دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحاب ..ءاية (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ )

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب ..ءاية (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ )

    في رحاب ..ءاية
    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ )

    لما جاء الخطاب الالهي للرسول باسم ( النبي ) عوض
    ( الرسول ) في هذه الاية الكريمة



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أدرجت هذا الاثارة في حوارية خاصة للاخوة الآفاضل في موضوع (الارتداد العقائدي )

    ...الإرتداد العقائدي

    ورغبنا ان نخصص لها ( متصفح) خاص وذلك للآهمية

    السؤال : ( الباحثة وديعة عمراني )

    سلام عليكم .. سلام على عباد الله الصالحين

    لا اعرف ان كان سؤالي هذا له ارتباط بأحد جوانب هذا المبحث القيم .. لآنه يتطرق الى كنه ( السنة النبوية )

    وأريد ان أسأل لما جاء الخطاب الالهي للرسول باسم ( النبي ) عوض ( الرسول ) في هذه الاية الكريمة


    وبالآخص أنها اءية عظيمة تخص كنه ( صلاة ) الله وملائكته على النبي


    يقول الحق تعالى (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ( الآحزاب :56)

    لما لم تأتي الآية بصيغة الصلاة على الرسول ك ـ ( يصلون على الرسول )


    هل الامر له علاقة ما ؟! بالفرق بين ( الرسول ) و ( النبي )؟

    علما الآية التي جاءت بعدها ذكر لفظ ( الرسول ) وليس النبي



    (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا) ( الآحزاب :57 )

    وعلما أيضا ان سورة الآحزاب خاطبت صفة النبي في الكثير من ءاياتها بل السورة ابتدأت بخطاب ( يا أيها النبي )

    يقول الحق تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)( الآحزاب :1)


    جزاكم الله عن امة القرءان كل الخير للمتابعة .. في سعة من وقتكم


    السلام عليكم ورحمة الله

    ................................................
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

  • #2
    رد: في رحاب ..ءاية (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ )

    جوابية : فضية الحاج عبود الخالدي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بدءا علينا ان نتعرف على بيان القرءان الفارق بين لفظي (النبي) و (الرسول) فكل لفظ منهما هو حمال صفة ولتلك الصفة بيان منفصل ويمكن ادراك الفارقة بين لفظي (النبي والرسول) فطريا

    الرسول : هو حامل الرسالة (المبلغ بالقرءان) وهو (منذر ومبشر)

    النبي : هو المعلم الذي يعلم الناس مناسكهم (البلاغ التفعيلي) وهو التعليم المادي (سنة نبوية) كالصوم والصلاة والحج والوضوء والذبح وغيرها ومصدرية تعليمه من الله (شديد القوى)

    من هو النبي ومن هو الرسول في الخطاب الديني

    وبعد تلك البداية الفكرية علينا ان نتعرف على وظيفة لفظ (على)

    في لسان العرب يسمون لفظ (على) بمسمى (حرف علة) وهو في البناء (عل .. على .. علا .. ) وفي تلك الراصدة الفكرية سوف نخرج عن متعارفات الناس في ما يتصورنه للفظ (على) بصفته ذو الصفة العلوية المادية فمن يجلس (على الارض) فهو يعني انه (فوق الارض) وحين نقول (يجلس على الكرسي) فهو يعني انه يجلس (فوق الكرسي) وعندما يصلي الله وملائكته (على النبي) فذلك لا يعني ان النبي مسجى على الارض والملائكة تصلي (عليه) وانما يكون الرشاد في العقل ان هنلك (وصال) مع (العلة) وذلك لسان عربي مبين بل مبين جدا ... فالله وملائكته لهم وصال مع (العلة) (النبوية) وهي في ( يصلون على النبي) والله يطلب من الذين ءامنو ان يكون لهم (وصال) مع تلك العلة (صلوا عليه) وبشكل مستمر حيث لفظ (عليه) يعني في علم الحرف القرءاني (استمرارية نتاج حيازه منقول) والمنسك الذي نصلي بموجبه هو من (علة نبوية التفعيل) منقول من (علة ملائكية التفعيل) وهم مكائن الله منقولة من (علة الهية التفعيل) وهي نظم الله الفعالة في الخلق

    حي على الصلاة ..!!

