دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رؤى اليقين في معرفة حدود الدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رؤى اليقين في معرفة حدود الدين

    رؤى اليقين في معرفة حدود الدين

    من أجل البيان في زمن الحاجة للبيان

    لا يخفى على كل مسلم ان الدين مقسوم الى قسمين مركزيين (الاول) العبادات (الثاني) العادات .... وقد تمركزت العبادات في ممارسات منسكية مادية وفي ثقافة ايمانية تسعى الى تقويض أي مؤثرات سلبية تهشم عقلانية الايمان وقد اتسع الخطاب الديني وسعة كبيرة مع انتشار تقنية الطباعة الحديثة وتقنية مكبرات الصوت وتقنيات البث الاذاعي والتلفزيوني ومن ثم انتشار تقنية الشبكة الدولية مما زاد في مساحة الخطاب الديني وتشعب قنواته .

    الاوامر الشرعية بقيت في موصوفاتها التاريخية وبقي الخطاب الديني يركز على العبادات كمركزية اسلامية تنحى منحى الامر الالهي الملزم الا ان (العادات) تعرضت الى خروقات بسبب جديد الحضارة المعاصرة واصبح مبدأ (الاصل في الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) ساريا في جديد حضاري متزايد واعتبر الفقهاء ان عموم ذلك الجديد الحضاري مباح الا ما جاء به نص محرم يحرم على الناس ارتياده كالتبرج او الربا المصرفي او زواج المسلمة من غير المسلم ورغم ان فقهاء الشريعة حاولوا جاهدين في تعيير الكثير من الجديد الحضاري الا ان معايير (الاباحة في اصل الاشياء) كان عيارا منفلتا جعل الكثير من الجديد الحضاري يحمل مسميات الماضي بشكل مختلف عن مسميات الحاضر المتحضر الا ان موضوعيته متطابقة في التحريم رغم ان اسمه في الجديد الحضاري مختلف عن اسمه في النص التحريمي ونضرب لتلك الفارقة بضعة امثال ورغم انها لا تغطي مساحة (الحلال والحرام) في الجديد الحضاري الا انها امثلة تثويرية تثير العقل من اجل عبادة يقينية غير مبنية على خداع حضاري مزيف

    اولا : النطيحة ... تم تحريم النطيحة بموجب نص قرءاني والمعروف ان (النطيحة) هو ذلك الحيوان الذي خارت قواه نتيجة المناطحة المعروفة عند بعض الحيوانات التي تشكل غذاءا للانسان ... انهيار قوى الحيوان المنطوح هو في نص (النطيحة) ... ونتسائل اليس الحيوان المصعوق كهربائيا لغرض الذبح في المجازر الحديثة هو الموصوف بـ (النطيحة) ..!! اليقين مطلق في ان الاسلوب المعاصر للذبح الذي يستخدم صعقة الكهرباء من اجل شل حركة الذبيحة هو نطيحة ..!! الا ان غفلة القائمين على الشريعة عن مختلفات المسميات بين الماضي والحاضر اغرق المسلمين في حرمات مؤكدة

    ثانيا : الميتة ... تم تحريم الميتة في نص قرءاني الا ان مسميات ميتة هذا الزمان تختلف عن مسميات ميتة ربيع الفقه الاسلامي قبل قيام الجديد الحضاري فالارض ميتة بنص قرءاني وقد حرم فقهاء الشريعة أكل الطين فهو من محرمات المأكل الا ان اسم ميتة الارض في زماننا هي ليست تحت اسم (طين) بل تحت اسم (دواء) فالعقاقير الطبية جميعا هي من طين الارض وليس من نباتها فضاع على المسلمين حد الاسلام في كثير من الانشطة الدوائية والنكهات الصناعية والالوان الغذائية والمواد الحافظة وغيرها كثير .

    ثالثا : جلود الانعام ... المسلمون يعلمون ان الانعام جميعا تحرم في الملبس او الفرش او أي استخدام اخر فالثور الميت لا يجوز استخدام قرنه في صناعة مقبض سكين او لاي شيء اخر الا اذا كانت مذكاة بالذبح فالحيوان النافق لا يجوز استخدام ريشه او صوفه او وبره او شعره او أي شيء منه للملبس او غير الملبس وتلك ضابطة شرعية يعرفها المسلمون جميعا ويؤكدها القائمين على الفقه في خطاباتهم الدينية الا ان المسلمين يعلمون ان النفط هو من مصادر تكوينية عضوية (حيوانية) وبيقين مختبري وقد تعرضت تلك الحيوانات الى ضغط وحرارة فاصبحت (نفط) وبالتالي فان النفط هو من حيوان غير مذكى يقينا فتكون الالبسة المصنوعة من منتجات نفطية محكومة بتحريم الميتة الذي تصور الفقهاء المعاصرين انه من المباحات ..!!

