دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما بين اللفظ والرسم القرءاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما بين اللفظ والرسم القرءاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    اللغة العربية تفرد شأنا خاصا في الإملاء العربي تسميه (الرسم القرءاني) لضرورة لم يتم تسليط الضوء على أسبابها من أجل المعرفة بها نتيجة لأسباب قد تكون معروفة، وحيث إن الإملاء العربي يعتمد أساسا على حراك التلفظ (الهجاء) وتوظيف اللفظ إلى رسم حروفه وتأكيدا لهذا فقد أُمعِنَ في اللغة كثيرا وسيلة التفريق في رسم لفظ (الضاد والظاء) بسبب تشابهها الكبير من خلال ما يلهج به اللسان وكيف يكون تحريكه.

    من خلال هذه الثغرة المعرفية صار من ضمن درس التربية الإسلامية فصلا في الإملاء الخاص بالرسم القرءاني لغرض الحفاظ على رسمه كما هو مختلفا عن الإملاء في قواعد اللغة العربية.

    في سبيل ذلك نرى من الواجب سبر غور معالم القرءان الكريم بين اللفظ والرسم خاصة إذ نحن نبحث في فاعلية الحرف في اللفظ القرءاني.

    اللغة العربية تتفق مع اللسان العربي المبين بوجود 28 لفظة حرف.. إلا إن رسم ذلك اللفظ أختُلِفَ فيه فمثال لذلك جاء رسم (ادم) بالقرءان برسمه (ءادم) واللغة العربية ترسمه (آدم). وهناك الكثير من الإختلاف لا مجال لإحصائها وحصرها هنا.

    فلا أرى فائدة من المقارنة تلك بين ما تقاعدنا عليه و ما هو دستور العرب (القرءان). فالدستور هو الذي ينتج القواعد و لن تكن القواعد مصدرية الدستور.

    بعد تلك المقدمة نقف أمام القرءان ونتسائل:
    هل إن الرسم القرءاني هو الذي يقيم الفهم... أم هو اللفظ القرءاني؟. ونتوسع بالسؤال ليكون أكثر إيضاحا:

    هل عندما نقول ((صاد* والقرءان ذي الذكر)) نكون قد إستمعنا لقرءانه؟
    أم عندما نقرأ ((ص* والقرءان ذي الذكر))؟.

    ومثلها الكثير.

    شاكرين متابعتكم وتعقيبكم.

    سلام عليكم،
    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
    وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
    إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي

