دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جزاكم الله كل خير

    اذا كان الباحث مثلا يريد الوصول في بحثه على صفة خاصة من نظم التكوين ،ولنقل ذلك مثلا البحث في ءاية الزمن ، فكيف له ومن القرءان اختيار ( الترتيل السباعي ) المناسب بمنهجية دقيقة للوصول الى مبتغاه من البحث ، فاية الزمن يرمز اليها - مثلا – وفي المقام الآول بــ : (الساعة ) أو باليوم أو بآية الشمس والقمر أو بلفظ ( معراج) والكثير هي الآلفاظ والمعاني التي ترتبط بآية الزمن سواء برابط مباشر أو غير مباشر .

    فهل هناك ميزان ءاخر او منهجية خاصة تساعد الباحث الى الاقتراب اكثر من مفاتيح ( الترتيل السباعي ) في اختيار موضوع البحث من مختلف ألفاظ القرءان .

    السلام عليكم

    sigpic

    تعليق


    • #17
      رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

      المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، جزاكم الله كل خير

      اذا كان الباحث مثلا يريد الوصول في بحثه على صفة خاصة من نظم التكوين ،ولنقل ذلك مثلا البحث في ءاية الزمن ، فكيف له ومن القرءان اختيار ( الترتيل السباعي ) المناسب بمنهجية دقيقة للوصول الى مبتغاه من البحث ، فاية الزمن يرمز اليها - مثلا – وفي المقام الآول بــ : (الساعة ) أو باليوم أو بآية الشمس والقمر أو بلفظ ( معراج) والكثير هي الآلفاظ والمعاني التي ترتبط بآية الزمن سواء برابط مباشر أو غير مباشر .

      فهل هناك ميزان ءاخر او منهجية خاصة تساعد الباحث الى الاقتراب اكثر من مفاتيح ( الترتيل السباعي ) في اختيار موضوع البحث من مختلف ألفاظ القرءان .

      السلام عليكم



      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      في الرابط ادناه وسعة متصلة تنفع الباحث لقيام التذكرة عسى ان تكون نافعة لطالبيها


      سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تذكرة بالادراج ادناه


        سر القرءان المفقود (3 ـ ج) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #19
          رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          في الرابط ادناه تذكرة متصلة


          سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

          ءاملين ان تكون هذه التذكرة نافعة للباحثين عن التأمين الالهي

          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

          السلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

            السلام عليكم ورحمة الله،

            أن التقوى (التقوية) تقوم في السماء الاولى (سماء المادة) وان رابط الانسان بها يجب ان (يمت) بصلة لتكون المادة بمثابة (اداة تقوية الانسان) في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه فهي (مادة) غير مؤمنة تؤتى من يمين وتلك راشدة من قرءان

            {قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ }الصافات28

            {قَالُوا بَل لَّمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }الصافات29


            الذين كانوا ظالمين لانفسهم يذوقوا العذاب بما كسبوا لانهم (لم يمتوا) لادوات التقوى برابط احتوائي
            لقد قرأت تطبيق النظام السباعي المزدوج على آيات الزمر بشغف ولفت انتباهي ما قلتموه في تأويل الأية الأولى من أن التقوى تحصل في سماء المادة الاولى. ولدي هنا سؤال منهجي.
            هل يعني ذلك أن بقية الآيات التي تليها يمكن قراءتها في السماء الثانية فالسماء الثالثة إلى حين بلوغ السماء السابعة ؟ فتكون كل آية لها تطبيقها في سماء معينة ؟
            هل يمكن تطبيق هذا المبدأ على كل آية فمثلاً يمكن أن تقرأ الآية الأولى في السماء الأولى ولكن أيضاً في السماء الثانية إلى السابعة ؟ ويكون الأمر نفسه في بقية الآيات ؟

            وشكراً.

            تعليق


            • #21
              رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله،



              لقد قرأت تطبيق النظام السباعي المزدوج على آيات الزمر بشغف ولفت انتباهي ما قلتموه في تأويل الأية الأولى من أن التقوى تحصل في سماء المادة الاولى. ولدي هنا سؤال منهجي.
              هل يعني ذلك أن بقية الآيات التي تليها يمكن قراءتها في السماء الثانية فالسماء الثالثة إلى حين بلوغ السماء السابعة ؟ فتكون كل آية لها تطبيقها في سماء معينة ؟
              هل يمكن تطبيق هذا المبدأ على كل آية فمثلاً يمكن أن تقرأ الآية الأولى في السماء الأولى ولكن أيضاً في السماء الثانية إلى السابعة ؟ ويكون الأمر نفسه في بقية الآيات ؟

              وشكراً.


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تلبية لرغبتكم راجعنا المتوالية السباعية من سورة الزمر ولم نجد فيها متوالية ءايات تخص السماوات السبع ونعدكم ان نبحث عن تلك السباعية الخاصة بالسموات السبع عسى ان يهيدنا ربنا اليها في ميقات لاحق

              {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }الطلاق12

              فالبحث عن تذكرة السماوات السبع تقوم في (مثلهن) من الارض حسب بيان الاية 12 من سورة الطلاق ومن تلك الراشدة الفكرية فان (تلاوة الايات) لا تنضبط في مثل هذا البيان يعني اننا لن نحصل من القرءان على بيان متوالي (ءاية تتلو ءاية) بل علينا ان نبحث عن (سبع مثاني) اي نبحث عن سبع ءايات مفرقة في (الفرقان) تخص السماوات ونقرنها بسبع ءايات مثلهم تخص الارض فيكون لدينا ترتيل سباعي مزدوج .. يعني اننا يجب ان نبحث في منهج (الترتيل) وليس في منهج (المتوالية)

              نضرة الى ميسرة

              السلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #22
                رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
                حماكم الله ورعاكم واثابكم خير الدنيا والاخرة فضيلة الحاج عبود الخالدي على ما تقدم لنا من تذكرة واشارات لفهم قرءاننا في عصرنا المليئة بالاحداث والمتشعبات التي تجعل الواحد في حيرة من امره اين يوجه وجهه فلم نجد من خلال بحثنا عن وجهتنا غير معهدكم الموقر وجنابكم الكريم الذي لم نجد فيكم الا سعة الصدر وقوة الصبر وتحمل كثرة السؤال....استفساري عن علم الحرف القراءاني ومقاصد الحرف قلتم ان (الحروف هي ادوات قراءة الخارطة الكونية وبناء المقاصد) وقلتم (تلك تذكرة .. غير ملزمة .. وما كانت رأيا يقال .. بل تذكرة في فطرة عقل مع قرءان يقرأ في كتاب تنفيذي مسيطر عليه من قبل الله الذي بيده ملكوت كل شيء) فمن اين لكم فهم مقاصد الحروف وعرفتم ان (ص) يعني فاعلية متنحية و(ن )يعني تبادلية صفة و(س )غالبة و(ي (حيازة و(ب) قبض وك ماسكة وهكذا هل يعرفه فقط من لديه علم الكتاب وبصرتم بما لم يبصر به القوم ام انه بحث اعتمد على نتائج البحث ومقارنته بالواقع الذي نعيشه ؟؟؟؟ ومن ثم تبن لي انكم جعلتم لكل كلمة معنى خاص يعتمد على ما لديكم من علوم مسبقة في مجالات الحياة كعلوم الطب وعلوم الفيزياء وعلوم الهندسة ولو لا تلك العلوم لديكم لما تبين لكم معنى الكلمة!!! فمثلا في معنى إبليس قلتم ان (غلبة فعل تكويني لحيز قبض ناقل) لو طبقنا هذا الفهم على مقاصدنا سنجده وصفا يتطابق مع (العدوى) المرضية اذن انتم تعرفون العدوى وبايولوجيا الفايروس فبنيتم عليها فهم كلمة ابليس ومثال اخرقلتم ان ؛ظفر) وهي في علم الحرف (وسيلة خروج حيازة فاعلية تبادلية) فالانعام (كل ذي ظفر) تمتلك (وسيلة) الخروج من حيازة (جي بي اس) الى (جي بي أس) ءاخر وبأمان لانها تمتلك (فاعلية تبادلية) مع الطيف المغنطي الارضي والانسان لا يمتلكها لانه ليس من صفة خلق (ذي ظفر
                وقد كشف العلم الحديث ان لكل نقطة في الارض طيف مغنطي ثابت وبموجبه تقرأ بيانات الـ (جي بي اس) وواضح ومبين في ما كتبه الله في الخلق ان الانعام تمتلك تلك الخاصية بوسيلة تكوينية تتحدى علم الاعلمين) وخلاصة الكلام فلو لم تكن لديكم علوم الطب والفيزياء والكيمياء لما تمكنتم من استخراج مقاصد الحروف وابناء عليها اي انكم اعتمتدم على ما لديكم من خزائن للعلوم العصرية من الفيزياء والكيمياء والبايولوجي وهذه العلوم لم تكن موجودة عند القرون السابقة وهذا يعني ان ص اليوم في زماننا يعني صفة متنحية و ن يعني تبادلية صفة لكن في زمن خلفاء الراشدين وزمن الدولة الاموية ص لم يكن معناه صفة متنحية ون لم يكن ن معناه صفة تبادلية وبعد عددة مئات من السنين سيكون لحرف ص وحرف ن معنى اخر حسب ثقافة الزمن العابر او الزمن الاتي لان العلوم في تغير مستمر والعلوم العصرية غير ثابتة فما لدينا اليوم من ثوابت في العلوم سنجده غدا متغيرا ..وهذا يعني حتى في زمننا فان ص له معنى في منطقة نائية في غابات لا يعرفون الكهرباء والفيزياء والبايولوجي ويختلف معناه في لندن عن معناه في قرية بين الجبال ...اذن فلن يكون هنالك اجماع عالمي موحد على فهم القراءان ونصل الى خلاف واختلاف كما هي الان ...هكذا فهمت انا وننتظر رائيكم الكريم ؟؟؟ وشكرا

