مات بعد أن جعل خليفة ؟ .
            أم أنه إسم لمنظومة هذا الكائن الحي تُجعل معه ضمن سلسلة خلقه وتكوينه ؟ .
            أم أنه إسم لمنظومة إدراك ووعي موجودة قبله ؟
            وبالمقابل .... من هو زوجه والذي ظهر فجأة في السياق؟ .
            والسؤال العميق الذي يجمع كل ذلك ..... لماذا نُعلّم أو نتعلم ؟ ... لماذا الخالق يعلم المخلوق كيف خلقه؟!! .. ويهتم به كل هذا الإهتمام الملفت للنظر في حديثه عنه في الكتب؟!! .
            ...فجواب هذا السؤال بالذات هو الذي سيهدينا لكينونتنا .. من نحن؟ .

            ففهم هذه الأسئلة بوسيلة التفكر ، سيمكننا من فهم وتفكيك متى يتشىء ءآدم الأشياء التي يدركها الموت جيداً بشكل تزامني عندما نكوّنها مباشرة ونخرجها ، أي ما يسمى الآن "عملية الإدراك" والذي بدوره يؤدي بنا إلى فهم نظام ربوبية الكتب بالمحصلة لأن حدود ونظام ترابط الخلق يتبع النفس الواحدة ضمن سنن محكمة ومقدّرة وجبارة ومحيطة لا تتبدل ولا تتحول ، وهذا يتطلب سياق بيني أكبر لفهم وقلب مراحل القول جيداً .

            اخي الحاج أرجوا أن تعذرني في تشعب شجرة القلم التي أدخلتنا في عدة تشجرات ولكن نظام الكتب لا يمكن أن يقلب إلا إذا إستخدمنا نفس طريقته في التشجر . فعند محاولة إعراب بيان كلمة واحد داخل الكتب ضمن عربته ندرك مدى التعقيد والتشابك لشجرة التشجر الخاصة به ...
            الحوار ممتع معك ويجعل النار تتطلع على الأفئدة لذلك سيطول ويطول ما دام النفخ مستمر ..
            سأتوقف للتنفس وأجعل لك فسحة للحفر كي لا أطيل عليك أكثر ومن ثم نتابع السير والحفر صعوداً وربما أيضاً في مواضيع أخرى.


            تحياتي

            تعليق


            • #21
              رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لا يسعني في اوليات هذه السطور الا ان اقف احتراما لثورتكم الفكرية ورغبتكم الجامحة في مسك وجه الحقيقة بعقل بريء يتبرأ من كل متراكم فكري

              واود ان اعلن ان الحوار معكم يستنفذ صفة الجمال ويفتح ملف مهم جدا الا وهو ضرورة توحيد الادوات الفكرية التي يراد منها حفر نفق فكري يوصل الى حقيقة موحدة في هدف موحد يجتمع حوله حواريون يجهدون الفكر لنصرة الله في انفسهم

              لنقرأ سوية منهج ابراهيم الدستوري

              {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }الأنعام75

              {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ }الأنعام76

              {فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ }الأنعام77

              {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ }الأنعام78

              {إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }الأنعام79

              وانت تبحث عن ذلك الملكوت لتعرف قانونه لتكون (من الموقنين) متمسكا بالصفة الابراهيمية فان شرط (الحنيف) يكون واجبا بصفته (اداة فكرية) ترى ملكوت السماوات والارض من خلال حنفية الحاجة وكما اشرتم في منشوركم الرائع بما معناه (لا يمكن وضع البحر كله في كف الباحث) ولا بد للحنفية ... ودعنا نرى اداة ابراهيم الفكرية بصفتها دستور فابراهيم لم يسمك بالحقيقة التي يريد من خلال تثويرة فكرية اولى فبدأ بالكوكب فاخطأ وانتقل الى القمر بذكوريته فرءاه (بازغا) فاخطأ وحين امسك بانثوية الشمس (بازغة) فوصفها بوصف ذكوري لاتصاقها بهدف البحث (ربي) فقال (هذا اكبر) وما قال (هذه اكبر) فاخطأ ايضا ورغم انه اخطأ الا انه امتلك ارشيف ابراهيمي خاص بكيانه العقلي ومن خلال استخدامه لاكثر من مسرب فكري وصل الى الحقيقة فوجد ان الابراهيمية تحتاج الى حنفية (حنيفا) يفتحها وقت الحاجة اليها فكريا او ماديا .. لا يستوجب على الباحث ان يناور بـ جلد ذاته عندما يشك بكل شيء حتى فطرته التي يعرف هو مصداقية برائتها من المتراكم الفكري السيء فمهمة الباحث تستوجب قيام العثرة الفكرية تلو العثرة فتتحول العثرات الى ارشيف ابراهيمي نافع ومن العثرة الفكرية تقوى قيمومة الباحث عند قيامه من عثرته ونقرأ

