دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنما تنذر من إتبع الذكر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنما تنذر من إتبع الذكر

    إنما تنذر من إتبع الذكر
    من أجل بيان سنن الذكرى القرءانية



    المسلمون متفقون ان القرءان هو (الذكر الحكيم) وهو رسالة تذكيرية تذكر حملة القرءان بما ينشطون فيه من نشاط ومنها العبادة التي يعرفونها وجاء ايضا في القرءان ان الصفة التذكيرية في القرءان مأتية من خلال مسربين


    الاول : الذكر الحكيم المرسل على شكل رسالة بين دفتي المصحف الشريف

    {ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ }ص1

    ومن تلك الصفة التذكيرية في الذكر الحكيم فان قاريء القرءان هو الذي يتصدى للذكرى فتقوم الذكرى في عقله بشكل مباشر من القرءان الى عقل قارئه وتلك هي الفاعلية التذكيرية (الام) اي (اصل الذكرى) لان القرءان يخاطب العقل البشري عموما وان قامت في واحد من البشر انتشرت في كل البشر مثل ما تذكره نيوتن من سنن الخلق في فاعلية الجاذبية فكان المتذكر بشر واحد الا ان الذكرى سرت في العقل البشري جميعا وهنا تقوم البشر في تالق فكري تذكيري موحد وليس كل البشر مسلمون يحملون القرءان وحتى ان كانوا مسلمين فليس كلهم جميعا يتعاملون مع مادة الخطاب القرءاني (لسان عربي مبين) فكثير من الناس يتعاملون مع السنتهم سواء كانوا في لسان غير عربي او في لسان عربي محلي (شعبي) وتلك الالسنة سواء كانت عربية او غير عربية لا تتوائم مع لسان القرءان العربي المبين فكيف تقوم الذكرى

    في تلك الاثارة تقوم قائمة عقل مركزية مع نظم الدين التي ترفض ترجمة القرءان او تغيير حروفه ولا يحق لقاريء القرءان ان يقرأ القرءان بغير متنه الذي نزل به حصرا دون تغيير ومن تلك الضابطة الدينية كانت وتكون الصلاة المنسكية تقام باللسان العربي حتى وان كان المصلي لا يفقه ما يقول ..!! سواء كان عربيا لا يعرف الا لغة قريته او كان غير عربيا فكيف تقوم الذكرى وقاري ءالقرءان لا يفقه القرءان ...!!

    في تلك القائمة الفكرية الحرجة يأتي دور (المذكر) الذي يذكر بالقرءان وهي ممارسة لسنة رسالية مسطورة في القرءان

    {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ }ق45

    ففي اعراف البشرية (معروف) يكفي شخص واحد يذكر قومه بل يذكر البشر جميعا وهي هي سنة المصطفى المذكر بالقرءان فهو شخص واحد الا ان تذكرته سرت بين الامم وكذلك اي ممارس لتطبيقات تلك السنة الرسالية الشريفة فان قيام مذكر واحد قد يكفي لاقامة الذكرى القرءانية عند كل البشر او عند عموم حملة القرءان وهنا تبرز اهمية حامل القرءان وقارئه حيث يقوم التكليف المزدوج عليه فهو يقرأ ويذكر بما قرأ (اذا قامت عنده الذكرى) وتلك هي مهمة تكليفية تقع في باب تذكيري ثاني

    ثانيا : التذكير

    {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ }الغاشية21

    وتلك هي سنة رسالية كبرى وهي اهم سنة اقامها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام فهي ممارسته الشريفة (العظمى) بصفتها التي اضطلع بها الرسول ومنها تقوم سنة رسالية واجبة التكليف ومن هنا تقوم في عقل قاريء القرءان قائمة عقل تطالبه بتطبيق سنة رسالية ان (اذكر) ومن ثم (ذكر) وتلك هي فطرة خلق فطر عليها الانسان ونجدها في يومياتنا بكثرة حضارية حين نجد علامات التحذير لتذكر المستخدم باي سوء محتمل واشهرها علامات المرور التحذيرية وكثير من علامات التحذير تصاحب الاجهزة الكهربائية والميكانيكية والسلع الاخرى واكثر النظم التذكيرية شهرة هي التحذيرات المتكاثرة لمسار التيار الكهربائي ... من يذكر .. وجب عليه ان يذكر ... وبما ان القرءان هو وعاء تذكيري (ذي ذكر) فان من يتذكر في القرءان عليه ان يكون مستنا بسنة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام فيكون (مذكرا) لما تذكره هو ولا يحق له كتمان ما استذكره من القرءان والا يكون في لعنة مزدوجة

    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

    فهي لعنة من الله على من يتذكر ولا يقوم بتذكير من تهمهم التذكرة ... وهنلك لعنة (اخرى) من الذين يحتاجون الى التذكرة ولا يذكرهم من تذكر لانهم في منأى عنها الا ان القرءان كان مجيدا في ذلك التكليف فحسر تكليف التذكير بمن يتبع الذكر وبذلك تسقط اللعنة من الذين لا يتبعون الذكر فينجو المتذكر من لعنة الله ايضا حين يمارس سنة التذكير