    الصلاة وعلوم العقل والدين

    المنسك في صلاح جسد الناسك

    الشمس والصلاة


    الصلاة مرتبطة بالشمس والشمس هي مغنط كوني ضخم واجسادنا هي اقطاب رطبة (متأينة) متحركة تخضع لحراك القوى المغنطية الكونية والشمس هي اقرب مؤثر للقوى المغنطية على الارض وسكانها (معها) و (مؤثر الشمس) انما (يؤثر) في (عقلانية اجساد الناس) لانها اجساد رطبة عاقلة (متأينة) تتأثر بالمغنط الشمسي مما يوجب تقويمها بمنسك الصلاة التي (اوجد علتها الله وملائكته) اي فعل علتها ومن ثم (اعتلت بفعل نبوي مبين في ممارسته لسنته الشريفة) فالصلاة هي عملية (وصال) متجددة مع حراك (الانسان والشمس) وذلك الوصال (علمنا عليه النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام) ونحن انما استنسخنا ما قام به وهو ليس من عنده بل (علمه شديد القوى) فكان ما يرشد في مقاصد العقل ان الله وملائكته اي (مكائنه) هي التي (مكنت) (النبي) من (وصال العلة) فكان ان (الله وملائكته يصلون على النبي) ولان النبي (بشر مثلنا) فهو كان يخضع الى نفس (الكتاب الموقوت) اي (المؤثر الشمسي في جسده الشريف) الذي اقام علة الصلاة في جسده الطاهر فاصبح واجبا علينا ان (نتواصل) مع (تلك العلة التي
    نبأنا بها النبي) وهي على شكل صلاة منسكية تجري بمواقيتها ومن اركانها ذكر (محمد) عليه افضل الصلاة والسلام الذي علمنا (الكتاب) وهو (وعاء نفاذ نظم الخلق) وعلمنا (الحكمة) وهي (حاوية الحكم) الذي يستوجب الاتيان به (يعلمكم الكتاب والحكمة)

    {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ
    إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103

    اما تساؤلك الكريم في الاية :

    {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57

    وذلك الايذاء متأتي من المنافقين فهم (يصلون) كما يصلي النبي ولكنهم يؤذون (الله والرسول) ولو اردنا ان نبين ان اولئك المؤذين كيف (يؤذون الله) والله (صمد) لا صد له فهو لا يتأذى من فعل عبد وهو القوي العظيم الخالق ..!!؟ هذا اذا افترضنا ان ايذاء ان الرسول مفهوما بصفته البشرية... هنلك نص يؤكد ايذاء النبي ايضا

    {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ
    يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ ءامَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61

    حيث يتضح من النصوص الشريفة ان هنلك من يؤذي (الله والرسول) ويؤذون (النبي)

    لو عرفنا ما هو الاذى بلسان عربي مبين لاصبح البيان مبينا لان اللسان العربي يتصف بصفة (مبين)

    لفظ اذى من جذر (اذ) وهو في البناء العربي الفطري (إذ .. إذا .. أذى .. إذا ً .. أذن .. إذن .. ءاذان .. يأذن .. يؤذن .. يؤذوا .. يؤذي .. إيذاء .. يؤذون .. و .. و .. )... انهم يؤذون النبي ويقولون (هو أذن) .. قل (اذن خير لكم) والنص يحتاج الى تبصرة عقلية عميقة

    أذى ... تعني في علم الحرف القرءاني (فاعلية تكوينية سارية الحيازة) ومنها لفظ (يؤذون) وهو يعني في علم الحرف القرءاني (تبادلية حيازه لـ رابط تكويني ساري الحيازة) ففي الاذى فاعلية تكوينية سارية الحيازة وفي الاذان هنلك تبادلية لفعل تكويني ساري الحيازة ... لو ان شخصا اراد ان يؤذي شخص اخر فهو لا بد ان يجري (تبادلية حيازة) فلو ان الشخص المؤذي اراد ايذاء الشخص في اتلاف ماله فانه لا بد ان يستبدل حيازة ذلك المال من صفته كـ مال نافع الى مال غير نافع كأن يسرقه او يتلفه فيكون الايذاء لـ استبدال (رابط تكويني ساري الحيازه) والا لا يعتبر ايذاءا لو ان المؤذي اتلف مالا يعود له او يعود لشخص غير مقصود في الايذاء فان الاذى لن يقع في من قامت النية لايذائه

