دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)


    منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية
    القرآن (وَنَزَّلْنَا
    عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ)


    بقلم وديعة عمراني
    باحثة إسلامية


    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.

    أما بعد، في هذا الحديث، سنحاول أن نعالج قضية – ذات نوع من الأهمية والخطورة – على مسار عقيدتنا وفكر العامة، حيث تنهض أحياناً بعض النداءات والشعارات الضالة لجماعات تنادي بمحاربة (السنة النبوية )، وهجرها وتطليقها نهائياً والاكتفاء فقط ( بالقرآن الكريم )، والجماعة يطلق عليها جماعة ( القرآنيون ).
    تتكئ أفكار وحجج تلك ( الجماعة ) على عدد من الآيات في القران الكريم التي تبين (على حسب تفسيرهم)، أنَّ القرآن حمل معه (بيان كل شيء)، مصداقاً لقوله تعالى،(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) [ النحل :89]، ومن ثَمَّ يدعون أنْ لا داعي إطلاقاً والرجوع إلى السنة النبوية!!

    وطبعا نحن نؤمن ونسلم أنَّ القران الكريم – الكتاب المبين- فيه بيان كل شيء، وأنَّ الآيةالكريمة (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ) أمر الهي حق من الله تعالى..

    ولكن العجيب !!.. أنَّ تلك الجماعة ( القرآنيون ) منكروا السنة النبوية، هم أول من أنكروا بيان تلك الآية ( التي يعتمدون عليها كحجة قوية في حواراتهم )، وأنكروا ما حملت من أمر الهي عظيم وخطير!!

    سيسألني الآن سائل، ويقول : ولكن كيف ؟! وتكون الإجابة بعرض بعض الأمثلة لتقريب الفهم على تلك الجماعة ( لعل الله تعالى ينير بصيرتهم ويهديهم للحق).

    المثال :
    خد – مثلاً- أبا أراد السفر في غياب مؤقت عن أسرته وأولاده، فنادى الأولاد ليلقِّنهم بعض النصائح قبل السفر يلتزمون بها.
    ونأخذ -مثلاً - من ضمن تلك الإرشادات والنصائح التي بيَّنها ووجهها لأولاده هي :
    - عدم التأخير خارج البيت فوق صلاة العشاء.
    - الالتزام بمواعيد دراستكم وتحصيلكم العلمي.
    - اهتمامكم بزيارة جدتكم وتلبية طلباتها إن احتاجت لشيء.

    -
    مساعدة أمكم في قضاء الحوائج خارج البيت.
    -
    لا تنسوا وقت تسديد فاتورة الكهرباء وباقي الفاتورات الشهرية للمنزل، وحافظوا على المال لا تبذروه في مصاريف فائضة.
    - وأخيرا..استمعوا إلى كل توجيهات والدتكم عند غيابي، فهي أمكم لها خبرة تربيتكم والخوف على مصالحكم والحرص عليكم رحمة ورأفة بكم.

    ماسطرنا ـ أعلاه ـ في مفهوم- العقل والمنطق - مجموعة من البيانات التي صدرت على شكل نصائح و أوامر لا بد أن تُتبع، لقَّنها الأب لأبنائه.

    ولعل – يتضح لنا مفهوم وصيغة ذلك (الأمر) جيدا في آخر (بيان) وضعه الأب على طاولة الأبناء حين أمرهم بالامتثال لكل نصيحة وأمر من (والدتهم).

    فهل سيكون الأبناء امتثلوا لـ ( بيان)والدهم إذا طبقوا كل نصائحه،ولكنهم لم يمتثلوا للأمر الأخير ( المتعلق بإتباع توجيهات والدتهم ) !! طبعا.. الجواب هو..
    لا!!
    فلن يكون الامتثال امتثالا ( كاملاً ).. إلا بإتباع كل أوامر الأب.

