دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ليلة القدر في التكوين

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: ليلة القدر في التكوين


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كل مشهور هو من ( شهر )

    كل رمضة من رمضان

    وكل ليل من لال تلألأ

    هذا هو لسان عربي (مبين )

    وأن القرءان قائم بلسانه العربي المبين

    الذي لا يمكن التنازل عنه

    أو عزله عن خامة الخطاب القرءاني

    ليلة القدر هي حاوية كونية تقوم بنقل (الامر الالهي)
    في التكوين من منابعه الى العقل البشري مثلها مثل القرص المضغوط
    الذي يقوم بنقل البرنامج الالكتروني من مصدره الى الحاسوب
    والمثل للتوضيح ولا يتطابق في تكوينته مع ليلة القدر
    اما الشهر فهو من (الاشتهار) المؤتلف اي الشهرة المتناغمة (ألف شهر)
    وتلك هي مقومات الذكرى والتي قامت بلسان عربي مبين

    بوركت تثويرتكم الفكرية القرءانية الغنية بعلوم الله المثلى
    طبتم .. ولا أخلانا ربي من فيوضاتكم ما حيينا
    رمضان كريم ...

    سلام عليكم .

    تعليق


    • #17
      رد: ليلة القدر في التكوين

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم حمادي حبيب


      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كل مشهور هو من ( شهر )

      كل رمضة من رمضان

      وكل ليل من لال تلألأ

      هذا هو لسان عربي (مبين )

      وأن القرءان قائم بلسانه العربي المبين

      الذي لا يمكن التنازل عنه

      أو عزله عن خامة الخطاب القرءاني

      ليلة القدر هي حاوية كونية تقوم بنقل (الامر الالهي)
      في التكوين من منابعه الى العقل البشري مثلها مثل القرص المضغوط
      الذي يقوم بنقل البرنامج الالكتروني من مصدره الى الحاسوب
      والمثل للتوضيح ولا يتطابق في تكوينته مع ليلة القدر
      اما الشهر فهو من (الاشتهار) المؤتلف اي الشهرة المتناغمة (ألف شهر)
      وتلك هي مقومات الذكرى والتي قامت بلسان عربي مبين

      بوركت تثويرتكم الفكرية القرءانية الغنية بعلوم الله المثلى
      طبتم .. ولا أخلانا ربي من فيوضاتكم ما حيينا
      رمضان كريم ...

      سلام عليكم .

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }الزمر18

      نحن لا ندعي ان قولنا هو احسن القول الا اننا على يقين ورسوخ مطلق ان ليلة القدر في تاريخها الفقهي والتفسيري قد اخرجت من محاسن القول بسبب الاختلاف الشديد والحاد حول ميقاتها وبما ان ميقاتها غير ثابت يقينا فان القول في انها ليلة من ليالي الزمن قول باطل ولم يشهد المسلمون ءاياتها على مر عصورهم وعندما قام المسلمين باعراف الزهد والتعبد في ليلة القدر كل مذهب حسب ميقاته لها فان العبادة عموما هي من محاسن الافعال ولا ضير فيها ولا اعتراض على المتعبدين في مواقيت ليلة القدر عندهم او في اي ليلة من (قيام الليل) الا ان المعضلة التي صارت مرض عضال عند المسلمين انهم يتركون مراكز العلم في قرءانهم ويتوجهون الى مراكز الكفر العلمية والسبب يكمن في عدم تدبر ءايات القرءان ومداليل العلم فيها وهو ما نسعى الى بيانه من طروحاتنا التي تنحت عن مركزية الرواية ونحت منحى القرءان لا غير وبلسانه العربي المبين لا غير فكان ما كان ويكون من ان القوم نفروا منها الى ما تدبروه

      {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً
      وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46


      اشكركم كثيرا على موقفكم الفكري لانه يقلل حرج الصدر عندنا حين نرى قومنا يهجرون القرءان تدبيرا وتدبرا ويمسكون بما قيل فيه و

      ركب الحضارة يتقدم وركب المسلمين يتدهور

      ولا امل الا في صرخة الم تخرج من صدر حرج الى الله سبحانه وهو سميع بصير

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: ليلة القدر في التكوين

        السلام عليكم ورحمة الله

        لهذا المبحث منزلة خاصة خاصة جدا عندي لانه كان المفتاح الذي قادني الى معرفة طاولة " علوم الله المثلى " والوقوف على كينونتها ،و كان ذلك من أكثر من خمس سنوات مضت ، تغيرت فيها نظرتي الى تأويل ءايات القرءان نظرة كلية 380 درجة نحو البيان الحق والصواب .



