دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سميتها مريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سميتها مريم


    بسم ءلله الرحمان الرحيم
    ءبتاه الجليل سلام الله عليك ورحمته وبركاته وصلواته وتحياته وعلى ءهل بيتكم الكريم.
    ءبتاه الرباني وءنا ءسير في طريقي الآن كنت مع مراجعة الورد القرءاني المخصص لليوم وتوقفت نفسي على آية الله تعالى في سورة آل عمران ( ... وأنى سميتها مريم...)؟؟!!
    فحين نرفع التشكيل ونجعل الكلمات مفتوحة بدل ضيق التشكيلات نجد الأمر قد وسع منا ...
    فكيف نفهم (سميتها) هل هي من وضع إسم كأسامينا!؟؟ام من صفة الإسم أنها (مريم) كما تعلمنا على أياديكم الطاهرة !وهنا مامعناه أيضا؟
    او من السيما من علامات الوجه أو الخلقه؟ على غرار قوله تعالى (سيماهم في وجوههم)..
    أو من السيميا اي وضعها العلمي البيولوجي والتفاعلات الكيميائية؟
    ولم حكمت عليها بألأنوثة والنص يقول (وألله اعلم بما وضعت)؟؟!!
    شكراً لك على ما بذرته في قلوبنا وعقولنا ياءبتاه وبدء ينمو رويداً رويداً
    السلام والرحمة والبركة عليك ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

  • #2
    رد: سميتها مريم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الجزء الاول

    شكرا كبيرا على تذكرتكم ونسأل الله ان ينزل عليكم وعلينا وحي القرءان كما هي تكوينته المباركه (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرءانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا )

    تحدثنا في مذكرات سابقه ان المثل القرءاني الشريف لا يشخصن بمسمياته على انها شخصيات بشرية لها طبائع كما يحملها الآدمي لان للمثل القرءاني وظيفة التذكير فان اردنا ان نذكر شخوص المثل بمسمياتهم وتصرفاتهم فيكون في ذلك عجز فكري وخروج على المنطق التذكيري بالكامل لذلك ذهب اهل التفسير الى الروايات لمعالجة ازمة تفسيريه صاحبت مسميات الا نبياء والرسل والطغاة والصالحين وغيرهم مثل عاد وثمود والعزير وصالح حتى قالوا في ذي القرنين مثلا عشرات الروايات وكأنه رجل في التأريخ ... عند تلك المعالجة الفكرية فان منحى التذكير سيعتمد على المادة العلمية التي يحملها المثل الشريف

    { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى
    وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } (سورة آل عمران 36)

    وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ.... هذا الكلام ينسب الى أم مريم وهي التي وضعتها وأباها هو عمران فهي مريم بنت عمران حسب النص القرءاني

    {
    إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } (سورة آل عمران 35)

    {
    وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } (سورة التحريم 12)

    اذا صادق عقل الباحث القرءاني على مبدأ (عدم شخصنة مسميات المثل) فهي ستكون بنت (عمران الصفه) وليس عمران الرجل في التأريخ حسب ما قيل , وعلينا ان ندخل الى المثل الشريف دخولا علميا من خلال اسم (عمران) لندركه بلسان عربي مبين ومن ثم ندرك الاسم بمنهج علم الحرف القرءاني

    عمران ... بصفته لفظ يحمل بيانه فنجده في منطقنا العربي قائما لغاية اليوم فهو يحمل صفة (الإعمار) التي نعرفها فهو من جذر عربي (عمر) وعند مراقبته على عربة العربية سيكون في البناء الفطري (عمر , يعمر, معمر , عمير , عمـَّرَ , عامر , عمران , معمور .. وووو) لفظ (عمر , عمران) مثلها في عربة العربية (ولد , ولدان , وجد , وجدان , قرب , قربان , سمع , سمعان ووو)

