دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العقل والموت في الزمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: العقل والموت في الزمن

    المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شيخنا الجليل الحاج عبود الخالدي شكرا لتواصلكم وجزاك الله كل خير على هذا الجهد المبارك... شيخنا الفاضل..اذا غاب اللفظ عن خارطة الخلق(القرءان ) فهل يعني هذا غيابه تكوينيا...؟ فمثلا لفظ العقل لايوجد يالقرءان فهل يعني ان لفظ العقل مجرد مصطلح تم التعارف عليه...‏!‏ -نعلم ان الانسان له معاد بعد الموت فماذا يقصد بالمعاد ‏ ......... القلب (منقلبات العقل) هي التي تمرض والعقل لايموت فهل يستمر مرض العقل بعد الموت او ان مانتج من عمل بسبب المرض هو الذي يبقى فقط....؟؟ والسلام عليكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد وردت تخريجات متعددة للفظ الـ (عقل) في القرءان وفيما يلي بعضا منها

    {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ
    يَعْقِلُونَ }البقرة171

    لفظ يعقلون ورد في القرءان في 22 موقع

    {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا
    عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }البقرة75

    {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ
    تَعْقِلُونَ }البقرة44

    لفظ (تعقلون) ورد في القرءان قرابة 24 مرة

    {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا
    يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ }العنكبوت43

    تخريجات جذر (عقل) وردت في القرءان قرابة 49 مرة

    لفظ (عقل) في علم الحرف القرءاني يعني (نقل نتاج فاعلية ربط متنحية) فعقلانية الشيء او الفعل او اي صفة انما هو يعني (نفي) اي نتاج لـ فاعلية الربط المتنحية فعقل الشيء هو ضديد لبيان (لا ادري) فلفظ لا ادري او لا اعلم منفي (منقول) مع اي نتاج ظاهر فعقلانية الاشياء هو نفي اي (نقل) صفة المجهول عنها

    من حكمة الله البالغة ان كل الاشياء يمكن عقلها فكل شيء في الخلق يعرف بنفسه حتى كثير من الغائبات عن العقل تم عقلها مثل الجاذبية او مكونات ذرة العنصر المادي الا ان هنلك حكمة الهية كبرى ان (العقل لا يعقل العقل) فالعقل مخلوق لا يعرف عن نفسه لحامله لذلك فان البشرية تسير نحو ظلام دامس حتى ترعوي الى ان الخالق المصمم ارسل خارطة للخلق فيها تصريف لكل مثل ومنها (العقل) فالعقل لا يعقل الا في علوم الله المثلى المودعة في القرءان

    العلم المعاصر اعلن عن فشله في علوم العقل فرفعوا شعارا اكاديميا يقول (العقل بلا جواب) فكل شيء يجيب عن تكوينته مثل الماء اجاب للعلم انه مكون من عنصرين والخلية تعلن عن مكوناتها وذرة العنصر تعلن عن مكونها المكنون فيها وكل شيء يعلن عن مكوناته الا العقل فهو خفي حتى على حامله ... سبحان الله كيف احكم حكمه !!! واتقن صنعه ...!! وقال للبشر ان عقولكم اسيرة العبد عند سيده فالكل عبيد الله وان انكروا عبوديته فهم عبيد رغم انوفهم .. ذلك هو الله ربنا والذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #17
      رد: العقل والموت في الزمن

      السلام عليكم شيخنا الفاضل ورحمة الله وبركاته..،.


