دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاشوراء في ماضيه وحاضره

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

    السلام عليكم

    لا شك عند كل المسلمين ان سيدنا الحسين رضي الله عنه هو امام المسلمين بلا استثناء وان استشهاده فرز الحق عن الباطل فلا احد ينكر من هو الحسين فهو ابن علي رضي الله عنه وامه فاطمه بنت الرسول عليه الصلاة والسلام فعلي اباه والرسول جده فهو من اسرة شرفها الاسلام من اول يوم كان فيه للاسلام حضورا على الارض ويزيد بن معاوية بن ابي سفيان معروف في تاريخ قريش والرسول وكذلك زوجته (هند) التي تامرت على قتل سيد الشهداء الحمزة واكلت من كبده بعد استشهاده غلا منها عليه فيزيد من اسرة عرفها التاريخ لنا انها حاربت الاسلام من اول يوم كان فيه للاسلام حضور على الارض ومن ذلك يمكن تمييز الحق والباطل في واقعة كربلاء وكان ذلك واضح على مر التاريخ ويمكن ان ندركه من خلال توافق الناس سنة وشيعة وحنابلة ومالكية وشافعية وغيرهم ان الحسين رضي عنه سبط الرسول وقد مات شهيدا مناضلا الا ان الشيعة تميزت باعلان حبها له وذلك لا يعني ان الحسين اماما حصريا لهم فهو امام لكل المسلمين الا ان الشيعة تميزت بحب زيارة قبره مما اثار حفيظة بعض المسلمين وهم معاصرون قالوا بحرمة زيارة القبور الا ان الشيعة جعلوا من زيارة قبره منسكا يقربهم الى الله كما جعلوا من احتفالية ذكرى استشهاده مناسك وعادات جعلوها قربى الى الله مما وسع دائرة الرفض عند كثير من المسلمين حتى الذين لا يحرمون زيارة القبور فاصبحت الفجوة كبيرة بين مذاهب المسلمين والشيعة حتى وصل الى حد العداء المسلح كما نراه في الاعلام الحديث في اليمن وسوريا والعراق ونسمع عن تقاتل مذهبي مسلح في باكستان وايران احيانا كما نلاحظ كثير من الفضائيات تقوم بتكفير الطرف الاخر ويكون الحسين مركز مهم من مراكز ذلك التكفير وهي ظاهرة غير جيده ادت الى ازدياد رقعة الخلاف بين المسلمين والسؤال الاول الكبير الذي نطرحه في هذا المجلس الحواري الرفيع هو هل يمكن قبول فتوى (حرمة زيارة القبور) كذلك تحريم نصب العزاء لاكثر من ثلاثة ايام كما تقول بعض المذاهب وهل يمكن ان نقرأ في القرءان نصوص توكد جواز او حرمة زيارة القبور كذلك حرمة او جواز نصب العزاء لمدة زمن طويل كان يكون مناسبة سنوية قد تستمر قرابة 1400 سنه كما هي مجالس العزاء في ذكرى استشهاد الحسين رضي الله عنه

    السؤال الثاني : هل اقامة مجلس العزاء للميت فيه حرمة من الله او فيه قربة لله وهل يوجد زمن محدد لاقامة العزاء او ان اقامة العزاء يرتبط بعادات الناس ولا يرتبط بالدين اساسا

    سلام عليكم

    تعليق


    • #32
      رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الازمة هي ليست في نص قرءاني او في قضية الحسين او في فتوى تحريم زيارة القبور او اقامة العزاء فالازمة اخي الفاضل هي اكبر بكثير من تلك الصفات وهي تقع في صلب قضية مركزية تخص المسلمين والحرب عليهم من قبل فئة متحكمة في الارض وشعوبها والله يقول في ذلك ليذكرنا

      { إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ } (سورة القصص 4)

      فالاسلام محارب من تلك الفئة (فرعون) دونا عن كل اديان الارض وقد تفننت الفئة الباغية في فنون حرب خفية على المسلمين حتى تم استخدام المسلمين انفسهم لضرب الاسلام كما وصفت مشاركتكم الكريمة دون ان ينتبه ذوي الشأن والناس الى ذلك ويمكن تحليل ذلك الامر جوابا على تساؤلاتك كما يلي :

