دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسلمون وعيد المسيحيين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسلمون وعيد المسيحيين


    المسلمون وعيد المسيحيين

    من أجل بيان نظم الخداع في الدين

    من المؤكد ان بهرج احتفاليات عيد ميلاد المسيح عليه السلام وعيد رأس السنة الميلادية هو من مظاهر الحضارة المعاصرة والتي قبلتها المجتمعات الاسلامية بصفتها احتفالية دينية ترتبط بالعقيدة المسيحية وبذلك ترتبط برابط عقائدي مع الدين الاسلامي ذلك لان دين المسلمين يؤكد رسالة عيسى عليه السلام ومولده المعجز كآية الهية وتر وهي من رواسخ عقائدية لها حضور متميز في النص القرءاني

    ذلك القبول المبدئي لاحتفالية عيد مولد عيسى عليه السلام تحول تدريجيا بين يدي الشباب المسلم الى عادة في غير موضوعيتها العقائدية وانحاز كثير من المسلمين الى مشاركة المسيحيين في تفاصيل احتفالية لا يرضاها الدين الاسلامي او الدين المسيحي وتمثل انتهاكات وخروقات لنظم اسلامية كثيرة ولم تكن تلك الخروقات في اختلاط الجنسين او تناول المسكرات فحسب بل تشكل خروقات للعرف الاسلامي وتربوية النشيء المسلم ..!!

    من تلك المراصد التربوية وجدنا على مر سنين طويلة ان هنلك كثير من المسلمين الملتزمين دينيا ينفلتون عن منظومتهم الدينية في احتفاليات رأس السنة وعيد الميلاد ويمتلكون اصرارا كبيرا في تسجيل مخالفة هم يعرفونها بدليل اننا وجدنا ان كثير من المشاركين بتلك الاحتفاليات الخالية من اي موضوعية عقائدية يخفون مشاركاتهم في تلك الاحتفاليات وحين يتغيبون عن عمل او موعد ملزم او عادة حضور اتبعوها يدعون انهم مشغولون بشغل طاريء الا ان كذبهم يتكشف بعد حين ويتضح انهم كانوا في احتفاليات (عصرية) ...!! ومن خلال اخفاء مشاركتهم يظهر انهم يعلمون انهم في مخالفة لدينهم ... كانت تصوراتنا ان مثل تلك المظاهر نادرة فردية الا ان مع تقدم الزمن يصاحبها مراقبة لسلوكية المقربين والمعارف اتضح ان تلك الظاهرة مستشرية في المجتمع الاسلامي الذي شرب عادات الحضارة المعاصرة واصبحت ريادة الجوامع العبادية لا تقيم مصدات تربوية (حصانة عقائدية) ليكون كثير من المسلمين على بلاجات حضارية او مراقص اعياد الميلاد واعياد راس السنة ..!!
    اخفاء تلك الممارسات لا تعني سقوطها من ذمة المسلم وان مشاركة المسيحيين في اعيادهم ليس فيها ما يتعارض مع الدين الاسلامي اما المشاركة في احتفاليات لا تمتلك اي عنوان عقائدي سوى انها ليلة عيد ميلاد المسيح عليه السلام او انها ليلة راس السنة الميلادية انما هي خارجة عن الدين سواء اخفيت او اعلنت لان موضوعية تلك الاحتفاليات موضوعية غالبا ما يطغى عليها المجون الذي ينتقص من اخلاق المسلم سواء بين ثنايا مجتمعه او بين يدي الله
    استثمار الدين يقع في مماسك القابض على دينه كالقابض على جمرة من نار ...!! اما القابض على دينه كالقابض على قطعة ثلج متميع فان الدين يكون بعيد عنه اكثر مما يكون قابض الثلج بعيدا عن الدين
    من سنن البلاغ الرسالية ان يكون البلاغ للنصح الامين