    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ }يس11

    فمن لا يتبع الذكر لن يقيم اللعنة على المتذكر لان التذكير لا جبر فيه (وما انت عليه بجبار فذكر بالقرءان من يخاف وعيد) فالخائف من الوعيد هو الذي يتبع الذكر

    اكبر مهمة تذكيرية مورست في هذا المعهد (الذي يقيم الذكرى في زمن معاصر) وهو زمن الحاجة الى الذكرى القرءانية كان في (محرمات المأكل) بموصوفاتها المعاصرة وليست بموصوفاتها القديمة فالميتة والدم ولحم الخنزير والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع وما ذبح على النصب هي صفات التصقت بموصوفات قديمة الا ان تلك الصفات حين تلتصق بموصوفات معاصرة فان الناس في منأى عنها حين تمسكوا بموصوفات قديمة ليس لها وجود في يومنا المعاصر مثل (الموقوذة) الا ان الصفات التي حرمت لها موصوفات (غير ثابتة) كما في عصرنا والتي مرت على الناس دون تمييزها وتعييرها .... هنا ندعو الى مراجعة مسلسل من 10 ادراجات تذكيرية تحت عنوان (اليوم اكملت لكم دينكم ـ 1 ـ 10) في مجلس مناقشة محرمات المأكل

    مجلس مناقشة محرمات المأكل

    الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر

    من تلك الاثارات التذكيرية تقوم ذكرى رفيعة المقام في العقل تؤكد ان التراث الاسلامي كله تراث تذكيري بدءا من تعاليم المنسك في الوضوء والصلاة والصوم والحج وبقية تعاليم الدين وقد تصدى للتذكير جهابذة فكر تذكيري ملئت بها ساحات التراث الاسلامي وما كاد يمر جيل من الاجيال الا وحمل في رحمه جملة من الفقهاء يذكرون الناس بدينهم ولا يزال المسلمون يمارسون تلك المهمة التذكيرية

    رغم رسوخ ذلك المقام الرفيع في العقل الا ان الازمة هي في (الفارق الحضاري) الكبير جدا والخاص بالذكرى حيث اتخذ المسلمون منهج تذكيري مبني على الصاق الصفة بموصوفها التاريخي فالذكرى تقوم في موصوف تم بنائه في وعاء حضاري غير الوعاء التطبيقي القائم والذي نحيا فيه وننشط فيه فهل تصلح التذكرة للموصوف مع هجر الصفة ..!! ونسوق مثلا نكرر التذكير به لشهرته فاذا كانت (الموقوذة) مثلا هي الحيوان المعذب حتى الموت وهي (صفة) عرفها الاولون فهل الحيوان الذي يتم صعقه في مجازر حديثة (غير معذب) حتى الموت (وان ذبح) قبل موته فالنطيحة قد تذبح قبل موتها الا ان الحيوان موصوف بانه (خائر القوى) نتيجة المناطحة فلا يجوز حتى ذبحه ومثله المتردية فهي حيوان لا يزال حيا الا ان ذبحه واكله محرم فالحيوانات التي خارت قواها نتيجة الصعق الكهربائي في مجازر حضارية حديثة يأكلها المسلمون بصفتها (حلال) ذلك لانهم تركوا الصفة وتمسكوا بالموصوف التاريخي فالتذكرة التحذيرية (الانذارية) لا تقوم الا في الاحياء فلا تنفع تذكرة القدماء لانهم تذكروا بما يحذرونه في يومهم اما اليوم فعلينا ان نتذكر محاذيرنا في يومنا

    {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْءانٌ مُّبِينٌ }يس69

    {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ }يس70

    فهو قرءان وليس مشاعر (شعر) بل هو (ذكر) مخصص لمن يكون حيا لان حامل القرءان يتعامل في يومه مع مستجدات تم تصريفها في القرءان ولا يشترط ان كان للسابقين مثيلها فـ (الحقنة الطبية) او (المشروبات الغازية) مثلا ما كان لها حضور في السابقين فهم ما كانوا يمتلكون الذكرى في الحقن الطبية والمشروبات الغازية لانها مستجدات مستحدثات في يومنا نحن لها ذكرى من قرءان ينذر من كان حيا في يوم قرائته فهي في صفة فعالة موجودة في تطبيقاتنا المعاصرة وتحمل من السوء ما تحمل وفي القرءان نظم لتعييرها وفرز حلالها من حرامها ومن ثم معرفة محاذيرها والذكرى يجب ان تقوم في يوم قرءاة القرءان ولا تنفع الذكرى الواردة من التاريخ الا في مضامين محددة ولن تمتلك ذكرى السابقين شمولية الدين خصوصا الصفات الانذارية والتحذيرية في التطبيقات العامة التي يمارسها الانسان

