دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النطق . والكتابة . والقرءان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النطق . والكتابة . والقرءان

    النطق . والكتابة . والقرءان

    من أجل فهم معاصر لمنظومة الخلق
    من قرءان يقرأ




    (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (القلم:1)

    النطق هو صفة انسانية مؤكدة يؤكدها العقل البشري حين يرى المخلوقات التي يعرفها وهي تمتلك مقومات النطق في الفم واللسان والشفتين وحنجرة الا إنها لا تنطق كما ينطق الانسان ... من تلك الاثارة البسيطة في العقل يستطيع ان يجزم العقل أن الانسان ناطق بشكل مختلف عن بقية المخلوقات ... القرءان يؤكد أن النطق سنة في الخلق اجمالا ولن يكون الانسان المخلوق الوحيد المتخصص بالنطق

    (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (فصلت:21)

    القرءان في هذا النص الشريف يؤكد أن كل مخلوق (كل .. شيء) انطقه الله كما يؤكد النص القرءاني ان ان (الطير) ناطق ايضا

    (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) (النمل:16)

    الخطاب القرءاني لم يضع النطق حصرا في المخلوقات بل وصف صفة النطق في الكتاب وهو وعاء الضرورات الثابتة وهو في وصف فكري اوسع ( الدائرة التنفيذية لمنظومة الخلق) ... نافذية نظم الخلق هو (كتاب الله) الذي نجهل الكثير منه ..

    (وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إَِلا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (المؤمنون:62)

    (هذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (الجاثـية:29)

    نطق الكتاب (نافذية نظم الخلق) يحتاج الى متسعات تذكيرية لاحقة ... الله سبحانه وصف خاصية النطق كصفة ملازمة للخلق بصفة (الحق) وهي تشكل عقدة فهم في العقل مع النظم المعرفية التقليدية الا ان الغور في منظومة الخلق كما رسمها الخالق تتضح صورة البيان القرءاني بشكل يركع له العقل ..

    (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)

    فجعل نطق الانسان وبقية اصناف الخلق في واصفة (الحق) وعندما نتفحص مصدرية الحق سنجد (نافذية الخلق) بوجهيها (الخير والفساد) تعلن عن تكوينة العقل المتوائم مع العالم المادي ومنها العقل البشري ومن ذلك فإن كان العقل الانساني ساجدا لله (وجه الخير) ظهر في نطقه ويكون نتيجة صادرة من العقل (حق) وإن كان كافرا بالله (وجه الفساد) ظهر في نطقه بصفته نتيجة صادرة من العقل (حق) فيكون الحق في النطق لدلالته على تكوينة الناطق العقلانية في الكتاب (نافذية نظم الخلق) سواء كان مصلحا او مفسدا وهنا يمكن ان نفهم الاشكالية الفكرية المفتعلة في المعارف التقليدية للعقل البشري الا ان قراءة نظم الخلق التي يشير لها القرءان هي الثابتة في التكوين ففي النص القرءاني الذي جعل الله كل شيء ناطق (أنطق كلي شيء) استثنى من ذلك الاصنام والاوثان
    وشركاء الله


    (فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لا تَنْطِقُونَ) (الصافات:92)

    (قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ) (الانبياء:63)

    فالله الذي انطق كل شيء استثنى الالهة المعبودين وهم غالبا ما يكونوا من مادة مخلوقة او وسيلة مفتعلة وهي لا بد ان تكون مشمولة بـ (انطق كل شيء) الا ان الاشارة القدسية التي تؤكد أن النطق (حق) هي التي تجعل الالهة بصفتها التي الصقها الكافرون بها غير ناطقة في صفتها الالوهية فهي لا تمتلك عقل الخالق وبالتالي لن يكون لعقلها نطق لان المادة المبنية منها تلك الاوثان ناطقة بالحق في تكوينتها من صخر او خشب او أي هيكل فهي تنطق بمادتها ولن تكون ناطقة بصفتها الالوهية مثلها مثل (الوطن) كوسيلة معاصرة يعبدها المواطنون الا انها غير ناطقة فالوطنية بموضوعيتها ما اعلنت من مرابط مقاصدها يوما ..!! اما الكافر فإنه ينطق بالحق من عقله لانه يعبر عن كفره نطقا ..!! اما الالهة فبماذا تعبر حين تنطق ... فيضيع الحق في نطقها فتسقط من سنة النطق في التكوين ... فما هو النطق ... ؟؟؟

    النطق ... هو ... رابط .... لفاعلية ... صفة الفاعلية أنها متنحية ... الرابط يتصف بصفة تبادلي النفاذ .. بين الناطق ومن يتلقى النطق وذلك من (علم الحرف القرءاني) ... ويمكن أن نطبق ذلك في نطق الانسان فنرى