    الحاج عبود الخالدي



    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المشكلة ..ليست في ( عيد للمسيح ) في حد ذاته
    المشكلة في تغليف تلك المناسبة بعادات وتقاليد وتصرفات وبهرجة مزخرفة ...تحمل في ظاهرها سرور وغرور ..حملت الاخر لاتباعها .. حتى فقراء المسلمون يتبعون( زخرفة ) تلك البهرجة .. فهو ان لم يشارك ولم يفعل شيء .سيمر على اول محل لصنع كعكعة ( راس السنة ) ...ويحتفل حولها مع اطفاله .. بدعوى انها مناسبة سارة حضور تلك الكعكعة والفرح مع الاطفال
    فيشب النشء ..وهو متطبع بتلك التقاليد ...وتلك العادات ..التي تحمل معها كل انسلاخ عن دينه وتقاليده
    فكم هي الافكار المصدرة الينا مع كل مشروب (كولا ) او (كعكعة ) ؟
    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      مولاي

      بعد التحية وتقديم ما يليق بكم من معان التجلة

      المشكلة انهم صعب عليهم - بل استحال - ان يدعوا للرذيلة علنا ،

      فقد لا يجدون من يقف معهم !!

      فراحوا يدعون الى الرذائل في مناسبات معينة

      الكذب يبيحونه في اول ابريل ، والخلاعة والمجون في الكريسمس ،

      والخمر في راس السنة ، والدعارة والزنا في اعياد الميلاد !!!
      ...............
      ....................وهلمّ جراااااااااااااا .

      مفارقات عجيبة ويدعون الانتماء للمسيح او للاسلام , وذلك منهم برااااااااااااااااء

      اللهم ســــــــــــــــــــــــلـِّم يا كريم .

      تعليق


      • #4
        رد: المسلمون وعيد المسيحيين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        وصل للمعهد استفسار من احد الاخوة الافاضل .. يقول في فحواه :

        هل يجوز للمسلم ان يحتفل مع المسيحي بعيده هذا اي عيد ( راس السنة ) كان يذهب عنده ويحمل له هدية راس السنة كمجاملة او حسن عشرة ؟

        ام ان هذا التصرف يدخل في مضمون الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ) ( الممتحنة :1)

        وهل تهنئة النصارى بعيدهم خصيصا هي اتباع ملة .. أو القاء مودة ؟ او ذلك يدخل ـ فقط ـ في باب حسن المعاشرة التي لا تقيم ضررا ولا حرجا ولا تخالف تعاليم الشرع ؟


        ( وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120))

        وهل كل النصارى واليهود اعداء ام أمرنا الحق تعالى ان نفرق بينهم .. لان فيهم من هو على حق ؟ وتصديق لكتاب القرءان .

        يقول الحق تعالى : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)


        نتكلم خصيصا عن مسال التهنئة بعيد ميلاد ( المسيح ) في معتقدات اهل النصارى ؟

        ولا نتكلم عن التهنئة العادية لجار مسلم لجار له مسيحي في اي مناسبة عادية اخرى ؟

        علما ان هذا الموضوع هو حديث الساعة لما كان من قرب راس السنة للعام الجديد ..فظهر على السطح مجددا هذه الآفكار المتضاربة .

        مع الشكر والتقدير
        السلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: المسلمون وعيد المسيحيين

          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          وصل للمعهد استفسار من احد الاخوة الافاضل .. يقول في فحواه :

          هل يجوز للمسلم ان يحتفل مع المسيحي بعيده هذا اي عيد ( راس السنة ) كان يذهب عنده ويحمل له هدية راس السنة كمجاملة او حسن عشرة ؟

          ام ان هذا التصرف يدخل في مضمون الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ ۙ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ ۚ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ ) ( الممتحنة :1)

          وهل تهنئة النصارى بعيدهم خصيصا هي اتباع ملة .. أو القاء مودة ؟ او ذلك يدخل ـ فقط ـ في باب حسن المعاشرة التي لا تقيم ضررا ولا حرجا ولا تخالف تعاليم الشرع ؟


          ( وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120))

          وهل كل النصارى واليهود اعداء ام أمرنا الحق تعالى ان نفرق بينهم .. لان فيهم من هو على حق ؟ وتصديق لكتاب القرءان .