      نرغب منكم تفضلا مزيدا من الذكرى حول هذه الاية الكريمة :

      (( {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

      كنا أموات قبل ان نولد في زمن لا سعي فيه
      فأحيانا بمجيئنا الى زمن السعي ( حيوة )
      ثم يميتنا بالخروج من زمن الفلك ( السعي )
      ثم يحيينا ..؟ هل من عودة الى زمن السعي. ( الحيوة)..؟؟؟
      ثم اليه ترجعون :> الاية تتحدث عن رحلة الانسان وتنقله بين الموت والحياة ثم تختتم بالرجوع إليه ( الله ) ما هي ماهية هذا الرجوع؟

      في كتب الهنود المقدسةعندهم يتحدثون عن عودة الانسان ( الروح ) الى نور الاله في ختام رحلته
      والانضمام اليه ..! هل في الاية الكريمة مايشير الى ذلگ ؟؟
      والسلام عليكم

      تعليق


      • #18
        رد: العقل والموت في الزمن

        المشاركة الأصلية بواسطة النائف مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم شيخنا الفاضل ورحمة الله وبركاته..،.


        نرغب منكم تفضلا مزيدا من الذكرى حول هذه الاية الكريمة :

        (( {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }

        كنا أموات قبل ان نولد في زمن لا سعي فيه
        فأحيانا بمجيئنا الى زمن السعي ( حيوة )
        ثم يميتنا بالخروج من زمن الفلك ( السعي )
        ثم يحيينا ..؟ هل من عودة الى زمن السعي. ( الحيوة)..؟؟؟
        ثم اليه ترجعون :> الاية تتحدث عن رحلة الانسان وتنقله بين الموت والحياة ثم تختتم بالرجوع إليه ( الله ) ما هي ماهية هذا الرجوع؟

        في كتب الهنود المقدسةعندهم يتحدثون عن عودة الانسان ( الروح ) الى نور الاله في ختام رحلته
        والانضمام اليه ..! هل في الاية الكريمة مايشير الى ذلگ ؟؟
        والسلام عليكم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ولدنا العزيز نأسف اننا تأخرنا على اجابتكم سواء في هذا المتصفح او على رسالتكم التي سبقت هذه المشاركة بسبب زحمة ما بين ايدينا من جهد خصص في محاولة الرجوع الى نظم الله بعد الانفلات الحضاري الذي وقعنا فيه

        نعود فنذكر ان (الموت هو خلق) وليس (نهاية حياة) ولعل نصوص قرءانية دستورية تردف هذه الراشدة الفكرية وترسخها ومنها

        { يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ } (سورة الروم 19)

        النص الشريف اعلاه لا يقيم تذكرة مبينة في عقل الباحث الا حين يخرج المتذكر من المعرفة القائمة للموت فـ الموت ليس (عدم) وان رأينا رؤيا العين انعدام الجسد وتفتته واندثاره بل الموت انما هو (رابط مختلف) عن رابط الحياة ولغرض ايصال التذكرة لكم ولمتابعينا الافاضل يمكن ان نسوق مثلا توضيحيا لغرض رسم صورة لـ (متغير الرابط) وقد نجده في مثل مفترض في (الماء) فهو مادة كونية تتكون من عنصرين وهما الهايدروجين والاوكسجين وذينيك العنصرين حين يكونا في رابطهما التكويني المعتاد (منفصلين) فان الماء الذي نرصده سيكون حتما في (عالم ميت) وكأنه (عدم) الا ان رابط تكوينة الماء تقوم حين يتم الترابط بين عنصري الهايدروجين والاوكسجين وتقوم قيامتهما بفعل شرارة كهرباء فتحصل لـ الماء (ولادة) تكوينية هي اصلا وردت من (عالم ميت) وليس من عدم وفي نفس الوقت لو اردنا تحليل الماء واعادته الى عنصريه فان الماء المرصود في فرضنا هذا سيكون في (عالم ميت) تارة اخرى ولو ركزنا على مراصدنا الفكرية لوجدنا ان الانتقال من عالم الموت الى عالم الحياة وبالعكس من عالم الحياة الى عالم الموت سيكون في (منقلب المرابط) ومن ذلك يتضح بشكل كبير ان وظيفة الموت ترتبط بوظيفة الحياة ربطا تكوينيا (منتجا) لفاعليات متعددة بشرية تم قبضها في نظم التكوين ففي مثلنا المساق اعلاه نستطيع ان نرصد (فعل الماء) حيت تمت ولادته في مثلنا المفترض هذا وهو قد بدأ السعي بعد ولادته التكوينية وانه قد يسهم في تكوينة نبتة او خلية او يتم هدره في الارض فـ يتبخر ويعود فـ يتكاثف او يسهم في ترطيب شيء يابس او في تبادل حراري وهكذا كان لـ الماء (سجلا) مليئا بالاحداث (سعي) وحين مات الماء تارة اخرى فان (سجل الاحداث) لن يموت فيبقى ذلك السجل الذي احدثه الماء متعلقا بنشاط الماء الذي جاء من عالم ميت ومن ثم عاد الى عالم ميت مع التأكيد على ان المثل للتوضيح وليس لتطابق الصفات ونسمع القرءان

        { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (سورة الأنبياء 104)

        النص الشريف اعلاه يحمل مكنونا علميا عظيما ولعلنا نستطيع ان نرصد فاعلية (علة) الحياة في النص اعلاه من خلال نص قرءاني يستكمل الذكرى وفيه

        { مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى } (سورة طه 55)

        ورغم ان النص (مبين) الا ان المتراكمات المعرفية ستجعل من الذكرى امر صعب الا حين يكون الباحث في رسوخ قرءاني شامل ولا يخرج من القرءان ليرى تطبيقات الذكرى في (نظم المعرفة) بل يخرج من القرءان ليرى نظم الخلق ويعود للقرءان تارة اخرى فيسجد العقل للبيان القرءاني لان الرجوع الى الله لا يمكن ان يشاركها مرجعية (نظم المعرفة) بل الرجوع الى الله يتم عبر ممارسة الرجوع الى (نظم الله) دون شراكة نظم المعرفة معها وهي هي (ماهية الرجوع الى الله) اما ما تقوله بعض الديانات القديمة من ان الروح تعود الى (نور الاله) فهو قول يخرج من مجهولية حادة الى مجهولية اكثر حدة وقد اسمينها في بعض منشوراتنا بـ مسمى (صحراء العقل) وهي مناورة عقلية اعتمدها الانسان في انظمة المعرفة قديما وحديثا حين ينتقل من (مجهول) الى مجهول اشد منه وهو معنى (الجاهلية) التي ورد لفظها في القرءان

        الرجوع الى زمن (السعي) الذي نعرفه في يومنا هذا امر لا يتحقق في زمن الموت او عند البعث وذلك لا يعني ان (رابط الموت) هو (سجل جامد) لا حراك فيه بل فيه حراك (سعي) الا انه مختلف في (التكوين) عن نشاطنا الساعي الان فلا يصح ان نسميه (سعي) ولا يصح ان نجعله (جامدا) ففي القرءان تذكرة وفي ما كتبه الله في نظمه النافذة المرئية لنا تذكرة ايضا ففي القرءان

        وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87)

        يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88)

        إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)

        وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ (90)

        وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91)

        وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (92)

        مِنْ دُونِ اللهِ هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أَوْ يَنْتَصِرُونَ (93)

        فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94)

        وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95)

        قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96)

        تَاللهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97)

        إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98)

        وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ (99)

        فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100)

        وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ (101)

        فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)

        إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (سورة الشعراء 87 - 103)