      عندما يحرم شخص او فئة من الناس زيارة القبور فلهم ذلك وعندما يقرر محبي زيارة القبور زيارة قبورهم فما الذي يضير هؤلاء او هؤلاء فليتخذ كل شخص او كل امة ما تريد ان تاخذ وهذا حاصل متحصل في (ازياء الامم) المختلفة وفي الهندسة المعمارية لبيوتهم وشوارعهم وحدائقهم والكل يعلم ان لكل امة او مجتمع (حق الاختيار) في كل شيء فلماذا في (منهج الدين) يفقد العقل تلك الحاكمية في حق الاختيار !!

      اما ما يخص التاريخ وهذا ابن من وهذا ابن من فما الذي ينفع المختلفين في ذلك الشأن فمثلما هنلك فضائيات اسلامية تشتم بعضها هنلك فضائيات للدعارة واخرى لـ الالحاد واخرى لمختلف انواع النشاط البشري لا تشتم بعضها ولا يحتج بعضها على بعض لانه اختيارها اما في السياسة والدين نسمع الشتائم .. فاذا كانت في السياسة فهو امر (قائم اليوم) وكل يريد تسييس الناس في بلده حسب رأيه الا ان الدين مختلف وليس له (موطن) وليس له (حكومة) وهو من الله وليس من حراك ديمقراطي فلماذا شتائم متبادلة بين المسلمين على فضائيات يسمعها الجميع ؟؟ اليس ذلك الوصف هو اداة تهشيم المسلمين وضرب المسلمين بعضهم بعضا وتفتيت جمعهم الذي يخيف تلك الفئة المتسلطة على شعوب الارض وتستضعف طائفة دون اخرى!!

      نحن اليوم لا نحتاج الى (صحوة دين) قبل ان تقوم صحوة اكبر الا وهي (معرفة عدونا) ومن ثم معرفة منهجه العدواني ضدنا لنتسلح ضده بضديد ما يريد ان يفعل بنا !! اي صراع في الدين يعني (الخروج على الدين) لان القرءان حسم تلك النقطة الا ان القرءان مهجور

      {
      لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 256)

      والله يقول في قرءانه وهو الحكيم العزيز

      { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 99)

      فلنترك كل فرد يختار منهجه حسب ما يراه في معتقده فان جمعهم القرءان بصفته خارطة خلق فهو خير لا يعلوه خير وان لم يجمعهم قرءان الله ويختلفون خارج قرءانهم فلا نجاة لهم من فساد فرعون وقيادته التي تخاف الاسلام كما يخاف الخروف من الذئب !! فالاسلام ان استمكن واستقوى فلن يبق لفرعون وجود على الارض الا ان فرعون بفساده صار جزاء الذين فرقوا دينهم الى (شيع) وطوائف وكل حزب بما لديهم فرحون

      من يقرأ التاريخ ويقرأ فيه ان (يزيد) بن (معاوية) بن (ابي سفيان) يصلح ليكون قدوة المسلمين فليتبعه في اثر او قول او حكمة او سنة استنها او رعوية رعاها , ومن يقرأ في التاريخ ان (الحسين) بن (علي) بن (فاطمة) يصلح ان يكون قدوة فليتبعه في سنة او قول او حكمة او موقف او رعوية رعاها ... ذلك هو شأن الاسلام بعد قبض الرسول عليه افضل الصلاة وبعد رعيل الخلفاء الراشدين حيث صارت الفرقة بديلا عن الوحدة

