دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون

    مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون
    من اجل بيان دستورية الخطاب القرءاني



    تأكيد : نؤكد لمتابعينا الكرام ان هذا المسلسل يقع في سلمة متقدمة نسبيا في علوم الله المثلى لذلك ننصح متابعينا الافاضل الذين ييتابعون منشوراتنا حديثا ان يتابعوا محاولتنا التذكيرية لعلوم الله المثلى والمنشورة على صفحات هذا المعهد وعندها سيكونون مع سلمة مسلسل الواقعة المتقدمة نسبيا اكثر استقرارا فكريا واكثر تأهيلا للذكرى من قرءان ربنا ذي الذكر لتقوم في العقل ذكرى دستورية الصفة نسعى للتذكير بها
    {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ }الواقعة17
    {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ }الواقعة18



    لا يزال الوصف القرءاني مع (والسابقون السابقون) الذي يمثل الطرف المستفيد من الواقعة (الحدث المتزامن) حيث يصفهم الخطاب القرءاني بصفة تكوينية لبيان دستورية ما يجري من حدث في (السعي) البشري وكذلك يقيم النص الشريف بيانا دستوريا يمثل الحكم الالهي في الحراك البشري الذي يقع في عنصر الزمن (حاوية السعي) وهي الساعة حيث قوانين الله الجبارة تمنع أي تصور عقلي يتصور ان الاحداث والانشطة التي يمارسها البشر هي عشوائية التفعيل بل هي منضبطة في قانون قد قدر بقدر دقيق ومحكم لغاية قصوى فهي واقعة ليس لوقعتها (كاذبة) فالكذب فيها هو في طمس حقيقتها التكوينية فالكذب في اوليات العقل يعني اخافء او خفاء الحقيقة فالواقعة ليس لوقعتها كاذبة ... فمن هم الولدان المخلدون وكيف يطوفون على (والسابقون السابقون) ليكونوا حائزين لغلة الحدث ..؟؟

    يطوف لفظ من جذر (طف) وهو في مقاصد العقل وبموجب علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية تبادلية نافذة) أي ان الـ (طف) هو (فعل تبادلي) يتم نفاذه في الصفة تلقائيا دون ان يقوم احد بالتفعيل التبادلي فهو بطبيعته نافذ في الصفة ومن جذر طف بناء عربي فطري هو (طف .. طيف .. طوف .. يطوف .. يطاف .. طواف .. طفيف .. طفا .. يطفو .. طافي .. اطفاء .. مطفف ... مطففين .. مطفأة .. و .. و .. و ..) ... لفظ (يطوف) في علم الحرف القرءاني يعني في مقاصد العقل (فاعلية تتبادل حيازة نافذة الربط)

    ولد ... ولدان ... لفظ ولد من جذر (لد) وهو في البناء العربي الفطري( لد .. يلد .. ولد .. لدا .. لدود .. لدى .. لدي .. لدن .. ولدا .. ولدن .. ولدان .. و.. و ... و ... و ..) .. لفظ (لد) في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار ناقل) وفي لفظ (ولد) يكون القصد العقلي في اولياته هو (منقلب سريان رابط منقول) وهو ما يحمله قصد العقل في الولد المولود والاولاد فهي مقاصد تعني (انقلاب سريان رابط) وهو رابط تكويني في (الحمض النووي) وهو يتصف بصفة (منقول) ينتقل من الابوين الى (وليد) يولد من انتقال رابطيهما في خلق جديد هو (المولود) ففي لفظ (ولدان) يكون القصد العقلي ان هنلك (تبادلية رابط) فلفظ ولدان في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية رابط يفعل ناقل منقلب المسار) ..

