دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (سورة الشعراء 3)

    باخع .. بخع

    لفظ (بخع) يمكن تخريجه فهو اذن جذر عربي حسب منهج البحث المعتمد في (اللسان العربي المبين) واللفظ في بناء عربي فطري بسيط (بخع .. يبخع .. باخع .. ابخع .. بخيع .. بخوع .. مبخع .. و .. و ) الا ان تلك التخريجات غير مستخدمة في منطق الناطقين لاسباب قد تتعلق بوظيفة اللفظ والصفة التي يستخدم لها فقد تكون قليله ونادره كما سنرى او قد تكون في الفاظ اخرى بسب (ثقل النطق) مما يدفع الناطقين لبدائل لفظية اخرى في تغطية مقاصدهم

    نستخدم نفس المعالجة في (الترتيل الحرفي السباعي المزدوج) ونحاول ترتيل سبعة ازواج لنراقب تغير المقاصد عند استبدال حرف العين بحرف السين كما يلي :

    1 ـ بخع من .. (
    بَاخِعٌ نَفْسَكَ) .. بخس .. من { وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ }

    2 ـ رعى .. من .. { لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا } .. رسى .. من .. { وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ }

    3 ـ رجع .. من .. { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ } .. رجس .. من .. { وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ }

    4 ـ عمر .. من .. { فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا } .. سمر .. من .. { فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ }

    5ـ عرب .. من .. { عُرُبًا أَتْرَابًا } .. سرب .. من .. { مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ }

    6 ـ عر .. من { فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ } .. سر .. { فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ }

    7ـ عم .. من { عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ } .. سم .. من .. { حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ }

    في منطقنا نستخدم لفظ (بخ) حين يراد منه وصف تحويل السائل الى رذاذ فيقال له (بخ الماء) ويستخدم نفس اللفظ عندما يوصف باثق البنزين داخل حجرة خلط الهواء بالبنزين فيسمى ذلك الوصف (بخاخ) .. وفي لسان العرب يقال (بخ لك يا فلان على ما أتاك) وحين يكون اللفظ (بخع) يكون القصد وراء الحروف المستخدمه مع غياب منطق النطق

    لفظ (بخع) في علم الحرف القرءاني يعني (نتاج قبض سريان فاعليه)

    لفظ (بخس) في علم الحرف يعني (غلبة قبض سريان فاعليه)

    الفارقه بين الصفتين ان بخس الاشياء هو التقليل من صفة فاعليتها لان الصفة فيها قبض غالب عند بخسها والتقليل من ثمنها او من اهميتها اما البخع فهو نتاج مقبوض لفاعلية سارية وهو في القرءان عندما (لا يكونوا مؤمنين) وفي نص ءاخر جاء عندما لم يؤمنوا بالحديث الرسالي

    { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى ءاثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا } (سورة الكهف 6)

    فعملية بخع النفس نتيجة لـ قبض سريان فاعلية الامان او الايمان بالحديث الرسالي فيضيق الصدر ويحصل (بخع النفس) وحين يدرك حامل البلاغ سنن الله يخف الاحتقان النفسي وجاء وصف علة ذلك في النص التالي

    { وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ } (سورة الشعراء 5)

    فهو ان لم يؤمنوا (يبقون بلا امان) سواء بالبلاغ الرسالي او بالحديث فانه نتيجة لموقعهم التكويني مع ذلك البلاغ وذلك الامان هو نصيبهم بما كسبت ايديهم فيقوم الاعراض اي (معارضة) الذكر المحدث وجاء في القرءان ما يربط لفظ (باخع) ببدائل لفظة تحمل نفس المقاصد من حيث الطيف العام

    { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ } (سورة الحجر 97 - 98)

    وطلب التسبيح بحمد الله يعني دعوة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام والمستن بسنته الشريفة ان يرى حكم المعارضين لذلك الحدث الرسالي بانهم في استحقاق لما هم فيه وما يؤكد ذلك الرشاد الفكري النص الشريف التالي

    { لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ ءايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ } (سورة الشعراء 3 - 4)

    وذلك يعني سبب ضيق النفس هو من منهج الهي متين ان لا يؤمنوا بهذا الحديث فاذا عرف الداعي الى الله ان عدم ايمانهم هو حكم الله وليس قصور منه فينتهي ضيق الصدر من تلك الصفة في عدم امانهم ويعتبره (نتيجة مقبوضة لسريان فاعلية) هي فيهم فينتهي بخع النفس

    السلام عليكم


    اترك تعليق:


  • حامد صالح
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قراءة أهل مكة لهذه الآية بالهمز وليس بالياء (ضئزى) فتكون قراءة الكلمة الحرفية (فاعلية خروج حيازة لمفعل وسيلة تكوينية)
    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بخع .. ضيز .. من الالفاظ المفقودة في منطق الناس ولكنها الفاظ يمكن تخريجها رغم إن مخارجها غير مستخدمه في منطق الناطق فلفظ (بخع) يمكن تخريجه عربيا (بخع .. يبخع .. باخع .. أبخع .. بخيع .. بخوع .. مبخع .. أباخيع .. و .. و ) الا ان تلك التخريجات غير مستخدمة على السنة الناس ومثله لفظ (ضيزى) من جذر (ضز) ويمكن بناؤه عربيا (ضز .. يضز .. ضاز .. ضيز .. ضيزى .. ضيزا .. ضوز .. مضوز .. و .. و .. ) وكذلك لا تمتلك تلك التخريجات حضورا في منطق الناس وهذه المعالجة جيء بها لاثبات ان اللفظ (عربي) ويمكن تخريجه وهو يعني ان ذينيك اللفظين ليسا اعجميان ولا الفاظ مركبه لان الالفاظ الاعجمية والالفاظ المركبة لا يمكن تخريجها عربيا !!