    رابعا : الشيطنة ... لا يزال الفقهاء المعاصرين لا يعرفون من هو الشيطان وكيف يكون والقرءان يحذر من الشيطان سواء كان معبودا (لا تعبدوا الشيطان) او كان وليا (اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله) او الذين استهوتهم الشياطين او الذين يتبعون خطوات الشيطان او الذين يوسوس لهم الشيطان او الذين يوحي اليهم الشيطان ..!!

    القرءان يقول (واغضض من صوتك) الا ان فقهاء زماننا يستخدمون مكبرات الصوت التقنية التي ترفع صوت الانسان 2000 مره ..!!

    خامسا : الوطن ... لا يخفى على كل مسلم ان أي ولاية لغير الله باطلة بل تعتبر شراكة مع ولاية الله والله لا يرضى لعباده الشرك ويغفر ما دون ذلك الا ان المسلمين شربوا ولاية الوطن لان شركاء الله كانت (اوثان) اما الاوطان فهو من جديد حضاري فاصبح من المباحات حتى شبعت العقول من فقه ولاية الوطن الجديد وانتقلت تلك الولاية للابناء على غفلة من الاباء وتحولت ولاية الوطن الى (قدس) يفوق قدس ولاية الله بحيث قالوا في ولاية الوطن انها الطريق لولاية الله تحت ابواق فقهاء السلاطين وغفلة الناس

    تلك الامثلة سيقت لاغراض رسم وسعة الحدود الاسلامية التي تحولت الى سراب بين ايدي المسلمين فتمسكوا بعبادات المنسك وهجروا عبادة التكوين فتصوروا ان الجديد الحضاري من قاموس (المباحات) الا انها (محرمات) موضوعيا وبنصوص واضحة تنبت اليقين في من يريد ان يعبد الله مخلصا له الدين لان الله يستحق العبادة لانه الخالق وان التمرد عليه سوف لن يضر الله شيئا بل يلتحق الضرر بالضرار فاكل الميتة وابتلاع الادوية سوف لن يهز عرش الله بل سوف يضر جسد المستدوي بالادوية الميتة ومثله الناقر على نشيد الوطنية ومثلة الشبعان من لحوم حيوانات نطحتها صعقة كهربية

    تلك تذكرة ليقوم المسلم من فراش الامس ليحيى فراش اليوم الحضاري ليرى حدود الدين بيقين

    (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ) (الحاقة:12)