    عليهم لفظ يعني (مشغل علتهم الدائم) وهم (والسابقون السابقون) فهم يمتلكون مربطا كونيا مع الواقعة (الحدث) فهم يمتلكون مشغل علة دائم والدوام لصفتهم في الواقعة وليس دوام شخوص السابقون فهم ليسوا دائمين الصفة في شخوصهم بل حين تكون صفتهم في حدث ما انهم سابقون فان دوام مشغل العلة في صفتهم التي ارتبطت بحدث الواقعة فمن يكون من السابقين في هذه الواقعة قد يكون من اصحاب الشمال في واقعة اخرى او قد يكون من اصحاب الميمنة في واقعة اخرى فدوام مشغل الصفة (يطوف عليهم) خاص بصفة السابقين في الواقعة ايا كانت شخوصهم ومن تلك البيانات الموجزة يتضح ان (يطوف عليهم ولدان) تعني (يتبادل فاعلية حيزهم رابط نافذ يشغل علتهم استبدال رابط يقوم بتفعيل ناقل منقلب المسار) ومثل ذلك الوصف يكون واضحا في مثل التوريث بين الاموات في حادثة واحدة فمن يموت (اولا) أي في (زمن اول) يورث من بقي حيا في (زمن ثاني) ففي واقعة حادثة انقلاب سيارة وفيه موتى يتوارثون مثلا يكون الرابط المنقلب المسار ـ ولدان قد نفذ من خلال طيف يطوف على الحدث في تقلب السيارة بحيث يؤدي الى ان يموت هذا قبل هذا في عنصر الزمن من خلال (نفاذية) نظم الهية تصاحب الواقعة في (تزامن زمني) فلو مات الابن قبل الاب فان الاب سيرث ابنه فتكون غلة الارث للاحفاد منقوصة لان جدهم شاركهم ارث ابيهم اما لو مات الاب قبل ابنه فان الاحفاد سيرثون مال ابيهم + حصة اباهم من ارث جدهم فيتضح ان الطيف الذي يطوف في الواقعة يكون نافذا (نفاذا زمنيا) في عنصر الزمن في صفة (والسابقون السابقون) بحيث يتم ترتيب نتائج الحدث باتجاه المستفيدين من غلة الواقعة كما كتب الله لعناصر الواقعة من ادوار في حكومة الهية محكمة النظم لا يمكن طمس حقيقتها (ليس لوقعتها كاذبة)

    مخلدون ... لفظ مخلدون من جذر (خلد) وهو في البناء العربي (خلد .. خالد .. خلود .. يخلد .. مخلد .. مخلدون .. و ... و ... و ..) .. لفظ الخلود في معارف الناس يعني الاستمرار في الزمن (الابدية) فالخالد هو الذي يبقى فعالا في عنصر الزمن فالقائد الخالد هو الذي يبقى اسمه المتصف بقيادته مستمرا عبر الزمن ومثله الخالدين في الجنة فهم مستمرون في جنتهم الا ان منطق الناس ينحى منحى اخر في لفظ (خلد) فمن يخلد الى النوم لا يعني انه يستمر نائما ومن يخلد الى الراحة فذلك لا يعني انه سيكون في راحة ابدية ومثله من يخلد الى السكينة ...!! خلد في علم الحرف القرءاني يعني (منقلب مسار ساري الفاعلية المنقولة) أي ان هنلك (شيئا منقولا) في الصفة يبقى ساريا فيكون الخلد وحين يكون سريان الفاعلية في عنصر الزمن يكون الخلود الابدي اما اذا كان سريان الفاعلية المنقولة في النوم فيكون الخلود منقطع بانقطاع الصفة التي سرت فيه الفاعلية كالراحة او السكينة او النوم
    مخلدون في علم الحرف القرءاني يعني (تبادلية مشغل لـ رابط ساري الفاعلية يقلب سريان ناقل) ففي الواقعة (الحدث) روابط كثيرة الا ان (الولدان) الطائفين في الحدث مع (والسابقون السابقون) يقوم بتشغيل رابط تبادلي يقوم بتشغيل ناقل ففي مثلنا في حادث سيارة وموت متوارثين فيها فان نفاذية نظم الطواف للولدان تقوم بتبادلية رابط تشغيلي يخص الموت (رابط ناقل) رغم ان الحادثة يقع في واقعة وقعت لتلك السيارة المتقلبة الا ان هنلك مرابط تشغيلية تنجي هذا وتميت هذا وفي نفس الوقت هنلك روابط تشغل رابط ناقل ينقل (سريان الفاعلية) ويستبدل رابط تشغيلي برابط اخر كما في الجرح النازف او في كسر عظم او انقطاع حبل شوكي في مثلنا المساق اعلاه الا ان عموم الواقعة مهما كانت صفتها يكون لتلك المرابط وجود يصاحب الواقعة حتى في واقعة كلامية أي (مجرد قول) بين متحدثين انما (حديثهم) هو (حدث) وفيه نفس النظم الا اننا نختار اكثر الامثلة شهرة وبيانا كما في حادث انقلاب سيارة