                تعليق


                • #23
                  رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

                  المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
                  حماكم الله ورعاكم واثابكم خير الدنيا والاخرة فضيلة الحاج عبود الخالدي على ما تقدم لنا من تذكرة واشارات لفهم قرءاننا في عصرنا المليئة بالاحداث والمتشعبات التي تجعل الواحد في حيرة من امره اين يوجه وجهه فلم نجد من خلال بحثنا عن وجهتنا غير معهدكم الموقر وجنابكم الكريم الذي لم نجد فيكم الا سعة الصدر وقوة الصبر وتحمل كثرة السؤال....استفساري عن علم الحرف القراءاني ومقاصد الحرف قلتم ان (الحروف هي ادوات قراءة الخارطة الكونية وبناء المقاصد) وقلتم (تلك تذكرة .. غير ملزمة .. وما كانت رأيا يقال .. بل تذكرة في فطرة عقل مع قرءان يقرأ في كتاب تنفيذي مسيطر عليه من قبل الله الذي بيده ملكوت كل شيء) فمن اين لكم فهم مقاصد الحروف وعرفتم ان (ص) يعني فاعلية متنحية و(ن )يعني تبادلية صفة و(س )غالبة و(ي (حيازة و(ب) قبض وك ماسكة وهكذا هل يعرفه فقط من لديه علم الكتاب وبصرتم بما لم يبصر به القوم ام انه بحث اعتمد على نتائج البحث ومقارنته بالواقع الذي نعيشه ؟؟؟؟ ومن ثم تبن لي انكم جعلتم لكل كلمة معنى خاص يعتمد على ما لديكم من علوم مسبقة في مجالات الحياة كعلوم الطب وعلوم الفيزياء وعلوم الهندسة ولو لا تلك العلوم لديكم لما تبين لكم معنى الكلمة!!! فمثلا في معنى إبليس قلتم ان (غلبة فعل تكويني لحيز قبض ناقل) لو طبقنا هذا الفهم على مقاصدنا سنجده وصفا يتطابق مع (العدوى) المرضية اذن انتم تعرفون العدوى وبايولوجيا الفايروس فبنيتم عليها فهم كلمة ابليس ومثال اخرقلتم ان ؛ظفر) وهي في علم الحرف (وسيلة خروج حيازة فاعلية تبادلية) فالانعام (كل ذي ظفر) تمتلك (وسيلة) الخروج من حيازة (جي بي اس) الى (جي بي أس) ءاخر وبأمان لانها تمتلك (فاعلية تبادلية) مع الطيف المغنطي الارضي والانسان لا يمتلكها لانه ليس من صفة خلق (ذي ظفر
                  وقد كشف العلم الحديث ان لكل نقطة في الارض طيف مغنطي ثابت وبموجبه تقرأ بيانات الـ (جي بي اس) وواضح ومبين في ما كتبه الله في الخلق ان الانعام تمتلك تلك الخاصية بوسيلة تكوينية تتحدى علم الاعلمين) وخلاصة الكلام فلو لم تكن لديكم علوم الطب والفيزياء والكيمياء لما تمكنتم من استخراج مقاصد الحروف وابناء عليها اي انكم اعتمتدم على ما لديكم من خزائن للعلوم العصرية من الفيزياء والكيمياء والبايولوجي وهذه العلوم لم تكن موجودة عند القرون السابقة وهذا يعني ان ص اليوم في زماننا يعني صفة متنحية و ن يعني تبادلية صفة لكن في زمن خلفاء الراشدين وزمن الدولة الاموية ص لم يكن معناه صفة متنحية ون لم يكن ن معناه صفة تبادلية وبعد عددة مئات من السنين سيكون لحرف ص وحرف ن معنى اخر حسب ثقافة الزمن العابر او الزمن الاتي لان العلوم في تغير مستمر والعلوم العصرية غير ثابتة فما لدينا اليوم من ثوابت في العلوم سنجده غدا متغيرا ..وهذا يعني حتى في زمننا فان ص له معنى في منطقة نائية في غابات لا يعرفون الكهرباء والفيزياء والبايولوجي ويختلف معناه في لندن عن معناه في قرية بين الجبال ...اذن فلن يكون هنالك اجماع عالمي موحد على فهم القراءان ونصل الى خلاف واختلاف كما هي الان ...هكذا فهمت انا وننتظر رائيكم الكريم ؟؟؟ وشكرا
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  القرءان يحمل صفة دستورية دائمة ما دام الانسان على وجه الارض فثبات الصفة يقوم في القرءان اما (الموصوف) فهو يتغير حسب الزمن وحراك الاجيال والناس فلو رصدنا خارطة بناء لمبنى فان الخارطة ثابتة الا ان مواد البناء ان اختلفت فهو لا يعني اختلاف الخارطة لذلك فان (الصفة) ثابتة و (الموصوف) متغير


                  الحلال والحرام بين الصفة والموصوف ـ الخمر الميسر


                  { ص وَالْقُرْءانِ ذِي الذِّكْرِ } (سورة ص 1)

                  القرءان ذي ذكر فـ حين يقرأ القرءان تقوم (فاعلية متنحية عن القرءان) وهي في العقل فالذكرى هي فاعلية عقلانية متنحية عن النص القرءاني فادرك العقل ان (ص) تعني فاعلية متنحية وذلك الرشاد كان قائما في ماضيه وفي حاضرة الحضارة فلو قلنا (صمام) فهو يمتلك مشغلان لـ فاعلية متنحية فعندما نشغل الصمام لـ الفتح فنقوم بفعل تنحية الماء او غيره من مصدره لحيازتنا بواسطة الصمام وعندما نشغل المشغل الثاني في (صمام) فان (فاعلية تنحية الماء او غيره من حيازتنا) ليبقى في مصدره فتظهر جلية للعقل ان حرف (ص) لـ فاعلية متنحية في صمام او صنبور او اي كلمة يظهر فيها حرف الصاد فهي تعني ان في مقاصد الكلمة (فاعلية متنحية) مثل كلمة (صابون) فالصابون مادة تقوم بفاعلية تنحية العلقات من الشيء المراد تنظيفه .. اذن الدستور القرءاني شامل لكل مقاصد العقل المرتبطة بمنطق النطق لان (النطق) مرتبط بفطرة السماوات والارض

                  { فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ } (سورة الذاريات 23)

                  فمنطقنا ليس عشوائي كما يتصور الناس بل هو مرتبط بفطرة ناطقة خلقها الله ورغم اننا قد نبتكر الفاظ معينة الا اننا لا نبتكرها من فراغ كوني بل من عقل فطره الله في مخلوق الانسان ومهما اختلفت الالسن في لغات البشر الا ان (النطق خلق) واذا اعدنا كل كلمة الى اولياتها الحرفية سوف يظهر (الحق في النطق) الا ان (العربية) تتميز عن غيرها من اللغات بانها تمتلك (عربة) تتحرك فيها المقاصد مثلما نقول (كتب .. يكتب .. كتاب .. مكتوب .. كتيب .. كاتب .. مكتبة .. مكتبية .. ووو) وهي عربية مبينة اعتمدت كـ خامة لـ الخطاب القرءاني (بلسان عربي مبين) فلو قرأنا كلمة (book) وهي تعني (كتاب) الا ان فعل (كتب) يقرأ (wrote) وذلك هو الفرق بين اللسان العربي المبين وغيره من اللغات لانه يمتلك عربة (كتب . كتاب) في حين يفتقد ذلك الوصف في اللغات الاخرى بما فيها لسان العرب فهو لسان فيه عجمة ايضا


                  معنى العربية


                  ولو عطفنا البحث في (ن) سنجد بيانها في نص شريف

                  { ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ } (سورة القلم 1)

                  فعملية الكتابة هي عملية (تبادلية) او (بديلة) عن النطق الصوتي فالكتابة بالقلم هي فاعلية بديلة عن النطق باللسان فهو (منطق صامت) يبرزه القلم في سطور فكانت (ن والقلم وما يسطرون) وعند رسوخ ذلك النتاج الفكري من القرءان فهو يثبت على طاولة الباحث ويكون في كل كلمة تحمل الحرف ن اما ان تكون تبادلية او بديلة لفعل او شيء كان في الماضي قبل الحضارة او في زمن الحضارة فلفظ (نور) يعني (وسيلة تبادلية الربط) فالغرفة المظلمة لا يستطيع الناظر فيها ان يربط بين مكونات تلك الغرفة واذا حل النور اصبحت لدى الناظر قدرة ربط مكونات الغرفة فيعرف السرير من المنضدة ويربط بينهما .. ومثلها (نار) فهي وسيلة لاستبدال مرابط الوقود ببناء مرابط اخرى فالخشب حين تلتهمه النار انما تستبدل مرابط الخشب وتبني مرابط غازية ومكونات صلبة بديلة عن مرابط الخشب

                  تلك هي رحلتنا مع الحرف القرءاني فهي (عقلانية محض) ولا نمتلك فيها وحي متخصص بل هي (تذكرة) تقوم من قرءان ربنا ترتبط ببراءة من اي معرفة مكتسبة او اي نظام لغوي ... اما جامعية العلوم فهي ليست حكرا لنا فكثير من الناس يمتلكون جامعية علوم او جامعية (مباديء العلوم) فترى الصيدلي يمتلك مساحات علمية في الزراعة او في الهندسة او غيرها وترى بعض الناس يحملون وسعة واسعة من العلوم وذلك شيء معتاد وليس حالات نادرة

                  مقاصد الحروف هي هي في زمن الخلفاء الراشدين وما قبلهم حتى يومنا هذا وفي الزمن الاتي لانها (سنة خلق) لا تتبدل ولا تتحول ولو كانت الحضارة التي تكاثرت تقنياتها قادرة على ابتكار حزمة جديدة من حروف النطق لفعلتها فـ حروف النطق ثابتة في كل البشر مع بعض الاختلافات الصوتية الا ان منطق البشر مبني على حروف ثابتة لا يمكن زيادتها او انقاصها

                  كل حامل عقل يستطيع ان يبحث عن مقاصد الحروف على ان يقوم ثباتها من القرءان لانه دستور خلق والنطق هو وحدة من وحدات الخلق فان رسخت النتائج فهي قابلة للنقل بمقاصدها التي رسخت من دستور القرءان الى اللغات العالمية اجمع وبها يستطيع مؤهلي تلك اللغات ان يفهموا القرءان كما يفهمه الباحث العربي اللسان وهي رحلة بشرية لن تكون اصعب من رحلة الكشف عن عناصر المادة وتراكيبها وثوابت خلقها في اعدادها الذرية ومكافئاتها الكيميائية وقد كانت قبل الحضارة عبارة عن كهف من المجاهيل الا ان الاهتمامات البشرية عموما تسعى لاستثمار العلم استثمارا ماليا (فلوس) اما عولمة القرءان فانه لا يمتلك استثمارا اقتصاديا بل استثمارا اغلى بكثير من المال والفلوس وهو (المسار الصحيح) المتطابق مع سنن الله في خلقه

                  { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ } (سورة المائدة 66)

                  التوراة هي (حاوية المتواري) والانجيل هو (نجل المتواري) !!

                  السلام عليكم

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                  قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                  تعليق


                  • #24
                    رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

                    دراسة: علاقة قوية بين أصوات الكلمات ومعانيها


                    أوردت صحيفة غارديان أن باحثين كشفوا في دراسة جديدة مدهشة عن وجود علاقات قوية بين أصوات الكلمات والمعاني (الصور الذهنية) التي تدل عليها في آلاف اللغات التي لا علاقة قرابة بينها، ويُرمز للكلمات بـ"الدال" وللمعاني بـ"المدلول"، وكمثال كلمة شجرة هي "الدال" أما شكل الشجرة في أذهاننا فهو "المدلول".

                    وأشارت الدراسة إلى أن الباحثين نشروا مؤخرا تحليلا مذهلا لكلمات عادية مستخدمة في 4298 لغة (تساوي 62% من جملة اللغات التي يتحدثها البشر حاليا).
                    وكان هدف الباحثين هو معرفة ما إذا كانت هناك ارتباطات بين أصوات بعينها ومعان لا يمكن إرجاعها إلى حقيقة أن الدوال تُعطى للمدلولات بشكل اعتباطي وليس لعلاقة طبيعية بينهما.


