دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)

    الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)
    فضيلة الحاج عبود الخالدي

    نؤكد لمتابعنا الفاضل اثارات سابقة في ان الاسم في القرءان يعني (الصفة الغالبة للشيء) وهذا الترشيد نستخدمه ايضا عندما نسمي الاشياء فتطفو في الاسم صفتها الغالبة حتى اسماء الناس فهي تستخدم لغرض منحهم صفة غالبة في التعريف بكل حامل اسم ويمتلك كل شخص اسما (تعريفيا غالبا) ليعـّرف الناس بـ (غلبة) إسمه والناس يعرفونه بتلك الغلبة ...

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحت نفس الصفة و: بان الاسم في القرءان هو( الصفة الغالبة للشيء ) ،وبمناسبة شهر رمضان الكريم

    ننصح الاخوة الكرام ..بتصفح الادراج التالي

    رمضان في عربة العربية ونظم التكوين

    شكرا لكم



    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من اجل توسيع بيانات مقومات الذكرى في كينونة الاسم في القرءان والفارقة التي تفرقه عن مسمياتنا نضع بين ايدي الاخوة المتابعين الحوار التالي

      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الفارس مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيك يا اخي
      فذو القرنين نبي قال الله تعالى { قلنا يا ذا القرنين إما ان تعذب ..} من الذي قال ... الذي قال هو الله سبحانه و تعالى فهل يكلم الله أحدا أو يوحي إليه إن لم يكن نبيا هذا أولا و ثانيا قال الله تعالى على لسان ذي القرنين { فإذا جاء وعد ربي جعله دكاءا و كان وعد ربي حقا } هذا وعد رباني من علم الغيب على لساني ذي القرنين فمن يعلم غيبا أراد الله إعلامه للناس إلا النبي
      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وبارك الله بك اخي

      نحن هنا في المعهد الاسلامي (المعاصر) لا نمارس منهج (نقل معلومه) بل نمارس منهج (تأهيل الذكرى) من قرءان موصوف بـ (ص والقرءان ذي الذكر) وعندما نقوم بتأهيل الذكرى نطرحها على صفحات منشورة لان (الذكرى تنفع المؤمنين) اما اقامة الذكرى عند الاخر فهي ليست من قدراتنا ولن تكون لان (قيام الذكرى) مرتبطة بادارة الهية مباشرة لا نستطيع ان نتطفل عليها

      {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

      لو كان (ذو القرنين) اسم لنبي لجاء اسمه في القرءان متحركا باخراللفظ في الرفع والنصب والجر فيكون (ذو القرنين ِ او ذو القرنين َ او ذو القرنين ُ) ولن يكون كما جاء في النص الشريف (ذو القرنين .. وذا القرنين .. وذي القرنين) وتلك المعالجة من فطرة نطق عربية

      النبي ذو القرنين لا وجود له في التاريخ وقد عجز المفسرون والمؤرخون عن تحديد هويته التاريخية وما قالوا فيه من (اراء) ما هي الا تصورات لا تتصل بالحقيقة ذلك لانهم اختلفوا ولا يمكن ان يكونوا جميعا قد اصابوا الحقيقة وهم مختلفون عليها اختلافا جوهريا

      في هذا المعهد وفي مشروعنا (المستقل) باكمله لا نسعى الى رفعة مقام او علياء خطاب او اجر دنيا بل لرفع (اللعن) عنا عندما ندرك بيانا الهيا في قرءان الله يكون لزاما علينا بيانه سواء قبله الاخر او لم يقبله فلا جبر ولا تسلط فكري كما هو الكهنوت الاسلامي المعروف ونقرأ التكليف الالهي

      {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

      والنص اعلاه هو الذي يدفعنا لنشر ما يقوم لدينا من بيان رغم انه منزل وفيه (هدى) وقد بينه الله للناس في الكتاب ونحن لا نعمل شيء سواء اقامة الذكرى

