دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

    غرابيب سود


    من أجل علم من قرءان يقرأ


    (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) (فاطر:27)


    النص الشريف كان محل خلاف واختلاف في مدرسة التفسير ذلك بسبب الاختلاف في فهم الالفاظ فكل فئة لغوية عربية ذهبت باللفظ مذهبها فقيل في لفظ غرابيب انه يعني كثير السواد وقيل فيه في لسان العرب أن غرابيب تعني الحد او الحدود فيكون غراب الفأس يعني حده وغراب البعير يعني حافره ... نؤكد إن الاختلاف التفسيري اعتمد اللفظ القرءاني بصفته لفظ من مبتكرات العرب الكلامية فيكون من المحتوم في الفكر التقليدي ضرورة الذهاب الى مقاصدهم لفهمه الا ان القرءان يؤكد إن الفاظه بنيت بواصفة اخرى (لسان عربي مبين) ولما كان المسلمون يتصورون ان اللسان العربي المبين هو في لسان قبائل العرب فاصبحت الاستخدمات العربية لأي لفظ بصفتها دستور للفظ القرءاني فضاعت مقاصد الله في اللفظ وظهرت مقاصد العرب المختلفة فقام الاختلاف ...

    غرابيب ... هي بناء لفظ (غرب) وهو قابض متنحي للوسيله (علم الحرف القرءاني) ومنها (غروب) و (مغرب) وهي الفاظ تستخدم كثيرا في غروب الشمس ومغربها وعندما نعالج غروب الشمس نجد ان هنلك فاعلية تنحت منها (قبضت) وفاعليتها المقبوضة تلك هي (وسيله) وعندما نرى مقاصدنا في غروب الشمس سنجد اشعة الشمس قد قبضت وسيلتها بسبب دوران الارض ...

    غرب .. غراب .. غرابي ... غرابيب ... مثلها في البناء العربي (زمر .. زمار ... زمامير ... زهر .. زهار ... زهاهير ) ومثل هذه الالفاظ نادرة في الاستخدام العربي ذلك لانها تعتمد على نظام غير مستخدم كثيرا بين الناس ولكنه مؤكد في الخطاب القرءاني وهو (جمع الصفه) وليس جمع الاسم الذي فيه الصفه الغالبه فتكون غرابيب هي جمع صفة الغرب وليس جمع اسم الصفة الغالبة للغراب فالزمامير (مثلا) هو جمع لصوت الزمارة وليس جمع لآلة التزمير مثلها الزهاهير فهي جمع لصفة التزهر وليس جمع اسم الزهرة وتظهر تلك العقدة واضحة في صفة الاسم الشريف (الله) حيت اعتبره العرب هو اسم لله فقالوا (الله) هو اسم للخالق بل هو جامعية صفات الخالق وعندما تصوروه (اسم) اخطأوا كثيرا فيه فقد نقل عن سيباويه انه حلل الاسم فقال اصله (لاه) اضيف له الف لام التعريف فاصبح (الله) وقد اخطأ كثيرا ...!!

    غرابيب هو جمع صفة فاعلية الغراب في حيز فاصبح (غرابيب) وهي مجموعة من الغاربات فاجتمعت صفتها في غرابيب ... فما هي الغاربات ... ؟؟؟ عندما نقول لاحدهم (أغرب عن وجهي) فذلك يعني ان تفعل فعلا ينحي الشخص عن من أمره فان فعل فاصبح (غراب) مثل ذلك عندما تقول لفلان (ارسم صورتي) فان رسمها صار (رسام) وهي عينها عندما تقول له اغرب فيغرب فيكون غراب الصفة وليس غراب الاسم ... وان قال لهم (أغربوا) فعندما يغربون يكونون (غرابيب) وهي جامعة صفة المغتربات...

    جبل .. كما روجنا له في ادراجات سابقة هو (كثير مترابط متراكم) وهي صفة في الجبل الذي نعرفه جغرافيا الا ان تأويل المقاصد (اولياتها) تعني عدم تخصصية اللفظ بالجبل الذي نعرفه فقط بل سيكون الرصد للجبل في الخلق اجمالا ويكون الجبل الذي نعرفه هو واحد من تلك الموصوفات وليس الاوحد وفي ترجمة علم الحرف القراءني الجبل هو (ناقلية سريان احتواء قابض) وعندما نريد ان نربط النص القرءاني بيومياتنا فان (دائرة الرنين) هي عينها تندرج تحت لفظ (جبل) فتلك الدائرة الترددية هي جبل من (كثير مترابط متراكم) وهي (ناقلية سريان احتواء قبض) ... ففي المختبر مثلا عندما نطرق شوكة ذات تردد معروف لتهتز وتصدر طنين فان كافة الشوكات التي تحمل نفس التردد تهتز وتظهر طنين مماثل للشوكة المختبرية التي تم تفعيل ترددها فهي دائرة رنين (جبلت) على تردد محدد ...

    جبال الرنين كثيرة ليس في الوصف الموجي اللاسلكي الذي نعرفه فقط فهو مفصل من مفاصل الخلق التكويني في العالم المادي ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ ماء ... وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا) وهنا تقوم الرؤيا المادية في المستويات العقلانية الاربع في المادة والخلية والعضو والكائن الحي وكلها تخضع لدوائر رنين يقول بها العلم المعاصر فهنلك رنين نووي ورنين خلوي ورنين عضوي ورنين جسدي كما نراه في اجساد المخلوقات ذات الفصائل المتنوعة ... جبال مختلف الوانها واللون كما يفصله علم اليوم هو حالة موجية وقد استطاع العلم الحديث ان يقرأ طول تلك الموجات اللونية في الافلام السينمائية القديمة ذات اللون الاسود والابيض الا انهم استطاعوا مختبريا اعادة تحميض الافلام حسب الوانها يوم صورت وقد اعلن هذا الانجاز العلمي في الاعلام المرئي العلمي بشكل واسع قبل عدة سنين ... اللون هو حالة موجية ترتبط بدائرة رنين في الخلق فالنص انما يبين مفصل تكويني علمي من مفاصل الخلق الاجمالية

