دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الميزان في القلم الثقافي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الميزان في القلم الثقافي

    الميزان في القلم الثقافي

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة

    لا يخفى على اصحاب القلم الثقافي ان الثقافة وعاء فكري واسع له انشطة متسعة باطراد يتناسب مع الانشطة الانسانية كلما اتسعت ونجد ذلك واضحا في انشطة ثقافية لم يكن لها وجود قبل النهضة العلمية مثل الثقافة الوطنية والثقافة الرياضية او الموسيقية او الثقافة المرتبطة بكثير من الهوايات كالرسم والنحت وغيرها ..

    لا بد ان يكون للنشاط الثقافي ميزان يتم فيه تعيير القلم الثقافي لان القلم الثقافي هو الناشط التكويني الاول في نشأة الثقافة وظهورها على المسرح الفكري المجتمعي ... ولعل المعايير الثقافية تختلف من نشاط ثقافي الى نشاط اخر فالمعيار الثقافي في الثقافة العقائدية يختلف عن المعيار الثقافي الادبي في الشعر او النثر وهو يختلف ايضا عن معايير الثقافة الوطنية او غيرها ولكن يجب ان يكون هنلك ميزان موحد لتظهر فيه فاعلية تلك المعاير ولا بد للميزان ان يمنح المثقفين فرصة وزن نتاجهم الثقافي قبل دحرجته في الوسط الثقافي ليكون معلنا .

    الميزان لا بد ان يستخدم فيه ثابت وزن يكون الاساس في الوحدة التي تمثل المعايير المختلفة في الانشطة الثقافية مثله مثل وحدة القياس في الوزن التي تعبر عن ثابت وزن كالغرام او الكيلو او الباوند لتكون ثابتة الميزان فيها وعلى اساسها تحتمل كفتا الميزان وحدات من تلك المعايير تخص النشاط الواسع للثقافة ..

    في هذه الاثارة ندحرج بين ادوات حشد المهتمين بالنشاط الثقافي موضوعية (الغاية) في القلم الثقافي بحيث يكون ثابت الميزان هو الغاية أوالهدف عند بناء الديباجة الثقافية سواء كانت شعرا او نثرا او أي ناشطة اخرى تحتويها الاطر الثقافية المختلفة .

    اذا تجرد القلم الثقافي من ثابت الغاية والهدف وكان النتاج الثقافي خاليا من الغاية ليكون من اجل حشوة كلام شفاف او وصف ثقافي مرهف فان الغاية تتصدع في ذلك النتاج الثقافي ويفقد القول ثقله في ميزان الثقافة ... فهو قول لا ثابت وزن له ... هراء

    الغاية من النشاط الثقافي تعتبر عنوانا للعقل الانساني ليس في الثقافة حصرا بل في فطرة القول عموما والانسان بفطرته لا ينطق الا لغاية وعندما يسمع القول لا يسمع الا لغاية والخروج من تلك القاعدة الفطرية يوصف دائما بالاسفاف المسفه والذي لا يمتلك ثقلا يمكن وصفه بالجهد الثقافي المرجو في صناعة اطر ثقافية ترفع من ثقافة المجتمع وترتقي به الى نظم تثقيفية منتجة ..

    عندما استخدم القلم الثقافي الاوربي في بدايات النهضة شعارا يقول (دعه يعمل ... دعه يمر) تفعل ذلك الشعار في تلك المجتمعات وتسارعت الخطى النهضوية ايما تسارع ... عندما استبدل ذلك الشعار بشعار اخر هو (الحرية الفردية) فحصل تصدع في المعالجة المجتمعية فظهرت في تلك المجتمعات ظواهر معاكسة لما كانت عليه ايام النهضة الاولى ... في تلك الذاكرة الثقافية نستدرج عقولنا الى الاثر الغائي للنشاط الثقافي ونضع للقلم الثقافي ميزان ملزم يجب ان يلتزم به صاحب القلم المثقف

    من تلك الذاكرة الثقافية الموجزة

    هل نستطيع ان نضع الغاية عنوانا لميزان القلم الثقافي ...؟؟

    وهل نردف الغاية بشرطها الوحيد ... ان تكون لها ضرورة ثابتة ... ؟؟

    ليكون القلم الثقافي في محور يرفع حيوية الفكر المجتمعي .. !!