      اذا كان رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام (قدوة) لنا اليوم فعلينا ان نعرف (منهجية) الاتصال به و(الصلاة عليه) وكذلك كل عرقوب تعلق بالدين المحمدي ياخذ نفس المنحى المنهجي دون تحزب ودون تعند ودون عدوانية فليولي كل شخص ما يولي على نفسه ويحشر تحت لوائه يوم الحشر فما يضير هذ او ذاك ولا تزر وازرة وزر اخرى ولا ينام احد في قبر احد ولا يحصل التباس يوم الحساب بين الاسماء لان مرجعنا الى (الله اكبر) وكل نفس تحمل ما حملت من ثواب وعقاب في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها فما الذي يبقى ليثير حفيظة هذا ضد ذاك فمن يتصور ان الحسين قتل من اجل منصب الخلافة فله ما يتصور ومن يتصور ان يزيد هو ابن هند ءاكلة الاكباد وجده عدو الرسول الاول فله ما تصور وتلك هي سنة عقل فطري فطر عليه الانسان في اختيار دينه واختيار مهنته واختيار موطنه واختيار طبيبه الثقة واختيار مستشاره الثقة واختيار السياسي الذي يمثله في البرلمان واختياره لاسم اولاده و .. و .. و .. فلكل عقل امارة لا يحق التجاوز عليها الا لـ (ردء العدوان) اما بناء العدوان من اجل العدوان فهو خارج رضوان الله

      {
      لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148) إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا } (سورة النساء 148 - 149)

      مهاجمة رموز الاخر فيه عدوان من طرفي الهجوم وهي زرعة عدوان تنمو وتنمو حتى تكون شجرة خبيثة يصعب اجتثاثها من فوق الارض ويهلك كل من يستظل بظلها والله يقول

      { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ } (سورة الشورى 10)

      هنلك حضور لـ الله دائم في افعال العباد فهو سميع بصير يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وهنلك حضور ايضا لـ (الرسول) عليه افضل الصلاة والسلام وهنلك حضور ايضا لـ المؤمنين وقد حمل تلك الصفات بيان قرءاني عظيم

      { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (سورة التوبة 105)

      وفق ذلك المنهج الالهي المتين يتصرف الناس (وقل اعملوا) ورؤيا العمل ستكون في عالم (غائب العلة) الا انه (مشهود) ولكل (عامل) رابط يرتبط به في منظومة الهية فائقة الربط فائقة (الرؤيا) بالغة الهدف لانها من حكومة (الله اكبر) وهل لاحد منا القدرة ان يزيح الله من منظومته ويعزله ليصنع منظومة لنفسه ويسعى لفرضها على الغير في حب يزيد او حب الحسين او كره احدهما والاعتزاز بالاخر او حرمة العزاء او حليته وكذلك ما هو ضديد ذلك !! انها ازمة اسلامية ونحن نعلم ان سطورنا الثائرة لن تفعل شيئا لان السيف قد مضى عمقا في الجسد الاسلامي الموحد منذ زمن بعيد واستطاع عدو الاسلام ان ينفخ في جذوة نار قديمة (قدم المذاهب) وقام بتحويل تلك الجذوة التي درسها ما يسمى (المستشرقون) وبعد درس وتمحيص فصل تم تحويلها الى نار جعلت من المسلمين هشيم تذروه رياح حضارية فعالة في فضائيات واذاعات وهواتف محمولة تحمل ما يؤجج تلك الجذوة القديمة فكان احياء التراث الاسلامي اكذوبة تحت عنوان معسول الا ان حقيقتها جذوة نار متصاعدة اللهب

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #33
        رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

        المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة


        نحن اليوم لا نحتاج الى (صحوة دين) قبل ان تقوم صحوة اكبر الا وهي (معرفة عدونا) ومن ثم معرفة منهجه العدواني ضدنا لنتسلح ضده بضديد ما يريد ان يفعل بنا !! اي صراع في الدين يعني (الخروج على الدين) لان القرءان حسم تلك النقطة الا ان القرءان مهجور

        {
        لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 256)

        والله يقول في قرءانه وهو الحكيم العزيز

        { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (سورة يونس 99)

        فلنترك كل فرد يختار منهجه حسب ما يراه في معتقده فان جمعهم القرءان بصفته خارطة خلق فهو خير لا يعلوه خير وان لم يجمعهم قرءان الله ويختلفون خارج قرءانهم فلا نجاة لهم من فساد فرعون وقيادته التي تخاف الاسلام كما يخاف الخروف من الذئب !! فالاسلام ان استمكن واستقوى فلن يبق لفرعون وجود على الارض الا ان فرعون بفساده صار جزاء الذين فرقوا دينهم الى (شيع) وطوائف وكل حزب بما لديهم فرحون


