دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

    من أجل يوم إسلامي مكتمل الدين

    (11)

    الميتة

    (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)

    بدأ طرح اثارات أزمة المأكل في الزمن الحضاري من تذكرة قرءانية بموضوع تحت عنوان (الصائمون يأكلون الميتة وهم لا يشعرون)

    الصائمون يأكلون الميتة وهم لا يشعرون

    وكان الغرض في اختيار العنوان هو تأكيد صفة عبادية تمر عبر بطون المؤمنين لتأمين سلام الاسلام في اجساد أمينة خلفها عقول مؤمنة بامان الخالق الذي ارسله للمؤمنين برسالة تحذيرية في سوء استخدام وعاء الخلق ويبدأ في صيانة مملكة المؤمن الاولى وهي (جسده) مع قدرة فطرة العقل لتدرك ان الصيام عبادة منسكية يقوم بها عضو الجهاز الهضمي (البطن) ومادته الرئيسية هي (المأكل والمشرب) فالصيام هو (مأكل ومشرب ) عبر الجهاز الهظمي ومنه تقوم عبادة معروفة برسوخها الا ان ثقافة المسلمين قلبت مضامينها العبادية من الطعام الى هيمانات فكرية في الصبر والتحمل والامتحان الالهي وكأن الله سبحانه متعسف في مطالبه العباديه لتمر عبر تجويع وعطش المؤمن وكأن الله غير خبير بعباده فيمتحنهم من خلال بطونهم في عذاب تجويع وضمأ ...!! عملية تأهيل الخارطة الجينية سنويا هي وراء كتاب الصيام وقد تم ايجاز معالجة تذكيرية في (نظرة في كتاب الصيام مع علوم الله المثلى) وقد تمت معالجة الموصوفات العشر التي وردت في الاية 3 من سورة المائدة بخاتمة عشرية في (الميتة) لتكون تذكرة ختامية في حرمات المأكل
    بعد ان اتسعت المعارف العلمية وكشف الغطاء عن كثير من المجاهيل لم يجد العلم اسبابا واضحة في اضرار مأكل اللحوم غير المذبوحة كما لم يستطع المسلمون ان يقيموا مدرسة معرفية علمية تختص بمنسك الذبح لمعرفة اسباب قيام المنسك كشرط لازم لحلية مأكل اللحوم ففي غيرها تكون محرمة على طاعمها فاصبحت (الميتة) عند المسلمين ضمن مصطلح متصل بـ (اللاذبح) في الفقه الاسلامي سواء كانت الميتة في حيوان نافق او في حيوان غير مذبوح وفق المنسك وشروطه .... المسلمون تمنطقوا كثيرا في مادية منسك الذبح وميكانيكية قطع الاوتاد الاربعة وسفح الدم واحيط ذلك الفعل الميكانيكي الذي ينهي حياة المخلوق بحفنة غير قليلة من الشروط مع انضباط تنفيذي عالي الدقة خوفا من تحقق صفة (الميتة) في الذبيحة الا ان احدا لم يستطع معرفة الاثر الذي تتركه (الميتة) في جسد الطاعم ولماذا قام التحريم ... انعطافة فكرية حادة نحو حلية الصيد سوف تعلن للعقل مقاصد الله في حضور عقلي فاعل في عملية حلية الذبح ففي الصيد تختفي مناسك الذبح جميعا ويكتفي الشارع المقدس بشروط عقلانية محض قبل رمي سهام الصيد فتكون اولها (نية الصيد عند الصياد) من أجل المأكل ويحرم الصيد حين يكون من اجل الصيد حصرا وبعد النية ينطق الصياد (التسمية) فيكون مستعدا لاستقبال فيض اليسار الذي تحدثنا عنه كمستقبل لفيض العقل من القطب الايسر ... شرط التسمية (بسم الله ) هو القاسم المشترك بين منسك الذبح وحلية الصيد وهنا تبرز فاعلية عقلانية مجردة من ميكانيكية الذبح سواء في قطع الاوتاد الاربعة او في رمي سهم الصيد ...