    أظن أنَّ هذا المثال، مثال سهل ميسر وواضح لكل ذي عقل وفهم.
    ولكنه ما علاقته – بموضوعنا- وقضيتنا..؟!
    سنجيب ونقول (ولله المثل الأعلى) فان هذا المثال يشرح شرحاَ وافياً مستفيضاً ما يقوم به القرآنيون بالضبط، فهم كأولئك الأبناء ( ولله المثل الأعلى ) الذين امتثلوا لبعض أوامر الله تعالى ولكنهم رفضوا (لب ) الامتثال لأهم وأعظم (أمر) لا يقوم إيمان إلا به ومعه، لأنه (لا اله إلا الله محمد رسول الله) .

    فهم شهدوا أن (لا اله الا الله ).. ولكنهم وتركوا الامتثال لشهادة ( الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام) بعيداً عن مجال(تطبيقاتهم )..وإسلامهم.

    فحين يقول رب العزة (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) [ النحل :89]، فتلك الآية- يا إخوتي في الله - ما معناها؟! أليس معناها أنَّ الحق تعالى أنزل في هذا القران الكريم :
    - بيان كل آية.
    - وتفصيل كل أمر ( نضع ألف سطر أحمر تحت هذا المعنى : تفصيل كل أمر).

    فلماذا – إذن - لم يمتثل( القرآنيون ) لقول الحق تعالى(وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) [الحشر:7]؟!

    أم أنَّ الآية الكريمة المستشهد بها – الآن– ليست من أوامر الله تعالى وليست من(تبيان كل شيء) وشرح كل واجب و تفصيل كل أمر.
    أم يعتقد أولائك القرآنيون أنَّ (التبيان ) خاص فقط ببعض الآيات الكونية والعقائدية، وانَّ الأوامر الإلهية المنصوص عليها في بيان ( الذكر الحكيم ) لا تدخل إطلاقاً في نص ( كل شيء).

    وبذلك يكونون هم أول من أنكروا الآية الكريمة (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ)،التي يعتمدون عليها كحجة في إثبات أقوالهم الضالة!! بنكرانهم نص أمر الله تعالى في بيان آيته الكريمة (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) [الحشر:7].

    وبنكرانهم أيضاً قوله عز وجل ( قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ )[ آل عمران : 32]. وقوله(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) [الأحزاب : 36 ].

    فطاعة الرسول هي من طاعة الله تعالى، فمن يشاق ( الله ورسوله ) فلقد شاق ( الله تعالى ) مصداقاً لقول عز وجل (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )[ الحشر :4].

    وبالنتيجة إن المنادين بشطب (السنة النبوية )، والاعتماد كلياً على القرءان إنما يشطبون بذلك الوظيفة التخصصية للنبوة ويبقون على الوظيفة التخصصية للرسالة، وفي تلك الصفة عبث خطير بالإسلام، وبأركان الإسلام، وبمنظومة الإسلام.

    والغريب والعجيب في الأمر أنَّ كل الآيات الكريمات التي ذكرت(أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً) و (تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) (قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ)و (فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلا) تشير كلها إلى مغبة عدم الامتثال لأوامر الله تعالى فكيف لا يمتثل القرآنيون لتلك الأوامر، ويرفضون الآيةالكريمة (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) [الحشر:7].

    ندرج في نهاية – هته التذكرة– نص تلك الآيات للبينة :
    - يقول الحق تعالى ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّاشَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَايَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( [الأنعام : 112- 117].

    - يقول الحق تعالى ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّواعَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (88) وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَابِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [سورة النحل : 88-89].