    عتدما تكون (الغائية) معيارا في الانشطة الثقافية يكون الحشد الثقافي اكثر حصانة من أي تهجين مبرمج يقوم به أي نشاط ثقافي معاصر حيث يلاحظ جمهور المثقفين ان الغايات المعلنة دائما تخفي خلفها غايات سيئة الهدف ولو اردنا ان نستدرج امثلة محددة فان كثير من المحتشدين في اوساط ثقافية سنتفضون على هذه الاسطر الا ان المناورة في الكلام تغني السطور (غايتها) عسى ان تكون في حيازة فكرية ناجزة

    تفعلت في بدايات قيام الدولة الحديثة ثقافة (احياء التراث) سواء كان عقائديا او كان مجتمعيا في ثقافة عرقية كأن تكون عربية او فارسية او تركية او غيرها ... لو استخدمنا معيار الغاية في انطلاق تلك الثقافة سنجد انها (تمجيد) لفاعليات انتهى فعلها ولو اردنا ان نكون في رصانة فكرية ونتسائل عن غاية تمجيد بطولات سبقت في عصور مضت فاي هدف يتحقق في موصوفات فقدت صفتها سواء كانت (عظيمة) او (حكيمة) او (غنية) او (سلطانية) فحين تكون الغاية لا تمتلك ادوات تفعيلية في حشد المثقفين فان مراصدنا للغاية تتصدع من خلال (لا ضرورة) في (الغاية) واحيانا تتهشم على واقع قاسي لا يمتلك أي مقومات لتطبيقات المجد ... وكثيرا ما يحشر المروجون لغاية ثقافية (لا ضرورة لها) ضرورات كاذبة مدعومة من قبل نوايا مشبوهة في ادارات غالبا ما تكون ذات رابط رسمي يقبع خلفها المنظرون للدولة الحديثة التي فصلت تفصيلا مبرمجا على شعوب وجدت نفسها (عراقية) او (مصرية) او (تركية) ولم تكن لتمتلك تلك الصفات الا لاغراض تمييزية كما نسمي شوارع مدننا لغرض تمييزها

    لغرض فهم (غاية السطور) نضع الراصدة التجريبية التالية

    هارون الرشيد من خلفاء بني العباس واشتهر حكمه باستقرار كبير له صفته الاسلامية فهو (خليفة رسول الله) وكان زمنه متألقا في مملكة اسلامية لم يكن لها رديف يصارعها في تلك الحقبة الزمنية .... استخدمت الحشود الثقافية نشاطها لتمجيد تلك الحقبة الزمنية وكان لـ (هارون الرشيد) موقعا متميزا من تلك الصفات الماجدة ... حين تم تفعيل تلك الصفات الماجدة في زمن حضاري وجدنا نتاج تلك الثقافات في الممارسات التالية

    فرقة الرشيد لفنون الرقص الشعبي ..!!

    نادي الرشيد الرياضي ..!!

    ملهى الرشيد الليلي ..!!

    فندق الرشيد ..!! وفيه قاعات للقمار .. قاعات لاحتفاليات راقصة .. وخمسة نجوم اوربية ..!!

    شارع الرشيد ..!! في بغداد الذي تجمهرت فيه دور السينما وحانات الخمر ..!!

    من تلك الثقافة الماجدة في احياء التراث (فاعليات) عبرت حكمة العقول وتركزت في بؤر عقلانية غافلة في غاية ثقافية رخيصة النتاج وما كان لخليفة رسول الله ان يكون اسما لفرقة راقصة في زمن إحياء التراث ..!!