    انذار من لا يتبع الذكر لن يجدي بشيء مثلها مثل اي اشارة تحذيرية لا يحترمها من يراها فيقع في سوء ما اختار حتى وان كانت اشارة خطر (جمجمة وعظمتان) مثلا كما هو منتشر من محاذير الخطر فمن لا يحترم الاشارة فعليه وبال امره وتلك هي في صفة قرءانية (وما انت عليهم بجبار) فمن شاء ذكر ومن شاء فلا اجبار في تذكيره وتلك الراشدة الفكرية ترتبط بسنة الهية ادارية مسطورة في القرءان

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

    حيث ميشئة الله تفعل فعلها الاداري من قبل الخالق العظيم (بيده ملكوت كل شيء) حتى تشمل عمق اعماق العقل وهي فاعلية الذكرى فلن تقوم الا بمشيئة الله

    الناس يحترمون التحذيرات الحضارية البراقة ويجلونها على مبدأ (السلامة) ويتدبرون تلك التحذيرات ويناقشونها مليا الا ان التحذيرات القرءانية مهملة مهجورة وهي صفة مبينة في متأسلمي زمننا وهم كثيرون وتلك راشدة فكر تقرأ من خلال تذكرة قرءانية ايضا

    {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46

    حين يقول المتحضرون ان اقراص الاسبرين تقلل احتمالات الجلطة فان الناس يتخذونها صفة تحذيرية بشكل مهيب خوفا من الاصابة بخثرة الدم ويبتلعون من تلك الاقراص يوميا ما يتصورونه حماية لهم وحين يأتي متذكر في القرءان ويقول ان تلك الادوية مشمولة بصفة (الميتة) لانها من مصدر غير حياتي (غير عضوي) فانهم يولون على ما تدبروه (ادبارهم نفورا) نافرين من ذكر (الرب الشافي) في (القرءان وحده) لان القرءان قديس مهجور ليس اكثر فهو متخذ في صفته القدسية اما موضوعيته التذكيرية فهي مهجورة

    {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً }الفرقان30

    فهو قرءان (متخذ) بصفة غير صفته الموضوعية في التذكير من اجل (سلامة المسلم) والناس يسعون الى (السلام) من خلال تعاليم علمية وردت من فئوية لا ترتبط بالخالق (المصمم والمنفذ) لعجينة الكون فاصبح (دين المسلمين) الحقيقي على هدي علمي تصدره المؤسسات الصحية او العلمية او حتى الصناعية الاستثمارية وكأن تلك الفئة تمتلك وكالة من الخالق وهم الاعلم بما صممه الخالق ولعل خروقاتهم لنظم الخلق واضحو مبينة فشرب المسلمون رحيق غير طاهر وعلى سبيل المثال نعلم بالعلم ان الله قد جعل سنة ذوبان الغازات في السوائل سنة متعادلة فالغازات المذابة بالسوائل ثابتة بثبات نسبتها في الهواء الجوي الا ان المستثمرين الصناعيين قاموا بحقن المزيد من غاز ثاني اوكسيد الكربون في المشروبات الغازية وقالوا انها (نافعة) فصدقها المسلمون وشربوا كثيرا منها وعلى مساحة عدة اجيال لان المشروبات الغازية موصوفات ما كان وجود في زمن ربيع الفقه الاسلامي فاصبحت ضمن مطلق الحلال (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) وهي فتوى احتظنها المسلمون في كافة مذاهبهم فكانت وقعتهم لان القرءان لم يكن مذكرا لهم بل كان مذكرا لاجدادهم ففقدوا رابطهم التذكيري مع القرءان فاصبح القرءان مهجورا

    المشروبات الغازية فيها مس شيطاني

    مهمة هذا المعهد وما احتواه مشروعنا الفكري هي مهمة تذكيرية لا جبر فيها ولا الزام بل هي ذكرى من عقل لعقل والقرءان هو المذكر


    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: إنما تنذر من إتبع الذكر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله الذي أنزل القرءان
    شفاء وهدى للمؤمنين
    وجعله في لوح محفوظ
    لا يمسه الا المطهرون
    لا ياتيه الباطل من بين يديه
    ولا من خلفه
    تنزيل من حكيم حميد
    فيه تفصيل كل شيء
    وهدى ورحمة لقوم يؤمنون

    {لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ }يس70

    فمن شاء ذكر ومن شاء هجر
    ولا كراهية في طروحات فكرية
    ومن يسمع القول فيتبع أحسنه
    فهو مهدي من قبل الله

    (الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ
    هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الأَلْبَابِ)
    الزمر:18

    نبتة الكراهية لا تنفع المسلمين
    وما نفعتهم في ماضيهم وحاضرهم
    وتبقى الكلمة الودودة رسول العقل
    فان شاء المرسل إليه قبول الرسالة
    فهو خير مرتجى وان لم يقبل الرسالة
    فهو حر متحرر من أي قيد فكري
    لأن النص صريح في أن حافظ القرءان
    هو الله سبحانه لا غيره

    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
    الحجر9

    منهجية الذكر الحكيم
    لقوم يعقلون , يفقهون , يتذكرون , يعلمون

    {وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ }العنكبوت43
    سلام عليكم

    تعليق


    • #3
      رد: إنما تنذر من إتبع الذكر

      بسم الله

      أصدق الحديث ،هو هذا الحديث الذي يقوم المعهد بتفعيله ،تعلمنا منكم الكثير ، مما ننفع به أبناءنا ، والجيل القادم

      هذا المعهد يزرع نبتة امل وامان وخير في زمن تكاثرت فيه الفتن ، نجد هنا ركن امان .

