دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المتحضرون عاجزون عن اصلاح ما افسدته الممارسات الحضارية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المتحضرون عاجزون عن اصلاح ما افسدته الممارسات الحضارية


    المتحضرون عاجزون عن اصلاح ما افسدته الممارسات
    الحضارية


    من اجل بيان فساد زخرف الارض




    sigpic

  • #2
    رد: Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

    مشاركة قيمة للاخ الفاضل سهل المروان ننقلها الى هذا المتصفح للاهمية :

    السلام عليكم

    نشكر المشاركين في هذا البيان فصرخات الاستغاثة البشرية هي ليست مع مرض السرطان او زحمة الشوارع او غلاء الطاقة او البطالة او غيرها من الاختناقات التي تسببت في ما يسمونه ربيع ثوري حل في دول الحضارة ايضا وليس في ربيع العرب فقط كما هلل له الاعلام ونسمع عن اعتصامات (وول ستريت) في امريكا ولكن الاعلام الرسمي وغير الرسمي يهول ما يحلو له كما في ربيع العرب ويمسخ ما يحلو له كما في ربيع اليونان وايطاليا وتركيا وامريكا وفرنسا وكل تلك الظواهر ما هي الا صرخات الم بشري سوف تكون لها نتائج نتنة في المستقبل القريب وتكون بحق ان الحضارة غير قادرة على اصلاح ما افسدته ومنها اخلاق الناس المتدهورة بالسوء , من المؤسف جدا ان شعوب الارض تبحث عن الحل في ثورات الشوارع فالحل هو في ثورة العقل فعندما يثور العقل يجد الحل فالحل ليس بيد الحكومة لان الحكومة واسيادها عاجزون عن اصلاح الفساد فالحضارة التي حولت الزراعة الى مكننه متطورة يعني ان تلك الحضارة دفعت بالبشر الى مغادرة الارض المزروعة لان الماكنة الواحدة قد تعوض عن مئة يد عاملة فتجمهر الناس في المدن ويصيحون بطاله ويصيحون قلة خدمات حكومية فهل الحكومة قادرة على الغاء المكينه في الزراعة سيقولون انها حكومة مجنونة فالحضارة افسدت الطبيعة والبشر يدفعون ثمن الطغيان الذي ساهموا فيه فالذين يبحثون عن الحلول من خلال نظريات حزبية متحزبة او مذهبيات دينية متحزبة انما يجعلون من جماهير الناس رعاع لخدمة مصالح غير معروفه للناس


    المصدر : المتحضرون عاجزون عن اصلاح ما افسدته الممارسا
    ت الحضارية


    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

      بسم الله الرحمان الرحيم

      فيروس كورنا عنوان صخم لحجز المؤسسات العلمية المعاصرة....والحل في علوم كتاب الله حصرا.....علوم القرءان تعلو علوم العصر ..


      http://www.islamicforumarab.com/vb/t4604/

      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        رد: Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تأكيد لما جاء في هذا المتصفح نشرت يوم امس 31 / 7 / 2020 بعض وسائل الاعلام تقريرا صادر من منظمة الصحة العالمية فيما يلي نصه


        أكدت منظمة الصحة العالمية أن تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل لعقود من الزمن.
        وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة اليوم الجمعة أمام اجتماع للجنة الطوارئ في المنظمة ”الجائحة هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة“. مشيرا الى أنه على الرغم من أن المعرفة عن الفيروس الجديد زادت لكن الكثير من الأسئلة لا زالت دون إجابة ولا يزال الأفراد معرضون للخطر من المرض.
        وتابع قائلا ”النتائج المبكرة من دراسات الأجسام المضادة ترسم صورة ثابتة وهي أن أغلب شعوب العالم تبقى سريعة التأثر بهذا الفيروس حتى في المناطق التي شهدت انتشارا واسعا للمرض“.وأضاف ”الكثير من الدول التي ظنت أنها تخطت الأسوأ تكافح الآن في مواجهة بؤر تفش جديدة. وبعض الدول التي كان تأثرها أقل في الأسابيع الأولى تشهد الآن أعدادا متزايدة لحالات الإصابة والوفيات".

