دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بني اسرائيل صفة في التكوين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..

    المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لكم اخي على مواصلة الحوار وناسف لسهوة الرد

    {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً }الإسراء4

    {فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً }الإسراء5

    تحمل ذاكرتنا اننا عالجنا هذه الايات بشكل مقتضب غير مكتمل للاسباب التي وردت في جوابنا والتساؤل كان من قبلكم واسهمت فيه الباحثة الفاضلة وديعة عمراني وهنا نستدرج مقتبس من تلك المعالجة

    مقتبس :


    على عقولنا ان تخضع للقرءان فالله لا يقضي بالفساد لان له الاسماء الحسنى فكيف يقضي الله لبني اسرائيل ان يفسدون مرتين ..؟ اذن هنلك (كتاب مكنون) يرتبط مع النص القرءاني وعلينا ان نقود عقولنا نحوه واول جملة من ذلك الكتاب علينا ان ندركها هو ان بني اسرائيل هم (المصلين) فالفساد يقوم في (بناء الاسراء) اي في (الصلاة) نتيجة لمفصل يخص تكوينة بناء الاسراء كما يقول (وضعت في الطريق عثرتان لغرض يخص بناء الطريق) فعلى من يسير في الطريق ان ينتبه اليهما ... واذا اردنا ان نوضح ان هنلك (مفسدتين) في الصلاة كانت من قضاء الهي وننشرهما فاننا سوف نتخطى الخطوط الحمراء ولسوف يكون كلامنا خطيرا الا ان المفسدتين تؤتيان من احكام الصلاة نفسها فان انتبه لها المصلين فانهم سوف يصلحون صلاتهم وان لم يعيروا انتباه ليكنونة الصلاة وعلميتها فانهم سيمارسون افساد صلاتهم مرتين (ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها)

    على تلك المفسدتين يتم (ولتعلن) وقد تم تاريخيا !! وهو لا يعني (العلياء) بل يعني (استبدال العلة) بعلة (معلنة) (تعلو) اي ترتبط بمعلولها

    لتلك العلة التي تنشيء المفسدة برامجية زمنية تبدأ بزمن في التاريخ (وعد اولاهما) وتنتهي في ءاخرى (وعد الاخرة)

    دخول المسجد كما دخلوه اول مرة سيكون بتطهير المسجد الحرام كما تم تطهيره حين دخلوه والتطهير سيكون (تطهير علمي) مرتبط بمتغيرات مادية حصلت فيه

    بقية التفاصيل لا يسعنا طرحها على صفحات المعهد ويمكن طرحها بشكل خاص لطالبيها اذا حصلت طمأنينة قصوى من ثبات علوم الله المثلى في عقلانية طالبها


    وقد حصل ان اتصل بنا احد الاخوة طالبا بيان اكثر عمقا الا اننا لم نجب طلبه لان (الحرج) الذي سيصيبنا حين نمتنع عن طرح بيانات خطيرة قد تثير فتنة بين المسلمين يكون حرجا بسيطا نتحمله اما اذا طرحنا بيانات صعبة في الوقت الحاضر فان الحرج سيكون صعبا ليس علينا بل على كثير من الناس ذلك لان (علوم الله المثلى) ليس لها رواد يتكاثرون بل هم قلة قليلة جدا جدا من الناس يمكن ان يتفهمون البيان الذي يتوجب طرحه ورغم ذلك فان (وصف الحالة) يمكن ان نطرحه بدلالته دون الخوض بالتفاصيل فالتفاصيل يمكن ان يحوزها من يمتلك رغبة حقيقية في فهم القرءان مباشرة دون ان يكون للكهنوت التفسيري اثرا في عقلانيته فالقرءان لا يسمح بالكهانة (وما انت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ـ الطور) فالهداية للقرءان (نعمة الهية) ولا يمكن ان يكون الهدي من شخص يكتب على صفحات الكترونية بل له الحق والصلاحية بالتذكير فقط بصفتها سنة رسالية شريفة مارسها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فالتذكير بالقرءان سنة

    {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ }الطور29

    القضاء لبني اسرائيل لا تعني (قوم) من الناس بل هم بناة الاسراء في عموم الارض مثلما نقول (وقضينا الى الباعة المتجولين ...) فالباعة المتجولون ليسوا قوم محددين في حاوية عقائدية او في حاوية مذهبية او في حاوية عرقية او حاوية رسمية فهم حمالين صفة ومثلهم بناة الاسراء (بني اسرائيل) والافساد في الارض لا بد ان يخص (كينونة علة الصلاة) فاذا اردنا ان نخاطب (الباعة المتجولين) مثلا فاننا سوف نتطرق لصفة البيع الجوال وليس غيره فلا يصح ان نقول (وقضينا الى الباعة المتجولين لتحجون هاذا العام ..!!) فلا علاقة بين الحج والبيع الجوال ومثلها مثل الفساد الذي يقع في بني اسرائيل فهو يقع حتما في (بناء الاسراء) وذلك الرشاد الفكري يمكن ان يستذكره عقل كل حامل عقل وهو من ترخيص الهي في (تدبر القرءان) + (التفكر بايات الله) + التبصرة بالنصوص الشريفة ـ افلا يبصرون) + (عقلانية النصوص ـ افلا يعقلون)