          يقول الحق تعالى : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82)


          نتكلم خصيصا عن مسال التهنئة بعيد ميلاد ( المسيح ) في معتقدات اهل النصارى ؟

          ولا نتكلم عن التهنئة العادية لجار مسلم لجار له مسيحي في اي مناسبة عادية اخرى ؟

          علما ان هذا الموضوع هو حديث الساعة لما كان من قرب راس السنة للعام الجديد ..فظهر على السطح مجددا هذه الآفكار المتضاربة .

          مع الشكر والتقدير
          السلام عليكم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لا يحق لاي مكلف حتى وان كان من مشايخ الفقهاء ان يفتي بمثل تلك الاجازة او منعها ذلك لان تعايش المسيحيين مع المسلمين مختلف من اقليم لاقليم بل من قرية لقرية بل يختلف الحال من مسيحي لمسيحي ومن مسلم لمسلم ومن ظرف مجتمعي لظرف مجتمع اخر فيه من المسيحيين والمسلمين

          الاسلام دين سلام وهو في عنوان عريض والدين لا اكراه فيه فليس هنلك عداء عقائدي بين المسيحية والاسلام ولا بين المسيحين والمسلمين بل هنلك اختلاف عقائدي وهو موجود على اشده بين مذاهب المسلمين انفسهم لذلك فان تهنئة المسيحي من قبل المسلم في عيد راس السنة لا يدخل مداخل الاختلاف العقائدي بل يدخل في حزمة من المضامين المجتمعية التي يأتلف فيها المسيحيون مع المسلمين ولكل مؤتلف نظام منه تتولد الاجازة او المنع عند صاحب الحاجة من المكلفين ولا يشاركه احد القرار بل قيام الذكرى تساعده في رشاد ما يحتاج من الدين فلا منع عام يحمل حكمة ولا اجازة مطلقة تحمل حكمة كما ان الظرف المجتمعي يحمل بين طياته احكاما تفرضها ظروف المجتمع ففي الحرب الاهلية اللبنانية حين كان المسلمون والمسيحيون في لبنان يذبحون بعضهم فان تهنئة الاخر في عيده تكاد تكون مستحيلة وفي الظرف المصري القائم الان في صراع مجتمعي مسيحي اسلامي تكون التهنئة بينهم شبه معدومة خصوصا في المواقع الساخنة الا ان الحال لا يدوم وتتغير الظروف فتتغير الانفس كما حصل في لبنان

          تهنئة المسيحي في عيده هو خلق حميد ولكن تهنئة المسلم للمسلم في عيد المسيحيين هو ود في غير محله وليس من الاسلام في شيء ... اما المشاركة مع المسيحي في احتفاليته تخضع لضوابط شرعية محددة ففي كثير من احتفالياتهم يعتاد البعض منهم تعاطي الخمرة او النبيذ او ان تكون النساء في عرض لا يتوائم مع حفظ الفروج في الاسلام ومن تلك النقطة يقوم رشاد فكري في ان اي احتفالية سواء كانت في عيد مسيحي او غيره من الاحتفاليات البعيدة عن الشأن العقائدي كأن يكون في حفلة تخرج دفعة من الطلبة مثلا فاذا كانت المحرمات الالهية مباحة في تلك الاحتفالية فان المشاركة فيها تعني المدخل الى الحرام وفيها شبهة الكراهة ان لم تكن في بعض موصوفاتها حمالة اثم يقيني

          تلك ليست فتوى فالافتاء في الاسلام كهانة دين غير مرجوة بل تلك تذكرة تقيم البيان عند طالب الحاجة حسب ما يرى من حيثيات هو يراها ولا يراها من كان في غير موقعه ولا نمتلك غير صفة التذكير

          شكرا لتذكرة نافعة

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: المسلمون وعيد المسيحيين

            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            المسيحيون يحتفلون ويفرحون في أعياد رأس السنة الميلادية وأن احتفالاتهم

            بهذه المناسبة أشبه ما بالأحتفالات الوطنية والقومية الفارغة من أية معنوية

            أو روحانية أو أخلاق ذلك أنها عبارة عن رقص وشراب وسكر وعربدة وفسق وفجور .
            بينما بالمقابل نرى أحتفالات المسلمين في مناسباتهم الدينية غالبا ما يقترن بمظاهر العظمة المعنوية وتشكيل مجالس الوعظ والأرشاد وطلب التقرب لله تعالى وأستمداد الجوانب التربوية والتعليمية .