        فلله الحمد على عظيم نعمه ورحمته بنا

        - فكل رمضة من رمضان
        - وكل مشهور هو من ( شهر)
        - والف من الآلفة ، ألفة الاشتهار فلو اجتمعت كل الروابط الظاهرة في ألفة فتكون (الف شهر)
        - وكل ليل من لال تلألأ
        - وكل فجر من تفجير ، ظهور النتاج كما تتفجر عين الماء وتتفجر الانهار ...
        - الصلاة المنسكية ما هي الا ليلة قدر
        - المناسك كلها بلا استثناء هي ليلة قدر

        ما حاولنا تلخيصه في هذه السطور لا يغني أبدا من ضرورة القراءة الكاملة الواعية التدبرية لكل تفاصيل المبحث الرئيسي المنشور في أول المتصفح

        وكتساؤلي بديهي : ما يكون المقصود من لفظ " من كل صوب "


        هل المقصود من صوب ...لفظ صواب ؟ وجذر اللفظ من " صب "

        السلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #19
          رد: ليلة القدر في التكوين

          السلام عليكم ورحمة الله


          كتب الله لنا ولكم اجر صيام هذا الشهر الكريم ، ورزقنا الله اياكم حسن تدبر القرءان والتفكر فيه ، لتكون ليالينا بمجملها:


          ليلة قدر ...تتنزل فيها الملائكة من كل صوب بكل صائب ، وتتفجر فيها علوم الله في عقول عباده المؤمنين ، ليظفروا بالخير كله.



          ورد تساؤل متجدد في موضوع ( ليلة القدر في التكوين ) : التساؤل ورد من المتابعين اصدقاء المعهد على الفيس بوك :

          محتوى السؤال :

          السلام عليكم و رحمة الله ، قرءت في منشور عن ليلة القدر واردت المشاركة فيه وتعذ ر ذلك لرفض دخول المعهد من الهاتف فوجدت هذا المنشور للمعهد على صفحته بـ ( الفيس بوك ) واردت القاء مشاركتي فيه او قل هي تساؤلات لعالمنا الجليل الحاج عبود الخالدي وهي كالاتي :

          اذ كان رسولنا الكريم انزل اليه القرءان في ليلة قدره هو فمن ضمن ما انزل فيها وهي كما يقال الايات الاولى من سورة العلق ،، اقرء باسم ربك ،، فهل يعقل ان نفهم من كل هذا انه ليلة قدر النبي صلى الله عليه وسلم كانت يوم امره الله بقراءة ما استعصى على جميع الخلق وهو قراءة كتاب الحياة الذي بقي علق عالق لم يفكه احد حتى مجيء سيد الخلق واتبع وحي ربه في قراءة الكون وقراءة دامت 20 عام.


          .................................................
          سقوط ألآلـِهـَه
          من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

          سقوط ألآلـِهـَه

          تعليق


          • #20
            رد: ليلة القدر في التكوين

            السلام عليكم ورحمة الله

            لهذا المبحث منزلة خاصة خاصة جدا عندنا ، لانه كان المفتاح الذي قادنا الى معرفة طاولة " علوم الله المثلى " والوقوف على كينونتها ،و كان ذلك من أكثر من عشر سنوات مضت ، تغيرت فيها نظرتنا الى تأويل ءايات القرءان نظرة كلية نحو البيان الحق والهدي .

            فلله الحمد على عظيم نعمه وكرمه

            - فكل رمضة من رمضان

            - وكل مشهور هو من ( شهر)

            - والف من الآلفة ، ألفة الاشتهار فلو اجتمعت كل الروابط الظاهرة في ألفة فتكون (الف شهر)

            - وكل ليل من لال تلألأ- وكل فجر من تفجير ، ظهور النتاج كما تتفجر عين الماء وتتفجر الانهار ...