  • #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ولدنا الغالي الحاج ابا امير ... تثوير العقل في القرءان خير وسيلة لقيام الذكرى التي تعتبر بوابة العقل في قراءة الرسالة الالهية للبشر وعندما نقول (قراءة القرءان) فذلك يعني اننا مزجنا سنتين اثنتين من سنن الخلق التي فطرها الله في عقل البشر
    السنة الاولى هي سنة النطق
    السنة الثانية هي سنة القلم
    بين السنتين تبادلية خلق هي في اوليات خلق العقل الانساني وذلك يعني ان تلك الفاعلية هي جزء من تكوينة العقل في الخلق ولن تكون علما مكتسبا الا لغرض الممارسة فقط بما اتفق عليه الاباء من مرتسمات للحرف ويمكننا ان نتذكر سنتا النطق والكتابة من خلال ما نجده من بيان فيما كتبه الله في خلقه حيث نجد ان مخلوق الانسان قادر على القراءة والكتابة بما يختلف عن بقية المخلوقات التي تمتلك فيزيائية قريبة من الانسان كالقرود والدببة الا ان الانسان يختلف والله يذكرنا بقرءانه التذكيري
    (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) (العلق:4)
    (عَلَّمَ الأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:5)
    وان قرأت (ما لم يعلم)على فهم (لم يكن الانسان له علم بالقلم) او ان تقرأ (ما لم يعلم) على مفهوم (ما لم يعلم الانسان احد غير الله) فيكون لكلا القرائتين تأكيدا للنص الشريف (علم الانسان ) ففوق تعليم الله للانسان لا يسري اي تعليم اخر لان (الله اكبر) من اي معلم تفترضه معارف الناس الا ان الناس يذهبون الى ان القراءة والكتابة هي صفة مهنية تعليمية يعلمها الاباء للابناء وهي كارثة فكرية تضاف الى حزمة الكوارث الفكرية التي تعتري مستقرات الناس ...
    تلك الصفة (العلم بالقلم) تأخذ مسارب لمعارف مكتسبة في رسم الحروف التي ننطقها فلو اردنا ان نعود الى الفطرة التي فطرها الله فينا ونبحث على (القلم) الذي علمنا الله اياه سنجده في فطرة عقلية تتوائم بين مجموعة من البشر يتفقون على رسم الحرف فيكون لاتفاقهم فطرة نافذة فالابقار لا تستطيع ان تتفق على رسم حاجة من حاجاتها العقلية الا ان الانسان قادر على ان يتفق مع اهله وقومه على دلائل حرفية رسما فيكون الحرف قائما فيهم كما نراه في شعوب الارض ويمكننا ان نرصد تلك الفطرة في متفقات البشر على الحروف الموسيقية (النوتة) فهي قدرة عقلية (بالقلم) الله هو الذي علم الانسان اياها حين انبتها في تكوينة عقل الانسان فلو اننا اردنا ان نسقط كافة الحروف المرسومة اليوم في عربيتنا ونبدأ بالاتفاق على انشاء رسم لحروف جديدة فان (علم القلم) سوف لن يتصدع والقراءة والكتابة لن تتصدع ويبقى الانسان يقرأ ويكتب ولو اسقط كل ما تم الاتفاق عليه في رسم الحروف ... تلك الصفة هي ليست من رأي ساطر السطور او من بنات افكاره بل هي ممارسات انسانية نافذة في بعض الناس فاضافة لما ورد اعلاه في ما اتفق عليه الانسان المعاصر من حروف للموسيقى وهي نغمات صوتية كما هي حروف النطق فنجد فئوية اخرى من البشر يتفقون على رسم الحروف كل شهر بشكل مختلف عن الشهر الذي قبله ففي المراسلات العسكرية يوجد نظام تشفير او تجفير الرسائل بحيث تتحول رسومات الحروف الى تقاطعات رقمية على مربع يشبه طلاسم السحرة فيكون للحرف رقم عمودي ورقم افقي منه يقوم الاتفاق على الحرف سواء بالقلم او بالصوت لكي تكون الرسائل العسكرية غير مباحة وتبقى سرية لمجموعة متخصصة بالجيوش تتفق بين الحين والحين على رسم الحرف بشكل معين من التقاطعات الرقمية حيث يتم استبدال المتفقات الحرفية كل شهر وذلك لغرض الزيادة في الحيطة من وصول متفقات الرسم الحرفي الى جيش الاعداء فيستطيع فك جيفرة ما اتفقوا عليه من (علم القلم) ... اذن نحن نتعلم القراءة الكتابة من الاباء ليس لان الاباء يعلموننا القلم بل لان الاباء اتفقوا على رسم محدد للحروف ونحن عندما نكون صغارا انما ندخل على حيثيات ذلك الاتفاق لنقرأ ما كتبه الاباء ونكتب ما يفهمه الاباء الا ان حقيقة علم القلم هي من تعليم الهي مستقر في تكوينة العقل الانساني وفي اولياته وحين يتعامل (الابراهيمي) مع فطرته فانه يستطيع ان يحل اي اشكالية في رسم الحرف القرءاني ويستطيع الباحث الابراهيمي ان يلغي ما يتعارف عليه الاباء عندما يسبب اختناق في الفهم مثل حرف الالف الموصولة (آ) والذي اتفق اللغويون على انه حرف جامع لحرفين (ءا) كما يستطيع العقل الفطري ان يضع لما استقر عند الاباء فطريا من استخدامات مختلفة بين الضاد والظاء حيث ينبت الاختلاف في مقاصد الحرف في العقل قبل القرطاس ومن ثم ينتقل الى الرسم فيمكن ان نتفق (مثلا) ان يكون حرف الضاد بنقطة واحدة وحرف الظاء بنقطتين ومثل تلك الصفة موجودة في بعض اللغات للتفريق في مقاصد العقل عن رسمين مختلفين للحرف الواحد من خلال اضافة علامة فارقة فيظهر الاختلاف في الرسم الا انه يختفي في النطق كما في الضاد والظاء ..!! ذلك لان الحرف يقيم القصد وحين ينتقل يكون حاملا لتكوينته المختلفة في المقاصد فينتقل الاختلاف الى شكل الحرف ورسمه لكي يدركها عاقل مثله

    الناطقون بالضاد عاجزون فيها

    التاء الطويلة والتاء القصيرة في فطرة علم القلم

    بيان الألف المقصورة والألف الممدودة في فطرة نطق القلم


    كان يمكن للعرب ان يفرقوا بين الالف الطويلة والالف القصيرة بمختلف المتفقات في الرسم الحرفي ذلك لان النطق لا يفرق بين الف مقصورة والف ممدوة مثلها مثل الضاد والظاء ومثلها التاء الطويلة والتاء القصيرة وكل تلك الفارقات عجز اللغويون ان يضعوا لها قاعدة لغوية فارقة بشكل يقيني مما يؤكد مسربنا الفكري المستحلب من القرءان في :
    (مسك ماسكة المقاصد بدلا من مسك ماسكة الرسم الحرفي)
    وما يؤكد ذلك ان فقه اللغة الذي بدأ في النصف الثاني من القرن الثالث ونحن في النصف الاول من القرن الخامس عشر الهجري ولا يزال فقه اللغة عاجز عن رسم قاعدة لغوية لتلك الفوارق في الرسم الحرفي
    نأمل ان تكون التذكرة نافعة

    سلام عليكم



    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      حياكم الله ، وجزاكم الله بكل خير
      نرفع من رفعة هذا الحوارالايماني لرفعة الذكرى في آيات كتابه المبين
      كما يسعدنا ان ننوه الاخوة بالادرج ادناه ..لتوسيع دائرة المعرفة والتفكر في آياته الله الناطقة حقا ونورا
      وظيفة اللفظ بين الماضي والحاضر


      السلام عليكم
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X