    الفاعلية المتنحية هو العقل (العقل فاعليته متنحية) فيظهر الرابط المقصود في أدوات النطق فيقوم (النطق) ... الرابط يرتبط مع فاعلية عقل وهي المقاصد ... من ذلك التخصص نرى ان اصوات المطارق وآلات الموسيقى لن تكون نطقا ... لان الرابط التكويني مفقود بين الالة والعقل وقد وجد علماء فسلجة الدماغ رابط في القشرة المخية تصوروا إنهة رابط النطق التكويني وهو جزء مسؤول عن النطق فسلجيا في الدماغ الا إن تجربة سرسرية اسقطت ذلك الرابط عندما تعرض احد الجنود الامريكيين الى شضية حرب فاتلفت بقعة القشرة المخية المسؤولة عن النطق ففقد ذلك الجندي مقدرته على النطق وبقي تحت مراصد العلماء لفترة زمنية طويلة وحصلت المفاجئة عندما استعاد الجندي قدرته على النطق بعد اكثر من عشر سنوات واتضح سريريا ان البقعة التالفة في قشرته المخية لا تزال تالفة الا إن بقعة اخرى من القشرة المخية هي التي تفعلت لتكون مسؤولة عن النطق الجديد الذي حل عليه ... اما الرابط بين المطرقة والعقل لن يقع في ادوات النطق التكوينة الخاصة بالنطق بل يقع في مفصل تكويني اخر يخص حركات عضلات الجسم ومركز التحكم بها ويساهم النخاع الشوكي في ادراتها ..!! فما هي ادوات النطق ..؟؟ الناس يظنون انها اللسان والشفتين والحنجرة لكن تلك الادوات مثلها في الحيوان غير الناطق كما هو نطق الانسان ... عند الانسان تكون ادوات النطق
    هي :


    ربط المقاصد في العقل

    المقاصد هي فاعلية متنحية في العقل ..من خلال ربطها ومن ثم نقلها بشكل تبادلي مع الاخرين يكون النطق ... عندما تفتقد الصفة التبادلية لمرابط المقاصد تتوقف صفة النطق في المخلوقات ونرى ذلك في نص شريف

    (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ) (النمل:16)

    فعندما تعلم سليمان منطق الطير صار الرابط مع المقاصد العقلية تبادليا بين عقلين وهما (عقل سليمان وعقل الطير) فاصبح سليمان يعرف منطق الطير .

    الفاعلية المتنحية في العقل هي مقاصد العاقل

    ماسكة الوسيلة عند الانسان هي ان تكون للمقاصد حروف تدل على تلك المقاصد فاصبح النطق عند الانسان هو عبارة عن حروف مترابطة وهو النطق بتكوينته التي خلقها في الانسان ... في الطير وفي كل خلق دلائل المقاصد عندها هي ليست حروف كما عند الانسان بل اكتشف العلماء الماديين دلائل المقاصد باشكال مختلفة متعددة عند المخلوقات ففي النمل تكون دلائل المقاصد عبارة عن روائح لمواد كيميائية فقد وجد العلماء مثلا ان رائحة مادة (الهيكسونال) تدل على مقاصد اعلان الخطر لفصيلة النمل ووجد العلماء في مثل اخرعند النحل ان بعض الحركات وزاوية الميل للنحلة تدل على مقاصد ذلك المخلوق ولكن الانسان امتلك اوسع ماسكة لوسيلة النطق وهي الحروف بلحنها وصفيرها وازيزها فهي بمجموعها حالة موجية لها اطوال تم تسجيلها على جهاز فاحص الطول الموجي والتردد والذي يقع بين 20 ذبذبه الى 20000 ذبذبة وجميع الحروف هي هوائية المصدر يشارك بتلوين طيفها الموجي الحنجرة ذات الاوتار واللسان والشفاه مع عوامل مساعدة من عضلات الفم والاسنان فيكون الحرف هو دليل القصد وعندما يرتبط الحرف بالحرف يكون النطق ... تلك هي سنة نطق الانسان وهي نفسها سنة نطق بقية المخلوقات اجمالا ولكن ماسكات الوسيلة بين المخلوقات تختلف ذلك الاختلاف في الماسكة موجود بين مخلوق وآخر في وسيلة المأكل فهي في سنة واحدة ادخال الطعام الى الجهاز الهظمي للمخلوق الا ان ماسكة وسيلة المأكل تختلف في منقار الطير عنه في فم النحلة او وسيلة الخراف او الماشية او البشر .. لكل فصيلة من الخلق ماسكة وسيلة مختلفة وتبقى الوسيلة واحدة هي (مأكل) .. ولو ان الانسان اتخذ القرءان دستورا علميا لعرف ان سنة الله في الخلق هي واحدة لا تتبدل (وسيلة الخلق) وبذلك يستطيع ان يتعرف على وسيلة نطق كل شيء من خلال دراسة السنة التكوينية التي تخص صفة النطق عند الانسان .