    اثارة مطروحة للحوار

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الميزان في القلم الثقافي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ان المجال الحضاري والثقافي الذي لا يجدّد أساليبه وتقنياته وأفكاره سيفشل في مجابهة التحدي ومن لا يملأ الفراغ المتولد
    من سجال الأفكار والثقافات فان الثقافة المهاجمة المدعومة بحضارة متفوقة ماديا ستنجح في اختراق البيئة الثقافية الأخرى
    حتى لو كانت هذه البيئة سليمة في افكارها ومعتقداتها
    لكنها لم تستطيع تجديد أساليبها في العرض والتوجيه

    ان من خصائص االقلم الثقافي المهتم بالأمة
    أن يصوغ خطابه الثقافي لمستوياتها المختلفة
    حتى لا يكون قلما ثقافيا نجنويا يعيش في الأبراج العاجية
    بعيدا عن هموم الناس
    لكي يواكب مسيرة النهضة التي تتطلب بناء الوعي النظري والعملي للأمة والمسلم فرد او جماعة وثقافة ومستقبلا حضاريا يجب ان يكون محور أهتمامة
    وان مشروع التغيير مرتبط بتفعيل الاسلام في مجالات الحياة الفردية والاجتماعية وفي تحرير الانسان
    من حالة الأنشداد الى المصلحة الذاتية
    والانتقال به الى مصلحة الرسالة
    ليكون التغيير عملية تثوير روحية وفكرية نظرية وعملية
    وضرورة ممارسة القلم الثقافي لأدواره ومسؤولياته
    من موقع الاسلام في الواقع الحضاري والثقافي القائم
    حيث يزداد الحديث عن أزمة المثقف وأسبابها وعللها
    وعن عطل المثقفين أو انحيازهم الأيديولوجي
    أو ممارستهم لدور ترسيخ التعبئة الفكرية والمنهجية
    أو وقوفهم كالعبيد الى جانب السلطة
    أو عن قلم ثقافي لا يرى مسؤوليته
    الا في نطاق تخصيص محدود
    نحن بحاجة اليوم الى قلما ثقافيا
    يولد على أرضية التكوين الجديد
    المنسجم مع الواقع الجديد هدفه الانهاض والتنوير والتثوير
    وممارسة التغيير ضمن الأطار الحضاري والثقافي للأمة
    ورفعة الانسان وتكامله والعودة الى الله تعالى
    وتفجير طاقات الانسان وقابلياته الكامنة
    وتوظيفها بأجمعها في طريق اصلاح النفس والعالم والانسانية.
    سلام عليكم.

    تعليق


    • #3
      رد: الميزان في القلم الثقافي



      عودة عالم السلطة
      و ( العبيد )


      في هذا المبحث ( القرءاني )
      العلوم المادية في الكهنوت السياسي

      نسمع :
      ( ......كل ناشطة تطبيقية في حضارة اليوم لها دستور في المواصفة الفيدرالية الامريكية حتى في صناعة مقص لتهذيب شوارب الرجال او في دبوس يلصق ورقة باخرى صعودا الى قمم تطبيقية شاملة فالغذاء الانساني بمجمله يخضع الى تطبيقات علمية تستوجب تراخيص ورسوم وشهادات رسمية جعلت من الغذاء الانساني عبارة عن عليقة (علف بشري) يصادق على صلاحيتها اخطبوط علمي ينتشر في الارض بكاملها....)


      ( ...في تلك المنهجية المسيطرة على البشرية جمعاء تكون غيمة الغوييم قادرة ان تصل الى سرير كل فرد من القطعان البشرية وتتدخل بين الزوج وزوجه في تراخيص صناعة الفراش بل تعبر الى قانونية الزواج وشروطه القانونية المتكاثرة على حساب حرية الانسان المطلقة في بناء الزوجية...) ../ فضيلة الحاج عبود الخالدي


      الا ترون معنا .. انها فعلا : عودة عالم ( السلطة ) والعبيد !!


      سلام عليكم

      عودة عالم السلطة و ( العبيد )



      .................................................



      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X