        السلام عليكم
        جزيتم الموضوع ما يستحقه وفيه ما يستحق عقل كل انسان من (بيان الرشد من الغي) ويبدو ان ذلك التفريق بين الرشد والغي من خصوصيات الله رب العالمين

        سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ـ سورة الأَعراف اية 146

        من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ـ الكهف

        قل اني لا املك لكم ضرا ولا رشدا ـ الجن

        اذن الامر موكول الى الله وليس الى فطنة فكر او فكر داعية يدعو للرشد في كل شيء في الدين او في حواشي الدين او في اي تصرف يتصرفه ابن ادم لان الله يقول (وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا)

        السلام عليكم

        تعليق


        • #34
          رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... استاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله ورعاكم ,,,نوجه الى مقام جنابكم سؤال عن الاية الكريمة (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء و لكن لا تشعرون) عسى ان يكون لكم وقت للاجابة شاكرين جهدكم ورحابة صدركم للسائلين عن دينهم ، السؤال الاول: الاية موجهة للمؤمنين والمسلمين ونحن في هذا العصرعلى اختلاف الطوائف والمذاهب ومدارس وشيع الذي خلط الحابل بالنابل كيف لنا ان نعرف من قتل في سبيل الله ومن لم يقتل في سبيل الله كي نقول له انه حي ولا نقول له انه ميت وكل طائفة تدعي ان قتيلهم شهيد وقتل في سبيل الله و انه على صراط الله المستقيم:والسؤال الثاني : قيل في المراد بالحياة في الاية الكريمة هو بقاء الاسم ، والذكر الجميل على مر الدهور، وقيل بل هي الحياة البرزخية فهم أحياء يرزقون بالأكل والشرب وسائر التمتعات - وهم غائبون عن الحس (لا تشعرون) .لكن إلقاء هذا القول على المؤمنين - مع أنهم جميعا أو أكثرهم عالمون ببقاء حياة الإنسان بعد الموت ، وعدم بطلان ذالك الامر ... فهل قول (وانتم لا تشعرون ) لا نافية يقصد منه استحالة ان نشعر بهم ابدا؟؟ ام هو دعوة الى الصحو من الغفلة الى السعي للشعور بهم .... وشكرا

          تعليق


          • #35
            رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

            المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... استاذنا الفاضل الحاج عبود الخالدي حفظكم الله ورعاكم ,,,نوجه الى مقام جنابكم سؤال عن الاية الكريمة (ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء و لكن لا تشعرون) عسى ان يكون لكم وقت للاجابة شاكرين جهدكم ورحابة صدركم للسائلين عن دينهم ، السؤال الاول: الاية موجهة للمؤمنين والمسلمين ونحن في هذا العصرعلى اختلاف الطوائف والمذاهب ومدارس وشيع الذي خلط الحابل بالنابل كيف لنا ان نعرف من قتل في سبيل الله ومن لم يقتل في سبيل الله كي نقول له انه حي ولا نقول له انه ميت وكل طائفة تدعي ان قتيلهم شهيد وقتل في سبيل الله و انه على صراط الله المستقيم:والسؤال الثاني : قيل في المراد بالحياة في الاية الكريمة هو بقاء الاسم ، والذكر الجميل على مر الدهور، وقيل بل هي الحياة البرزخية فهم أحياء يرزقون بالأكل والشرب وسائر التمتعات - وهم غائبون عن الحس (لا تشعرون) .لكن إلقاء هذا القول على المؤمنين - مع أنهم جميعا أو أكثرهم عالمون ببقاء حياة الإنسان بعد الموت ، وعدم بطلان ذالك الامر ... فهل قول (وانتم لا تشعرون ) لا نافية يقصد منه استحالة ان نشعر بهم ابدا؟؟ ام هو دعوة الى الصحو من الغفلة الى السعي للشعور بهم .... وشكرا
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            المعيار الاصعب تطبيقا هو في معرفة كينونة (سبيل الله) واذا اراد الباحث ان يعرف القتيل في سبيل الله فعليه ان يتعرف على الصفات الغالبة لـ (سبل الله) اولا ومن بعدها يتم رصد القتيل في ذلك السبيل واذا اردنا ان نمسك بالخيط الاول الذي يوصلنا الى بناء مادة علمية في معرفة سبل الله وتحديد صفاتها قبل تحديد مجسماتها الفكرية نقرأ

            { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 256)

            بيان الرشد من الغي لا يخص القتيل في سبيل الله وحده بل يخص الباحث الذي يبحث عن سبيل الله ليتخذه سبيلا او ليقرأ صفة القتيل من خلال السبيل الذي قتل فيه فما هو (الرشد) وما هو (الغي) وكيف يقوم البيان بينهما ... عند عقلانية النص يتضح ان (الرشد) ضديد (الغي) ولا سبيل الا (اللسان العربي المبين) لمعرفة مقاصد اللفظين ..

            (الرشد) لفظ عربي من بناء عربي فطري بسيط (رشد .. يرشد .. أرشد .. راشد .. رشيد .. مرشد .. مراشد .. ترشيد .. و .. و .. و) .. لفظ (رشد) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار وسيلة فاعليات متعددة متنحية) فالفاعليات المتنحية عن نظم الخلق لها (منقلب مسار) كنتيجة لتلك الفاعليات ومن خلال ترشيد نتائج تلك الفاعليات المتنحية تقوم وسيلة عند الباحث او الناشط يتعرف من خلالها على (صفة تلك الفاعليات) الضارة لانها متنحية فالضرر يظهر من خلال مراقبة مسارها وسوف يرصد نتائجها وحين يعرف كينونتها الضارة فلن يستخدمها فيكون من الراشدين

            { وَلَقَدْ
            ءاتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ } (سورة الأنبياء 51 - 52)

            ومن تلك (الراشدة الفكرية) يقوم الاستمساك بالعروة الوثقى فيكون الرشاد مبين عند الماسك بالعروة الوثقى فهي (عروة) توثق النتيجة في عقل الباحث اي انها تقوم بـ (تعرية) الغفلة لتظهر الحقيقة كما هي فالعروة من التعرية والتعري ومنها يظهر الجانب الاول في معيار اولي (ليس الوحيد) في معرفة سبيل الله من خلال وثيقة (راشدة) توثق صلة السبيل في نظم الله فالعروة الوثقى هي تعرية لـ توثيق الحقيقة وهي تمتلك ماسكة يمسكها الباحث عن الحق

            (الغي) .. لفظ عربي وهو في البناء الفطري البسيط (غي .. غوي .. غاية .. يغوي .. غواية .. غيه .. و .. و .. ) فالغاية من (غي) ولفظ (غي) في علم الحرف القرءاني يعني (حيازة حيز متنحي) وهي صفات الغاية التي يريدها الانسان في مجمل الانشطة فلكل نشاط غاية والغاية يحوزها العقل البشري لحيز متنحي عنه فلو كان الحيز المطلوب حيازته غير متنحي لاصبح قد استكمل غايته ولم يعد للغاية وجود تكويني بعد تحققها الا انها بتكوينتها خارج حيازة الغاوي .. في هذه النقطة من الحراك العقلاني يقوم الفارق بين (الرشد) و (الغي) فيقوم البيان فان كان الفاعل (رشيد) فان غايته ليست لحيازته هو بل هي لله مثل فعل ابراهيم الذي يمنحه الله (الرشد) فعرف ان وراء التماثيل غاية فهي (غي) في حيز متنحي عن نظم الخلق

            ذلك الحراك الفكري يصلح ليستخدم في معرفة (الصراط المستقيم) فاذا عرف الباحث ذلك (الصراط) وعرف (استقامته) فان القتيل ان قتل وهو يحاول تطبيق صراط الله المستقيم فهو قتيل في سبيل الله وليس لغاية متنحية بل سبيل الهي يعتبر (ضرورة) تكليفية وليس غاية يبتغيها الناشط