    السابقون يمتلكون صفة تصاحب الواقعة وهو في ان هنلك نفاذية حكم منقلب المسار يمتلك استبدال تشغيل مرابط في الواقعة ليكون لـ (والسابقون) كصفة يحملها بعضا من المشاركين في الحدث او الذين يكونون على حواشي الحدث وتكون الواقعة مؤثرة فيهم كما في السمكري في مثلنا المساق في المنشورات السابقة عن الواقعة او الورثة عندما يكونون خارج الواقعة الا ان رابطهم مع الواقعة كمستفيدين منها وان كانوا خارج الحدث لانهم من (والسابقون السابقون)

    تلك الصفة النافذة في الواقعة (يطوف عليهم ولدان مخلدون) تمتلك وسيلة تكوين تخص الحدث في واقعته تحت عوان (باكواب واباريق وكأس من معين) فهي ثلاث صفات موصوفة في نفاذية الحكم تجاه السابقين مرتبطة بالولدان المخلدون (الفعل الساري الذي يستبدل الروابط التشغيلية) في الحدث وهذه الصفات

    1 ـ ياكواب 2 ـ واباريق 3 ـ وكأس من معين

    باكواب .. تعني في علم الحرف القرءاني (قبض قابضة تفعل ماسكة رابطة) فلو رصدنا واقعة غرق عبارة بحرية (وما اكثرها في ايامنا) سنجد ان كثيرا من المسافرين عليها يموتون وعدد غير قليل يكونون من الناجين من الموت فكل ناجي من تلك الواقعة انما (قبض قابضة) وتلك القابضة التي قبضها قامت بتفعيل (ماسكة رابطة) ربطت القابض بالطفو لحين وصول فرق الانقاذ والقابضة قد تكون خشبة او أي شيء يساعد على العوم ففي تقرير وثائقي عن غرق عبارة راح ضحيتها اغلب المسافرين عليها كان يتحدث احد الناجين انه استطاع العوم سباحة وحين خارت قواه وجد جثة احدى الضحايا طافية في الماء بسبب بدانة جسدها فاستطاع ان يستعين بالطفو لغاية مجيء من انتشله من البحر .. تلك هي (باكواب) رغم ان لفظ (الكوب) معروف في مقاصدنا انه لشرب القهوة او الشاي الا ان اللسان العربي المبين يقيم بيان المقاصد في اوليات العقل فالكوب هو (قابضة) تقبض القهوة فمن يقبض مشرب القهوة او الشاي انما يستخدم الكوب فيكون (بالكوب) ذلك لان القهوة والشاي تحتاج الى رشفة رشفة بسبب سخونة الشاي او الحليب او القهوة فيكون الكوب (قابض ماسك) ومثلها تلك الاكواب التي تكون لصيقة بالوالدان المخلدون حيث تكون القابضة المتحصلة عند (والسابقون السابقون) هي (قابضة قبض ماسك) فهنلك فرق بين (القبض والمسك) فالقابضة انما تستهلك الصفة ووقفها اما الماسكة فهي لا توقف سريان الصفة فالمرأة التي كانت عائمة في البحر صفتها انها (ضحية) من ضحايا تلك الحادثة الا ان الناجي كان قد قبض تلك الصفة (الضحية) وحولها الى (ماسكة) امسك بها لانها تحمل صفة الطفو ... ولو تدبرنا مثل ذلك المثل لوجدنا ان موت المرأة الغارقة جاء في عنصر الزمن قبل الانهيار التام لذلك الشخص الناجي فلو لم تمت تلك المرأة لما نجى ذلك الناجي ... مثلها يحدث في أي واقعة فاي طافي من مرابط الواقعة يكون ماسكة للمستفيد من الواقعة (والسابقون السابقون) ففي الموت (يطفو) مال الميت فيورثه الوريث وفي حادثة تصدع السيارة يطفو تصدع بدن السيارة فيستفيد منه السمكري ويكون الرابط بين (والسابقون) مع الواقعة يتصف بصفة (قابض ماسك) وهو تحت مقاصد لفظية (باكواب)