        الخروج من زمن السعي (الموت) يختلف تكوينيا عن النشاط الاتي في زمن الموت ومثله (للتوضيح) فان (السعي) في زمن الدراسة يختلف (تكوينيا) عن (السعي) في زمن التخرج واذا اردنا ان نرصد ظاهرة (الاحلام) عند النوم سنجد فيها ما يذهل العقل فكل شيء في الحلم (الرؤيا) يحمل صفة (السعي) الا انه (نشاط مختلف) فالجسد هامد في النوم وكل شيء في جسد الانسان معطل الا ان الحالم قد يأكل ويستشعر طعم الطعام في حين اجهزة تحسس الطعم والذوق معطلة عند النوم وقد يتعرض الحالم الى الضرب ويصيبه الالم الا ان عضلاته لا تسجل الالم في فراشه الوثير او قد يصنع شيئا او يركض الا ان عضلات جسدة بلا حراك فالنشاط في (زمن الموت) هو نشاط مختلف في تكوينته عن نشاطه في (زمن السعي) ومثله في المثل المساق اعلاه فعنصري الهايدروجين والاوكسجين قبل ان يرتبطا في وعاء الماء كانا نشطين نشاطا مختلفا اختلافا جوهريا عن نشاطهما في الماء وقد يكون الاختلاف متضاد (في معارفنا) السارية فـ الهايدروجين مثلا يشتعل و الاوكسجين يساعد على الاشتعال الا ان الماء لا يشتعل بل يطفيء اي شعله !! مع التأكيد ان المثل للتوضيح وليس لتطابق الصفات فالنشاط في زمن الموت يقع تحت (بيان الخطيئة) و (ضديدها) وهو العمل الصالح فالعبد في زمن الموت (يدري خطيئته) وبموجب تلك الدراية ينشط في سوء خطيئته التي فعلها في زمن السعي فهو ينشط على ثوابت (سعي سابق) وليس كما هو في زمن الحياة حين (يسعى) ابتداءا ويدافع عن خطيئته او يغفل عن الحق او انه يمارس (الجرم) في مسعاه اما في موته فانه ينشط في نشاط مبني على ثوابت مأتية من زمن السعي سواء كانت خطيئة او صلاحا ولن تكون مأتية بشكل (داني منه) بل في بعد بعيد عن حياته الدنيا ومثل تلك الصفة يمكن ان ندرك معيارها العقلاني حين نقتطف تفاحة من شجرتها فنرى شكلها وعطرها وحلاوتها في وعاء التفاحة الا ان اصلها جاء من جذور وسيقان واوراق شجرتها وليس من كيان مكون التفاحة نفسها

        الرجوع الى الله سيتحقق في تلك (الصور الفكرية) التي نستقيها من امثلة تذكيرية في ما كتبه الله في نظم الخلق مستذكرين بيانها من ذكرى قرءانية فنكون غارقين او عائمين مع نظم الله في كل صغيرة وكبيرة ولا مفر من تلك النظم فهي حاكمة نافذة تمتلك جبارية على كل مخلوق سواء كان عبدا صالحا او غير صالح

        رغم اننا اطلنا السطور الا انها لا تزال موجزة فالنظر في كتاب الموت والحياة يحتاج الى مراشد عقلانية (شاملة) تشمل مفردات ندركها بالعقل والمادة ومفردات لا ندركها بالمادة ويبقى العقل هو السيد في ادراكها ونأمل ان نكون قد وفينا جزءا بسيطا من مقومات الذكرى عسى ان تنفع الذاكرين

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #19
          رد: العقل والموت في الزمن


          تساؤل : من أصدقاء المعهد على صفحته بالفيس بوك

          السلام عليكم
          نريد من حضرتكم بيان الفرق بين البعث والمعاد
          'دمتم بود..
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #20
            رد: العقل والموت في الزمن

            المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة

            تساؤل : من أصدقاء المعهد على صفحته بالفيس بوك

            السلام عليكم
            نريد من حضرتكم بيان الفرق بين البعث والمعاد
            'دمتم بود..
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لفظ (المعاد) هو لفظ لغوي تعارف عليه الفقهاء يراد منه مقاصد (البعث) فالحياة ما بعد الموت ورد ذكرها في القرءان تحت لفظ (البعث) اما الفقهاء قالوا بـ (المعاد) وجعلوه ركن من اركان الايمان وقد يكون للفقهاء شأن فكري في ذلك اللفظ باعتبار ان (البعث) هو (وعد الهي) فاسموه (المعاد)

            { إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرءانَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } (سورة القصص 85)