    من تلك الرجرجة الفكرية الحادة بعض الشيء يتبين ان فاعلية (العقل) تدخل بصفة (مؤثر) يترك (اثرا) في صفة الحلية والحرمة في اللحوم المأكولة وبما ان العقل كفاعلية او كمؤثر غير معروف علميا وعقلانيا فاصبح من الصعب على الناس ان يدركوا الاثر الذي ستفعله (الميتة) في جسد الطاعم لانه من خامة عقلانية غير مرئية فالناس جميعا يحملون عقلا خاصا بهم الا انهم لا يعرفون فاعليته بصفته (مؤثر) لكنهم يعرفون (الاثر) حين يظهر كنتيجة في العقل فالشاعر لا يعرف (المؤثر العقلي) الا انه يعرف (الاثر المادي) في قصيدته الشعرية ولو سألت الشاعر كيف شعرت الشعر فهو لا يستطيع ادراك فاعليته الشعرية لان (العقل لا يعرف عن نفسه) كبقية الخلق المادي ... من هذه الصفة الغائبة عن معارف الناس والعلم اصبح موضوع حرمة (الميتة) غير معروف لانه (مؤثر غير مرئي) فغرق العلم والناس في أكل الميتة وهم لا يشعرون
    لو أكل احدنا مادة الـ (CMC) التي تستخدم لتثخين الاطعمة السائلة فانه لن يتصدع بعد ساعات وكأنه اكل سما ً وسوف لن يشعر الطب باي عارض طاريء بعد اكل تلك المادة الصناعية ومثله فان علم الطب سوف لا يشعر باي طاريء على من يأكل لحوما غير مذبوحة فالاوربيون يأكلون لحوما غير مذبوحة (ميتة) ولا يوجد أي مسرب علمي يؤكد ان تلك اللحوم تضر اجساد الناس بل جميعهم يمتلكون وصفا صحيا راقيا فاين الحقيقة الدينية في منسك تحريم الميتة سواء كان الناظور في مأكل لحوم غير مذبوحة او في مأكل مواد صناعية من ميتة الارض ...؟؟ وهذا التساؤل الفكري يتطابق مع سؤال الشاعر كيف تقيم الشعر لان كليهما ينحصر في عدم قدرة انسان العلم المعاصر على رؤية (الفاعلية العقلية) فالشاعر لا يدرك فاعلية الشعر بل يدرك الشعر وعلماء المادة لا يدركون الفاعلية العقلانية المادية بل يدركون المادة ومن ذلك المسرب الضال اصبح العلماء عاجزون عن معرفة سقف السرعة المادية في سرعة الضوء ولا يزال يبحثون واكبر بحث قاموا به هو ما اطلق عليه (الانفجار الكبير) الذي حاولوا في تجربته تعجيل المادة في محاولة لعبور سرعة الضوء لحيازة انفجار مادي تجريبي في مختبر سويسرا العملاق الذي يعتبر اكبر مختبر تجارب بناه الانسان المعاصر كما اتصفت التجربة باكبر واخطر تجربة قام بها الانسان الا ان سطورنا تصف تلك التجربة بانها اكبر سكينة قاطعة قطعت اطول لسان بشري طغى في العلم ... لو استطاع علماء الارض ان يعلموا الحمار النطق فانهم يستطيعون ان يعبروا سقف سرعة الضوء ليكون الانفجار الكبير في المادة اذا انهم يحتاجون الى انفجار كبير في عقولهم حين يعجزون عن تدريب وترويض الحمار للنطق وهو يمتلك لسانا وشفتين وحنجرة صوتية شأنه شأن أي انسان ناطق الا ان عبور سقف نظم الخلق لن يكون ولو اجتمع طغاة الارض جميعا في زمن واحد ومختبر علمي واحد فانهم سيعجزون تماما في انطاق القرد او الحمار وجعله يتكلم جملة مفيدة وتلك سنة خلق اقل خطرا بكثير من تجربة عبور سرعة الضوء لحيازة الانفجار الكبير وهي اقل كلفة واقل جهدا وخطرا ...!! لم يكن هدف هذه المناورة تسخيف الجهد العلمي العملاق الا ان المؤكد من غايات سطورنا هو تسخيف منهجية (شطب الله) من منظومة خلقها الله واتقن صنعها ... فالذين يشطبون الله في منظومة خلقه هم ائمة الكفر ويدعون الى النار فوجب حربهم .... دعوتهم للنار بان بيانها فنار السرطان تهدد اجساد البشر وهم على اسرتهم الحضارية نائمون ...