                    الأصوات والمعاني
                    وقد عثر الباحثون على ارتباطات قوية بين الأصوات والمعاني، فعلى سبيل المثال وجدوا أن الكلمات الدالة على "صغير" تحتوي في الغالب على حروف علة تصدر من التجويف العلوي للفم، كمثال:EE في SEE أو PEAK والكلمات التي تدل على "دائري" "CIRCLE" أو "أحمر" "RED" ترتبط بأصوات حرف "الراء" "R"، والكلمات الدالة على "ممتلئ" "FULL" ترتبط بأصوات الحرف الثابت "ب" "P" أو "B".
                    كما عثروا على ارتباطات بأعضاء الجسد، مثلا: يرتبط "أنف" "NOSE" بحرف "النون" "N"، وقال تقرير الصحيفة إن هذه الارتباطات قد وُجدت في لغات متباعدة عن بعضها، مثل الإنجليزية والتاغالوغ واليوروبا والصينية.


                    اللسانيات الراسخة
                    وتساءلت الصحيفة عما يعنيه هذا؟ وأوضحت أن أول الدروس التي يتلقاها طلاب اللسانيات هو أن العلاقة بين الدال (الصوت) والمدلول (المعنى) هي علاقة عشوائية تخضع للصدف "اعتباطية". فنحن نستخدم كلمة "شجرة" لندل على نبات له جذع وأوراق، لكن ليس هناك ما يشبه الشجرة في مجموع الحروف "ش، ج، ر، ة"، وإذا صدر قانون ينص على أن نطلق على الشجرة "فراف" بدلا من شجرة فإن الكلمة الجديدة ستصبح عادية بالتدريج وبمرور الزمن.

                    ويستمر علم اللسانيات الراسخ ليقول لطلابه إن هذا جزء مما يعطي اللغة البشرية قوتها الإنتاجية الكبيرة، أي توليدها لكلمات جديدة، فمن الممكن ابتكار كلمات جديدة لا يوجد ما يستوجب ربطها بأي حال من الأحوال بالمفهوم الذي تمثله، فالتوافق الذي يربط في أدمغة الناس ذلك الصوت بالمفهوم أمر كاف.
                    وهناك بعض الاستثناءات، فالكلمات التي تدل أصواتها على معانيها مثل ""يسحق" "SMASH"، و"رنين" "JUDDER" لها صفات مادية تماثل إلى حد ما الشيء الذي تصفه، لكن فكرة أن هذه "الرمزية الصوتية" تشمل أكثر من الكلمات القليلة المعروفة قد رفضها معظم علماء اللسانيات.


                    ليست مصادفة
                    أما الباحث داميان بلاسي وزملاؤه فقد ركزوا على ثلاثين مفهوما أساسيا لا يوجد بينها ما يمثل أصواتا عالية أو متميزة من تلك التي تشكل أرضا خصبة للكلمات التي يشبه صوتها معناها، وتأتي هذه المفاهيم من قائمة "سواديش" الشهيرة التي تشتمل على مئة كلمة، وتضم "يعض"، "يشرب"، "أُذن"، "ورقة"، "نحن"، "سِن"، "جِلد"، "واحد"، و"حجر".

                    واكتشف العلماء بشكل لا يُصدق مجموعات الأصوات التي يبدو أن الكلمات المذكورة "تتفاداها"، تلك الأصوات التي ستظهر أقل بكثير مما تتوقع إذا كان الأمر يتعلق بالمصادفة.
                    وقد بُنيت هذه الدراسة على ما سبقها من الأبحاث التي ألمحت إلى وجود علاقات غير عشوائية بين الصوت والمعنى، وعلى سبيل المثال ظل الناس قادرين على المزاوجة بنجاح بين الكلمات التي لها معاني معاكسة في لغات لا يعرفون شيئا عنها.

                    فيردناند سوسور
                    وهنا يبرز السؤال: لماذا؟ ففي القرن التاسع عشر جعل مؤسس علم اللسانيات الحديثة فيردناند دي سوسور الاعتساف أو العشوائية بندا رئيسيا في نظريته للغة، وقد ظلت تبصراته قوية حتى وقت قريب، لكن وبتطور العلم يبدو أنها ستصبح مفارِقة أكثر للواقع الذي تُستخدم فيه اللغة وللعقول التي تستخدمها.
                    وتوّج هذا التيار بأفكار عن "نموذج لغة" مشفّر جينيا في الدماغ البشري يمتلك مجموعة قواعد خاصة باللغة تحدد ليس بنية لغة بعينها، بل جميع اللغات، وهذا ما يقول به ستيفن بينكر ونعوم تشومسكي، أما بلاسي وزملاؤه فيقولون إن التفسير يجب أن يوجد في "العوامل المشتركة بين أنواعنا" الأمر الذي يترك الأشياء مفتوحة.
                    ويشير بلاسي وزملاؤه إلى الترابط بين "أنف" مع أصواتها الأنفية، ولسان مع أصوات "آي" ليقولوا إن الترابط بين أعضاء الجسم والأصوات التي تصدرها قد لوحظ من قبل، فـ"الثديان" يرتبطان بحرف "أم، الميم" وربما يعود هذا إلى تكوين فم الأطفال الرضع أو إلى الأصوات التي يصدرونها.

                    إن قدرة البشر على ربط المثير "المحفز" بكيفيات مختلفة أو بكلمات أخرى هي قدرة على ترجمة الشعور بورقة نبات أو حجر أو نجمة في شكل صوت، هذا بالضبط ما يفعله الشعراء، وبالتالي يمكننا القول إن كثيرا من الشعر منسوج في اللغة العادية أكثر مما كنا نعلم.

                    ================================================== =============



                    هل توحّد غوغل المصطلحات العربية العلمية؟


                    في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، تزايد الاهتمام العالمي والأميركي بشكل خاص باللغة العربية، إذ أصبح من الضروري برأيهم مراقبة كل ما يكتب على صفحات الإنترنت بلغة الضاد. تتوفر برمجيات للمراقبة الآلية باستخدام كلمات مفتاحية، لكن المهمة تتطلب الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، وهي مهمة شبه مستحيلة إن أوكلت للبشر، خاصة مع تزايد كم الصفحات العربية التي تكتب أو يتم تبادلها عبر الإنترنت يوميا. ما الحل إذا؟ الترجمة الآلية من العربية إلى الإنجليزية.

                    وُجدت في ذلك الوقت عدة برمجيات للترجمة من العربية إلى الإنجليزية، منها "سيستران" و"بابل فيش" و"أي.بي.أم" و"صخر"، إلخ. ثم دخلت غوغل على الخط عام 2005 بنسخة تجريبية، وأصبح من الضروري إجراء مقارنات بين الترجمات المختلفة وبيان الأفضل منها. لكن عملية الاختبار معقدة ومكلفة، فمن سيمولها؟
                    تصدت الوكالة الأميركية لمشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع (DARPA) لهذه المهمة، وهي التي سبق لها أن مولت الأبحاث التي أدت إلى ظهور شبكة الإنترنت، فكلفت بها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST)، المتخصص في تشجيع الابتكار من خلال تطوير علم القياس والمعايير الذي يعزز الأمن الاقتصادي الأميركي.
                    في عام 2005 أجرى المعهد المذكور اختبارا على عدة برمجيات للترجمة من العربية إلى الإنجليزية، وكانت المفاجأة باحتلال غوغل حديثة العهد في هذا المجال المرتبة الأولى، حيث تفوق برنامجها على برامج شركات عريقة مثل آي.بي.أم و"صخر" التي كانت قد بدأت أبحاثها في هذا المجال في منتصف التسعينيات.

                    ونال برنامج غوغل علامة قدرها 0.5137، في حين نال برنامج صخر علامة قدرها 0.3403 في اختبار أطلق عليه اسم "مسار البيانات غير المحدودة".
                    أطلقت غوغل خدمة الترجمة من وإلى اللغة العربية رسميا في أبريل/نيسان 2006، واستخدمت المنهج الإحصائي، فوظفت كل النصوص العربية/الإنجليزية المتطابقة المتوفرة على شبكة الإنترنت لتدريب برنامج الترجمة من وإلى العربية.

                    ترجمة شعبية
                    ولم تكتف غوغل بالنصوص الرسمية كنصوص الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنظمات الدولية الأخرى التي توفر نصوصا متطابقة باللغتين العربية والإنجليزية، بل استخدمت نصوص المواقع الحكومية والكتب المترجمة والنصوص الموجودة ضمن مواقع المؤسسات بكافة أشكالها، التجارية والإعلامية وغير الربحية، إن كانت متوفرة باللغتين العربية والإنجليزية.


                    وقد مكن ذلك غوغل من توظيف عشرات الملايين من أزواج الجمل العربية/الإنجليزية في تدريب برنامج الترجمة.

                    ونجم عن ذلك برنامج للترجمة من وإلى العربية، يمكن أن ينقل معنى النص في الكثير من الحالات، لكن لا يمكن الوثوق بنتائجه من دون مرجعية بشرية.
                    كما لا يمكن تداول النص إلا بعد إجراء تعديلات عميقة عليه، ومن المستبعد أن يقترب خلال المدى المنظور من مستوى الترجمة البشرية.
                    يمكن أن نطلق على الترجمة الآلية الإحصائية اسم الترجمة الآلية الشعبية، لأنها تعتمد المقابلات العربية الأكثر انتشارا على الإنترنت للكلمات والجمل الإنجليزية.
                    ومع ازدياد استخدام برنامج غوغل للترجمة من قبل المترجمين إلى اللغة العربية، تزداد إمكانية إحلال الترجمات الأكثر انتشارا للمصطلحات مكان الترجمات الأكثر دقة ورصانة.
                    فقبل عدة سنوات كان برنامج غوغل للترجمة يترجم مصطلح Automated Teller Machine أو ATM إلى "جهاز الصراف الآلي"، الآن أصبح يترجمه إلى "ماكينة الصراف الآلي"، لأن الأخير بات يتفوق من حيث عدد مرات الاستخدام عبر الإنترنت على مصطلح "جهاز الصراف الآلي".
                    قبل سنوات، كنت أعمل على مشروع بحثي كبير لصالح إحدى الحكومات العربية، وكان المشروع يتضمن استبيانات طُلب منا أن نصممها باللغتين العربية والإنجليزية.

                    بعد أن انتهينا من التصميم أرسلنا الاستبيانات إلى الفريق الحكومي المكلف بتدقيق ما نقوم به من أعمال. فوجئنا بعد عدة أيام بأن الفريق الحكومي وافق على النسخة الإنجليزية من دون تعديلات تذكر، لكنه أجرى تعديلات عديدة على النسخة العربية. وكانت معظم تلك التعديلات ركيكة.
                    استغربنا الأمر وتحرينا عنه فكانت المفاجأة كبيرة. قام المدقق الحكومي بإدخال أسئلة الاستبيان الموجودة في النسخة الإنجليزية إلى برنامج غوغل للترجمة، ثم قارن النتائج مع الأسئلة المطابقة في النسخة العربية، وقرر أن يعدل أسئلة النسخة العربية بما يتوافق مع ترجمة غوغل مع تعديلات بسيطة عليها، أي أنه وضع غوغل في مرتبة المدقق اللغوي.
                    فمثلا السؤال "كم عدد المخدمات لدى مؤسستكم؟" تم تعديله إلى "كم عدد الخوادم لدى المؤسسة الخاصة بكم؟"، وهو يكاد يطابق ما يعطيه برنامج غوغل للترجمة. وتكرر الأمر مع كافة أسئلة الاستبيان.
                    معظم المطبوعات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تستخدم كلمة "المخدم" كترجمة لمصطلح "سرفر" (Server)، لكن استخدام كلمة "خادم" أكثر انتشارا على الإنترنت، ولهذا فبرنامج غوغل للترجمة فضله على "مخدم" كونه يستخدم المنهج الإحصائي.