    اذا اردنا ان نعلن هنا عن كينونة الفساد في الصلاة المنسكية فان احدا سوف لن يفهمنا الا اذا كان ذا مساحة واسعة من علوم الله المثلى وهنلك امر (حرج) حيث هنلك قلة من المسلمين لا يعتلون بعلة فاسدة في الصلاة فهم لا يمارسون مفسدة واحدة ويمارسون اخرى فلو قلنا بتلك (العلة) فذلك يعني انتصارا لتلك القلة وهي لا يمكن ان تنتصر لانها تحمل من المخالفات ما تحمل شانها شان كل الملل الاسلامية اما ان بعض القلة تعتل بعلة صحيحة في الصلاة هي المقصودة في عدم الفساد بالرضا في (بناء الاسراء) الا انها تحمل من علل الفساد بالرضا في المفسدة الثانية وهنلك مفاسد اخرى في شؤون كثيرة وذلك يعني ان (المادة علمية محض) ولا يمكن ان تكون على (ناصية فكرية) مجردة من العلم

    ءامل ان اكون موفقا في طرح توافقية فكرية يحتاجها طلاب الحقيقة وتلك التوافقية ستكون مؤقته لحين انتشار المادة العلمية الخاصة بالصلاة سواء كنا في دار الدنيا او في زمن لاحق سيكون لايات الله في الصلاة مادة علم (تعلو) على كل علوم البشر (علوا كبيرا) فعلياء الخلافة الاسلامية ليس بعلياء فعمر وعلي والخلافة الراشدة كانوا يلبسون المرقعات وليس لهما سجن ولا حرس خاص ولا طيلسان وقضيب خلافة الا ان خلفاء مسلمين ءاخرين حملهم تاريخ الاسلام كانوا جبابرة طغاة وعلى سبيل المثال كان احدهم يمتلك اكثر من 700 جارية في قصره فهو ليس بخليفة بل هو تيس رقيع ..!! فالعلياء لا تؤتى بالخلافة ورفعة السلطان بل العلياء الحقيقية حين يسجل المجتمع الاسلامي مثلا خلو تام من السرطان او امراض العصر جميعا فهي علياء تطبيقية بحق لا تخضع لبندقية او جيش مسلح فالصحة البدنية للمسلم (السليم) هي ليست منحة سلطانية وليست عطاء من بيت مال عادل او غير عادل بل هي (منـّة) الهية يمنها على المسلمين ان كانوا (معتلين بعلة اسلامية) ولا يفسدون في تلك العلة لانهم بناة الاسراء

    السلام عليكم
    جزاك الله خيرا ولكنك لم تجب هل العلة في الصلاة حسب اعتقادكم ناتج عن تحريف ممنهج لما وصلنا من امور فقهية عبر التاريخ وهل يوجد اثبات علمي قرأني لما يجول في خاطركم وتخشون اخراجه اخي وشيخنا ان وجد اثبات علمي قرأني فلا اجد مانعا للحديث وهذا علم وهنالك حوار لعلنا نصل الى الحق وهذا اجتهاد ان كان على صواب فثق بالله ان الله سيكون مع الحق

    تعليق


    • #17
      رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..

      المشاركة الأصلية بواسطة ابو مؤيد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا ولكنك لم تجب هل العلة في الصلاة حسب اعتقادكم ناتج عن تحريف ممنهج لما وصلنا من امور فقهية عبر التاريخ وهل يوجد اثبات علمي قرأني لما يجول في خاطركم وتخشون اخراجه اخي وشيخنا ان وجد اثبات علمي قرأني فلا اجد مانعا للحديث وهذا علم وهنالك حوار لعلنا نصل الى الحق وهذا اجتهاد ان كان على صواب فثق بالله ان الله سيكون مع الحق
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياك الله اخي ابا مؤيد محيا المهتدين بالهدي الالهي فلا هادي غيره وان اثاراتنا ما هي الا (مؤهلات) تؤهل الذكرى اما الهدي فهو بيد الله حصرا وبامره والقرءان يساعد حامله في تاهيل الذكرى ليكون المؤمن في مقربة من نظم الله يفقه الدين ويتخذ لنفسه الى ربه سبيلا