      لا يشترط ان يكون الوحي للرسل والانبياء فالله يوحي للنحل وللبشر

      {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }الشورى51

      والله اوحى الى ام موسى وهو يوحي للائمة

      {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ }الأنبياء73

      {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

      نحن لن نختلف معكم ولا نسعى للاختلاف فمرحبا بكم في اي نقاش تحاوري

      السلام عليكم
      المشاركة الأصلية بواسطة رجب مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      < ذو القرنين صفة وليس اسم > هذا أكيد و لقد لقب بهذا اللقب كما يقال -اسم على مسمى- نظرا للرحلة التي بها بين قرني الشمس قرن غروبها و قرن شروقها ...

      أما عن من يكون هذا الرجل الصالح فلا شك أن المجتهدين الأوائل قد جانبوا الحقيقة في معرفته وقد يكون ذلك ربما لركونهم للاسرائيليات و ما ورد بكتبهم ولو كانوا يعرفونه يقينا ما أنشأوا عنه مئات الدراسات وما سألوا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم...

      أما الآن فقد بات يقينا أن ذو القرنين هو ابن فرعون مصر و هو الذي ذكر في القرآن في سورة غافر

      { وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } (سورة غافر 28)

      والله أعلم.

      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      { وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26) وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27) وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ ءالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } (سورة غافر 26 - 28)

      متوالية الايات (26 و 27 و 28) من سورة غافر تبين ان المثل الشريف يخص موسى وليس (ذو القرنين) !! ذلك واضح مبين !!

      قلتم في مشاركتكم ان ذو القرنين (
      اسم على مسمى) فالاسم يرفع وينصب بحركات معروفة وعلى سبيل المثال نرى (القرءان) اسم فاننا حين نرفع الاسم نقول (القرءانُ) بالضمة وعندما ننصبه نقول (القرءانَ) بالفتحة ولا نقول (القرئين) مثلما نقول (ولدان .. ولدين) لان القرءان اسم وليس صفه اما ذو القرنين تم نصبه ورفعه بـ (ذا .. ذي) وهي في { قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ } { وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ } فلو كان اسما لكان قد رسم (ذا القرنان) وليس (ذا القرنين) مثل ما نقول (ذا الجناحان) ونقول (ذي الجناحين)

      الفرق بين (الاسم) و (الصفة) ان الاسم قد لا يتكرر او حين يتكرر تختلف صفته عن غيره الحامل لنفس الاسم الا ان الصفة (ثابتة) مطلقا والمتغير يقع في (الموصوف) فاذا قلنا شخص اسمه (كريم) الا ان صفته قد تكون (بخيل) .. الاسم في القرءان هو (حامل الصفة الغالبة) اما (الصفة) عموما قد لا تكون غالبة بل ضعيفة متهالكة مثل (جبان) لذلك لا يسمي احدا من الناس ابنه باسم (جبان) (ذو القرنين) مثل (ذو الفضل) (ذو مال) (ذو جاه) (ذو الغضب) لان لفظ (ذو .. ذا .. ذي) هو الدال على الصفة مثلما نقول (شركات ذات مهنية عالية)

      ندعوكم لمراجعة المنشور والتأكد من البيانات المطروحة لكي نواصل الحوار بمشيئة إلهية من اجل بيان قرءاني نافذ في يومنا ينفعنا في تطبيقات علمية تطبيقية مع بالغ تقديرنا لمشاركتكم

      السلام عليكم


      المشاركة الأصلية بواسطة رجب مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أستاذي العزيز الحاج عبود الخالدي