    جدد ... انقلاب سريان فاعلية السريان لينقلب سريانه (علم الحرف القرءاني) وهو تخريج من المقاصد موجود في مقاصدنا في لفظ (التجديد) حيث يعني التجديد قلب سريان فاعلية السريان وهو عندما نقوم بتجديد المنزل يعني قلب سريان خدماته القديمة لتسري مرة اخرى (من جديد) فهو تجديد ... تلك الجبال (دوائر الرنين) مختلف الونها (حالتها الموجية) بشكل يؤدي الى انقلاب سريانها في حاويتها لينقلب سريانها ايضا فدوائر الرنين جبال جدد (الموجة لا تموت) كما يؤكد العلم تلك الظاهرة وتصطدم وتنعكس وتصطدم وتنعكس وهكذا تستمر حتى قيل عن امكانية تسجيل اصوات السابقين لانها لا تزال موجودة في عجينة الكون (الاثير)

    تلك الجبال (الرنين) منها (بيض) وبيض تعني (خروج القابض من حيز الحيازة) ومنها في مقاصدنا في البيضة الخارجة من المبيض ويعقوب عليه السلام (ابيضت عيناه) أي خرج القابض من حيازتها ولم تبصر الاشياء (أعمى) ... فتكون دوائر الرنين (الجبال) منها بيض يعني خارجة من حيازة القبض (لا يمكن قبضها) الا ان النص يؤكد مسكها (الم تر) وهي اشارة الى دوائر رنين العقل والتي لا يمكن الامساك بها الا من خلال علوم الله المثلى المذخورة في القرءان وهي اشارة للعالم اللامادي تكون حيث جباله بيض وفيها (ألم تر) ... ومن تلك الجبال (دوائر الرنين) حمر وهي تمثل العالم المادي ولعل العلم الحديث وضع الحد الاحمر الموجي كحد مرئي والاشعة (تحت الحمراء) غير مرئية فكل مرئي (مادي) يكون في القصد (حمر) وهو في علم الحرف القرءاني (وسيلة فائقة المشغل) واللون الاحمر الذي نعرفه هو اكثر الالوان ادراكا في العقل فيستخدم للدلالة على الخطر دائما لان وسيلته فائقة التشغيل

    الغرابيب ... الغاربة التي تغرب من مصدرها وهو ترددها التكويني فاذا كانت الجبال هي دوائر الرنين الموجية فتكون جوهرية الموجة في ترددها (الاهتزاز) وهو الذي يمثل الغاربة عندما تغرب في تكوينة الموجة التي تمثل دائرة الرنين فتكون تلك الغاربات (غرابيب) وهي الترددات ذات سيادة على مجال الدائرة (سود) فالتردد ذا سيادة معروفة علميا عندما تكون دائرة الرنين فالشوكة الصوتية المحددة ذات التردد المحدد عندما تهتز (طنين) فان ترددها يمتلك سيادة مرتبطة على كل شوكة من نفس التردد تكون موجودة في المختبر .. لفظ سود لا يعني اللون الاسود حصرا بل يعني السيادة في مقاصدنا حيث يتمتع اللون الأسود بسيادة على بقية الالوان (الطول الموجي) فيمتصها ولا يعكسها فيكون سيدا عليها ... من ذلك تكون (سود) هو (انقلاب سريان فاعلية الربط ) فالامبراطور (يسود) الرعية فهو يقلب سريان فاعليته يربطها بالرعية فيأمر ويطاع ... مثلها (الغرابيب) فهي (سود) تسود دائرة الرنين فالتردد هو السيد في كل دائرة الرنين وهو تكوينة دائرة الرنين ...

    هنلك دعوة قرءانية (الم تر) الى مفصل تكويني في السماء المرئية (العالم المادي) لترى الماء (المشغل التكويني) الذي يرينا المرئيات (فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا) ومن تلك المتراكمات المترابطة الموصوفة (جبال) وهي دوائر رنين منها بيض خارجة من حيازة القبض ومنها حمر ذات فائقية تشغيل مرتبطة بالغرابيب بدلالة حرف الواو (وغرابيب) تمتلك سيادة ...

    العلم المعاصر في حافة من حافاته العلمية قال رواده أن كل شيء (حالة موجية) واكثر العلماء وضوحا بحديثه عن ذلك التخريج العلمي هو (ستيفن هوكنغ) الذي وصف كل شيء بالموجية وفي مؤتمر لاهاي في تسعينات القرن الماضي حول فايروس الايدز تحدثت تقارير عن الصفة الموجية لفايروس الايدز ... العلم القرءاني الذي يمثل قراءة خارطة الخلق يصف مفاصل الخلق صفة علمية تقيم اليقين وليس الريب ذلك لان الراسخ في العلم القرءاني يربط المادة العلمية القرءانية بخالقها (يقولون كل من عند ربنا) ولن يكون القول من عند ستيفن او غيره وبالتالي فان صفة اللاريب ستكون مع قاريء القرءان من أجل العلم ...

    هذه الاثارة حرجة جدا وقد تكون في غير محلها الا ان الرغبة في بيان الوجه العلمي للقرءان تدفع الى رسم مثل هذه المعالجات ليس كنتاج علمي بل لغرض الغور في المقاصد الشريفة في الوعاء العلمي لتقوم همة البحث في القرءان من اجل العلم فقط دون غيره ..

    قراءة خارطة الخلق من خلال بناء القرءان بتكوينته اللفظية (بلسان عربي مبين) تدفع العقل البشري الى التذكرة ومعالجة النصوص بصفتها الراسخة (يقين) لأن العلم لن يقوم الا من خلال اليقين والوعاء العلمي مليء بمثل تلك التجارب الميدانية فالاكتشاف الذي تفرضه الصدفة لا يقيم العلم بل يقيم نتيجة علمية مثل عملية صعق مريض الشيزوفرينيا بالصعقة الكهربائية فقد حصلت تلك النتيجة الطبية صدفة وهي لغاية اليوم بلا يقين ولا يعرف العلماء سبب اتزان عقل المريض بمرض ذهاب العقل عند صعقه بالصعقة الكهربية رغم استخدامها الواسع الا انها لا ترقى الى واصفة العلم اليقيني ... مثلها الموجة الكهرومغناطيسية فقد اكتشفت صدفة ورغم التطور التقني الذي صاحبها منذ يوم اكتشافها الا انها لا تزال مجهولة التكوين لفقد الراسخة العقلانية التي يتولد في رحمها العلم الراسخ باليقين (لا ريب فيه) ... اللاريب موجود حصرا في علوم الله المثلى المسطورة في القرءان والتي لا يمكن مساسها الا بالتطهر والتطهر يحتاج الى الصفة الابراهيمية وهي البراءة من المنهجية التقليدية سواء كانت مع القرءان او مع العلوم المعاصرة . فابراهيم موعود أن يرى ملكوت السماوات والارض ... ليكون من الموقنين ...!!