      السلام عليكم ورحمة الله

      تعليق


      • #4
        رد: إنما تنذر من إتبع الذكر

        فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي القاصد بعلمه وجه ربه الرحمن الرحيم

        سلام عليك سيدي ومعلمي

        سطرت بلاغا مبينا بأناملك المرتعشة خشية من ربك فقلت وكان القول صدقا :

        < اكبر مهمة تذكيرية مورست في هذا المعهد (الذي يقيم الذكرى في زمن معاصر) وهو زمن الحاجة الى الذكرى القرءانية كان في (محرمات المأكل) بموصوفاتها المعاصرة وليست بموصوفاتها القديمة فالميتة والدم ولحم الخنزير والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبع وما ذبح على النصب هي صفات التصقت بموصوفات قديمة الا ان تلك الصفات حين تلتصق بموصوفات معاصرة فان الناس في منأى عنها حين تمسكوا بموصوفات قديمة ليس لها وجود في يومنا المعاصر مثل (الموقوذة) الا ان الصفات التي حرمت لها موصوفات (غير ثابتة) كما في عصرنا والتي مرت على الناس دون تمييزها وتعييرها >


        سيدي العالم الرباني فما تقول ببيان رائع كما عودتنا في معنى هذه الاية فقد استعصت علي ان اجد معنى لها في هذا الصرح السليماني ذي الجنتين < {مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} (103) سورة المائدة

        ولم ربط الكفار هنا ءيضا بعدم العقل ؟ هل هذه الموصوفات الاربعة عقلية ؟ ام منسكية ؟

        وما معنى< الافتراء على > ءو كيف يكون ؟

        احترامي الفائق لشخصكم المهيب .

        سلام عليك سيدي وعلى كل حواريك ورحمة ربي وبركاته
        التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 06-25-2019, 05:31 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: إنما تنذر من إتبع الذكر
          مامعنى قوله تعالى ( بَحِيرَةٍ ) و ( سَآئِبَةٍ )
          و( وَصِيلَةٍ ) و ( حَامٍ )


          يقول الحق تعالى
          ( مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ ۙ وَلَٰكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۖ
          وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ )المائدة :103)







          جوابية فضيلة الحاج عبود الخالدي




          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          قالوا في البحيرة والسائبة اقوالا كانت تخص ممارسات كانوا يفعلوها في انعامهم في زمن الجاهلية وصدر الاسلام فالصقوا الصفة بموصوفها وحين اختفى الموصوف من تلك الممارسات اصبح النص القرءاني وكأنه لا يمثل حاجة بشرية ولا يقيم ذكرى ...

          البحيرة من (بحر) ونحن نعرف (البحيرة) بصفتها (بحر مصغر) مثل ما نقول (شوكة .. شويكة .. صورة .. صويرة ...) ونؤكد ان معالجة اللسان العربي لاظهار بيانه لا تستخدم الحركات ولوي اللسان فهي في نفس خارطة اللفظ الحرفية سواء قيل فيها (بـَحيرة) بفتح الباء او (بـُحيرة) بضم الباء فهي مصغر للفظ (بحرة) ولفظ بحرة هو (حاوية بحر) فاذا عرفنا ان لفظ (بحر) يعني في علم الحرف (وسيلة قبض فائقة) ونرى مثل تلك الصفة في البحر الذي نعرفه والذي يقوم بوقف كل ممارسات البر من سير ونفس ومأكل وسمع وشم حيث البحر يغرق من يعيش على البر لان البحر (وسيلة) تقوم بوقف (قبض) فائق الصفة .. بحير ستكون (وسيلة قبض حيز فائق) فعندما نقول (هذا الزورق بحير) فذلك يعني ان الزورق قادر على حيازة صفة البحر فيبحر في البحر فهو بحير ... ومن تلك المعالجة تكون بحيرة هي (حاوية بحير) فهي (حاوية قبض) لـ (حيز فائق) ولو عطفنا تلك الراشدة على ظاهرة (النينو) التي يتحدث عنها علماء العصر فان البحر حين يكون (حاوية قبض) للعصف الموجي وهو (حيز فائق) فالموج الالكتروني هو (حيز فائق) وله قبر هو في البحيرة وهي ظاهرة النينو التي يتحدث عنها علماء اليوم والتي جعلوها سببا من اسباب الاحتباس الحراري

          وصيلة هو لفظ من (وصل) ووصل لفظ من جذر (صل) ... (صل .. وصل .. وصيل .. وصيلة) .. الوصال ومنه الاتصال هو فاعلية ربط فالوصيلة هي (وحدة الاتصال) والتي نعرفها في زمننا المعاصر (الاتصال الالكتروني)