                    لمسات عربية
                    كان أرسطو يقول: إن القلب هو مركز الأعصاب فهي تصعد منه وتهبط إليه. فأثبت أحد الجراحين الشبان في بداية عصر النهضة أن الدماغ وليس القلب هو مركز الأعصاب. وبيّن ذلك لأحد العلماء المتقدمين في السن والموالين لآراء أرسطو، من خلال تشريحه إحدى الجثث، فما كان من ذلك العالم إلا أن قال "لقد جعلتني أرى ذلك بوضوح، ولو لم يقل أرسطو غير ذلك لكنت صدقتك بالتأكيد".

                    وآمل أن لا نصل إلى وضع مشابه يقول فيه المدقق اللغوي: لقد أقنعتني أن مصطلح "مخدم" هو المقابل المناسب لمصطلح "سرفر"، ولولا أن غوغل ترجمه إلى "خادم"، لكنت استخدمته بالتأكيد!

                    من المفيد أن تتوفر اليوم إمكانية توحيد المقابلات العربية للمصطلحات الإنجليزية من خلال برنامج للترجمة الآلية، بعد أن فشلت مجامع اللغة العربية في القيام بذلك.
                    ولكن الأمر يتطلب استخدام أفضل القواميس العربية للمصطلحات، وهذا ممكن حيث توفر برامج الترجمة الآلية بما فيها برنامج غوغل إمكانية الاستعانة بقواميس.
                    هل ما زال المجال مفتوحا أمام مراكز الأبحاث العربية للعمل على تحسين الترجمة الآلية؟
                    اشتدت المنافسة في السنوات الأخيرة بين برامج الترجمة الآلية من وإلى اللغة العربية التي تستخدم المنهج الإحصائي، فبالإضافة إلى غوغل وآي.بي.أم، دخلت مايكروسوفت المنافسة من خلال محرك بحثها بينغ، ودخلت المنافسة أيضا شركات أخرى أهمها "فري ترانسليشن (freetranslation.com)، بل يدعي بعضها أن ترجمته أفضل من غوغل.
                    ويعود سبب احتدام المنافسة إلى احتدام الطلب على برامج الترجمة الآلية، بالإضافة إلى أنها لا تزال بعيدة جدا عن الدقة المطلوبة، ولا تزال بحاجة إلى أبحاث ودراسات واسعة في هذا المجال.
                    ولذلك فالاستثمار العربي في الترجمة الآلية من وإلى اللغة العربية لا يزال مطلوبا وبقوة.
                    ويمكن أن يتم من خلال مؤسسات بحثية عربية صرفة مدعومة من قبل الحكومات، أو من خلال التعاون بين جهات عربية وعالمية، كما هو حاصل بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة آي.بي.أم في مشروعات بحثية كمشروع تطوير وتحسين الترجمة الآلية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية من خلال تقنيات عديدة كتعريب التركيبات اللغوية وإزالة اللبس بمعاني الكلمات.
                    علينا أن نمضي في هذا الطريق، سواء بمفردنا أو بالتعاون مع شركات عالمية، فمن دون فكر عربي ولمسات عربية، لا أعتقد أن الترجمة الآلية سوف ترقى إلى المستوى الذي نطمح إليه.

                    تعليق


                    • #25
                      رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية
                      ترجمة الحرف وترجمة اللسان

                      لقد أدرجت تلك المقالات بُغية الإشارة لنقطتين...
                      الأولى... تعلمنا من خلال بحوث هذا المعهد أن الإمساك بكينونة النطق لا يمكن أن تقوم له قائمة ما لم يربط بخلق السماء والأرض وأن العقل مقدم على المادة حتى في رشفة ماء...وما جاء بتلك الدراسة ضمن المقال الأول يؤكد ما ذهب إليه الحاج عبود في عولمته للحرف القرءاني...حيث المقاصد يبدأ بنائها من الحرف وبإرتباط الحرف بالحرف يقوم البيان وعربته وهي عملية عكسية عضوية أيضاً في نفس الوقت فلا وجود للبيان من دون مقاصد ولا للمقاصد من دون بيان وذاكرة الحروف العقلية الكونية لها أواصر إرتباط مع كل كائن حي يحمل النفخة الروحية الإلهية وإختلاف الألسن والألوان ما هو إلا ءايات لنا للتفكر..

                      والثانية...ما الذي يمكن فعله لندخل هذا المجال أخي الحاج من أوسع أبوابه أي مجال الترجمة اللسانية وخصوصاً إذا أخذنا بـ الإعتبار علم الحرف القرءاني والذي يمكن أن نطوره ليصبح علم اللسان القرءاني ومن ثم علم اللسان العقلي وأنت من القلة القليلة جداً الذين تبحروا وتفقهوا في هذا العلم وتجربتك ومسيرتك البحثية المسطورة تشهد لك على ذلك...ما الذي يمنع من قيام مثل هذا المشروع وبين أيدينا كتاب ينطق بالحق وفيه ذكرنا؟...أعلم أن الموضوع ليس سهلاً إطلاقاً إذ يتعلق بفهم بُنية ونظام العقل والنفس ولكن هذا لا يمنع أن نبدأ بوضع الخطوط العريضة لهكذا مشروع يشكل أسس بناء لمن سيأتي بعدنا من أجيال...فكيف السبيل لذلك؟...ولماذا أخي الحاج لم تبدأ بخطوات لهكذا مشروع وأنت من الذين أنعم الله عليهم من فضله ووهبك العلم والمال والخبرة العملية في عالم التجارة والصناعة؟...فحتماً مثل هذا المشروع سيكون له أثر قوي وقوي جداً في عالم البرمجيات الفقير جداً من جهة لساننا كما يبين أحد المقالات المدرجة...وأعتقد في حالة نجاح هكذا مشروع نكون قد أثبتنا نقطتين في هذا العالم دون أن ندخل في نظريات وفرضيات علمية تحتاج إثباتات وبراهين فالدليل سيكون ظاهر وفاقع ونتائجه ملموسة...ونكون بذلك قد أسسنا لعلم فريد من نوعه تسعى إليه جميع البشرية ويكون صدقة جارية للإنسانية وتصديق لما في الكتاب من ذكر وعلم...أعلم أنك تشكو وما زلت من الغافلين ومن قوم تُبع ومن الذين إنقلبوا على أعقابهم ولكن أمة النبيين بخاتمها المحمدي لم تمت ولن تمت فسيجعل الله بعد العسر يسرا وما علينا إلا الجهاد في سبيله...هناك الكثير من الشباب الأن من أبناء أمتنا وخصوصاً المبرمجين يمكن حشدهم وتسخيرهم لمثل هكذا مشروع لوضع لبناته الأولى حتى وإن لم يدركوا قوة هذا العلم فالمال هو المحرك الأن...فيمكن على ما أعتقد بالقليل من الخوارزميات والمبنية على أسس علم الحرف واللسان القرءاني أن تنتج لنا محرك بحث ومنصة ترجمة قوية جداً تطور تباعاً كل ما جد جديد وتُغذى بشكل عكسي وسيكون عائدها المادي مساوي للملايين والتي ستصرف على أبحاث أخرى مساندة...أم أن الأمر لا يعدوا أنه أضغاث أحلام ولمن تقرأ زبورك يا داود؟!!...
                      أعلم أن الطرح بسيط وقد تعمدت ذلك كي نبقى في الفكرة العامة دون الدخول في تفصيل التفاصيل...ولكن كبداية ولدفع الحوارأعتقد أن ترجمة الكلمة باعتماد معنى الحرف المجرد سيكون عملاً سهلاً نوعاً ما ولكن المشكلة كيف يترجم معنى الحروف المجردة لربطه بالمعنى؟...وكمثال...فاعلية ربط متنحية فائقة أو لفعل فائق كيف سيتم ربطها مع المبنى لتعطي معنى (حق)؟.....فأعتقد هنا أننا بحاجة إلى جداول إستبدالية للمعنى كمثل التي ترد في القاموس مما يستدعي بدوره الدخول بالترادف هذا إن بقينا في نفس اللسان ولكن إذا ذهبنا إلى لسان أخر ستظهر لنا مشكلة ومشكلة كبيرة فترجمة كلمة (حق) في القاموس الإنجليزي لا يتطابق من جهة عربة الحروف إذ أن عربته مختلفة!!...ومن جهة أخرى حتى إذا تغلبنا على هذه المشكلة ستظهر لنا المشكلة الأساسية كيف نجمع معاني تلك الحروف المجردة التي تُشكل الكلمة لفهم الجملة ومن ثم سياق النص أو مقاصده النهائية والتي هي بالمحصلة مقاصد المرسل؟..أي قواعد عربة اللسان؟...هذا عوضاً عن مشكلة الزمن...أي زمن حدوث مقاصد الكلام إن كان خبر أو نبأ أو حدث أو قرن أو غيره...ونحن نتكلم هنا عن زمن القارىء وليس زمن الكتاب المطلق..
                      فمشكلة الترجمة إن كانت على مستوى الإنسان الناطق أو على مستوى الألة المبرمجة ليست ترجمة معاني أو حمولة الحروف والكلمات فقط بل ما يتكون منهما أي الجملة والنص بشكل عام وهو الأهم...والذي يتعلق بدوره كما جرى النقاش سابقاً في عدة مواضيع بطريقة ترميز الإنسان للواقع في كل إقليم (أي قواعد الإتصال) رغم إتحاد أدوات الترميز (الحروف) في العقل البشري كما بينت بحوث المعهد...وهو الجانب الذي نقدته وأعتبره نقطة ضعف علم الحرف القرءاني والذي يتعلق بالحمولة الإنفعالية على مستوى الجملة والنص...فالمحادثات والحوارات التي تعتمد على الأجهزة الإلكترونية والتي يكون فيها النبر الصوتي والمرئي صامت أو لنقل ليس له زمن مدرك...عادة ما ينتج عنها سوء الفهم للمقاصد لأنك لا ترى الطرف الآخر ولا تسمع نبرة صوته ولا تتطلع في ملامح وجهه لتدرك حالته ومزاجه النفسي...فتلك الحوارات الكتابية (وكما يحدث بيننا الأن) تتميز بطابع التجريد ويصعب فيها التعبير عن المعاني والمشاعر الإنفعالية إلا بإضافة كلمات ذات معاني معينة وعلامات إلى السياق لذلك يسود فيها الفهم الخاطىء للمقاصد في أغلب الأحيان...وكما يحدث بالأخص مع رسالة خاتم النبيين المسطورة والمنقولة...فالمعنى لا يُنقل إلينا بل نحن من نولّده مستندين في ذلك إلى شيفرات وإصطلاحات لا نعيها عادة والتي تم إكتسابها وتراكمت بالخبرة الفطرية أو القومية...فهو ليس مرئياً من خلال ما تقدمه وقائع الأحداث المشكلة له كما هو بل كيان مبني في الذات القارئة إستناداً إلى أنساق أو أسواق وتجارب سابقة في الذاكرة الفردية أو الجمعية والتي تقوم بإعادة بناء المقاصد الضمنية الإنفعالية والمتحكمة في العلاقات غير المرئية...وبعبارة أخرى لا يمكن للمعنى أن يصبح مرئياً وقابلاً للإدراك إلا إذا تم الكشف عن النسق المولّد له أي عربة البيان والمرتبطة بدورها بعربة اللسان...