    (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ) (الأنعام:75)

    والنص يتحدث عن حال (وكذلك نري ابراهيم ... ليكون من الموقنين) فالنص واضح وما كان (وكذلك أرينا ابراهيم ... فكان من الموقنين) ....!!!

    قد تكون نافعة فهي تذكرة ولن تكون رأيا في سطور مسطورة


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي
    نفع الله بكم وبما وهبكم الحق تعالى من علم الامّة .. فانا رأينا في هذه ( المبحث القرءاني ) صروحا عظيمة من العلوم الرفيعة ...فاكرمك الله ...

    لي بعض الاسئلة على ضوء ما جاء في الآية الكريمة وفي دلالات المبحث :


    يقول الحق تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) :

    ما هي السماء المقصود بها هنا : هل هي السماء الاولى المادية ؟ام هي جل ( السموات السبع ) اللامادية اي عقل المستوى الاول من السماء الاولى وعقل المستوى الثاني من السماء الثانية .. الخ
    فالماء بصفته العامة هو محرك عقل الخلية وعقل العضو وعقل الجسد وعقل جميع المخلوقات ؟

    فكما نعلم عن ما جادت به أبحاثكم القيمة الخاصة بملف ( السموات السبع )

    http://www.islamicforumarab.com/vb/f112/

    ان تلك السموات ( عقل ) لا تحضر مع جسم المادة فهي البرنامج ( الام ) اللامرئي بمستوياته السبع الذي يحرك جميع ما خلق الله تعالى من مخلوقات وكون شاسع
    .

    فعقل ( المستوى السماء الاولى ) هو المستوى او الطبقة من السماء الاولى اللامرئية التي تحرك مثلا جميع الخلايا الكائنة في هذا الكون ..وهلم جرا في جميع طبقات المستويات ( السبع ) اللامرئية ؟
    اذ هناك ماء من ( سماء ) يُخرجُ الله به كل الثمرات ؟


    بل ما هي الثمرات أصلا ( المختلف ألوانها ) هل هي ما يؤكل من ثمر فاكهة وماكولات ؟؟ أم هو ثمرة كل عمل عمل للمستويات السبع للسماء ؟ والماء ( المنزل ) من السماء يدخل كمشغل رئيسي في اخراج ثمرات عمل كل عق عقل من تلك السموات السبع ؟
    وما معنى اختلاف الوان تلك ( الثمرات ) ؟

    اما سؤالنا الثالث لما اصلا حضر لفظ ( اخراج الثمرات ) قبل اخراج الجدد والغرابيب من ( الجبال )

    أسئلة ربما تكون هي ايضا اغرب من الغراب في طرحها على السامعين ( الجدد ) لهذه العلوم القرءانية العظيمة ..

    أجدد شكري لكل متابعة فاضلة من شخصكم الكريم ..جزاكم الله كل خير
    السلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      لفظ السماء هو لفظ (عام) لدائرة الصفات الغالبة وفي علم الحرف القرءاني يكون لفظ سماء يعني (كينونة غالبة التشغيل) والنص هو الذي يحدد مستوى السماء الذي جاء فيه لفظ السماء وفي كثير من النصوص القرءانية الشريفة يكون لفظ السماء دالا على السماء (الاولى) وهي سماء المادة خصوصا عندما يكون الوصف الشريف بخصوص نزول الماء من السماء

      عندما يكون الوصف مادي في خلق الماء فان الرنين سيكون في نفس دائرة السماء الاولى وتلك الصفة لها حضور مختبري علمي من خلال (تحليل الطيف) فلكل عنصر طيف اشعاعي مرتد يظهره جهاز مختبري متخصص

      في سايتوبلازم الخلية سيكون الماء وعناصر المادة الاخرى في الخلية حاملا لدائرتين من الرنين وليس دائرة واحدة حيث تتداخل دائرة الرنين البايولوجي مع دائرة الرنين الخاصة بمركب عنصري مكونات الماء ... نفس الوصف سيكون مع بقية عناصر المادة في الوعاء الخلوي حيث سيكون لمركب المنغنيز الداخل في بناء الخلية مثلا دائرة رنين تخص مركب المنغنيز مع ما يرتبط به من عناصر اخرى في رنين في السماء الاولى (المادة) + رنين في السماء الثانية (الخلية) وحين نرصد عقلانية المستوى الثالث فيكون للعضو ايضا رنين مضاف لترتبط ثلاث مستويات من الرنين لسماوات ثلاث وهكذا مع المستوى العقلي الرابع (عقلانية الكائن الحي) فيكون هنلك اربع دوائر رنين متناغمة ... مع المستوى الخامس (العقل الناطق) سيكون نفس الشيء للمستويات الخمس ولكل منها دائرة رنين ايضا وصولا للمستوى السادس عند الانسان ... المستوى السابع (الطور) يمتلك دائرة رنين اجبارية (سيادية) اي (سود) ترتبط بدءا من المستوى الاول المادي وصولا عند المستوى السادس عند الانسان فتكون دائرة رنين المستوى العقلي السابع (عقلانية الطور) دائرة مهيمنة وهي نفسها (بلازما الكون) والتي تمثل وعاء الخلق الذي يحوي كل مخلوقات الله وجزيئاته

      الحديث اعلاه ظهر في اكاديميات الباراسايكولوجي دون ان يكون لعلماء الباراسايكولوجي القدرة على ذلك التفصيل لايات الله لانهم لا يقرأون خارطة الخلق بل ظهر عندهم كاشفات (هالة كاليريان) الحياتية على الوجه التالي :

      عناصر المادة الكونية تقرأ عند العلماء الماديين من خلال تحليل الطيف باجهزة خاصة ولا تسجل هالة كاليريان حضورا اشعاعيا مع المادة الا ان هنلك قدرات بعض الاشخاص يستطيعون ان يروا هالة خافتة اللون (اصفر باهت جدا)

      تظهر هالة كاليريان بتسجيل حضورها مع الخلية حيث تم تسجيل هالة كاليريان بلون اصفر خفيف يصدر من وعاء خمائري ولطبقة ملونة واحدة خفيفة تحيط بالمستعمرة الخمائرية وهنا (مستووين عقلانيين)

      في تصوير هالة كاليريان لمخلوق نباتي تظهر الهالة بطبقتين لثلاث مستويات عقلية يمتلكها النبات ويكون لون الطبقة الثانية مائلا نحو الاصفر المشوب بالحمرة (برتقالي اللون) وهنا ثلاث مستويات عقل الا ان هالة كاليريان تسجل طبقتين من الهالة لان هالة عناصر المادة لا تسجلها هالة كاليريان