            اللفظ الوحيد (معاد) الذي جاء في القرءان وهنلك الفاظ من تخريجات لفظ (عد) جاء ذكرها في القرءان الا انها لا توحي بكينونة البعث اما لفظ (البعث) وتخريجاته فقد ورد ت في القرءان قرابة 55 مرة وهي ايضا لا توحي (الحياة بعد الموت) بل حملت المقاصد الشريفة لذلك اللفظ مفاهيم عقلانية متعددة منها (بعث الرسل في الناس) و (بعثنا عليكم عبادا أولي بأس شديد) و (يبعث في كل امة نذير) واوضح نص قرءاني في البعث بعد الموت هو

            { وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة النحل 38)

            وهنلك نصوص اخرى تتحدث عن (يبعث من في القبور) وغيرها ... لفظ المعاد في المنطق العربي قد يتصل بمقاصد (الميعاد) او قد يتصل بمقاصد الاعادة فنقول مثلا (هذا المسلسل معاد) عموما فان القصد الحرفي للفظ (معاد) يعني (منقلب مسار مشغل لـ فاعلية النتاج) فنتاج ما فعله الشخص في حياته يتحول الى (مشغل) يشغل شأنه بعد الموت خيرا كان او شرا اما لفظ (بعث) في علم الحرف يعني (منطلق فاعلية قبض النتاج) اي ان نتاجات انشطة الانسان في حياته تتحول الى (منطلق فاعلية) بعد الموت وهو الاصوب في فهم (الثواب والعقاب) للبشر بعد الموت فما فعله العبد في حياته يتحول الى (منطلق لـ فاعلية) كردة فعل للنظم الالهية في الخلق

            { فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)

            وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8) } سورة الزلزلة

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #21
              رد: العقل والموت في الزمن


              تساؤل ءاخر :

              عند موت الانسان يبعث لتكون نتاجات انشطته في حياته كما تسمونها ( منطلق فاعلية ) بعد الحساب .

              هل يبقى الانسان محصور في مساحة محدودة حسب اعماله ؟

              وكم يستمر في ذلك زمنيا ..؟ القرآن يقول خالدين فيها ( ابدا ) حسب ماقال الفقهاء ان ذلك يعني الدوام فما هو مفهومكم للأبدية ؟

              تحياتي للجميع
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #22
                رد: العقل والموت في الزمن

                المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة

                تساؤل ءاخر :

                عند موت الانسان يبعث لتكون نتاجات انشطته في حياته كما تسمونها ( منطلق فاعلية ) بعد الحساب .

                هل يبقى الانسان محصور في مساحة محدودة حسب اعماله ؟

                وكم يستمر في ذلك زمنيا ..؟ القرآن يقول خالدين فيها ( ابدا ) حسب ماقال الفقهاء ان ذلك يعني الدوام فما هو مفهومكم للأبدية ؟

                تحياتي للجميع
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                نأسف لتأخر الرد فقد كان في حاوية النسيان