            أن المسيحين الكاثوليك الذين يعتقدون أن السيد المسيح قد ولد تحت شجرة الصنوبر - علما ان القرءان يصرح بتولده تحت النخلة - تراهم يقدسون هذه الشجرة لا سيما في ليلة الميلاد ويزينونها بأحسن وجه ممكن ثم يحافظون عليها هكذا تشعشع وتنور بيوت الكاثوليكيين حيى نهاية أعياد الميلاد .
            وأما بابا ( نويل ) فانه واستنادا الى حكايات الأطفال فهو سيركب العربة الذهبية منتصف الليلة الماضية ويتوجه اليهم انطلاقا من الأراضي المغطاة بالثلوج حاملا معه الهدايا الخاصة بالأطفال .

            فالأطفال المسحيون كانوا قد هيئوا جواربهم حتى تتلقف هدايا بابا (نويل)

            التي فرحوا بها هذا الصباح وهي الهدايا التي عادة ما يضعها الآباء والأمهات لهم وكما يبدوا فان هذه القصة الخرافية تعود في الواقع الى فكرة

            ألوهية السيد المسيح لدى المسيحيين
            الذين يحاولون تلقين أطفالهم بها بهذه

            الطريقة .
            فعيسى عليه السلام ورد بشأنه {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً }مريم31
            وهو مصداق{ يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً }البقرة26
            والمسيح من الشفعاء عند الله وليس بفاد .

            شكرا لكم ...السلام عليكم .

            تعليق


            • #7
              رد: المسلمون وعيد المسيحيين


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

              طبعا لا توجد بين الديانات السماوية كما انزلها الله تعالى عداوة..ولكن في نفس الوقت هناك امر من القرءان ان نحذر من ( اليهود والنصارى ) وهناك الفاظا وايات قرءانية اكدت ذلك !!

              ونحن لا نتجه متجه الفتوى ؟! نحن نريد فقط ونريد ان نبين للناس دينهم في ما اختلفوا فيه ..كحديثنا الساعة عن وجوب التهنئة في ( عيد للمسيح ) حسب عقيدة النصارى . .؟؟ هل تصح شرعا ام لا ؟؟

              (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
              (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)
              (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ)

              ما زلنا نرغب بان نتبيّن ونعرف بالضبط ما طرحنا اعلاه :

              ((وهل تهنئة النصارى بعيدهم خصيصا هي اتباع ملة .. أو القاء مودة ؟ او ذلك يدخل ـ فقط ـ في باب حسن المعاشرة التي لا تقيم ضررا ولا حرجا ولا تخالف تعاليم الشرع ؟))

              مع وافر الشكر والتقدير الكبير لفضيلتكم
              السلام عليكم
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #8
                رد: المسلمون وعيد المسيحيين

                المشاركة الأصلية بواسطة قاسم حمادي حبيب مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                المسيحيون يحتفلون ويفرحون في أعياد رأس السنة الميلادية وأن احتفالاتهم

                بهذه المناسبة أشبه ما بالأحتفالات الوطنية والقومية الفارغة من أية معنوية

                أو روحانية أو أخلاق ذلك أنها عبارة عن رقص وشراب وسكر وعربدة وفسق وفجور .
                بينما بالمقابل نرى أحتفالات المسلمين في مناسباتهم الدينية غالبا ما يقترن بمظاهر العظمة المعنوية وتشكيل مجالس الوعظ والأرشاد وطلب التقرب لله تعالى وأستمداد الجوانب التربوية والتعليمية .