      عند تصوير حيوان تظهر هالة كاليريان بطبقة ثالثة اكثر صفرة مشوب بلون برتقالي اوضح ذلك لان الحيوان يمتلك اربع مستويات للعقل

      عند الانسان تكون الطبقة الرابعة ذات لون اصفر مشوب بالخضرة وفوقها طبقة خامسة خضراء براقة عند الاصحاء

      هالة كاليريان (الحياتية) لا يظهر فيها طيف المادة بل طيف المادة يقرأ من تحليل الطيف الاشعاعي فيزيائيا

      هالة كاليريان الحياتية لا يظهر فيها طيف المستوى العقلي السابع لانه بطبيعته (غير مرئي) وهو ما كان يسمونه العلماء بالفراغ الا انهم اعترفوا مؤخرا بانه لا بد ان يكون بلازما ويطلق عليه البعض من العلماء (عجينة الكون)

      تلك الالوان التي تظهر في هالة كاليريان تمتلك عند خروجها من (جبل حي متجدد الفاعليات ـ جدد) اطياف لونية وهي (ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانها وغرابيب سود) والسيادة للغاربات من تلك الجبال الرابط بعجينة الكون السيادية (سود)

      لفظ (ثمر) يعني انه وسيلة لمنطلق مشغل .... اذا اردنا تطبيق ذلك اللفظ على (الهرمونات) فهو يتطابق لان الهرمونات هي وسيلة الحياة البايولوجية لانطلاق (مشغل حياتي متجدد) ... لتلك الهرمونات اطياف مختلفة والعلم الحديث يعرفها من حيث النتيجة ولا يعرفها من حيث التفصيل ولا يزال (علم الهرمونات) في (مهد علمي) وقد طال الزمن على ذلك القابع في المهد ولم يسجل نموا يذكر فالهرمونات لا تزال (اشباه حافات علمية)

      اخراج الثمرات يؤثر في الجدد البيض ويكون ذلك المؤثر بسبب تلاوة ءايات الفعل البايلوجي لان الهرمونات تمتلك (وسيلة انطلاق مشغل) يشغل البايولوجيا اولا ومن ثم تصدر اطياف الوعاء البايولوجي خلويا ومن ثم عضويا ومن ثم ككائن حي ومن ثم كانسان

      استطاع المتعاملين مع هالة كاليريان ان يدركوا ان الوان الهالة وحجمها له علاقة بصحة الانسان العقلية والجسدية ويمكن ان يعرف المريض من هالته الحياتية


      معلومة تنفع المصلين :

      هالة كاليريان تتألق عند المصلي (بيد مفتوحة) فور تنفيذ تكبيرة الاحرام وتبقى متألقة براقة لزمن قد يصل الى ساعة وتبدأ بعدها بالتراجع الى وضعها السابق حتى تقوم صلاة اخرى فتتألق مرة اخرى

      في صلاة الجماعة (بيد مفتوحة) تتألق هالة كاليريان بشكل يزيد كثيرا على صلاة الفرادى

      نأمل ان يمر من هنا من يبحث عن ءايات الله ليعرفها

      شكرا كبيرا لاثارة تذكيرية كبيرة ... مع حسرات على قلة طلاب الحقيقة ليقوم علم القرءان بينهم على انقاض علم اعور اعرج اثخن البشرية بجراح كثيرة

      سلام عليك
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج عبود الخالدي

        شكرا لموصوفات ردك ، وما تفضلت بشرحه لنا عن " اختلاف الثمرات " ، وان " الفعل الهرموني " هو من ذلك الاختلاف أيضا ، حيث تعميم قراءة لفظ " ثمر " على علم الحرف القرءاني ،وان وظيفة "الهرمونات " من الثمرات أيضا ، من خلال وظيفتها في الجسم .

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          رد: غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

          قصة الغراب

          وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ المائدة (27)

          سنقدم هذا المثال لتبيان منهجيتنا في البحث الذي تتمثل :

          بالالتزام بحرفية النص، منتقدين في الوقت ذاته منهجية من سبقونا خصوصاً من كانوا يقحمون النص القرآني بما ليس فيه،
          وهم يظنون أنهم بفعلتهم تلك يخدمون النص ويفسرونه على حقيقته، ونحاول هنا أن نبيّن أن ذلك الإقحام لا يخدم النص القرآني في شيء،
          بل على العكس فهو يشوّه الصورة الحقيقية التي أرادها الله بكلماته،
          فكتاب الله كامل لا نقص فيه ولا زيادة عليه، فإقحام النص بما ليس فيه يؤدي إلى العبث فيه (لا بل وتحريفه)،
          الأمر الذي يسبب – كما سنرى بعد قليل- فقدان الثقة بتفسيرات العلماء لحظة أن تكون هناك جرأة في طرح السؤال (حتى وإن لم يكن هناك إجابة بديلة).

          قصة الغراب

          إن أشهر ما انتشر من تفسير علمائنا الأجلاء لقصة ابني آدم مع الغراب كان على النحو التالي:

          يقتل واحد من ولدي آدم أخيه، لا يعرف القاتل ما يفعل بجثة أخيه، يبعث الله غرابين فيقتل أحدهما الأخر ويدفنه بالتراب، فيتعلم ولد آدم كيفية الدفن للميت (أو لجثة الميت)[4]، أليس هذا ما تناقل (على الأقل العامة من الناس) عن خبر تلك القصة؟ (انظر تفاسير القرآن الكريم المختلفة)

          السؤال: إنّ جل ما نود إثارته هو سؤال واحد، أظن أنه كفيل بإلقاء ظلال الشك على كل ما قاله أسيادنا ومشايخنا العلماء،
          حتى وإن لم يكن لدينا تفسير مرض لتلك الحادثة يكون بديلاً عن ما ظنوا.

          السؤال: النص القرآن يتحدث عن غراب واحد، فمن أين جاء أسيادنا العلماء بالغراب الثاني؟

          ولننظر إلى الآية الكريمة جيداً:

          فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)

          إذاً، الله يبعث غراباً واحداً، وولد آدم (القاتل) يتعلم من هذا الغراب، فأين يا ترى الغراب الثاني الذي تحدث عنه أسيادنا (وتاج رؤوسنا، باللسان المصري)؟!