    يقول الحق تعالى ( فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) وَهَذَاصِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأنعام : 125 – 127].
    - يقول الحق تعالى (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَالنَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12) وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا )[الإسراء : 12-14].
    أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله.
    ـــــــــــــ
    يمكنم الاطلاع الى نسخة (من نفس البحث ) من موسوعة الاعجاز العلمي ، تحت نفس العنوان
    والله ولي التوفيق

    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منكروا السنة انما يقتلون الرسالة المحمدية الموصوفة بصفتها الرسالية

    (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)


    قتل الرسول في قتل سنته


    سلام عليكم


    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3



      أختنا الفاضله وديعه عمراني

      سلكت بعض الأتجاهات الحاقده على الأسلام والمسلمين على طمس وأنكار السنه المحمديه والأحاديث الشريفه والأدعاء بأن للقرآن ظاهر وباطن وأباحوا لأنفسهم تفسير القرآن بخلاف الظاهر من الآيات بحجة أن المعنى باطن لايعرفه غيرهم وبهذا أنكروا القرآن والسنه...راجعي فضائح الباطنيه لأبي حامد الغزالي

      تحيتي

      تعليق


      • #4
        رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

        الاخت الكريمة وديعة عمراني موضوع شيق ويحمل في طياته الكثير من التساؤلات والتي تبدأ في قوله تعالى (( قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) - أل عمران )) وقوله تعالى (( وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) - الحشر )).

        وهنا لابد لنا من التوقف قليلا وتدبر قول الحق جل وعلا وعندما اقول تدبر لا اعني بقولي هذا ما يتدبره جماعة موقع اهل القرآن من تصريف الايات الى غير معانيها ليجعلوا من القرآن هوى لانفسهم, ولكن التدبر لمعرفة التفسير الظاهر لكتاب الله تعالى فالقرآن الكريم لسان عربي مبين يفهمه كل من يعرف لسان البيان ولا اقول ( اللغة ) لان اللغة وردت في القرآن مذمومة لانها مشتقة من اللغو, ولو تدبرنا الايات التي اسلفتها لوجدنا ان امر الطاعة من الحق جل وعلا بدأ بطاعة الله تعالى ثم طاعة ( الرسول ) أنظري اختي الكريمة الى لفظة ( الرَّسُول ) ولماذا لم يذكرها الحق جل وعلا بقوله ( النبي ) فلو وردت الطاعة بلفظة ( النبي ) لكان لازما علينا طاعة النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم طاعة عمياء في كل فعل وقول وتقرير وحتى لو خالف فيه صريح القرآن لان الامر قد جاء بطاعة شخص النبي فيكون مقلدا في كل شيء.

        ولكن الامر من الله تعالى جاء بغير ذلك وهو طاعة ( الرَّسُول ) اي طاعة ما أنزل عليه من ربه اي طاعته بما جاء في كتاب الله تعالى فقط وليس في امور حياته الشخصية كنبي بل اطاعته كرسول فقط اي الامتثال لما جاء في رسالته من حلال وحرام ومعروف ومنكر وعبادات ومحرمات وعقائد وغير ذلك من الاوامر الالهية.
        وليس كما يفهم من السنن كالتبرك بالبصاق والنخامة وماء الوضوء ودم الحجامة وغير ذلك من الموضوعات التي تخالف صريح القرآن.

        وتقبلي تحياتي.
        التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 06-04-2012, 11:36 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

          بسم الله الرحمان الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل ـ أسامة الراوي

          أسعدتنا كثيرا منهجيتكم الفطنة في البحث والتفكر في (ءايات الله )، منهجكم يحمل فطرة سليمة ، تتسم ببراءة في البحث عن ( الحقيقة ) ، فنتمنى لكم دوام التوفيق والاستمرار ..

          عن ( الرسول ) و ( النبي ) : ــــــ عطفاً منكم لا امراً ــــــ قبل الخوض في التعقيب على مداخلتكم ( الكريمة ) ..الاطلاع على هذه الكلمة ( الوافية ) لفضيلة الحاج عبود الخالدي ( جزاه الله كل خير ) والتي وضّح فيها كامل ( البيان ) عن الفرق بين ( النبي ) و( الرسول ) في خامة الخطاب القرءاني :

          من هو النبي ومن هو الرسول في الخطاب الديني

          فهي كلمة ستختصر علينا الكثير مما نود شرحه او قوله .