                أن المسيحين الكاثوليك الذين يعتقدون أن السيد المسيح قد ولد تحت شجرة الصنوبر - علما ان القرءان يصرح بتولده تحت النخلة - تراهم يقدسون هذه الشجرة لا سيما في ليلة الميلاد ويزينونها بأحسن وجه ممكن ثم يحافظون عليها هكذا تشعشع وتنور بيوت الكاثوليكيين حيى نهاية أعياد الميلاد .
                وأما بابا ( نويل ) فانه واستنادا الى حكايات الأطفال فهو سيركب العربة الذهبية منتصف الليلة الماضية ويتوجه اليهم انطلاقا من الأراضي المغطاة بالثلوج حاملا معه الهدايا الخاصة بالأطفال .

                فالأطفال المسحيون كانوا قد هيئوا جواربهم حتى تتلقف هدايا بابا (نويل)

                التي فرحوا بها هذا الصباح وهي الهدايا التي عادة ما يضعها الآباء والأمهات لهم وكما يبدوا فان هذه القصة الخرافية تعود في الواقع الى فكرة

                ألوهية السيد المسيح لدى المسيحيين
                الذين يحاولون تلقين أطفالهم بها بهذه

                الطريقة .
                فعيسى عليه السلام ورد بشأنه {وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً }مريم31
                وهو مصداق{ يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً }البقرة26
                والمسيح من الشفعاء عند الله وليس بفاد .

                شكرا لكم ...السلام عليكم .
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                اخي الجليل السيد قاسم غيرتك على الدين مبينة فجزاك الله خيرا على حميتك العقائدية

                لو اردنا معالجة شؤون عقيدتنا من خلال مبدأ (كشف عيوب الاخر) لتحول البناء العقائدي الى سجال العيوب فما اكثر عيوبهم العقائدية وما اكثر عيوبنا العقائدية وبالتالي علينا ان (نبحر الى علياء) عقائدي متين من خلال بيان روح الاسلام القدسي (تعالوا) الى (كلمة سواء) فهي علياء الدين والتي لا يزال زمامها بيد المسلمين لانهم حملة القرءان المحفوظ بالامر الالهي

                عيوب الممارسات سواء كانت في العقيدة او على هامش العقيدة هو ابتلاء يعاني منه كل حملة العقائد ومنهم المسلمون فمثلا عيد الفطر عندنا لن يكون للصائمين الا عيدا قدسيا شريفا طاهرا الا ان حثالة من المجتمع يمارسون فيه الموبقات وترى الصبية في الشوارع فرحين بعيد عقائدي الا انهم ابعد خلق الله من الصيام وعبادة الصوم وهم يمارسون اللاإسلام فرحين بعيد اسلامي ..!!

                البشرية تمر الان في تدهور عقائدي شامل فالمسيحيون لا يرقصون في الكنائس بل في صالات الرقص ومثلهم غيرهم يحملون اسماء منتسبة للدين وهم عن الدين بعيدون

                علينا ان نفرق بين المسيحيين في المجتمع الاسلامي وعن بقية المسيحيين في المجتمعات الراقصة فالمسيحي الذي يعيش في قرية مصرية ليس كالمسيحي الذي يعيش في احد احياء القاهرة

                ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125

                وجادلهم ... لفظ عربي ... بلسان مبين ... وفي لساننا (جديلة جدائل) وهو عملية حبك الشعر ليكون ظفيرة متناغمة حسنة المنظر ... لنجعل حوارنا مع المسيحيين وغيرهم كالجديلة الحسنة المنظر لتكون (بالتي هي احسن) ...

                سلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: المسلمون وعيد المسيحيين

                  المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي

                  طبعا لا توجد بين الديانات السماوية كما انزلها الله تعالى عداوة..ولكن في نفس الوقت هناك امر من القرءان ان نحذر من ( اليهود والنصارى ) وهناك الفاظا وايات قرءانية اكدت ذلك !!