    مشاركتم الكريمة تفتح بوابة نوع ءاخر من الترتيل السباعي المزدوج وهو ليس ترتيلا لفظيا كما اعتاد متابعينا الافاضل على متابعته بل يستوجب الانتقال الى النوع الثاني من الترتيل السباعي وهو (ترتيل حرفي) وليس (ترتيل لفظي) وقد اعتمد في بدايات بحوثنا وحملته متون مؤلفاتنا الاولى بشكل يمثل سلمة اولى في بحوثنا التي امتلك سلما تصاعديا في البحث ويعتمد هذا النوع من الترتيل الحرفي على مراقبة خاصية استبدال الحرف في اللفظ في الفاظ لـ سبعا من المثاني من نصوص القرءان العظيم ومن خلال مراقبة القصد باستبدال الحرف يظهر بيان اللفظ وبلسان عربي مبين كما في المعالجة التالية وهي صعبة الا على الاقربين من بحوث هذا المعهد ونبدأ بالبحث عن سبعا مثاني من الالفاظ التي ورد ذكرها في نصوص القرءان

    استبدال حرف الزاي بحرف الراء في اللفظ :

    1ـ ضز .. من .. { تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى } .. ضر .. من .. { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ }

    2ـ خبز .. من .. { أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا } .. خبر .. من .. { وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا }

    3 ـ عزم .. من .. { إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } .. عرم .. من .. { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ }

    4 ـ زق .. من .. { أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ } .. رق .. من .. { وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ }

    5 ـ زج .. من .. { وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ } .. رج .. من .. { إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا }

    6 ـ زد .. من .. { أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءانَ تَرْتِيلًا } .. رد .. من .. { لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ }

    7 ـ عز .. من .. { فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا } .. عر .. من .. { فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ }

    تم استكمال سبع مثاني لالفاظ تمتلك جذور عربية تدركها الفطرة وردت ذكراها في القرءان حيث راقبنا فيها استبدال حرف الزاي بحرف الراء ومن خلال ذلك الاستبدال نراقب تغير المقاصد الشريفة فيظهر البيان في لسان عربي مبين مبني على الحرف ومن رابط الحرف بالحرف يقوم البيان بمنهج قرءاني متين

    { وَلَقَدْ ءاتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْءانَ الْعَظِيمَ } (سورة الحجر 87)

    نبحث عن الالفاظ الدارجة في منطقنا فنعرف مقاصدها ومن ثم نراقب المتغير الحرفي من الزاي الى الراء ونربطه بمتغير القصد فندرك عندها المقاصد الشريفة في لفظ (ضيزى) بلسان عربي مبين بعيدا عن قواميس اللغة ومعاجم التاريخ

    عز .. جذر عربي منه (العزة ) وهو لفظ نعرف مقاصده انه صفة تفاعلية
    في العزيز سواء كان العز في المال او في الابن والزوجة (الاعزاء) فالعزيز انما هو حامل لصفة تجذب الاخر فيكون عزيزا عليه سواء كان شخص او مسكن او مزرعة عزيزة على مالكها او غنى عزيز على الغني وعلى الناس او حكيم عزيز وسط قومه ونقرأ ذلك البيان قرءانيا

    { قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ } (سورة هود 91)

    قوم هود لا يفقهون قول هود فقامت فيهم صفة اللاعزيز تجاه هود فقالوا فيه (وما انت علينا بعزيز) .. وننتقل الى معرفة مقاصدنا في (عر) وهو جذر عربي في بناء فطري بسيط (عر .. عار .. عاري .. عري .. اعارة .. يعير .. معيار .. تعيير .. معر .. معرة .. اعور .. و .. و ) وصفة الـ (عر) انما هي منتجة لصفات اخرى كالتعيير والاعارة و العار والتعري فنقول ان النبأ عاري عن الصحة ... الفرق بين اللفظين (عر .. عز) يتضح بشكل مبين ان الـ (عر) صفة غير مكتملة وتحتاج الى استكمال مثل (تعيير الشيء) او رفع العار او ان يلبس المتعري ملابسه وان الـ (عز) هو موصوف تفاعلي عند حامل العز وغيره فـ هود بنصائحه يجب ان يكون (عزيز) الا ان تفاعلية الصفة في قومه كانت لا عزيز الا ان العزة تنتقل من الله لعباده ({ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } ومن تلك المراشد التدبرية لغرض عقلانية اللفظ يتضح ان الـ (ضز) ومنه (ضيزى) صفة تستكمل ابعادها في حامل الصفة وفي غيره اما التعري والتعيير والعاري عن الصحة يكون مع حامل الصفة ولا ينتقل لغيره

    { أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَءابَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى } (سورة النجم 19 - 23)

    اللات هو المحتوى المتأله مثل الوطن والوزارة والشهادة عند كثير من الناس فيكونون له عابدين