    واباريق : لفظ اباريق من جذر (برق) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية ربط متنحية قبض الوسيلة) فالبرق الذي نعرفه انما يتم قبضه من قبل شحنة مغايرة تعتبر (فاعلية ربط متنحية) للقابض البرقي ومثلها (البرقية) التي تربط المرسل بالمرسل اليه بفاعلية ربط متنحية ... لفظ (واباريق) بموجب علم الحرف القرءاني يعني (فاعلية ربط متنحية الرابط ليحازة كينونية لوسيلة قبض فعالة) ففي هذه الصفة تكون (فاعلية الربط متنحية) ويكون (الرابط متنحي) ايضا وهي الصفة التي يمتاز بها الولدان المخلدون في بناء صفات الواقعة باتجاه الطرف المستفيد (والسابقون) وكانت الاولى في (قبض قابض ماسك) في اكواب وهنا في (فاعلية ربط متنحية الرابط) فكل تلك المرابط متنحية (غير مرئية) الا ان ذلك لا يطمس الحقيقة (ليس لوقعتها كاذبة) حيث يمكن ان ترى بعد الواقعة فيسميها الناس (صدفة) او (حظ حسن) او (توفيق رباني ) وتسميات اخرى لانها غير معروفة (المؤثر والاثر) فلا المؤثر معروف لانه (متنحي بفعله) ولا الاثر معروف (لانه متنحي برابطه) الا ان تحليل الحدث بعد (وقوعه) في الواقعة يمنح المحلل بعضا من تلك المرابط الا ان (خارطة الخلق) في القرءان تبين للناس من كل مثل وتضعه كنظام مقروء في قرءان يهدي للتي هي اقوم ... ابريق الشاي او أي ابريق يحمل نفس الصفة فهو (فاعلية ربط متنحية التكوين) فالابريق حين يملأ بالشاي او بالماء انما يتم تكوين فاعليته الرابطة بعيدا عن جنسه كابريق مصنوع من معدن او من فخار وهو وسيلة قابضة تقبض الماء او الشاي او الحليب لاغراض الاستخدام (القابض) كوسيلة للغذاء والشرب .

    وكأس من معين :
    لفظ (وكأس) في علم الحرف القرءاني يعني (غلبة رابط لتكوينة ماسكة) فالرابط الذي يربط السابقين بالواقعة يكون (رابط غالب) له (ماسكة) مكونة تكوينا كما في مثل السمكري والسيارة المتصدع بدنها بحادث في واقعة وقعت في السير فيكون رابط السمكري بالواقعة رابط (غالب) بموجب مهنيته في السمكرة ومثله الوريث في واقعة الموت حيث يكون رابط الوريث رابط غالب بالبنوة والزوجية وغيرها فالمرأة المطلقة لا ترث زوجها لان رابطها قد فقد غلبته في عنصر الزمن فان كانت في عدتها فهي ترث وان لم يطلقها زوجها (قبل موته) فهي ترث ايضا حيث يكون لعنصر الزمن رابط (نافذ) في وقعة الواقعة

    من معين ... من تعني (تبادلية مشغل) ولفظ (معين) يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية مشغل حيازة نتاج) أي ان ذلك الرابط الغالب في (وكأس) يكون ن تبادلية تشغيلية تستبدل مشغل الحيازة من نتاج الواقعة الى (والسابقون السابقون) كما يحصل استبدال السوء المرتبط بصاحب المشئمة في بدن سيارته المتصدعة بحادث في واقعة وقعت فاصبح ذلك السوء في حيازة السمكري (مستبدل) الى محاسن غلة وكما في ذلك (الناجي) الذي استفاد من جثة امرأة طافية ليستفيد من واقعة موتها فتكون لها سببا في بقائه عائما في البحر فـ (وكأس من معين) هي (استبدل مرابط تشغيلية) تحصل في الواقعة لعتاصر الواقعة لتتمحور في اتجاه (والسابقون السابقون) كعنصر اولي من عناصر الواقعة المستحكمة احكامها في نظم الهية النشيء والتكوين وسوف نرى ان هنلك نفس النظام ليستحكم حكمه في بقية عناصر الواقعة