                  ونحن لا نتجه متجه الفتوى ؟! نحن نريد فقط ونريد ان نبين للناس دينهم في ما اختلفوا فيه ..كحديثنا الساعة عن وجوب التهنئة في ( عيد للمسيح ) حسب عقيدة النصارى . .؟؟ هل تصح شرعا ام لا ؟؟

                  (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
                  (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)
                  (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ)

                  ما زلنا نرغب بان نتبيّن ونعرف بالضبط ما طرحنا اعلاه :

                  ((وهل تهنئة النصارى بعيدهم خصيصا هي اتباع ملة .. أو القاء مودة ؟ او ذلك يدخل ـ فقط ـ في باب حسن المعاشرة التي لا تقيم ضررا ولا حرجا ولا تخالف تعاليم الشرع ؟))

                  مع وافر الشكر والتقدير الكبير لفضيلتكم
                  السلام عليكم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  شكرا ليدمومة الحوار ففي الحوار ذكرى للذاكرين


                  عندما يفوز احد الناس بشيء ما مادي او معنوي وحين نقدم له التهنئة بـ (فوزه هو) فذلك لا يعني اننا سنكون له شركاء بفوزه ومثلها حين نهنيء المسيحي بعيده فهو لا يعني اننا سنشاركه العيد او موضوعية العيد وتلك راشدة عقل من فطرة


                  موضوع تهنئة المسيحي بعيده او المشاركة معه في احتفالية لا يخضع لنظم الحلال والحرام اساسا ولا علاقة له بنظم الخلق بل الموضوع يتعلق بـ (الحكمة) التي تقيم الحكم في موضعه عندما يقوم الحلال والحرام في حيثيات ذلك العيد فمجالسة شاربي الخمر فيها كراهة التحريم والرقص الباغي المختلط فيه حرمة لانها خارج (حفظ الفروج) ... تهنئة المسلم للمسلم في عيد رأس السنة هو يعني (اتباع ملة غير اسلامية) ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلا يقبل منه ...


                  الحرام بين والحلال بين مبين وبينهما متشابهات (اشباه الحرام) و (اشباه الحلال) وعلى المتدين ان يعي تلك الصحوة العقلية في اي ناشطة ينشط فيها ففي مرة سألني احد الناس عن شراء مجفف شعر موضوع في صندوق كارتوني مطبوع عليه صورة فتاة في وضع لا يسمح به الدين الاسلامي فهل شراء ذلك الجهاز حلال ام حرام ..!! في مثل هذا المثل نحتاج الى اكبر قاموس كتبه الانسان مضاعفا مئات المرات لوصف الحلال والحرام اما حقيقة الحلال والحرام هو مباديء تقع في (وصف موصوف بالحلال) و (وصف موصوف بالحرام) وعلى المكلف ان يكيف كل واقعة بما يراه في ميدانه وبين يديه عقل مفطور من لدن خالق خبير خلق الانسان في احسن تقويم عقلا وجسدا ... كان جوابنا للمتسائل ان (الذبيحة حلال) و (دمها حرام) والدم هو جزء من الذبيحة فخذ حلالها واترك حرامها كما في جهاز تجفيف الشعر فخذ ما تعاقدت عليه من جهاز حلال واترك الصورة التي ترى حرمتها في الدين


                  شكرنا لكم دائم بدوام مشاركاتكم الكريمة


                  سلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: المسلمون وعيد المسيحيين

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    على العاقل الرشيد المؤمن بدينه ومثله
                    والمعتز بشخصيته وكرامته
                    أن يربأ بنفسه عن أن يكون عبدا لهواه
                    وأسيرا للذته بل يتوكل على الله تعالى و
                    يستمد العون منه
                    ويتهيأ للصراع من أجل الحفاظ على دينه
                    ومثله وانسانيته وكرامته
                    ولا ينخدع بالمغريات مهما كانت
                    ولابد من ضبط النفس
                    ونكون جميعا متعارفين ومتحابين
                    كما يعبر القرءان الكريم
                    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13 .
                    شكرا لكم ... سلام عليكم .