          وهنا ستنهمر التساؤلات الأخرى بغزارة جريان الأنهار في أيام الفيضان
          ، فلنطرح التساؤلات الأكثر غرابة:
          كيف سيعلّم غراب واحد القاتل كيفية الدفن؟
          وكيف فهم القاتل الدرس وتعلم طريقة الدفن من غراب واحد بعثه الله ليبحث في الأرض؟

          وماذا فعل ذلك الغراب حتى تعلم القاتل طريقة الدفن على الفور؟ و ... و... الخ؟

          إن جل ما هو موجود في النص القرآني حول هذا الموضوع هو قول الحق:

          فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ

          فلا نجد إلا حديثا عن غراب واحد (دقق ملياً بالضمائر في يَبْحَثُ و لِيُرِيَهُ)،
          فلو كان هناك غرابان (كما جاء في كثير من تفاسير من سبقونا)
          لوجدنا ذلك بصريح اللفظ (أو على الأقل باستخدام الضمائر كأن يقول مثلاً يبحثان بدلا من يَبْحَثُ، و ليرياه بدلاً من لِيُرِيَهُ)، وهكذا.

          وهنا سيقاطعنا الكثير بالقول:
          إذاً كيف حدث أن تعلم القاتل الدرس من غراب واحد؟

          إن أهم ما نريد إيصاله للناس هو أن الفكر الذي ساد قروناً من الزمن يمكن دحضه بسؤال واحد لو أعطينا لأنفسنا فرصة التفكر بشيء من الحرية، أليس كذلك؟

          أما ما يخص الإجابة على سؤال صاحبنا عن كيفية حصول القصة،
          فإننا نرى أن بامكاننا الآن (وعلى عجل) أن نقدم تصورنا للقصة،
          ولربما يكون أفضل (وإن لم يكن صحيحاً) من كل تصورات من سبقونا،
          وجلّ ما يتطلب منا الأمر هو الالتزام بالنص كما هو
          ، فلا نتبرع أن نزيد فيه من عندنا، ولا ننقص منه ما هو موجود فيه،

          وإليكم يا سادتي فهمي الخاطئ لتلك القصة (ونترك لكم مهمة المفاضلة بين ما قالوا هم وما نفتري نحن):

          لقد تحدث الله عن غراب واحد، فلا أظن أن من الحكمة أن نزيدهم من عندنا غراباً آخر لا لشيء وإنما لنستطيع أن نفسر النص كما نريد.

          ، إننا نظن أن التفسير الأفضل والأكثر إقناعاً سيأتي عندما يكون هناك التزام بمفردات النص،

          ولكن كيف؟

          لندع الحديث هنا عن معنى الغراب
          ، فلقد ظن كثير من الناس أن الغراب هو ذلك الطائر المعروف لديهم بسواده
          (والذي هو نذير شؤم عند الكثيرين منهم)، فحاولوا تفسير القصة بناء على ذلك الفهم،

          أقول لن أغوص في الحديث عن معنى مفردة الغراب هنا
          وسأكتفي بتصديق ظنكم للحظة لأطرح التساؤل المشروع التالي:

          ماذا فعل الغراب حتى تعلم القاتل منه طريقة الدفن تلك؟

          الجواب: لقد كان الغراب يبحث في الأرض، لا أكثر:

          فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ

          فما معنى أن يبحث الغراب في الأرض؟

          إننا نظن – كما ظننتم- أن البحث في الأرض هو الحفر في الأرض، أليس كذلك؟
          ولكن إن كان جل ما فعل الغراب هو البحث في الأرض

          فكيف تعلّم القاتل من ذلك طريقة الدفن؟

          الجواب: لا بد من طرح تساؤلات أخرى:
          لم يبحث الغراب في الأرض؟
          أو متى يمكن أن يبحث الغراب في الأرض؟
          أليس من الممكن أن الغراب كان يبحث عن الماء مثلاً؟
          أليس من الممكن أن الغراب كان يبحث عن الطعام مثلاً؟
          أليس من الممكن أن الغراب كان يريد قضاء حاجته
          (كما يفعل الناس عندما يذهبون إلى الخلاء، أو كما تفعل بعض القطط عندما تقضي حاجتها)؟ الخ.


          هذه جميعها تصورات ممكنه
          ولكن دعنا نركز أكثر على الموضوع نفسه
          لو كان الغراب يبحث عن شراب أو عن طعام أو يريد قضاء حاجة، الخ.
          هل كان من الممكن أن يتعلم القاتل من فعلة الغراب تلك طريقة للتخلص من جثة أخيه بمواراتها بالتراب على الفور؟

          الجواب، كلا، لا أظن أن القاتل كان يستطيع أن يستنبط من ذلك الفعل حاجته إلى دفن جثة أخيه في التراب
          (وحتى لو فعل فلا نجد في النص نفسه ما يدلنا على أن القاتل قد بذل جهداً ليتفكر في ما فعل الغراب ثم يستنتج من تلقاء نفسه ما يجب عليه فعله)

          . لذا، إننا نظن أن الغراب قد قام بأكثر من ذلك حتى فهم الرجل (القاتل) طريقة الدفن على الفور (ربما دون جهد ذهني كبير

          ولكن كيف؟

          الجواب: لو راقبنا سلوك كثير من الحيوانات (وربما بعض الطيور لمن أراد أن يكون الغراب طيراً)
          لوجدنا أن بعض الحيوانات (خاصة المفترسة منها) تقوم بدفن الجثث في التراب
          فغالباً ما يقوم الحيوان المفترس بدفن فريسته (التي اصطادها) في مكان ما ليعود إليها بعد حين ويستخرجها من التراب ليأكلها عند الحاجة
          وغالباً ما يقوم الحيوان المفترس بإخراج الجثة التي دفنها في التراب بعد حين.
          لذا فإننا نرى أن الغراب (وهو غراب واحد) قد قام بواحدة من هذين السناريوهين حتى تعلم ولد آدم (القاتل) طريقة الدفن على الفور:

          1. إننا نظن أن القصة كانت على تلك الشاكلة
          فالغراب (كحيوان مفترس) كان يملك جثة افترسها، فقام بدفنها في التراب ليعود إليها بعد حين
          وما أن رأى ابن آدم طريقة الغراب في دفن تلك الجثة حتى تعلم الدرس على الفور

          2. وربما يكون السيناريو الآخر على نحو أن الغراب (الحيوان المفترس) كان قادماً من بعيد لا يحمل جثة
          فأخذ يبحث في الأرض (أي يحفر الأرض) حتى تمكن من استخراج جثة كان قد دفنها من ذي قبل
          فما أن رأى ولد آدم ما فعل الغراب حتى تعلم الدرس على الفور.


          أقربنا للحق معتصما أقربنا للقرءن مستمسكا
          التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 04-10-2019, 06:02 PM.