          سائبة من لفظ (ساب) ولفظ ساب من جذر (سب) والبناء العربي (سب .. ساب ... سائب .. سائبة) مثلها .. (صد .. صاد .. صائد .. صائدة) ومثلها .. (رد .. راد .. رائد .. رائدة) ... سب لفظ يعني في علم الحرف (قابض غلبة الصفة) فمن (يسب) شخصا انما يـ (قبض غلبة صفة فيه) وهو ما نسميه بالشتيمة حيث تكون موضوعيتها ان الشاتم يكون قد (قبض) صفة غالبة في المشتوم ... (ساب) تعني قبض غلبة فعالة اما سائب فتكون (قبض غلبة تكوينية الفعل) فلا نستطيع ان نقول ان الجبل سائب لانه تكوينيا لا يمكن ان يكون سائب فالحيوان السائب هو الحيوان الذي قبض غلبة فعل تكويني فهرب من حاويه ... سائبة .. هي حاوية السائب وهي حرفيا (حاوية غالبة لقبض فعل تكويني) اذن هي حاوية تكوينية وهي (الموجة الكهرومغناطيسية) في ممارساتنا المعاصرة فالموجة الكهرومغناطيسية تكون (حاوية تكوينية) تحوي فعل تكويني غالب الا وهي (كينونة الموجة الكهرومغناطيسية ) والتي بقيت عصية على العلم المعاصر

          حام ... لفظ يعني الحماوة والحماية ومنه لفظ (الحمام) منه لفظ (الحمية) والاحماء وهو في حرفية اللفظ يعني (مشغل فائق الفعل) فهو ان كان يعني الحرارة فهي (مشغل فائق الفعل) وهي ان كانت حماية من العدوان فهي (مشغل فائق الفعل) وهي ان كانت حمية من مرض فهي (مشغل فائق الفعل)

          ولا ... لفظ لا يعني حصرا النفي بل يعني حرفيا (فاعلية ربط ناقل) ومثله (ولى) فهو ايضا فاعلية ربط ناقل فالولاية هي عندما يقوم المولى بربط نشاطه عند المتولي ..


          ما جعل الله

          من بحيرة .. من حاوية امتصاص العصف الموجي (نينو)

          ولا .. فاعلية ربط ناقل

          وصيلة ... اتصال

          ولا ... فاعلية ربط ناقل

          سائبة ... حاوية الموجة الكهرومغناطيسية

          ولا ... فاعلية ربط ناقل

          حام ... مشغل فائق الفعل

          فتكون التطبيقات النهائية ان (ما جعل الله مقبرة العصف الموجي في البحر من فاعلية رابط نقل الاتصالات التي تتفعل في نقل الموج الممغنط لتفعيل مشغل فائق في الاحتباس الحراري)

          اذن العلماء (الذين كفروا) يفترون على (نظم الخلق) الكذب واكثر اولئك العلماء لا يعقلون

          قمنا بتطبيق نص (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون) وذلك لا يعني ان التطبيق المروج اعلاه هو التطبيق الاوحد حيث تتفعل الاية 103 من سورة المائدة في تطبيقات اخرى تحمل نفس الصفات الا انها لا تمثل ظاهرة النينو ولا مع الاتصالات او الموج المغنطي فالاية الشريفة لها تطبيقات متعددة في ما كتبه الله في نظم الخلق

          سلام عليكم
          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: إنما تنذر من إتبع الذكر


            (يفترون على الله الكذب )

            معنى ( الافتراء ) ؟




            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            يفترون على الله الكذب

            لفظ يفترون من جذر (فتر) وهو لفظ له تخريجات في منطق الناس مثله يقال (ماء فاتر) وهو يعني قليل الحرارة ويقال ايضا (فترة زمن) و (فترة استراحة) ومثلها كثير ويراد منها (حاوية فتر) وهو ما نسميه بـ (الفتور) فحين تستعر الثورة لها مناسبات (تفتر) بها الحماس الثوري ... لفظ (فتر) في علم الحرف القرءاني يعني (وسيلة تبادل فاعلية احتواء) ففتور الثورة هو (وسيلة) يراد منها استبدال فاعليات الثوار الضعيفة بفاعليات قوية ومنها الماء (الفاتر) فهو (وسيلة حرارية تستبدل فاعلية بين البرودة الشديدة والحرارة الشديدة فيكون فاتر ومثله (فترة من زمن) او فترة استراحة فهي (استبدال فاعلية احتواء) فالفترة تعني حاوية استبدال بين شوط لعب مثلا وشوط لعب ءاخر وبينهما (فترة استراحة) وفي منطق الناس يقال على من يتهم الاخر بالباطل انه (افتراء) وهو منطق متصالح عليه بين الناس لارتباط الكذب بالافتراء فتصوروا ان الافتراء هو الكذب الا ان منطق النطق الحق يرينا غير ذلك فالافتراء هو استبدال وسيلة الفعل وليس كما هو الكذب