          بعد استماعكم الى ما أشرنا اليه من ( رابط هام ) ، نود استحضار بعض الايات التي تدل وبشكل ( طيب ) ان اتباع الرسالة هي في اتباع ( الرسول والنبي ) ..

          يقول الحق تعالى (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (الآعراف :157)

          كما ترى فان اصحاب ( الثوراة ) ثم ( الانجيل ) لا يكتمل لهم دين (ايمان) الا بعد اتباعهم الرسالة المحمدية في (رسولها ونبيها ) ... طبعا تحت هذه الاية كنز ( علمي ) رباني عظيم ، لآن رسالة ( الثوراة ) و (الانجيل) يرمزان الى كل من ( موسى ) و ( عيسى ) وكل من النبيين هما بوابتان كبيرتين من ( العلم الالهي ) .. ( العلم العيسوي ) و العقل الموسى (بناة الاسراء ) ، فتلك البوابات العظيمة من العلوم الالهية لا يكتمل بنيان (اتباعها) الا بعد اتباعهم ( للرسالة المحمدية ) بشقيها ( الرسول والنبي )...!!


          ثم تليها متتالية نفس الآية التي تنص وتؤكد على نفس المعنى والدلالة والبيان ، وذلك كما جاء على لسان الرسول ( صلى عليه وسلم ) حين دعا قومه باتباعه والايمان به كــ ( كرسول ونبي )

          يقول الحق (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) ( الآعراف :158)


          قد اقف لحد هذه السطور ...لما ارى فيها من استكمال ( التذكرة ) ، ولكن قبل ذلك قد أبغي تزكية الحديث ببعض الايات اخرى :


          يقول الحق تعالى (قلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)سورة آل عمران

          ومثله في الآية الكريمة :
          وقوله تعالى ( ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا (45) وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا (46)) الآحزاب :45-46

          أما عن مسالة ما نقل عنا من مورثات موضوعة عن سنة الرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ....فأمامنا قول الحق تعالى (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) الحجر‏:9

          فالذكر اذن محفوظ برسالة الرسول وسنة النبي

          المعرفة والوصول الى ( السنة النبوية ) أمر محفوظ في قلوب المؤمنين الحافظين لابراهيميتهم العاملين بعلوم القرءان والعارفين ببعض ءايات الكتاب .

          وفي هذه القرءاة ( الرابط أدناه ) ..ما ينفع نفعا وطيبا في استقراء نظم ( الحقيقة ) في معرفة (السنة النبوية ) الشريفة

          السنة النبوية الشريفة ( حقيقة غير مرئية )

          شكرا لحضوركم ...جزاكم الله خيرا

          السلام عليكم ورحمة الله



          sigpic

          تعليق


          • #6
            رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ان النبي الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
            بما وصف الله تعالى به رسله الكرام
            اكبر عقل ظهر في الكون وأعلم نبي أرسل للعالم
            وأقبل قلب وأصفاه يستقي كل العلوم من منبعها الأول صافيا لاكدر فية ولا ينكر هذة الحقيقة من يفهم شيئا من غاية الكون وأذا كان اصحاب رسول الله والذين معه يصفهم القرءان بالقوة والشدة فكيف الحال بنبيهم ؟
            (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} الفتح 29
            الحق تعالى وصف النبي الكريم
            عليه أفضل الصلاة والسلام
            {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي
            وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَايُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ}
            الأحقاف9

            {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِل الَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاغُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} البقرة285
            {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ} الأنعام14
            {تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}
            البقرة252

            وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} هود120
            { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر71
            أن كل هذة النصوص القرآنية الشريفة تثبت نزاهة الساحة القدسية لنبوة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
            بشكل خاص وكل الأنبياء والمرسلين بشكل عام
            شكرا لتثويرتكم القرءانية المباركة في السنة النبوية المطهره .
            سلام عليكم .

