دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ

    مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    (غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ) (الروم:3)

    قال اجدادنا العرب ان لفظ (الروم) هو لفظ غير عربي استنادا الى اسم الرومان الذي كان مشهورا في التاريخ ... لكن القرءان يؤكد انه بلسان عربي مبين

    (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:195)

    وعندما يقرأ الباحث في القرءان

    (يَقُولُونَ ءامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)(ءال عمران: من الآية7)

    يقف الباحث عند هذا النص الشريف ... يرفض الباحث ان يكون لفظ (روم) من غير الله ومن تسمية بشرية في قوم اسمهم (الرومان) سماهم بشر .. ذلك الرفض وان كان تعبديا الا انه مفتاح علم قرءاني نبحث فيه عن برنامج الخليقة المسطور في القرءان على شكل قانون له فاعلية في كل زمن يمر بالانسان في هذه الارض ..

    اللسان العربي المبين سيكون دليلنا في الذكرى والله سبحانه قد حفظ الذكر ولا بد ان تقوم الذكرى والقرءان (مذكر) لنرى الفطرة في عقولنا لان الفطرة خلق الهي صافي مودع في عقل المخلوق البشري

    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

    الفطرة .. خلق ... ولا تبديل لها .. فهي لا تتبدل بتبدل الاقوام والحضارات والثقافات .. فهي بموجب النص (لاتبديل لخلق الله) وهي مسماة في النص الشريف (فطرت الله التي فطر الناس عليها) ...

    البناء العربي : رمى .. يرمي .. رم .. ريم .. رميم .. رماة .. رامون .. يروم .. روم .. إرم .. إرمي .. رميت .. رمية .. رماية .. رمي .. رامي .. مرمى .. مرام .. مريم ..

    رم ... في علم القرءان تعني (مشغل وسيله) ... وهي في مقاصدنا عند الرماية تشغيل لوسيلة السهم او النبال او الاطلاقة او قذيفة المدفع ... فهي سهم متوقف عن الحركة عندما يمتلك مشغل (رامي) ينطلق السهم فيصيب الهدف فيكون (الرامي) هو الذي (يروم) اصابة الهدف ...

    الذي يروم اصابة الهدف (رامي) فهو انما يربط وسيلته بالهدف ... الوسيلة بين يديه .. لكن الهدف عن بعد فيكون (روم) فالواو حرف رابط (من عربية بسيطة) وهو الذي يمنح العلاقة (رابطا) بين الرامي وهدفه فيكون البناء العربي (رم .. روم) حيث يظهر بيان اللسان العربي لانه (مبين)

    روم هو الذي يتحكم بالهدف عن بعد لانه يمتلك (رابط) بين الوسيلة والهدف لانه (روم) فالوصول الى الهدف بالرمية نحوه يحتاج الى مشغل وهو قوس او بندقية او مدفع او طائرة او صاروخ او اذاعة مسموعة او محطة تلفزيون ... فكل تلك هي (وسائل) تمتلك (مشغل) تربط الرامي بمرماه
    فيكون (الروم) هم القادرون على التحكم عن بعد ... فهم روم باللسان العربي المبين (فطرة) + عقل + قرءان ...

    غلبت الروم ... المتحكمون بالهدف فهي (غـَلبت) وليس (غـُلبت) في لوي اللسان العربي لان لوي اللسان وحركته ليس من القرءان بنص صريح

    (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) (القيامة:16)

    (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:78)

    نحن نحرك السنتنا في مقاصدنا اما القرءان فلا .. وبنص قرءاني ملزم للباحث في العلم القرءاني

    المتحكمون بمراميهم عن بعد (الروم) لهم غلبة .. في (أدنى الارض) و (الارض) هي وعاء (الرضا) فان كان الرامي (المتحكم) يمتلك (ايجابا) في ما يتحكم به عن بعد فان (ساحة الهدف) لا تمتلك (قبولا)

    ... نرى ذلك في الفضائيات (فهي ايجاب) في ما تبثقه الفضائيات من برامج ... لا يمتلك (قبول) تام عند كل المشاهدين لان الفضائية تطلق برامجها في ادنى الارض (الايجاب) فقط دون ان يرتبط الايجاب والقبول ليكون رضا (أرض) بل يبقى المتحكم بالرماية عن بعد في (أدنى الارض) فأدنى الارض تعني قيام الايجاب مع فقدان القبول ... ذلك لا بد ان يستقر في العقل لان العقل يصاحب الباحث وهو يقرأ القرءان حيث اصبحت العلوم تؤكد ان الارض كروية فاين يكون ادنى الارض ..!! فهو في العقل في ادنى وعاء الرضا (ايجاب فقط) عند المتحكمين عن بعد (روم) ... يتضح المثل كثيرا في مشغل المدفع ومشغل الصاروخ الذي يلقي حممه من بعد فهو في (أدنى الرضا) يقينا فلا احد في ساحة الهدف يقرن قبوله بذلك الايجاب الذي يطلقه (الروم) ..!!