            - الصلاة المنسكية ما هي الا ليلة قدر

            - المناسك كلها بلا استثناء هي ليلة قدر...


            ما حاولنا تلخيصه في هذه السطور لا يغني أبدا من ضرورة القراءة الكاملة الواعية التدبرية لكل تفاصيل المبحث الرئيسي المنشور في أول المتصفح

            وكتساؤل بديهي : ما يكون المقصود من لفظ " من كل صوب " هل المقصود من صوب ...لفظ صواب ؟ وجذر اللفظ من " صب "

            السلام عليكم
            sigpic

            تعليق


            • #21
              رد: ليلة القدر في التكوين

              بسم ءلله الرحمن الرحيم
              ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي نقف وقفة ءحترام لمقامك السامي الكريم وبياناتكم الرائعة والتي دوما حينما نعود اليها يتفتق الفكر إلى إنبات استفسارات جديدة وهي بين أياديكم الفاضلة الكريمة تحبوا ولا تريد منكم إلا مزيداً من تصويب أو إرشاد أو توجيه وإلا فنحن نكن لكم حبا وطوعا شديدا لدرجة أخذ الميثاق ...ءبتاه الرحيم قلت في ثنايا كلامكم ما نصه ( في بدايات بحوثنا كانت مراصدنا لمثل نوح انها سنن زمنية (الف سنة الا خمسين عاما) فهي تساوي (950 سنه) زمنية الا ان سلالم البحث حين تصاعدت فان مراشدنا الفكرية اليوم لا تنحى منحى زمني معدود في 950 سنة زمنية رغم ان عنصر الزمن (الطويل) لدعوة نوح لا يغادر المثل القرءاني فهنلك رابط زمني مع دعوة نوح ولكنه لا يساوي 950 سنه كما كان في بدايات مراشدنا لاننا لا نمتلك الحق الفكري ان نقيم مقاصة بين جنسين مختلفين فلفظ (عام) ليس من جنس (سنه) وللحديث وسعة في مقام لاحق ان شاء الله) فهل لنا مزيد فضل في هذه السعة الفاتحة للشهية خصوصا وقد إقتربت أنفسنا وأنفسكم من عتبات شهر الخير والكرم والجود في رمضان ..؟؟؟!! نسأل الله تعالى بقوته وعظمته وجبروته وكريم رحماته علينا وعليكم بمدد في أعمارنا جميعا حتى ءاخره ...وأن يديم علينا نعمة القبول قبل أن يقبل وبعد أن يدبر بموفور العناية ودوام الحفظ ءنه سميع قدير
              شكراً لتفهمكم ءبتاه الرباني القرآني...لبيانك الذي ينزل لبنا وعسلا في قلوب المؤمنين والمؤمنات...
              السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين
              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

              تعليق


              • #22
                رد: ليلة القدر في التكوين

                المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                بسم ءلله الرحمن الرحيم
                ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي نقف وقفة ءحترام لمقامك السامي الكريم وبياناتكم الرائعة والتي دوما حينما نعود اليها يتفتق الفكر إلى إنبات استفسارات جديدة وهي بين أياديكم الفاضلة الكريمة تحبوا ولا تريد منكم إلا مزيداً من تصويب أو إرشاد أو توجيه وإلا فنحن نكن لكم حبا وطوعا شديدا لدرجة أخذ الميثاق ...ءبتاه الرحيم قلت في ثنايا كلامكم ما نصه ( في بدايات بحوثنا كانت مراصدنا لمثل نوح انها سنن زمنية (الف سنة الا خمسين عاما) فهي تساوي (950 سنه) زمنية الا ان سلالم البحث حين تصاعدت فان مراشدنا الفكرية اليوم لا تنحى منحى زمني معدود في 950 سنة زمنية رغم ان عنصر الزمن (الطويل) لدعوة نوح لا يغادر المثل القرءاني فهنلك رابط زمني مع دعوة نوح ولكنه لا يساوي 950 سنه كما كان في بدايات مراشدنا لاننا لا نمتلك الحق الفكري ان نقيم مقاصة بين جنسين مختلفين فلفظ (عام) ليس من جنس (سنه) وللحديث وسعة في مقام لاحق ان شاء الله) فهل لنا مزيد فضل في هذه السعة الفاتحة للشهية خصوصا وقد إقتربت أنفسنا وأنفسكم من عتبات شهر الخير والكرم والجود في رمضان ..؟؟؟!! نسأل الله تعالى بقوته وعظمته وجبروته وكريم رحماته علينا وعليكم بمدد في أعمارنا جميعا حتى ءاخره ...وأن يديم علينا نعمة القبول قبل أن يقبل وبعد أن يدبر بموفور العناية ودوام الحفظ ءنه سميع قدير
                شكراً لتفهمكم ءبتاه الرباني القرآني...لبيانك الذي ينزل لبنا وعسلا في قلوب المؤمنين والمؤمنات...
                السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ
                فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } (سورة العنْكبوت 14)