              {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نُعَلـِّمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }محمد31

              نبلوكم من جذر (بل) وهي تعني في علم الحرف (نقل قابضة) ومنها يقول الناطق (ما ذهب الى السوق بل ذهب الى الجامع) فهو قد نقل قابضة الهدف من الذهاب من السوق الى الجامع ’ فابراهيم قام بنقل قابضته الفكرية من الكوكب الى القمر ومن ثم الشمس فهو ما اعتمد (الكوكب) كمدرك لـ ربه (بل) انتقل الى (القمر) فنقل قابضته الفكرية من الكوكب للقمر ومن ثم نقل القابضة الفكرية لربه من القمر للشمس لان الله يريد ان يريه ملكوت السماوات والارض ... حملة القرءان يقرأون (حتى نَعْلَمَ) وكأن الله لا يعلم فيكتب البلاء على المجاهدين لكي يعلم وهو العليم الخبير بعباده ذلك فنحن نقرأ النص ببراءة من ما يقرأه الناس بالشكل الذي يرتبط كينونة دستورية بصفات الله الحسنة فتحريك اللسان في مقاصدنا يقع تحت (حَتَّى نُعَلـِّمَ ) فالله يقوم بتعليم المجاهدين ولا يحتاج الى معرفة كيانهم العقلي من خلال انزال البلاء عليهم فنقل القابضة ينشئها الله في عقل المجاهدين وينزلها تنزيلا في (ليلة قدر) مقدرة بحاجة المجاهد (حنفيته) لكي يريه القانون في ملكوت الحاجة التي يجاهد فيها فينقل قابضته الفكرية والتنفيذية من واحدة لاخرى حتى يمسك بالقانون التكويني (ملكوت) فيكون من الموقنين وذلك القانون يؤتى من خلال (حيازة مشغل العلة) فـ (يعلم) ذلك لان العلم بالشيء في علوم الله المثلى لا يعني المعرفة بالشيء كما يتصور الناس بل بـ (حيازة مشغل العلة) فالعم بالشيء يعني حيازة مشغل علته وبعد رحلة من التقلبات (قد يتصورها المجاهد انها خاطئة) الا انها في حقيقتها هو برنامج تكويني يمارسه ءادم الصفة (العقل الانساني) ليصل الى سماء حاجته وعندما يصل الى مرحلة حيازة مشغل العلة تتحول البلوى الى صنف ءاخر مصفوف في نظم التكوين (ونبلو اخباركم) وهنا يبدأ مسلسل من مناقلات متوالية للقابضة التي قبضها بالعلم (حيازة مشغل العلة) ليحصل على حزمة من القابضات تخص الخبرة (خبرتكم) فيتحول المجاهد الى حامل لمشغل العلة للحاجة التي اراد ملكوتها والاكثر منها ان يكون بها خبيرا

              تلك هي ادوات الحفر التي نستخدمها في انشاء نفق الوصول الى الحقيقة عسى ان تنال رضاكم فنحن نذكركم بها عسى ان تنفعكم ... مقتبس:

              وأرى أن تساعدني بذاكرتك الجبارة وأنت تحفر من جهتك ، فأنت أفصح مني لسانا وبيانا فهارونك أراه حاضر ومرسل ، أما هاروني المغلوب على أمره فلم أرسله بعد فهو في طور الإحياء بعد أن كادوا يقتلوه إغتيالاً . وعند إنعاشه وإحياءه أعدك أني سأمسك بلوح لحيته دوماً .

              اخي الفاضل لا فرق بين هرونك وهاروني فلا تبديل لخلق الله فان اتحدث الادوات الفكرية فان المستويين العقليين (الخامس والسادس) الذي نملكهما لا يختلفان في الخلق فالناس يدركون الالوان جميعا لان ادوات الادراك موحدة في عقولهم ومن تلك الصفة فان اتحاد ادوات الفكر + اتحاد الحاجة = استقامة النفق الفكري الموصل الى الحقيقة فاذا اتحدت الاداة الفكرية واتحدت الحاجة (حنيف) فان اللقاء في كهف الحقيقة سيكون مؤكدا باذن الله ... اذا كانت الحنفية المفتوحة في الحنيف تريد من ملكوت السماوات والارض حاجة (علم ءادم الاسماء كلها) فان اول اداة فكرية نحتاجها هو مقاصد الله في (علم) فهل هو (معرفة الاسماء) ...؟؟ على طاولة علوم الله المثلى وجدنا ان الـ (علم) لا يعني المعرفة بل يعني (مشغل العلة) والترجمة الحرفية للفظ علم تعني (مشغل نتاج منقول) .. اي نتاج منقول له مشغل مثلها مثل تفاحة نيوتن حين سقطت تفاحة من الشجرة الى الارض (نتاج منقول) فتسائل نيوتن عن (مشغل علة السقوط) لتلك التفاحة ولماذا لم ترتفع نحو السماء فكان نيوتن قد عرف ملكوت السماء والارض في (قوى الجذب) وهو موصوف (ءادمي) امسك بمشغل علة الجاذبية لانه يمتلك عقل الادميين والله قد وصف عقولهم (وعلم ءادم الاسماء كلها) فالعقل البشري يمتلك تلك الصفة الفعالة فيه لانه يجري (خلف نظم الخلق) فهو في القصد العربي الفطري (خليفة) جعله الله يجري خلف نظم الخلق وما كانت حضارة العصر ولن تكون الا من تلك الصفة (خليفة) حيث سعى العقل البشري خلف تكوينة الماء مثلا حتى (علم) مشغل علة الماء في انه من عنصرين من عناصر تكوينة السماء ... الاسماء هي ليست مسميات فالقرءان جاء بالالفاظ بصفتها خارطة حرف تحمل البيان وليس مسميات متفق عليها فلفظ (اسم) في علم الحرف يعني (مشغل كينونة غالبة) او مشغل تكويني غالب وندعوكم الى متابعة علم الحرف القرءاني الذي بدأنا نبثق مباديء تذكيرية لـ منهجه على حذر شديد وقلق شديد ءاملين ان يكون مفتاح سر القرءان فيه وسوف تجدون بدايات ممنهجة في الرابط التالي :