            تلك الثقافة التطبيقية مفقودة تماما في الفكر الاسلامي وفي الممارسات الاسلامية فالقتل في سبيل الله تم حصره عند محاربة اعداء الاسلام ومن ثم تحول الى مقاتلة المسلم مع المسلم عند اختلاف الرأي المذهبي بينهم فيقوم بينهم عدوان يتم ربطه برضوان الله باطلا فيكون كلا الطرفين معتقدين ان قتيلهم قد قتل في سبيل الله بل هو لغاية اظهار القوة المذهبية وعلياء اختصت بحامل الفكر المذهبي واصراره على اكراه الاخر في دينه وكأنه احد سدنة الجنة او خزنة النار كما تطورت صفة (الشهيد) فاصبح المقتول في سبيل وطني هو شهيد واذا عرفنا ان حب الوطن كحب الله فهو يعني ان الوطن ند لله فحسبوه شهيدا

            { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ وَالَّذِينَ ءامَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ } (سورة البقرة 165)

            لو تم تطبيق معيار (الرشد والغاية) على قضية الحسين بن علي لوجدنا ان الذي حدث هو ان الحسين رفض بيعة يزيد في الشام وهو جذر الازمة في مقتله هو واصحابه

            لا تشعرون .. الشعور هو حراك فكري لا يخضع الى معرفة مكتسبة او تعليم يمتلك (مشغل علة) وقد جاء ذلك البيان على شكل دستور قرءاني في نص شريف

            { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءانٌ مُبِينٌ } (سورة يس 69)

            القرءان هو خارطة خلق اجمالي فهو لا يخضع لقيام (الشعور) وهو لا يخضع لـ التعليم ولا (ينبغي) ان يقيم المشاعر في نظم الله لان المشاعر (الشعور) غير أمين كما ورد في نص قرءاني عظيم

            { وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ } (سورة الشعراء 224 - 226)

            الشعراء لا يعني قائلي الشعر الذي نعرفه حصرا بل هم الذين يقومون بتكوين (الاستشعار) في عقولهم او اقامة (المشاعر) او قيام (الشعور) في ما يخص انشطتهم الا ان القرءان استثنى مفعلي الشعور بشروط

            { إِلَّا الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } (سورة الشعراء 227)

            والشعور الامين (الذين ءامنوا) هو (الخيال المرتبط) بخارطة نصر وهو من (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) وذلك التفكر من لسان عربي مبين حمله النص الشريف وهو اعداد عقلي (تصورات) (شعور) يتم زراعتها في العقل من اجل الانتصار على حالة ظالمة وهي ما تسمى في معارفنا بـ (الخطة) التي يضعها طالبي الامان (المؤمنين) في خيال تخطيطي من اجل النصر على الظلم الذي يتعرضون له في ما أمنوا به وجعلوه أمينا ومثل تلك الصفات تقوم في كل الاجيال على مر تاريخهم الا انه الاسوأ في زمن الحضارة فطالبي التأمين في العصر الحضاري الحديث كالقابضين على جمرة من نار

            نفي الشعور عن (حياة المقتولين في سبيل الله) لان الشعور يصعب تأمينه فلا يصلح لـ التطبيقات الا ان الله اشار الى حسابات لمعرفة الذين قتلوا في سبيله على انهم (احياء) ليس (أموات)

            { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } (سورة آل عمران 169)

            فهنلك حسابات يمكن حسابها لمعرفة المقتولين في سبيل الله الاحياء عند ربهم يرزقون وهذه البوابة البحثية لم تفتح في صفحات المعهد لانها تمثل سلمة بحث مرتفعة جدا ولا يحمل المعهد قاعدة بيانات لها في الوقت الحاضر فهي بوابة علم قرءاني لا تزال في غيب الله وميقاته وقد لمحنا لتلك الصورة البحثية تلميحا مقتضبا في بعض الحوارات واشرنا الى نص قرءاني علمي عظيم

            { لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 67)