      أعذرني الآية 27 وَقَالَ مُوسَى أما الآية 28 وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ ءالِ فِرْعَوْنَ فكيف يمكن أن نتجاوزها و ننسب القول لموسى مجددا .
      هو رجل مؤمن من آل فرعون يَكْتُمُ إِيمَانَهُ كما بينت الآية و قد اختلف في من يكون إلا أننا لو تمعنا جيدا في ما قاله في حضرة ملك متجبر طاغية و ما كان رد فرعون عليه لاستخلصنا أن مثل تلك الحجة (.. تفترضون فقط أنه كاذب فماذا لو كان صادق ؟ كيف سيكون موقفكم لو كان صادق ؟) حجة تسلم لها كل العقول و تأخذها بعين الاعتبار .!. إلا المتكبرين الطاغين : هنا نقف قليلا لنستأنس بعلماء النفس ما هي تصوراتهم لردهم و مواقفهم في مثل هذه الحالات

      متكبر طاغي قادر : البطش بمن يدمغه بحجة تخضع لها العقول
      متكبر طاغي غير قادر: تجاهل ما قيل و الاستبداد برأيه.. وهذا هو موقف فرعون بالرغم من أنه قادر !!
      فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا كان هذا موقف فرعون وهو الطاغية المشهور؟؟ لأنه ببساطة المتحدث ابنه المدلل
      أيضا لو كان من الرعية مهما كان منصبة وقربه من فرعون ما كان لهامان أن يسكت بل كان ليعجل بالرد عليه برد يرضي كبرياء ملكه .. لكن المتكلم هنا هو ولي العهد بحيث لا يملك هامان حق الرد عليه لذلك نجد الملك من رد عليه و كان رده كما ذكرت سابقا : التجاهل و الاستبداد بالرأي و هذا ما كان ليكون رد فرعون لو كان شخص آخر مهما كان يكون من باقي الرعية باستثناء ابنه..
      عبد اله الشمس هو اللقب الذي لقب به نفسه وريث "فرعون موسى" حسب الدراسات التي أجريت على الحضارة الفرعونية..و لما أراد تغيير الديانة الفرعونية لعبادة إله موسى .. لقي معارضة كبيرة من الكهنة و ثاروا ضده و ليس معروف مصيره ولا قبره!!!

      أعذروني أنا لست عالما بالدين ولكني مسلم من واجبي فهم ديني و تدبر القرآن الكريم لحسن فهمه بالاطلاع على آراء المفسرين الأوائل أولا و المعاصرين ما أمكن و الاستئناس بالعلوم و بما درست و علمني الله من علم ..

      وقد شدني في هذا الموقع تركيزه على علم الحرف وهو علم يتطلب حاسة سابعة فقط لمجرد الشعور به وتذوقه .

      المشاركة الأصلية بواسطة رجب مشاهدة المشاركة
      أما في ما يخص (اسم على مسمى) ف ذو القرنين برأيي هو لقب أطلقه الله سبحانه و تعالى على هذا الرجل الصالح وهو اسم مركب و الأسماء المركبة تخضع للرفع و النصب و الكسر كما هو معلوم ك أبو فلان، أبا ، أبي..
      فهو لا يصلح أن يكون صفة لأن
      القرنين معروف عندنا اسم لا يصلح ليكون صفة .. والله أعلم
      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي الفاضل نحن لا نلزم الاخرين بما نقول لان مهمتنا اقامة (ذكرى) من القرءان ولا نشترط ان الذكرى تقوم عند الاخر لان (ادراة الذكرى) ترتبط بمشيئة الهية وذلك من نص قرءاني دستوري

      { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

      اما متطلبات الحوار فنحن لا نبخل بها ولا نعلن فرض على الاخر فيه بل نعالج الفكر بالفكر من خلال ما استقر لدينا من بيانات قرءانية .. نحن لم نقول ان الاية 28 من قول موسى بل قلنا ما نصه ادناه :

      (متوالية الايات (26 و 27 و 28) من سورة غافر تبين ان المثل الشريف يخص موسى وليس (ذو القرنين) !! ذلك واضح مبين !!)