    {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ }الواقعة19
    {وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ }الواقعة20
    وتلك صفات مضافة لـ (والسابقون السابقون) ستكون في محطة فكرية سابعة ان اذن ربي وشاء الله

    نؤكد ان السطور اعلاه هي سطور تذكيرية لا تقيم علما او تقيم بنود معرفية بل تقيم ذكرى تنتقل من عقل بشري لعقل بشري اخر وتلك المناقلة التذكيرية تخضع الى ارادة الهية مباشرة
    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56
    كما نذكر متابعينا الافاضل ان المعالجة التذكيرية المروجة في هذا المسلسل انما تصوغ البيان القرءاني في وصف حادثة الواقعة التي يشارك فيها عنصر بشري الا ان القانون الالهي شامل لكل المخلوقات بما فيها اصغر جسيم مادي الى اكبر مجرة في الكون والسبب هو بيان دستورية الواقعة في ممارسات الناس لقيام الصفة الدستورية في فهم ما يجري من حدث بشري النشيء اما الواقعة التي تخص نظم الخلق الاخرى فهي منضبطة انضباطا تكوينيا اذا لم تطالها يد البشر بالسوء وبالتالي فان قراءة القانون الالهي لنظم الواقعة التي لا يشارك بها العنصر البشري يمكن ان تكون قاعدة علمية مادية تحل كثيرا من اشكاليات العلم واهمها في فهم (الرابط الزمني) الذي يعتبر (المذيب) الكوني الذي تذوب فيه انشطة المخلوقات جميعا حيث بقي (عنصر الزمن) حافة علمية جارحة تجرح كبرياء علماء المادة

    مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 1 ـ ليس لوقعتها كاذبة
    مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 2 ـ رج الارض
    مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 3 ـ وكنتم ازواجا ثلاثة
    مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 4 ـ ثلة من الاولين
    مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 5 ـ على سرر موضونة



    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نشكر فضيلة الحاج عبود الخالدي على هذه البيانات القيمة وشرحكم الوافي حول مسلسل الواقعة وعنصر الزمن و التي هي في غاية الروعة والجمال والاتقان ، وكما تعودنا على متابعة بياناتكم باهتمام ونطمح ان تكون لنا صورة شاملة عن الواقعة وقد بدءاتم بشرح السورة الا انها لم تكتمل كل جوانب واطراف السورة:

    أشرتم ثلاث ازواج هم اطراف لاي واقعة تحدث ، وقد خص شرح وافي وكافي عن السابقون السابقون واشرتم الى انهم هم الطرف الذين يجنون الغلة وهم ليسوا اطراف فاعلين في الواقعة وهم يحصدون غلة الفعل ولا يشغلونه فالمشغل لايكون في تكوينة السابقون بل في تكوينة السرر الموضونه...

    واشرتم اشارة خفيفة وسريعة عن اصحاب الميمنة انهم تمنح المجتمع حاجاتها بشكل كبير كالمزارعين والتجار والصناعيين( ما ملكت ايمانكم) ووجدت ان لهذه السورة علاقة بسورة البلد وبيانات سورة البلد هي عن اصحاب الميمنة .

    واشرتم فيها شرح جميل من خلال كلامكم عن اطعام في يوم ذي مسغبة في مكان اخر وبينتم معنى اقتحام العقبة وفك الرقبة بشكل جميل وهم اصحاب الميمنة

    إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ما المسغبة ؟

    http://www.islamicforumarab.com/vb/t3096-2/


    ... نطمح من جنابكم ومعهدكم الكريم استكمال بيانات مسلسل الواقعة وتفصيل اكثر عن اصحاب اليمين واصحاب الشمال وربطهم بنهاية سورة الواقعة ...وشكرا.