    لفظ (عمران) في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية منتجه) لـ (فاعلية تشغيل وسيله) وهو وصف ينطبق على اعادة تعمير منزل مثلا فتظهر ظاهرة (تبادليه منتجه) وهي تظهر بتهديم الجزء المتضرر واعادة بنائه سليم (تبادليا) مع نفس مواصفات الجزء الذي تم هدمه وهي تبادليه منتجة انتجت بناءا جديدا والهدف من ذلك العمران هو (لفاعلية تشغيل وسيله) لان الجزء الذي كان متصدعا في المنزل اضر بفاعلية تشغيل (النزل) فنقصت فيسعون الى عمران ذلك النزل ليكون شغال فيكون (منزل) فعال اي ان ما توقف فيه من جزء اثر في تشغيله فيكون الهدف من عمران ان يقيم (فاعلية تشغيل وسيلة السكن)

    اذن صفة عمران هو (مصلح) يصلح حال كل جزء متعطل كلا او جزئيا ونحن ملزمين باللسان العربي المبين وفق مسرب علمي حصرا

    انها (
    مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ) وهو ثابت قرءاني ونذكر بعدم شخصنة مسميات المثل الشريف ونستحضر صفة (ابنت) عمران وهي في علم الحرف القرءاني تعني (محتوي مكون) (يستبدل القابضة) فلو عدنا لمثل عمران منزل وكان الجزء المتصدع هو (سقف غرفه) وهو بصفته (قابضة) تقبض الشمس والمطر والغبار عن مكون الغرفة فيكون عمران ملزما باستبدال تلك القابضة المتهالكة (السقف) وهو ملزم بـ (تبادلية منتجه) بنفس مواصفات المنزل قبل تصدعه فيقوم بيان مسربنا العلمي ان (أبنت) تعني أن عمران يحتاج الى (محتوى مكون) وهو مادة البناء بمثلها ان كانت من الخشب او من الطابوق او الاسمنت وذلك المحتوى بصفته العمرانيه يستبدل القابضه المتضرره بقابضه (تشغيليه فعاله) وهي صفة في عمران

    عمران هو القائل (
    وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ)

    وَإِنِّي ... تعني في علم الحرف (حيازة رابط بديل التكوين)

    سَمَّيْتُهَا ... تعني (فاعليه غالبه) (دائمة التشغيل) لـ (احتواء حيز)

    مَرْيَمَ... تعني (تشغيل مشغل) لـ (حيز وسيله)

    قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ .... الله لم يصادق على ما قالته إمرأة عمران انها وضعت انثى بل وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ فما هي صفة امرأة عمران ؟ فاذا عرفنا علمية الاسم (عمران) فعلينا معرفة إمرأته

    امْرَأَةُ ... وهي تعني (محتوى مكون) لـ (تكوين مشغل وسيله) وهذا الوصف موجود في كل إمرأة فهي تمتلك (محتوى مكون لتكوين مشغل وسيلة الانجاب) فمحتوى مكون هو (الرحم) ومشغل وسيلة هو (البويضة) وهو فيما يخص الانثى وهو وسيلتها في الانجاب وجاء في النص (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى)

    يليه الجزء الثاني باذن الله لطفا

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: سميتها مريم



      السلام عليكم

      اضافة الى التساؤل الكريم للاخ وليد راضي ، وتبعا للبيانات العلمية لهذا المثل القرءاني .

      كيف نفهم ونربط ما سبق ذكره بالتحصين الذي خصصه الله تعالى لذرية ( مريم ) من الشيطان الرجيم .

      فلا ( مس شيطاني ) ولا سيطرة شيطانية على ذرية ( مريم ) فعيسى عليه السلام ذرية طاهرة ، لا سلطة للشيطان عليه.


      ولقد ورد في احاديث عدة ، ان عيسى سيزل ءاخر الزمان لمحاربة وقتل ( الدجال ) اي محاربة حزب الشيطان.