    الحاج عبود الخالدي
    التعديل الأخير تم بواسطة الاشراف العام; الساعة 09-03-2011, 03:00 AM.
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    تحية طيبة
    استوقني المقطع التالي :
    فالثور الميت لا يجوز استخدام قرنه في صناعة مقبض سكين او لاي شيء اخر الا اذا كانت مذكاة بالذبح فالحيوان النافق لا يجوز استخدام ريشه او صوفه او وبره او شعره او أي شيء منه للملبس او غير الملبس وتلك ضابطة شرعية يعرفها المسلمون جميعا ويؤكدها القائمين على الفقه في خطاباتهم الدينية الا ان المسلمين يعلمون ان النفط هو من مصادر تكوينية عضوية (حيوانية) وبيقين مختبري وقد تعرضت تلك الحيوانات الى ضغط وحرارة فاصبحت (نفط) وبالتالي فان النفط هو من حيوان غير مذكى يقينا فتكون الالبسة المصنوعة من منتجات نفطية محكومة بتحريم الميتة الذي تصور الفقهاء المعاصرين انه من المباحات ..!!
    استخدام اي جزء من الحيوان الميت لا يقيم حرمة تامة للاستخدام بل لا تجوز الصلاة على فرش من حيوان ميت او ملبس صوف او شعر حيوان ميت فحرمة استخدام اجزاء من الحيوان الميت تقع في الصلاة فقط ـ رغم ذلك فان اعتبار السلع المنتجة من اصول نفطية هي من اصل حيوانات ميتة غير مذكاة بالذبح شأن مهم جدا يتوجب الخوض فيه بشكل عميق وموسع فالمسلمون يصلون على سجاد من اصل مشتقات بتروكيمياوية وتلك لوحدها ازمة لا بد من تمحيصها بشكل كبير ـ وكثير من ملابس المصلين هي من اصول نفطية ـ تلك كارثة لو تيقنا منها
    شكرا لهذه الانتباهة
    سلام بود
    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
      تحية طيبة
      استوقني المقطع التالي :
      فالثور الميت لا يجوز استخدام قرنه في صناعة مقبض سكين او لاي شيء اخر الا اذا كانت مذكاة بالذبح فالحيوان النافق لا يجوز استخدام ريشه او صوفه او وبره او شعره او أي شيء منه للملبس او غير الملبس وتلك ضابطة شرعية يعرفها المسلمون جميعا ويؤكدها القائمين على الفقه في خطاباتهم الدينية الا ان المسلمين يعلمون ان النفط هو من مصادر تكوينية عضوية (حيوانية) وبيقين مختبري وقد تعرضت تلك الحيوانات الى ضغط وحرارة فاصبحت (نفط) وبالتالي فان النفط هو من حيوان غير مذكى يقينا فتكون الالبسة المصنوعة من منتجات نفطية محكومة بتحريم الميتة الذي تصور الفقهاء المعاصرين انه من المباحات ..!!
      استخدام اي جزء من الحيوان الميت لا يقيم حرمة تامة للاستخدام بل لا تجوز الصلاة على فرش من حيوان ميت او ملبس صوف او شعر حيوان ميت فحرمة استخدام اجزاء من الحيوان الميت تقع في الصلاة فقط ـ رغم ذلك فان اعتبار السلع المنتجة من اصول نفطية هي من اصل حيوانات ميتة غير مذكاة بالذبح شأن مهم جدا يتوجب الخوض فيه بشكل عميق وموسع فالمسلمون يصلون على سجاد من اصل مشتقات بتروكيمياوية وتلك لوحدها ازمة لا بد من تمحيصها بشكل كبير ـ وكثير من ملابس المصلين هي من اصول نفطية ـ تلك كارثة لو تيقنا منها
      شكرا لهذه الانتباهة
      سلام بود
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      تحية لكم وحياكم الله في تساؤلاتكم ..
      حتى الفقهاء الذين اجازوا استخدام اجزاء من الحيوانات النافقة في غير الصلاة كالجلود او الصوف اوغيرها فهم اعتبروا ان تلك الاجزاء من (عين النجاسات) فمساسها على بلل (رطوبة) توجب التطهر من نجاستها ...
      الغور في موضوعية السلع البلاستيكية يحتاج الى موقف جاد من المكلف ليتلقى بياناتها سواء كان ناشطا في بحث تخصصي او كان مكلفا يبحث عن (الصالح وغير الصالح) وفق معيار (الحلال والحرام) وسوف لن يجهد المكلف نفسه كثيرا بل ليتابع البحوث التي تصدر بين الحين والحين والتي تعلن اضرار استخدام الاغلفة البلاستيكية والالبسة البوليمرية المنسوجة من الياف مستححضرة من مشتقات نفطية وتلك الاعلانات ملأت الخافقين وقد تكاثرت من بدايات ثمانينات القرن الماضي واصبح لها قاموس كبير تبنته مؤسسات الصحة في كل الدول وفي منظمة الصحة العالمية (اليونسيف)
      منظمة الصحة العالمية (اليونسيف) منعت استخدام انسجة (البولي استر) في الالبسة الداخلية وقد تم تعميم ذلك المنع في المعايير الدولية والسبب المعلن هو سرطانات الجلد التي تسببها تلك المواد
      تم منع استخدام مادة (البولي اثلين) لتغليف الاغذية الرطبة والسائلة لانها اعتبرت من مسببات السرطان
      تم منع البلاستيك عموما في حاويات رضاعات الاطفال لانه مسبب سرطاني ويسبب في تشوهات عضوية
      تم منع تواجد العاملين في قاعات تشغيل مولدات الكهرباء والتي تعتمد فيها محركات الطاقة على حرق النفط وعند ضرورة وجود بعض المشغلين استوجبت المعايير الدولية تهوية تلك القاعات من خلال استبدال الهواء بمعدلات كبيرة
      يمنع تشغيل الرافعات ذات المحركات التي تعمل بالنفط المحروق من العمل داخل المخازن عموما ويستوجب استخدام رافعات كهربائية تعمل بالبطاريات
      غازات عوادم السيارات خانقة قاتلة وتستخدم غازات العادم في عمليات الانتحار
      من تلك المؤشرات نستطيع ان نضع معيار (الصالح وغير الصالح) في مربع اسلامي معروف (الحلال والحرام)
      المصلي الذي يصلي على سجادة من نسيج بوليمري ترتفع في جسده الشحنات الكهربية كما ترتفع قيمة الحقل المغنطي الخاص بالمصلي مما يتسبب في تصدع تكويني في (فاعلية الصلاة) ويستطيع اي مكلف ان يجري تجربة على جسده قبل واثناء الصلاة باستخدام كاشف الشحنات الكهربائية الرقمي سيجد تلك الحقيقة ويستطيع المكلف المصلي ان يقارن نتيجة الفحص عندما يصلي على حصير من نبات القصب الطبيعي او على الارض او على سجادة قطنية او من صوف طبيعي ... سيجد الفارق بالارقام في جهاز تقني بسيط متوفر بالاسواق ...
      املين تحقيق تذكرة نافعة من هذه السطور
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        احترامي للجميع