    يؤذون الله ... هم الذين يستبدلون الحيازة الطبيعية التي سخرها الله لهم لانها (رابط تكويني لهم) الا انهم يستبدلونه بغيره في حين هو في رشاد عقلي مبين (وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ) وهو حقا (قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ)

    فهو (اذن) تبادلية تكوينية لـ سريان حيازه فان يستبدل يقوم الرشاد في البيان انهم (يؤذون الله)

    يؤذون الرسول ... وهو يقوم حين يهجرون البلاغ الرسالي لان البلاغ الرسالي هو (لـ يحوزوه) وهو (اذن خير لهم) الا انهم يستبدلونه فيؤذون الرسول

    يؤذون النبي ... حين يصلون صلاة متصدعة (غير منضبطة) او (لا يصلون) او يمارسون المنسك بغير ما تم تثبيته من قبل النبي (البدعة فيه) فانهم يؤذون النبي اي انهم (يستبدلون حيازة) لـ (رابط تكويني) هو (ساري الحيازة تكوينيا) بموجب تعاليم (النبي) في افعاله المادية الا انهم يستبدلونه فيكون في رشاد البيان انهم (يؤذون النبي)

    ذلك ايجاز موجز الغرض منه قيام التذكرة ولن يكون علما مكتسبا لان علوم القرءان علوما تذكيرية تذكر حامل القرءان وحين يتذكر (يتعلم) و (يتعرف) على نظم الخلق ... علوم القرءان لا يمكن نقلها معرفيا بل يستوجب تذكرها (عقلا) لان القرءان (ذي ذكر) وعملية التذكير (من عقل لعقل) هي عملية (تنزيل) برامجية تخص نظم العقل وهي تخضع لارادة إلهية في إدارة الهية مباشرة

    {وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }المدثر56

    سلام عليكم

    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: في رحاب ..ءاية (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ )

      فضيله عالمنا الرباني الحاج عبود الخالدي ءدام ربنا ظله على ارضه نبراسا للمهتدين
      بيان مبين في معنى صلاة ربنا العظيم وملائكته على نبينا محمد الطاهر
      وننتظر من سيادتكم التكرم بجواب مبين على من يستفسر عن ترداد الصلاة المحمدية الإبراهيمية في اي صلاة فرض ام نافلة هل نرددها كما جاءت في الروايات المنقولة ام لا!؟ فهناك من يقول ان ءلله وملائكته يصلون على محمد النبي وهي متواصلة منذ نزل القرءان والى يوم القيامة فلم ترددونها؟!! وان الواجب ان يقول العبد في صلاته مايلي
      صلاتي وسلامي على نبيي محمد كما صليت وسلمت علي ءبراهيم
      ءللهم ارحم اهل وءال بيت محمد كما رحمت اهل وءال بيت ابراهيم
      ءللهم بارك على ءهل وءال بيت محمد كما باركت على ءهل وءال بيت ابراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
      فما رءيكم يامعلمنا الرباني في مثل هذا الكلام؟؟؟
      سلام عليك وعلى كل الحواريين
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: في رحاب ..ءاية (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الصلاة على محمد وءال محمد في ركن (التشهد) من الصلاة لا تعني قولا لفظيا محض بل تعني في لفظ (على) انها (فاعلية عل) العقلانيه اي تعني (الاتصال بعلة محمد) وذلك من رشاد (علم الحرف القرءاني) حتى ولو قلنا مثلا (القدح على المنضده) فان (فقه النطق) يعني ان (علة القدح متصله بعلة المنضده) فلفظ (على) لا يعني جغرافية العلو والانخفاض الا اذا كان اللفظ بالف ممدوده (علا) فهو (عله ماديه) اما (على) بالف مقصوره فتعني (عله عقلانيه) وهو ما يجري في الصلاة المنسكيه