          تعليق


          • #6
            رد: غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            عرضكم الفكري اخي الفاضل يقترب من منهج الملة الابراهيميه حين كان يفتح ابراهيم مسربا فكريا ومن ثم يغلقه ليفتح غيره وذلك المنهج هو (تفكر) في احتواء الفكر في ءاي الله في كل شيء فتقوم الابراهيميه من اساسيات ذلك المنهج

            { فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ
            رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة الأَنعام 76 - 79)

            اربعة متقلبات فكريه مارسها ابراهيم (تكوينيا) فما كفر ابراهيم حين قال لـ الكوكب هذا ربي بل فتح مسربا فكريا قابل للغلق وهو منهج ابراهيمي ظهر في ديباجة ادراجكم الفكري مما يدفعنا لمباركة منهجكم وندعوكم للتمسك به والاستمرار عليه لتنالوا من ملة ابراهيم ما يسد حاجتكم الفكرية والايمانيه

            قصة ابني ءادم هي منهج بيان فطرة الخلق وتلك المنهجية موجوده في اطفالنا نراها ونلمسها حين يتصارعون من اجل لعبة او حاجة يريد كل منهما ان يفوز بها ولكن علينا ان نفهم لفظ (القتل) فهو ليس كما نتصوره في القتل الجسدي حصرا لان القتل عموما هو (وقف فاعليه لوقف فاعليه اخرى) فنحن حين نقتل المعتدي انما لقتل عدوانه ولا حاجة لنا بجسده الميت وحين نقتل الحشرات انما نقتل عدوانها علينا ولن تكون مكوناتها هدفا لنا وكما هم الاطفال في فطرة النطق فـ حين يأخذ الطفل لعبة من يد اخيه الطفل انما قتل رغبة اخيه في حيازة تلك اللعبة وهي فطرة خلق يذكرها الله في خارطة الخلق (قرءان) وقد ورد في القرءان { قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ } وعند تدبر النص الشريف تترائى الحقيقه التكوينيه ان الانسان يوقف فاعليه لوقف فاعلية اخرى (قتل) فهو حين يسرق مثلا انما يوقف رزق الله حين يسرق فسرقته فعل يوقف فعل الرزق الالهي !!

            الارض .. لفظ تم فهمه حصرا في الارض التي نمشي عليها الا ان اصل اللفظ بلسان عربي مبين هو الرضا

            ارض الرضا


            فـ حين يقتل رغبة اخيه عندما يسلبه لعبته يبدأ البحث في الغريب من الرضا ليرضي اخيه عن شيء غريب ليواري السوء في اخيه ويوقف صراخه وتلك النقطه في البحث هي نقطه علميه في بناء العقل منذ بديء نشأة الطفوله الادميه وهي مفصل دستوري علمي لو عرفه حملة القرءان لغيروا كثيرا من منهجهم التربوي لـ اطفالهم ولا يدعونهم يتلقفوا المعرفه من الكبار بل يجب ان يتركوهم لتتحرك عقولهم بطبيعة خلقها الا ان الناس فرحين جدا حين يعلمون اطفالهم بديء نشاط العقل فيعلمونهم الحروف والالوان ومسمياتها الا ان النص الشريف يبين سنة خلق الادميين ويشير الى منهج تكويني في البحث الغريب (غريب عن العقل الناشيء)

            الناس فخورين حين يبدأون بتعليم صغارهم معتمدين على تعليم مادي الا ان القرءان يشير الى سنة خلق في ان الصغير يرى كل غريب يحث الرضا فينموا العقل بـ (الحث) ولعلنا نجد صغارا تتألق عقولهم بكل غريب وكان اشهرها في عقلانية (جيمس واط) حين كان صغيرا وهو يرى كيف يتراقص غطاء ابريق الماء وهو على النار ومن ذلك (الغريب) ادرك قوة البخار فصنع المحرك البخاري وهو اول محرك ميكانيكي في تاريخ البشر !! جاء من فطرة خلق خلقها الله في غراب يبحث في الرضا

            الذكرى القرءانيه من ءاية الغراب تؤكد خطأ فادح في مسربنا المنهجي ولعل فرعون زماننا ذبح ابنائنا بشكل فائق حين دخل على تربوية اطفالنا (ماديا) من خلال الافلام الكارتونيه واللعب المادية المصنوعه والمنهج التعليمي المثبت رسميا فاطفأ في اطفالنا سنة خلق اقام ذكراها القرءان بصفته خارطة خلق ويبدوا ان المخططين الاوائل لـ الدوله الحديثه ادركوا ما يفعلون فقد صدر من المحفل الماسوني الاعظم في فرنسا قرارا في عام 1884 قرارا بالزامية التعليم الابتدائي وبعد سنتين في 1886 اصدر نفس المحفل قرارا بـ مجانية التعليم الابتدائي !! ونحن عن قرءان ربنا غافلون

            دحض التفسير في قصة الغراب يمكن ان نراه ايضا في سنة الخلق

            { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ
            وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ } (سورة الأَنعام 38)

            والله يقول ان سنة الله لا تتبدل ولا تتحول { فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا } الا اننا لن نرى ان طيرا يدفن طيرا فسنة الدفن غير موجوده في الطيور !!


            حراككم الفكري اخي الفاضل ينبيء بخير لكم ولمن يسمعكم

            السلام عليكم

            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )


              احترامي لكم سيدي ومولاي المؤمن بالله ،

              نعم سيدي فيما خطت به اناملكم الجميلة وبالفعل اركز على مفهوم القتل في النص القراني المقدس فهو مخالف لمسارب من فرقوا دينهم وكانوا شيعا وهم فرق الاعراب في حين ان القتل كما يشير القران هو تقييد الحريات لدرجة الانعزال التام كما مثال عصرنا اليوم من تقييد للحريات في بلادنا العربية وسياسة تكميم الافواه ويتدرج الامر الى السجن المنفرد للشخص حسب طبيعة جرمه وهو في القران <الرجم > فالشخص المرجوم هو من يكون تحت الرصد والمراقبة الشديدة جدا لدرجة عد انفاسه نفسها وهو ما يشبه كما أسلفت السجن المنفرد .

              تعليق


              • #8
                رد: غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

                السلام عليكم

                ملف علمي راقي من امهات علوم الله المثلى ، اتراينا التذكير به كبارقة فكرية تحفز العقل على البحث والتدبر وتنشط هرمونات السعادة العقلية...

                وكمقتبس تذكيري...