    تعليق


    • #3
      رد: مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يؤسفنا ضعف التواصل مع صفحات المعهد منذ اكثر من اسبوع بسبب ازمة (تحسس شديد) في الجهاز التنفسي يعزى لـ التلوث البيئي او قد تكون اسباب اخرى حيث اصبحت الظاهرة المرضية في زمننا تسجل حضورا فعالا مع اختفاء جذور المسببات ويبقى السبب الحقيقي شبح مارد مصحوب بحزمة من الظنون

      يسرنا تواصلكم اخي الفاضل وسوف نحاول معالجة تساؤلاتكم باذن الله

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون

        السلام عليكم

        فضلية العالم الجليل الحاج عبود نسال الله لكم الشفاء العاجل والسلامه من كل شر باذن الله هو على كل شي قادرًا قدير ،،

        دمتم سالمين باذن الله ،،

        تعليق


        • #5
          رد: مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون

          السلام عليكم ورحمة الله اخي المحترم الناسك الماسك

          شكرا خاصا لكلماتكم الطيبة والدعاء للعالم الجليل الحاج الخالدي ، ندعو له بالشفاء العاجل باذن الله ، وتمام الصحة والعافية وطول العمر ، ويحفظه الله لاهله وذويه ومحبيه ولعلمه.

          واللعنة تقع على هذه الحضارة التي اركست الخلق في كارثة بيئية يصعب محاربتها ، ءابار النفط تحفر على قدم وساق ، ومداخنه التي تلوث الحرث والنسل تعمل ليل نهار .

          والله خير حافظ ،...السلام عليكم

          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #6
            رد: مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            اخي السيد الاشراف العام لا داعي لشكرنا فهذا اقل القليل وكما قالوا في الأمثال ( من علمني حرفا كنت له عبدا ) فنحن تعلمنا الكثير من فضلية العلامه الحاج عبود ،،، شفاه الله وعافاه وحفظه من كل سوء فبالامس القريب في محيط عائلتنا أصيب شخصان بمرض العصر (السرطان) ،، الرسائل قويه ساحقه نسال الله السلامه والبراءة من شرك الحضاره المدمره التي نحيا به !'

            دمتم سالمين من كل سوء وحفظنا الله واياكم ..

            تعليق


            • #7
              رد: مسلسل الواقعة وعنصر الزمن ـ 6 ـ ولدان مخلدون

              المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              ... نطمح من جنابكم ومعهدكم الكريم استكمال بيانات مسلسل الواقعة وتفصيل اكثر عن اصحاب اليمين واصحاب الشمال وربطهم بنهاية سورة الواقعة ...وشكرا.
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نشكركم اخي الفاضل على تفاعلكم وتواصلكم مع بحوث المعهد ولعلنا لن نذيع سرا ان وسعة بيان المعهد لا تعتمد على جهدنا حصرا بل لا بد من قيام عصبة او حشد لغرض استكمال (الغاية) من تلك البحوث ولعل اكبر الامثلة القرءانية وضوحا جاء في النص الشريف


              { فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ ءامَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ } (سورة آل عمران 52)

              فـ احساس عيسى بالكفر منهم دفعه لطلب نصرة الله بـ (الحوار) وهذا الامر قائم في المعهد ونحن نشير اليه باستمرار الا ان ضعف ووهن الاستجابة لمذكراتنا القرءانية صفة واضحة التصقت بمجمل مذكراتنا ولعل اوضح صوره يمكن ان انقلها لكم ولـ الاخوة المتابعين عن (علاقة الحوار بوسعة البحث) هو الحوار الذي اختص في موضوع (حديث عن المهدي) حيث اتسع البيان وتوسعت الذكرى وصولا الى بعض الغايات الطموحة في ملف المهدي


              حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!