              مجلس مناقشة علم الحرف القرءاني

              الاسم في القرءان وضعنا له وصف لفظي يسهل تناقله تذكيريا من عقل لعقل فقلنا ان الاسم في القرءان يعني (الصفة الغالبة للشيء) فاي مكون من مكونات الخلق هو (شيء) والذي يرتبط بمجمل الخلق (يقول للشيء كن فيكون) فهو (مكون) و (كائن) و(كينونة) فـ (يكون اسمه) يعني الصفة الغالبة لذلك المكون او الكيان والعقل الانساني عموما يدرك (مشغل علة النتاج المنقول) عدا بعض الاستثناءات التي وردت في القرءان والتي اشير اليها ان علمها عند الله مثل الزمن (الساعة) فمشغل علة الساعة عند الله فالعقل الانساني لا يحوز مشغل علة الزمن ... في المثل التالي نحاول ان نضع مدرك تذكيري يبين لنا كيف يعلم الانسان الاسماء كلها :

              لو افترضنا ان هنلك شخصا فطريا ناتي به ونفترض صفاء فطرته وقد عاش وحيدا في غابات افريقيا واعطينا ذلك الانسان الفطري ءالة قطع الخشب (منشار يدوي) وقمنا بقطع الخشب امامه فهو سيدرك مشغل علة النتاج المنقول (قطع الخشب) بواسطة المنشار ويستطيع ان يمارس نفس الممارسة لانه عرف العلة التشغيلية فاذا طلبنا منه ان يقطع غصن شجرة مرتفع وهو سوف يستخدم يمينه في عملية القطع بالمنشار فهو سيدرك وجوب ان يضع جذع الشجرة على يساره ويقطع بيمينه لانه يدرك (يحوز مشغل علة السقوط) من دون ان يعلمه احد كما ادركها نيوتن فلو جعل جذع الشجرة على يمينه واستخدم المنشار بيمينه ايضا فسوف يسقط على الارض قبل ان يتمم عملية القطع لانه سيقف على الجزء المقطوع من غصن الشجرة فيخضع الى مشغل علة سقوط الغصن على الارض وهو سيدرك ذلك تلقائيا ... تلك هي صفة الانسان انه يحوز مشغل علة النتاج المنقول الذي تحمله (كل صفة) وهي كل الاسماء ... نحن لا نقوم بتعليم اولادنا اشكال الناس واشكال الاشياء والالوان وكثير من الاشياء لا حصر لها فعقولهم تدرك تلك الصفات تلقائيا بلا تعليم ... لفظ الاسماء كلها لا يعني (الاسماء جميعها) فلفظ كلها من جذر (كل) وهو يعني في علم الحرف (نقل الماسكة) ومنها الاكل فالانسان حين ياكل انما ينقل ماسكة الطعام ليدخلها في جوفه فهي فالمأكولات لا تنفعه عندما تكون بيده او في صحن الطعام فكل تلك ماسكات للطعام الا انه ينقل تلك الماسكات ليدخلها جوفه وهو يأكل الطعام , حين يستخدم لفظ (كل) لبيان قصد (الجمع) مثلما نقول (كل الناس) فذلك يعني (نقل الماسكة) لجميع الناس ولكننا حين نقول (ان كنت جائعا كل هذا الطبق) فلفظ كل لا يعني الجمع وحين يقول القائل (كـَلَّ متني من التعب) فهو لا يعني الجمع فلفظ كلها لا يعني (جميع الاسماء) في ملكوت السماوات والارض بل تعني (ما يمسكه الانسان من ماسكة فعالة منقولة) فهي الصفات التي تكون في متناوله او قائمة في حاجاته فلفظ (كلها) يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية ماسكة مستمرة النقل) او فاعلية ماسكة دائمة النقل وذلك يعني ان القصد الشريف هو (الظواهر الثابتة) فكل ظاهرة ثابتة (دائمة) يستطيع العقل الانساني ان يحوز مشغل علتها وتلك الصفة لا يمتلكها الا الانسان الذي يجري خلف نظم الخلق (نظم الله) ليعرف كينونتها فهو (خليفة) الله