            تعليق


            • #7
              رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

              اختي الكريمة الباحثة وديعة عمراني مجهود مميز وعلم واسع علمنا الله تعالى منه فقولكي

              كما ترى فان اصحاب ( الثوراة ) ثم ( الانجيل ) لا يكتمل لهم دين (ايمان) الا بعد اتباعهم الرسالة المحمدية في (رسولها ونبيها ) ... طبعا تحت هذه الاية كنز ( علمي ) رباني عظيم ، لآن رسالة ( الثوراة ) و (الانجيل) يرمزان الى كل من ( موسى ) و ( عيسى ) وكل من النبيين هما بوابتان كبيرتين من ( العلم الالهي ) .. ( العلم العيسوي ) و العقل الموسى (بناة الاسراء ) ، فتلك البوابات العظيمة من العلوم الالهية لا يكتمل بنيان (اتباعها) الا بعد اتباعهم ( للرسالة المحمدية ) بشقيها ( الرسول والنبي )...!!
              فهل هذا الكلام يوافق قول الحق جل وعلا (( لَيْسُوا سَوَاءً مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّـهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِوَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَـٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ(115) - أل عمران )) وهل الارث الذي تركه لنا العلماء والذي يخالف صريح القرآن الكريم هو الواجب اتباعه ام ان الواجب اتباعه هو صريح القرآن.

              فلي سؤال اود ان تجيبي عليه مستندة في الاجابة الى كتاب الله تعالى وهو( زيد من الناس نصراني الديانة موحد لله ومؤمن بعبودية ونبوة عيسى وعبودية ونبوة محمد وباقي الرسل والكتب والملائكة وبقي على دين النصرانيه فهل يدخل في قول الله تعالى الذي اسلفته لكي ام لا) ؟؟

              ثم ان الاية التي ضربتِها مثلا على اتباع وتقليد شخص النبي كان يسبق فيها لفظ الرسول لفظ النبي الامي وقد جاءت لتبيان الاتباع للرسالة التي حملت لشخص النبي الامي.

              وتقبلي تحياتي.

              تعليق


              • #8
                رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أخي الفاضل ـ أسامة الراوي ..
                ربما استعصى علينا فهم ما ذكرتم من ( مثال ) عن ( زيد النصراني ) ..فهل قصدتم حين قلتم ( ...وبقي على دين النصرانيه ..)

                هل قصدتم بذلك أنه بقي كما بقيت النصارى الان تاكل ( الخنزير ) وتشرب (الخمر ) ..الخ ؟
                لآن هذا ما نعرفه عن الدين النصراني الآن ؟

                اما اذا كان المقصود معطوف على ( اهل الكتاب ) ... وان سبق وعلمتم ما معنى ( الكتاب ) وفق ما نظن قد طالعتم من ( أبحاث ) بالمعهد ..فان ( كتاب ) الله المنزل على رسول ( العالمين ) النبي الامي (محمد) صلى عليه وسلم هو الكتاب المهيمن على جميع ( الكتب ) و( الرسالات ) ..ففيه من ( علم الكتاب ) ما يشمل علم الاولين وعلم الآخرين ...الى يوم الدين .

                والسلام عليكم ورحمة الله
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

                  المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  أخي الفاضل ـ أسامة الراوي ..
                  ربما استعصى علينا فهم ما ذكرتم من ( مثال ) عن ( زيد النصراني ) ..فهل قصدتم حين قلتم ( ...وبقي على دين النصرانيه ..)

                  هل قصدتم بذلك أنه بقي كما بقيت النصارى الان تاكل ( الخنزير ) وتشرب (الخمر ) ..الخ ؟
                  لآن هذا ما نعرفه عن الدين النصراني الآن ؟

                  اما اذا كان المقصود معطوف على ( اهل الكتاب ) ... وان سبق وعلمتم ما معنى ( الكتاب ) وفق ما نظن قد طالعتم من ( أبحاث ) بالمعهد ..فان ( كتاب ) الله المنزل على رسول ( العالمين ) النبي الامي (محمد) صلى عليه وسلم هو الكتاب المهيمن على جميع ( الكتب ) و( الرسالات ) ..ففيه من ( علم الكتاب ) ما يشمل علم الاولين وعلم الآخرين ...الى يوم الدين .