                    تعليق


                    • #11
                      رد: المسلمون وعيد المسيحيين

                      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لا يحق لاي مكلف حتى وان كان من مشايخ الفقهاء ان يفتي بمثل تلك الاجازة او منعها ذلك لان تعايش المسيحيين مع المسلمين مختلف من اقليم لاقليم بل من قرية لقرية بل يختلف الحال من مسيحي لمسيحي ومن مسلم لمسلم ومن ظرف مجتمعي لظرف مجتمع اخر فيه من المسيحيين والمسلمين

                      الاسلام دين سلام وهو في عنوان عريض والدين لا اكراه فيه فليس هنلك عداء عقائدي بين المسيحية والاسلام ولا بين المسيحين والمسلمين بل هنلك اختلاف عقائدي وهو موجود على اشده بين مذاهب المسلمين انفسهم لذلك فان تهنئة المسيحي من قبل المسلم في عيد راس السنة لا يدخل مداخل الاختلاف العقائدي بل يدخل في حزمة من المضامين المجتمعية التي يأتلف فيها المسيحيون مع المسلمين ولكل مؤتلف نظام منه تتولد الاجازة او المنع عند صاحب الحاجة من المكلفين ولا يشاركه احد القرار بل قيام الذكرى تساعده في رشاد ما يحتاج من الدين فلا منع عام يحمل حكمة ولا اجازة مطلقة تحمل حكمة كما ان الظرف المجتمعي يحمل بين طياته احكاما تفرضها ظروف المجتمع ففي الحرب الاهلية اللبنانية حين كان المسلمون والمسيحيون في لبنان يذبحون بعضهم فان تهنئة الاخر في عيده تكاد تكون مستحيلة وفي الظرف المصري القائم الان في صراع مجتمعي مسيحي اسلامي تكون التهنئة بينهم شبه معدومة خصوصا في المواقع الساخنة الا ان الحال لا يدوم وتتغير الظروف فتتغير الانفس كما حصل في لبنان

                      تهنئة المسيحي في عيده هو خلق حميد ولكن تهنئة المسلم للمسلم في عيد المسيحيين هو ود في غير محله وليس من الاسلام في شيء ... اما المشاركة مع المسيحي في احتفاليته تخضع لضوابط شرعية محددة ففي كثير من احتفالياتهم يعتاد البعض منهم تعاطي الخمرة او النبيذ او ان تكون النساء في عرض لا يتوائم مع حفظ الفروج في الاسلام ومن تلك النقطة يقوم رشاد فكري في ان اي احتفالية سواء كانت في عيد مسيحي او غيره من الاحتفاليات البعيدة عن الشأن العقائدي كأن يكون في حفلة تخرج دفعة من الطلبة مثلا فاذا كانت المحرمات الالهية مباحة في تلك الاحتفالية فان المشاركة فيها تعني المدخل الى الحرام وفيها شبهة الكراهة ان لم تكن في بعض موصوفاتها حمالة اثم يقيني

                      تلك ليست فتوى فالافتاء في الاسلام كهانة دين غير مرجوة بل تلك تذكرة تقيم البيان عند طالب الحاجة حسب ما يرى من حيثيات هو يراها ولا يراها من كان في غير موقعه ولا نمتلك غير صفة التذكير

                      شكرا لتذكرة نافعة

                      سلام عليكم

                      السلام عليكم .. جزاكم الله بكل خير شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي
                      ونرفع من هذا الموضوع وما حمل من حوار هام في وقت الحاجة ( البيانية ) اليه ..