    المؤثر العقلاني يترك اثرا ماديا كما في فاعلية عقل الشاعر وقصيدة الشعر الا ان الانسان لا يستطيع ان يقيم الرابط بين (الاثر والمؤثر) بسبب مجهولية المؤثر فيعوم بيان رابط الاثر بين قائمة من المرابط غير الصحيحة كما في مرض السرطان الذي بدأ الان يحمل قاموسا مفتوحا من الاسباب وذلك دليل افتقاد رابط العقل بين (الاثر والمؤثر) وهو وصف يخرج العلماء من صفة العلم بموجب الفلسفة الديكارتية التي قام العلم عليها فاصبحت منهجيتهم التي كانت طاغية ضامرة يوم انتشرت امراض العصر دون معرفة مسبباتها فهي طعنة في جبروت العلم فما رسخه الناهضون العلميون في بدايات نهضة العلم (العلاقة السببية) من مصدرها في الفقه الديكارتي اصبح اليوم طعنة ديكارتية في هيبة العلماء وهم يأكلون الميتة وهم لا يشعرون باي رابط علمي بين (السبب والمسبب) وكأن الفيلسوف ديكارت (ابو العلوم) ما كان الا ابو (الضلالة) رغم انه آمن في الهزيع الاخير من حياته وانتقل من الالحاد الى التوحيد الا ان خلفاء نظريته الفلسفية كفروا بالله فجعلوا (رابطة السبب بالمسبب) هي (الإله) بدلا من (الله الخالق) فشطبوا الله شطبا قاسيا فمن يتحدث عن (الله) وقدرته وتصميمه للخلق فانه يطرد من اكاديمياتهم ويلقى خارج (الحرم الجامعي) فهم ائمة كفر الا ان المسلمين لهم تابعون فألوان اغذيتهم الميتة مذهلة فهم مذهولون ولمطاعم نكهات صناعية ميتة يتلذذون ولادوية وعقاقير طبية مبنية على (رابط السبب والمسبب) يسجدون ويلتهمون الدواء الملون في علب انيقة (زخرف الارض وزينتها) وحين يختفي صداع الراس من خلال (مسبب) في حبة اسبرين يفرحون وحين تختار المرأة الطمث بديلا من الانجاب في حبة ملونة تمنع الحمل يقوم عندها (زخرف الرضا) ليكون لها ابليس بالمرصاد حين يستأصل العلماء احلى ما تتصف بها انوثتها بعد سرطان الثدي ...!!! الا ساء ما جاء به ائمة الكفر (فهم لا ايمان لهم) ... الا ساء من تبع ائمة الكفر والكافرين وكان لهم من الطائعين ...!!
    من القرءان (خارطة الخلق) وفيه الرابط الذي يربط (الاثر بالمؤثر) وفق كاتولوك اعده الخالق وارسله على شكل رسالة للبشرية يـُعلـِم البشر محاذير سوء استخدام (الحياة الدنيا) ذلك لان الله يعلم ان المؤثر العقلاني لا يرى ولا يستطيع الانسان ان يرى العقل وان كان الانسان يحمله مما جعل رحمته تسبق جبروته العظيم في توفير وسيلة تبليغ البشر بخطورة العبث بنظم الخلق كما خاطب الله في رسالته اليهم (المسلمون حصرا) في ان دينهم لا يكتمل الا حين يحسنون بطونهم (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً) وهو بلاغ جاء في سورة محرمات المأكل وهي تبدأ بالميتة (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ) وتصف المحرمات بصفتها (مؤثر عقلاني) لها اثر في جسد الانسان الا ان الانسان فشل فشلا ذريعا في ربط (الاثر بالمؤثر) وسيبقى فاشلا في اعلى صفات الفشل في تزايد سرطاني وتزايد مرض سكري وضغط دم وزايهايمر .... في عام 1991 نشرت الصحف والاعلان الجماهيري المرئي عن مرض الزايهايمر في بريطانيا وكان غريبا بالاسم وغريبا في الاعراض المرضية الا ان مسيرة 20 عاما جعلت ذلك المرض اكثر شهرة من أي غانية مشهورة في الفن ...!!! انه الفشل الانساني الذي يرفض ان يفتح رسالة الله التي ارسلها اليه ليرى محاذير استخدامه لوعاء الخلق الذي سخر اساسا لمصلحته وكانت الرسالة الالهية لمصلحته ايضا الا ان تلك موصوفة القرءان
    (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
    اللهم اشهد اننا اطعنا رسولك وقرءنا الرسالة التي ارسلتها لنا ولم نكتم ما استذكرناه منها فلا تكتب علينا لعنة من عندك ولا تجعلنا كالذين حملوا التوراة كمثل حمار يحمل اسفارا
    (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) (الحاقة:12)