    العزى .. هو العز المتأله فيكون معبودا في جاه او شهرة او كثرة مال او منصب كبير

    مناة .. هي امنية متألهة وتكون معبودة فمن يرغب ويتمنى السلطة يعبدها وان كان عارفا بظلمه وهي ثالثة فـ لـ الانسان ثلاث اماني اثنان منها يعرف العبد انها من الله وهما المأكل والمشرب اما الامنية (الثالثة الاخرى) فهي الاماني التي تعبر حيازة المأكل والمشرب وما تعلق بهما فيتصور العبد ان امنيته الثالثة معبود عليه ان يعبدها .. ننصح بمراجعة

    اللات والعزى ومناة الثالثة


    تلك مراشد لصيقه باللسان العربي المبين في (اللات والعزى ومناة الثالثة) ومنها يقوم تدبر النص القرءاني والتبصرة فيه

    القسمة في النص الشريف عند الناس الناسين بين الذكر والانثى فهمت على انه تساؤل (الكم الذكر وله الانثى) فـ الخطاب القرءاني ليس للذكور حصرا لتقوم فيه مقومات التساؤل كذلك يمكن ان نعقل النص ونتدبره فلن نجد لذلك التساؤل مضمون محدد !! فمن ذا الذين يجعل الذكورة لهم والانثى لله ؟؟ لا يوجد مثل ذلك الحراك الفكري عند البشر بقديمه وحديثه الا ان المرئي الموجود في عالمنا ان (الكم الذكوري) مرتبط (بوله الاناث) وذلك من ظاهرة معروفة في الاناث في ابراز زينتها وجماليتها في كثير من المجتمعات ورغم التبرج الحاد في بعض المجتمعات سواء كانت قديمة او حديثة فان (الكم الذكوري) لا تقوم قيموته بوله الاناث لانوثتهن وابراز مفاتهن فوله الاناث لانوثتهن لهن وليس لـ الكم الذكوري وهي طبيعة تكوينية معروفة وان ذلك التقسيم الرابط بين وله الاناث والكم الذكوري كان متصف بصفة (قسمة ضيز) تقوم فاعليتها في الصفة الانثوية الحاملة لها و ترتبط بالكم الذكوري في المجتمع البشري بصفتها قسمة ضيزى فلكل من الذكورة والانوثة (كم) محمول الفاعلية عند حاملها وينتقل للطرف الاخر ليس من خلال صفة (الكم الذكوري ووله الاناث فهي (اقسام خلق) كما ينقسم الكروموسوم في الخلايا الجنسية فهي مادة علمية ترتبط بـ الامنية الثالثة فكثير من الاماني المعبودة عند كثير من الناس هو الاكثار من النساء على ان (وله الاناث بانوثتهن) يرتبط (بالكم الذكوري) الا ان القرءان يضع بيان لدستور الخلق يشير الى ان ذلك (الكم و الوله) هو (قسمة ضيزى) يحملها الزوج وينتقل لزوجه بشكل تبادلي ونحن وان جئنا ببيان خاص بالذكورة والانوثة في البشر الا ان علوم الله المثلى لا تضع لـ الانوثة والذكورة صفة حصرية في البشر او المخلوقات العضوية البايولوجية فقط بل الذكورة والانوثة تشمل كل مفصل من مفاصل الخلق دون استثناء اصغر صغيرة في الخلق وننصح بمراجعة الموضوع التالي

    الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

    لفظ (ضيزى) في علم الحرف القرءاني يعني (فاعليه خروج حيازه) لـ (مفعل وسيلة حيز) وهو ينطبق على (كم الذكورة) و (وله الاناث) بانوثتهن سواء كان في بشر او غير البشر او في ما يسمونه الجماد فما من خلق الا وهو زوجين اثنين

    { وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)

    (ومن كل شيء خلقنا) هو تعميم شامل لكل الخلق بلا استثناء وهي زوجين وفيهما الذكورة والانوثة والقسمة بينهما لا تعني الاقسام او القسم بل تعني (انقسام الخلق) الى زوجين متصفين بصفة بـ (كم ذكوري) و (وله انثوي) .. لفظ (وله) في علم الحرف القرءاني يعني (ديمومة رابط نشاط) وهو رابط الانوثة بالذكورة وبالعكس في مجمل الخلق من اصغر صغيرة في الخلية (كروموسومات) لابعد نقطة واكبر نقطة في الفضاء (شمس وقمر) واصغر صغيرة من شحنات السالب والموجب في الالكترون والبروتون

    نحن ندرك ان المعالجة اعلاه لا تمتلك ارضية معرفية (علمية) بشكل شبه تام ولكننا ملزمين في (معرض الحاجة الى بيان) نتيجة تساؤلكم الكريم ولا يمكننا الكتمان ولا تاخذنا في امر الله لومة لائم ونحن نرسل البيان القرءاني بموجب منهج محدد الابعاد متين القاعدة وقد يعرفه بعض الذين اقتربوا من طروحات المعهد فلا نتملك حق بناء الراسخة على رأي او تصورات بل هو هو قرءان كريم في كتاب مكنون

    نأمل ان نوفق لتأمين معالجة لفظ (بخع) إن اذن الله بذلك في تذكرة تالية فلا مشيئة لعبد الا بمشيئة الله

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • احمد محمود
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني


    بخع...ضيزى

    السلام عليكم ورحمة الله
    لقد حاولت الإمساك بمقاصد هذه الألفاظ عن طريق قاعدة الترتيل موضوع البحث والدرس إلا إني لم أوفق في ذلك رغم أن مقاصد لفظ (ضيزى) والذي لم أعثر له على عربة إرتباطات أو أرتال مشابهة له في الكتاب قد فهمت مقاصده من خلال السياق البيني دون أن أرى اللت والعزى ومنوة الثالثة الأخرى!!...