                  والسلام عليكم ورحمة الله
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  وما الفرق بين النصارى الذين يأكلون لحم الخنزير والمسلمين حين يأكلون (الخنزير الملتحم) في المخلوقات التي تم تغيير جيناتها الوراثية فصارت هي ولحم الخنزير في حرمة واحدة ..؟؟

                  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (4) لحم الخنزير

                  فالخنزير الموصوف في التاريخ بصفته اسم حيوان ظهر انه يمتلك القدرة على تغيير جيناته الوراثية لذلك حرم اكله فكان من حافظات الذكر واليوم في زمننا تتكاثر المأكولات الواردة من نبات او حيوان معدل وراثيا وهو هو لحم خنزير واكثرها شيوعا واكثرها طعما للانسان (الحنطة والرز والذرة والبطاطا) فهي الان بنسبة قد تزيد على 95% من اصنافها معدلة وراثيا من خلال اربع مراكز عالمية تمارس عملية التعديل الوراثي لتلك المخلوقات والناس ياكلون ولا يعلمون انها (لحم خنزير)

                  من اجل ذلك كنا ننادي وبشكل مستمر ليلا ونهارا ان ايها الناس تعرفوا على موصوفات يومكم ولا تتبعوا موصوفات الاجداد فيومنا لا يشبه يومهم وموصوفاتنا في (الحلال والحرام) لا تتطابق مع موصوفاتهم ومنها (السنة النبوية الشريفة) التي جيء بها على الالسن وعلينا ان نستحلب السنة الشريفة من القرءان فهي بلا ريب وعندما تقوم قائمة السنة النبوية من القرءان سنكتشف اننا متأسلمين وما كنا مسلمين

                  في القرءان سنة رسالية ان الرسول يمشي في الاسواق ..!! ما اعتلى احدهم موقعا دينيا حتى نراه يختفي عن الناس فيكون (جبارا) والله يصف الرسول في القرءان (ما انت عليهم بجبار) ونرى المسلم حين يكون حفيظا على الاسلام والمسلمين حين يشتم هذا ويعيب على ذاك وفي السنة النبوية (ما انت عليهم بحفيظ) وكثيرة هي المخالفات واصعب وصف فيها انها تتكاثر

                  سلام عليكم
                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

                    اختي الكريمة وديعة عمراني جزاكي الله عنا خير الجزاء ونفعنا بعلمكي, ماقصدته ان زيد من النصارى اذا دخل في قوله تعالى (( فَلَمَّاأَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )) ارجو ان اكون قد اوضحت مقصدي لانه من خلال تدبري لكتاب الله نعالى وجدت ان الانبياء جميعهم كانوا مسلمين فقد ورد ذكر نوح وابراهيم وموسى وسليمان ويوسف وعيسى بالمسلمين فهل دين الاسلام حكرا على دين نبينا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وسلم ام هو الدين الذي انزله الله على جميع انبيائه ولكن من المسلمين من اراد ان يكون دينه فوق مفهوم لفظة ( الايمان ) فقالوا انا ( هدنا ) ومنهم من قال نحن ( انصار ) ومنهم من قال ( صبئنا ) ومنهم من قال ( تمجسنا ) وجميعهم اعتقدوا انهم اصبحوا عند الله في مرتبة اعلى من مرتبة الايمان.
                    فهل تعتقدين ان الفرقة التي ذكرتها لكي غير موجودة حاليا بيننا بل هم موجودون وفي اكثر من بلد, وليس بالضرورة انك لم تلتقين بأحد من هذه الطائفة انهم غير موجودين بل هم موجودين ودينهم التوحيد ومؤمنين بنبوة وعبودية ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد وجميع الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ويؤمنون بالكتب والملائكة واليوم الاخر ويحرمون ماحرم الله من الزنا والخنزير والربا وغير ذلك من المحرمات وقد التقيت بالكثير منهم وحاورتهم في عقيدتهم وانجيلهم ووجدت انهم ملة موحدة لاتختلف عنا في شيء ارجو ان اكون قد اوضحت لكي مقصدي.