      الصلاة هي (كتاب موقوت) كما عرفها الله في قرءانه المجيد (المتجدد) مع الزمن وقد اثخن الفقهاء كتاب الصلاة بحزم متكاثرة من (احكام الصلاة) ومن (مشتبهات الصلاة) ومن (مستحباة الصلاة) ومن (مكروهات الصلاة) ومن (ءاداب الصلاة) ولو جاء باحث من خارج الاسلام واراد ان يحتوي تلك الحزم المتكاثرة ويعتمدها (جميعها) دون ان يفرط بواحدة منها فسوف يجد ان ذلك (الكتاب) يناقض بعضه ويحطم بعضه بما لا يقيم نمطا موحدا لصلاة المسلمين سواء كانت جماعة او فرادى بسبب كثرة مبطلات الصلاة وموجبات الصلاة وشدة تناقضها رغم ان اركان الصلاة قائمة الا ان تلك الاركان تتصدع حين تحيد عن (كتاب) الله في الصلاة وبما ان الناس (المصلين) لا يعرفون (علة الصلاة) فان اي تصدع فيها سوف لن يكون مرئيا ولا يمكن الاعتراف به الا عند الاعتراف بالعلم الذي يقيم علة الصلاة وكينونتها فالمسلمين لا يعرفون لماذا حدد ربنا حجم الصلاة اي (كم) الصلاة بعدد الركع ولماذا صلاة الصبح بركعتان والمغرب بثلاث وغيرها باربع والمسلمون لا يعرفون ابسط انواع العللل (العلمية) في الصلاة سوى (العلة المعنوية) في الخضوع لله وعبادته اما (علة المنسك) فهي في خفاء تام ونحن في زمن العلم كشفت فيه كل محاور المادة سواء كانت فيزياء او كيمياء او اي نشاط فمن ينام انما تظهر عنده هرمونات ومن يركض انما تزداد دقات قلبه حتى تم احصاء حجم الهواء الذي يستنشقه الانسان وفي زمن العلم هنلك بحوث عن سرعة الهواء الخارج من الانف وهنلك بحوث عن ابسط انواع الانشطة مثل طريقة النوم وطريقة الاستحمام الا ان المسلمين لا يعرفون اي شيء عن منسك الصلاة ..!! كل الانشطة المادية عرفت بمجمل حيثياتها بسبب انتشار اجهزة الفحص والقياس المختبري والفيزيائي الا ان المسلمين لا يزالون يعتبرون ان (منسك الصلاة) منسك تعبدي لا يمكن مناقشته بل تنفيذه دون الاسفاف فيه فهو يعتمد علميا على (الخبر الصادق) المأتي من رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام علما ان المسلمين يدركون خطورة الصلاة فاسموها (عمود الدين) وقيل فيها (اذا قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها) الا ان المسلمين لا يزالون في صمت علمي عن صلاتهم بصفتها منسك كبير ومركزي

      مثل تلك الصفات الواردة اعلاه هي التي تحجم دورنا في اطلاق البيان ذلك لان علة الصلاة غير معروفة منسكيا فلو عرفت لاستطاع المصلي ان يحسن صلاته بلا تصدع الا ان ذلك يتسبب في خروج معلن على المذهب (اي مذهب) لان في كل مذهب (حزمة تصدعات) تتصدع فيها اركان الصلاة فمن يريد ان يتبرأ منها فانه سيعلن خروجا مكشوفا على عجينته المذهبية وتسبب اختناقات كبيرة في ما بقي من ألفة بين المسلمين المصلين المداومين على صلاتهم

      في المعهد مشاريع فكرية كثيرة تتحدث عن الصلاة والوضوء والقبلة ومنها المتصفح المدرج بين ايديكم (بني اسرائيل صفة في التكوين) وهذا العنوان لا يزال غير معترف به من قبل الناس ولا احد يتصور ان الله حين يسري بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ستكون في بنية الاسراء بني اسرائيل فكيف يمكن ان تقيم علما يوصل الى الحقيقة بين الناس اللهم الا اذا جلس احد الناس على طاولة علوم الله المثلى جلوسا مستقرا واستوعب كنه تلك العلوم وتحولت بين يديه وفي عقله من مجرد اثارات ومذكرات الى (رواسخ) ترسخ بين يديه فعند تلك النقطة يكون ذلك الشخص قادرا على مسك الحقيقة دون ان نقوم نحن بالدلالة عليها وقد حصل ذلك مع شاب اقترب من علوم الله المثلى وادرك ان صلاته متصدعه فقام بتصحيح ما تصدع علنا بين الناس فتم طرده من الجامع ..!! واكتفى بصلاته في منزله دون ان يراه حتى اخوته لانهم رفضوا تطبيقات ما حصل عليه من علم

      اخي الفاضل ان استطعت اقترب من منشورات هذا المعهد ففيها تذكرة قرءانية معطوفة على قراءات في ما كتبه الله في الخليقة (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) وعندها سيقوم العلم بين يديك وقد تتوصلون الى مرحلة تقومون انتم بتذكيرنا وتؤهلون الذكرى لنا لاننا نحمل نفس العقل الذي تحملوه (لا تبديل لخلق الله) فالبشر (بني ءادم) يحملون عقلا من خلق واحد (نفس واحدة) فلا يوجد في الاسلام خوارق عقل بل الاسلام يقام فطرة

      {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30

      الله فطر الناس عليها ولا تبديل لخلق الله وكل منا يعرفها عرفان اليقين الا ان هنلك وهن في عقل حامل العقل في الدين فتراه وقد يراه من يتابع معنا هذا الحديث (فطنا) في كل شيء حتى وان اراد ان يقتني ثلاجة لمنزله فيسأل مصادر متعددة ويسعى سعيا منتظما لـ (يعرف) اي ثلاجة سينتقي وتلك صفة الانسان المعاصر في كل نشاط حتى في اختيار مهنة او في اختيار طبيب الا انه في الدين يوكل امره الى غيره فيقيم الدين استنادا لرأي الناس والله يقول

      {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116

      نامل ان يكون حديثنا نافعا لتساؤلكم الكريم

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..

        المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حياك الله اخي ابا مؤيد محيا المهتدين بالهدي الالهي فلا هادي غيره وان اثاراتنا ما هي الا (مؤهلات) تؤهل الذكرى اما الهدي فهو بيد الله حصرا وبامره والقرءان يساعد حامله في تاهيل الذكرى ليكون المؤمن في مقربة من نظم الله يفقه الدين ويتخذ لنفسه الى ربه سبيلا

        الصلاة هي (كتاب موقوت) كما عرفها الله في قرءانه المجيد (المتجدد) مع الزمن وقد اثخن الفقهاء كتاب الصلاة بحزم متكاثرة من (احكام الصلاة) ومن (مشتبهات الصلاة) ومن (مستحباة الصلاة) ومن (مكروهات الصلاة) ومن (ءاداب الصلاة) ولو جاء باحث من خارج الاسلام واراد ان يحتوي تلك الحزم المتكاثرة ويعتمدها (جميعها) دون ان يفرط بواحدة منها فسوف يجد ان ذلك (الكتاب) يناقض بعضه ويحطم بعضه بما لا يقيم نمطا موحدا لصلاة المسلمين سواء كانت جماعة او فرادى بسبب كثرة مبطلات الصلاة وموجبات الصلاة وشدة تناقضها رغم ان اركان الصلاة قائمة الا ان تلك الاركان تتصدع حين تحيد عن (كتاب) الله في الصلاة وبما ان الناس (المصلين) لا يعرفون (علة الصلاة) فان اي تصدع فيها سوف لن يكون مرئيا ولا يمكن الاعتراف به الا عند الاعتراف بالعلم الذي يقيم علة الصلاة وكينونتها فالمسلمين لا يعرفون لماذا حدد ربنا حجم الصلاة اي (كم) الصلاة بعدد الركع ولماذا صلاة الصبح بركعتان والمغرب بثلاث وغيرها باربع والمسلمون لا يعرفون ابسط انواع العللل (العلمية) في الصلاة سوى (العلة المعنوية) في الخضوع لله وعبادته اما (علة المنسك) فهي في خفاء تام ونحن في زمن العلم كشفت فيه كل محاور المادة سواء كانت فيزياء او كيمياء او اي نشاط فمن ينام انما تظهر عنده هرمونات ومن يركض انما تزداد دقات قلبه حتى تم احصاء حجم الهواء الذي يستنشقه الانسان وفي زمن العلم هنلك بحوث عن سرعة الهواء الخارج من الانف وهنلك بحوث عن ابسط انواع الانشطة مثل طريقة النوم وطريقة الاستحمام الا ان المسلمين لا يعرفون اي شيء عن منسك الصلاة ..!! كل الانشطة المادية عرفت بمجمل حيثياتها بسبب انتشار اجهزة الفحص والقياس المختبري والفيزيائي الا ان المسلمين لا يزالون يعتبرون ان (منسك الصلاة) منسك تعبدي لا يمكن مناقشته بل تنفيذه دون الاسفاف فيه فهو يعتمد علميا على (الخبر الصادق) المأتي من رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام علما ان المسلمين يدركون خطورة الصلاة فاسموها (عمود الدين) وقيل فيها (اذا قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها) الا ان المسلمين لا يزالون في صمت علمي عن صلاتهم بصفتها منسك كبير ومركزي

        مثل تلك الصفات الواردة اعلاه هي التي تحجم دورنا في اطلاق البيان ذلك لان علة الصلاة غير معروفة منسكيا فلو عرفت لاستطاع المصلي ان يحسن صلاته بلا تصدع الا ان ذلك يتسبب في خروج معلن على المذهب (اي مذهب) لان في كل مذهب (حزمة تصدعات) تتصدع فيها اركان الصلاة فمن يريد ان يتبرأ منها فانه سيعلن خروجا مكشوفا على عجينته المذهبية وتسبب اختناقات كبيرة في ما بقي من ألفة بين المسلمين المصلين المداومين على صلاتهم

        في المعهد مشاريع فكرية كثيرة تتحدث عن الصلاة والوضوء والقبلة ومنها المتصفح المدرج بين ايديكم (بني اسرائيل صفة في التكوين) وهذا العنوان لا يزال غير معترف به من قبل الناس ولا احد يتصور ان الله حين يسري بعبده من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى ستكون في بنية الاسراء بني اسرائيل فكيف يمكن ان تقيم علما يوصل الى الحقيقة بين الناس اللهم الا اذا جلس احد الناس على طاولة علوم الله المثلى جلوسا مستقرا واستوعب كنه تلك العلوم وتحولت بين يديه وفي عقله من مجرد اثارات ومذكرات الى (رواسخ) ترسخ بين يديه فعند تلك النقطة يكون ذلك الشخص قادرا على مسك الحقيقة دون ان نقوم نحن بالدلالة عليها وقد حصل ذلك مع شاب اقترب من علوم الله المثلى وادرك ان صلاته متصدعه فقام بتصحيح ما تصدع علنا بين الناس فتم طرده من الجامع ..!! واكتفى بصلاته في منزله دون ان يراه حتى اخوته لانهم رفضوا تطبيقات ما حصل عليه من علم