    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 11-27-2010, 10:14 AM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معلومة : نذكر الاخوة الافاضل ، أن في موضوع معالجة مادة ( السكر ) الذي نتناوله تتداخل فيه ( غاز الكبيرت )
    فلقد ذكر العدد الاخير ( اغسطس) ناتيونال جيوكرافيك / ان مادة الكبريت التي تستخرج بكثرة في المناجم البركانية باندونسيا ، ويطلع على ذلك ( الغاز ) المارد الآزرق لآن لونه بخاري أزرق ، وتلك المادة الكبريتية تدخل بصفة رئيسية لمعالجة ( السكر ) كيميائيا !!

    فتحت أي صنف يمكننا تصنيف هذه المعالجة ( الكيميائية ) !! هل تحت صفة المتردية !! او المنخنقة !!
    والواقع المرير .. أن لا بيت يستطيع الاستغناء عن تلك المادة ( اسكر ) .. فلقد اصبحت من أساسيات منظومتنا الغذائية!!
    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      معلومة : نذكر الاخوة الافاضل ، أن في موضوع معالجة مادة ( السكر ) الذي نتناوله تتداخل فيه ( غاز الكبيرت )
      فلقد ذكر العدد الاخير ( اغسطس) ناتيونال جيوكرافيك / ان مادة الكبريت التي تستخرج بكثرة في المناجم البركانية باندونسيا ، ويطلع على ذلك ( الغاز ) المارد الآزرق لآن لونه بخاري أزرق ، وتلك المادة الكبريتية تدخل بصفة رئيسية لمعالجة ( السكر ) كيميائيا !!

      فتحت أي صنف يمكننا تصنيف هذه المعالجة ( الكيميائية ) !! هل تحت صفة المتردية !! او المنخنقة !!
      والواقع المرير .. أن لا بيت يستطيع الاستغناء عن تلك المادة ( اسكر ) .. فلقد اصبحت من أساسيات منظومتنا الغذائية!!
      سلام عليكم
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      تقبل الله الطاعات ونسأله تعالى ان يهدينا واياكم سبل النجاة من سوء المأكل المنتشر

      مادة السكر تتعرض ايضا الى معالجة قصر الصبغات النباتية التي يحملها قصب السكر او البنجر السكري حيث يتم امرار السائل السكري على حبيبات من الكربون المسخن حيث يتحد الكربون الفعال مع الصبغات النباتية فيكون عديم اللون للحصول على سكر الكريستال
      مركبات الكربون الفعال ستكون مشوبة بالسوء عندما تتراكم في جسد الطاعم فهي عسيرة التحلل كما لا يستطيع الجسد طرحها الى الخارج بكاملها فما ينفلت منها يسبب مشاكل تراكمية في اجساد الناس

      سوء السكر المنتشر في الاسواق الغذائية يقع تحت وصف (الميتة) ذلك لان الكربون المستخدم في قصر الالوان والذي يعلق بالسكر ليس من مصدر حياتي بل من مصدر غير بايولوجي فهو من ميتة الارض الميتة

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (10) الميتة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        من اجل تعيير الممارسات الحضارية المعاصرة بمعيار دستوري قراني لا بد من توسيع دائرة التذكرة القرءانية وننصح بمراجعة ادراجنا

        رؤية المناسك في المأكل والمشرب


        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

          بسم الله

          اني أم ، وأطعم أطفالي كثيرا من كاسات الرائب المنتشرة بالآسواق مثل هذه ، وغيرها من الآنواع :



          فهل هي سيئة ، أفيدوني ؟ جزاكم الله خيرا

          والى اي صنف ينتمي سوئها كطعام حرام ، هل هي من ( الميتة ) كما قرأت هنا أم لها سوء متعدد .

          حاولت قراءة ماكتب على واجهة تلك الكاسات من مكونات بعد سماعي لهذا الموضوع ، فوجدت أنها تحتوي على صبغة ملونة ومواد حافظة ،ولكن هناك كاسات أخرى طبيعية رغما أنها تباع في التسويق مكتوب عليها ( رائب طبيعي ) وبدو سكر ،وهذه الكاسات كثيرا ما توصف للمرضى في النقاهة ، أو المرضى بداء السكر .
          فهل يجوز تناول هذا النوع ، أم كلها أنواع ضارة ومشبوهة .

          اني أم ، واني حائرة فأطفالي يطلبون شراء وتناول تلك الكاسات من الرائب كثيرا ، وأريد أن اقنع والدهم أنها مضرة لآطفالنا ، ليكون معي .

          فارجو مساعدتكم ، ولكم مني دعاء يرعاه الله .

          السلام عليكم ورحمة الله

          تعليق


          • #6
            رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نجدد شكرا للاخت الفاضلة امة الله ،وادناه توضيح ورد كامل لاستفسارها

            كيف أحمي أطفالي ؟ : كاسات اللبن (المصنعة ) وأطفالنا

            مع التقدير ،

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

              ما البديل عن السكر ؟

              تعليق


              • #8
                رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة


                السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل ( أبو مؤيد الفلسطيني ) ، سيكون من المستحيل أن نقول – الان - انه يمكننا تعيير وتطهير كل المنتجات والصناعات الغذائية وبالاخص تلك الرئيسية فالمشوار الجهادي ( التطبيقي والتنفيذي ) مشوار طويل ولكن يبشر بخير كبر ، سأحاول الرد عليكم ببعض المقترحات البديلة ( لمنتج السكر ) ريثما يكون لفضيلة الحاج عبود الخالدي حضور متجدد معنا عن قريب باذن الله .