                لفظ (فلبث) في علم الحرف القرءاني يعني (منطلق فاعليه لـ فعل بديل) لـ (يقبض ناقل) .. التركيز الفكري على هذا الترشيد الحرفي لغرض علمي نجده يعني أن هنلك (منطلق فاعليه) لـ (فعل بديل) (يقبض ناقل لنفيه) نراه ونجده في الحضارة فاكتشاف الطاقة الاحفورية (مثلا) انطلقت منها فاعليات جبارة (استبدلت) فعل (قديم) بغيره لـ مصادر الطاقة الاولى من الخشب والفحم والزيت ومنه الشمع وهو الوقود القديم .. الوقود الاحفوري (النفط) كان منطلق فاعلية بديل عن النظم القديمة وتلك (الفاعلية التي انطلقت) قبضت الفعل القديم ونفته عن وظيفته بسبب اكتشاف واستخدام النفط الذي كان سببا مباشرا في ابتكارات (المكننة) التي انتشرت بشكل سريع وقام منها تصميم السيارات وماكنات توليد الطاقة والتي التحق بها ما إإتلف مشهورا معها (ألف شهر) من مصابيح واجهزة تبريد وتسخين وبرق وهاتف واتصالات نت وهواتف محمولة ووووووو وبشكل مفرط (شهير) و (مؤتلف) ... انه تدبر لنص القرءان اخي الفاضل خارج الوصف القرءاني الشريف

                {
                أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

                هذا المؤتلف المشهور من (السنن) في كل شيء (قبض القديم ونقله نفيا) واستبداله في صنع وزرع وكيمياء وفيزياء وسرعة وكهرباء واتصالات وملبس ومسكن ومأكل ومشرب خضع لـ (مفعل وسيلة) انطلقت من النفط واستثنى منها النص الشريف (
                إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا)

                فلفظ (عام) ليس في القصد الشريف كما نقلوا لنا انه ظرف زمني كالعام الهجري القمري او الشمسي بل هو من (العمومية) وهو من لسان عربي مبين فالظرف الزمني هو بذاته من العمومية بسبب تكراره الدقيق سواء سنة شمسية او قمرية فهو (عام) بعموميته في الحراك الفلكي الدقيق والمستمر لذلك نرى ان التقويم الشمسي والتقويم القمري لم تشمله ظاهرة (منطلق الفاعلية) بسبب محروقات النفط والحضارة كلها !! وان صنعوا ساعات ميكانيكية والكترونية فان دورة الفلك الشمسية والقمرية شأن (عام) لم تناله (منطلقات فاعليات الحضارة) !!! لان الساعات المصطنعة انما منبهات لـ (الوقت) ولا تؤثر في الزمن الذي خلقه الله محسوسا في (الفلك الدوار) لانه (عام) مستثنى من منطلق الفاعليات في مثل نوح