                      وأرجوا إذا كان هناك أحد من الإخوة مختص بالبرمجة أو خوارزميات محركات البحث أو له إطلاع على هذا الجانب ان يُزودنا بأهم التحديات والمشاكل التي يعاني منها هذا المجال...

                      وهذه روابط سريعة ذات صلة...


                      لماذا فشلنا في تطوير محرك بحث عربي؟

                      الطريق إلى محرك بحث عربي ناجح


                      تحياتي

                      تعليق


                      • #26
                        رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
                        ولذلك فالاستثمار العربي في الترجمة الآلية من وإلى اللغة العربية لا يزال مطلوبا وبقوة.
                        ويمكن أن يتم من خلال مؤسسات بحثية عربية صرفة مدعومة من قبل الحكومات، أو من خلال التعاون بين جهات عربية وعالمية، كما هو حاصل بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وشركة آي.بي.أم في مشروعات بحثية كمشروع تطوير وتحسين الترجمة الآلية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية من خلال تقنيات عديدة كتعريب التركيبات اللغوية وإزالة اللبس بمعاني الكلمات.
                        علينا أن نمضي في هذا الطريق، سواء بمفردنا أو بالتعاون مع شركات عالمية، فمن دون فكر عربي ولمسات عربية، لا أعتقد أن الترجمة الآلية سوف ترقى إلى المستوى الذي نطمح إليه.
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        نشكركم على اثارتكم مع انحناءة تقدير لعقلانيتكم الساعية الى مزيد من المعرفة المبنية على رابط قرءاني لان القرءان دستور الهي في ما كتبه الله في الخليقة ومنه النطق البشري بمختلف اطيافة

                        {
                        وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللهُ وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ } (سورة البقرة 143)

                        الامة الوسط تعني (وسط بين الامم) والوسطية هنا ليست مكانية او في الاقتصاد او في الانجاب او اي وسطية لاي صفة سوى صفة (الام) التي تحمل صفتها الغالبة وهي (الولادة) فامة الاسلام (امة وسط) يتولد منها الامن والامان والسلم والسلام لانها (امة الاسلام) وهي الامة الوحيدة الحاملة لـ كلام الله في قرءانه .. امة القران تتوسط بين كلام الله والامم الاخرى اذا طبقت القرءان وتميزت في نتائج ذلك التطبيق واختفى فيها السرطان والزهايمر وبقية الامراض العصرية فلسوف تكون امة قد ترجمت القرءان في التطبيق لبقية الامم !! وهل يمكن ان تكون ترجمة الكلمات اكبر ضرورة من ترجمة القرءان تطبيقيا !!

                        { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ } (سورة الواقعة 77 - 78)

                        وتلك هي ترجمة القرءان عندما نربطه بالكتاب المكنون الذي جعله مبينا في ما كتبه الله في الخلق وحملة القرءان يحملون ذلك التكليف ليس لانفسهم حسب بل لـ البشرية جميعا

                        مشروع الترجمة الالكتروني سواء كان متطورا كما هو مشروع (غوغل) او المشاريع الاخرى لم ولن يملأ حاوية الطموح البشري ولا تزال نتيجة اي ترجمة تحتاج الى مصادقة عقلانية بعد تدقيقها (عقلا) وليس الكترونيا مع التأكيد ان تحويل (الحرف) من صوت الى طيف الكتروني ادى الى تسهيل عملية الترجمة الالكترونية ولكن يبقى (العقل) هو المتحكم الاول والاخير في (نقل البيان) لذلك جاء في القرءان نص دستوري غاية في الاهمية في الشأن الذي حمله بيانكم الكريم

                        { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (سورة إِبراهيم 4)

                        فالرسول يحدث الناس بلسان قومه لـ (يبين لهم) فالمركز هو (البيان) وليس (اللسان) فالرسول يخرج من حاكمية (اللسان العربي المبين) ليختار (لسان قومه) من اجل (البيان) وهنا نقرأ (ترجمة) تترجم اللسان العربي المبين الى لسان القوم وهي (ترجمة لسانية تكوينية) كما سنرى , لذلك فان اي محاولة لـ الترجمة تعتمد على (ءالية مادية) خالية من التعيير العقلاني سوف لن تملأ حاوية الطموح بشكل فعال وأمين وتبقى المحاولة تحمل صفة (انصاف الحلول) ويبقى الحل الامين في الترجمة العقلية حتى وان كانت بعض الادوات مادية فالرسول الذي يستخدم لسان (قومه) من اجل البيان لا يشترط ان يكون من صنف (بشري حصرا) بل يمكن ان تكون رسالة فيزياء في جدار متصدع او سقف على وشك الانهيار فكان (رسول فيزيائي) يبين لساكني المنشأة بلسان مقومات الفيزياء التي يفهمها العقل البشري ومثله (الحمى) في الجسد فهي رسول بايولوجي قام في مقومات بايولوجية استلم الانسان بياناتها وعرف ان في الجسد تصدعات تستوجب المراجعة فهو (بيان بياولوجي) بل رسالة بايولوجية مترجمة من (عالم البايولوجيا) يستلمها العقل البشري مترجمة في العقل ولسانها بايولوجي الصفة وليس لسان ناطق فترجمان تلك الرسائل هو (بيان) او (انذار) وليس كلام وهو الترجمان التكويني المطلوب وجوبا

                        بيان الحرف في العلم القرءاني هو (دستور خلق) يربط العقل البشري بالقرءان من جهه ومن جهة اخرى بما هو مكتوب في سنن الخلق وهما رابطان (قرنان في قرئين) وبذلك المنهج يصلح (علم الحرف القرءاني) لان يكون قاعدة لنشأة البيان من الحرف في اللفظ ليقوم القصد في اللفظ عند ربطه باوليات فطرة النطق ولو اخذنا (جرة الماء مثلا) واردنا ان نعيدها الى اولياتها في النطق في كل لغات الارض فان انقلاب اللفظ الى (تطبيق نافذ) يوحد منهج الترجمة لكل اللغات فلو اتينا بـ (جرة ماء فخارية) وعرضناها على حملة كل اللغات فاننا قد ربطنا لغات الارض كلها بترجمان واحد من الشكل المادي لجرة الفخار وذلك لان (اوليات العقل) تدرك جرة الماء ليس من خلال المسمى اللفظي بل من خلال نفاذ اللفظ في ما كتبه الله في الخلق !! لذلك فان (البيان) القرءاني لمقاصد الله الشريفة في القرءان عند ربطها باوليات العقل تاخذ صورة نافذة عند حملة كل لغات الارض فيدركون البيان القرءاني من خلال نفاذيته في مسمياتهم هم

                        ذلك البيان الممنهج (التفقه فيه) يمكن تعميمه امميا على كل البشر فحرف الميم مثلا يحمل بيان (التشغيل) الا ان ذلك البيان الحرفي يحتاج الى (تفقه) يفقه التشغيل في نظم الخلق اي (منهج محدد المسار) مع كل حرف قرءاني وهي حروف النطق البشري جميعا وتلك الصفة حين تنتقل لكل البشر عند استكمال بقية حروف النطق يستطيع غير العرب مسلمين او غير مسلمين فهم البيان القرءاني وهي ترجمة (عقلانية) يستطيع العقل البشري عموما ادراك خارطة الخلق من خلال ربط منطقهم اللغوي بالصفة التي رفع اللفظ الحرفي القرءاني بيانها

                        الترجمة القرءانية الاممية ستكون في الممارسة المادية المرئية المرتبطة بالقرءان او المنشأة من القرءان كما سنرى فلو اخذنا لفظ (بقرة) فان ترجمتها الى (لساننا) او لسان اي قوم سوف لن تكون في فهم لفظ البقرة بصفتها حيوان حلوب بل يجب ان يكون (القصد الحرفي) حاضرا في الترجمة على ان يتم (التفقه) بمقاصد الحروف عند ترجمتها ولا يكفي ترجمة لفظ (م) مثلا بصفته دليل وجود (مشغل) بل يستوجب التفقه بصفة التشغيل ليدركها ضمن محيطه اللغوي هو وبعدها تتحول مقاصد الحروف الى (كلمات ثابتة المدلول) في لسان المترجم نفسه فاذا قلنا ان لفظ (بقرة) يعني (حاوية قبض) لـ (وسيلة فاعلية متنحية) فعلى المترجم ان (يفقه) (الفاعلية المتنحية) وهي (ص) وان يفقه عناوين الترجمة الحرفية لكل الحروف جميعا ضمن لغته هو فيكون قادرا على ترجمة القرءان تكوينيا وليس لفظيا ومثل هذه التصورات لا تقوم في الناس سواء كانوا عربا او غير عرب (طوعا) بل تقوم فيهم (وجوبا) عندما يركع البشر لـ القرءان اثر صحوة طلب البحث عن (المعالجات الامينة) وذلك من نص شريف

                        { هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ
                        يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ } (سورة الأَعراف 53)


                        ذلك الوصف اعلاه هو منهج اعادة ربط القرءان باولياته العقلية مع كل ناطق بشري وهو التأويل نطقا وتنفيذا برابط واحد هو (معنى الحرف) في منطق البشر مع التفقه في مرابط الحروف مع بعضها

                        من مكونات اللغة هو (الكلام المبتذل بين الناس) او الكلام (المستسهل) بين الناس وفيه الفاظ اجازها منطق قبيلة او وطن او نشاط ما وفيه الفاظ تم التصالح على نشأتها خصوصا في المهنيات ومواد المعرفة الاخرى لذلك فان الوصول الى تلك الثوابت التي تثبت في (فئة) وتتغير في (فئة) اخرى من الناس تفقد ثابتها فلا تصلح لبناء قاعدة ترجمة تملأ طموح نقل البيان وقد ترتفع صفة الطموح في حالات محددة في استخدام عموميات منتشرة مثل (السيرفر) الذي تحدثتم عنه الا انها لا تصلح لترجمة الكثير الكثير من خصوصيات المعرفة في الفلسفة او في وصف العواطف او تقييم الوعي الا بدخول العقل البشري كأداة متفردة في الترجمة ويمكن ان ندرك ذلك من خلال (لغة الوجوه) الموحدة في البشر