                قبل ذلك احيلكم للاطلاع على هذا المقتبس من حوارية سابقة التي سلطت الضوء على بعض مرابط السوء في هذه الصناعة ( صناعة السكر) :

                المقتبس : فضيلة الحاج عبود الخالدي


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... عصير القصب حلو المذاق ومنه يستخرج السكر البلوري الابيض الا ان لون عصير القصب يميل الى اللون البني الخفيف كما يحمل نكهة غير عطرية ويسميها اهل الاختصاص (زنخ) ولا يستسيغها الانسان الا حين يتعود عليها ومنها يمكن استخراج بلورات السكر الخام الذي كان ينتج قبل حوالي 50 سنه الا ان تطورا حصل في تلك الصناعة في الخمسينات من القرن الماضي بحيث يتمر تمرير عصير السكر الخام في انابيب تحتوي على حبيبات الكاربون الساخنة لدرجة حرارة تقترب من 160 درجة مئوية فيتم (قصر اللون والنكهة) من خلال اتحاد يجري بين جزيئات الكربون الفعال بالحرارة مع الاستر العطري للقصب ومع جزيئات اللون وتتحول الى مركبات عديمة اللون كما هو غاز ثاني اوكسيد الكربون الذي يخرج في عملية الزفير فرغم ان الكاربون ذو لون اسود الا ان تركيبته ثاني اوكسيد الكربون او اول اوكسيد الكربون عديمة اللون .. تلك المركبات الكاربونية غير معروفة في ارشيف الخلايا الحية مما يسبب (ازعاج بايولوجي) في تلك الخلايا ويسبب ارباك وظيفي عند الكائن الحي ... السلام عليكم ) .



                اما طرق الوقاية الحالية -لآن لا بديل لدينا لصناعة سكرية نظيفة من ( قصب السكر ) حاليا في المصانع المتخصصة ، لذلك فيمكن المثل النظر الى الوجبات اليومية الاساسية التي يدخل ( السكر ) كمادة ضرورية فيها ، فعندك مثلا مشروب الشاي والقهوة ، وكذلك العصائر ، صناعة الحلويات المنزلية ، وصناعة الوجبات التي تعتمد على السكر لتحليتها .

                فيمكن مثلا تعويض السكر المستعمل في الشاي او القهوة بكمية ولو صغيرة من عسل النحل ، او من مستخرج ( سكر الثمر ) أو ( سكر التين المجفف) ، ويمكن مثلا وذلك لاستخراج كمية لا باس بها من (السكر) لصناعة الحلويات أو لاضافته الى الاكل ، فيكون ذلك عن طرق صنع مربى ( الفواكه من الفواكه الموسمية يضاف اليها عسل النحل ) ، فتكفي كمية صغيرة من عسل النحل لصناعة كمية وافرة من مربى الفواكه وخصوصا مربى فاكهة ( الليمون ) أو الفراولة او المشمش ، او ( الزبيب ) ويمكن ساعتها استعمال ذلك المربى كقاعدة بديلة لتحلية الحلويات المنزلية التي يعشقها الاطفال كثيرا ، او لصناعة الآغذية المنزلية اليومية .

                ومع الاعتياد ستجد ربة البيت بمساعدة جل أفراد الاسرة من السهل التخلص من ( السكر المصنع ) ومذاق السكر المصنع حين يتوفر لديهم بديل يدعوك الى عدم الافراط في تحلية المشروبات او الآغذية .

                فالمسألة جلها مسالة عادات يومية واعتياد منزلي في الاعتماد على ( السكر الصناعي ) ...كاعتمادهم على ( الخل الصناعي ) ؟!


                وبالله التوفيق ،، السلام عليكم ورحمة الله
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

                  السلام عليك ورحمة الله أخي الاكرم ( او مؤيد الفلسطني ) ، اضافة الى ما ذكرته الباحثة الفاضلة الآخت وديعة عمراني ، نضع بين يديكم هذا المقال ( المعلوماتي ) الذي عرّف على بعض فوائد ( قصب السكر الطبيعي ) الرابط :

                  من الطبيعة : فوائد عصير قصب ( السكر )

                  هذا لنعلم جميعا ونزداد يقينا بوجود ( منظومة الدجال ) في هذا العصر ، الذي اصبح الاسلام فيه غريبا كما كان ؟

                  وشكرا جزيلا لاستماعكم ..السلام عليكم ورحمة الله
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    نسأل الله العلي القدير ان يجزي عالمنا الجليل الحاج
                    عبود الخالدي خير الجزاء على مايقوم به من جهود
                    لنصرة الاسلام والمسلمين بمنهجه العلمي وطرحه الهادف.