              ادعوكم صادقا الى متابعة (علم الحرف القرءاني) فقد اتخذت قرارا بنشره بعد صمت طويل دام عمرا واصراري على نشر مباديء العلم هو شعوري بالرحيل واني اخشى ان يلعنني الله ان كتمته زمنا اطول وهنلك رسالة يبثقها رسول في نفسي تقول بقرب الرحيل سواء بالموت او بانقطاع سبل النشر اثر كارثة بيئية قريبة مما يدفعني الى طرح مباديء تذكيرية ممنهجة لغرص الوصول الى الاصول في بناء اللفظ القرءاني ومنها يستطيع حامل القرءان ان يدرك البيان مباشرة من القرءان بلا وسيط او اي تراكمات معرفية واظن ان بعض حشرجات سطوركم وضيق صدركم من مفاهيم قومنا تحتاج الى اداة فكرية حاسمة تحسم الصراع النفسي الذي يعتري كيان كل من يسعى الى مرضات الله فيتيه في صحراء عقل قاسية متراكمة عبر اجيال متعاقبة

              اتمنى لكم صادقا ان تتسلحوا بسلاح نافذ ينفذ في كل حاجة تدخل في حنفيتكم في زمن صعب يصعب وصف السوء فيه ... سواء كان سلاحا له ادوات هنا في هذا المعهد او ان يكون سلاحا منزلا لكم في ليلة قدر ينزل فيها الذكر عليكم من لدن رحيم لطيف .. وهاب .. يهب الرشاد لمن يشاء

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #22
                رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى


                والله يا أخي الحاج عبود قد أحزنتني في ردك هذا ، وكأني أحسست من خلاله أن لا رغبة لك بالحوار من ضيق ما تمر به . وأتمنى أن يكون السبت الذي دخلت فيه هو للراحة وليس لإعادة الحسابات نتيجة ما أحسسته من سوء ذكرته .ولا أملك إلا أن أواسيك وأخفف عنك بقصة الأب إبرهيم والتي سأنشرها قريباً ، والتي سترى فيها عظم التضحية التي سطرها لنا الكتب لنتعلم منه وستتفاجىء ممن تبرىء علّه يوسع عليك الضيق الذي أحسسته بك الآن ، وأن المسألة فردية في النهاية يحكمها الصدق عند العمل والدعوة وأن الحيوة في النهاية لغز نعيشه وقلة منا تدرك حله قبل الممات .
                كنت أود أن أكمل ولكن صدقاً لم يعد لي رغبة في الكتابة إحتراماً لك ، وأتمنى أن يكون ما أحسسته ليس في محله .... ولكن تذكر .... ولا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون .
                تحياتي لك أيها الصادق ...

                تعليق


                • #23
                  رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أخي الفاضل أحمد محمود

                  السلام عليك ورحمة الله وبركاته
                  فضيلة الحاج عبود الخالدي

                  ونحن نبحث في علوم ( الذكر والآنثى )
                  هل تعلمون ان ( الآنثى ) لا تعرف التشاؤم
                  هذا لآنها من ( الجعل ) ؟!

                  فلو كان على حساب ما يحصل الآن من فساد في الارض ما أنبتت زهرة في الآرض !!..وما نزلت قطرة مطر من السماء !!..

                  فلنسمك جيدا باللوح كما كنا ماسكين به دوما لكي لا نغرق في نهر هذه الحياة وما يعج الان فيها من فتن ؟

                  والله مع الصابرين ..


                  لي مداخلة لن اطيل في سرد بيانها ..

                  الاثارة: اذا كانت الحروف المقطعة هي حروف ذكورية الصفة فنستطيع مثلا أن نقيس اي لفظ ان كان ذا مشغل علة انثوي او ذكوري من خلال ( كم ) الحروف المقطعة الموجود في ذلك اللفظ


                  فمثلا ( الم ) لفظ وهو ذكوري الصفة ...

                  ونرى مثلا ( كهيعص ) وهو لفظ يدل على التكاثر اللاجنسي لآن عدد حروفه الذكورية وصل الى ( 5 ) ،و 5 هي نصف ( العشار

                  فمثلا لفظ (قرءان) : كل حروفه من الحروف المقطعة فهو ( ذي الذكر ) .. فهو من علوم الذكر

                  فمثلا لفظ رب : فعل الذكر والآنثى متساوية .. لذلك جاء الخطاب لمريم ( قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا )

                  لفظ سماء : لها مشغلة علة ذكوري

                  لفظ جبل : فهو ذا مشغل علة انثوي ..