                فهم لفظ (الخلود) على انه الدوام ولا نعلم كيف تم ترسيخ ذلك المفهوم فالانسان حين يخلد الى السكينة لن يكون للزمن حضورا في سكينته التي خلد اليها كما ان من يخلد الى النوم فانه لايعني الزمن ... نحن نفهم الزمن على انه عنصر من صنف واحد الا انه في حقيقته نحن ندرك الزمن من خلال (السعي) فلا سعي بلا زمن وحين يتوقف السعي يكون الموت وبالتالي فان (الابدية) لا يمكن ادراكها لان العقل مبني على كينونة (ادراك المختلف) فلو جئنا بحفنة من قمح ووضعناها على طاولة فكرية وفرزنا احدى تلك الحبات واسمينها باسم محدد وهي بين اصابعنا فاذا اضفناها الى حفنة القمح فلا يمكننا ادراكها والامساك بها لانها ضاعت بين ما هو متاشبه وليس (مختلف) اما اذا اضفنا لون لتلك الحبة المفترضة فاننا نسطيع ادراكها من حفنة القمح بسهولة لان العقل البشري مبني على ادراك (المختلف) وهنلك (مختلف عام) يمكن ان يلعب دورا في الادراك وهو (العدم) فلو شاهدنا شيئا لا نعرفه الا اننا ندركه لان مختلفه هو (العدم) وهنلك مدركان عقليان عصيان على العقل لانهما لا يمتلكان مختلف خاص بهما او مختلف عام في العدم وهما (الذات الالهية الشريفة) فهي لا تمتلك مختلف ولا يمكن تصور (عدمها) لذلك لا يمكن للعقل ان يدرك الذات الالهية الشريفة ومثلها الزمن فهو لا يمتلك (مختلف) حتى يستطيع العقل ادراكه ولا يمتلك العدم فلا يمكن للعقل ان يتصور (عدم الزمن) ... قل الساعة من امر ربي ... لذلك فان مدركاتنا للزمن تكون من صفته التي وصفها الله في القرءان (حاوية السعي) وهي من لفظ (الساعة) مثلها مثل ما نقول (عام , عامة .. قام .. قامة .. نخل .. نخلة) فحرف التاء في ءاخر اللفظ يدل على (حاوية الصفة) .. هنلك ذكرى قرءانية تفيد ان هنلك زمن يتوسط بين زمن الموت وزمن الحياة وهو (اربع اشهر وعشرا) وهي عدة المرأة المتوفي عنها زوجها وهي عدة ملزمة والذكرى تقوم حين تكون العدة حتى على اليائس او التي هجرها زوجها سنين طوال وذلك يعني (استمرارية عقد الزوج) طول تلك الفترة ولا يمكن ان يقوم عقد على عقد نافذ ومنه يقوم دليل تذكيري علمي ان هنلك 130 يوم تقريبا يبقى فيها الميت في زمن وسط يتوسط الحياة والموت وهنلك دلائل اخرى لا مجال لذكرها وقد ذكر بعض منها في احد مشاركاتنا في موضوع (بحث عن المهدي المنتظر)

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #23
                  رد: العقل والموت في الزمن


                  متابعة الآسئلة بالآخ الفاضل الناصري : من أصدقاء صفحة المعهد على الفيس بوك




                  اشكرك فضيلة الشيخ على اجابتك. الخلود لايعني الدوام والابدية لايمكن ادراكها (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً) ماذا يريد الله ان يخبرنا به في ( ابدا)

                  دمت بود
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق


                  • #24
                    رد: العقل والموت في الزمن

                    المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة

                    متابعة الآسئلة بالآخ الفاضل الناصري : من أصدقاء صفحة المعهد على الفيس بوك




                    اشكرك فضيلة الشيخ على اجابتك. الخلود لايعني الدوام والابدية لايمكن ادراكها (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً) ماذا يريد الله ان يخبرنا به في ( ابدا)

                    دمت بود
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    لفظ (ابدا) تم فهمه على انه عنصر الزمن الدائم اي (الازل) مثله مثل (الخلود) او (الابدية) وتلك الالفاظ يتداولها الناس على ما يطلق عليه (المصطلح) اي ان القصد تم التصالح عليه بين الناس او ما يطلق عليه بـ (المجازي) اي اجازه الناس في منطقهم ومثلها كثير

                    ابدا من جذر (بد) وهو في البناء العربي الفطري ( بد .. بدا .. بدى .. بدي .. باد .. بديء .. بداية .. أبدى .. ابدي .. ابادة .. ابدا .. و .. و .. ) فنقول (ذلك امر لا بد منه) او نقول بداية او بداءة او ابدأ او نقول ابدي و ابدا حيث تستخدم (ابدا) في (انكار الصفة ايضا) فنقول (لن يغفر الله لهم ابدا) او (شيء لا بد منه) اي انكار عدمه ... لفظ (بد) يعني في علم الحرف القرءاني (منقلب مسار قابضة) وهو مركز الصفة من منطق لفظ (بد) وان اختلفت اطياف وظيفته في النطق حسب موقعه من النص الا انه في (أوليات النطق) يكون متحد القصد فيكون على سبيل المثال حين يقال (بدا للعيان) اي ان مسار القابضة انتقل من العدم الى النظر او نقول (بداية) وهي (حاوية حيازة منقلب مسار القابضة) اي ان الشيء المتوقف انقلبت قابضته المتوقفة فاصبح فعالا اي (بدأ) لذلك فان النصين الشريفين في تساؤلكم الكريم يقيمان الذكرى بالشكل التالي