      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        رد: سميتها مريم

        الجزء الثاني

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        في المنظومة العلمية الحديثة ومنظومة التحقيقات بشكل عام هنالك منهج (عقلاني) معروف يقوم على فرض تصور مرتبط بمعطيات الصفة التي يبحث عنها طالب البيان او مجموعه من الباحثين فرضا تصوريا محدد المعالم لتوسيع مرابط الفرض ماديا او معرفيا او علميا ليثبتوا ان الفرض كان صحيحا او ان يلغى ذلك الفرض التصوري وعدم اثبات صحته وعندها تكون النتيجة العلمية المعلولة في صالح الباحثين ايضا ويمنحون درجة علمية رغم فشل فرضهم لانهم انما قد اغلقوا بوابة علم قامت على فرضيه لم يثبت فرضها على العلم لكي يستمر العلم من بعدهم على مسارب اليقين ليقوم فرض اخر او بحث ءاخر على هامش فشل تصورات الفرض الاول

        في هذه البوابة العلمية (نفترض) تصورا معلولا بمرابط علل مرئية (
        أن المثل المريمي والمثل العيسوي هو تذكرة للتكاثر اللاجنسي) وذلك التصور الافتراضي مرتبط بعلة علمية في اجساد المخلوقات جميعا من ذوات الدم الحار والنباتات وفي الخمائر والطفيليات وغيرها من المخلوقات العضوية حيث الانقسام الخلوي سبيل مبين من سبل النمو والتكاثر وفيه (عمران) لـ جسد المخلوق في الانسان والحيوان والنبات , في النبات تميز كبير لذلك النوع من التكاثر وهو التكاثر النوعي الذي يجري بانبات جزء من النبات بوسيلة (الاقلام) و (البراعم) حين تنمو في بيئة تكاثرية معروفة , وفي الخلايا الخمائريه والفطريات ظاهرة التكاثر اللاجنسي مشهورة جدا ونشطه فمن خلية خمائرية واحدة تقوم مستعمرة خمائرية ضخمه وسريعه !

        ذلك الرصد مرئي في اروقة العلم وعند الجماهير اما (الفرض التصوري) يحتاج الى ربط نصوص المثل المريمي بذلك النوع من التكاثر ونستدرج عقولنا لقراءة النصوص الشريفة التي تمنحنا بيان تلك المرابط

        إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ .... لفظ (إمرأة) يقرأ في الاصل (إمرأه) بالهاء وليس بالتاء لان صفة المرأه دائمه حتى وان هرمت بالعمر وهو يعني (ديمومة مكون) لـ (تكوين مشغل وسيله)

        ولفظ (عمران) يعني
        (تبادلية منتجه) لـ (فاعلية تشغيل وسيله) فيكون وصف (إمرأة عمران) بالهاء وليس بالتاء يمتلكان مشغلان اثنان بدلالة حرفي الميم وهما يمتلكان ديمومه تكوينيه في كل من لفظي (إمرأه ــ عمران) وهما المشغلان اللذان حملهما اسم (مريم) بشراكة مع عمران ومع إمرأه إبنت عمران

        مَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ .... النص الشريف (إبنت) عمران وليس (بنت عمران) حيث لفظ (إبنت) يحمل مكون بدلالة الحرف (إ) فيكون الرشاد الحرفي لـ (إبنت) يعني (محتوى مكون) لـ (تبادلية قابضه) وهو الوصف الذي يقوم بين منظومتين للخلق في الاولى (خامة البناء) وهو خلق الهي والثانيه لـ (محتوى مكون) كما هو الاجر او الحجر وغيره من مكونات البناء ليكون لصفة (الاعمار) نفاذا تكوينيا يربط بين خامات البناء وتنفيذ مرابط كينونة الاعمار وبالتالي نستطيع ان نرسخ في عقولنا الباحثة ان (مريم) هي خامة الاعمار من (إمرأه ــ عمران) لتكون (مريم) بمشغلان احدهما مادي تكويني والثاني منتج منهج العمار وذلك يظهر في صفة (مريم) وحرفيتها (مشغل تشغيل حيز الوسيله) مثلها مثل اي شركة عمرانيه وهي تمارس بادواتها وفنييها وما هو متاح من خامات التعمير