    المساحة العقلية الواسعة التي يمتلكها الانسان (المستوى العقلي الخامس) جعلته قادرا على تلوين ماسكات وسيلة النطق وبها تم عبور السقف الفطري التكويني في اصدرار الحروف التي تعبر عن مرابطه مع مقاصده الى ماسكات متنوعة فالانسان يستخدم الاشارة الحركية للتعبير عن مقاصده كما يستخدم الالوان ويستخدم الرموز والصور وجميعها تعبر عن مرابط مقاصده العقلية الا ان الكتابة بالقلم كانت اوسع تلك الماسكات واكثرها انتشارا ورسوخا وفيها اجازة خلق

    (نْ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ) (القلم:1)

    حرف النون يدل في القصد على تبادلية النقل فهو في لفظ (ن ط ق) لبيان قصد صفة النطق المنقولة تبادليا وحرف القاف هو ربط لفاعلية المتنحي وحرف الطاء هو نفاذية الفاعلية في التبادل وهي ثلاث حروف مربوطة في (نون والقلم وما يسطرون) فالسطور التي نكتبها بواسطة القلم هي من ادوات النطق التي تؤتى من التعلم أي ان الانسان يستطيع ان يضيف لقدراته ادوات للنطق ولعل الحاسب الالكتروني هو خير دليل على تلك القدرات حيث استطاع الانسان ان يستخدم ماسكة وسيلة الكترونية للتعبير عن مقاصده لانه انما يستخدم وسيلة تكوينية في النطق الا وهي قدرة الانسان على نقل مرابط مقاصده للاخرين بمساحة واسعة من خلال مستوى عقلاني اضافي هو المستوى العقلي الخامس فاستطاع تنويع ماسكات وسيلته الفطرية في النطق .

    الاجازة التكوينة تقع في المستوى العقلي الخامس الخاص بالانسان دون غيره من المخلوقات

    (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق:5)

    فالسطر (الكتابة) وإن كانت من تعليم انساني مكتسب الا انها تقع في عقلانية تمتلك مساحة ذلك التعليم فيكون التعليم بالقلم من سنة تكوين فطرها الله في الانسان ..

    حاول احد علماء علم النفس التجريبي ان يعلم احد القرود ماسكة وسيلة التعبير عن مقاصده بواسطة الاشكال الهندسية او الالوان فلم ينجح بشكل تام حتى ولو بنسبة طموح ضئيلة ذلك لان العلم المعاصر وما يكتنفه من جهود العلماء لا يعرف نظم التكوين بموجب دلائل الله عليها بل تصوروا ان المخلوقات بين ايديهم يمكن ان تقرأ سنن التكوين فيها من خلال عقولنا كما فعل اشياخهم في نظرية التطور التي قال بها (داروين)

    الانسان علم بالقلم من خالقه وهو يسطر السطور ويقيم الاساطير من عنده ... ما اكفره ..!!

    (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * هَذَا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ) (المرسلات:35)

    وتلك اشارة قرءانية في برنامج الخليقة تصف وقف فاعلية المخلوقات العقلانية وتخضع جميعها الى وسيلة خلق اخرى من خلال تبدل عنصر الزمن والذي اشار اليه النص الشريف تحت تذكرة (يومئذ) ...

    هنلك ثورة قرءان سوف تؤتى على حين غرة من الناس خصوصا عند حملة القرءان انفسهم لتحطيم اللفظ في النطق والعودة الى اولياته (الحرف) حيث سيجد الناس حضورا قرءانيا مذهلا عندما يقوم علم الحرف القرءاني وتقوم منه قدرة ترجمة لكل لفظ بشري صدر من فطرت عقل الانسان في كل لغات الارض وبالتالي يكون القرءان ترجمان كل لغة .

    في هذا الادراج الحذر والعنيد نوجه دعوة لكل من يطلع عليه ويحاول التيقن من مصدريته القرءانية ان يضع لفظا من أي لغة ويطلب منا بيان مقاصد الانسان فيها بموجب علم الحرف القرءاني ... شرط ان يكون اللفظ من امهات اللغة الفطرية وليس مصطلحا تم التعارف عليه في اهل اللغة سواء كان فارسيا او تركيا او فرنسيا ... اللغات الام تكون فيها الالفاظ فطرية ولكن توسيع دائرة الاستخدام للفظ (عبادة العجل) تتدهور السنة التكوينة للانسان في النطق وقد اكد النص الشريف تلك المنهجية المرتبطة بتكوينة العقل البشري والقرءان

    (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ * وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ) (الشعراء:196)

    وهنا في هذه التذكرة يمكننا ان نضع بين ايدي متابعنا قرءان يرتبط بيومنا وليس لايام زمان فتكون زبر الاولين في الالفاظ التي استخدموها في كل لغة سادت على لسان الانسان سيكون اللسان العربي المبين ترجمانها الموحد

    (وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ *فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ) (الشعراء:199)

    ذلك لانهم لا يمتلكون صفة اللسان العربي المبين الذي يستطيع حامل اللسان العربي ان يتعامل معه فيكشف به (اللسان العربي المبين) .. زبر الاولين ..!!