              وصل عدد المشاركات في ذلك الموضوع الى اكثر من 230 مشاركه وهو رقم متميز في خصوصية المعهد كما وصل عدد القراءات الى اكثر من 45000 قراءه ورغم ذلك لم يكتمل البحث لـ (قلة المتحاورين) قبل الوصول الى مركزية ذلك الملف العقائدي الخطير فاصبحت (نصرة الله قليله) نتيجة لقلة المتحاورين ونحن نأخذ الدستور من القرءان (فلما احس منهم الكفر) قال من انصاري الى الله !! وقد استحضرنا بحث المهدي في هذه الواجهة الكلامية من اجل بيان حقيقة (الاستحقاق) الذي تقيمه نظم الله مع حاجات الناس فان كان الناس في استحقاق لقراءة منظومة الله لاجتمعوا وتحاوروا حتى وصلوا الى اليقين اما (فن التأليف) و (جهد طرح المؤلفات والمنشورات) فلو كان يقيم الحق لكان الاجدر ان يتصدى مسلموا الرعيل الاول وعلى رأسهم رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام بنشر علوم القرءان او لنقول (علوم السماء) بوفرة تفوق وفرة مؤلفات الاغريق او من اللاحقين بهم الا ان الله سبحانه ترك بوابة حكمته ان يتصل الناس (الناسين) بنظمه المنسية وفق معادلة (استحقاق) ليختص برحمته من يشاء فاصبح لدينا مستقرا فكريا ان لايفي البيان القرءاني طالبيه الا اذا دخلوا في خصوصية رحمة ربهم هم ومن مظاهر تلك الرحمة هو (الحوار من اجل نصرة الله) في انفسهم وهو لا يعني انتصار شخصية الله في نفوسهم بل هي نصرة نظم الله في انفسهم حين يعرفونها ويمارسونها فتقوم لهم قيامة حق ابراهيمية وبما ان سنة البلاغ الرسالي لا تقيم مبدأ (الهدي) بل تقيم مبدأ التذكير فقط فحصل ضمور في جهدنا المطروح على شكل مذكرات تذكر طالب الذكرى فان تحاور (الذاكرين) استكملت البيانات وقام الهدي من القرءان وليس من موهلي الذكرى لان القرءان يهدي لـ التي هي اقوم

              الفقرة (6) من مسلسل الواقعة الخاص بصفة (ولدان مخلدون ) نشر بتاريخ (28 ـ 9 ـ 2012) اي قبل اربع سنوات ونصف تقريبا حيث جائت مشاركتم قبل يومين فقط !! .. ليس ذلك فقط فـ معظم مذكرات المعهد لم تلاقي اهتمام ولو طائفة صغيرة من الناس في اقل طموح وبالتالي فان فرصة قيام وسعة في الذكرى لقيام علم قراني معاصر وكأنه (خيال لا يحمل رابط يمكن اعداده مع الناس) وتلك ليست تهمة موجهة لـ الناس بل هي حقيقة دستورية ننقلها من القرءان على سطور حرجه

              كنا نطالب بعض الاخوة الراغبين في استكمال بحوثنا الانتقال الى وسيلة (البريد الالكتروني الشخصي) خارج وسلية النشر والسبب ان البيان القرءاني كلما يزداد عمقا كلما يكون غريبا على مسامع الناس وكان لنا تجربة مع بضعة اشخاص استمروا معنا في الحوار على البريد الخاص وبذلنا معهم جهودا جبارة وسهرنا ليال طوال من اجل وسعة الحوار الا انهم نفروا بل انقلبوا الى ما تدبروه وربما بعضهم الان يمر على هذا المنشور فيسمعنا ويدرك اننا نعنيه في الحديث حيث فشلت التجربة لعدة مرات ولم نحصل على متحاورين يبحثون عن نصرة الله بل وجدنا متحاورين يبحثون عن (قناعات قرءانية) يتخذونها عروشا لهم ولكنهم لم يفلحوا وسجلنا فشلا كبيرا في تأمين طائفة او حشد يتحاور لنستكمل المذكرات التي روجت في هذا المعهد