        اخي الفاضل ان استطعت اقترب من منشورات هذا المعهد ففيها تذكرة قرءانية معطوفة على قراءات في ما كتبه الله في الخليقة (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) وعندها سيقوم العلم بين يديك وقد تتوصلون الى مرحلة تقومون انتم بتذكيرنا وتؤهلون الذكرى لنا لاننا نحمل نفس العقل الذي تحملوه (لا تبديل لخلق الله) فالبشر (بني ءادم) يحملون عقلا من خلق واحد (نفس واحدة) فلا يوجد في الاسلام خوارق عقل بل الاسلام يقام فطرة

        {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30

        الله فطر الناس عليها ولا تبديل لخلق الله وكل منا يعرفها عرفان اليقين الا ان هنلك وهن في عقل حامل العقل في الدين فتراه وقد يراه من يتابع معنا هذا الحديث (فطنا) في كل شيء حتى وان اراد ان يقتني ثلاجة لمنزله فيسأل مصادر متعددة ويسعى سعيا منتظما لـ (يعرف) اي ثلاجة سينتقي وتلك صفة الانسان المعاصر في كل نشاط حتى في اختيار مهنة او في اختيار طبيب الا انه في الدين يوكل امره الى غيره فيقيم الدين استنادا لرأي الناس والله يقول

        {وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ }الأنعام116

        نامل ان يكون حديثنا نافعا لتساؤلكم الكريم

        السلام عليكم
        لا اعرف سبب اهتمامي في هذا الموضوع مشكلتي يا اخي اخشى ان يكون المعلومات تحرفت وضاعت عبر التاريخ وانا لا ازال ابحث عن الحقيقة امور كثيرة تشغل بالي وصدقني انا من النوع الذي لا يخاف الا من الله ولا يهمني كيف يراني الناس كيف اكون على هذه الثقة واعرف بفضل الله هل الله راضي عني ام لا على حسب ما اعمل فان ذهبت وقرأت القرأن فأن الله دفعني لذلك مثلا فهذا رضا من الله ان يدفعك الى العمل الصالح وان رأيت نفسي اوشكت على معصية فهذا اختبار من الله فالبحث والتعلم وفهم الدين عبادة ايضا وما التوفيق الا من الله انا اشعر بان هنالك خلل في فهمنا وتفقهنا بالدين بشكل عام وارجوا الله ان يكشف عنا هذا الخلل ان وجد فعلا

        تعليق


        • #19
          رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..

          المشاركة الأصلية بواسطة ابو مؤيد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
          لا اعرف سبب اهتمامي في هذا الموضوع مشكلتي يا اخي اخشى ان يكون المعلومات تحرفت وضاعت عبر التاريخ وانا لا ازال ابحث عن الحقيقة امور كثيرة تشغل بالي وصدقني انا من النوع الذي لا يخاف الا من الله ولا يهمني كيف يراني الناس كيف اكون على هذه الثقة واعرف بفضل الله هل الله راضي عني ام لا على حسب ما اعمل فان ذهبت وقرأت القرأن فأن الله دفعني لذلك مثلا فهذا رضا من الله ان يدفعك الى العمل الصالح وان رأيت نفسي اوشكت على معصية فهذا اختبار من الله فالبحث والتعلم وفهم الدين عبادة ايضا وما التوفيق الا من الله انا اشعر بان هنالك خلل في فهمنا وتفقهنا بالدين بشكل عام وارجوا الله ان يكشف عنا هذا الخلل ان وجد فعلا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نشاطركم نفس الشعور اخي الفاضل في ان هنلك خلل في فهمنا للمادة الدينية وقد صرخنا صرخة لم يسمعها الا قليل
          عوق الخطاب العقائدي

          في معالجة فكرية لم ننشرها بعد تتعلق بنص قرءاني شريف يقول فيه ربنا

          {وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }النحل93

          فالله لا يضل لان الله له الاسماء الحسنى والضلال ومفعله لا يتوائم مع الصفات الحسنى فتكون المعالجة الفكرية التدبرية للقرءان هي

          يضل من يشاء

          يهدي من يشاء

          فالمشيئة ليست لله بل للعبد فالعبد يشاء الضلال او يشاء الهداية وما يؤكد ذلك الرشاد الفكري نص قرءاني ءاخر

          {إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ }الزمر41

          فمن اهتدى هو من (شاء لنفسه الهداية)

          ومن ضل هو من (شاء لنفسه الضلال)

          وعندما تتفعل المشيئة عند العبد في الهداية فان قوانين الله ستفعل فعلها معه وتدله على ما لم يستطع ان يفهمه