            يفترون على الله الكذب فهم انما (يستبدلون وسيلة الفاعليات) فالله ما خلق الحقل المغنطي ليكون منه فاعليات فساد في الارض فالفيض المغنطي (استبدلت وسلة فاعليته) فتم صنع الكهرباء منه ومنه صنع الموج الكهرومغناطيسي في تاجيج ياجوج وماجوج فيه فساد في الارض فهم يستبدلون وسيلة الفاعليات (على الله الكذب)

            لفظ كذب يعني (قبض ماسكة سارية الحيازة) فالحقيقة دائما تمتلك (ماسكة) تكون مستودع الحقيقة وتلك الماسكة الموصلة للحقيقة نسميها في منطقنا الناطق (الدليل الى الحقيقة) وهي لا تموت او تفنى او تعدم فهي (سارية الحيازة) لا تفارق الحقيقة فـ (الدليل لا يفارق المدلول) دائما الا ان (الكذب) يقوم بـ (قبض الماسكة) المتصفة بصفة سريان حيازتها وتلك هي اوليات مقاصد العقل في الكذب فهو لا يعني (الكلام الكاذب حصرا) بل الكلام الكاذب هو وجه من اوجه الكذب وليس الوجه الاوحد ...

            انهم يستبدولون وسيلة الفاعليات على الله عند قبض ماسكة دليل الحقيقة فالله ما خلقها الا ان العلماء يستبدلون وسلية الفاعليات التي خلقها الله فيقبضون ماسكات حيازتها السارية فتضطرب الارض ومن فيها في امراض مستشرية ولا علاج لها ولا وقاية منها كالسرطان وامثاله كثيرة او من بيئة غاضبة ووباء لا مفر منه فهي في (باءوا بغضب من الله) في بيئة فاسدة واوبئة تهلك الناس وهم يشعرون الا انهم يفترون الكذب على الله ويقول بعضهم (هذا ما كتبه الله لنا) بل ان السرطان هو كتاب العقاب ولن يكون كتاب احسن تقويم الذي خلق الانسان عليه

            تلك رحلة مع (يفترون على الله الكذب) في وجيز تذكيري عسى ان ينفع المؤمنين

            سلام عليكم



            المصدر :


            مامعنى قوله تعالى ( بَحِيرَةٍ ) و ( سَآئِبَةٍ ) و ( وَصِيلَةٍ ) و ( حَامٍ )

            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              بسم ءلله الرحمان الرحيم
              السلام عليكم و رحمة ألله وبركاته وبعد ،
              ءبتي الرشيد علك تفيدنا بمزيد بيان وامثله أكثر قربا وءيضاحا مما سبق عاليه بخصوص ال(بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام....لايعقلون) وانت تقول 👈
              تتفعل الاية 103 من سورة المائدة في تطبيقات اخرى تحمل نفس الصفات الا انها لا تمثل ظاهرة النينو ولا مع الاتصالات او الموج المغنطي فالاية الشريفة لها تطبيقات متعددة في ما كتبه الله في نظم الخلق💥💥💥ف نرجوا من جنابك المهيب ومنارك المنيف مثالا يحويها أكثر ايضاحا وتذكرة علمية علنا نهتدي لأقرب من هذا رشدا
              سلام الله عليك وعلى كل محبيك من الحوارين أنصار الله تعالى


              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                بسم ءلله الرحمان الرحيم
                السلام عليكم و رحمة ألله وبركاته وبعد ،
                ءبتي الرشيد علك تفيدنا بمزيد بيان وامثله أكثر قربا وءيضاحا مما سبق عاليه بخصوص ال(بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام....لايعقلون) وانت تقول 👈
                تتفعل الاية 103 من سورة المائدة في تطبيقات اخرى تحمل نفس الصفات الا انها لا تمثل ظاهرة النينو ولا مع الاتصالات او الموج المغنطي فالاية الشريفة لها تطبيقات متعددة في ما كتبه الله في نظم الخلق💥💥💥ف نرجوا من جنابك المهيب ومنارك المنيف مثالا يحويها أكثر ايضاحا وتذكرة علمية علنا نهتدي لأقرب من هذا رشدا
                سلام الله عليك وعلى كل محبيك من الحوارين أنصار الله تعالى
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                { مَا جَعَلَ اللهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ
                الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (103) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَاأَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } (سورة المائدة 103 - 104)

                الاية 104 التي تتلو الاية 103 من سورة البقره تمنح الباحث مركز البيان القرءاني (
                وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا) ذلك ما يحصل في الماضي ويحصل اليوم وباصرار مبالغ فيه عند كل من امتهن الخطاب الديني !