      اما ان نصور ان الاية 28 من سورة غافر تذكرنا بان ذو القرنين هو ابن فرعون فهو لا يقيم اي ذكرى لدينا ولم نجد في القرءان رابط يربط بين فرعون وابنه فلا يوجد لفرعون (ابن) في القرءان فكيف لنا ان نثبت لفرعون ابن اسمه ذو القرنين ؟

      الاسم المركب في القرءان لا يحمل لفظين منفصلين بل لفظ واحد مركب من لفظين مثل لفظ (زمهرير) (اسماعيل) فهي اسماء مركبة من لفظين مندمجين والدليل الذي نعتمده قاعدة فرز بين اللفظ المركب وغير المركب هو ان اللفظ المركب لا يمكن تخريجه ولا نعثر على جذر عربي له فهو اذن لفظ مركب من لفظين مندمجين .. منطق الناس في التسمية تنحى منحى الدمج اللفظي من لفظين مثل (كهرومائي) او لفظ مركب من لفظين غير مندمجين مثل (عبد الله .. محمد فاضل .. عبد القادر ..) اما لفظ (ذا .. ذي .. ذو) لم يجري تركيبها مع لفظ ءاخر فلا يوجد في منطق الناس بقديمهم وحديثهم اسم (ذو شمس) او (ذا كرم) او امثالها ولكن يقال لدلالة صفة وليس اسم { وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ } { وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } { إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } لفظ (ذا .. ذو .. ذوي) هي الفاظ تدل على (حيازة الصفة) ولا تدخل في الاسم المركب من مقطعين واذا كان في التاريخ او في زمننا المعاصر اسم مركب من مقطعين يبدأ بـ (ذو .. ذي .. ذا) فنرجو منكم او من الاخوة المتابعين اعلامنا به عسى ان نغير مراشدنا ونتمسك بمراشد اخرى

      الوصول الى مقاصد الحروف في القرءان يحتاج الى استقلال فكري مطلق بل (براءة) تامة لكل اشكال المعرفة لغرض مواجهة القرءان وجها لوجه دون شريك معرفي او وسيط معرفي لان القرءان هو (بقيت الله في الارض) ونحن لا نرى الله ولا نعرف مكانه ولا نستطيع ان نتصوره فلا تدركه الابصار ولكن قرءانه بن ايدينا نقرأ (ا ل م) و (كـ هـ ي ع ص) وهي ءايات مستقلات بينات وعلينا ادراك بيانها ولا ننظر الى خلفنا في الذين عجزوا عن فهمها وبقيت طلسما يتوارثه الناس جيلا بعد جيل ... جهدنا الفكري استهلك اكثر من 30 سنه حتى وصلنا الى مباديء علم الحرف الا ان من يثق بطروحات هذا المعهد لا يحتاج الى زمن مثله بل يحتاج الى الاستقلال الفكري المطلق فان بريء يكون عقله مؤهلا لـ الذكرى بوعد الهي

      { فَاذْكُرُونِي أَذْكّركَمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } (سورة البقرة 152)

      اذا اشركنا بالذكر الها ءاخر مثل مدرسة التفسير او فقه اللغة فلا تتحقق فاعلية (فاذكروني) ... ذا القرنين (خامة تذكيرية) كبرى نحن بحاجة اليها في زمننا ولا بد ان تقوم مباديء علم مبنية على تلك التذكرة لانها تخص (يأجوج ومأجوج) المرتبط بفساد الرضا في الارض وهنا وعد الهي يقترب

      { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ } (سورة الأنبياء 96 - 97)

      نسأل الله ان لا نكون مثلهم حين تقوم بصيرتهم بتشخيص فساد يأجوج ومأجوج (ابصار شاخصة) وعلاجه القرءاني في صفة موصوفة في (ذي القرنين)

      نحن لا نفسر القرءان ولا نصدر فتوى بل هي ذكرى من قرءان فمن شاء ذكر ونؤكد ان السطور ليست جوابا حصريا لـ مشاركتكم الكريمة بل هو حوار تسهمون به والحوار المستكفي لشروطه فيه نصرة لله في نفوس المتحاورين

      { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الذاريات 55)

      السلام عليكم
      المشاركة الأصلية بواسطة رجب مشاهدة المشاركة
      اما لفظ (ذا .. ذي .. ذو) لم يجري تركيبها مع لفظ ءاخر فلا يوجد في منطق الناس بقديمهم وحديثهم !!!
      أحاول فهمك أستاذي العزيز لكني أجد (ذا .. ذي .. ذو) جرى استعمالها مع الصفات كما مع الأسماء
      ذا النون... مع اسم
      ذو الكفل...مع اسم
      ذا الأيد ... مع صفة
      المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الاسم في القرءان هو (الصفة الغالبة للشيء) لان القرءان (ثابت النص) (ثابت البيان) اما مسمياتنا فهي مختلفة في بناء المنطق اذا يستخدم الاسم لغرض (فرز هوية الشخص في نسبه) فقد يكون الاسم لا يتطابق مع (المسمى) مثل اسمكم الكريم (رجب) فرجب وعاء زمني في مسمى شهر من الاشهر القمرية ولا يمكن ان يكون لكم ان تتقمصوا صفة وعاء شهر رجب الا ان اسمكم يحمل صفة تفرقكم عن غيركم من الاسماء اما ذا وجدنا شخص اسمه (كريم) مثلا وهو كريم الطباع قلنا فيه انه (اسم على مسمى) ومثل ذلك المنهج في ما ملكت ايماننا من المسميات لا يتطابق مع مسميات القرءان الا في تغليب صفة (الفرز) ليس اكثر فاذا سمينا احد الشوارع باسم (شارع الفراهيدي) مثلا فذلك الشارع سوف لن يتصل بصفة اللغوي الاول في فقه اللغة وتاريخ الفاظها (الخليل ابن احمد الفراهيدي) الا ان فرز مسمى الشارع هو الهدف من التسمية وقد يرتبط بما يسمى (احياء التراث الاسلامي) ليس اكثر من ذلك

      (ذا النون) و(ذا الكفل) و (ذا الايد) ولم يأتي (ذو الكفل) في القرءان وهي حيازة صفات فعالة ولن تكون اسم فاذا عرفتم (فقه التسمية) في القرءان عرفتم ان تلك الالفاظ ليست اسماء مركبة بل هي صفات وقد ادرك منطق المفسرين ذلك فقالوا في ذا النون انه (يونس) وقالوا في ذا الكفل انه (دانيال) اما ذا الايدي فقد ذكر اسمه القرءان { عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ } وكذلك وصف بعض الانبياء بـ اولي الايدي{ وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ}

      فقه الاسم في القرءان هو (بوابة علم) من بوابات علوم القرءان حيث يكون الاسم هو المدخل الى فهم وظيفة الاسم في القرءان مثل هود وصالح ونوح وشعيب ولوط فاذا عرفنا الصفة الغالبة في مسمياتهم عرفنا وظيفتهم خصوصا ان تلك المسميات تحمل صفة (الاخاء) .. اخوهم نوح اخوهم صالح ... ففي القرءان خمس اسماء لخمسة انبياء يحملون صفة الاخاء مع مقوماتهم (قومهم) ومن تلك الصفات التي تدخل مدخل الاخاء مع مقوماتها يقوم القصد الشريف ويقرأ القرءان في يومنا وليس كحادثة تاريخية مجردة من الوظيفة في زمننا

      السطور اعلاه لم تخصص لغرض إقناع الاخر بل هي ذات مهمة تذكيرية يعتمدها المعهد في رفد بياناته بمزيد من الذكرى المتجددة مع كل حوار يستجد على صفحاته فيقيم متطلبات مستحدثة لـ الذكرى

      السلام عليكم
      لـ الاطلاع على كامل الحوار تحت الرابط

      ذو القرنين صفة وليس اسم

      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X