                    استوقفني ما تفضل به عالمنا الجليل بقوله "الاوربيون
                    يأكلون لحوما غير مذبوحة (ميته) "‏
                    ويبدو لي ان هناك تعريفا خاصا للميتة غير ماعهدناه
                    وتعودنا عليه في معارفنا..‏!‏
                    ......
                    المواد الصناعية ميته ومنها الاقراص الدوائية
                    ولكن كيف لهذه الاقراص ان تسكن الالم وتهدئ الوجع
                    وهي مواد ميته(لاحياة فيها) ؟

                    اذا كانت الماده بعناصرها هي مخلوق عاقل وهذه
                    الادويه هي مؤلفة من هذه العناصر(العاقلة)‏
                    فكيف نطلق على من يعقل انه ميته؟

                    ............
                    والسلام عليكم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة


                      السلام عليك ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ( النائف ) ، استوقفني تساؤلك عن موضوع ( الميتة ) فهو سؤال هام...ولعلي استاذن من فضيلة العالم الجليل للاجابة على جانب منه لانه موضوع شاسع .

                      فلنأخذ مثلا مادة يعرفها الجميع وهي مادة ( حمض الستريك ) التي تتواجد بشكل طبيعي في فاكهة الليمون ، فنحن حين نستهلك تلك الفاكهة أو عصير تلك الفاكهة فاننا نستهلك معها تلك المادة الطبيعية الموجودة معها ولها عقل متناغم مع جل مكونات ثمرة الليمون ( خلق طبيعي ) . أما في المعامل ( الصناعية الكيماوية ) فتلك الصناعات اتجهت نحو تخليق تلك المادة بشكل صناعي ( كيميائيا ) .. فهي مادة مصنعة غير طبيعية ، لا تتوفر فيها يد الصانع الخالق ، فهي مادة ( مخلقة ) صناعيا بايدي بشرية تلاعبت كثيرا بنظم ( الخلق ) . فهي اذن مادة كيماوية ( مصنعة ) ميتة بموجب ذلك التصنبع البشري ؟

                      ومثله ما ذكره فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي عن مادة ( (cmc) ، وهي مادة كذلك مخلقة ( صناعيا ) وهي من المواد الكيمائية الخطيرة الدخيلة على غذائنا ؟

                      والموضوع كما ذكرت في الآول موضوعواسع لانه يتعلق كذلك بفهم كينونة استقطاب عقل ( الذبيحة ) في طريقة منسك ( الذبح ) لتحلية جسدالذبيحة للآنعام أو الدواجن .

                      السلام عليكم ورحمة الله

                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        شكرا جزيلا لك الاخت الفاضلة وديعة عمراني
                        على مشاركتك الكريمة....
                        الموضوع كما ذكرتي موضوع واسع ‏...

                        ونأمل من حضرة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
                        ان يوضح لنا وينيرنا بما حباه الله من علم قرءاني..

                        ولعلي اضيف ::‏ الا تعتبر الموقوذة والمتردية والنطيحة ‏
                        وما اكل السبع داخل مسمى الميتة !!؟

                        ونحن ونعلم ان القرءان ليس فيه حشوا كلاميا وكل
                        لفظ يحمل بيانه معه.....

                        ........
                        والسلام عليكم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

                          المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          نسأل الله العلي القدير ان يجزي عالمنا الجليل الحاج
                          عبود الخالدي خير الجزاء على مايقوم به من جهود
                          لنصرة الاسلام والمسلمين بمنهجه العلمي وطرحه الهادف.

                          استوقفني ما تفضل به عالمنا الجليل بقوله "الاوربيون
                          يأكلون لحوما غير مذبوحة (ميته) "‏
                          ويبدو لي ان هناك تعريفا خاصا للميتة غير ماعهدناه
                          وتعودنا عليه في معارفنا..‏!‏
                          ......
                          المواد الصناعية ميته ومنها الاقراص الدوائية
                          ولكن كيف لهذه الاقراص ان تسكن الالم وتهدئ الوجع
                          وهي مواد ميته(لاحياة فيها) ؟

                          اذا كانت الماده بعناصرها هي مخلوق عاقل وهذه
                          الادويه هي مؤلفة من هذه العناصر(العاقلة)‏
                          فكيف نطلق على من يعقل انه ميته؟

                          ............
                          والسلام عليكم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          عقلانية المادة في سمائها الاولى الا انها حين تكون في وعاء خلوي فانها سوف ترتبط بسماء ثانية (سماء الخلية) وبذلك الرابط ستكون (عقلانية المادة) ضمن عقلانية الخلية وخاضعة لها والانسان انما يحتاج المادة العضوية لغرض تحليلها وبناء الجسد البشري منها والجسد عبارة عن كتلة (خلايا) وبالتالي فان الفائدة تتحصل من صفتها العضوية وليس من صفتها المادية ومثل تلك الصفة يعرفها الطب الحديث معرفة يقينية في مفاصل كثيرة لا تحصى وعلى سبيل المثال فان عنصر (اليود) الذي يؤتى من مصادر عضوية ينفع جسد الطاعم وينظم عمل الغدد في الجسد اما اذا اوتي بعنصر اليود من مصدر صناعي فان الجسد لا يتستفيد منه شيئا ويتسبب في اجهاد للكليتين ومثله ايضا لو تم تحضير بلازما الدم كيميائيا وهو معروف التركيب فهو لا ينفع الجسد بل يقتل الانسان او الحيوان اما اذا تم حقن بلازما عضوية في جسد المحتاج له فهو لن يكون ضارا كذلك عنصر الكبريت فهو ومركباته ستكون ضارة وقسم منها سام مثل ثاني اوكسيد الكبريت الا ان الكبريت حين يؤتى من مصدرية عضوية عبر الاطعمة التي تؤكل من خلق يحوي مزيدا من عنصر الكبريت لن تكون ضارة مثل الاسماك والموز وغيرها كثير