        بالنسبه لـمسمى الصلاة الابراهيميه كمنسك لم نجد له جذور علميه في القرءان فالمناسك الاسلاميه محمديه المنبع والتنفيذ ونقرأ

        { قُلْ ءامَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
        وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } (سورة آل عمران 84)

        ففي بحوثنا القرءانيه ثبت لدينا ان مسميات الرسل والانبياء المذكورين في القرءان وان وجدوا في التاريخ على شكل شخصيات بشريه فنحن عنهم وعن سننهم منقطعون (غير متصلين) حتى على شكل نقل تاريخي مادي (منسكي) منقول نقلا ماديا فكيف نقيم معهم رابط منسكي مثل (صلاة محمديه ابراهيميه) والدليل على ما ثبت في مراشدنا هو ما جاء في نفس الايه
        (وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ) فكيف نفهم (وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم و .. و .. وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ) فهم مجهولين باسمائهم وتاريخهم ايضا فكيف نؤمن بما انزل اليهم ولكن لو تعاملنا مع مسميات الاية 84 من ءال عمران اعلاه باعتبار مسميات لـ (صفات) وليس (مسميات مشخصنه) فان النص الشريف يستقيم في مراشدنا وندرك ما انزل على تلك الصفات (من ربهم) ومنهم النبيون (المتنبئون) الذين ينبأهم ربهم باشياء تكون متطابقه مع انظمة السلام والاسلم فنكون (لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون) فمن تنبأ (مثلا) ان العشبه كذا تشفي من السرطان واستخدمت وكانت حقا تشفي من السرطان او غيره فنحن له مسلمون وكذلك الابراهيمي الصفه والاسماعيلي الصفه (سمع العله) وصفات اسحاق (الساحق) ويعقوب (حائز العقوبه) والاسباط (مجهولين في بحوث المعهد) وما اوتي موسى وهو المستوى العقلي السادس المتصل بالطور وعيسى الذي يحوز (عسى) وكل من يقوم بتجربة محددة الاهداف فهو (عسى ان يدرك ما يسعى له) فهو عيسوي الصفه وذلك هو من فيض اللسان العربي المبين (خامة القرءان اللفظيه)

        المعالجة اعلاه لا تنفي وجود اشخاص بتلك المسميات في التاريخ ولكن انقطاعنا عنها (ماديا وعقلانيا) يوجب علينا ان نبحث عن صفاتهم واذا عرفنا ان (الاسم في القرءان) يعني (الصفة الغالبه) عرفنا الصفات ومنهج الحراك من القرءان مباشرة دون وساطة التاريخ لان التاريخ النقلي غير امين في اليقين

        المهم في المعالجه اعلاه (اني) حين (اصلي على النبي) واقول (اللهم صلي على محمد وءال محمد) فهو لا يعني الصلاة عليه كأسم مسمى في التاريخ كما نصلي على جنازة الميت بل هو طلب (مني انا المصلي) لـ الاتصال بعلة محمد وءال محمد ... ءال محمد هم من حملوا العله المحمديه جميعا بشكل تلسلسلي مثلما نقول (ءال زيد) يعني (ناقلي مكون فاعلية زيد) وهي جيناته المتناقله فـ (ءال محمد) مثلهم لانهم لم ينقلوا جينات بل نقلوا منسك الصلاة الينا فهم من (نقل مكون فاعلية محمد) الينا فـ بهم وصلتنا صلاة محمد نقلا ماديا متواترا فاذا علمنا الصلاة الاولى على الارض بدأت من محمد عليه افضل الصلاة والسلام فان سلسلة الناقلين (ءال محمد) هم الذين اوصلوا علة الصلاة المحمديه الينا فنتصل بهم في صلاتنا

        نأمل ان تكون تلك المعالجه تكفي طموح سؤالكم الكريم ومرحبا بمزيد وبالحقيقة والحق اقول


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله



        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


        السلام عليكم


        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X