            فكل حدث حين يستكمل مقوماته يتحول الى (نبأ) وله مستقر ويحتاج الى علماء مجاهدين في سبيل الله يبحثون في حسابات فلكية تعود بهم الى الماضي للبحث عن مرابط (المستقر) الذي يحوي النبأ في تكوينته فيظهر الحق ويموت الباطل على طاولة علم كبير يخرس اطول الالسنة المختلفة في الدين والقرءان وتاريخ المسلمين بمجمله .. الترشيد الفكري اعلاه مبني على وعد الهي كريم (وسوف تعلمون) .. لفظ (تعلمون) يعني (تبادلية محتوى) لـ (رابط مشغل العلة) فالانسان استطاع بتقنيات بشرية ان يسجل الحدث بالصوت والصورة وبالابعاد الثلاثية (هيلوغرافيا) مع مرابطة علة فيزيائي والفلك هو حراك فيزيائي الا ان الايمان بان (الله اكبر) فذلك يعني التصديق بوعد الاية الشريفة ان لكل نبأ مستقر وعلى حملة القرءان السعي الى معرفة ذلك المستقر فهو ليس كاميرا مصنوعة من قبل البشر بل هي مكامن فلكية ترتبط بعنصر الزمن .. لا ننسى ان حبة رمل من مادة السليكون يمكن ان تحمل على متنها كل كتب البشر من اول حرف الى اخر سطر سواء كانت كتب او صحف او مذكرات !! فكيف تكون حكومة (الله اكبر) .. المؤمن بالله قد يؤمن بكبرياء الله (المتكبر) على عباده !! ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون الا ان حملة العلم القرءاني مفقودون
            !!

            السلام عليكم
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #36
              رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              للرفع من رفعة هذا الحوار القرءاني الكريم ....وادناه تذكرة اضافية

              الموضوع: ثورة الإمام الحسين-ثورة مبادئ


              السلام عليك
              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #37
                رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره


                تحية واحترم

                تتجدد الذكرى الحسينيه في مثل هذه الايام ولكن هنلك ظاهرة كبيرة تصاحب مراسيم اقامة تلك الذكرى وهي التقنيات الصوتيه الضخمة حيث مكبرات الصوت ذات القدرات العالية اصبحت ميزة تلك الشعائر

                كما وجدنا ان الشيعة يحبون الحسين حبا جما الا انهم يستخدمون اسمه علامة تجارية منتشرة في اماكن تواجد الشيعة مثل {مطعم الحسين} و {فندق الحسين} و {اسواق بركات الحسين} و {ورشة الحسين الهندسية} ومثل ذلك {افران الرسول} و {محلات القدس) و (حلويات مكة) فمن الذي منح اولئك الناس ان يستخدموا تلك الرموز المقدسة (عندهم) و (عند غيرهم) لمصالحهم الربحية على شكل ماركه تجاريه او دعائية

                كذلك ضجيج مكبرات الصوت التي تصل لـ 25 واط تستخدم بكثافه ولزمن طويل قد يستغرق بضعة ايام متواصله يؤثر على الساكنين وعلى المتواجدين وعلى المارين من امام تلك المواقع التي تستخدم لاحياء المراسم الحسينيه

                هي نفسها ازمة مكبرات الصوت في رفع الاذان وما يؤثر على استقرار الساكنين حول الجوامع وما تفعله خطبة الجمعة من مؤثر غير حميد في سامعيها سواء داخل الجامع او خارج الجامع وكذلك صوت القرءان المرتفع بمكبرات الصوت في مجالس العزاء

                من تلك الفقرات الرقابية يقوم تحليل فكري يؤكد ان الكثير من تلك المراسم تحولت الى عادات اصبحت تمس بقدسية اركان اسلاميه فالاذان لغرض التنبيه لوقت الصلاة فما ضرورة مكبرات الصوت وخطبة الجمعة للمصلين حصرا فلماذا مكبرات متعددة وضخمة خارج الجامع وكذلك احياء ذكرى الحسين ما علاقتها بتلك الاصوات العالية بمكبرات الصوت وقرع الطبول الضخمة ولزمن يطول وكلما يطول الزمن لتلك الاصوات يزيد من تصدع المشاركين بالعزاء او السامعين المجبرين على سماع تلك الاصوات العالية جدا