                          في اواسط القرن الماضي ظهرت انشطة علمية مختبرية اكدت ان عقلانية المادة في الوعاء الخلوي تختلف تماما عن عقلانية المادة في الوعاء الكيميائي وكان المثل المساق في احد تلك التقارير يشير الى اواصر عنصر المنغنيز الرباعية (اربعة اواصر) لذرة المنغنيز في مركباته الكيميائية الا ان احد العلماء لاحظ ان المنغنيز في الوعاء الخلوي يرتبط عبر اكثر من 150 ءاصرة ومن ذهوله قال ان تلك الذرة لعنصر المنغنيز بدت وكأنها قنفذ من كثرة اواصرها

                          لو اردنا ان نستقدم في العقل مثل فطري بسيط بحيث نأتي بثلاجة منزلية مفككة المرابط فلا يستطيع اهل المنزل استخدامها بوظيفتها رغم ان مكوناتها هي هي كثلاجة منزلية فعالة الا ان المرابط مختلفة فالموتور في صندوق خشبي والمبخرة في وعاء مغلف ءاخر وبقية الاجزاء كل جزء منها وحدة قائمة بذاتها لا يمكن ان تؤدي وظيفتها الا حين يتم ربطها وظيفيا بصفتها ثلاجة منزلية فتؤدي دورها على احسن تفصيل ومثلها عناصر المادة فهي ان دخلت الجسد البشري دون ان تكون قد ربطت ربطا عضويا فانها سوف تفعل في الجسد ما لا تحمد عاقبته ويمكن ان نقيم دليلا فطريا تجريبيا فلو اراد احد ان يتناول كمية كبيرة من حامض الليمون الطبيعي فانه سيتصدع تصدعا بسيطا سرعان ما يتخلص منه بسهولة بشكل تلقائي اما اذا تناول ذلك الشخص نفس الكمية من حامض الستريك المصنع كيميائيا فانه يحتاج الى غسيل معدة والا فانه سيصاب بالتسمم وقد يفقد حياته وهنا تظهر مظاهر السوء بشكل مبين فمن يتناول عشرة اقراص من الاسبرين دفعة واحدة فانه يتعرض الى الخطر يقينا ولو تناول نفس الشخص كميات كبيرة من اي مادة عضوية تحمل نفس عناصر قرص الاسبرين فسوف لن يرى خطورة في مأكله غير بعض التصدعات المعوية ليس اكثر وسرعان ما تختفي تلقائيا

                          الميتة هي المادة غير العضوية وتلك هي صفة معاصرة للفظ الميتة لم يكن لها وجود عند الاباء لانهم لم ياكلوا اي مادة صناعية في زمنهم فقد كانوا خاضعين للطبيعة بنسبة قد تصل الى 100%

                          السلام عليكم
                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #14
                            رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

                            المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            شكرا جزيلا لك الاخت الفاضلة وديعة عمراني
                            على مشاركتك الكريمة....
                            الموضوع كما ذكرتي موضوع واسع ‏...

                            ونأمل من حضرة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
                            ان يوضح لنا وينيرنا بما حباه الله من علم قرءاني..

                            ولعلي اضيف ::‏ الا تعتبر الموقوذة والمتردية والنطيحة ‏
                            وما اكل السبع داخل مسمى الميتة !!؟

                            ونحن ونعلم ان القرءان ليس فيه حشوا كلاميا وكل
                            لفظ يحمل بيانه معه.....