                  وهكذا ان صح ما ذكرت .. نقيس كل الآلفاظ

                  فمثلا الكترون : هو ذكوري علة التشغيل ..

                  السلام عليكم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #24
                    رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                    وعليك السلام أيتها الكريمة وديعة ..
                    وقد أحسنت بهذا القلم ... فهذا ما أود الوصول إليه عند النظر إلى أي كلمة مسطورة في الكتب .. ولكن هذا يشكل نهاية ما نود أن نصل إليه ونحن موقنين كي نصدر الحكم ، ونحن نبحث الآن بداية عن هذا العلم الغير مدرك .... إذ المشكلة في نظري والتي وضحتها في كل مشاركاتي ، هي ... كيف ندرك أو نقلب هذا المعنى المكنون في الأشياء؟ .. كيف نحدد الذكر والأنثى في الشىء المدرك؟ .... فأنت تقولين أن (الم) مثلاً هو ذكوري الصفة ... ولكن كيف أدركتي أنه ذكوري الصفة ... إذ ما معنى ذكوري في التكوين ؟ . وما معنى أنثوي في التكوين؟ . بعيداً عن صفة التكاثر التي تلهينا عن هذا التكوين .
                    لماذا عندما أخاطبك بالقول أضيف بعض ما يسمى حروف التأنيث وبالمقابل تنزعينها عنه عندما تخاطبينني؟ وكلانا لا يعرف من الآخر سوى إسمه . أنت أنثى في خلق التكوين وذكر\أنثى في المحيط الذي تسعين إليه وفيه . وأنا ذكر في خلق التكوين وذكر\أنثى في المحيط الذي أسعى إليه وفيه . ففي الأول مجبر وفي الثاني مخير . فلماذا أستبعد هذا الإدراك وأصر على الأول؟ ، هل الحس والخبرة العامة التي أخذتها من تداول الألفاظ ضمن البيئة المحيطة هي السبب ؟ .أم التكوين هو السبب؟ . ليس هناك شك أن السبب الأول هو سبب كل هذا الرجس الذي نعيشه والذي أصبح كالغشاوة التي تحيط بفطرتنا . أنت وأنا في الكتب كائن منفوخ فيه الروح ، وهذا هو العنوان الكبير للكتب والذي يخاطبنا به من خلاله والذي يجب أن نقرأ الكتب ونحن على علم به ووعي عميق . والدليل أن الكتب في كل قوله وخطابه لا يهمه جهازنا التناسلي عندما يخاطبنا بل همه الأول والأخير هو نفخ الروح (الجهاز القلبي) ويركز على هذا الجهاز ضمن منطق دقيق وصارم في لسانه . فنفخ الروح والإدراك الكلي للسماء التي سويت لنا سبع سموت هو الميزة التي نتميز بها عن سائر المخلوقات . فنحن مخلوقات خارقة ولكن ياليت القوم يعلمون .
                    فتعليم الأسماء من قبل الرب هو تعليم بعد التسوية للسماء . فعلة التشغيل والتكوين في كل سماء هي التي تعلمها ءادم من ربه ، وكل هذا موجود في السياق لمن يتطهر ثم يقرىء .
                    كنت أود أن نفتح ملف السموت والأرض في هذا الحوار ونحن نبحث في علم النطق والإدراك ، ولكن لا أريد أن أثقل على الحاج عبود ، وأبعد تركيزه عم يريد أن ينشره من علم الحرف القرءاني ، فقد أحسست أن ردوده أصبحت مقتضبة وغير مكثفة وأنا أعذره . وربما لنا نقاش في ذلك المتصفح في حينه عن السموت والأرض فالإرتباط وثيق .

                    تحياتي ...

                    تعليق


                    • #25
                      رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                      المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة

                      والله يا أخي الحاج عبود قد أحزنتني في ردك هذا ، وكأني أحسست من خلاله أن لا رغبة لك بالحوار من ضيق ما تمر به . وأتمنى أن يكون السبت الذي دخلت فيه هو للراحة وليس لإعادة الحسابات نتيجة ما أحسسته من سوء ذكرته .ولا أملك إلا أن أواسيك وأخفف عنك بقصة الأب إبرهيم والتي سأنشرها قريباً ، والتي سترى فيها عظم التضحية التي سطرها لنا الكتب لنتعلم منه وستتفاجىء ممن تبرىء علّه يوسع عليك الضيق الذي أحسسته بك الآن ، وأن المسألة فردية في النهاية يحكمها الصدق عند العمل والدعوة وأن الحيوة في النهاية لغز نعيشه وقلة منا تدرك حله قبل الممات .
                      كنت أود أن أكمل ولكن صدقاً لم يعد لي رغبة في الكتابة إحتراماً لك ، وأتمنى أن يكون ما أحسسته ليس في محله .... ولكن تذكر .... ولا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون .
                      تحياتي لك أيها الصادق ...
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      اشكرك اخي الفاضل على نبل مشاعركم تجاهنا واؤكد لكم ان حواركم معنا هو بلسم يشفي كثير من جروح الصدر الكظيم ... احساسكم في محله على جانب ايجابي الصفة لذلك جاء في قلمكم ما نصه (كنت أود أن أكمل ولكن صدقاً لم يعد لي رغبة في الكتابة إحتراماً لك ، وأتمنى أن يكون ما أحسسته ليس في محله ) ..!! وذلك يعني ان لكم رغبة في الحوار لذلك تمنيتم ان يكون احساسكم في غير محله وارجو ان تعلم يقينا اخي الفاضل ان رغبتي في الحوار معكم ومع الاخوة المشاركين معنا في مشروعنا الفكري هي الدواء الشافي لما في صدري واؤكد لكم اخي الفاضل ان ضيق الصدر هو صفة تكوينية تصاحب كل من يدعو الى سبيل ربه وعند اليأس يكون النصر لان استنفاذ النظم الرسالية يعني اليأس (أفلم ييأس الذين ءامنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ـ الرعد) وهنا نص يحمل سنة رسالية شريفة

                      {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ }يونس46


                      ندعوكم مخلصين النية عودتكم للحوار

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #26
                        رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


                        احداث الذكر هو نقطة التقاء العبد الصالح بموسى شرط عدم السؤال.. لكن الخضر بالمقابل لا يعلم علة نفاذ صبر موسى.
                        و"سؤال موسى للخضر " مشغل او سلم ذو (ثلاث شعب) او مراحل تشغيل ليتضح ان موسى قد علم سماء الرجل بثلاثية من "الاسئلة" .
                        السؤال هو وسيلة موسى للولوج الى زمن الفلك فيما يشترط الخضر ان يسبق ذلك احداث الذكر..لان السؤال قد يكون سؤال "الملكين"
                        الذكر عليه اجر فكيف يقول العقل المطلق لو شئت لاتخذت عليه اجرا?? موسى يرى النتيجة لكن لا يعلم العلة.
                        اسئلة موسى هي في نفس الوقت حقيقة لا يعلم الخضرانها عقلانية الروح المطلقة و هي مفاتيح علم . قال (لقد جئت شيئا امرا)...امرا هي ايضا "امر الله و امره يتنزل بينهن و اغرقنا ال فرعون و انتم تنظرون"...(شيئا نكرا) قتل نفس بغير نفس هو من عمل"منكر و نكير"...(لو شئت لاتخذت عليه اجرا).. هذه الثلاثية هي قرء ثالث يقوم للنفاذ من اقطار السماوات و الارض باذن الله و الله اعلم..الشيء يلازم الثلاثية
                        الشيء(الصفة) هو نتيجة لكينونة فاعليات متعددة متنحية الحيز وهي تحتمل كلا الجنسين

                        {‏‏وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}‏‏ ‏[‏التكوير‏:‏29‏]‏

                        (وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً(23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً)

                        وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
                        سؤال يطرح نفسه..كيف يشاء العبد الصالح
                        الحوت عند الايواء الى الصخرة (و ما انسانيه "انس.. نسوة"الا الشيطان ان اذكره)( قد تكون هي سماء المادة التي ترتبط بالطور) و ذكره هو طي السماء كطي السجل للكتب و ذاك هو الخلود كما يبدو عليه القضاء على الموت من خلال احداث"الذكر.."الوادي المقدس طوى شهد ارتباط موسى عليه السلام بالطور" ...
                        موسى نسي الذكر تؤكد ان احداث الذكر في الحوت هو ربط مرابط بالسماوات من خلال الصخرة.
                        بعد تكوين فكرة متماسكة عن بديء الخلق من جديد..سنصل ان شاء الله الى "الذكر" كيف يكون في الصخرة و كيف يرتبط في باقي السماوات.
                        هذا تذكير فقط و جمع معلومات من اجل الانطلاق معا من جديد باذن الله.
                        السلام عليكم

                        تعليق


                        • #27
                          رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتصم مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                          سؤال يطرح نفسه..كيف يشاء العبد الصالح

                          السلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          شكرا كبيرا لاثارتكم وهي في صميم الحاجة الى تذكرتها والتذكير بها