                    وتقبلي تحياتي.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 06-08-2012, 11:33 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أخي الفاضل - أسامة الرواي - بارك الله فيك وفي علمك وفي ابراهيميتك الساعية لادراك الحق ..

                      فهل تعتقدين ان الفرقة التي ذكرتها لكي غير موجودة حاليا بيننا بل هم موجودون وفي اكثر من بلد, وليس بالضرورة انك لم تلتقين بأحد من هذه الطائفة انهم غير موجودين بل هم موجودين ودينهم التوحيد ومؤمنين بنبوة وعبودية ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد وجميع الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ويؤمنون بالكتب والملائكة واليوم الاخر ويحرمون ماحرم الله من الزنا والخنزير والربا وغير ذلك من المحرمات وقد التقيت بالكثير منهم وحاورتهم في عقيدتهم وانجيلهم ووجدت انهم ملة موحدة لاتختلف عنا في شيء ارجو ان اكون قد اوضحت لكي مقصدي.

                      اذا التقيت تلك الفرقة المؤمنة بالله .. المؤمنة برسالة ( محمد ) خاتم النبيين ... فهم من اهل القرءان .. الذين كانوا أنصار ( عيسى ) عليه السلام ...

                      فاستدعهم ..الى هذا الركن من ( المعهد ) ... فسيجدون باذن الله غير ما وجدوا في تلك ( المنابر ) الاخرى من تعصب وتجهيل الدين ...

                      هم انصار الله ... والمعهد يتشرف بهم ... فهم من ( انصار عيسى ) الملبون لندائه .. وهذا الزمن يحتاج الى عصبتهم ...


                      وللحديث بقية باقية باذن الله

                      جزاكم الله ... والسلام عليكم ورحمة الله

                      sigpic

                      تعليق


                      • #12
                        رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

                        اختي الكريمة وديعة عمراني طرحت الموضوع على الاخ يوسف واعطيته رابط المعهد والموضوع وان شاء الله سوف يشارك في عدد من المواضبع كما اخبرني وتقبلي تحياتي.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          ان الذين يتنكرون لسنة الحبيب المصطفى
                          عليه أفضل الصلاة والسلام
                          انمايحاولون تهميش وقتل الرسالة المحمدية بصفتها الرسالية
                          (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) (آل عمران:144)
                          قتل الرسول في قتل سنته
                          (إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ )الغاشية21
                          أختط المسلمون عبر تاريخهم في التعامل
                          مع السنة النبوية المطهرة
                          عبر رواية الرواة والحديث حصرا

                          وقد حصر القرءان الكريم الوظيفة الرسالية
                          للرسول الأكرم
                          عليه افضل الصلاة والسلام
                          بسنة التذكير
                          {فَذَكِّرْ إِنَّمَاأَنتَ مُذَكِّرٌ }الغاشية21
                          اذن الصفة الرسالية والفعل الرسالي هو حصرا في التذكير
                          والهداية هي حصرا لله تبارك وتعالى :
                          ( اِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي
                          مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }
                          القصص56

                          (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّبِإِذْنِ اللّهِ
                          وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }
                          يونس 100