                خمسين عاما ... لا تعني تعداد يمكن عده بل تدبر النص الشريف يفيد ان (خمسين) هي ليست (50) معدوده من صفة (العام) لان لفظ (خمسين) في علم الحرف يعني (تبادلية سريان فاعليه) لـ (حيز تشغيلي غالب) مثله مثل الفلك الدوار فهو عام ومثله الشهيق والزفير (عام) وتنفس النبات المختلف بين الليل والنهار (عام) وظاهرة الليل والنهار (عام) ايضا ومثلها كثير كثير لا يعد ونوجز منها ما يوسع الرغبة في ادراك هذه المعالجة مثل المد والجزر والخسوف والكسوف للشمس والقمر وكل ذلك تشمله صفة (حيز تشغيلي غالب) له غلبة ويتصف بصفة (عام) لا يمكن احتوائه حضاريا وفق (منطلق الفاعلية) التي انطلقت منها الحضارة وتقنياتها فالتقنيات لم تستطع شطب الزوجين الذكر والانثى ولا تستطيع ان توقف الشيخوخة او تعيد الاموات الى الحياة ولا يمكن حجب ضوء الشمس والقمر ولا يمكنها ان تكتشف كينونة العقل وكيف يعمل ولا يمكن ان تخلق شيئا جديدا او تغير مواصفات السلكون او الالمنيوم او غيره فكلها تقع تحت وصف (حيز تشغيلي غالب) له غلبة على الحضارة كلها لو اجتمعت

                لفظ (عام) يعني في علم الحرف (مشغل منتج فعال) وهي هي (خمسين عام) فكل ما لم تستطع الحضارة ان تمسه او تغيره مستثنى من فاعلية (فلبث نوح) في مقوماته (قومه)

                مثل هذا الرشاد لا يمكن ان يقوم عند حملة القرءان قبل الحضارة لان (منطلق الفاعلية) التي تحدثنا عنها في لفظ (فلبث) لم تكن متاحة في زمنهم لذلك فان قراءة القرءان اليوم لغرض بيانه لا يمكن ان تكون كما كان الاباء قبل الحضارة ذلك لان القرءان فيه من كل مثل والحضارة فيها أمثال لا تعد ولا تحصى ومنها مثل النفط والمكننة الحديثة لم تكن قائمة في زمن الاولين

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #23
                  رد: ليلة القدر في التكوين

                  بسم ءلله الرحمن الرحيم
                  السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين..
                  بمثل هذا البيان القرءاني المبين والمثير نرفع أكفنا ضارعين إلى ءلله الرحمان الرحيم تعالى ءن يثبت خطاكم ويمد في عمركم ويزيد في نوركم ويجعل من معهدنا كهفا لكل من أعتزلهم ومايعبدون من دون ءلله فوجد ءلله الرحمان ينشر له فيه من رحمته ويهيء من أمره رشدا ...
                  نقف وقفة الجنود ءمام كلماتك الموجزة ءبتاه الرباني القرآني عبود الخالدي ( منطلق الفاعلية) التي انطلقت منها الحضارة وتقنياتها فالتقنيات لم تستطع شطب الزوجين الذكر والانثى ولا تستطيع ان توقف الشيخوخة او تعيد الاموات الى الحياة ولا يمكن حجب ضوء الشمس والقمر ولا يمكنها ان تكتشف كينونة العقل وكيف يعمل ولا يمكن ان تخلق شيئا جديدا او تغير مواصفات السلكون او الالمنيوم او غيره فكلها تقع تحت وصف (حيز تشغيلي غالب) له غلبة على الحضارة كلها لو اجتمعت) ونتذكر حينها قولا منسوبا ل ( علي) رضي ءلله تعالى عنه ( وتزعم ءنك جرم صغير...وفيك ءنطوى العالم الأكبر) فهناك نجد ءرتباطات كثيرة ومثيرة بين هذا البيان الرائع وبين ءن جسم الإنسان يحتوي 7 من الأجهزة (5) منها لا دخل له فيها ( عام) و( 2) له نسبة دخول فيها ويقدر ءن يتحكم فيها ويسيطر عليها بنسب متفاوتة ( سنة)
                  وكذالك نفهم خارج مملكة الجسم الإنساني في خلق الله تعالى ( ف..اللاإرادية= عام) في حين أن ( الإرادية = سنة)
                  شكرا لكم جميعا سادتي الكرام
                  سلام عليكم ءجمعين
                  لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                  تعليق