                          مشيئة العبد الصالح تتولد من رحمين اثنين

                          الاول (رغبته في اصلاح الخطيئة) وهي التوبة

                          الثاني (تكليفه في اصلاح الخطيئة) وهي مهمة الاجير فالمصلح لاي خطأ له اجر من الله

                          فالصالح من ذكر او انثى انما هو القائم على التصليح وذلك من لسان عربي مبين

                          هنلك قانون الهي يوجب على الانسان المخطيء ان يقوم باصلاح خطأه

                          {إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة160

                          {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة39

                          وهنلك قانون الهي يبين تكاليف العبد المؤمن في اصلاح ما اخطأ من قبل الغير

                          {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

                          ومثل ذلك القانون معروف بين الناس فمن يرمي حجر في طريق الناس انما مارس خطيئة بحق الناس ووجب على الناس اصلاح ذلك الخطأ ورفع الحجر من طريقهم والتكليف يشمل كل الناس الذين يستخدمون ذلك الطريق الذي وضع فيه الحجر فحين يقوم احدهم برفع الحجر يسقط التكليف عن الاخرين ويكون اجر ذلك المصلح بقدر ما يحسن الاصلاح فلو رفع الحجر ووضعه في مكان خاطيء ايضا فلا اجر له وان رفع الحجر واحسن عملية طمره لكي لا يؤذي ءاخرين ولو بعد حين فان اجره من الله سوف يتصاعد بقدر ما احسن من اصلاح (
                          وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )

                          تلك هي مشيئة العبد الصالح يمكن ادراكها من خلال فعل الاصلاح او من خلال ضديدها (الخطأ) فالحجر في طريق الناس هو الذي انشأ مشيئة الصالح لاصلاح الطريق المتصدع بسبب الحجر

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #28
                            رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                            جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل على التوضيح فعلا فالصالح من ذكر او انثى انما هو القائم على التصليح وذلك من لسان عربي مبين ..و اواصل معكم حتى نتمكن من رسم معالم خارطة الخلق في عقولنا ان شاء الله.
                            في ذكرى من قرءان ربنا اشارككم هذه الاثارة المهمة في علوم الذكر و الانثى التي كما يبدو انها تحصيل حاصل من اقتران مقاصد الله بمقاصد علمية في قرءان ما فرط الله فيه من شيء.
                            المعطيات
                            جبل وهو مشغل علة انثوي " قال ارايت اذ اوينا الى الصخرة فاني نسيت الحوت و ما انسانيه الا الشيطان ان اذكره." الصخرة هي مشغل علة انثوي نسي فيه موسى "الحوت".."النسيان هو اختزال ذكر"
                            سماء لها مشغل علة ذكوري.
                            نطام السماوات الخمس يتصل ب"العقل السادس" في مثل موسى و الخضر بثلاثية اسئلة او مشغل تبادلي.
                            المصلون يربطون مرابطهم بوعاء المساس العقلي بتشغيل اليسار او الذكر ... و يتم تبادل تشغيل اخر بالسلام على الملكين فور انتهاء الصلاة.
                            الملكين هما من يقومان بمسك الوسيلة "يمين يسار"بعد ربط مرابط مع الصخرة او سماء المادة" اي ربط مشغل علة انثوي (الصخرة او الارض) مع مشغل اخر ذكوري و هو (سماء )..و هذا مفتاح علم للذاكرين.
                            ادخال موسى الى المنطومة الكونية هو افراغ القطر من خلال تغير الحيازة بين وعائين( غلامين يتيمين في الدنا) و الله اعلم.
                            مكائن الله ليست اناث بل ذات تشغيل جاري تكوينيا في كتاب.. و عملية الجعل ستكون في وعاء التجريب (اصحاب مفرقة صفات) اي ملائكة.."عدتهم فتنة للذين كفروا و هم يقولون ثالث ثلاثة بكفرهم..فيتضح ان اصحاب النار هما ملكين يمسكان وسيلة تفريق الصفات اذا صح التعبير فيتم تغيير الحيازة بين عنصرين في الدنا.