    لقد رأى من ءايت ربه الكبرى...أفرءيتم اللت والعزى...ومنوة الثالثة الأخرى...ألكم الذكر وله الأنثى...تلك إذا قسمة ضيزى...

    فالذي فهمته أن ضيزى هي قسمة مرتبطة بحاوية التكوين الخاصة بزوجية الذكر والأنثى الكمية والمرتبطة بدورها بفعل (أفرءيتم)...إلا أن (ضيزى) كلفظ ليس معلوم البناء والمقاصد وخاصة أنه قد ذُكر مرة واحدة في القرءان...

    اللات والعزى ومناة الثالثة

    أما (بخع) فقد ورد مرتين فقط وأرتبط بعلّة نفس القارىء من جهة وعلّة الإيمان من جهة أخرى...

    فلعلك بخع نفسك على ءاثرهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا
    لعلك بخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين


    فكلا اللفظين لا يمتلكان عربة مبينة من حيث البناء الحرفي فهما مبينان بواسطة عربة ألفاظ أخرى في السياق كما في اللفظ السابق...ولكن مقطع (بخ) له عربة إرتباطات قليلة لعل من أهم أرتالها...

    بخس...بخل...

    مع أن إرشيف الذاكرة (السكراب) يمتلك له تصريف قديم...بخ بخ...ويراد منها قبض فاعلية السريان...
    فالمشكلة في هذه الألفاظ انها لا تمتلك مقطع ثنائي أو ثلاثي يبنى منها (بخ/ضزى) بل مقطع حرفي وهو (ع)...(ي)...إن كنا سنعتبر الحروف المفصلة التي جاءت في بداية بعض السور أساس لبناء الجذور كقلم مبدئي...
    فأرجوا منكم ذاكرة نافعة تعالج مرابطهم في التكوين من جهة ومن جهة أخرى طريقة معالجة بقية الألفاظ المشابهة لها في القرءان بشكل عام...

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة

    لا زلت بحاجة الى مزيد من المتابعة لهذا الموضوع المهم والكبير ولا اخفي ان قدراتي بدأت تتحرك نحو الغاية التي تسعون اليها وبدأت اتعامل مع منطق عقلي حين ينطق ما جاء في قواعد اللغة التي تسمى (ميزان الصرف اللغوي) وبدأت احس ان (فعل ,مفعل) يدل ان الميم في مفعل يراد منها تشغيل الفعل ولدي متابعة مع المقتبس ادناه

    بناء الرتل السباعي هو (منشأة فكرية) يؤلفها الباحث وفق الفاظ (مؤتلفة) في عقله تحوي مادة البحث وهي تتصف كما يتصف الرتل المتحرك او كما يجري مثلا انشاء رتل ءالي او بحري او قافلة جمال او اي قافلة تحمل صفة وظيفية قد تكون انسانية موجهة الى مجتمع منكوب بكارثة بيئية او حربية حيث سيكون انشاء الرتل في العقل اولا مبنيا على منهجية موضوعية ترتبط مع نوع الكارثة (فيضان او زلزال او حرب) او غيرها ومثلها الرتل السباعي القرءاني فهو يجب ان يحمل عنوان وظيفي عند بنائه وذلك العنوان سيكون نافذا في اختيار الباحث حيث يتفعل العقل في اختيار موضوعية مواد الاغاثة ومن ثم يتم تحويلها الى (رتل) منقول وهي اول مهمة من مهمات العقل عندما تنقل فاعليته الى وعاء مادي مكتوب على قرطاس

    فهل الميزان الصرفي يصلح ان يكون رتل سباعي

    فعل يفعل فعول فعيل فعال افعل فاعل مفعل مفاعل

    والغاية لمعرفة القصد في لفظ (فعل)



    جزاكم الله خيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الميزان الصرفي الذي قال به لغويوا اللغة الرواد جاء لبيان البناء العربي المحمول على عربة المقاصد ولم ياتي لغرض اقامة رتل سباعي فهو من اسمه (ميزان) يقوم ذلك الميزان في العقل فهو فطري النشأة ومن ذلك الميزان يستطيع ذي اللسان العربي ان يعرف منشأة التصريف اللفظي من جذوره فهو (الميزان الصرفي) ومثله نقول (كتب .. يكتب .. كتاب .. كتيب .. كتوب .. مكتب .. مكتوب .. مكاتب .. مكاتيب و .. و ..و ) وماشاء اللسان ان يبني بناءا لفظيا عربيا حتى في غرائب النطق مثل (يكتتب .. متمكتب .. متكاتب .. و .. و ) فهو نظام فطري ليس سباعي الصفة ولا يمتلك ازدواجية كما في الـ (سبعا من المثاني)

    لمعرفة وظيفة لفظ (فعل) في مقاصد الناطق يستوجب ان يكون جذر اللفظ من القرءان ويجب ان يكون بناء الرتل مستقر في (رحم العقل) قبل ان يسطر على قرطاس وعندما يبنى الرتل ماديا يعود رحم العقل ينتزع وظيفة الفعل في المقاصد من مكامنه في الرتل ... مثال :