                            ........
                            والسلام عليكم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الموقوذة هي الذبيحة المعذبة قبل الذبح فلا يجوز ذبحها وان ذبحت لا يجوز اكلها فهي صفة تلازمها قبل نفوقها وليس بعد النفوق او الهلاك والذي يسمى (موت) خطئا ومثلها النطيحة فهي الذبيحة الخائرة القوى نتيجة اثر فيزيائي فلا يجوز ذبحها فهي صفة قبل ان تنفق ومثلها المتردية فهي الذبيحة المريضة والتي تتردى حالتها فلا يجوز ذبحها وان ذبحت فلا يجوز اكلها

                            الصفات اعلاه تصف الذبيحة من خلال (الفعل الذي اصابها) الا ان مداركنا تستطيع ان توحد الصفة من حيث النتيجة وان اختلف الفعل وهو (اضطراب بايولوجي) يصيب جسد الذبيحة سواء بالتعذيب او بالنطح او بسبب المرض فحين ياكل الطاعم انسجة عضوية حل فيها اضطراب كبير فذلك يعني ان الطاعم قد ادخل في جوفه الاضطراب مما يسبب لجسده اضطراب بالتبعية لذلك جاء تحريمها لان الله رؤوفا رحيما بالعباد وهو خبير بما يفعلون وما يتحصل لخلقه

                            شكرا لدوام اثاراتكم فهي تثري الموضوع ثراءا تذكيريا نافعا لان الذكرى تنفع المؤمنين

                            السلام عليكم
                            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (11) الميتة

                              المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

                              السلام عليك ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ( النائف ) ، استوقفني تساؤلك عن موضوع ( الميتة ) فهو سؤال هام...ولعلي استاذن من فضيلة العالم الجليل للاجابة على جانب منه لانه موضوع شاسع .

                              فلنأخذ مثلا مادة يعرفها الجميع وهي مادة ( حمض الستريك ) التي تتواجد بشكل طبيعي في فاكهة الليمون ، فنحن حين نستهلك تلك الفاكهة أو عصير تلك الفاكهة فاننا نستهلك معها تلك المادة الطبيعية الموجودة معها ولها عقل متناغم مع جل مكونات ثمرة الليمون ( خلق طبيعي ) . أما في المعامل ( الصناعية الكيماوية ) فتلك الصناعات اتجهت نحو تخليق تلك المادة بشكل صناعي ( كيميائيا ) .. فهي مادة مصنعة غير طبيعية ، لا تتوفر فيها يد الصانع الخالق ، فهي مادة ( مخلقة ) صناعيا بايدي بشرية تلاعبت كثيرا بنظم ( الخلق ) . فهي اذن مادة كيماوية ( مصنعة ) ميتة بموجب ذلك التصنبع البشري ؟

                              ومثله ما ذكره فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي عن مادة ( (cmc) ، وهي مادة كذلك مخلقة ( صناعيا ) وهي من المواد الكيمائية الخطيرة الدخيلة على غذائنا ؟

                              والموضوع كما ذكرت في الآول موضوعواسع لانه يتعلق كذلك بفهم كينونة استقطاب عقل ( الذبيحة ) في طريقة منسك ( الذبح ) لتحلية جسدالذبيحة للآنعام أو الدواجن .

                              السلام عليكم ورحمة الله

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              ونؤكد ان لو اراد احد ان يرتقي سلالم (اليقين) من معالجة الباحثة القديرة وديعة عمراني فيمكنه ذلك بتجربة بسيطة فلو استطاع الشخص ان يستحضر 20 سم مكعب مثلا من عصير الليمون الطبيعي ويستطيع ان يحدد نسبة حامض الليمون فيه من خلال ورق فاحص معروف في المكاتب التي تتعامل بتجارة الادوات المختبرية ويقوم الشخص باستحضار حامض الليمون الصناعي (حامض الستريك) وهو على شكل حبات تشبه حبات الملح ويذيب قسما منها في ماء بحجم 20 سم مكعب ايضا ويبدأ برفع النسبة شيئا فشيئا مع فحص درجة الحامضية حتى تتطابق مع حموضة العصير الطبيعي وبعدها يدلك شيئا من العصير الطبيعي على جزء من سيارته وشيء من العصير الصناعي على جزء ءاخر من سيارته او اي سطح متيسر عنده مطلي براتنجات صبغية تكون صالحة لمشاهدة الاثر وينتظر لزمن معقول لـ 20 ـ 30 دقيقة مثلا وبعدها يغسل كلا البقعتين فانه سيجد الفارق بين العصيرين واثرهما على صبغة السيارة كما يستطيع ان يغمس الشخص سبباته مثلا في ذلك العصير الصناعي والسبابة الاخرى في العصير الطبيعي فسوف يلاحظ بوضوح ان العصير الصناعي سيترك اثرا غير حميد في اصبعه اما العصير الطبيعي فسوف لن يضر الجلد ... حامض الليمون الصناعي يتم استخدامه بافراط في حلويات الاطفال والعصائر المختلفة التي توضع في اغلفة انيقة علما ان تكلفة الاغلفة غالبا ما تكون اعلى بكثير من تكلفة العصير الصناعي نفسه وقد تصل تكلفة الاغلفة في بعض اصناف العصائر الى اضعاف تكلفة العصير وذلك يعني ان تلك المنتجات تباع لزخرفها وليس لمنفعة الجسد

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                              يعمل...
                              X