                        هل الوجه مرءاة للعقل



                        لغة الوجوه

                        اللغة البشرية الموحدة


                        في دراسة غير رسمية لنا في رومانيا خلال تواجدنا فيها لاغراض تجارية كنا نسأل المقيمين من العرب في تلك الديار السؤال التالي وبما معناه (هل حين تنفرد بنفسك وتكلمها تتكلم بالعربية او الرومانية !!) فكان الجواب من الذين قضوا في اقامتهم اكثر من عشر سنوات انما يفكرون مع انفسهم بكلام روماني والذين كانت اقامتهم اكثر من خمس سنوات يكلمون انفسهم حين يفكرون بمفردات مشتركة عربية ورمانية والذن كانت اقامتهم اقل من خمس سنوات كانوا يكلمون انفسهم عندما يفكرون بالعربية وليس بالرومانية عدا بعض الاشخاص الذين تزوجوا من فتيات رومانيات فكان وضعهم مختلف !! ذلك يعني ان (النطق) يتأثر بمحيط العاقل وذلك (المحيط) لا يمكن ترجمته بكامل طيفه فلا ينفع سوى ترجمة العقل اما التقارير العلمية او المنهجية المتخصصة مثل العلوم الاكاديمية فهي لا تحمل معطيات (الميحط اللغوي) لذلك كان الدستور ان كل رسول يتكلم (بلسان قومه) فـ الهندسة لها قوم (مقومات) والصيدله لها مقومات مختلفة عن مقومات الفيزياء وهكذا حمل العلم المادي اطيافا منطقية لغوية اصبح لها ترجمة الكترونية اسهل بكثير من ترجمة الفلسفة والعواطف والمعرفة عموما

                        يكفي ان نقدم للبشرية نتاجا فكريا من قرءان الله وان نمنح غير العرب حقيقة تكوين لغوية في ثابت (معنى الحرف) في المنطق البشري عموما ومن تلك الثابتة يمكن تفعيل قدرات الانسان عموما و حملة القرءان خصوصا من غير العرب ان يدركوا بيان القرءان من مسمياتهم ومحيطهم (هم) ولا نفرض عليهم محيط لغتنا العربية القديمة او الحديثة لان القرءان (مذكر) فاذا عرفوا مقاصد الالفاظ وتفقهوا بها وربطوها بمقاصدهم هم قام البيان القرءاني بين ايديهم ولن يحتاجوا الى ترجمة البيان من لسان عربي مرتبط بمحيط العرب اللغوي وفي ذلك نصر لهم وبطاقة النصر اسلامية قرءانية محض ولكن !!

                        مسار العلوم في زمننا رسمت وفق خارطة فرعونية محكمة الدائرة فلا جهد علمي يقوم الا وفرعون بـ (هامان فرعون) يكون على عرش ذلك الجهد العلمي وبذلك قام لدينا (يأس) من اي نهضة علمية يمكن ان تقوم خارج المؤسسة العلمية الفرعونية فقد احتوى فرعون كل نشاط فكري وعلمي على الاطلاق وبدون اي استثناء وبما ان (علوم القرءان) ومن ضمنها (علم الحرف القرءاني) لا يمكن ان يتخذ من فرعون وهامانه عرشا فان اي رغبة لـ السعي في تفعيل (علوم القرءان) في مسرب فرعوني مطفئة ولا تمتلك اي (جذوة من نار) لان مسارب العلم الرسمية في كل مكان وان كانت من مؤهلات موسى العقل التكوينية الا ان هامان فرعون يستثمرها لمصالحه الفرعونية فان امسك موسى (العقل الحر) بنار الطور الايمن فلن يأتي لهامان بشهاب قبس منها لانه سيركل امر الله ويستفيد لـ أمره هو فقط

                        { إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي ءانَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ ءاتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ } (سورة النمل 7)

                        فموسى العقل سيأتي بها لـ (أهله) وهي (مؤهلاته) وعندما يتم ربطها بـ هامان فرعون فان فرعون سيكون لتلك الهمة بالمرصاد !! فيخرجها من هدفها التكويني ويربطها بهدفه الفرعوني وتكون مرشحة لـ التخريب والتشوية والتغيير تماما عن مسارها كما في الاكاديميات الاسلامية التي تحولت الى ادوات تثبيت الماضي وتعويم الحاضر في حضارة المتحضرين غير الامينة ذلك لان فرعون يخشى على عرشه من الاسلام وبما ان القرءان (دستور الاسلام) فان هنلك استحالة في تمرير علوم القرءان المعاصرة بين ثنايا رسمية في بنية الدولة الحديثة وتبقى علوم القرءان (صيحة حرة) متحررة يمكن ان يسمعها الناس فتقوم (صحوة) وذلك ما نسعى له ونطالب به دائما على يأس شديد

                        هنلك لغة عالمية موحدة في العلم فذرة عنصر الاوكسجين اصبحت مفردة علمية الا انها مفردة لغوية في عقول كل البشر ومثلها فان (الانذار القرءاني) ومجمل (البيان القرءاني) يمكن ان يتحول بعد (صحوة) سارية الى لغة عالمية موحدة فاذا حصلت صحوة في (منسك الذبح) مثلا فان الذبح سيكون مفردة لغويه بعللها يتمسك بها المسلمين وغير المسلمين وبما ان مشاكل الانسان المعاصر كثيرة جدا فان قاموس الانذار القرءاني كثير جدا وبذلك تكون اللغة البشرية الموحدة المولودة من البيان والانذار القرءاني موحدة الانتشار فلو راجت صحيتنا الانذارية مثلا في ان بيض المائدة غير الملقح يتسبب في زيادة الانجاب الانثوي للبشر فان (البيان) سيكون بديل اللغة وليس (اللفظ) وهو غاية نسعى اليها الا ان هنلك الكثير من العقبات في المسلمين انفسهم وليس في القرءان او في منهجنا وذلك وعد مقروء في القرءان

                        { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْرًا
                        وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } (سورة الكهف 57)

                        عجيب امر امة الاسلام فهم يمارسون اي ممارسة حضارية حتى وان كانت غير علمية مثل لبس ساعة اليد في اليسار وهي بدعة اوروبية مارسها حتى اكبر الفقهاء المسلمين وتراهم في الفضائيات ويسارهم فيه ساعة من معدن الا ان احدا منهم حين يقول بيانا قرءانيا فيه حرمة مؤكدة فيقولون (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص)

                        قام احد الاعضاء غير النشطين في المعهد بنشر تذكرة (بيض المائدة المعاصر) في احد المواقع الاسلامية وكان اكثر المعلقين عليه سلبا الا ان احدهم قال ما معناه (لقد اقتنعت بالطرح الا اني غير مقتنع بالحرمة ولا بد من احد الثقاة يؤيد حرمته لامتنع عن بيض المائدة المعاصر !!)

                        اتينا بمثل بيض المائدة وهي ءاية مبينة يدركها العقل من خلال كثرة الانجاب الانثوي على الذكوري واحصاء ذلك سهل يسير على كل حامل عقل وتم ربطه ربطا ماديا مؤكدا مع مخلوق النحل في ءاية مبينة جدا الا ان المعارضين لتلك الاية اكثرية ساحقة مسلمة تحمل القرءان واما من قبل بها وءامن بها فكرا الا انه هجرها تطبيقا !! ورأينا كثير منهم حولنا اذهلتهم المعالجة الا انهم لم يطبقوها لانها صعبة فكان دينهم على الهوى فيستوي الذين يعترفون بالبيان القرءني والذين لا يعترفون به !! اليس ذلك تحت بيان قرءاني عظيم (
                        وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا اذا ابدا) فكيف تطالبونا باقامة مشروع كبير لا يمتلك (ءاية مادية) بل يمتلك نتاج قرءاني عقلاني فقط .. من سيصدقنا .. وكم شخص سوف يتخذ من الهجاء ردا على ذلك المشروع ..!! سبق وان سمعنا منكم في احد الحوارات تلميحا اننا نخفي اشياء وننشر اشياء الا ان الحقيقة اصعب من ذلك هو لان الحقيقة (حق) وان لـ الحق (استحقاق) ويا ليتني ادرك مستحقيها لاكون (خادما لهم) بلا اجر او كلمة مديح بل من اجل صحوة اسلامية نحن بحاجة اليها لان (ولاة امرنا) هم اعداء الاسلام لذلك يتعرض الاسلام الى حرب اممية فيلتقي النقيضان مثلا (امريكا والروس) على تهديم سوريا بالطائرات وهنلك مسلمين (ولاة امر) يدفعون تكاليف الحرب من ثروة اسلامية اكتنزها الله لهم فصارت وبالا عليهم واسلام يحارب دون اكثر من 600 دين في الارض لم تعلن الحرب ضدهم الا الاسلام


                        المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمود مشاهدة المشاركة
                        فمشكلة الترجمة إن كانت على مستوى الإنسان الناطق أو على مستوى الألة المبرمجة ليست ترجمة معاني أو حمولة الحروف والكلمات فقط بل ما يتكون منهما أي الجملة والنص بشكل عام وهو الأهم...والذي يتعلق بدوره كما جرى النقاش سابقاً في عدة مواضيع بطريقة ترميز الإنسان للواقع في كل إقليم (أي قواعد الإتصال) رغم إتحاد أدوات الترميز (الحروف) في العقل البشري كما بينت بحوث المعهد...وهو الجانب الذي نقدته وأعتبره نقطة ضعف علم الحرف القرءاني والذي يتعلق بالحمولة الإنفعالية على مستوى الجملة والنص...فالمحادثات والحوارات التي تعتمد على الأجهزة الإلكترونية والتي يكون فيها النبر الصوتي والمرئي صامت أو لنقل ليس له زمن مدرك...عادة ما ينتج عنها سوء الفهم للمقاصد لأنك لا ترى الطرف الآخر ولا تسمع نبرة صوته ولا تتطلع في ملامح وجهه لتدرك حالته ومزاجه النفسي...فتلك الحوارات الكتابية (وكما يحدث بيننا الأن) تتميز بطابع التجريد ويصعب فيها التعبير عن المعاني والمشاعر الإنفعالية إلا بإضافة كلمات ذات معاني معينة وعلامات إلى السياق لذلك يسود فيها الفهم الخاطىء للمقاصد في أغلب الأحيان...وكما يحدث بالأخص مع رسالة خاتم النبيين المسطورة والمنقولة...فالمعنى لا يُنقل إلينا بل نحن من نولّده مستندين في ذلك إلى شيفرات وإصطلاحات لا نعيها عادة والتي تم إكتسابها وتراكمت بالخبرة الفطرية أو القومية...فهو ليس مرئياً من خلال ما تقدمه وقائع الأحداث المشكلة له كما هو بل كيان مبني في الذات القارئة إستناداً إلى أنساق أو أسواق وتجارب سابقة في الذاكرة الفردية أو الجمعية والتي تقوم بإعادة بناء المقاصد الضمنية الإنفعالية والمتحكمة في العلاقات غير المرئية...وبعبارة أخرى لا يمكن للمعنى أن يصبح مرئياً وقابلاً للإدراك إلا إذا تم الكشف عن النسق المولّد له أي عربة البيان والمرتبطة بدورها بعربة اللسان...
                        اهم ما نمارسه من نتاجات لـ علم الحرف القرءاني هو (ترجمة البيان القرءاني) في ما هو (مكتوب في نظم الخلق) نراه ونمارسه في يومياتنا وهي اهم من ترجمة المقالات وان عملية نقل الترجمة لـ (البيان) سوف لن تكون من خلال ترجمة مقالات المعهد ومنشوراته بل يستوجب ان تكون الترجمة مادية بين يدي المسلمين (حملة القرءان) انفسهم لتكون (ممارسات) مترجمة من بيان قرءاني الى تفعيل منسكي ينسكه المسلمون المعاصرون لتبرز بطاقة نصر اسلامي في صحة اجسادهم وبنية مجتمعهم ويتخلصوا من (ولاة الامر) في العلم والسياسة والتطبيب والزرع والصنع فتظهر اسلاميتهم في نجاتهم من سوء العصر وفساده فيتحول ذلك الى عنفوان مترجم بين الامم اما اذا بقيت نسبة السرطان في المسلمين كما هي نسبتهم في دول الطغيان فما فرق المسلمين عن الاوربين وما نفعتهم صلاتهم ولا مناسكهم وهم لا يحملون (الفارق التكويني المتميز) بينهم كـ بناة لـ (الاسراء) وبين هم من لا اسراء لهم !!