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché




          السلام عليكم

          إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا
          ...........
          إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا........

          لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا
          ..........

          وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا............

          يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا
          ..........


          أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا

          .............



          كيف اتخذ منا نصيبا ؟



          الشيطان المريد هو العنصر المتمرد (مريدا) ، هو العدو المبين ، لقد اتخذا منا جميعا نصيبه المفروض عن طريق تغير خلق الله وتغير الطبيعة ، الثورة الصناعية التي أبعدتنا عن خلق الله الطبيعي الموزون في حرق الحطب ووجهتنا نحو المصانع و السيارات و الآلات التي تعتمد على الوقود الاحفوري و تغير في دورة الكربون في الطبيعة في انتاج غاز اول اوكسيد الكاربون بدل من ثاني اوكسيد الكاربون ودخل اول اوكسيد الكاربون في مأكلنا دمائنا ودمر المناعة التي خلقها الله لدفاع عنا( ان الله يدافع عن الذين أمنوا ان الله لا يحب كل خوان اثيم)

          .الشيطان نجلبه يوميا بمئات الآلاف من فوهات المصانع و بمئات ملايين من فوهات عوادم السيارات التي اتخذناها تحت خدعة التطور وحقيقتها أنها اهلاك لنَفَسِنا ودماءنا و لطبيعتنا التي كانت جنة و هي تتحول يوم بعد يوم إلى جحيم .
          السلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            "انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين"
            "مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاء فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ"

            كل ما حدث وما يحدث الان هو في كتاب مسطور.. لكن ما هو دورنا من كل هذا؟ حياة تتارجح بنا بين ملذات ومعانات.. لماذا لك ذلك؟
            تختلف الاسئلة وتختفي الاجوبة. كان هناك امير غريب عن قومه، فضولي، يوما ما، في رحلة داخل المدينة.. رأى الامير رجلا كهلا فتعجب، سأل الامير السائق عن حال الكهل كيف حدث حتى اصبح ضعيفا هكذا فاجابه السائق ان ذلك يحدث للجميع، جميعنا نمر من الشيخوخة.. فكان الامير متعجبا لكن هذه المرة في سبب قوة شبابه حيث سوف تختفي عاجلا ام اجلا، فلماذا تلك القوة اصلا ان كانت سوف تختفي في النهاية.. بعد لحظة مر على جنازة فتكرر التسائل نفسه.. لماذا نعيش ان كنا سوف نموت عاجلا ام اجلا..
            تلك الاسئلة كانت سبب هجرة الامير، هجر قصره وكل ما يحب.. خطى في الارض لسنين باحثا عن اجوبة لاسئلته، جاور العديد من الحكماء واختلفت التجارب.. لكن ذلك لم يجب على اسئلته البسيطة جدا.. يوما ما، تحت شجرة، فجأة.. وجد كل الاجوبة التي سؤلت والتي لم تسئل بعد. في هذه الحياة عالمين، عالم شخصي وعالم شامل. العالم الشخصي هو العالم الداخلي اما العالم الشامل هو عالم خارجي. كل ما يحدث في العالم الخارجي يحدث بامر وليس لنا اي حق للتدخل الا باذن، رغم رغبتنا في التغيير، سوف يحدث التغيير المرغوب فيه حين يحين وقته.. في الوقت المناسب. اما العالم الداخلي هو قرارنا نحن، كيف نرى ما يحدث حولنا وكيف نستجيب لذلك.. وهناك تتواجد كل الاجوبة.
            هناك قصه من التراث الانساني تحكي قضية رجل يملك مكانا متسعا وفيه خيل كثير وكان من ضمن الخيل حصان يحبه وحدث ان هام ذلك الحصان في المراعي ولم يعد فحزن عليه فجاء الناس ليعزوه في فقد الحصان فابتسم وقال لهم ومن ادراكم ان ذلك شر لتعزوني فيه؟ وبعد مده فوجيء الرجل بالجواد ومعه قطيع من الجياد يجره خلفه فلما رأي الناس ذلك جاءوا ليهنئوه فقال لهم وما أدراكم ان في ذلك خير فسكت الناس عن التهنئه وبعد ذلك جاء ابنه ليركب الجواد فانطلق به وسقط الولد من فوق الحصان فانكسرت ساقه فجاء الناس مره اخري ليواسوا الرجل فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك شر؟ وبعد ذلك قامت حرب فجمعت الحكومه كل شباب البلده ليقاتلوا العدو وتركوا هذا الابن لأن ساقه مكسوره فجاءوا يهنئونه فقال لهم ومن أدراكم أن ذلك خير..