          {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

          اذن هداية الله وصفت في النص الشريف انها هداية لسبله سبحانه وبالتالي يستطيع العبد ان يتمسك بمشيئته هو للهداية والله يفتح ابواب فهمه للسبيل الصحيح سواء كان في تصدعات الصلاة او في غيرها من الممارسات الخاطئة والتي لا يرضاها الله وتلك هي العبودية لله بصيغها التكوينية لان لله (الحجة البالغة) اي لله (حجة تبليغية) تبلغ العقل البشري وتصلح خطاياه

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاكم الله كل خير

            نعم فمشيئة الهداية هي بيد العبد ان شاء اتبع طريق الهدي والحق وان شاء اتبع طريق الضلالة ؟

            يقول الحق تعالى (ان تحرص على هداهم فان الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين ) النحل :37

            (يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم ) المائدة :16

            (استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بانهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين ) التوبة: 80

            (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين ) المائدة:67

            فشكرا لكم.. السلام عليكم ورحمة الله
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #21
              رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



              أدناه رسالة وتساؤل من (أخ فاضل) على رسائل الفيس بوك للمعهد



              قرات ابحاث كتير عنه هويه "اسرائيل" والاستنتاجات مختلفه تماما اكنه لغز

              منهم بيقول سيدنا يعقوب


              ومنهم بيقول سيدنا ابراهيم


              ومنهم بيقول مجرد نبى


              ومنهم بيقول المسيح الدجال


              ايه الحقيقه ؟


              وشكرا








              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #22
                رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..


                جوابية الحاج عبود الخالدي :



                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اسرائيل صفة من صفات النفس وليس اسم مسمى وهو في لسان عربي مبين لفظ مركب من لفظين (أسر ـ الـ ءيل) وهو يعني (وقف الانحراف) فلفظ (ءيل) يعني في منطق الناطقين ما يودي الى السقوط فنقول (الجدار ءايل للسقوط) او (ءايل للانهيار) ... بني اسرائيل هم صفة تكوينية لـ (حيازة) بناء الاسراء فسبحان الذي اسرى بعبده ليلا


                بني اسرائيل صفة في التكوين ..


                بناة الاسراء هم المصلين المداومين على صلاتهم فلا يصيبهم (الانحراف التكويني) في اجسادهم (انها تنهى عن الفحشاء والمنكر) ورغم ان كثيرا من تصرفاتهم مقدوحة في القرءان الا انهم بناة الاسراء .. اسرائيل هو الذي يـ (أسر ءيله) فهو (اسرائيل) ويحرم على نفسه الاطعمة التي يرى انها تضر بقيموته لانه متصف بصفة وقف اي تصدع في جسده فهي صفة نفسية وكثير من الناس يهجرون بعض الاطعمة طوعا (لا يحبونها) لان صفة اسرائيل هي التي تتخذ قرار بالامتناع عن بعض الاطعمة (يحرمها على نفسه) وتلك ذكرى من ذاكرة ناطقة وليس من تاريخ يقرأ ولا يوجد في القرءان لفظ لا يرتبط بفطرة النطق لانه بلسان عربين مبين (حامل بيان).


                السلام عليكم
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق


                • #23
                  رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..

                  فضيلة الحاج عبود الخالدي اشكر بيانكم وحروفكم عميقة البيان ، وحكمتكم التي لا يعيها الا من اجاد الاصغاء ...

                  قولكم ان بني اسرائيل هم المصلون المؤمنون بيّن وواضح المقاصد خصوصا في اية( وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) اي بني اسرائيل ذرية من كانوا مع نوح وهولاء هم قبل ابراهيم ويعقوب .....
                  لكن ان نقول ان اسرائيل
                  صفة من صفات النفس وليس اسم مسمى يعني ان لا وجود لشخص في التاريخ اسمه اسرائيل وهذا يستدعي ان نفهم انه لا وجود في تاريخ شخص اسمه ابراهيم وله ذرية ومن ذريته نبينا المصطفى بينما يقول الله الحق :

                  (((وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ)))
                  وان كل شخصيات القرءان هم صفات وسيناريوهات لاوجود لاشخاص حقيقيين باسم ابراهيم واسم اسرائيل وبقية اسماء الانبياء هكذا فهمت !!!؟؟؟؟ وهذا ثقيل على العقل وعسير على الهظم .
                  ومنكم نتعلم
                  اثابكم الله تعالى واحسن الله اليكم احسن الجزاء