              عنصر الزمن من اكثر المواضيع التكوينية مساسا بالانسان فالانسان (لا يسعى) الا في (ساعة) الا ان مجهولية عنصر الزمن ذات ظلمة فكرية قديمة حديثة متجددة رغم ان القرءان يبين مرابطنا مع عنصر الزمن ويضع لكل رابط دستورا مبينا الا ان البحث الجاد المنتج سيحملنا ما لا يحتمل الاستحقاق الالهي لذلك النشاط لذلك اكتفينا بالمذكرات فقط ويمكننا ان نجيب على اي تساؤل يطرحه جنابكم او الاخوة المتابعين ولا نضمن سريان التذكرة لان امر التذكرة مرتبط بمشيئة الله وليس بقدرتنا على تذكير الاخر

              نأمل قبولكم لذلك الطرح الحرج جدا والعزيز على نفوسنا وهو طرح نقوله بعد تجربة نيفت عن 18 سنه من النشر صاحبتها حوارات كثيرة دنا منها كثير من المفكرين وابتعدوا بعد قرب شديد ولم نجد تفسيرا لبعدهم بعد قربهم سوى (حق الاستحقاق) الذي يمثل طيف كل طالب لـ التذكرة ومدى ارتباط طلبه بمستحقات نظم الله .. لا ننزه انفسنا فكثير من المذكرات استعصت علينا ولا تزال عصية على متقلباتنا الفكرية لاننا لا نمتلك فيها اسحقاقا لخصوصية رحمة الله والله يختص برحمته من يشاء

              يمكنكم تفعيل مطلب (استكمال) مطلب (الواقعة) من خلال (التساؤلات) ومن خلال توافقية الجواب بعد اذن الله تتسع دائرة البيان الا اننا غير مطمئنين لصفة (استكمال البيان)

              السلام عليكم

              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                شكرا ياحاج على هذي الابحاث القيمه والتي تقيم الذكرى باذن الله ولها مستحقيها والذين ندعو الله ان نكون منهم
                واتمنى منك ان تستمر بطرح ما لديك من ذكرى قد قامت فيما يخص بقية الايات من سورة الواقعه
                وادعو الله ان يعينك على اكمال بقية المسلسل وان تستمر فيه فسورة الواقعه تصاحبنا كل لمحة زمن.
                لك خالص دعواتي ياحاج
                بدوام الصحة والعافيه وقيام الذكرى.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة بشار النمر مشاهدة المشاركة
                  شكرا ياحاج على هذي الابحاث القيمه والتي تقيم الذكرى باذن الله ولها مستحقيها والذين ندعو الله ان نكون منهم
                  واتمنى منك ان تستمر بطرح ما لديك من ذكرى قد قامت فيما يخص بقية الايات من سورة الواقعه
                  وادعو الله ان يعينك على اكمال بقية المسلسل وان تستمر فيه فسورة الواقعه تصاحبنا كل لمحة زمن.
                  لك خالص دعواتي ياحاج
                  بدوام الصحة والعافيه وقيام الذكرى.
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  لا زلنا بحاجه الى مذكرة تعالج (جذر) عنصر الزمن بصفته مخلوق خلقه الله لان البشريه بفطرتها وبعلماءها يتعاملون مع الزمن بصفته (ظاهره) وليس بصفته عنصر مخلوق وذلك يحتاج الى نقاء عقلي وهو غير متحصل في زمننا الفاسد المليء بالازمات والاختناقات كذلك نحتاج لـ دعم تذكيري إلهي{
                  وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } ونعدكم ببذل الجهد الفكري عند قيام الذكرى لان استكمال بيانات عنصر الزمن في سورة الواقعة والتي لم تعالج بكاملها لانها تحتاج الى اصول للوصول الى حيثيه تكوينيه لعنصر الزمن وقد نوهنا لكم في جوابيتنا الاخيرة ما نصه (
                  الا اننا غير مطمئنين لصفة (استكمال البيان)) ولكن طموحنا ان نتقدم في ذكرى الزمن مراتب اخرى متواضعه اذا ارتبط ذلك الطموح مع مشيئة الله سبحانه

                  { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
                  قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)

                  وربنا قال اكثر الناس لا يعلمون عسى ان يقوم علمها عند اقل الناس (الناسين) او بعضا منهم !!


                  السلام عليكم

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                  يعمل...
                  X