                  • #24
                    رد: ليلة القدر في التكوين


                    بسم ءلله الرحمن الرحيم
                    السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين..
                    تسائل ورد على عقلنا ونحن نمر على سورة الشعراء ( وماتنزلت به الشياطين) وفي نفس الوقت نقرء النص القرآني في سورة القدر ( تنزل الملائكة والروح فيها...)
                    مالفرق بين الكلمتين ( وماتنزلت...؟؟؟؟ تنزل؟؟؟؟؟ )
                    هل يمكن فهم تنزل الملائكة في ليلة القدر ءنهم جميعهم ( الرحمة والعذاب) فالامر الرباني شامل لكل الملائكة لكن مايغبش هذا التسائل المثير ان النص حكم في نهاية المطاف ( سلام هي حتى مطلع الفجر) ولكن الا يحتمل ان ملائكة العقاب تحجز التنزيل بالأمر الرباني عن كل كفار أثيم مما يسكن خبثه في تلك الفترة الليلية بم يعم السلام على من فعله ويكون لهؤلاء الملائكة العقابية الإبليسية هذه الشياطين المتنزلة على كل كفار أثيم
                    فهل من مجيب
                    شكراً لكم جميعا سادتي الكرام حسن تفهمكم لنا ونثق في توجيهاتكم السديدة
                    السلام عليكم ءجمعين
                    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                    تعليق


                    • #25
                      رد: ليلة القدر في التكوين

                      المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي مشاهدة المشاركة
                      بسم ءلله الرحمن الرحيم
                      السلام والرحمة والبركة عليكم ءجمعين..
                      تسائل ورد على عقلنا ونحن نمر على سورة الشعراء ( وماتنزلت به الشياطين) وفي نفس الوقت نقرء النص القرآني في سورة القدر ( تنزل الملائكة والروح فيها...)
                      مالفرق بين الكلمتين ( وماتنزلت...؟؟؟؟ تنزل؟؟؟؟؟ )
                      هل يمكن فهم تنزل الملائكة في ليلة القدر ءنهم جميعهم ( الرحمة والعذاب) فالامر الرباني شامل لكل الملائكة لكن مايغبش هذا التسائل المثير ان النص حكم في نهاية المطاف ( سلام هي حتى مطلع الفجر) ولكن الا يحتمل ان ملائكة العقاب تحجز التنزيل بالأمر الرباني عن كل كفار أثيم مما يسكن خبثه في تلك الفترة الليلية بم يعم السلام على من فعله ويكون لهؤلاء الملائكة العقابية الإبليسية هذه الشياطين المتنزلة على كل كفار أثيم
                      فهل من مجيب
                      شكراً لكم جميعا سادتي الكرام حسن تفهمكم لنا ونثق في توجيهاتكم السديدة
                      السلام عليكم ءجمعين
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      لفظ تنزل , تتنزل .. من جذر عربي هو (نزل) وهو يعني في علم الحرف (ناقل يستبدل مفعل الوسيله) فعندما يكون شخص ما في السطح ثم (نزل) فهو يعني انه نقل حيز حاجته من اعلى الى الاسفل اي استبدل الحيازه ومثل حين ينزل سعر الجنيه حيث يتم نقل سعره السابق (نفيه) وتستبدل قيمته السلعية

                      نزل .. تنزل ... يعني ان صفة (نزل) ارتبطت بـ (محتوى) بدلالة حرف التاء فيكون المعنى حرفيا (نقل (محتوى) لـ (مفعل وسيله بديل) واذا اضيف حرف تاء ءاخر فيكون الله (تتنزل) وهو يعني (نقل محتوى) لـ (مفعل وسيلة تحتوي البديل) مثلما (تتنزل الشرطة) في ساحة التظاهر لـ (نقل محتوى) التظاهر اي (نفيه) لـ مفعل وسيلة القوة لتبديل جمع المتظاهرين الى تفرقه .. التفريق بدل التجمع

                      الملائكة (تتنزل) لصفة مشابهة
                      لتنفي محتوى وتستبدله بضديده كما جاء في الاية { تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا } حيث يتم استبدل محتوى الخوف والحزن ببديله لا تخافوا ولا تحزنوا .. المذكرة القرءانية (علمية محض) ومنها يمكن استخراج بيانات واسعة في ادارة الخلق من قبل مكائن الله (الملائكة) التي تتنزل لوظيفة تكوينية وهو قانون عام غير محدد الصفة ويشمل كل الصفات الخاصة بجبروت الله

                      السلام عليكم





                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق

                      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
                      يعمل...
                      X