                اخطر ما حصل في التأريخ هو ما تمسك به مسلموا اليوم حين تم استبدال ما انزل الله من (ذكر) في القرءان وعلى الرسول عليه افضل الصلاة بـ ما خطته انامل المحققين في احاديث نقلت عبر سلسلة من الرواة كانوا قد (ماتوا) يوم جمع (البخاري) الاحاديث بدءا من صحيحه وسنن ابن ماجه وووو غيرها كثير فكان الاولون والمعاصرون مشمولين بنص قرءاني بليغ البينه (
                وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا) وذلك هو نداء المعهد الذي لم يتصدى له حشد من الناس ولن يحظى باهتمام عبادي تكليفي وتحول الى كيان مسطور شبه مهجور مما يقيم لدينا ثابت فكري يرتبط بـ عدم الاستحقاق بموجب النص الشريف اعلاه (قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا)

                ثورة المعهد الفكرية هي في مقاومة ذلك الاستبدال وذلك الاحتواء للمادة الدينيه (بحيرة) فهي لم تكن (سائبه) بل مقبوضة بامر الرحمان وبموجب نص دستوري

                {
                إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } (سورة الحجر 9)

                فالذكر محفوظ ولكن لا احد يبحث عن مكامن الذكر رغم انه مبين جدا

                {
                ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)

                ص ... تعني فاعلية متنحية كما ثبتتها بحوث المعهد بامتياز فالذكر لا يقوم الا ان تقوم (فاعلية متنحية ص) تختص بالذكر وهي في هجر مدرسة التفسير والتمسك بـ الذكر (وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) وما كنا نتحدث بشيء الا وذكر القرءان معنا في كل سطر سطرناه وكل بيان تناوله المعهد ارتبط بذكرى من قرءان مبين بلسان عربي مبين

                المفسرون افتروا على الله الكذب فيما جمعوا من احاديث (مختلفة المصدر) + (مختلفة البيان) لانهم (استبدلوا فاعلية الذكرى) بدلالة الحرف (ف) في افتروا وهو حرف قد ثبت بيانه في بحوث المعهد بمقاصده القرءانية انه (فاعلية بديلة او فاعلية تبادلية) حسب سياق النص ... وبسب انقلاب مصدر الدين من ذكرى القرءان لـ رواة التأريخ حصل ما حصل في الاسلام الذي تمزق لفرق متفرقة !! والاسلام واحد قام لتوحيد المسلمين

                نظم الخلق المرئية وسنن الله في كل شيء مرئي ليست سائبه لنختار منها ما نستبدله مفترين الكذب على الله الذي خلقها وامثالها المادية كثيرة لا تعد مثل الاسمدة العضوية حين استبدلت في الزرع باسمدة كيمياوية ونسمع اليوم انين البشر من امراض لا تعد بسبب ذلك الاستبدال وقامت في بعض عقول البشر صحوة عقل فطرية حين يتمسك ذوي الصحوة (واكثرهم من غير المسلمين) باقتناء الطماطم مثلا وغيرها من الغلة باربعة اضعاف سعرها في السوق لانها من زرع عضوي خاضع لسنن الاولين في زرعه !!

                مثلها (ادوات الاتصال الفطرية) بين البشر والتي اندثرت بنسبة عالية في الناس عند قيام حضاره الاتصال فكان كل افراد المجتمع الواحد يتصلون ببعضهم بموجب قدرة الصوت في الاحاديث والبيع والتعلم حين يكون المتحدث والسامع امام بعض وسط مجتمع موحد الطيف بـ (اجتماع اربعة عيون) بين السامع والمتكلم الا ان الاتصالات اليوم منحت البشرية زاوية انحراف حادة في الاتصال بين مجتمعات لا تمتلك وحدة الطيف الثقافي والديني والمذهبي والعلمي ولعل من يتابع (بحر الشتائم) و (بحر الكذب) و (بحر النصب) و (بحر العدوان) في منصات الاتصال تتحول الانسانيه فكريا الا نكرة مشوهة في كثير من المنصات فالانسان (اليوم) ليس كالانسان (قبل الحضارة) بسنبة متصاعده وقد فقد الكثير من انسانيته بشكل مفجع !! بسبب الاتصالات التي يسرتها التقنيات

                انظمة الله ليست سائبه وتبقى فعاله لياخذ كل ذي حق حقه ولا نجاة الا للمتصلين بسنن الله المطهرة من الدنس الحضاري


                الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ .... لو رصدنا الكيفية التي وصلت الينا بيانات القرءان عبر تاريخه لوجدنا افصح الصيغ العربية التي وصفت ذلك الافتراء على الله وهي في (وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ) ذلك لان بيان القرءان بلسان عربي مبين الا ان كل الذين فسروا القرءان (بلا استثناء) لا يمتلكون (عقلانية بيان اللسان العربي) فهم لايعقلون بيانه والدليل انهم بحثوا عن بيان القرءان في غير القرءان !! وهي الرواية !!

                يَفْتَرُونَ .... حرفيا تعني (يستبدلون حيازة) لـ (رابط فعل بديل) لـ (وسيلة محتوى) فهم استبدلوا بيان القرءان ذو اللسان العربي بالرواية التي نقلت عن ميت منقولة عن ميت وعن ميت في زمن متأخر عن عصر الرساله بـ 150 سنه في العهد الاول من الحكم العباسي الذي تصدى فيه (البخاري) لجمع الحديث !! , فربطوا بيان النصوص بفعل بديل وهم سلسلة الرواة , وجعلوها وسيلة محتوى البيان !! والله يقول

                { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (194)
                بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } (سورة الشعراء 193 - 195)

                والقرءان يذكرنا بمفصل بياني مبين وخطير

                {
                وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ } (سورة الشعراء 198 - 199)

                نزل على العرب ولكن فسره الاعجمين فكان الايمان بالرواية قائما والقرءان يقرأ للثواب !! وليس للبيان !!