                          بأستثناءهداية منحها الله تعالى
                          الى الأئمة الهداة من قبله تعالى
                          يهدون بأمره ويوحي اليهم
                          {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ
                          وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }
                          الأنبياء73
                          (هو ألذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم
                          ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين )
                          الجمعة 100
                          وكما يشير الى ذلك فضيلة الحاج عبود الخالدي في
                          مداخلته الفكرية القيمة حيث يقول
                          (عندما تقوم ثقافة الفصل بين خصائص النبوة
                          وخصائص الرسالة في ثقافة الدين
                          فان كثيرا من النظم الاسلامية
                          يستوجب تعييرها من جديد وفق نصوص قرءانية
                          يستوجب تدبرها بموجب الفاصلة التخصصية
                          بين صفات الرسالة وصفاة النبوة
                          وفي مثل تلك الخصائص فان المنادين
                          بشطب السنة واحتظان القرءان فقط
                          انما يشطبون نبوة محمد عليه
                          افضل الصلاة والسلام
                          ويبقون على رسالته وهم موصوفين
                          في القرءان :


                          (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ
                          وَيَقُولُون َنُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً)
                          النساء:150

                          شكرا كبيرا لكل المتحاورين الذين أغنوا بطروحاتهم
                          بضرورة وحتمية التمسك بالسنة النبوية المطهرة
                          بعد كتاب الله تعالى
                          كي لا نضل من بعده أبدا.
                          سلام عليكم .

















                          تعليق


                          • #14
                            رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            نشكر الاخوة المشاركين وعلى رأسهم فضيلة الحاج عبود الخالدي
                            والباحثة القديرة وديعة عمراني على مواضيعها القيمة والمفيدة.
                            عند مطالعتنا لما في هذا المعهد المبارك(المعاصر)‏
                            وماوجدنا فيه من ادلة وبراهين صادقة من القرءان والعقل
                            والفطرة في كل مايطرحه بعيدا عن ظنون الموروث
                            واختلافاته و(اساطيره) التي يرفضها صاحب العقل والفطرة
                            السليمة ولا اقصد كل الموروث انما ذلك الارث الذي اساء
                            الى الاسلام قبل اعداءه وأخذ بناصية المجتمع المسلم
                            الى مستنقعات الخرافة حتى غرق بها الكثير.

                            ومن ذلك وجب علينا تغيير وتعيير كثيرا من مستقراتنا
                            العقلية وفق مايطرحه هذا المعهد بالبيان القرءاني
                            المتصف باليقين(الللاريب)‏.

                            يقول تعالى"فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله
                            والرسول"‏
                            نرد الامر الى الله اي الى كتابه(القرءان) ولكن كيف
                            نرده الى الرسول وقد قبض؟؟
                            يقول بعض الفقهاء نرده اقواله صلى الله عليه وسلم
                            الى احاديثه التي وردت الينا......
                            ولكن الاحاديث ظنية الثبوت وليست قطعية كما قال بذلك
                            كثيرا من علماء الحديث..‏!!‏

                            فكيف يرد الامر الى الرسول عليه الصلاة والسلام..؟؟

                            ‏ والسلام عليكم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: منكروا (السنة النبوية ) ونكرانهم لآية القرآن (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ..)


                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل ( النائف ) ،وشكرا لمشاركاتك وتساؤلاتك القيمة التي وجدنا فيها عقلانية رزينة تسعى بكل اخلاص الى معرفة الحقيقة .

                              لا يخفى على أحد انه لا يمكننا انكار كل ما جاء عن السنة النبوية ،وكذلك لا يمكننا القبول بكل ما جاء من متوارث فيها . الرسول ( صل الله عليه وسلم ) وان كان قد قبض ولكنه يحيى برسالته ببينا (القرءان - كتاب الله )،وصلاتنا عليه تصله ، فهو حي في عالم الغيب والشهادة بيننا .

                              وادناه بعض مرابط ( الادراجات ) التي قد تكمل دائرة البيان في هذا الشان وتعين على فهم وظيفة ( الرسالة النبوية ) بيننا :

                              سقوط الاحتمالية في الامر الإلهي .. أفأن مات او قتل ..!!

                              هل يبعث فينا محمدٌ من جديد

                              وشكراً لاستماعكم

                              السلام عليكم ورحمة الله
                              sigpic

                              تعليق

                              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                              يعمل...
                              X