                    فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا ... ابدا في حرفية النص القرءاني تعني (فاعلية مكون ينقلب مسار قابضته وهو على سبيل الذكرى من قرءان من (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) حيث (عمل الشر) ينقلب في مساره عندما يتم قبضه اي (يتوقف الشر) وتنتهي غاية الشرير من شره فتبدأ قوانين ربنا الارتدادية تعمل عملها التكويني في معاقبة فاعل الشر ومثله (جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ابدا) حيث (ابدا) تقلب مسار فعل الايمان والاصلاح اي (التأمين بنظم الله) ومن ثم (تصليح الاخطاء) حيث النص فيه (وعد للذين ءامنوا واصلحوا) واذا اردنا تسهيل مداركنا للفظ (ابدا) فهو يعني (حتمي) فنقول (خالدين فيها حتما) مثلها (خالدين فيها ابدا)

                    لفظ الخلود من جذر (خلد) وهو ايضا (منقلب مسار) لـ (فاعلية سارية) الا انها فاعلية منقوله اي لم تكون موجودة بل تتفعل عند الخلود مثل الذي يخلد الى النوم فالنوم (فاعية سارية) اي (ضرورة تكوينية) الا انها مفقودة عن طالب الخلود الى النوم ومثلها الخلود الى السكينة ومثلها الخالدين في جهنم فيوم بدأ بفعل الشر فان عقوبته لم تكن (سارية) وبعد ان اكمل فعل الشر اصبح منقلب مسار (نار جهنم فيه) ومثله من ءامن واصلح فانه في طور التأمين والتصليح لن يرى حوي غلته (جني ثمار عمله) الا حين يكتمل نشاطه الحميد فينقلب مسار فاعليته في جني الثمار في (جنات) ويكون معنى الخلود .. وما يؤكد قولنا في كون (سريان الفاعلية مفقودة) الا حين تكتمل اركان من وعده ربه بجني الثمار فنقرأ

                    {
                    أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ } (سورة البقرة 214)

                    الخلود في الجنة لتسري فاعلية (جني الثمار) تسبقها (بأساء وضراء وزلزال نفوس) فالخلود يقلب مسار الفاعلية السارية في جني الثمار عندما كانت مفقودة اثناء فترة الصبر ... لم نجد في القرءان اي دليل على (بعد الزمن الازلي) سوى في نصين في القرءان

                    {
                    إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ ءامَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (سورة آل عمران 140)

                    (
                    وتلك الايام نداولها بين الناس) تقيم ذكرى بوجود الازل وايضا

                    {
                    أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } (سورة الأَعراف 69)

                    واذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح ... تقيم ذكرى (الازل) وحين ربط التذكرتين الشريفتين يقوم على طاولة علوم الله المثلى قيمومة وجود (الازل) .. كان نوح ونحن خلفاء قوم نوح وتنتهي البشرية وتعود بمن يحمله (الفلك) الذي جائت تذكرته في مثل نوح (الانذاري) اي حادثة نوح تتكرر !

                    ونقرأ ما يدعم مدركاتنا لـ (الازل) في نص شريف

                    {
                    اللهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } (سورة الروم 11)

                    {
                    يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } (سورة الأنبياء 104)

                    ويبقى (الازل) الذي يمثل (المالانهاية) لعنصر الزمن (الذي نسعى فيه) خارج قدرات الادراك في العقل البشري ذلك لان الزمن كـ مكون خلق لا يوجد له مختلف ولا يمكن تصور عدمه كما بينا ذلك في جوابنا السابق

                    السلام عليكم

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X