                      مع الشكر ،،

                      السلام عليك

                      .................................................
                      سقوط ألآلـِهـَه
                      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                      سقوط ألآلـِهـَه

                      تعليق


                      • #12
                        رد: المسلمون وعيد المسيحيين

                        تحية واحترام

                        ليس العيد هو محطة اللقاء الوحيدة بين المسلمين والمسيحيين فهنلك حفلات زواج لاصدقاء مسيحيين يدعون صديقهم المسلم اليها وهنلك مجالس عزاء يقيمها اصدقاء مسيحيون كذلك هنلك لقاء مسيحي مسلم في عيادة المسيحي المريض وبالعكس وكل تلك الوصلات المجتمعية تجري بشفافية بين المسيحيين والمسلمين ومنذ زمن بعيد جدا موغل في عهود الاجداد الا ان السياسة الحديثة جعلت من فارقة الدين مزرعة عدوانية وعلى المسلمين والمسيحيين ان يفهموا مراد اهل السياسة فهي في (فرق تسد) ومن لا يريد الفتنة عليه ان يسحقها باقدامه

                        احترامي
                        sigpic

                        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                        تعليق


                        • #13
                          رد: المسلمون وعيد المسيحيين

                          السلام عليكم ورحمة الله

                          الشكر للآخ المحترم امين الهادي لحكمة القول

                          السلام هو عنوان رسالة الدعوة الاسلامية للناس اجمعين ، والاسلام لا يعترف بالصفات العدوانية ويعتبرها خروج صارخ عن الفطرة السلمية في الدعوة الى كتاب الله والتعايش مع الآخر .

                          السلام عليكم

                          .................................................
                          سقوط ألآلـِهـَه
                          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                          سقوط ألآلـِهـَه

                          تعليق


                          • #14
                            رد: المسلمون وعيد المسيحيين

                            بسم الله

                            مقتبس :


                            تهنئة المسلم للمسلم في عيد رأس السنة هو يعني (اتباع ملة غير اسلامية) ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلا يقبل منه ...

                            مقتبس :

                            تهنئة المسيحي في عيده هو خلق حميد ولكن تهنئة المسلم للمسلم في عيد المسيحيين هو ود في غير محله وليس من الاسلام في شيء ... اما المشاركة مع المسيحي في احتفاليته تخضع لضوابط شرعية محددة ففي كثير من احتفالياتهم يعتاد البعض منهم تعاطي الخمرة او النبيذ او ان تكون النساء في عرض لا يتوائم مع حفظ الفروج في الاسلام ومن تلك النقطة يقوم رشاد فكري في ان اي احتفالية سواء كانت في عيد مسيحي او غيره من الاحتفاليات البعيدة عن الشأن العقائدي كأن يكون في حفلة تخرج دفعة من الطلبة مثلا فاذا كانت المحرمات الالهية مباحة في تلك الاحتفالية فان المشاركة فيها تعني المدخل الى الحرام وفيها شبهة الكراهة ان لم تكن في بعض موصوفاتها حمالة اثم يقيني .

                            عين الحكمة وعين العقل ما جاء في هذه السطور الرائعة ، التي وفقت بين السلام التي يدعو اليه الاسلام لاحترام شعائر الاخر ، وبين الحدود التي يبنيها المسلم لنفسه .

                            جزاكم الله خيرا على روعة هذا البيان استاذنا .

                            تعليق


                            • #15
                              رد: المسلمون وعيد المسيحيين


                              بسم الله الرحمان الرحيم


                              المسلمون اعتادوا على الاحتفال براس سنة ميلادية جديدة سواء بممارسات سيئة فيها من الحرمة الاسلامية ما فيها !!... او بطقوس عائلية عادية امام شاشة تلفاز وكعكعة عيد واجتماع مع افراد الاسرة في اجواء عائلية .

                              عموما ، هي حدث اصبح من المسلمات وتقليد حضاري وحدث سنوي بارز تطبع فيها الاماني والمتمنيات.

                              نتمنى ان نعود الى المناسبات الحقيقية التي ترتبط بعلة موضوعية .

                              كالاحتفال بموسم الزرع او الربيع ... او موسم الشكر او موسم الزكاة .


                              ونربي الاجيال القادمة على هذه المواسيم الكونية النافعة .


                              السلام عليكم


                              sigpic

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                              يعمل...
                              X