                        ننتظر منكم رأيكم ومن الاخوة المتابعين في المفاضلة بين ترجمة الالفاظ او ترجمة الممارسات الامينة التي نسعى لبيان مرابطها مع القرءان

                        { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ ءامَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } (سورة ءال عمران 110)

                        السلام عليكم




                        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                        تعليق


                        • #27
                          رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          يعجز اللسان عن الشكر و الامتنان لكما على ما قدمتم لنا من طرح قيم ، فجزاكم الله كل خير .

                          اثارة جديرة بالاهتمام ، رغم ان تفاصيلها غير واضحة بشكل تام ، فكيف مثلا يمكن توظيفها في ترجمة جوجل ، فالالية غير مفهومة ولا سيما انكم ذكرتم مخرجات الحرف الصوتية !؟ فهل قصدتم مثلا ان يتم توظيف مخرجات تعريف ( الحرف ) بعلم الحرف القرءاني صوتا؟
                          فمثلا نلقي في تلك البرمجة ان حرف ( م) يعني ( مشغل ) فيكون لفظ ( ماء ) معناه ( مشغل تكويني) ؟

                          قمت بتجربة بسيطة قبل قليل لمحاولة البحث في جوجل عن ما يتم ترجمته للفظ ( مشغل ) فوجدت عدة معاني ك :

                          تشغيل، محرك ، اشتغال : leFONCTIONNEMENT
                          مشغل : opérateur

                          واللفظ يختلف على حسب الجملة التي وظف فيها لفظ ( مشغل) ، فمثلا اذا قلنا ( مشغل العمل ) الترجمة تختلف عن ( مشغل المصنع ) ...الخ

                          والترجمة العلمية الاقرب الى حرف ( الميم ) ومنها لفظ ( ماء ) الذي يترجم بعلم الحرف التكويني الى ( مشغل تكويني ) هو :
                          تشغيل النظم : مشغل النظم :
                          systèmes d'exploitation
                          او explorateur des systèmes

                          من وجهة نظري : الافضل ليس الاشتغال على الترجمة الحرفية للحرف القرءاني هكذا بشكل ءالي !! بل الاشتغال على ترجمة ما يحمله الحرف القرءاني من بيان علمي اي ترجمة علمية لذلك الحرف لتقريب علمية ءايات الذكر الى اللغة الموحدة العالمية التي يفهمها الجميع وعلى راسهم علماء المادة ، لنمكن الاخر الاقتراب مما هو مكتوب في نظم الخلق .
                          فمثلا حين نستطيع ان نوصل للاخر ان حرف ( م ) يعني
                          ( مشغل ) والاقرب الى هذا المعنى العلمي باللغة الفرنسية هو ( exploitation ) او ( exploration)

                          سنقرب هذه الدلالة العلمية الى اهل العلم والتخصص لانهم الاقرب الى حيازة البيان العلمي للقرءان الكريم .

                          ومنهم قد ينطلق التغيير ...فالحاجة الى ( حملة القرءان ) علميا هو مفتاح علم الحرف القرءاني سر القرءان الاعظم .

                          لننتج بعد ذلك ( الترجمة المادية ) الملموسة في ما هو ( مكتوب في نظم الخلق ) .

                          فهذه الترجمة المادية تقوم الان بجهد فردي للحاج عبود الخالدي ونداءه الدائم بضرورة قيام حشد علمي يحتشد حول ( دستورية القرءان العلمية ) لم تقم بعد الا بجهود فكرية متفرقة هنا وهناك لاخوان يتدارسون هذه العلوم الفذة ويؤمنون بها ، ولكن ولوج طاولة ( البحث العلمي ) لم يتحقق بعد !! ....فهل لان التحديات كبيرة وكثيرة جدا ، ام ان الامر لن يتفعل حتى تقترب الارض من كارثة بيئية ...ساعتها سيهرع الناس وعلى راسهم العلماء للقرءان للبحث فيه عن سبل النجاة ...لنشهد بعدها خارطة الرجوع الى الله

                          املنا كبير في هذا الرجوع ....ولا سيما ان ناقوس الخطر قد دق !! وما صيحات العلماء ومؤثمرات ايجاد حلول لمشاكل التغيرات المناخية الا ترجمان لذلك الناقوس .

                          السلام عليكم
                          sigpic

                          تعليق


                          • #28
                            رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            إحصاء الصفات التشغيلة مثلا أمر ممكن ومتيسر لكن قراءة هذه الصفات التشغيلية هي التي تحتاج إلى عقلانية متبصرة بمجريات الكون وقوانينه، فمن السهل وصف مشغل فاعلية أو مشغل قبض أو مشغل محتوى أو مشغل منطلق فاعلية إلى أن نصل إلى مشغل الحيز لكن التطبيق العلمي والعملي لهذه المشغلات هو أمر في غاية الصعوبة بالنسبة لي على الأقل فكيف السبيل إلى ذلك؟
                            السلام عليكم

                            تعليق


                            • #29
                              رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

                              المشاركة الأصلية بواسطة حامد صالح مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              إحصاء الصفات التشغيلة مثلا أمر ممكن ومتيسر لكن قراءة هذه الصفات التشغيلية هي التي تحتاج إلى عقلانية متبصرة بمجريات الكون وقوانينه، فمن السهل وصف مشغل فاعلية أو مشغل قبض أو مشغل محتوى أو مشغل منطلق فاعلية إلى أن نصل إلى مشغل الحيز لكن التطبيق العلمي والعملي لهذه المشغلات هو أمر في غاية الصعوبة بالنسبة لي على الأقل فكيف السبيل إلى ذلك؟
                              السلام عليكم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              لا ننفي ظاهرة الصعوبة في التعامل مع (علم الحرفي القرءاني) بكل مفاصل عقلانيته خصوصا في ما قمنا بتثبيته ثباتا نسبيا لمعاني الحروف مثل (فاعلية متنحية , فاعليات متعددة متنحية , فاعلية ربط متنحية و .. و .. و) ذلك لان تلك العناوين لـ (معنى الحرف) كتبت من قبلنا فقط بعد ممارسات تجريبية استمرت بضع سنين وهي لا تزال تحتاج الى حشد علمي يجتمع لاتخاذ قرار علمي حاسم بتلك العناوين الدالة على مقاصد الحروف ذلك لان (المجسم الفكري لمعنى كل حرف) يتم بناؤه وفق منطق القائمين على ذلك العلم ان احتشدوا وعندها تثبت تلك العناوين ثبوتا مطلقا سواء بتعديل او تغيير كل او بعض منها او قبول ما قام عندنا والمصادقة عليه كلا او جزءا وعند تلك النقطة يقوم بين يدي الباحثين ما اطلقنا على تسميته (كيمياء الحروف) حين ترتبط ببعضها كما يرتبط الاوكسجين والكربون فيكون مثلا (co2) فاطلقوا عليه اسم (ثاني اوكسيد الكربون) وثبتت التسمية بين يدي حشد علمي مادي ومثله بقية مسميات (المركبات الكيميائية) ومثلها (المركبات الحرفية)

                              (مشغل الحيز) ... عندما نعالج ذلك العنوان منقولا الى صورة مادية مرئية فان العقل سوف يمنهج تكوينته بمثل تلك الممارسة و(يختبر) منهجه المرة تلو الاخرى فتقوم (الخبرة) في حراكه الفكري فنرى مثلا ان (الدكان) هو حيز مكاني وان مشغل ذلك الحيز هو المهني او الحرفي او التاجر .. ونرى ايضا ان النت هو (حيز رابط) فـ النت هو حزمة ويحتاج الى مشغل الكتروني لتشغيله فـ ليس اي جهاز الكتروني يستطيع تشغيل ذلك الرابط في الحيازة بل لتلك الحيازة مشغل متخصص لتأمين (حيازة النت) ومثله ايضا (فطرة القلم) فهي التي تشغل القلم في حيازة الكاتب

                              نقل معنى (الحيز) من وعاء العقل الى وعاء التطبيق يحتاج الى (خبرة في البحث) فالحيز مثلا فيه حيازه لشيء يكون حيز لـ شيء مادي مثل (الدكان) في مثلنا اعلاه او لـ شيء عقلاني مثل (معلومة) حازها الشخص والكون كله حيز وكل جزء منه حيز فالارض حيز يشغله الشمس والقمر حيز يشغله الارض وادوات التشغيل هي فيزيائية تخص (الجاذبية) وهنلك ادوات تشغيل عقلانية فـ العقل الانساني يشغل (الحيز الفكري) في شيء ما وهكذا يستوجب ان تتوسع دائرة الخبرة حتى يملأ الباحث حاجته من استلهام بيان مقاصد الحروف عند ربطها في لفظ محدد

                              الحرف يرتبط بالحرف فيقوم (البيان) فارتباط الحرف بالحرف ماديا (م ي) لا يقيم بين يدي الباحث فرصة ادراك مقاصد الله الشريفة وحين يتحول الرابط المادي بين حرفي (م ي) الى رباط عقلاني (مشغل الحيز) فان الباحث يحتاج الى قلب مسار العنوان من رؤيا عقلية الى رؤيا مادية تارة اخرى وبنفس المنهج حين ينقلب الحيز العقلاني (المعلومة) الى حيز مادي ومن ثم يعاد انقلابها الى العقل تارة اخرى وبتلك الالية يستطيع الباحث ان يقيم البيان الحرفي بين حرفين او مجموعة حروف في لفظ محدد وعلى مثل ذلك المسار تتراكم الخبرة مثلما بدأت فطرة النطق في بني ءادم تجمع في الذاكرة مفردات لفظية متصلة بحراك مادي او شكل مادي ويعاد تحريك حيزها في العقل وحين يتم تحميل الذاكرة مزيد من المفردات الكلامية يتحول الادمي المبتديء بالنطق في طفولته او في مهجر يختلف باللغة ان يقوم بـ ربط منطقه الخاص بمقاصده هو ومقاصد من حوله .. تزايد المعالجات الحرفية في ذاكرة الباحث يتناسب طرديا مع خبرته في بيان ربط المقاصد الحرفية ببعضها ليقوم علم الحرف القرءاني .. اذن هو معرفة وليدة العقل ولا تصلح لتكون معرفة مكتسبة من معارف الاخرين

                              التطهر من مترسبات (لسان العرب) والتجرد مع اللسان العربي المبين يمنح الباحث خبرة تتزايد وتتوسع عقلا ومن ثم تنقله الى علم الحرف القرءاني وكل ذلك يرتبط بمشيئة الهية لان مساس القرءان يعني مسك بيانه وهو (رحمة) ولـ الرحمة استحقاق يختص برحمته من يشاء وعلى العبد ان يسعى لـ خصوصية (رحمت) الله