            ففي كل حدث هنالك سبب، ولكن الاختيار لنا..
            لنركز علي نجاتنا كافراد الى ان يحين امر الله.. او نسقط في فخ الشيطان فيختلط الامر علينا..


            نحن في حظ عظيم تواجدنا في هذا المعهد تحت اشراف استاذنا الجليل الخالدي، سطور مليئة بالذكرى تسد كل الثغرات.. من كتاب الله، رحمة لنا..

            "يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون"
            "اليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا انه يبدا الخلق ثم يعيده ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون"

            الى ان يحين امر الله..
            اللهم علمني من لدنك علما وهب لي حكمة وحكما وعافني من سخطك وغضبك ومن جميع أنواع البلاء


            تعليق


            • #7
              رد: Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الفارس مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              كل ما حدث وما يحدث الان هو في كتاب مسطور.. لكن ما هو دورنا من كل هذا؟ حياة تتارجح بنا بين ملذات ومعانات.. لماذا لك ذلك؟
              تختلف الاسئلة وتختفي الاجوبة.

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              اخي الفاضل دورنا ذكره القرءان بشكل مبين الا ان التطبيقات الفكرية باتجاهه شبه معدومة

              { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (سورة الذاريات 56)

              حاورنا قبل سنين احد المتابعن فقال (لماذا يعبدون) فقلنا ليستكمل الخلق وظيفته !! فقال وما هي وظيفة الخلق ؟؟!! ...

              ما هي وظيفة الخلق الاجمالي ؟ بالتأكيد الجواب على ذلك السؤال ينحى منحى فلسفي لذلك كانت الفلسفة محرمه في فقه المسلمين ومن كان يتفلسف كان يحكم عليه بـ (الزندقه) ويضرب عنقه !! وفي فترة متأخرة من ربيع الفقه الاسلامي استطاع ابن خلدون ان يكسر الحصار عن نشاط الفلسفة الفكري (حسب ما نقل عن بعض المؤرخين)

              في فلسفة الكلام كلام صعب وتتكاثر الاسئلة (الله خلق كل شيء فمن خلقه) ... الباحث في القرءان تتاح له فرصة وضع الحلول لمثل تلك الاسئله ليسقطها من افكاره ذلك لان العقل البشري او اي عقل اخر حتى عقل الخلية او عقل عنصر من عناصر الماده انما يمتلك ابعاد خاص به اي (حدود) ولا تستطيع كينونة العقل ان تعبر تلك الحدود سواء في رحم العقل او في رحم الماده فلا يستطيع احدنا مثلا ان (يسافر للشمس) او ان يجيب (لماذا هي شمس حارقة ؟) فالاعتراف بمحدوية عقولنا هو تصاغر عبادي بين يدي خالقنا ولا نسأل عن اشياء ان تبدى لما تسوءنا لاننا سنكون عاجزون عن الاجابة والعجز لا يعتبر منقصة في عقولنا لان عقولنا خلقت لتأمين حياتنا بدورتها المعروفة عبر الاجيال