                            وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ


                            السلام عليكم

                            تعليق


                            • #29
                              رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                              المشاركة الأصلية بواسطة المعتصم مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
                              جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل على التوضيح فعلا فالصالح من ذكر او انثى انما هو القائم على التصليح وذلك من لسان عربي مبين ..و اواصل معكم حتى نتمكن من رسم معالم خارطة الخلق في عقولنا ان شاء الله.
                              في ذكرى من قرءان ربنا اشارككم هذه الاثارة المهمة في علوم الذكر و الانثى التي كما يبدو انها تحصيل حاصل من اقتران مقاصد الله بمقاصد علمية في قرءان ما فرط الله فيه من شيء.
                              المعطيات
                              جبل وهو مشغل علة انثوي " قال ارايت اذ اوينا الى الصخرة فاني نسيت الحوت و ما انسانيه الا الشيطان ان اذكره." الصخرة هي مشغل علة انثوي نسي فيه موسى "الحوت".."النسيان هو اختزال ذكر"
                              سماء لها مشغل علة ذكوري.
                              نطام السماوات الخمس يتصل ب"العقل السادس" في مثل موسى و الخضر بثلاثية اسئلة او مشغل تبادلي.
                              المصلون يربطون مرابطهم بوعاء المساس العقلي بتشغيل اليسار او الذكر ... و يتم تبادل تشغيل اخر بالسلام على الملكين فور انتهاء الصلاة.
                              الملكين هما من يقومان بمسك الوسيلة "يمين يسار"بعد ربط مرابط مع الصخرة او سماء المادة" اي ربط مشغل علة انثوي (الصخرة او الارض) مع مشغل اخر ذكوري و هو (سماء )..و هذا مفتاح علم للذاكرين.
                              ادخال موسى الى المنطومة الكونية هو افراغ القطر من خلال تغير الحيازة بين وعائين( غلامين يتيمين في الدنا) و الله اعلم.
                              مكائن الله ليست اناث بل ذات تشغيل جاري تكوينيا في كتاب.. و عملية الجعل ستكون في وعاء التجريب (اصحاب مفرقة صفات) اي ملائكة.."عدتهم فتنة للذين كفروا و هم يقولون ثالث ثلاثة بكفرهم..فيتضح ان اصحاب النار هما ملكين يمسكان وسيلة تفريق الصفات اذا صح التعبير فيتم تغيير الحيازة بين عنصرين في الدنا.


                              وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ


                              السلام عليكم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              اسعدتني محاولتكم التذكيرية فانها تذكرني ببدايات وجهتي للذي فطر السماوات والارض قبل اكثر من ثلاثين عام تمثل نصف عمري اليوم فكنت حين افتح مسربا تذكيريا لم اكن على قدر يكفي للتبرهم من مستقراتي المعرفية الا انني حين داومت على الذكرى من خلال (فطرة العقل) التي فطرها الله في العقل البشري عموما كنت ارى كيف قام ابراهيم بتوجيه وجهه للذي فطر السماوات والارض بعد ان تخلص من الماديات التي كانت عالقة به من كوكب وقمر وشمس ظن انها ربه فالوجهة نحو الفطرة التي فطرها الله لها اداة وحيدة وتر لا غيرها الا وهي فطرة العقل

                              جاء في تذكرتكم التي اسعدتني لفظ (الخضر) باعتباره هو العبد الذي صاحب موسى وتلك هي من متراكمات المدرسة العقائدية ليس لها اي رابط مع القرءان بل هي من مخلفات تلمودية او لاهوتية تجذرت في عقول فقهاء طمرهم الزمن وتحولت ءاثارهم الى قراطيس عتيقة وبما ان الدين في نظر الناس جميعا هو ذو منشأة عتيقة فان اي عتيق يأتي من زمنه العتيق ولا يمتلك المعاصر من الناس سبل دحضه لانه عتيق فيلتصق بالعقيدة وان كان ذلك الملصق العقائدي على حواشي المعتقد وليس من صلبه ... املي كبير بمنهجكم في البراءة من كل متراكم فكري

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في خاتمة الصلاة لن تكون في السلام على الملكين بل السلام يقع على مؤهلي عالم الغيب والشهادة وذلك الرشاد من تذكرة قرءانية مبينة

                              {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }التوبة105

                              فالملكين الكاتبين انما (يكتبون الاعمال) اما الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والمؤمنون (يرون اعمالنا) وفعل السلام هو (عمل) نختم به الصلاة المنسكية وبما انهم يسجلون حضورا تكوينيا مع محراب الصلاة لـ (رؤية اعمالنا) فوجب السلام عليهم فان صحت اعمالنا صلح السلام عليهم لانهم (عباد الله الصالحون) ففي ركن التشهد في الصلاة يكون السلام على النبي وعلى عباد الله الصالحين (المصلحين) اي القائمين باصلاح الاخطاء في منظومة الاصلاح الالهية التكوين فيكون السلام على حاضري الرؤيا في فعل الصلاة

                              اما الاية الكريمة من سورة المدثر (وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة) فهي تذكرة علمية ذات بعد ءافاقي يملأ الارض علما لو قام للقرءان حملة قوامين لله فهي تخص حيازة صناعة الطاقة الكونية ...

                              سلام عليكم

                              نتابع معكم ينابيع العلم القائم على التذكرة من قرءان ربنا معلنين لكم اعتزازنا بالحوار معكم

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • #30
                                رد: الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...لم يسال احدنا لما نقول في صلاتنا ( السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين )

                                وفي ختام صلاتنا نبدا بالتسليم على منظومة القطب المحمدي الشريف من يميننا ثم يسارنا

                                شكرا لعالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي .. امد الله في عمركم

                                هل لمفتاح حيازة ( الطاقة الكونية ) للاية الكريمة ( وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً ) المدثر :31 لها علاقة بالنظام الكوني ( تسعة عشر )


                                السلام عليكم
                                .................................................
                                سقوط ألآلـِهـَه
                                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                                سقوط ألآلـِهـَه

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                                يعمل...
                                X