                بلازما الكون تساوي الطور الشريف اي السماء السابعة

                المستوى السابع (الطور) يمتلك دائرة رنين اجبارية (سيادية) اي (سود) ترتبط بدءا من المستوى الاول المادي وصولا عند المستوى السادس عند الانسان فتكون دائرة رنين المستوى العقلي السابع (عقلانية الطور) دائرة مهيمنة وهي نفسها (بلازما الكون) والتي تمثل وعاء الخلق الذي يحوي كل مخلوقات الله وجزيئاته
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #9
                  رد: غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

                  بلازما الكون والطور والكعبة والقدس

                  بسم الله الرحمان الرحيم..

                  وكاننا نقرء هذا البيان القرءاني العظيم لاول مرة ...

                  تساؤلات فكرية كثيرة طرحت امامنا نطرحها هاهنا لمزيد من الذكرى..

                  بلازما الكون هي الطور الشريف ولها سيادة ؟..

                  كيف نفهم هذه السيادة فوق سماء الكعبة والبيت الحرام والقدس....

                  هل هناك مركز السيادة ومركز العقل...؟

                  هل هو مركز اللاحدود.....مركز التصفير والارشفة ...لتنطلق الغرابيب البيض الى كل بلازما الارض...عقلا موجيا....اسراء تكويني...

                  فعقلانية الانعام محلها الى البيت العتيق....لتعتق ضمن سيادة الطور هناك....

                  كل الرنين الصادر من الانسان ...عقلا ..حمر بيض يسرى به الى الكعبة ....


                  لما حفروا انفاق بالكعبة والقدس واغرقوا الانفاق بالماء بالبيت الحرام..؟...

                  هل بحثا عن سر سيادة الطور ؟ ..

                  هل يسعون الى اختراق هذه السيادة ليعمروا طويلا كقوم نوح ؟

                  السلام عليكم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    رد: غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

                    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                    بلازما الكون والطور والكعبة والقدس
                    بسم الله الرحمان الرحيم..
                    وكاننا نقرء هذا البيان القرءاني العظيم لاول مرة ...
                    تساؤلات فكرية كثيرة طرحت امامنا نطرحها هاهنا لمزيد من الذكرى..
                    بلازما الكون هي الطور الشريف ولها سيادة ؟..
                    كيف نفهم هذه السيادة فوق سماء الكعبة والبيت الحرام والقدس....
                    هل هناك مركز السيادة ومركز العقل...؟
                    هل هو مركز اللاحدود.....مركز التصفير والارشفة ...لتنطلق الغرابيب البيض الى كل بلازما الارض...عقلا موجيا....اسراء تكويني...
                    فعقلانية الانعام محلها الى البيت العتيق....لتعتق ضمن سيادة الطور هناك....
                    كل الرنين الصادر من الانسان ...عقلا ..حمر بيض يسرى به الى الكعبة ....
                    لما حفروا انفاق بالكعبة والقدس واغرقوا الانفاق بالماء بالبيت الحرام..؟...
                    هل بحثا عن سر سيادة الطور ؟ ..
                    هل يسعون الى اختراق هذه السيادة ليعمروا طويلا كقوم نوح ؟
                    السلام عليكم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لفظ (ألطور) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة ـ ر ـ مكون ـ ء) لـ (رابط ـ و ـ ناقل ـ لـ ـ نافذ ـ ط ) وهذا الراشاد الفكري ينطبق على شيء نعرفه هو (القانون) فهو وسيلة الدولة الحديثة يتم تكوينها من قبل مؤسساته المختصة وهذه (الوسيلة المكونه) ذات رابط مع كل حراك الناس يحمل (ناقل تنفيذي) بالقوه التي تمتلكها الدوله وهذا الوصف يشمل كل قوانين الدوله في كل الاتجاهات والتصرفات (حتى الاحتماليه) التي تتفعل عند مواطني تلك الدوله فـ كل قانون هو وسيلة الدوله وهو عباره عن مكون تفصيلي يرتبط بانشطة المواطنين ويكون نافذا فيهم وينتقل من تكوينته القانونية الى نفاذية تنفذ في الناس من خلال ادوات لا حصر لها مثل شرطه , جيش , موظفين , قضاة , خبراء , سجون , و و و ـ وكلها ادوات لردة فعل سالبه تقابلها ردات فعل موجبه وهي لا تعد مثل التكريم , اوسمه , شهادات , رفعة , تدرج وظيفي , تقاعد و.. و ... المثل لا ينطبق على كينونة (الطور) ولكنه مثلا للتوضيح حصرا

                    الطور هو حكومة الله وهي نظم جباره وصارمه وقويه ومتينه تسيطر على الرحمين (العقل والماده) وتؤدي فعلها بموجب تكوينتها (تلقائيا) ويمكن ان ندرك ذلك من نص قرءاني يمر علينا عابرا ولكنه دليل نظام جبار

                    { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) } (سورة الزلزلة 7 - 8)

                    الناس يركنون تلك الفاعلية الى الله وهو (حق) ولكن الخطأ يقع في الكيفيه فالناس تصورت وتتصور ان الله (كيان) (مشخصن) ويخاطبوه بذلك المنهج (ربي ارحمني) (ربي ارزقني) (ربي نجني) وصفاته (اسماء) سموها بالاسماء الحسنى كما سماها القرءان {
                    قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } ولكنهم تعاملوا مع تلك الاسماء كما تعاملوا مع اسمائهم الا ان بحوثنا اكدت ان الاسم في القرءان يعني (الصفات الغالبة للشيء) وهكذا ندرك اننا ءامنا بالله تلقينا حيث لقننا الاباء ذلك وفتحت بوابات عقولنا منذ الصغر بتلك المنهجية المشخصنة لله ففشل الخطاب الديني لتديننا بموجب ذلك التلقين الفاسد فتكاثر النافرون من الدين وهم يتكاثرون جيل بعد وكثر المخالفون لاحكام الدين

                    عند نفاذ الطور في الخلق فالانسان لا يرى الطور ولكنه يرى نفاذ الطور في الخلق فهو (سيد) لا يرى وليس له صوره او شكل او كيان يمكن ان ندركه مثله مثل ما نرى سيارة تسير ويمكن ان نرى كل مفاصلها وحركتها واجزائها ولكننا لا نرى صناعها والمصممين الذي صمموا اجزائها ولكن نرى نفاذية صنع السياره بتفاصيلها الكثيرة والمثل للتوضيح حصرا

