دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التصوف والأعتزال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوف والأعتزال

    التصوف مذهب روحاني يرمي اصحابه الى الوحده أي اتحاد النفس بالله

    وهم يحصلون عليها بالتقوى وقمع الشهوات فيمارسون

    الخلوه ، المجاهده ، والذكر .

    ويضيفون الى المجاهده محاسبة النفس الأفعال والتروك

    وذلك ان الروح تقوي بالمجاهده والخلوه اللتين تصنعان الحسن

    ثم ان الذكر هو بمثابة غذاء الروح .

    وهكذا يغلب سلطان الروح على سلطان الحسن .

    فيتعرض الأنسان عند ذلك للمواهب الربانيه والفتح الألهي

    ويدرك من حقائق الوجود ما لا يدركه سواه

    ولما كان يرتقون من حال الى حال
    ومن مقام الى مقام ..

    من ذلك أستحال وصفهم
    ونعتهم بحقائقهم

    فهم في كل درجه دائمو الترقي وقد كانوا يقولون

    (لو علم الملوك بما لدينا لقاتلونا عليه بالسيف).

    والصوفي هو من صفا من الكدر
    وأمتلأمن الفكر
    وانقطع الى الله من البشر

    وأستوى عنده الذهب والمدر
    فعبادته عباره عن تفكر في (الله) وفي الخلق

    وفي الملكوت وهو مع (الله) دائما في الخلوه وفي الجلوه

    يتكلم مع الناس بظاهره وقلبه دائما مع (الله).

    والتصوف أوله علم وأوسطه عمل وآخره موهبه .

    ومن وصايا الصوفيه ترك التكلف وترك الأدخار

    والقناعه باليسير من الدنيا وهم يقولون

    الحر عبد ما طمع والعبد حر ما قنع

    والقناعه سيف لا يخطئ والقناعه مال لا ينفذ

    والقناعه باليسير من الدنيا
    اما المعتزله
    فهم من ذوي التفكير الحروهم رجال العقل في الدين
    ومما يذهبون اليه ان الله قديم القدم أخص وصف ذاته وهو عالم بذاته قادر بذاته واتفقوا على نفي رؤية الله تعالى بألأبصار في دار القرار واتفقوا على ان الأنسان خالق لأفعاله خيرها وشرها مستحق على ما يفعله ثوابا وعقابا في الدار الآخره وان من ابرز اعلام المعتزله هو ابن ابي الحديد المعتزلي ومن ابرز اعلام المتصوفه هو الحسن البصري.
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 10-29-2012, 01:30 AM.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    سيدي الجليل قاسم حمادي حبيب.

    ألا ترى إن التصوف جاء مخالفا لما أحكمه الله تعالى في برنامج خلق الإنسان؟.

    يقول الله تعالى: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (77) سورة القصص

    ويقول الله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (20) سورة المزمل.

    فمن الشؤون الواجب العمل بها لمرضات الله هو إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وقرض الله قرضا حسنا. فكيف لها أن تتفعل والمتصوف يتنحى عن هذه الأعمال؟!.

    نعم هناك نوع من التصوف الذي يطلق عليه (الإعتكاف) فهو تصوف مؤقت يختلي فيه الإنسان ويتجرد من كل ما يتعلق بدار الدنيا لينقطع إلى العبادات والتفكر في خلق الله فلا بأس به بل هو من الأعمال الحسنة للإنسان.. لكنها إن تكن دائمة فهذا بالتأكيد لا يصح.

    جزاكم الله خيرا وأثابكم،
    سلام عليكم،

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      من حكمة ( الخلق ) ان خلق الحق تعالى البشر على اطوار
      فهذا يجاهد بفأسه .. والآخر بعلمه ، والاخر بتجارته ..والآخر ... بتصوفه وزهده
      المجتع بحاجة لكل طائفة من تلك الطوائف .... فكثيرا ما تنقص درجات الايمان عند الانسان .. فيلاقي في طريقه صاحب ( زاهد ) متصوف ... فيتزود منه ذلك ( التائه ) من حسن الايمان ما يستطيع به تقوية ذلك الايمان .
      ولله في خلقه شؤون
      سلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        اخوان الصفا وخلان الوفا وشيخهم الحسن البصري رحمه الله (صاحب الرسائل) كان يريد من الدنيا ان تكون مثل الجنة في مواصفات الناس (ونزعنا ما في صدورهم من غل على سرر متقابلين) ولكن هيهيات هيهات ان تصفو الدنيا باهلها فهي (دنية) في ناسها ومؤهلي السوء فيها ...
        ابو الحسن البصري رحمه الله نسي ان سيد الخلق اجمعين كان محاطا بالمنافقين يعرفهم بسيماهم

        فلا أخوان للصفا

        ولا خلان للوفا

        وبنص قرءاني لا يمكن ان يغادر ساحة عقل المؤمن ابدا


        (قُتِلَ الأِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) (عبس:17)



        حين نقرأ مثل (طالوت) في القرءان سنجد ان اصحاب طالوت الذين صمدوا معه هم (قلة من قلة من قلة ... من قله) وهم ايضا اغترفوا غرفة من النهر الذي منعهم منه طالوت ...!!

        الصوفية هيمان ايماني فردي لا يرقى الى الجمع و (التاخي) ومن حاول ان يجمع منهم على (الطريقة) زاغت بهم الابصار فانفلت الايمان وبقي (الهيمان)

        شكرا لاثارتكم

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          الاخ الاستاذ قاسم

          بعد التحية والشكر

          للعلم فقط ، التصوف نوعان :

          1 - التصوف الصاعد ويبحث في الارتقاء للاتحاد بالله

          2 - الهابط ويسعى للحلول ، اي ان تحل الذات الالهية فيهم

          اي هم اتحاديون وحلوليون وكلاهما على خطل

          اما التصوف الحق فما كان على منهج السنة المشرفة ، التصوف السنّي

          اشكركم مولاي واشد على يديكم .

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            يعتقد الصوفية بان تحسين الاخلاق لا يأتي الا بعد تزكية النفس بالاذعان

            لسياسة الشرع
            وأن آفة الغل والغش في النفوس
            ناتج من حب الدنيا والتنافس عليها
            فتركوا الدنيا
            وأنطبعت في مرآة قلوبهم الصافية هيئة الأشياء وماهيتها
            فرأوا الدنيا وحقارتها فرفضوها
            وظهرت لهم الآخرة فطلبوها
            وقد كان رفضهم للدنيا أساسا
            أستندوا فيه
            الى قوله تعالى
            {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }العنكبوت69

            وقوله تعالى
            (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ) الحج 78

            وأما العزلة فهي فريضة وفضيلة
            فأما الفريضة
            فهي أن تعتزل أهل الشر

            وأهل المعاصي
            وكل ما يشغلك عن الله تعالى وعن التقرب اليه .

            وأما الفضيلة
            فهي أعتزال الفضول من الكلام
            ومن الناس
            ومن كل ما لا طائل وراءه
            شكرا لمساهماتكم ومروركم الثر .
            السلام عليكم.

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
            يعمل...
            X