                بحوثنا لا تهدف لبيان منقصة التفسير لان التفسير استوفى حاجات الناس من القرءان في زمنهم الذي كانت فيه (سنن الاولين) قائمة وهي سنن فطرية فطرها الله فيهم ... نرتكب جريمة بحق انفسنا وحق الاجيال اللاحقة ان بقينا على نهجهم حين قالوا ان (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) فاي نص روائي يحرم الادوية والمواد الكيميائيه المضافه لكثير من الاطعمه وهي (ميتة) وكذلك الكثير الكثير الذي لا يحصى في قاموس ضخم ومنها ما هو خطير جدا مثل التعديل الوراثي وهو (تغيير خلق الله) ولا توجد رواية تحرم التعديل الوراثي لانه لم يكن في سنن الاولين ووووو سيل لا ينتهي من (سنن المعاصرين) تسببت في (اندثار) سنن الاولين !! وغرقنا في بحيرة امراض العصر مما وجب على المعاصرين ما لم يقوم وجوبه عند المفسرين للقرءان! رحم الله من جاهد في حق الدين من الاولين والاخرين

                { وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ
                فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَحْوِيلًا } (سورة فاطر 42 - 43)

                كل مسلم معتل بالعلة المحمدية الشريفة وفيها

                {
                إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ } (سورة البقرة 119)

                احتوت سطور هذه المذكرة جدلية حادة سببه ضياع الاسلام في زحمة التحضر والاختلاف المذهبي الفكري الحاد الذي مزق لحمة المسلمين وامتلأت منصات الاعلام بالعنف الفكري المتصاعد الذي انقلب الى عنف دموي متصاعد والسبب الوحيد هو الاختلاف المذهبي وسببه المختلف الروائي !!
                وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ

                { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ } (سورة النحل 125)


                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. { ﺇِﻧَّﺎ ﻧَﺤْﻦُ ﻧَﺰَّﻟْﻨَﺎ ﺍﻟﺬِّﻛْﺮَ ﻭَﺇِﻧَّﺎ ﻟَﻪُ ﻟَﺤَﺎﻓِﻈُﻮﻥَ } ‏( ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ 9 ‏) الصفة الغالبة (الذكر) وسيلة مكون لسريان حيازتها ماسكة ) مثل العملة الورقية سارية حيازتها بين الناس لو لم يكن لها كنز من الذهب في البنك فتكون قيمتها على حسب الذهب المودع في البنك فاصبحت فاعلية الذهب في سريان الحيازة متنحية في ورق العملة فهي ذكر لذهب.من هذا نفهم ان الذكر لا يقوم في العقل إلم يكن له ماسكة يقض منها . السلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    الذكر في العقل حسب منطق العقل الفطري ان شيء مختزل من الذاكره (متوقف الحيازه) وحين يقوم الذكر تقوم ماسكة عقلية لسريان حيازته ويبقى في العقل وان اختزل تارة اخرى (نسيان) فإن قام الذكر تارة اخرى تقوم ماسكة عقلية بسريان حيازتها

                    موضوع العملة شأن مختلف ... كانت العملة الورقية قديما عند بدايات نشأتها بديلا عن الذهب الا ان رابط العملة مع الذهب مقطوع منذ بداية انتشار العملة الورقية دوليا

                    كانت العملة المنتشره من مسكوكات معدنية (ذهب , فضه , نحاس) حيث كانت اوقية الذهب هي المعيار بالوزن (باوند) اي (اوقية ذهب) الا ان لعبة حكومية ممنهجة اعلنت افلاس خزينه انكلترا واستدانت الخزينة من جهة محددة بشيكات (مستند مالي) يحمل كل شيك قيمة باوند ذهب واحد وكان مستند الدين ورقي والخزينة لا تمتلك ذهب ومن تلك اللعبة صارت العملة العالمية ورقية بدل الذهب وقيل في عدة تقارير وثائقيه ان اللاعب الاساس فيها هي عائلة (روتشيلد) الرأسماليه المشهوره

                    الفرق بين العملة المعدنية والعملة الورقية تقع في (الرابط) عند مداولة الاموال المقبوضة فالعملة المعدنية رابطها مع الله الذي خلقها اما العملة الورقية فرابطها مع بنك الاصدار في الدولة التي اصدرت العملة وهنلك فرق تكويني كبير بين الرابطين

                    لفظ (ذكر) لا يخص العقل حصرا فهنلك مسميات لنفس اللفظ الا ان استخدامها مختلف التكوين رغم ان العلة موحده مثل (الذكر العقلي) و (الذكر والانثى)

                    لفظ (ذكر) حرفيا يعني (وسيلة سريان حيازة ماسكه) وهي نفسها علة الذكر العقلي وعلة الذكر ضديد الانثى

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                    يعمل...
                    X