              لماذا نموت وغيرنا يبدأ الحياة فذلك رسمه المنهج الالهي وبموجب بيان قرءاني

              { اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ } (سورة الروم 54)


              مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ... ذلك هو عامل الزمن الذي يضعف ازائه كل شيء حتى الصخور تتهرأ من تلاطم الموج عليها فكل شيء مصيره الزوال والاندثار الا ما شاء الله له ان يبقيه فقالوا في ما قالوا ان (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث)

              التساؤلات مشروعه ولكن علينا ان نضع للتساؤلات منهج لـ الاجابه لكي لا تعتلي افكارنا بؤر للكفر فنكون كافرين بالخالق ونحن لا ندري (على غفله)

              شكرا لاثارتكم لانها تثير العقل وتصنع فيه ثورة ومن اراد العلم فليثور في القرءان

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

                المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                اخي الفاضل دورنا ذكره القرءان بشكل مبين الا ان التطبيقات الفكرية باتجاهه شبه معدومة

                { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ } (سورة الذاريات 56)

                حاورنا قبل سنين احد المتابعن فقال (لماذا يعبدون) فقلنا ليستكمل الخلق وظيفته !! فقال وما هي وظيفة الخلق ؟؟!! ...

                ما هي وظيفة الخلق الاجمالي ؟ بالتأكيد الجواب على ذلك السؤال ينحى منحى فلسفي لذلك كانت الفلسفة محرمه في فقه المسلمين ومن كان يتفلسف كان يحكم عليه بـ (الزندقه) ويضرب عنقه !! وفي فترة متأخرة من ربيع الفقه الاسلامي استطاع ابن خلدون ان يكسر الحصار عن نشاط الفلسفة الفكري (حسب ما نقل عن بعض المؤرخين)

                في فلسفة الكلام كلام صعب وتتكاثر الاسئلة (الله خلق كل شيء فمن خلقه) ... الباحث في القرءان تتاح له فرصة وضع الحلول لمثل تلك الاسئله ليسقطها من افكاره ذلك لان العقل البشري او اي عقل اخر حتى عقل الخلية او عقل عنصر من عناصر الماده انما يمتلك ابعاد خاص به اي (حدود) ولا تستطيع كينونة العقل ان تعبر تلك الحدود سواء في رحم العقل او في رحم الماده فلا يستطيع احدنا مثلا ان (يسافر للشمس) او ان يجيب (لماذا هي شمس حارقة ؟) فالاعتراف بمحدوية عقولنا هو تصاغر عبادي بين يدي خالقنا ولا نسأل عن اشياء ان تبدى لما تسوءنا لاننا سنكون عاجزون عن الاجابة والعجز لا يعتبر منقصة في عقولنا لان عقولنا خلقت لتأمين حياتنا بدورتها المعروفة عبر الاجيال

                لماذا نموت وغيرنا يبدأ الحياة فذلك رسمه المنهج الالهي وبموجب بيان قرءاني

                { اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ } (سورة الروم 54)


                مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ... ذلك هو عامل الزمن الذي يضعف ازائه كل شيء حتى الصخور تتهرأ من تلاطم الموج عليها فكل شيء مصيره الزوال والاندثار الا ما شاء الله له ان يبقيه فقالوا في ما قالوا ان (الطاقة لا تفنى ولا تستحدث)

                التساؤلات مشروعه ولكن علينا ان نضع للتساؤلات منهج لـ الاجابه لكي لا تعتلي افكارنا بؤر للكفر فنكون كافرين بالخالق ونحن لا ندري (على غفله)

                شكرا لاثارتكم لانها تثير العقل وتصنع فيه ثورة ومن اراد العلم فليثور في القرءان

                السلام عليكم

                السلام عليكم


                نتذكر ونذكر ، لكي لا نكون ممن شملتهم الغفلة عن ذكر الله.

                جزاكم الله خيرا ،

                sigpic

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                يعمل...
                X