    1 ـ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ...... فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرونَ

    2 ـ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ .... وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

    3 ـ مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ ... فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ

    4 ـ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ .... وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ

    5 ـ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ..... وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ

    6 ـ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ .... وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ

    7 ـ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً ..... وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي

    تم بناء الرتل في رحم عقلاني يبحث عن وظيفة الفعل في نقل المقاصد من خلال الفعل فموضوعية الفعل ليست من مهمة بناء الرتل بل وظيفة المقاصد هي التي شكلت لبنات الرتل ومن خلال العودة الى رحم العقل لمراقبة الرتل يتضح ان الفعل هو (نتيجة) لـ عقلانية الفاعل وذلك واضح في الرتل عندما نعقله فنجد ان لفظ (الفعل) في مقاصد الناطق هو (ظاهر الارادة النافذة) فالنية في العقل (ليست فعل) ولكن حين يتم تنفيذها فتظهر على شكل (فعل)

    فعل في علم الحرف القرءاني يعني (نقل فاعلية تبادلية النتاج) وهي ناقل ينقل التبادلية الجارية بين العقل والتنفيذ (يفعل ما يريد) (يفعل ما يشاء) وهو الفعل الخاضع لارادة الفاعل وهنلك فعل خاضع لارادة غير الفاعل اي (يفعل ما يؤمر) فالتبادلية جرت من عقل مصدر الامر الى نشاط نافذ ظاهر مرئي

    ملاحظة يستوجب التفريق بين لفظين متقاربين في المقاصد وهم لفظ (فعل) ولفظ (عمل) فلكل منهما مقاصد عقلية تختلف عن الاخر فلفظ (عمل) يعني (ناقل ينقل نتاج تشغيلي)

    نامل ان تكون التذكرة نافعة

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • سهل المروان
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة

    لا زلت بحاجة الى مزيد من المتابعة لهذا الموضوع المهم والكبير ولا اخفي ان قدراتي بدأت تتحرك نحو الغاية التي تسعون اليها وبدأت اتعامل مع منطق عقلي حين ينطق ما جاء في قواعد اللغة التي تسمى (ميزان الصرف اللغوي) وبدأت احس ان (فعل ,مفعل) يدل ان الميم في مفعل يراد منها تشغيل الفعل ولدي متابعة مع المقتبس ادناه

    بناء الرتل السباعي هو (منشأة فكرية) يؤلفها الباحث وفق الفاظ (مؤتلفة) في عقله تحوي مادة البحث وهي تتصف كما يتصف الرتل المتحرك او كما يجري مثلا انشاء رتل ءالي او بحري او قافلة جمال او اي قافلة تحمل صفة وظيفية قد تكون انسانية موجهة الى مجتمع منكوب بكارثة بيئية او حربية حيث سيكون انشاء الرتل في العقل اولا مبنيا على منهجية موضوعية ترتبط مع نوع الكارثة (فيضان او زلزال او حرب) او غيرها ومثلها الرتل السباعي القرءاني فهو يجب ان يحمل عنوان وظيفي عند بنائه وذلك العنوان سيكون نافذا في اختيار الباحث حيث يتفعل العقل في اختيار موضوعية مواد الاغاثة ومن ثم يتم تحويلها الى (رتل) منقول وهي اول مهمة من مهمات العقل عندما تنقل فاعليته الى وعاء مادي مكتوب على قرطاس

    فهل الميزان الصرفي يصلح ان يكون رتل سباعي

    فعل يفعل فعول فعيل فعال افعل فاعل مفعل مفاعل

    والغاية لمعرفة القصد في لفظ (فعل)



    جزاكم الله خيرا

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في الرابط ادناه تذكرة متصلة

    سر القرءان المفقود ـ 4 ـ أ (ادوات النفي ـ لا ـ إلا ـ فلا ـ ولا ) والقرءان العظيم

    ءاملين ان تكون هذه التذكرة نافعة للباحثين عن التأمين الالهي

    {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }الذاريات55

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تذكرة بالادراج ادناه

    سر القرءان المفقود (3 ـ ج) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معكم مرة اخرى في محاولة للارتقاء بمهنية البحث في ( علوم الحرف – ءالية البحث في السبع المثاني ) .

    لفت انتباهي في المثال التجريبي المستشهد به في المشاركة

    لفظ : مد – سمد

    لفظ (سمد ) لم ياتي بصيغته الفردية مباشرة الا في الاية الكريمة ( سامدون )

    ونسال في لفظ ( مد ) ما هي الصفة الغالبة التي أ تى حرف (س ) لامدادها للفظ ( مد ) ؟ اذ لم نرتقي كثيرا في فهم حراك لفظ ( مد ) ؟

    وقد نلاحظ أيضا أن لفظ (سمد) يستعمل في سماد الارض وهو لفظ عصري مُنح لمركب طبيعي أتى ليمنح للآرض او للتربة صفة غالبة للانبات .

    السلام عليكم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في الرابط ادناه معالجة متصلة بهذه التذكرة املين ان تنفع فيها الذكرى

    سر القرءان المفقود (3 ـ ب ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    جزاكم الله خيرا والدي الكريم فكان لإيضاحكم التذكيري نور يضيئ ظلمة نسأل الله أن يمن علينا بالمزيد حتى أن تنجلي ليتجلى نور الله.