    انهم الفجار اصحاب التفجيرات ... انهم اعداء الانسان ... الذين تحضروا بحضارة قتل الانسان للانسان .. فالله قاتلهم بوعد صريح يفرح به المؤمنون ..!!

    غلبهم الاول سيكون علميا يتحول الى وسيلة ترتبط بمشغل (مدافع .. قاذفات ... راجمات .. صواريخ .. متفجرات تتفجر عن بعد ... فضائيات اباحية ... فضائيات اعلام كاذب ... قادة ميدان يسوقون الناس الى خدمة خطط الفئة الباغية ... التحكم عن بعد (رماة) يربطون وسيلتهم بمشغل بين ايديهم (روم) ... من بعد غلبهم ..!! سيغلبون ... ستتم غلبتهم ... بوعد الهي مسطور في القرءان (في بضع سنين لله الامر) ولو بحثنا (لله الأمر) سنجده في وعد الهي عظيم مربوط بالقرءان

    (وَلَوْ أَنَّ قُرءاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ ءامَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) (الرعد:31)

    ذلك هو وعد الله في وعاء (لله الامر جميعا) والله لا يخلف الميعاد ونحن نقرأ برنامج الخليقة في قرءان وليس في رواية راوي ...

    (الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:6)

    يومئذ يفرح المؤمنون ... بنصر الله ... والله لا يخلف الميعاد .. ولكن لو ان قرءانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض .. او كلم به الموتى ... ولكن اين هو القرءان ... في فضائيات يتغنون به ... يعبدون الفاظه ... اما معانيها ... وكأنها ليست لهم (ولكن اكثر الناس لا يعلمون) ...

    لماذا ايها المؤمنون .. لا تعلمون ...

    وهل يمكن ان يعلم الناس حقيقة ما يجري ... هل الله خلق الخلق وترك الامر بيد احقر صفة يتصف بها الانسان في عصر العلم (تقنيات قتل الانسان عن بعد روم ) وهو القائل (بل لله الامر جميعا) ... ارى المتباكين على العراق ... على فلسطين .. على الاسلام .. ويتصورون .. ويتسائلون .. اين نصر الله .. اليس هذا نصر مسطور .. في يوم يفرح به المؤمنون ... ام ان القرءان كان للمنتصرين في معركة أجنادين وبلاد الشام وفرحوا بنصرهم فقط ..!! ... واليوم لنا البكاء وتمجيد تلك الايام كتراث فقط ..!! انها في ( ولكن اكثر الناس لا يعلمون) ... وما بال المؤمنين لا يعلمون وبين ايديهم قرءان بلسان عربي .. صفته مبين .. اياته بينات .. بلسان مبين ... ولكنهم لا يعلمون وينوحون ويلطمون .. والقرءان دستورهم ما فرط فيه ربك من شيء ابدا .. والى حين ... وعد الله .. يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفس ايمانها

    (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءايَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ) (الأنعام:158)

    انتظروا ... على مضض .. والقرءان القائل .. انا منتظرون .. على علم .. !! منتظرون ... !! على نواح ولطم على الخدود منتظرون .. ؟؟ فايهما يريد المسلمون ..؟؟

    انها ذكرى ... لمن شاء ذكر ... من قرءان قد هجر ..

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة العالم الجليل الحاج عبود

    يقول الحق تعالى( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)

    الاية الكريمة
    (غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ)

    اصحاب تقنيات الرماية عن بعد ( حرب النجوم ) لهم غلبة في ادنى الارض ؟ ولكن بعد غلبتهم سيغلبون ..

    فالله القاهر فوق عباده .... وجزاء سيئة سيئة مثلها ..


    جزاكم الله كل خير

    سلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ

      جزاكم الله خيرا ونفع بكم الاسلام والمسلمين

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X