    وهنا بعض التجارب التي تثور العقل والتي تؤكد هذا المسرب

    لفظ (جادة) وهو لفظ تركي يعني (طريق) في العربية

    اللفظ التركي (جادة) في علم الحرف القرءاني (حاوية سريان ماسكة منقلبة المسار) تلك هي اوليات مقاصد عند استخدامها بين مقاصد الناس تكون لغرض (سريان فاعلية الوصول) وهي منقلبة المسار (ذهاب اياب)

    اللفظ العربي (طريق) في علم الحرف القرءاني ( رابط فاعلية متنحية نافذة في وسيلة حيز) .. مكان الهدف متنحي فيكون الطريق هو الرابط مع تلك الفاعلية المتنحية وهي وسيلة (حيز) وهو حيز الطرقات ... عندما تختفي الياء فيه وهي دلالة الحيز والحيازه مثل (كتاب .. كتابي) فالياء حيازة فيكون اللفظ (طرق) وليس طريق فالطرق هو (رابط فاعلية متنحية نافذ الوسيله) وهو ما يستخدمه الطارق على الباب فهو يربط فعله بفتح الباب المتنحي عنه فتكون وسيلة فتح الباب المتنحية عن يديه بطرقها لتفتح له ...

    road وهو لفظ انكليزي (رود) يعني بالمقاصد (طريق) وهو في علم الحرف القرءاني (منقلب سريان وسيلة الربط) وهو في الذهاب
    والاياب ..


    عندما يكون لمثل هذه الاثارة رواد فان اللغة العربية ستسجل نصرا انسانيا من قرءان بلسان عربي مبين لان تكوينة العقل هي عربية اللسان وما قام به البشر في أعجميتهم عن العربية يبقى بجذوره العربية من اول يوم كان للانسان وجودا في الخلق (زبر الاولين) ... حملة القرءان مرشحون لاحتظان هذا العلم ولكن حملة القرءان يعبدون الالفاظ وذلك لا يعني العبادة اللاهوتية بل لفظ (عبادة) يعني في علم الحرف القرءاني (حاوية نتاج منقلب سريان القبض) وانقلاب سريان القبض يجري بين (الملقي والمتلقي) رغم انه نتاج تكويني من مرابط مقاصد العقل الفطري (نطق) فلفظ (مكة) مثلا وهو نتاج (نطق) تكويني يعني مقاصد اللفظ التكوينية فاصبح بين الناس (نتاج) حصري في مكة مثل الاطعمة الجاهزة .. تؤخذ كما هي ... لا يتدخل المطعوم منها بتكوينتها ... اللفظ عجلة النطق يؤخذ هكذا منقلب مسار قبضه رغم انه نتاج تكويني من العقل نطق الناطق المرتبط بمقاصده ... فلفظ (مكة) كمقصد تكويني اختفى بين الناس وتحول الى موقع مكة فعندما يقول القائل (مكة) ينقلب سريان القول كنتاج جاهز الى موقع مكة دون تكوينة القصد في خلق مكة فتكون عبادة عجل ..!! مكة هي (حاوية مشغل ماسكة) وهي تقع في موقع مكة حصرا فيما يخص نظم التكوين ويمكن ان تكون (مكة .. مكوات) فالمكوات هي حاوية تشغيل ماسكة رابط الكي ..

    رغم انها اثارات حرجة الا انها لا تصلح للتفرج الفكري كثيرا وقد تنفع المتابعين معنا من اجل يوم اسلامي افضل

    فهي ذكرى والذكرى تقيم العلم فهي تنفع المؤمنين

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: النطق . والكتابة . والقرءان

    السلام عليكم ،،

    تحيه لفضلية الحاج عبود ؛

    ما معنى كلمة فيلسوف في علم الحرف ؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: النطق . والكتابة . والقرءان


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا جزيلا اخي الفاضل الناسك الماسك على مداخلتك ، والتي اتاحت لنا الفرصة لنتذكر دراسة قيمة طرحها فضيلة الحاج عبود الخالدي عن موضوع الفلسفة من منظور ديني ، البيانات المطروحة في الرابط المشار اليه رفيعة المستوى الفكري ، نامل ان تستفيدوا فكريا منها ، ونوافيكم باذن الله في مشاركة قادمة بقراءة حرفية للفظ ( فيلسوف )

      الموضوع: دين الفلسفة في فلسفة الدين



      دمتم بخير ،
      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X