    بخصوص جذر لفظ الإسم الشريف (الله) تفكرت به في ما سبق ووجدته حسب مستوى إدراكي بأن جذره (حرف الهاء) بدون شريك فهو الله الأحد وما دونه مثنى وثلاث ورباع وهو الله الدائم ونلاحظ بأن حتى الحروف المقطعة لم تأتي بمفردها عدا حرفي النون والصاد والتي ربطت بحرف الواو مع الحيز الفعال لآياتها.

    جزاكم الله خيرا ،
    ونتابع...

    السلام عليكم،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ولدنا الغالي

    الحرف لوحده لا يقيم البيان بل يقيم القصد في العقل لذلك لم تأتي ءاية مستقلة تحمل حرفا واحدا وجائت ءايات اخرى مستقلة تحمل حرفين غير مرتبطين مثل (ي س) لان الحرفان يقيمان البيان لذلك فان الحرف الواحد سوف لن يكون جذرا لفظيا ولا بد من ان يكون الجذر اكثر من حرف واحد

    قرأت قديما في مختار الصحاح للرازي قولا منقولا عن اللغوي التاريخي المشهور (سيباويه) قال ان جذر اسم الجلاله هو (لاه) معرف بالالف واللام التعريفية .. عندما قرأت ذلك التخريج كرهت القول وقائله ذلك لان الله منزه عن اللهو (لاه) فـ الـ (لاهية قلوبهم) مقدوحين في القرءان

    {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ }الأنبياء3

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الباحثة وديعة عمراني
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    معكم مرة اخرى في محاولة للارتقاء بمهنية البحث في ( علوم الحرف – ءالية البحث في السبع المثاني ) .

    لفت انتباهي في المثال التجريبي المستشهد به في المشاركة

    لفظ : مد – سمد

    لفظ (سمد ) لم ياتي بصيغته الفردية مباشرة الا في الاية الكريمة ( سامدون )

    ونسال في لفظ ( مد ) ما هي الصفة الغالبة التي أ تى حرف (س ) لامدادها للفظ ( مد ) ؟ اذ لم نرتقي كثيرا في فهم حراك لفظ ( مد ) ؟

    وقد نلاحظ أيضا أن لفظ (سمد) يستعمل في سماد الارض وهو لفظ عصري مُنح لمركب طبيعي أتى ليمنح للآرض او للتربة صفة غالبة للانبات .

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الباحثة وديعة عمراني
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا كبيرا لفضيلة الحاج عبود الخالدي لهذه التثويرة الهامة والشكر موصول كذلك لآخي الفاضل المهندس المحترم الحاج أيمن الخالدي

    كيف يكون للفظ الجلالة ( الله ) جذر ؟! وهو القائل في كتابه الذي ينطق بالحق ( هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) الحشر :23

    (قل هو الله احد) الاخلاص :1

    سوف لن نحتاج البحث في الصفة المادية لهذه الحقيقة لآن حقيقة النطق بوجهه العقلاني يصرخ في وجهنا ليقول ان لفظ الجلالة لا شريك له ..فالله ليس كمثله شيء ..هو الاول والآخر والظاهر والباطن

    بل حتى اذا حاولنا ان نلقي نظرة على هندسة حروف لفظ الجلالة سنرى في هندستها عجبا ...( الله ) وقد وسع عرشه السموات والآرض


    وللتوضيح دون التشبيه ولا التمثيل ( فلله المثل الاعلى )




    قمة الهرم اللفظ ( هاء ) المهيمنة مرتبطة بالالف التكوينية ثم تكوينة الحرفين ( لام / لام )


    وفي دعائنا القرءاني نقول (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير) آل عمران :26

    فنضيف حرف الميم على اسم الجلاله وفي ذلك وقار في سجود العبد لخالقه وخشوعه له

    فهو الله لا اله الا هو

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    جزاكم الله خيرا والدي الكريم فكان لإيضاحكم التذكيري نور يضيئ ظلمة نسأل الله أن يمن علينا بالمزيد حتى أن تنجلي ليتجلى نور الله.

    بخصوص جذر لفظ الإسم الشريف (الله) تفكرت به في ما سبق ووجدته حسب مستوى إدراكي بأن جذره (حرف الهاء) بدون شريك فهو الله الأحد وما دونه مثنى وثلاث ورباع وهو الله الدائم ونلاحظ بأن حتى الحروف المقطعة لم تأتي بمفردها عدا حرفي النون والصاد والتي ربطت بحرف الواو مع الحيز الفعال لآياتها.

    جزاكم الله خيرا ،
    ونتابع...

    السلام عليكم،

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فضيلة الحاج عبود الخالدي ..جزاكم الله كل خير

    اود ان اسال قليلاً ما عن اختيار نوع الالفاظ في القراءة السباعية

    فهل يجوز – مثلاً- القياس في نفس سباعية الترتيل ( المختارة ) على ألفاظ بعدة أحرف مختلفة أم لا بد من الاحتفاظ بنفس عدد الاحرف المحددة في اللفظ ؟ بمعنى ءاخر :هل يجوز ان يكون الترتيل السباعي بهذه الصفة

    حر ( 2 حرف ) ..سحر
    مر ( 2 حرف ) .. سمر
    ارى ( 3 احرف ) ..سأرى


    ام لا بد من الاحتفاظ بنفس عدد تركيبة الحرف في الآلفاظ المختارة كما تفضلتم بتوضيحه في مثالكم (ترتيل سباعي ـ لفظي ـ مزدوج )



