دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامن الغذائي العربي .. هل أصبح أسطورة ؟

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامن الغذائي العربي .. هل أصبح أسطورة ؟

    الامن الغذائي العربي .. هل أصبح
    أسطورة ؟



    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام والسلام على أشرف المرسلين
    تحت ذات ( العنوان ) حرر الكاتب والدكتور المسستشار الزراعي المعروف ( خالد تحسين علي ) هذه الدراسة في مقال له خاص نشر بمجلة العربي لعدد ( 302 : يناير 1984 )
    ونحن اذ نطالع مجددا تلك الدراسة ، التي مر عليها اكثر من عشرين سنة ، نرغب ان نسلط بعض الضوء على هذه القضية الاقتصادية ( الحساسة ) .. قضية الامن الغذائي في الدول العربية ...

    استهل (د . خالد تحسين علي ) مقاله بطرح ما تمخضت عنه إحصاءات عام ( 1976 ) في دراسة الفجوة بين الواردات والصادرات الزراعية العربية التي وصلت تلك السنة بحدود 6 بليون دولار ( لصالح الواردات ) ، ولكن ما لبث ان ازدادت هذه الفجوة الى 20 بليون دولار عام 1982 .

    موضحا الكتاب بذلك مدى تفاقم ازمة ( الامن الغذائي ) ، و التي تأصل جذور التبعية الغذائية للعالم الخارجي عام بعد عام كما اوجز في قوله : (( ان التبعية الغذائية اضافة الى استنزافها المستمر والمتصاعد للموارد الاقتصادية ، تحمل بلا شك في طياتها مخاطر التبعية السياسية ) .. وأضاف متسائلا (( نحن نسال هل يمكن ان يكون لشعب جائع ارادة ذاتية ؟ .. أي ارادة سياسية أم غير سياسية .. وهل هناك سلاح اكثر مضاء من سلاح التجويع ؟ هذا السلاح الذي لوحوا به مرارا أيام أزمة النفظ في منتصف العقد المضي )).

    وان كان ( الكاتب ) قد حلل برؤيته العميقة الآسباب الكثيرة والمعقدة التي تكمن وراء هذه الاوضاع المقلقة ، والتي لخصها باشارات سريعة نطرح اهمها :

    1ـ اشكالية بطء التنمية الزراعية مقارنة مع قطاعات الاقتصاد الاخرى الانتاجية ، اذ تلك التنمية تحتاج ( على راي الكاتب ) الى استنباط وتطوير تكنولوجيا زراعية محلية تتلاءم مع البيئة السائدة ، الطبيعية منها والاقتصادية والاجتماعية ، فالتنمية الرزراعية لايمكنها ان تستخدم تكنولوجيا مستوردة . وأشار كذلك ( الكاتب ) الى ان الرزراعة هي اكثر القطاعات الاقتصادية حاجة الى البنيات التحتية الارتكازية ، وتتضمن هذه البنيات سلسلة طويلة من الاعمال . منها مثلا شبكات الري والصرف وخزانات المياه نوتوفير البنيات الآساسية للمجتمعات الريفية ، ووسائل التخزين والنقل والصناعات الرزراعية .. الخ . وهي مستلزمات باهظة الكلفة بطيئة التنفيذ . كما ان الامر يتطلب مستويات عالية من المعرفة والادراك والحوافز لدى المجتمع الزراعي نفسه .

    الى غير ذلك من المعوقات وحالة الانفصام التي يشهدها ذلك القطاع الحيوي الهام كما افاض في ذلك ( الكاتب ) ، وهو اذ يعرض تلك الاوضاع وتلك المعوقات ، الا انه يصرح أيضا ان معالجة تلك الاوضاع ليس بالامر المستحيل او المعجز ، إذا تكاثفت الدولة العربية باخلاص وحس المسئولية في استثمار التدفق المالي لمؤسساتها للنهوض بهذا القطاع الهام ، ومتى تحقق ذلك كما صرح ( فان من شان القطاع الزراعي ان يتيح آفاق غاية في الاتساع لاستقطاب وتوطين الاموال العربية في أصول ثابتة متنامية القيمة والعائد )) ، ولا سيما مع ارتفاع وثيرة الاستهلاك باتجاه المنتجات الغالية الثمن، والزيادة
    السكانية .

    وينهي الكاتب ( مقاله ) بحقيقة هامة مشيرا ان : (( الحقائق الشاخصة للعيان تؤكد ان في العالم العربي كل ما يلزم لتحقيق أمنه الغذائي ، ربما عدا الارادة الجادة والعمل الد ءوب المخلص )) .. قائلا : (( فهل سيستمر انزلاقنا السريع نحو هوة التبعية الغذائية الخانقة ام ماذا ؟؟)


    ونجن بدورنا نختم .. هذه السطور ... سائلين :

    الى متى يستمر انزلاقنا المخيف ... نحو تلك الهاوية ...
    وتلك التبعية الغذائية الخطيرة للغرب ؟
    ونسال ايضا ... هل يمكن ان يكون لشعب جائع ارادة ذاتية ؟ ..
    وهل هناك سلاح اكثر مضاء من سلاح التجويع ؟
    هذا السلاح الذي يتم التلويح به مرارا وفي كل وقت !!

    شكرا لمتابعتكم ...
    والسلام عليكم ورحمة الله
    sigpic

  • #2


    الأخت الفاضله وديعه عمراني رعاك الله

    انها غفلة يرتاح لها أعداء الأمه...أن نشتري منهم الطعام...ويوم يغضبون منا ويقطعون الطعام فلن تنفعنا أموالنا ولا نفطنا....وانشغل أصحاب رؤوس الأموال من العرب بلعب القمار بما يسمى البورصه....ولا خير في أمة تأكل مما لاتزرع وتلبس من غير ماتنسج


    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نرفع من قيمة التذكرة
      وكل الشكر الموصول لكم
      سلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        لا خير في امة تأكل ما لا تزرع وتلبس ما لا تصنع

        ايجاز موجز في بحر متلاطم الموج

        بعد عشرين عاما اتضح ان (الامن الغذائي) مرتبط بكارثة بيئية تسمى (شحة الماء)

        في كل وطن هنلك إله للزرع اسمه (وزارة الزراعة) والله يقول

        (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ) (الواقعة:63)

        (أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (الواقعة:64)

        في كل (وطن اسلامي) متأله زراعي يلقى عليه اللوم حين ينحسر الزرع ويمنح وسام البطولة حين يكثر الزرع ذلك لان الموحدين في اوطاننا يشركون مع الله ءالهة متكاثرة تتكاثر بكثرة فروع فرعون زماننا

        هجروا قرءانهم ففقدوا دستورهم واصبحوا في ربيع بلا دستور

        شكرا لاثارة راقية برقي بيانها

        سلام عليك
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X