                              كل بداية صعبة الا ان (الجهاد) من اجل رفع البداية الى مستوى الغاية يضمن تسهيل مسارب الوصول

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • #30
                                رد: سر القرءان المفقود (1) عولمة الحرف في المقاصد البشرية

                                السلام عليكم

                                أتفهم جيداً كل ما تفضلت به أخي الجليل وهو كلام حق...وإن كان عن رأيي فالعلم مقدم عندي على أي شيء ءاخر وأقصد بالعلم علم كينونة النفس الواحدة فالهداية متحصلة هنا حصراً...من إهتدى فانما يهتدى لنفسه... فعملية الهداية ومن ثم الإصلاح هي فردية ونفسية بالدرجة الأولى أما من جهة التطبيق والتنفيذ وربط العقلي بالمادي اوليس النطق من ءايات الله وجانب تطبيقي مهم يساعد على تلك الهداية؟!...اليس من ءاياته اختلاف السنتكم والوانكم إن في ذلك لأيت للعلمين...فكيف يتم تطبيق القرءان وترجمته في وعاء نفاذية الخلق إن كان لسانه وبيانه غير مفهومين من قبل أغلب قومه على مدار مئات السنين؟!!...
                                إذن تطبيق وتنفيذ القرءان ليس فقط في الطعام والشراب فهذا بضع من أبعاضه ولكن الأهم هو العلم فهل سأقضي عمري وأنا أعادل كفة ميزان المأكل فقط؟!...يكفي أن أصوم عن الطعام والشراب أو كما قال الحكيم حسب ابن ءادم لقيمات يقمن صلبه وأكون بذلك إنتهيت من شق حرمات المائدة...ثم ماذا بعد؟! أين...إعلم أنه لا اله إلا الله؟!!... ثم سنصلح ماذا ونترك ماذا أخي العزيز فالفساد قد كثر خبثه ولا يمكن إصلاحه أو إصلاح الناس حتى ولو كان أقرب الارحام!...فنحن نعيش في كامل تفاصيل نداء نوح الجمعي وليس الفردي وربما إقتربت الإستجابة لنداءه...فلن نستطيع أن نوقف شيطنة المرض بشتى أصنافه النفسية والعضوية فهو موجود منذ أن وسوس الشيطان لأحد إبني ءادم بأن يقتل أخيه...ولذلك الفساد الناتج لا يمكن إصلاحه الا بشكل نسبي فهو دائم ما دام الانسان موجود وينسى والأيام يداولها الله بين الناس فهذه سنن لا تتبدل ولا تتحول وحسبنا التاريخ فليس هناك شيء ثابت ودائم...والقاعدة المسطورة كي لا يطول الكلام...

                                ...افأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين...


                                وأذكرك بهذا القول...
                                الحلول لا تحتاج الى كاتب يكتب .. ولكنها تحتاج الى وعي امة كامل ... ذلك الوعي ان حصل فرادى فصوت الفرد لا يسمعه الجميع فكل واحد من عناصر الامة يدندن بلحنه الخاص في مذهبه ووطنيته وحزبه .. لا يوجد مكبر صوت يخترق كل الاذان ... اذن فليسمع من يسمع رغم قلة السامعين ... انه العلم ... ما اضعف حضارتنا هو العلم ... به وهنت حضارة واخرجت من حلبة التسابق ... بالعلم تعود ... واي علم ...؟ بعلومهم ..؟؟ كلا ... لان علومهم في حيازتهم وقد احكموا حيازتها ... ما نحوزه من علومهم ... هو مستهلك عندهم .. انهم يمتلكون من العلوم فوق ما نعلم ... فصراع حضارتنا لا يتطاول مع حضارتهم بعلومهم ... العلم الذي يمكن ان يكون مفتاحا للحل هو علم بمواصفة عظيمة انه علم لا يعرفونه ... هو فوق علومهم ... هو في حيازتنا .. نحن عنه غافلون ... انه علم قرءان الله ... بقية الله في الارض ... انه قلب حضارة الاسلام ... بل انه بؤرة حضارة الاسلام ... بعلوم القرءان نعيد حضارة الاسلام الى رفعتها ... نحقق الاحلام ... في جيلنا .. في جيل اولادنا ... انه الحلم الخطير .. خطورته في صدور اللذين امنوا ... لو ان قرءانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى (الرعد) ... بلا سلاح .. بلا احزاب ... بلا تنظيم ... علم قرءاني ... مودع في ( ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعد رسول الله ابدا) .. انه بلا ريب ... كتاب احكمت اياته ...

                                علم مؤهلي الحضارة الأن هو علم محكوم بسحر المادة...فبدل أن يؤهلوا ويرتقوا بمستويات عقولهم وعقولنا الستة قاموا بتأهيل مستوى عقل المادة وخلدوا إليه فعبدوا رحمها ونسوا ما وراءها من مستويات العقل...هم قرءوا الشق الثاني من الرحمن الذي علم القرءان وقاموا بالحساب ونسوا الشق الأول فضلوا وأضلوا الناس بسحرهم وأنتجوا لنا جميع هذا الزخرف...ولكن في النهاية هذا السحر سيبطله الله وسيسجد سحرة فرعون لاله ورب موسى وهرون الفصيح واللذان هما رسول رب العلمين رب السموات والارض...فـ الاقتراب من كينونة النطق عند الانسان من اهم الأمور التي يجب التركيز عليها والباقي تفاصيل في نظري الان...لأن من يمسك بهذه الكينونة أمسك بسلطان العلم من جانب الطور الأيمن...
                                نقطة الحوار او الاثارة تتعلق حصرا بالترجمة وهي مبنية على ما جاء بالمذكرات الخاصة بعنوان هذا المتصفح والذي جاء في ءاخره أمثلة تطبيقية عليها...فهدف الترجمة ليست الترجمة بحد ذاتها بل يتعداها بمراحل للولوج من خلالها إلى بوابة وذاكرة العقل الإنساني..فمحتوى وذاكرة هذا العقل الأن أصبح عبارة عن روابط الكترونية مجمعة بخوادم وللبحث في ذاكرة هذا العقل لا بد لنا من محرك بحث عقلاني مادي...فعندما نتكلم عن الترجمة فنحن نتكلم عن العقل وأدواته أي كيف يعمل العقل وليس عن الترجمة في حد ذاتها فالترجمة الحرفية لا تعيد إنتاج الأصل المصطنع بل المنطق المتحكم في هذا الإصطناع...وأساس هذا المحرك هو محرك بحث خاص بلسان القرءان العربي فهو طاهر المنشىء ومبني على ثابت تكويني موجود في عقل النفس الواحدة كما يدعي ومنه ننطلق لوضع أسس محركات البحث الأخرى والمشروع طويل وصعب وشاق ونحن نكتب هذه الذاكرة لأطفالنا أو ذريتنا...

                                هناك قول في علوم السلف اللسانية أو اللغوية وأنا أراه صحيح بشكل كبير بل عبقري يقول بما معناه...


                                الأصل في الأصوات أنها متصلة...أي ممتدة بلا نهاية ووحده التقطيع يمكن أن يولد الحروف التي تتآلف في ما بينها لكي تصنع جملة...

                                وإذا أردنا أن نربط هذه القول أو أن نسقطه أو نبرهن عليه بعجالة فحسبنا صحف إبراهيم وموسى المسطورة في الكتاب وبالأخص من تم إيتاءه الكتاب والفرقان والسلطان المبين وهو ينظر إلى الجبل كي يستقر...فعقل هذه النشأة تؤدي بنا إلى أهم وأخطر نتيجة وهي عقل كيفية إستخدام موسى وهرون من قبل قومه في كل إقليم أو في كل نظرة للجبل!...وبالتالي كتحصيل حاصل طريقة عمل فرعون وءاله في ذبحه للأبناء واستحياءه للنساء وجعل أهلها أو مؤهلاتها شيعاً ومن ثم نبأ جميع الأحداث المنتهية بالغرق والمرتبطة بمواقيت...وبالمحصلة تلك النتيجة أي النظر إلى الجبل هي تطبيق لهذه الذاكرة...

                                ولو أن قرءانا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا أفلم ييأس الذين ءامنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتى وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد

                                ولها مثل مضروب..

                                لو أنزلنا هذا القرءان على جبل لرأيته خشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثل نضربها للناس لعلهم يتفكرون

                                فعندما نتكلم عن عملية النطق لا اقصد بذلك أدوات النطق المادية ولكن الموجات الاهتزازية التي تحدث في الدماغ لتحريك وتقطيع هذا الهواء أثناء مروره من خلال تلك الأدوات في أجزاء من الزمن...فمن حيث الجوهر فالكلام هو نتيجة جانبية غير مباشرة لإحدى العمليات الجسدية والعضوية الأساسية وهي إخراج ما نسميه الهواء الفاسد المليء بثاني أكسيد الكربون وغيره من غازات من الرئتين أي رُءيتين!!...بعد أن يكون قد أنجز مهمته الرئيسة وهي تأمين عملية التنفس كرهاً...وفي معظم الأحيان نتنفس بصمت دون مقاصد كلامية على أنه نستطيع بإتخاذ بعض الأوضاع وبالقيام ببعض الحركات داخل المجرى الصوتي أو الهوائي التدخل في هذه الألية وإصدار أصوات مختلفة وهذه الأصوات هي مادة كلمات الكلام...وعملية التنفس هذه لها مجموعة من العوامل والمتغيرات فهي لا تحدث بشكل عشوائي فأي تغير في خصائص هذه المجموعة يؤثر بدوره على طريقة النطق وتحريك الهواء إلى أن يأتي الموت لينقل المشغل إلى مشغل صامت إجباري بعد أن كان جزء منه طوعاً...ونفس الألية نراها في الدوائر الالكترونية الكهربية والتي تعتمد على التحكم في مسار الالكترون المحبوس وتقطيعه...فالخليفة يحاكي خلقه دون أن يعلم في أغلب الأحيان...فدماغنا يمتلك نفس الالية فهي مشتقة منه فكل ما يلج الى هذا الكهف يقلب ذات اليمين وذات الشمال حتى تتطابق نقاط معينة ويتم فك التشفير أو ربط القلوب وبالتالي فهم المعنى المحمول حين طلب الطعام...فالرحمن علم القرءان خلق الانسن علمه البيان الشمس والقمر بحسبان...فهي عملية حساب سننية...
                                هناك بحوث كثيرة تتكلم عن النطق ولكن للأسف كلها أو أغلبها تتناول الجانب الميكانيكي منه وليس الجانب العقلي فعملية الترجمة هي عنوان فرعي لعنوان عريض وفك ءالية نطق الإنسان وخطابه بشكل داودي سليم سيفك لنا كل أنواع النطق الأخرى فالسنة لا تتبدل ولا تتحول أو كما يقال ...كما في الأعلى كذلك في الأسفل...وكما يقول القرءان...

                                وهو الذى فى السماء إله وفى الأرض إله وهو الحكيم العليم


                                تحياتي

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                                يعمل...
                                X