    نقرأ في القرءان ( سأريكم ) :

    قول الحق تعالى ( وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وامر قومك ياخذوا باحسنها ساريكم دار الفاسقين) الآعراف :145

    (خلق الانسان من عجل ساريكم اياتي فلا تستعجلون ) الآنبياء :37


    اريكم ..ساريكم : دخول حرف ( السين ) على اللفظ الحركي أعطي لتلك ( الحركة ) فعل غالب او صفة غالبة او لنقل باكثر دقة ( سعي غالب ) (أفعل ...سافعل )


    وهو دخول الفعل او السعي في دائرة الغلبة ...سلسبيل


    وهو كمثال دفعنا للاستئناس وبقوة بما توصلنا اليه من قراءة لحرف ( س ) من خلال منهجية ربط العقل بالقرءان في ترتيل سباعي مدهش .


    ............................................

    هناك أسئلة اخرى تخص منهجية الانطلاق من( الرحم العقلي او المادي ) في تقليب مقاصد الحرف واللفظ في ( النطق ) ربما يكون لها مقام لدحرجتها في هذا الحوار او ربما نستعرضها كمثال يلحق باجزاء اخرى من هذه السلسلة القرءانية المباركة : الوصول الى ( سر الحرف ) القرءاني

    وجزاكم الله كل خير .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يمكن ترتيل لفظ سباعي مزدوج من الفاظ يزيد عدد حروفها عن ثلاثة حروف او اربعة حروف او حتى عشرة حروف الا ان ذلك صعب على من يمتهن حرفية السبع المثاني وهو في خطواته الاولى .. الاعتماد على الجذور اللفظية هو اقوم لتفعيل مشغل البحث ذلك لان مهمة الباحث سوف تكون اقل صعوبة من ان يكون اللفظ باحرف متزايدة كما ان البحث عن سبعة الفاظ مزدوجة مكونة من سبعة حروف او ستة حروف تكون غاية صعبة فلفظ (ساريكم) مكون من ستة حروف ومثانيه ستكون من خمسة حروف والبحث عنها وترتيلها سيكون الاصعب من لفظ (مر .. سمر) لان الباحث هو الذي يستخرج الجذر من لفظ قرءاني ولا يستوجب ان ينقل اللفظ بكامل حروفه فلفظ مكون من عشر كلمات مثلا (انلزمكموها) يتجذر في لفظ (لزم) فيكون الترتيل ذا انسيابية مرنة .

    الانتقال من رحم العقل الى رحم المادة يمكن ادراكه بشكل فطري محض ولا يحتاج الى منهج معلن فشربة الماء تقوم في رحم عقلي والدليل ان فاقد العقل لا يستطيع ان يشرب الماء وحين يقوم الشارب بتقريب الماء من فمه وتذكر انه صائم فيمتنع من شرب الماء لانه (تذكر انه صائم) وتلك التبادلية بين العقل والمادة موجودة في تصرفات الانسان عموما ويستطيع الباحث ان يرصدها في عقله وحركاته فيتعرف على ادق تقاصيل المناقلة بين رحم العقل والمادة وبالعكس

    الباحث حين يبحث عن مقاصد حرف السين يستطيع ان يختار الفاظا قرءانية كثيرة ويختارها الاقرب الى معارفه فعلى سبيل المثال لا يشترط ان يكون الترتيل الثنائي على شكل (مر .. سمر) بل يستطيع ان يرصد جذورا لفظية قرءانية فيها حرف السين في وسط اللفظ وليس في اوله او في ءاخر اللفظ مثل (در .. دسر .. لن .. لسن .. مد .. مسد .. أم .. اسم ..) او يستخدم ترتيلا لفظيا يكون فيه حرف السين في ءاخر اللفظ مثل (در .. درس .. عد .. عدس .. قد .. قدس .. ) .. الممارسة المستمرة برغبة جادة تفتح طلاسم الحروف في ترتيل سباعي مزدوج وفيها سر الحرف في القرءان

    هذا الملف وما قبله وما بعده سوف يمتليء بالحراك الفكري النافع ان تكاثرت الاسئلة

    العقل البشري هو عقل متسائل بما يختلف عن كل المخلوقات فالمخلوقات الاخرى غير الانسان لا تمتلك القدرة على التساؤلات

    ونحن نسأل ايضا تساؤلا تثويريا نريد به الوصول الى ثابت بياني من وعاء علوم الله المثلى (هل يوجد جذر لفظي للفظ الاسم الشريف ـ الله) واذا عرفنا مقاصد حروف الاسم الشريف فهل نعرف الله ..؟؟ وهل معرفتنا لله ستكون معرفة تكوينية تخص ذات الله الشريفة ..؟؟ ام اننا نعرف الله من خلال مقاصد الحروف المكونة للاسم الشريف للدلالة على (صفة الله في اسمه) ..؟؟

    السلام عليكم

    اترك تعليق:


  • الحاج عبود الخالدي
    رد
    رد: سر القرءان المفقود (3 ـ أ ) مشغل البحث القرءاني سبع مثاني

    المشاركة الأصلية بواسطة أيمن الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    والدي الكريم، جزاكم الله خيرا لهذا الجهد المبارك.

    من خلال المثال المطروح نلاحظ :
    1. (الغاية) هو معرفة مقاصد الحرف في العقل.
    2. ثم (رحم عقلاني) ناشط في رتل سباعي ما بين (قرءان كريم - وسبع مثاني - وقرءان عظيم).
    3. (الرحم المادي) ناشط في (كتاب مكنون).