        وَإِنِّي ... تعني في علم الحرف (حيازة رابط بديل التكوين) , سَمَّيْتُهَا ... تعني (فاعليه غالبه) (دائمة التشغيل) لـ (احتواء حيز) , مَرْيَمَ... تعني (تشغيل مشغل) لـ (حيز وسيله) وحيز الوسيله هي قطعة الارض التي خصصت للاعمار وما اشتملت عملية الاعمار من حيازة خرائط ومواد ومعدات تمثل بمجموعها (حيز وسيلة) الاعمار تشغلها الشركة !

        هذ الوصف العلمي (الحرفي) يحتاج الى ارادة عقلية صلبه ذات اتجاهين (الاول) نسيان شخوص المثل القرءاني (الثاني) الايمان بالترشيد الحرفي لالفاظ القرءان وفهم المقاصد من وراء الحروف ومقاصدها وهذا الوصف هو الذي يمنحنا الفهم لـ (
        سَمَّيْتُهَا) والتي تعني (فاعلية غالبة) (دائمة التشغيل) وقلنا أن مثلها مثل شركة عمرانيه

        من المؤكد ان معالجة المثل القرءاني بهذه الطريقه صعب على الناس خصوصا المتصلين بالمثل القرءاني وفق مادة دينية ولعل اشهر ما حصل في التأريخ الحديث هو اتهام علماء الماده بـ (الهرطقه) وكانت تصدر بحقهم احكام كنسية بالاعدام مثل اول مؤسس لعلم الوراثة (مندل) وهو منتسب كنسي (قسيس) ولكنهم احرقوه وهو حي وفي الاسلام اسموها (الزندقه) وكان يقتل من يوصف بالزنديق وهي (الفلسفه) اي فلسفة الدين !!

        ذلك المشهد هو دليل يوضح وجود راسخة في طبائع عقل البشر ان المادة الدينية خارج العلم وان الدين شيء والعلم شيء ءاخر والمثل المريمي هو جزء من الدين بامتياز كذلك تعامل المسلمون مع شخوص امثال القرءان وكأنه سيناريو لفلم او لتمثيليه كما ظهر في صناعة الدراما قصة يوسف وقصص الانبياء حتى زحفت الى الافلام الكارتونيه للاطفال لذلك نأمل ان يكون التعامل مع هذه التذكرة خارج المعتقدات القصصية للقرءان واعتمدوا على ان (المثل) حقيقه قائمة بشخوصها وان قبلنا جدلا بما ذهبوا اليه فان المثل القرءاني المشخصن لا يتعدى ان يكون (عرض فكري) لا يرقى الى الماده العلمية النافعة كما نقلوا عن ابراهيم في التأريخ حسب نصوص قرءانيه التحق بها روايات تروي ما ليس له اي علاقه بملة ابراهيم مثلما قيل انه قضى حياته وهو يصوم يوما ويفطر يوما والرواية لا تصف لنا علة ذلك الصيام ولا اي تعليل لكتاب الصيام سوى (العباده)

        الاستمرار ببثق اجزاء هذه التذكره مرهون بامر إلهي وله ظاهرة تفاعليه تظهر من خلال متابعي المعهد وزائريه فان حصلت استجابه لهذه التذكرة اي (قامت الذكرى) لدى طائفه من المؤمنين وبانت لنا شواهدها فان من حقنا الاستمرار ونشر بقية الاجزاء لان التوفيق الالهي على قدر توفيق الله لكاتب السطور ومن يقرأ سطوره

        السلام عليكم

        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X