        نصادق على ما ينشر من سوء في استخدام كثير من السلع البلاستيكة ... حسب ما وصل الى مسامعنا ان لفائف الضماد والقطن المستخدم لتعقيم الجروح لا يسمح ان تكون من انسجة تركيبية من مشتقات النفط كما سمعنا ان (الشروبات) لا يسمح بان تكون من انسجة تركيبية نفطية
        المجلات العلمية والصفحات العلمية في الجرائد تنشر بين الحين والحين مساويء مضافه للبلاستك
        المثل المعروف يقول (وشهد شاهد من اهلها) فاهل الحضارة شهدوا سوء ما استحضروه في حضارتهم فحق عليه الهجر فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه والاولى به ثم اولى ان يسلم المسلم منه جسمه ولا يصيبه بالسوء غافلا

        نتابع كل جديد متحضر لنسلم من سوء كل جديد لا نعرف ضرره

        تحية بود
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #5
          رد: رؤى اليقين في معرفة حدود الدين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          مقتبس

          الا ان (العادات) تعرضت الى خروقات بسبب جديد الحضارة المعاصرة


          نرفع من قيمة هذه التذكرة القرءانية العظيمة ...فالامثلة المعروضة كنماذج عن الخروقات التي تعرض لها المجتمع الاسلامي نماذج أقامت الحجة البالغة .

          عن الاصباغ :
          الآصباغ التي تدخل في صناعة انسجة الملابس الكثير منها أصباغ مسرطنة ..
          نشرت دراسة حديثة ان مرض العصر القادم الذي سيظهر بكثافة هو مرض النوم .. اي معدلات الساعات التي سيقضيها الانسان في النوم ستزداد فالعقل مهيء للوقوع في امراض اخرى مبهمة ... والسبب عصرنة هذه الحضارة ؟
          ..القائمة ستطول في رصد مختلف الآضرار المتحصلة لآفيون هذه الحضارة ...والنجاة لا يمكن ان تتحصل الا بهجرة هذه النظم الفاسدة ..
          نجدد كل الشكر و التقدير لشخصكم الفاضل
          السلام عليكم


          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: رؤى اليقين في معرفة حدود الدين

            المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            مقتبس

            الا ان (العادات) تعرضت الى خروقات بسبب جديد الحضارة المعاصرة


            نرفع من قيمة هذه التذكرة القرءانية العظيمة ...فالامثلة المعروضة كنماذج عن الخروقات التي تعرض لها المجتمع الاسلامي نماذج أقامت الحجة البالغة .