    فهل الرحم المادي يظهر نشاطه خلال رحلة البحث العقلي في صفة المادة التي نتجت عند دخول الحرف؟ وهل يشترط أن تكون صفة المادة معروفة كي تكون في رحم مادي؟ فمثلا لو كان حرف الكاف هو الذي دخل على لفظ (فر) فيكون (كفر) والكفر ليس له صفة مادية كي يتم بناء مفهوم بموجبها. فأين يمكن تمييز الرحم المادي في الكتاب المكنون؟.

    ومن جانب آخر لم أتعرف عن دور السبع المثاني البارز في سر القرءان حيث أن الظل ذا الثلاث شعب قد تغلب وهيمن بظلاله على دورها. فإن تم تطبيق مقصد الحرف المستنتج من الثلاث المثاني المرتلة على الأربع المثاني المتبقية في الرتل وتعارضت النتائج العقلية مع المفاهيم المادية هل آية السبع الثاني سيكون لها الأولوية في إعادة بناء القصد؟.

    وسؤال آخر قد يكون ليس بمحله ولكن للإستدراك (( هل يختلف مقصد الحرف إن كان في بداية الكلمة عما إن كان ثاني إثنين أو ثالث ثلاثة أو ثالث أربعة أو رابع أربعة و .. و ..

    متابع إليكم بإهتمام عسى الله أن يجعلنا لأقرب من ذلك رشدا.

    السلام عليكم،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الرشاد هبه من الله الوهاب لعباده الذين ءامنوا فزادهم الله هدى عسى ان يوفقنا ربنا واياكم لموهبة الرشاد

    قراءة القرءان هي بحد ذاتها في منطق الحروف القرءانية انما تتفعل في رحم مادي فالـ (نطق) هو ممارسة مادية وان كان الناطق يكلم نفسه ولا يسمعه احد ... الكفر لا يقع في العقل حصرا فالكفر بانعم الله هو كفر مادي والكفر في الحج هو كفر مادي ايضا واذا كان الكفر عقلانيا فهو ينتقل الى ممارسة مادية حتما فالذي يشرك بالله مثلا فهو لن يبق مشركا في العقل بل حين يولي إله ءاخر ويشركه بولاية الله فهو مشرك ومنهم (الوطنيون) الذين يشركون مع الله إله الوطن عندما يمارسون الوطنية

    النظام السباعي في الترتيل واجب ملزم فاي لفظ لا يمتلك سبعة الفاظ مزدوجة في القرءان لا يصلح للترتيل اي لا يصلح ان تبتنى عليه قاعدة بيانية مثل لفظ (عجم) لفظ (سجل) وغيرها كثير في القرءان .. اذا اردنا مثلا ان نمسك بمقاصد الصفة وليس الحرف فان البحث سيكون بدستوريته لا يقل عن سبعة مثاني وان كان اقل من سبع مثاني فهو لا يرقى الى الثبات الدستوري لتلك الصفة مثل صفة (الزاني والزانية) حيث وردت في القرءان باقل من سبعة صفات فهي لا تعتبر صفة دستورية في الخلق وعلى الباحث ان يبحث عن صفة رديفة تخص (الوزن) لان الزنا صفة من صفات الوزن مثل ما يكون الربا صفة من صفات الرب ذلك لان المرابي انما يصنع لنفسه (رباً) من رأس ماله والزاني يصنع لنفسه (وزنا) غير موزون ... النظام السباعي المزدوج هو الذي يجعل من اي صفة في القرءان ذات رابط (ام) في نظم الخلق (هن أم الكتاب)

    {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ}ءال عمران من الاية 7

    وبالتالي يكون بيانها بيان امومي اي بيان (منتج) اما الالفاظ او الصفات عموما والتي يقل تعدادها عن السبع المثاني فهي لن تكون (امهات) صفات بل هي نتائج لصفات اخرى ولدت منها

    مقصد الحرف لا يختلف باختلاف موقعه في خارطة اللفظ الا ان (وظيفته القصدية) سوف تختلف فالفاظ (حرب .. بحر .. ربح ... رحب .. برح ..) تكون الحروف فيها جميعا موحدة القصد الى ان خارطة اللفظ (ترتيب الحروف) يمنح الحرف وظيفة قصدية مختلفة باختلاف ترتيبه ... مثل تلك الصفة ستكون واضحة في العدد الرقمي فلو قلنا (615 , 516 , 165 , 561 ...) فان قيمة العدد 6 و 5 و 1 ثابتة الا ان اختلاف الترتيب العددي للرقم ادى الى اختلاف وظيفته في القصد العقلي

    نؤكد ان الترتيل السباعي المزدوج لا يمكن ان يكتسب معرفيا بل يستوجب ان يمارس الباحث ممارسة الترتيل السباعي وبكثرة وباستمرار لكي يصل الى غايته ومثل تلك الصفة ليست غريبة فالمهنة (اي مهنة حرفية) لا يمكن ان تقوم عند طالبها الا حين يمارس تلك (الحرفة) ليحوز مهارتها .. ولعل فطرة النطق هي التي قالت (مهنة حرفية) وانه (نطق حق) كما حققه الله في خلقه فالخبرة المهنية هي (حرفة) من (حرف)

    السلام عليكم

    اترك تعليق:

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X