                    سيادة الطور (السماء السابعة) هي (ما وراء الماده) لان الماده من اصغر صغائرها مثل (شحنة تدور في ميزون) انما تحولت الى وعاء النفاذ مثل السيارة فنرى الميزون مثلا مجرد شحنه ولكن من خلف تلك الشحنة انظمة حاكمة جعلت من الميزون اداة تنفيذيه كما هم مصموا السيارة فهم لا يظهرون في شكل السيارة واحشائها وحركتها ووظيفتها بل نحن نرى نفاذية تصميمهم ونؤكد ان المثل للتوضيح فقط

                    عندما نرى شخص حكم عليه بالسجن 10 سنوات لانه حاول قتل شخص اخر وجرحه واعاقه عندها نعرف القانون من خلال سبب سجن ذلك الشخص ونعرف جريمته اي ان القانون غير متاح امام الجميع ولم يكن عليهم ان يحفظوا بنوده ولكن حين يظهر في وعاء النفاذ في شخص نكون عندها قد عرفنا القانون من خلال نفاذيته في الشخص الفلاني فعندما كانت اصغر صغيرة ماديه رءاها العلماء (شحنة الميزون) فتمكنوا من ادراك نفاذيته ولم يتمكنوا من ادراك خلفيته التي اوجدته في الخلق ولم يتمكنوا من التحكم بها بالشر لانهم سيرون الشر ولكن ان استثمروا تلك النفاذية بالخير فترتد عليهم بخير وهي عينها السيده والتفوق (ورفعنا فوقكم الطور) فهو يمتلك فوقانية نافذة

                    تلك هي حكومة الله (الطور) في اصغر صغيرة في الخلق ليس تحتها شيء واكبر كبيرة في الخلق لا ندرك فوقها من شيء مثل ما اعلن عن اكتشاف الثقوب السوداء في الكون !!

                    { إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَالَّذِينَ
                    هَادُواوَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ ءامَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا ءاتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 62 - 63)

                    رشدنا في بحوث سابقه وعلى متن عربية اللسان العربي المبين ان الذين هادوا هم الذين هدوا انفسهم مثل نيوتن فلم يهديه احد بل اهتدى للجاذبية من خلال عقله الموسوي السادس الذي ءاتاه الله الكتاب { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ } .. النصارى هم الذين نصروا انفسهم مثل ذلك الذي اكتشف قوة البخار وصنع المحرك البخاري وشغل القاطرات (جيمس واط) والصابئين هم الذي اصابوا في ما اكتشفوا من حقائق الخلق مثل اكتشافهم مواسم الزرع وطرق التسميد وافضل صيغ التعامل مع كل صنف من اصناف المزروعات بخصويته ومثلها الحيوانات التي تأقلموا معها فعرفوا الصواب في ادارتها فاصابوا في اكتشاف سنن الخلق ولم يكن لديهم كليات ومختبرات وعلماء مختصون بل تحركت عقولهم الموسوية فادركوا حقائق بنيت على الصواب فيما عرفوا فهم (الصابئون) بلسان عربي مبين

                    ورد لفظ (موسى) في القرءان حوالي 135 مره وهو اكثر الاسماء تكرارا في القرءان بعد الاسم الشريف (الله , الرب)

                    الوصال بين الطور الشريف والعقل الموسوي (السادس) متسع الى حدود قصوى باتجاهين السالب والموجب فمن يهتدي ومن يضل فمنظومة الطور له بالمرصاد وكل المخلوقات تخضع لذلك النظام فالذين رقعوا الجينات مثلا (التعديل الوراثي) ينالهم سخط الله عبر ضلالهم والذين يأكلون الاطعمه المعدلة وراثيا يذوقون سوء انحرافها في تعثر صحة ابدانهم (مثقال ذرة خير و مثقال ذرة شر)

                    بالتأكيد ان الوسعة بهذا الحديث وتفاصيل (نفاذية الخلق) لا تكفيها مجلدات يكتبها اجيال لا حصر لها

                    { قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا } (سورة الكهف 109)

                    سيادة الطور تفهم من خلال نفاذية (الفعل وردة الفعل) وهي تقع حصرا في (ذرة خير تـُرى) و (ذرة شر تـُرى) ولا يفلت من ذلك القانون احد مهما بلغ من القوة والطول ماديا او عقليا

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: غرابيب سود ( من أجل علم من قرءان يقرأ )

                      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                      نعم ، هو ما تفضلت بذكره من بيان علمي عن سياده الطور

                      فهو ...

                      لفظ (ألطور) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة ـ ر ـ مكون ـ ء) لـ (رابط ـ و ـ ناقل ـ لـ ـ نافذ ـ ط ) .


                      فالطور الشريف هو ما وراء المادة ، وبلازما الكون المرئي نفسها.

                      ولكن ماذا عن هذا الطور وهذه السيادة بموقعي الاسراء التكويني لقطبا العقل.

                      بمكه ..المسجد الحرام ...المقدس...

                      هل هناك مركز تلك السيادة اللامرئية ؟..

                      لما بعث الله اشرف المرسلين الرسول سيدنا محمد عليه افضل الصلاة وانزل الله عليه الوحي بمكة دون غيرها من بقاع الارض... ؟

                      ان الوظيفة الكونية اي الصفة الغالبة للاسم المحمدي الشريف هي توظيف اللاحدود...

                      العقل الموسوي صنيع الله ..واصطنعتك لنفسي.. وقال الله للرسول محمد .. فلاتكن في مرية من لقائه . اي لقاء العقل موسى بالعقل المحمدي ،

                      ومركزها مكة ...مهبط الوحي ...

                      فمركز السيادة العقلية المرتبطة بمركز سيادة الطور توجد بمكة ..المسجد الحرام ثم القدس حصرا.

                      ولكن ...هل سياده الطور بمكة متحكمة في كل الكون بما فيه من رحم مادي ورحم عقلاني لكل المجرات والنجوم ...وهذا الفضاء الواسع؟؟


                      اسئلة تنبعث من عالم فكري...وهدفها بناء خارطة علمية تطبيقية لعالم الافكار..

                      على غرار المنهج التطبيقي لعلم عيسى ..وفيه .اصمع لكم من الطين كهيئة الطير ..وانفخ فيه ليصبح طيرا...

                      وطير ...هو الامساك بوسيلة نفاذية التكوين في حيازه مادية ...اي بعلوم تجريبيه .

                      فالتجارب التطبيقية هي لذة العقل الباحت في علوم التكوين .

                      والحمد لله ....على نعمة القرءان.
                      sigpic

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                      يعمل...
                      X