                  تعليق


                  • #24
                    رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                    فضيلة الحاج عبود الخالدي اشكر بيانكم وحروفكم عميقة البيان ، وحكمتكم التي لا يعيها الا من اجاد الاصغاء ...
                    قولكم ان بني اسرائيل هم المصلون المؤمنون بيّن وواضح المقاصد خصوصا في اية( وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً (2) ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) اي بني اسرائيل ذرية من كانوا مع نوح وهولاء هم قبل ابراهيم ويعقوب .....
                    لكن ان نقول ان اسرائيل
                    صفة من صفات النفس وليس اسم مسمى يعني ان لا وجود لشخص في التاريخ اسمه اسرائيل وهذا يستدعي ان نفهم انه لا وجود في تاريخ شخص اسمه ابراهيم وله ذرية ومن ذريته نبينا المصطفى بينما يقول الله الحق :
                    (((وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ)))
                    وان كل شخصيات القرءان هم صفات وسيناريوهات لاوجود لاشخاص حقيقيين باسم ابراهيم واسم اسرائيل وبقية اسماء الانبياء هكذا فهمت !!!؟؟؟؟ وهذا ثقيل على العقل وعسير على الهظم .
                    ومنكم نتعلم
                    اثابكم الله تعالى واحسن الله اليكم احسن الجزاء
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    من ثوابت بحث متخصص بـ عقلانية ءايات القرءان بموجب منهج مشدد الضوابط يتضح جليا لكل حامل عقل ان الانبياء والرسل الذين ذكر اسمهم في القرءان ذكروا بصفاتهم لان الاسم في القرءان يحمل الصفة الغالبة للمسمى

                    الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)
                    الاسم( المحمدي ) الشريف في منظومة ( الخلق )
                    و علم ءادم الأسماء كلها
                    ( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ) البقرة :31
                    اللات والعزى ومناة الثالثة
                    أصناف الملائكة ومسمياتهم في القرءان

                    اضافة لـ العناوين اعلاه فان في المعهد حوارات كثيرة منتشرة في المواضيع المنشورة تؤكد ان (الشخصنة التأريخية) لا يمكن استخدامها كأداة للبحث القرءاني وذلك الرشاد مبني على عقلانية نص شريف

                    { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } (سورة يس 31)

                    فالشخصيات التاريخية سواء كانت تحمل صفة النبوة او صفة بشرية حين (اقترنت) باحداثها فهي ممنوعة (عن) ان تكون (مرجع) وذلك من (انهم اليهم لا يرجعون) لانها (اقترانات هلكت) وعلينا ان نمسك بما (قرن في يومنا) مع تلك الصفات المسماة باسمائها لكي نحصل على (المادة العلمية) من القرءان مشفوعا بما كتبه الله في الخلق المرئي

                    { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } (سورة الواقعة 77 - 79)

                    واذا اردنا ان (نعقل) الطهر فهو يقع في (المرجعية) من عدمها فان رجعنا الى ما اقترن من (قرون) هلكت فان الطهر لا يتحقق وكأن القرءان كان لتلك الاقترانات فتحول (الثابت القرءاني) وكأنه (ثابت تأريخي) فيضيع على الباحث بيانه وصفة (ذي ذكر) لـ (ينذر من كان حيا) تتعطل اذا رجعنا الى ما اقترن من تلك الصفات التي هلكت بيقين مرئي منا فلا وجود لها بيننا بل (كان لها وجود) في السابق او لم يكن لها وجود سابق فالامر (سواء) لان الباحث المتخصص بالقرءان لا يتصل بقدر أنملة بتلك الاقترانات التاريخية

                    ومن تلك التراكمات التذكيرية حصل رسوخ مطلق على طاولة علوم الله المثلى ان الشخصيات التي وردت مسمياتها فيه لا يمكن الرجوع الى ما اقترنت به لانها (مقترنات هلكت) وان علينا ان (نتدبر) نصوص القرءان في يومنا لذلك فان وجود تلك الشخصيات في التاريخ او عدم وجودها لا يشكل اي مفصل بحثي يمكن تفعيله في مهمة الباحث في القرءان

                    من اجل وضع البيان القرءاني في رؤيا عصرية نطرح ما يلي رغم انه غير ملزم للباحث او المتابعين الافاضل الذين يتابعون هذه البحوث

                    في اسم (اسرائيل) قالوا اقوالا شتى ولم تستقر فيه رواية ثابتة .. في اسم ابراهيم قالوا مثل ذلك في اسم اسحق وموسى ويعقوب ويوسف ونوح وشعيب قالوا كثيرا من المختلفات وهنلك اختلافات شديدة في مواطن اولئك الانبياء واكثر الانبياء غموضا في التاريخ هو (نوح) و (صالح) وقرأنا لعدد المفسرين انهم يعجبون انه اسم (صالح) عربي اللفظ الا انه غير معروف عربيا وقد اطلقنا على مثل تلك (الغرابة) في البيان انها ناتجة من (تصحر العقل) ففي الصحراء لا توجد اوتاد ترسم معالمها فالمفسر او الكاتب لا يمتلك ثابت تاريخي ليتخذه مسارا فكريا وبما ان المدارس الاسلامية متقطعة الاوصال وليس فيها مدرسة فكرية موحدة البنيان فصارت الاقاويل في كثير من مفاصل البيان وكأنها نبتة في صحراء عقلية لا يمكن تحديد ابعادها من الحقيقة ! وعندما نقرأ القرءان ونسمع ءاياته علينا ان (نسجد) لتلك الايات والا ما فائدة قراءة ءاية قرءانية ونتركها ونذهب الى اقوال مختلفة فيها ومن اهم تلك االايات القرءانية المبينة نقرأ في موسى