            عن الاصباغ :
            الآصباغ التي تدخل في صناعة انسجة الملابس الكثير منها أصباغ مسرطنة ..
            نشرت دراسة حديثة ان مرض العصر القادم الذي سيظهر بكثافة هو مرض النوم .. اي معدلات الساعات التي سيقضيها الانسان في النوم ستزداد فالعقل مهيء للوقوع في امراض اخرى مبهمة ... والسبب عصرنة هذه الحضارة ؟
            ..القائمة ستطول في رصد مختلف الآضرار المتحصلة لآفيون هذه الحضارة ...والنجاة لا يمكن ان تتحصل الا بهجرة هذه النظم الفاسدة ..
            نجدد كل الشكر و التقدير لشخصكم الفاضل
            السلام عليكم



            تحية واحترام

            بعد ان سمعنا الذكرى من الحاج الخالدي سعينا الى اقتناء سجادة للصلاة من نسيج محلي من الصوف الطبيعي واخرى من القطن وحين مارسنا الصلاة عليها احسسنا بطمأنينة وراحة نفسية متميزة ومتزايده دفعتنا للتمسك بتلك السجادة في الصلاة وكان في بعض ما ذهبت اليه افكارنا ان تلك الطمأنينة جائت من رغبتنا في الصلاة على تلك السجادة الا اننا ادركنا شيئا اخر الا وهو غلاء اسعار تلك السجادات وعدم اناقتها قياسا بالسجادات المصنوعة من غزول تركيبية في مكائن صناعية وعزونا ذلك الى تزايد القبول عند الناس لاقتنائها ذلك لان طبع الانسان انه يقبل ما ينفعه ومن طبعه ايضا يرفض ما يضره الا ان غزو تلك السلع لبيوت الناس كان بسبب ابتعاد الناس عن طبائعهم

            احترامي
            sigpic

            من لا أمان منه ـ لا إيمان له

            تعليق


            • #7
              رد: رؤى اليقين في معرفة حدود الدين

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              شكرا للآخ الفاضل( أمين الهادي ) .. ولنا اضافة على فوائد ( الصوف الطبيعي )
              فالآسر المغربية لها عادة تقليدية هنا في المغرب أن يكون الفراش مصنوع كله ( بالصوف الطبيعي ) ... وتلك من الحرف التقليدية التي ما زالت رائجة بكثرة لدى جميع الآسر رغم دخول ( الصوف الصناعي ) ..





              فجميع الافرشة والوسادات في البيوت المغربية تحاك بطريقة تقليدية من الصوف التقليدي عن طريق حرفي معروف متخصص بخياطة تلك الآفرشة ... فقط ان ( الصوف الطبيعي ) يحتاج صيانة على فترات زمنية ( سنتين ) أو 4 سنوات حسب وجود الرطوبة في البيت من عدمه ؟ .. والصيانة تكون بسيطة بوضع قليل من أزها ر الخزامة ( اليابسة ) في تلك الافرشة عند خياطتها لآول مرة أو مادة ( الكافور ) ..وفتح الفراش على راس تلك الدوريات الزمنية ازالة أي متراكمات غبارية قد تكون بتلك الافرشة وطرح الحشوة الصوفية الطبيعية في حمام شمسي طبيعي ...

              وطبعا هناك فرق كبير بين .. الصوف الطبيعي والصوف الاصطناعي ..
              ولا وجه للمقارنة اطلاقا بين هذا وذاك ؟؟

              السلام عليك
              sigpic

              تعليق


              • #8
                رد: رؤى اليقين في معرفة حدود الدين

                المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركة
                تحية واحترام

                بعد ان سمعنا الذكرى من الحاج الخالدي سعينا الى اقتناء سجادة للصلاة من نسيج محلي من الصوف الطبيعي واخرى من القطن وحين مارسنا الصلاة عليها احسسنا بطمأنينة وراحة نفسية متميزة ومتزايده دفعتنا للتمسك بتلك السجادة في الصلاة وكان في بعض ما ذهبت اليه افكارنا ان تلك الطمأنينة جائت من رغبتنا في الصلاة على تلك السجادة الا اننا ادركنا شيئا اخر الا وهو غلاء اسعار تلك السجادات وعدم اناقتها قياسا بالسجادات المصنوعة من غزول تركيبية في مكائن صناعية وعزونا ذلك الى تزايد القبول عند الناس لاقتنائها ذلك لان طبع الانسان انه يقبل ما ينفعه ومن طبعه ايضا يرفض ما يضره الا ان غزو تلك السلع لبيوت الناس كان بسبب ابتعاد الناس عن طبائعهم

                احترامي

                السلام عليكم ورحمة الله

                الله يجزيكم خير أخي امين الهادي على اثراء المعلومة والحوار والمشاركة

                وله الحمد حين علمنا الله ما لم نكن نعلم

                السلام عليكم
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                يعمل...
                X