                نحتاج الى اعادة نظر باسلامنا من جذوره

                احترامي
                sigpic

                من لا أمان منه ـ لا إيمان له

                تعليق


                • #38
                  رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

                  السلام عليكم

                  من الواضح ان قضية الحسين رضي الله عنه حملت رساله للبشريه جميعا وموجز تلك الرساله ان التغاضي عن الموقف الظالم يجعل الظلم عرفا متناميا لذلك اسقط الحسين رضي الله عنه منطق الحرب بمجمله الا منطقا واحدا فقط هو محاربة الظالم وادواته دون ان يحسب اي حساب لمنطق الحرب وهو يقاتل بسبعين رجلا فقط مقابل حملة مسلحة من 4000 مقاتل فقد كان اولئك المقاتلين هم ادوات الظلم ولم يكن يتوقع النصر عليهم في ساحة المعركة ولكن مبدأ مقارعة الظلم هو الذي انتصر والادق من ذلك ان الحسين واصحابه نصروا اصرارهم في مواجهة ادوات الظلم

                  سلام عليكم

                  تعليق


                  • #39
                    رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره

                    بسم الله

                    اخي الفاضل حسين جابر ، ماهو نوع الظلم الذي تحرك من اجله سيدنا الحسين رضي الله عنه وارضاه ، اظنه ظلم غير عادي !!
                    واظنه ظلم يمس جوهر واس الرسالة المحمدية ، ظلم ان تم السكوت عنه وعدم اظهاره فمعناه طمس او التغاضي عن اساس متين يمس رسالة التوحيد .

                    وكما نعلم ان بعد موت الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ظهرت فتنة عمياء ، والقرءان يحدثنا عن ( الانقلاب على الاعقاب ) ، واظن ان موقعة كربلاء جاءت كموقعة فاصلة تعري اهل ( النفاق ) وصفاتهم لتظهر على الملأ منهاج ونبراس النبوة السليم .

                    ولو كان سيدنا الحسين رضي الله عنه ارضاه معنا في زماننا هذا فاي ( ظلم ) او جهة سيعلن الحرب عليها !! وبالتاكيد لن نظنه سيشن حربا على اهل الغرب ، فلهم دينهم ولنا ديننا .

                    واظنه لو كان معنا في هذا الزمان ... فـ (سيفه ) سيحارب به اهل النفاق من المتأسلمين وما اكثرهم بل هم السواد الاعظم الان شعوبا وافرادا واحزابا وجماعات .

                    السلام عليكم .

                    تعليق


                    • #40
                      رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره


                      السلام عليكم

                      التغير الكبير الذي حصل بعد الخلافة الرشيدة ان تؤخذ البيعة للخليفة الابن من اشراف العرب وسادتها بقوة جيش الخليفة الميت وتلك الطريقة هي طريقة الملوك على مر التاريخ وقامت واقعة الحسين بسبب رفضه بيعة يزيد بن معاوية ابن ابو سفيان عدو رسول الله صلى الله عليه وسلم وامه هند آكلة كبد الحمزة ناصر ابن اخيه واستمرت بعد الحسين بشكل متزايد بقسوته حيث قامت اعراف ملكية بعد واقعة الحسين عندما تؤخذ البيعة لولي العهد في زمن الخليفة الاب وليس بعد موته قهرا من اشراف المسلمين وعوامهم فكان يرفع اسم ولي العهد في خطب الجمعة في كل الولايات وعلى الكل ان يدعو للخليفة وولي عهده بطول العمر علنا ومن يفتر تلاحقه جنود الخليفة ـ ذلك الوجه من الاسلام ورد في اية من القرءان واضحة البيان

                      وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ ــ سورة آل عمران

                      سكوت المسلمين على واقعة الحسين وصحبه جعلت من دين الاسلام دين مملكة وليس دين الله وكانت رسالة الحسين الرفض مهما كانت النتائج وقامت بعده ثورات مثل ثورة المختار الثقفي في الكوفة وثورة عبد الله بن الزبير في مكه وثورة زيد بن علي بن الحسين في اطراف الكوفة وثورة مصعب بن الزبير في العراق وكانت نتائجها عدم النجاح لان الحاكم العادل يحتاج الى امة تستحق العدل

                      سلام عليكم


                      تعليق


                      • #41
                        رد: عاشوراء في ماضيه وحاضره



                        بسم الله الرحمان الرحيم


                        الصلاة والسلام عليك يارسول الله ، وصلوه على سيدنا ( للحسين ) سيد شهداء الجنة .


                        السلام عليكم






                        sigpic

                        تعليق

                        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                        يعمل...
                        X