                    { وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي } (سورة طه 41)

                    واذا سجدنا لله في تلك الاية ندرك ان الله (دائم) وان موسى ان كان بشرا مثلنا فهو (عارض مؤقت في زمنه) فكيف يصطنع الدائم لنفسه حالة مؤقتة ؟؟!! ... واذا ابحرنا بعقولنا في القرءان اكثر واكثر سنجد مفاصل بيان ملزمة للسجود الى الله بها

                    { وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ } (سورة السجدة 23)

                    فاذا كان الخطاب لـ الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فكيف يتم لقاء بين (محمد وموسى) وعموم الخطاب لـ الرسول ينتقل الينا (عقلا) من خلال سنته الشريفة مثله مثل الصلاة تعلمها النبي من ربه (شديد القوى) وفي نفس الوقت نحن نمارسها كسنة نبوية ملزمة ومثلها نصوص القرءان فهي تمتلك (رابط محمدي شريف) لـ (علة محمدية شريفة) ترتبط بنا كمسلمين وحاملين لـ القرءان وملزمين بنصوصه بيقين ايماني فكيف نلتقي بـ (موسى) على ان لا نكون في (مرية من لقائه) ... انها ثورة عقل في قرءان لقيام قيمومة (الذكرى) فان قامت تقدم الباحث في بحثه وإن انكفأت عاد الباحث الى (مدرسة الاختلاف) وفيها (مرجعية) ما اقترن مع تلك المسميات في التأريخ

                    ذكر في القرءان لفظ (بني اسرائيل) قرابة 40 مرة

                    لفظ (بنو اسرائيل) ورد في القرءان مرة واحدة

                    لفظ (اسرائيل) ورد في القرءان في موقعين فقط في ءاية (ما حرم اسرائيل على نفسه) والثاني في

                    { أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ ءادَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ
                    ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءايَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا } (سورة مريم 58)

                    فالقرءان فصل بين ذرية ابراهيم وذرية اسرائيل في النص اعلاه وفي نص ءاخر

                    { وَتِلْكَ حُجَّتُنَا ءاتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (84) وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (85) وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ (86) وَمِنْ ءابَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } (سورة الأَنعام 83 - 87)

                    في تسلسل الـ (ذرية) الوارد في النص اعلاه لم يذكر اسرائيل بصفته من ذرية ابراهيم وقيل فيه ان اسحاق هو اسرائيل رجما بالغيب وقال ءاخرون ان يعقوب هو اسرائيل الا ان (بيان النص) وضع عيسى بصفته من (ذرية ابراهيم) والقرءان يبين لنا ان عيسى ليس له اب !! رجرجة الفكر في تلك البيانات يتبين ان القصد الالهي ليس في (ذرية النسب) بل في (ذرية الصفة) حين ترتبط بالعنصر البشري

                    { وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (سورة المؤمنون 79)

                    في منطقنا نرى بوضوح كبير كيف ابن النجار يكون نجارا وكيف ابن البناء يكون بناءا فهي ليست (ذرية جينات) بل هي (ذرية صفة) ندركها بعقولنا ونراها باعيننا .. لفظ (ذرأ) في علم الحرف القرءاني يعني (مكون سريان حيازة وسيله) واذا ثبت عند الباحث ان (الوسيلة) هي (خلق) فـ الانسان لا يخلق وسيله بل يمسك بها فلكل وسيلة (ماسكات) خلقها الله في خلق الوسيلة

                    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اتَّقُوا اللهَ
                    وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة المائدة 35)

                    فيكون الترشيد الحرفي لـ لفظ (ذر) هو (وسيلة سريان حيازة) وتلك يمكن ان تكون في (الجينات) وفي غير الجينات فالمهنية التي تنتقل من الاب لابنه هي (سنة خلق) ومنها (ذروة) ونحن نفهمها (حالة قصوى في سريان الحيازة) في كل شيء فـ الذروة من جذر (ذر) ويمكن ان ندرك المقاصد الشريفة المبينة بلسان عربي مبين ولعل اكبر دليل قاطع في القرءان في ما ورد فيه ان (عيسى) من ذرية (ابراهيم) وهو ابن امه

                    جدلية وجود شخص في التاريخ اسمه (اسرائيل) لا تحمل حاجة بحث بين ايدينا لاننا نحتاج الصفة ولا نحتاج شخص حاملها وما اقترن معه في امسنا بل نحتاج الى اقتران الصفة بـ صفة اسرائيل (اليوم) .. البيان من القرءان يدفع بمراشدنا الى الرسوخ في صفة بني اسرائيل في التكوين وذلك هو المطلب الذي يحمل حاجة الباحث لمعرفة الصفات (غير الحميدة) التي نعت بها الله بني اسرائيل ومنها ندرك (احوالنا) وما (يقترن) في يومنا من (قرون) وهي التي ترفع الغفلة عن عقولنا لادراك (الانذار القرءاني) المبكر الذي ينفع المؤمنين

                    السلام عليكم

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                    يعمل...
                    X